جدل فى العراق بعد إتهام الخزعلي لـ الموساد بـ قتل الإمام علي

تسبب قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق بالعراق فى انتشار عاصفة من الجدل والسخرية في أرض الرافدين ،بعد توجيهه الاتهام للمخابرات الإسرائيلية بقتل الإمام علي بن أبي طالب.

وبحسب وسائل إعلام فقد تداول العديد من العراقيين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية فيديو للخزعلي، يتحدث فيه خلال محاضرة حول “الفكر المهدوي”، عن “الإمام علي”، زاعماً أن “أصحاب الرايات الحمراء وهم الموساد وراء اغتياله”.

 

وأثارت تلك التصريحات العديد من الردود الساخرة، بين من ذكر الرجل بأن الموساد وإسرائيل برمتها لم تكن موجودة في ذلك العصر.

أصله هندي
فيما اعتبر آخرون أن الخزعلي لا يدري ما يقوله.

كما ذكر البعض الآخر بتصريحاته التي زعم فيها أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أصله هندي!

فهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الخزعلي جدلاً. إذ فجر موجة انتقادات بين العراقيين أواخر الشهر الماضي (أبريل)، حين زعم خلال خطبة صلاة عيد الفطر أن تحليل الجينات (DNA) لصدام حسين أثبت أنه من الهند.

وكانت مجلة “الشبكة” التابعة لإعلام الدولة الرسمي، نشرت عام 2017 تحقيقاً عن أصول صدام، زعمت فيه أن فحص جينات أثبت أنه ينتمي لسلالة “L” المنتشرة في جنوب آسيا، خصوصاً في باكستان والهند وطاجيكستان وبلوشستان إيران وأفغانستان، وبنسب أقل في عموم الشرق الأوسط.

إلا أن تلك الدراسة لم تذكر حينها كيف تم التوصل إلى تلك النتيجة، ولم تشر إلى مصدر علمي يؤكد تلك المزاعم.

يشار إلى أن 20 عاما مرت على سقوط نظام صدام حسين، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها “عملية حرية العراق”، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني في العراق، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما. وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه أعلن سقوط النظام البعثي. فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.

مؤامرة أم مناورة| كيف تؤثر محاولة اغتيال بوتين على حرب أوكرانيا؟

يبدو أن هناك من لا يريد للحرب الروسية الأوكرانية أن تضع أوزارها فكلما اقتربت نار من الخمود صب فوقها مزيدا من البنزين، لتشتعل أكثر وأكثر وهو الأمر المتوقع خلال الأيام المقبلة خاصة بعد إعلان موسكو استهداف مسيرات أوكرانية لمبني الكرملين فى محاولة لاغتيال بوتين، وهو ما نفته كييف بشدة..ويبقي السؤال من وراء محاولة اغتيال بوتين وما سيناريوهات الحرب بعد هذه العملية ؟
وأعلنت روسيا الأربعاء 3 أيار / مايو إسقاط طائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أطلقتهما أوكرانيا.
ووصف بيان للكرملين هذه العملية بأنها “عمل إرهابي ومحاولة اغتيال رئيس روسيا الاتحادية”.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، يوم الخميس 4 أيار إن الولايات المتحدة تدعم “بدون شك” الهجوم المزعوم، مضيفا بحسب وسائل إعلام”القرارات بشأن مثل هذه الهجمات لا تُتخذ في كييف، ولكن في واشنطن”.
تهديد روسي
ودعا الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف إلى “تصفية” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. بالمقابل،
بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة 5 أيار 2023، أن بلاده تعتزم الرد بخطوات ملموسة على الهجوم الذي استهدف مبنى الرئاسة “الكرملين” بطائرات مسيرة.
وصف لافروف الهجوم على الكرملين بأنه “دنيء وعدواني”، مبيناً أن “إرهابيي كييف لا يمكنهم فعل ذلك دون علم أسيادهم”، على حد قوله، وأكد أن موسكو سترد بخطوات ملموسة على هجوم الكرملين.

