التصنيف: قضايا دولية

<p>هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، الجمهوري دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي جرت هذا الأسبوع&period;<br &sol;>&NewLine;وذكر بوتين&colon; &&num;8220&semi;لا أعتقد أن من الخطأ إجراء مكالمة هاتفية مع ترامب&period;&period; نحن مستعدون للتحدث معه&period;&period; وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأهنئه بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف&colon; &&num;8220&semi;رغبة ترامب في استعادة العلاقات مع روسيا وتسهيل إنهاء الأزمة الأوكرانية تستحق الاهتمام&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتابع&colon; &&num;8220&semi;نحن مستعدون لاستعادة العلاقات مع أميركا والكرة في ملعب واشنطن&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأوضح الرئيس الروسي أنه معجب بكيفية تعامل ترامب في اللحظات التي أعقبت محاولة اغتياله في يوليو الماضي، ووصف ترامب بأنه &&num;8220&semi;رجل شجاع&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;كما أشار إلى أن &&num;8220&semi;لا جدوى من الضغط علينا&period; لكننا مستعدون دائما للتفاوض مع مراعاة المصالح المشروعة المتبادلة&period; لقد دعونا إلى هذا وندعو كل الأطراف لذلك&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ومضى قائلا إن &&num;8220&semi;البعض في الغرب يحلمون بعالم بدون روسيا لأنهم يسعون إلى الهيمنة على العالم لكن روسيا أوقفت مرارا أولئك الذين سعوا إلى الهيمنة العالمية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>لم تكن الرسالة التي أصدرها، علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، قبل يومين بشأن طبيعة العلاقة الحالية مع النظام السوري عن عبث ودون مقدمات، وفي حين تخفي ورائها الكثير من &&num;8220&semi;الانطباعات&&num;8221&semi; تفتح بابا من الشك، كما يراها خبراء ومراقبون تحدث إليهم موقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>اعتبر ولايتي أن الحكومة السورية، في إشارة للنظام، &&num;8220&semi;ثورية ومعادية للصهيونية&&num;8221&semi;، وقال إنها إحدى الحلقات الأساسية في &&num;8220&semi;سلسلة المقاومة&&num;8221&semi;، نافيا &&num;8220&semi;المعلومات الكاذبة&&num;8221&semi; التي تهدف إلى تدمير العلاقة بين إيران وسوريا، على حد وصفه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاء حديثه بعد تقارير لوسائل إعلام تفيد بتراجع العلاقة بين طهران ودمشق لأسباب تتعلق بحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة، فيما كانت الرسالة التي وجهها مشابهة إلى حد كبير مع تأكيدات سابقة لخامنئي تطرق إليها في مايو الماضي، بعد اجتماعه مع رئيس النظام، بشار الأسد، في إيران&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجه خامنئي كلماته للأسد قبل خمسة أشهر كـ&&num;8221&semi;رسائل التذكير&&num;8221&semi; ووضع جزءا منها ضمن إطار أشبه بـ&&num;8221&semi;التوجيهات&&num;8221&semi;، وقبل أن يؤكد على &&num;8220&semi;هوية المقاومة التي تتميز بها سوريا&&num;8221&semi;، وأنه ينبغي الحفاظ عليها أخبر رئيس النظام السوري أن الأطراف التي تحاول إخراج سوريا من المعادلات الإقليمية &&num;8220&semi;لن توفي بوعودها أبدا&&num;8221&semi;، دون أن يسمها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويرتبط النظام السوري مع إيران منذ عقود بعلاقة وصفها رئيسه في مطلع أكتوبر الحالي بـ&&num;8221&semi;الاستراتيجية&&num;8221&semi;، وكان الدعم العسكري الذي قدمته طهران لدمشق بعد عام 2011 قد لعب دورا كبيرا في حفاظ الأسد على كرسي الحكم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ورغم أن حدود هذه العلاقة ما تزال ضمن &&num;8220&semi;نطاقها الاستراتيجي&&num;8221&semi; وفقا لرواية طهران ودمشق يرى خبراء سوريون وعرب الصورة بخلاف ذلك، ويستندون على تداعيات الصراع الحاصل بين إيران وأذرعها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى ومآلاته وآثاره في المرحلة المقبلة&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>&&num;8220&semi;مخاوف جدية من نوايا الأسد&&num;8221&semi;<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;ومنذ هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس ودفع إسرائيل لبدء حرب في غزة سرعان ما توسعت حدودها لتصل إلى لبنان الآن، تشهد المنطقة حالة عدم يقين إقليمية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتركت هذه الحالة أثرها على العلاقات داخل