نفي أوكراني وأمريكي
من جانبها، نفت الرئاسة الأوكرانية أي علاقة لكييف بالهجوم الذي أعلنت عنه موسكو.
وقال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، إن بلاده لم تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو العاصمة الروسية موسكو، مؤكدا أن الجيش يقاتل فقط على الأراضي الأوكرانية.
و خلال مؤتمر صحفي للرئيس الأوكراني مع قادة دول شمال أوروبا في العاصمة الفنلندية هلنسكي، اعتبر زيلينيكسي إن “بوتين يحتاج إلى تحفيز شعبه، لأنه لم يحقق انتصارات”.
كما فسر مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك الاتهامات الروسية على أنها مؤشر للاستعداد لـ”استفزاز واسع النطاق من قبل روسيا خلال الأيام القادمة”، بحسب وسائل إعلام.
بدورها، نفت الولايات المتحدة الادعاءات الروسية بأن واشنطن دبرت هجوما مزعوما على الكرملين بغية اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.
ووصف جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، الأمر بأنه “ادعاء سخيف”.
وبحسب مراقبون فإن اغتيال بوتين ليس بالعملية السهلة التي يمكن تنفيذها عن طريق استهداف الكرملين بطائرات مسيرة خاصة فى ظل ما تمتلكه روسيا من إمكانيات تقنية وأجهزة تشويش لحماية زعيمها وقيصرها.

سيناريوهات العملية
ويري شريف سمير الكاتب والمحلل السياسي المصري أنه ليس من السهل التخلص من رجل شديد المراس كالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال لوكالتنا “بوتين شخصية سياسية ذو كاريزما زعيم وعقل رجل مخابرات بامتياز، وهذا النوع من البشر يصعب اختراق حواجزه واصطياده برصاصة اغتيال أو قصفه بطائرة مسيرة”
وتابع ” حادث الكرملين يضع أمامنا عدة سيناريوهات تتخذ مسارات قد تحدد مستقبل الحرب علي أوكرانيا ومصيرها بحلول الصيف الملتهب”.
وبحسب الباحث المصري فإن “السيناريو الأول تتجه فيه أصابع الاتهام مباشرة إلي الخصم الأوكراني باعتباره المتضرر الرئيسي من الغزو علي مدار أكثر من عام ونصف، ويسعي الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلي الحصول علي دور البطولة في مشهد نهاية أحلام القيصر الروسي .. ورغم نفي كييف لهذا الاتهام، إلا أن الشبهات تحوم دائما حول نظام زيلينسكى إذا ما تعلق الأمر بأية محاولة للإطاحة ببوتين وتحرير القارة البيضاء بأسرها من قبضته العسكرية وامتلاكه مفاتيح الطاقة والغاز” !
ونوه إلي أن “السيناريو الثاني محوره العدو الأمريكي اللدود الذي هدد الدب الروسي مصالحه وأجهض مشروعاته السياسية والاقتصادية في أوروبا ، وقد تخطط المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” بالتنسيق مع وزارة الدفاع “البنتاجون” لإنهاء حياة لاعب الشطرنج القديم ببنادق عملاء وجواسيس أوروبا، لاسيما وأن بوتين العنيد لايتخلي عن توسعاته ويستهدف الاستيلاء علي كل دول الجوار لتعويض خسائر الماضي معتمدا علي قوة الحليف الصيني من ناحية، وانقسام الكتلة الغربية وتصدع الاتحاد الأوروبي من ناحية أخري .. ولاتتردد واشنطن في فعل أي شئ لوقف الزحف الروسي بخطوة “كش مات” .. حتي وإن اقتضي الأمر إصدار التعليمات بالقتل الصريح .. من وراء الستار!!

السيناريو الأقرب
ويرجح الباحث المصري “فكرة السيناريو الثالث في قصة محاولة اغتيال بوتين وهو استخدام القيصر الروسي ذكاؤه وخبث خلفيته الاستخباراتية في تأليف واقعة محاولة الاغتيال ورسم مشهد محبوك سياسيا حول ملابساتها لدعم مبرراته في استئناف الغزو الروسي لأوكرانيا وتصعيد طبول الحرب لاستكمال ما بدأه ..معتبرا إن “إتقان التمثيلية كفيل بتغذية النزعة الانتقامية داخل بوتين ليواصل العمليات العسكرية ويستعين علي نطاق واسع بأحدث الأسلحة والذخائر بدعم صيني لحسم المعركة الكبري”.

بوتين المستفيد الأكبر

وأكد سمير أن “الانشغال بهذه الاحتمالات والإجابة عما هو أقربها إلي الصواب قد يفيدنا فقط في معرفة من أطلق الرصاص علي بوتين ولكنه لن يثني الزعيم الروسي عن المضي قدما في مخططه الساعي لتمزيق القارة العجوز، لافتا إلي أنه بغض النظر عن الفاعل الحقيقي، فإن الحادث سيجعل الأيام القادمة تحمل تصعيد كبير فى الحرب الروسية الأوكرانية خاصة مع إصرار بوتين مواصلة الحرب وتحقيق أهدافه بغض النظر عن حجم الضحايا أو الخسائر .
وشدد الباحث المصري على أن بوتين هو المستفيد الأكبر من الحادث حيث سيسعي لتعزيز موقفه ونزعته العدوانية فى الحرب واستغلال الموقف أحسن استغلال.

الصين وصناعة السلام
واستبعد فكرة حدوث سلام بين روسيا وأوكرانيا فى القريب العاجل برعاية صينية خاصة بعد الحادث الأخير مشددا على أن فرص السلام ضعيفة جدا أمام أطماع وطموحات بوتين الذى لن يتورع عن استغلال حادث الكرملين فى مواجهة أى أصوات داخلية أو خارجية تطالب بوقف الحرب.
واعتبر الباحث المصري أن ما تبديه الصين من رغبة وما تقوم به من لقيادة عملية سلام بين موسكو وكييف مجرد موقف شكلي وغير جدي غرضه اثبات الوجود الصيني فى المشهد فقط، مشددا على أن الصين فى الأساس تدعم روسيا فى مواجهة المصالح الأمريكية والغربية.

بطقوس مسيحية عمرها ألف عام.. تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا..شاهد

تُوج تشارلز الثالث، السبت، ملكا لبريطانيا في كنيسة وستمنستر بالعاصمة لندن ضمن أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاما وفي مراسم تتسم بالأبهة والفخامة ويعود تاريخها إلى ألف عام.

وببطء، وضع جاستن ويلبي كبير أساقفة كانتربري تاج سانت إدوارد المصنوع قبل 360 عاما على رأس الملك تحت أنظار نحو 100 من رؤساء الدول وكبار الشخصيات ومنهم السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، فضلا عن ملايين المتابعين عبر شاشات التلفزيون.

وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفا لوالدته الملكة إليزابيث عقب وفاتها في سبتمبر وأصبح في سن الرابعة والسبعين أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه ذلك التاج ويجلس على كرسي العرش الذي يعود إلى القرن الرابع عشر في كنيسة وستمنستر، كما تشمل المراسم تتويج زوجته الثانية كاميلا (75 عاما).

وعلى الرغم من أن المراسم تضرب بجذورها في التاريخ فإن القائمين عليها يحاولون تقديم صورة لنظام ملكي وأمة يتطلعان إلى المستقبل.

وتُوج تشارلز على غرار 40 من أسلافه في كنيسة وستمنستر، التي شهدت جميع مراسم التتويج بالبلاد منذ وليام الفاتح في عام 1066، وهذه هي المرة الثانية فقط التي تُبث فيها المراسم عبر التلفزيون.

https://twitter.com/kndrr11/status/1654811993331621892

وتجري المراسم على نطاق أصغر من تلك التي أقيمت لتتويج الملكة الراحلة إليزابيث في عام 1953، لكنها تهدف مع ذلك إلى أن تكون مبهرة، حيث تضم مجموعة من الرموز التاريخية من كرات ذهبية وسيوف مرصعة بالجواهر إلى صولجان يحمل أكبر قطعة ألماس مقطوعة وعديمة اللون في العالم.

واصطف المئات من الجنود بزيهم القرمزي وقبعاتهم السوداء العالية على امتداد طريق ذا مول، وهو الشارع الواسع المؤدي إلى قصر بكنغهام، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعة الحدث متجاهلين المطر الخفيف.

لكن لم يكن الجميع هناك للترحيب بالملك فقد أطلق مئات من دعاة الجمهورية صيحات الاستهجان ولوحوا بلافتات كتب عليها “ليس ملكا لي”.

وانتشر أكثر من 11 ألف شرطي لإخماد على أي محاولة لعرقلة المراسم، وقالت مجموعة “جمهورية” إن الشرطة اعتقلت زعيمها غراهام سميث مع 5 متظاهرين آخرين.