دول &&num;8220&semi;محور المقاومة&&num;8221&semi; وما بينهم وغيرهم من القوى الإقليمية والدولية، انطلاقا من المصالح والفرص والمخاطر التي يواجهها كل طرف&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتقد الباحث السوري في مركز &&num;8220&semi;عمران للدراسات الاستراتيجية&&num;8221&semi;، أيمن الدسوقي، أن التصريحات الإيرانية بخصوص الأسد ونظامه تؤشر بـأن &&num;8220&semi;لديها مخاوف جدية من نوايا الأسد إعادة تموضعه إقليميا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>المحرك الأساسي لتلك المخاوف جاء بعد توسع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل لبنان وتزايد الضربات داخل سوريا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاء أيضا بحسب حديث الدسوقي لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; وسط خشية الأسد من أن تكون دمشق التالية في حال عدم إعادة تعريف علاقته بإيران و&&num;8221&semi;محور المقاومة&&num;8221&semi; بشكل جذري، لا سيما وأن إسرائيل جادة في تغيير موازين القوى إقليميا، في لحظة تعتبرها فرصة لن تتكرر في المدى المنظور&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويضيف الباحث السوري&colon; &&num;8220&semi;مما سبق تعتبر التصريحات الإيرانية أيضا بمثابة رسائل للأسد لضبط حركته الإقليمية بما لا يخرج عن مصالح طهران الاستراتيجية أو الإضرار بها، وتذكيره بأنه جزء لا يتجزأ من هذا المحور الذي قراره بيد طهران&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويرى الخبير الجيوسياسي الأردني، عامر السبايلة، أن &&num;8220&semi;التركيز الإيراني على العلاقة مع النظام السوري وأنه سلسلة من محور المقاومة يفتح بابا واسعا من الشك&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتبر في حديثه لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; أن &&num;8220&semi;التأكيدات الإيرانية التي تصدر تؤكد المؤكد غالبا، وتحمل في طياتها انطباعات مختلفة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويتعرض حزب الله في لبنان، وهو أهم جبهة بالنسبة لإيران لحرب كبيرة، وبات معزولا عن الجغرافيا السورية بشكل واضح، جراء الاستهدافات ومحاولات التعطيل التي تقودها إسرائيل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي حين أن سوريا دائما ما تضع نفسها وتؤكد عليها إيران كـ&&num;8221&semi;جزء من المحور والمقاومة&&num;8221&semi;، على حد تعبيرها لم يكن ذلك كفيلا بتحرك الأسد خلال الأشهر الماضية من أجل دعم حلفائه الذين ثبتوا له كرسي الحكم، على رأسهم حزب الله&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولا تعرف ماهية موقف &&num;8220&semi;الحياد&&num;8221&semi; الذي يتخذه الأسد، وما إذا كان القرار نابعا منه أو من إيران أو من قوى إقليمية، سواء عربية أو دولية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويوضح السبايلة أن عدم تفعيل سوريا كساحة من &&num;8220&semi;وحدة الساحات&&num;8221&semi; وغياب الجغرافيا السورية عن &&num;8220&semi;إسناد&&num;8221&semi; حزب الله بشكل فعلي &&num;8220&semi;يفسر أن السوريين يدركون على الأقل تبعات أي تحرك والانعكاسات التي قد يسفر عنها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتقد أنه يوجد قرار سوري فعلي بـ&&num;8221&semi;تحييد جغرافيا البلاد&&num;8221&semi;، وأن القرار أيضا قد يكون صادرا من جانب &&num;8220&semi;طرف لاعب آخر في سوريا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">هل يبتعد الأسد عن إيران؟<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;لا ترتبط العلاقة بين إيران والنظام السوري بالشق العسكري والسياسي فحسب، وعلى مدى السنوات الماضية وصلت حدودها إلى حد التوغل في قطاعات اقتصادية أيضا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن الجانب العسكري على الخصوص ما تزال الكثير من ميليشيات &&num;8220&semi;الحرس الثوري&&num;8221&semi; تنتشر في عموم المناطق السورية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتحاول هذه الميليشيات مع حزب الله، اللاعب على أرض البلاد أيضا، تمرير شحنات من الأسلحة والذخائر إلى لبنان، وهو ما تؤكده سلسلة الضربات الإسرائيلية، وآخرها، الخميس، على مدينة القصير بريف حمص&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولطالما كانت العلاقة التي تربط إيران بالأسد محور تركيز دول غربية وعربية أيضا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفيما يتعلق بالعرب كانت الأضواء قد تسلطت أكثر على الخط الرابط