ماذا حدث داخل كنيسة وستمنستر؟

داخل الكنيسة التي تزينت بالورود والأعلام، جلس ساسة وممثلون عن دول الكومنولث إلى جانب عاملين في الجمعيات الخيرية ومشاهير من بينهم الممثلات إيما تومسون وماغي سميث وجودي دنش والمغنية الأميركية كاتي بيري.
من بين المراسم التي شهدتها الكنيسة أداء نشيد “الكاهن الصادق” لهاندل كما جرت العادة في كل حفل تتويج منذ عام 1727.
كانت هناك عناصر جديدة، مثل نشيد من تأليف اندرو لويدويبر المشهور بعروضه في مسارح وست إند وبرودواي بالإضافة إلى جوقة إنجيلية.
أقيم قداس وسيلقي زعماء دينيون تحية “غير مسبوقة” في النهاية.
تولى حفيد تشارلز الأمير جورج وأحفاد كاميلا دور الوصفاء.
لم يكن هناك دور رسمي لنجل تشارلز الأصغر الأمير هاري بعد خلافه الكبير والعلني مع العائلة المالكة ولا لشقيقه الأمير أندرو الذي أُجبر على ترك الواجبات الملكية.
جلس هاري وأندرو في الصف الثالث خلف أعضاء آخرين فاعلين من العائلة المالكة.
كيف ظهر الملك تشارلز أمام الجميع؟

بدت الجدية على وجه الملك وهو يؤدي اليمين ليحكم بالعدل ويدعم كنيسة إنجلترا التي يتولى منصب رئيسها الفخري قبل الجزء الأكثر قداسة من المراسم عندما مسح رئيس أساقفة كانتربري على يديه ورأسه وصدره بالزيت المقدس الذي تمت مباركته في القدس.
بعد تقديم رموز ملكية لتشارلز، وضع ويلبي تاج سانت إدوارد على رأسه وسط صياح الحضور “حفظ الله الملك”.
بعد المراسم الكنسية، يغادر تشارلز وكاميلا في العربة الملكية الذهبية البالغ وزنها 4 أطنان والتي صممت لجورج الثالث آخر ملوك المستعمرات البريطانية في الولايات المتحدة عائدين إلى قصر بكنغهام في موكب يمتد طوله إلى ميل ويضم أربعة آلاف جندي من 39 دولة بالزي الرسمي الاحتفالي.

العراق يشارك في جلسة بالجامعة العربية لمناقشة أوضاع سوريا والسودان

شارك سفير جُمهوريَّة العراق في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربيَّة د. أحمد نايف رشيد الدليميّ، في الجلسة الغير عادية على مستوى المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، التي دعت اليها مندوبية جمهورية العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، في مقر جامعة الدول العربية اليوم 6 مايو بشأن تطورات الأزمة السورية.

وبحسب بيان للسفارة العراقية بالقاهرة فإن الاجتماع جاء انطلاقاً من حرص الدول الأعضاء على أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، وعروبتها، وسيادتها، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، والمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة السورية يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.

وكذلك تم التباحث في الملف السوداني وتطوراته بناءً على طلب مندوبية جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بالتنسيق مع  جمهورية السودان.

توتر إيطالي فرنسي بعد انتقاد باريس لحكومة ميلوني بشأن ملف الهجرة

ألغى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الخميس، زيارة كانت مقررة إلى باريس بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها “غير مقبولة” لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني “عاجزة عن حل مشاكل الهجرة” في بلادها.

وكتب تاياني على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة (نظيرته الفرنسية كاترين) كولونا”، مشيراً إلى أن “إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة”.

كان دارمانان اعتبر أن ميلوني “عاجزة عن حل مشاكل الهجرة” في بلادها التي تشهد وصول أعداد قياسية من المهاجرين عبر المتوسط.

وقال دارمانان لإذاعة” ار ام سي إن”: “السيدة ميلوني، حكومة اليمين المتطرف التي اختارها أصدقاء السيدة (مارين) لوبن، عاجزة عن حل مشاكل الهجرة بعدما انتُخبت على هذا الأساس”.

وجاء حديثه رداً على سؤال عن مواقف رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا بشأن ملف الهجرة على الحدود بين فرنسا وإيطاليا.

وأضاف: “نعم، هناك تدفق للمهاجرين وخصوصاً للقاصرين” إلى جنوب فرنسا، محملاً إيطاليا مسؤولية ذلك بقوله: “الحقيقة أن هناك في تونس (…) وضعاً سياسياً يدفع عدداً كبيراً من الأطفال إلى العبور عبر إيطاليا، وأن ايطاليا عاجزة (…) عن التعامل مع هذا الضغط من المهاجرين”.

وتابع الوزير الفرنسي أن “ميلوني تشبه (زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين) لوبن. يتم انتخابها على أساس قولها إنها ستحق انجازات، لكن “ما نراه أن (الهجرة) لا تتوقف بل تزداد” معتبراً أن رئيسة الحكومة الايطالية تواجه “أزمة هجرة خطيرة جدا”.

والحادثة هذه أثارت غضب فرنسا التي دعت إلى اجتماع على المستوى الأوروبي لكي لا يتكرر هذا السيناريو غير المسبوق.

ومنذ ذلك الحين، ازدادت عمليات العبور السرية بالقوارب مع ظهور ممر بحري جديد بين تونس وإيطاليا التي تعد في المقدمة على أبواب أوروبا.

وتقول وزارة الداخلية الإيطالية إن أكثر من 36 ألف شخص وصلوا إلى إيطاليا هذا العام عبر البحر المتوسط، مقابل نحو تسعة آلاف خلال الفترة نفسها من العام 2022.

وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن أعلنت في نهاية أبريل عن تعبئة 150 من أفراد الشرطة والدرك “الإضافيين” في جبال الألب للتعامل مع “ضغط الهجرة المتزايد على الحدود الإيطالية” وكذلك إنشاء “قوة حدود”.

ودافع دارمانان عن هذا القرار قائلاً: “في أستراليا، هذا الأمر يسير بشكل جيد” مضيفاً: “على الحدود، نوقف الاشخاص ونقوم بعمليات التحقق من الهوية”.

من جهتها أكدت منظمة الأمم المتحدة الدولية للهجرة في أبريل أنه في المتوسط، كان الفصل الأول من عام 2023 الأكثر دموية بالنسبة للمهاجرين منذ 2017.

ندوة حول واقع فنزويلا بعد ١٠ سنوات من رئاسة مادورو

نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع سفارة فنزويلا بالقاهرة ندوة بعنوان: “فنزويلا… عشر سنوات من حكومة نيكولاس مادورو: التحديات والإنجازات”، بمقر مركز الحوار بالدقي.

شارك بالندوة لفيف من سفراء ودبلوماسيي دول أمريكا اللاتينية بالقاهرة، وعلى رأسهم السفير ويلمر بارينتوس سفير فنزويلا بالقاهرة، والسفير جونزالو أوريو لابيتا سفير الأرجنتين، والسفير فيكتور هوجو بنييا سفير باراجواي بالقاهرة، والسفير خوسيه خيسوس جييرمو سفير بيرو بالقاهرة، والسفير مانويل خابيير روبيدو دياز سفير كوبا بالقاهرة، والسيدة نانسي كيسبرت ليماشي من سفارة بوليفيا بالقاهرة، والسيد كارلوس أندريس هورتادو وزير مستشار بسفارة كولومبيا بالقاهرة.

كما شارك في الندوة مجموعة من الباحثين والمتخصصين في الشؤون اللاتينية، وأدارها الكاتب الصحفي محمد ربيع مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية.

وفي كلمته الافتتاحية أعرب اللواء أركان حرب حمدي لبيب نائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية عن سعادته بتنظيم ندوة مشتركة مع سفارة فنزويلا بالقاهرة، وأشار في كلمته إلى العلاقات القوية التي تجمع مصر وفنزويلا على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأشار إلى اهتمام مركز الحوار بأمريكا اللاتينية ودولة فنزويلا على وجه أخص وهو ما لخصته نورهان أبو الفتوح مساعد مدير مركز الحوار في عرض تقديمي يوضح مسارات عمل مركز الحوار في ضوء هذا الاهتمام.

وتحدث بالندوة السفير ويلمر بارينتوس، حيث ألقى كلمة حول الإنجازات التي حققها الرئيس نيكولاس مادورو خلال عشر سنوات من حكمه، في ضوء تحديات متعددة مرت بها فنزويلا، حيث أكد على أن فنزويلا حققت عديد الإنجازات على المستوى الاقتصادي، فحققت فنزويلا نموًا في عام 2022 بنسبة تزيد عن 15٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى نمو اقتصادي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع تأثير التنوع الاقتصادي الذي لم تشهده منذ سنوات.

كما أشار إلى أن فنزويلا مستمرة في سياساتها التي تعتمد على توزان القوى في عالم جديد وترفض السياسات أحادية الجانب.