بين طهران-دمشق بعدما أعادت عواصم عربية علاقاتها مع النظام السوري، بينها السعودية والإمارات والأردن&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويوضح المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، سالم اليامي، أن &&num;8220&semi;موضوع إبعاد الأسد عن النفوذ الايراني أو تقليل الهيمنة الإيرانية على القرار السوري كان هدفا عربيا في مرحلة من المراحل&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن &&num;8220&semi;يبدو أن العرب لم يحققوا نجاحا كبيرا في هذا الميدان&&num;8221&semi;، بحسب حديث اليامي لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاءت التطورات الإقليمية الجديدة لتعقد طبيعة العلاقات الإيرانية السورية الرسمية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويضيف اليامي أن &&num;8220&semi;مرد التعقيد هو الدور الرئيس والداعم للنظام السوري في مواجهة عدة متغيرات نشأ بعضها مما يزيد عن عقد من الزمان&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن المعتقد أن التأثير الدولي على أذرع إيران ونفوذها في المنطقة ستكون له آثار إيجابية على سوريا &&num;8220&semi;إذا استطاع النظام الوقوف على قدميه دون داعمين إقليميين ودوليين&&num;8221&semi;، وفقا للواقع الذي يراه اليامي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي تعليقه على التأكيدات التي أطلقها مستشار المرشد الإيراني قبل أيام وما سبقها من رسائل أصدرها خامنئي بنفسه يوضح أن &&num;8220&semi;الفهم العميق لموضوع المقاومة ولما يسمى بمحور المقاومة يعني بقاء النفوذ الإيراني&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يقول المستشار السابق في الخارجية السعودية إن &&num;8220&semi;إيران تعرف أنها خسرت بعض أذرعها عمليا، ومع ذلك تحاول الحفاظ على بقع نفوذ لها، والسؤال هنا هل تسمح الظروف الدولية والإقليمية لها بذلك؟&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن ناحية أخرى يضيف أن &&num;8220&semi;هناك من يعتقد أن تأمين العمق الإسرائيلي لن يتحقق إلا بإضعاف نفوذ إيران في سوريا تحديدا، وهذا يترتب عليه أمور قد تكون صعبة على إيران وسوريا والمنطقة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>&&num;8220&semi;في قلب لعبة خطرة&&num;8221&semi;<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;نهج &&num;8220&semi;النأي بالنفس&&num;8221&semi; الذي يتخذه النظام السوري وتركيزه على عدم تقديم مسوغات قد تسفر عن عمليات استهداف يبدو أنه بات يشكل &&num;8220&semi;مشكلة بالنسبة لإيران&&num;8221&semi;، بحسب الخبير الأردني، عامر السبايلة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويشرح بالقول&colon; &&num;8220&semi;بلا سوريا فإن موضوع إنقاذ حزب الله والقدرة على نقل الأزمة لداخل إسرائيل سيخف كثيرا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن في المقابل قد ينعكس ما سبق على ساحة أخرى، إذ يشير السبايلة إلى أن إيران &&num;8220&semi;ربما تلجأ لتفعيل الجبهة العراقية كون الجغرافيا السورية حيدت بشكل كبير&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتبر الباحث السوري، الدسوقي، أن &&num;8220&semi;الأسد في موقف صعب&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فمن جهة يخشى الانتقام الإسرائيلي في حال لم يتحرك، كما أنه متخوف مما يمكن لإيران أن تقوم به في حال اتخذ خطوات تراها تهديدا لها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وعلى أساس ذلك يواصل النظام &&num;8220&semi;اللعب على الطرفين من خلال التجاوب مرة مع المطالب الإقليمية والإسرائيلية بخصوص إيران وأذرعها، ومرة أخرى من خلال التفاعل مع الرسائل الإيرانية&&num;8221&semi;، ويعتبر الدسوقي ذلك &&num;8220&semi;لعبة خطرة تتضاءل هوامشها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>ما حدود العلاقة؟