وفي ختام كلمته، قدم السفير ويلمر بارينتوس الدعوة إلى رجال الأعمال وجميع المستثمرين لزيارة فنزويلا للتعرف على جميع الفرص التي توفرها فنزويلا في مختلف المجالات.

كما قدم الشكر لمركز الحوار على اهتمامه الكبير بأمريكا اللاتينية وفنزويلا على وجه الخصوص، مؤكدا على أن مركز الحوار بمثابة منصة للتعريف بدول أمريكا اللاتينية وواقعها داخليا وخارجيا.

وجاءت أولى أوراق عمل الندوة بعنوان: “مادورو وعشر سنوات من الإنجازات الداخلية” قدمها أحمد محمود الكاتب والباحث بمؤسسة الأهرام، كما قدم الدكتور أحمد عبد الله ورقة عمل بعنوان “مادورو وسياسة خارجية حكيمة”.

وقدمت نادين أحمد الباحثة بمركز الحوار ورقة بعنوان “فنزويلا .. دولة محورية في قارتها اللاتينية”.

ومن جانبه قدم السفير مانويل خابيير روبيدو دياز سفير كوبا بالقاهرة الشكر إلى مركز الحوار وسفارة فنزويلا على تنظيم الندوة، وأشار إلى العلاقات القوية التي تجمع فنزويلا وكوبا باعتبارهما شركاء في النضال.

كما أشار جونزالو أوريو لابيتا سفير الأرجنتين إلى أهمية التكامل بين دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في ظل ما يواجهونه من تحديات مشتركة، وفي نهاية كلمته تقدم بالشكر إلى مركز الحوار وسفارة فنزويلا على تنظيم الندوة.

وفي ختام الندوة، قدم اللواء حمدي لبيب درعًا تكريميًا، مقدم من مركز الحوار إلى الرئيس نيكولاس مادورو تقديرًا لجهوده الدؤوبة في رفعة فنزويلا، واستلم الدرع السفير ويلمر بارينتوس، الذي أكد من جانبه على أن سيقدم الدرع إلى الرئيس مادورو.

تفاصيل زيارة وزير الدفاع الإيطالي إلى العراق

أكد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، على أن إيطاليا والعراق تربطها علاقات تاريخية ترتكز على تعاون كبير.

وعبر كروسيتو، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمناسبة لقاء الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، عن الأمل في أن تتعزز هذه العلاقات من خلال أشكال جديدة من التعاون، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

وعبر الرئيس العراقي خلال لقاء كروسيتو في العراق عن الأمل في إنشاء مجلس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين إيطاليا والعراق.

وركز اللقاء الذي حضره أيضًا السفير الإيطالي في بغداد ماوريتسيو جريجانتي على سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الأمن.

من جهته، وجه الرئيس العراقي الشكر لإيطاليا على الدعم الذي قدمته في محاربة تنظيم “داعش” وتعزيز الأمن والاستقرار في العراق، مشدداً على عمق العلاقات بين روما وبغداد.

وأكد رشيد على أن العراق يرغب في الاستفادة من التجربة الإيطالية في مجال المياه و البيئة وتعزيز الشراكة في تدريب قوى الأمن وتنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب.

وتحدث الرئيس العراقي عن برنامج مكثف لحكومته لترسيخ الأمن والاستقرار و “تطوير الخدمات العامة والبنية التحتية مع تشجيع فرص الاستثمار”. وأشار رشيد إلى أن العراق عانى سابقاً من الحروب والإرهاب والعنف لكنه اليوم يتمتع بالأمن والاستقرار.

من جانبه، أعرب كروسيتو عن استعداد إيطاليا لمواصلة دعم العراق وتوسيع قاعدة العلاقات في العديد من المجالات خصوصاً الأمن والاستخبارات والبيئة والمياه والصناعة بما يحقق مصالح البلدين. كما رحب بالتطورات الايجابية التي يشهدها العراق خاصة في توطيد الأمن والاستقرار.