<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;يجادل باحثون أن قرار الحياد والنأي بالنفس الذي اتبعه النظام السوري ورئيسه إزاء ما جرى في المنطقة خلال العام الماضي كان مدفوعا باعتبارات تتعلق به وبحلفائه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويشير آخرون إلى &&num;8220&semi;عقبات&&num;8221&semi; وخشية ارتبطت على نحو كبير بالعواقب التي قد تسفر عنها أي عملية انخراط، ولو على مستوى اتخاذ مواقف متشددة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومنذ عام 2012 زج &&num;8220&semi;الحرس الثوري&&num;8221&semi; الإيراني بالكثير من الميليشيات على أرض سوريا، وبعدما حققت طهران هدفها مع روسيا بتثبيت رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على كرسي الحكم اتجهت بعد ذلك إلى التوغل في قطاعات اقتصادية واجتماعية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما حجزت لها دورا كبيرا في المشهد السياسي الخاص بالبلاد، وطالما كان المسؤولون فيها يحضرون الاجتماعات المتعلقة بالتنسيق على الأرض مع بقية القوى الفاعلة الأخرى، ويجرون المحادثات بالتوازي كـ&&num;8221&semi;طرف ضامن&&num;8221&semi;، وفق ما تؤكده محطات مسار &&num;8220&semi;أستانة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن الظروف التي وضعت فيها إيران أول موطئ قدم لها في سوريا قبل 12 عاما تكاد تختلف بشكل جذري عن الوقت الحالي، رغم أن النظام السوري ما يزال يؤكد أن وجودها في البلاد &&num;8220&semi;شرعي&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويوضح الباحث السوري، الدسوقي، أن &&num;8220&semi;إعادة الأسد تعريف علاقته بشكل جذري مع طهران تتطلب عدة خطوات&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الأولى&colon; حصول الأسد على ضمانات إقليمية ودولية، يعتقد بأنه لا يراها متاحة راهنا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتذهب الثانية باتجاه حصوله على غطاء إقليمي&sol;عربي لامتصاص الضغوط والتهديدات الإيرانية ما أمكنه، لكن هذا الأمر &&num;8220&semi;متعذر في ظل ضعف تجاوب الأسد مع مطالب الدول العربية وتصلبه إزاء التطبيع مع تركيا&&num;8221&semi;، وفق الباحث السوري&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أما الخطوة الثالثة فقد تكون باتجاه انتهاء حالة الحرب في سوريا وإنجاز حل سياسي يتيح للأسد الطلب من إيران وحلفائها الخروج من سوريا، واستقبال تمويلات دولية لإعادة الإعمار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن ما سبق &&num;8220&semi;ليس في الأفق المنظور في ظل تصلب الأسد فيما يتعلق بالحل السياسي&&num;8221&semi;، ولذا يعتقد الدسوقي أن &&num;8220&semi;العلاقة بين طهران والأسد ستبقى قلقة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;

<p><strong>متابعات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>أكدت تقارير صحفية أن اهتمام قادة العشرين بلدا الذين حضروا قمة بريكس لم يقف أو يقتصر عند الخطط الاقتصادية وتدعيم الشراكة بين الدول الأعضاء، وعكست كلماتهم رغبة في أن تتحول قمة المجموعة إلى منبر سياسي للحديث عن قضايا العالم الثالث، والإيحاء بأن المجموعة يمكن أن تكون قوة توازن في وجه الهيمنة الغربية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ووجهت القمة دعوات لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وفي أوكرانيا&period; وقد وجدت الدعوة تفاعلا من روسيا التي لم تمانع في دعم مبادرات للتوصل إلى وقف الحرب مع كييف&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>نظام عالمي متعدد الأقطاب<&sol;strong><&sol;span><&sol;p>&NewLine;<p>وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن &OpenCurlyDoubleQuote;مسار تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب جارٍ حاليا، وهو مسار ديناميكي ولا رجعة فيه”، محذرا من أن اللجوء المتزايد إلى العقوبات الاقتصادية والحمائية يهدد بإثارة &OpenCurlyDoubleQuote;أزمة” عالمية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتريد روسيا أن تكون القمة فرصة لإظهار قوتها، وكذلك التأكيد على أن حضور رؤساء وقادة دول مؤثرة إلى بلاده هو رسالة إلى الغرب تفيد بفشل محاولات عزل روسيا وفرض عقوبات على اقتصادها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بوتين يتحدث عن تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وإنشاء بورصة لتداول الحبوب وتوسيعها لتشمل النفط والغاز&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال المحلل السياسي في موسكو كونستانتين كالاتشيف إن الكرملين يهدف عبر جمع قادة بريكس في قازان إلى &OpenCurlyDoubleQuote;إظهار أن روسيا ليست غير معزولة فحسب، بل إن لديها أيضا شركاء وحلفاء”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف أن الكرملين يريد هذه المرة إظهار”بديل للضغط الغربي وبأن عالما متعدد الأقطاب هو واقع”، في إشارة إلى جهود موسكو الرامية إلى تغيير موازين القوى ودفعها بعيدا عن البلدان الغربية&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>مشاركة نوعية<&sol;strong><&sol;span><&sol;p>&NewLine;<p>وكان الحضور إلى القمة نوعيا، حيث شارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ما