وكان وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، استقبل أيضاً، كروسيتو والوفد المرافق له، بمقر الوزارة في بغداد. وأشاد بجهود إيطاليا خلال مشاركتها بالتحالف الدولي في حرب العراق ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

تركيا تقايض العراق..مشروع طريق التنمية مقابل مواجهة العمال الكردستاني

اعتبرت صحيفة “ديلي صباح” التركية، يوم الإثنين، أن على بغداد إقامة تحالفات أمنية وتجارية مع حلفاء أقوياء لأن وجود بيئة غير آمنة تمثل تهديدا كبيرا لمشاريعها مثل “طريق التنمية” الذي يمكن أن يؤدي الى إشراقة مستقبل البلد، طارحة شكوك حول موقف طهران وواشنطن من المشروع العملاق.

وبحسب وكالة شفق نيوز ذكر التقرير بأنه “عندما استضاف الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في أنقرة في 21 اذار/ مارس، أعلنا عن تكليف الوزراء في البلدين بالعمل على “طريق التنمية” (القناة الجافة) الذي سيمر عبر مناطق عراقية وتركية، ويبلغ طول الطريق 1200 كيلومتر، وهو مؤلف من السكك الحديدية والطرق السريعة وخطوط الأنابيب، بدءا من ميناء الفاو بالبصرة الى ميناء مرسين التركي”.

ووفقا للتقرير فإن “طريق السكك الحديدية سيكون بمقدوره نقل 3.5 مليون طن من البضائع في المرحلة الأولى و 7.5 مليون طن في المرحلة الثانية، بينما من المتوقع أن تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع المسمى “طريق الحرير الجديد”، 20 مليار دولار، وهو أيضا سيربط الشرق بالغرب كبديل قناة السويس، ويربط أيضا دول الخليج والأردن وحتى إيران بأوروبا.

عقبات المشروع

لكن التقرير اعتبر أن هناك عقبات أمام المشروع، موضحا أنه برغم أن طريق التنمية سيكون مفيدا بالنسبة  لإيران، ألا أنها قد لا تسمح للحكومة العراقية باستكماله باعتبار إن المشروع يتجاهل خطط طهران للوصول الى ميناء البصرة وسوريا.

بالإضافة الى ذلك، تساءل التقرير بقلق عما اذا كانت الإدارة الأمريكية ستتيح تحقيق المشروع، مضيفا في الوقت نفسه، أن العراق ليس بإمكانه تحمل المشروع بميزانيته الحالية ويحتاج بالتالي إلى استثمارات أجنبية.

لكن التقرير اعتبر إن “العائق الأكثر أهمية” هو وجود التنظيمات الإرهابية والمسلحين على الأراضي العراقية، موضحا انه عندما يكون الطريق جاهزا للاستخدام، فان المشكلة الأساسية بحسب التقرير ستتمثل عندها بسلامة النقل، حيث من المرجح أن تقوم داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات المسلحة بشن هجمات على الطريق.

وفي هذا السياق، بعدما تساءل التقرير عن مدى قدرات قوات الأمن العراقية في منع مثل هذه الهجمات، قال إن “العراق سيعاني من بيئته الحالية غير الآمنة. ودعا التقرير العراق الى النضال من اجل مستقبله وضمان امن عمليات إعادة البناء. لكنه رأى أن الجماعات المسلحة في العراق تعتبر أقوى من الجيش العراقي، وان الأسوأ من ذلك إن جماعات كهذه تعمل كوكلاء لقوى خارجية.

ولهذا، يعتبر التقرير أنه بالإضافة الى المقاتلين المحليين، فان الجماعات الإرهابية تشكل تهديدا إضافيا للمشاريع العملاقة في العراق.

الحل المعقول

وبحسب التقرير فإن “الحل المعقول” هو تكليف شركة او شركات أجنبية يمكن لحكوماتها توفير الأمن للمشروع، مرجحا أن ترحب العديد من الحكومات بمثل هذا الاقتراح لان الإيرادات التي ستتنتج عن عمليات الإعمار ستكون كبيرة.

أما بالنسبة لدور تركيا، فقد ذكر التقرير انه بإمكان بغداد التعاون مع الحكومة التركية خصوصا في شمال العراق، من خلال الانضمام الى عمليات الجيش التركي ضد الإرهاب، معتبرا انه لا وجود لمشكلة لدى تركيا إزاء العراق والعلاقات يمكن أن تتحسن، إن لم يكن هناك وجود لحزب العمال الكردستاني على أراضي العراق.

وأشار التقرير إلى أن مشروع “طريق التنمية” يكشف أن الإرهاب يلحق ضررا بالعراق أيضا، مضيفا انه “اذا كانت هناك مجموعة إرهابية في منطقتك، فهذا يشير الى أنه ليس لديك القوة الكافية للقضاء عليها”.