يعطي القمة بعدا سياسيا واقتصاديا قويا يحتاج الأميركيون إلى التعامل معه على أنه تحد، وليس مجرد قمة عرضية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقلّلت الولايات المتحدة من أهمية فكرة أن مجموعة بريكس يمكن أن تصبح &OpenCurlyDoubleQuote;خصما جيوسياسيا”، لكنها عبّرت عن قلقها من استعراض موسكو قوّتها دبلوماسيا في ظل تواصل النزاع في أوكرانيا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومثلت القمة فرصة للمصالحة بين الصين والهند، ما يظهر قدرة المجموعة على إدارة الخلافات بشكل يقويها ولا يضعفها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والتقى رئيس الوزراء الهندي والرئيس الصيني الأربعاء على هامش القمة في أول اجتماع ثنائي بينهما منذ خمس سنوات&period; وتصافح شي ومودي وخلفهما علما بلديهما، وأكد كلاهما على أهمية معالجة نزاعاتهما&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال الرئيس الصيني إن البلدين يمران بمرحلة تنمية بالغة الأهمية، وأضاف &OpenCurlyDoubleQuote;يجب عليهما التعامل بعناية مع الخلافات وتسهيل سعي كل منهما لتحقيق تطلعات التنمية”، وأن &OpenCurlyDoubleQuote;يقدما مثالا لتعزيز قوة الدول النامية ووحدتها”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمام القمة إن توسيع بريكس &OpenCurlyDoubleQuote;يعكس نية دول التجمع على تعزيز التعاون متعدد الأطراف وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية”، مبرزا أهمية &OpenCurlyDoubleQuote;تحقيق التنمية في الدول النامية عبر استحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واعتبر أن القصور الذي يعانى منه النظام الدولي الحالي لا يقتصر على القضايا السياسية والأمنية بل يمتد إلى الموضوعات الاقتصادية والتنموية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي إعلان القمة عبر قادة الدول الأعضاء في بريكس عن بالغ القلق إزاء استمرار الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، داعين إلى إحلال السلام ووقف الحرب&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">البيان الختامي<&sol;span><&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>وعبر البيان الختامي للقمة عن القلق البالغ &OpenCurlyDoubleQuote;إزاء تردي الأوضاع والأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما بعد التصعيد غير المسبوق للأعمال القتالية في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة للحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تسببت في مقتل وإصابة أعداد هائلة من المدنيين مع النزوح القسري والتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما عبر البيان عن القلق إزاء الأوضاع في جنوب لبنان، وندد &OpenCurlyDoubleQuote;بمقتل المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الأساسية بسبب الهجمات الإسرائيلية على مناطق سكنية في لبنان، ونطالب بوقف فوري للأعمال العسكرية”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن القمة التي أثارت قضايا العلاقة بالغرب، ووجهت رسائل لإحلال السلام، لم تنس الواجهة الاقتصادية التي تأسست من أجلها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويتوقع أعضاء بريكس زيادة تأثيرهم في ظل تمثيلهم 37 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي فيما طرحوا أفكارا لمشاريع مشتركة تشمل إنشاء بورصة لتداول الحبوب ونظام مدفوعات عابر للحدود&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واقترحت روسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم، إنشاء بورصة لتداول الحبوب بين مجموعة بريكس مع إمكانية توسيعها لاحقا لتشمل سلعا رئيسية أخرى مثل النفط والغاز والمعادن&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال بوتين لقادة المجموعة &OpenCurlyDoubleQuote;دول بريكس من أكبر منتجي الحبوب والبقول والبذور الزيتية في العالم؛ ولذلك &lpar;جاء&rpar; اقتراحنا إنشاء بورصة لتداول الحبوب بين أعضاء المجموعة”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وذكر أن البورصة &OpenCurlyDoubleQuote;ستساهم في جعل مؤشرات أسعار المنتجات والمواد الخام أكثر عدلا ويمكن التنبؤ بها نظرا إلى دورها في ضمان الأمن الغذائي”&period; وتابع قائلا &OpenCurlyDoubleQuote;تنفيذ هذه المبادرة سيساهم في حماية الأسواق المحلية من التدخلات الخارجية السلبية والمضاربة ومحاولات إحداث نقص غذائي غير حقيقي”&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">نظام مدفوعات عابر للحدود<&sol;span><&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>ودعم قادة آخرون فكرة إنشاء نظام مدفوعات عابر للحدود، وهو ما سيمكن دول بريكس من التبادل التجاري بينها دون الاعتماد على النظام المالي الذي يهيمن عليه الدولار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي شارك في القمة عبر مكالمة فيديو بعد إصابته في رأسه مطلع الأسبوع، إن الوقت قد حان لدول بريكس لإنشاء طرق دفع بديلة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف أن بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة مصمم ليكون بديلا عن المؤسسات المالية التي وصفها بأنها فاشلة مثل صندوق النقد الدولي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال رئيس الوزراء الهندي إنه يدعم الخطوات التي تهدف إلى التكامل المالي بين دول بريكس، فيما حث الرئيس الصيني المجموعة على تعزيز التعاون المالي والاقتصادي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ودعا بوتين في كلمته أيضا إلى إنشاء منصة استثمارية لمجموعة بريكس لتسهّل الاستثمارات المتبادلة بين دول المجموعة مع إمكانية استخدامها في دول أخرى ضمن الجنوب العالمي&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>متابعات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>حذر خبراء ومراقبون من خطورة ما حمله خطاب  محمد حمدان دقلو الشهير بـ حميدتي قائد الدعم السريع من رسائل قد تدفع السودان لمرحلة جديدة من الحرب قد تكون أسوء مما شهدته البلاد طوال الفترة السابقة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واعتبر محللون أن الخطاب الذى ألقاه حميدتي مأمس ودعا فيه قواته إلى تنظيم وترتيب صفوفها استعداداً لمعارك قد تستمر لسنوات، بمثابة إعلان عن موجة جديدة من الحرب ستكون أكثر «Ø´Ø±Ø§Ø³Ø© وعنفاً»ØŒ يسعى من خلالها إلى نقل القتال إلى ولايات شمال البلاد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكان حميدتي قد دعا في تسجيل مصور جميع قواته من الضباط وضباط الصف والجنود في الاحتياط و«Ø§Ù„أذونات» بالتبليغ فوراً إلى وحداتهم العسكرية، مشدداً على منع التصوير خلال المعارك&period; وتعهد بحشد مليون جندي لـ«ØªØ­Ù‚يق الانتصار» على الجيش السوداني&period; وبارك انتصارات قواته في مناطق شمال دارفور &lpar;غرب البلاد&rpar;، داعياً إياها إلى القضاء على «Ù…رتزقة الحركات المسلحة» التي تقاتل في صفوف الجيش&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار إلى أن الجيش السوداني والمجموعات الإسلامية التي تقاتل في صفوفه انتقلوا إلى الخطة «Ø¬»ØŒ مؤكداً أنه انتقل إلى الخطة «Ø¨»&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>الحرب الشاملة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب جريدة الشرق الأوسط، قال المحلل السياسي ماهر أبو الجوخ إن العنوان الأبرز لخطاب قائد «Ù‚وات الدعم السريع»ØŒ هو «Ø§Ù„انتقال للحرب الشاملة، على عكس ما ذهب البعض لتفسيره بأنه إقرار بالهزيمة»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف&colon; «Ø§Ù„جزء المهم من تصريحاته هو أنه يحاول ممارسة أقصى ضغوط على الأطراف السياسية المدنية، واستمالتها إلى جانبه في المعركة التي يخوضها ضد &lpar;النظام الإسلاموي&rpar; المعزول الذي أشعل الحرب في البلاد للعودة إلى السلطة مرة أخرى»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وذكر أن «&lpar;حميدتي&rpar; سعى من خلال إرسال اتهامات مباشرة إلى بعض الدول في الإقليم بالتدخل في الحرب إلى جانب الجيش السوداني، إلى تحجيم دورها، وتنبيه المجتمع الدولي إلى أن هذه التدخلات قد تحول السودان إلى ساحة صراع إقليمي ودولي»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال أبو الجوخ&colon; «ÙŠØ¨Ø¯Ùˆ واضحاً أن &lpar;حميدتي&rpar; يمضي في اتجاه استنفار وحشد المكونات الاجتماعية التي تتحدر منها الغالبية العظمى من مقاتلي &lpar;الدعم السريع&rpar; في غرب البلاد، لخوض موجة جديدة من القتال قد تكون الأكثر شراسة»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف&colon; «ÙŠØ¨Ø¯Ùˆ أن الطرفين قررا المضي نحو حرب عنيفة، وبلا سقوفات؛ الكل ضد الكل، والخطورة فيها أن يسعى كل طرف إلى إيقاع أكبر ضرر بالآخر بغض النظر عن الأضرار الكبيرة التي سترتب على المدنيين»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ورأى أبو الجوخ أن «Ø§Ù„موجة الثانية من الحرب مع تصاعد الخطاب الإثني والجهوي، قد تؤدي إلى حرب أهلية طاحنة، وتعزز من سيناريو تقسيم البلاد»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتذهب التوقعات إلى أن قائد «Ø§Ù„دعم السريع» ألمح بشكل