محاربة حزب العمال الكردستاني

وتابع قائلا إن “العراق يعترف بانه لا يستطيع محاربة حزب العمال الكردستاني في ظل مشاكله الأخري، لكن بإمكان العراق المشاركة في جهود الجيش التركي لإخراج التنظيم الإرهابي وإزالة عقبة مهمة أمام المشروع، في حين أن بإمكان تركيا مساعدة الحكومة العراقية في محاربة داعش والجماعات المسلحة الأخري”.

وختم التقرير بالقول إن “البيئة غير الآمنة تمثل تهديدا كبيرا لمشاريع العراق التي أن تجعل مستقبل البلاد مشرقا”، مضيفا انه “على بغداد خلق حلفاء أمنيين وتجاريين من أجل إنجاز مشاريعها، وأنه يمكن لمجموعة من القوى الكبيرة والمتوسطة ضمان تحقيق طريق التنمية والمشاريع الأخرى”.

وخلص إلى القول أنه “على الحكومة العراقية التصرف بمهارة أكبر.

بعد زلزال تركيا الأخير| تغريدة مرعبة جديدة من العالم الهولندي..ماذا قال

بعد دقائق من وقوع زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا، ظهر اليوم السبت، على عمق عشرة كيلومترات، سارع العالم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الذي ذاع صيته حول الكرة الأرضية، وغرّد على حسابه بالقول: “هذه أحدث التوقعات.. إذا كنتم لم تطلعوا عليها!”.

وقبل يومين، أطلق هوغربيتس تغريدة أثارت الكثير من الجدل وحذر من أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الجاري، و”لكن ربما ليست كبيرة”، إلا أنه حذر من أن “الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً”.
وضربت سلسلة من الهزات الأرضية تركيا الفترة الماضية، كانت أقواها في 6 فبراير، وأسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ومثلهم من الجرحى.
كما كانت هناك عدة أنشطة زلزالية في عدة أماكن أخرى مثل مصر والعراق، اليوم السبت، وأمس الجمعة.
إلا أن أقوى تلك الأنشطة كان الزلزال الذي هز طاجيكستان بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر في حوالي الساعة 8:37 صباح الخميس على عمق 10 كيلومترات، مما اتفق مع تنبؤات هوغربيتس، الذي قال قبلها إن المنطقة ستتعرض لبعض الأنشطة الزلزالية ما بين 20 و22 فبراير، إلا أن أقواها سيكون في 22 فبراير، وربما ذلك ما حدث في زلزال طاجيكستان القوي، الذي هز المنطقة القريبة من حدود الصين.

وعودة إلى أحدث تغريداته، اليوم السبت، أعاد هوغربيتس التذكير بتغريدته السابقة التي أرفق بها مقطع فيديو من حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها (SSGEOS)، مؤكداً احتمالية وقوع أنشطة زلزالية ليست كبيرة خلال يومي 25 و26 من فبراير، ولكنه حذر من أن الأسبوع الأول من شهر مارس، واصفاً إياه بأنه “سيكون حرجاً”.

وقبلها بدقائق، أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بوقوع زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا. ولم ترد تقارير على الفور بشأن وقوع خسائر نتيجة الهزة الأرضية.

وضربت سلسلة من الهزات الأرضية تركيا الفترة الماضية، كانت أقواها في 6 فبراير، وأسفرت عن سقوط ما يزيد على 50 ألف قتيل، ما بين تركيا وسوريا، وعشرات الآلاف من الجرحى.

سقوط قتلي وجرحي بسبب كلب فى العراق| ما القصة

كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء، عن مقتل وإصابة ثلاثة أشخاص بنزاع عشائري عنيف وقع في محافظة ميسان.

ونقلت وكالة شفق نيوز عن مصدر وصفته بالمطلع عن؛اندلاع نزاع عشائري طاحن في ناحية الكميت بمحافظة ميسان بين أفراد عشيرة الموزان باستخدام السلاح المتوسط والثقيل.

وأضاف أن النزاع أدى لمقتل شخص واصابة 2 أخرين بجروح خطرة، حيث تمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الحادث بالقوة.

كما أشار المصدر إلى أن سبب اندلاع النزاع بين الطرفين يعود لخلاف سابق تسبب به حيوان نوع (كلب) وتجدد اليوم.

Exit mobile version