واضح، إلى أنه سيتجه إلى نقل الحرب إلى ولايات شمال البلاد، بدعوى أنها «ØªÙ…ثل الحواضن الاجتماعية لمركز ثقل الجيش السوداني وحلفائه من المجموعات الإسلامية»&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>موجة حرب جديدة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>بدوره، قال المتحدث باسم «ØªØ­Ø§Ù„ف القوى المدنية بشرق السودان»ØŒ صالح عمار، إن «Ø®Ø±ÙˆØ¬ &lpar;حميدتي&rpar; للحديث في هذا التوقيت كان متوقعاً بعد الهجوم العسكري الذي شنه الجيش السوداني في عدة محاور»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف أن «Ù…جمل الخطاب مؤشر نحو تصعيد الحرب واشتداد أوارها من جديد، خصوصاً انتهاء موسم الخريف الذي حد من قدرات &lpar;قوات الدعم السريع&rpar; على التوغل إلى بعض المناطق»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار إلى أن «Ø§Ù„تصعيد ضربة بداية لموجة جديدة للحرب؛ إذ حاول قائد &lpar;الدعم السريع&rpar; تقديم مبررات للشعب السوداني والعالم، بأن قادة الإسلاميين المتحالفين مع الجيش هم وراء إشعال وإطالة أمد الحرب، وأن قواته تدافع عن نفسها»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وذكر عمار أن «Ø§Ù„بلاد في حاجة قصوى إلى وقف لإطلاق النار وعملية سياسية، وليس تصعيداً جديداً يتضرر منه ملايين السودانيين، وهو ما حتم على السودانيين جميعاً التوحد ضد الحرب، في مقابل أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وسريع لوقف الموجة الجديدة من القتال التي قد تؤدي إلى المزيد من الانتهاكات وتفاقم الأوضاع الإنسانية خلال المرحلة المقبلة»&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>جاء الهجوم الإيراني بأكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، وتحذير إيران من أن أي عمل إسرائيلي جديد سيواجه برد أكثر قوة، ليزيد من حالة التصعيد غير المسبوق في المنطقة، ويرفع حدة المخاوف من حرب شاملة قد تصل إلى النووي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ورغم أن إسرائيل هددت على لسان مسؤوليها نأن ردها على الهجوم الإيراني سيكون أليماً، دون أن تفصح عن أي تفاصيل أخرى ربما في إشارة إلي نية تل أبيب إستهداف مواقع إستراتيجية أو نووية داخل إيران، Ù„كنّ بعض المحللين أفادوا بأن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية أو البنية التحتية النفطية من شأنه أن يزيد المخاطر بشكل كبير&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب مراقبون فإنه يمكن لمثل هذه الغارة الجوية أن تدفع طهران إلى إطلاق وابل صاروخي أكبر، وتنظيم هجمات ضد المصالح الإسرائيلية في الخارج، وتكثيف برنامجها النووي، مما يسرع طريق طهران نحو القنبلة النووية&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong> حرب واسعة النطاق<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>بدوره، لفت نورمان رول، الذي شغل منصب كبير ضباط المخابرات الأميركية بشأن إيران من عام 2008 إلى عام 2017، إلى أن إسرائيل ستسعى إلى تعزيز فكرة أن تفوقها التكنولوجي ومهاراتها العسكرية يسمحان لها بضرب أي هدف في إيران حسب العربية نت&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أنه من المرجح أن تتجنب إسرائيل ضرب أهداف قد تؤدي إلى حرب واسعة النطاق مع إيران، في إشارة إلى النووي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتابع أن الحرب الواسعة مع إيران ستتطلب دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا، إن لم يكن مشاركة فعلية من الولايات المتحدة، لكن تل أبيب تدرك أن واشنطن ليس لديها مصلحة في الانخراط في مثل هذا الصراع، وفقاً لصحيفة &&num;8220&semi;وول ستريت جورنال&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>رغم ذلك، ذكر  موقع &&num;8220&semi;أكسيوس&&num;8221&semi; أن تل أبيب قد تقرر ضرب منشآت نووية في إيران، وفق ما حث عدد من المسؤولين الإسرائيليين ممكن كشفوا أن بلادهم قد تستهدف منشآت النفط ومواقع استراتيجية في الداخل الإيراني، مؤكدين أن كل الخيارات مطروحة بما فيها ضرب النووي ، كما أضافوا أن الانتقام الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>فماذا لو طال ردها المنشآت النووية في إيران؟<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;تستخدم المنشآت النووية عادة مادة اليورانيوم خصوصا في تصنيع الذخائر بهدف اختراق الدروع التي يصعب اختراقها بالقذائف التقليدية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إلا أن انفجار هذه القذائف يجعل اليورانيوم المنضب يشتعل ويتفكك إلى أجزاء تحوي رذاذاً من جسيمات دقيقة تصدر إشعاعاً ساماً يمكن له أن يستمر بالتواجد آلاف السنين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما أن الخطر الأساسي يأتي من تسرّبه للبشر، وما يمكن أن يفعله من تشوهات ثم إصابات بمرض السرطان، وله أضرار على الكلى والكبد والقلب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أما في حال انتقلت الجسيمات للماء، فإن ذلك يترك أضرارا على البشر والحيوانات والنباتات بعد انتقاله للتربة، وفقا لـ&&num;8221&semi;التحالف الدولي لحظر أسلحة اليورانيوم&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما أن الغبار الناتج عن استخدامها خطير عند استنشاقه، وأن الذخائر التي لا تصيب أهدافها يمكن أن تسمم المياه الجوفية والتربة التي تسقط فيها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بدورها، تشدد وكالة حماية البيئة الأميركية عبر موقعها الرسمي، على أن التعرض لمستويات عالية جدا من الإشعاع، مثل الاقتراب من انفجار نووي، يمكن أن يسبب آثاراً صحية حادة مثل حروق الجلد ومتلازمة الإشعاع الحادة &&num;8220&semi;مرض الإشعاع&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما يمكن أن يؤدي أيضا إلى آثار صحية طويلة الأمد مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كذلك فإن التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع في البيئة لا يسبب آثارا صحية فورية، ولكنه يساهم بشكل طفيف في خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أما الأمم المتحدة، فتؤكد أن الأسلحة النووية هي أخطر الأسلحة على وجه الأرض، لأن بإمكان أحدها أن يدمر مدينة بأكملها، ويقتل الملايين احتمالا، ويعرض للخطر البيئة الطبيعية للأجيال القادمة وحياتها، من خلال آثاره الوخيمة الطويلة الأجل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتضيف أن الأخطار المترتبة على هذه الأسلحة تنشأ من وجودها ذاته&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومع أن الأسلحة النووية استخدمت مرتين فقط في الحرب – في قصف هيروشيما وناغاساكي في عام 1945 – فإنه يقال إنه لا يزال هناك 000 22 من هذه الأسلحة في عالمنا اليوم، وأنه أجرى حتى اليوم ما يزيد على 000 2 تجربة نووية&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>معضلات أمام إسرائيل حال استهداف النووي<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;وفي حال قررت تل أبيب ضرب النووي الإيراني، فإنها ستواجه عراقيل عدة&period; إذ كشف خبير الشؤون الإيرانية في قناة &&num;8220&semi;العربية&&num;8221&semi; مسعود الفك، أن مثل هذه الضربة تحتاج حتما موافقة الولايات المتحدة على القيام بها، وهو أمر غير مضمون، حيث أكدت أميركا مرارا على عدم نيتها توسيع الصراع رغم دعمها الكامل لإسرائيل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أما المشكلة الثانية فأوضح لـ&&num;8221&semi;العربية&period;نت&&num;8221&semi;، أن إيران تعلمت من استهداف إسرائيل لمنشأة &&num;8220&semi;تموز&&num;8221&semi; النووية أثناء الحرب الإيرانية العراقية، لذلك قامت بتوزيع المنشآت النووية على منشآت صغيرة منتشرة بمختلف المناطق الإيرانية ومعظمها تحت الأرض، لذا من الصعب جداً القضاء عليها كونها ليست في مكان واحد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والثالثة، أنه في حال استطاعت إسرائيل &&num;8220&semi;قطع الأذرع الإيرانية&&num;8221&semi; أي الجماعات المنتشرة في العراق لبنان وسوريا، فإن إيران حتماً ستتجه لصنع القنبلة النووية، خصوصا وأنها أكدت مرارا أن بإمكانها الحصول عليها بأسبوعين، وهو ما عادت وأكدته تقارير غربية أخرى، وزادت من القلق الغربي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أخيراً، ستتجه إيران إلى ضرب إسرائيل بمزيد من الصواريخ المتطورة، كونها السلاح الوحيد الذي تمتلك طهران بحكم أن السلاح الجوي الإيراني غير متطور إلى حد استهداف منشآت إسرائيلية&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>تطورات خطرة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;يشار إلى أن التصعيد الأخير ينذر بتطورات خطرة، حيث من الممكن أن تستهدف إسرائيل أجهزة الطرد المركزي أو القدرات النووية الإيرانية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما ألمح العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن منشآت النفط الإيرانية قد تشكل هدفا محتملا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في حين رأى بعضهم أن الاغتيالات وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية مطروحة أيضا، وفق ما نقل موقع &&num;8220&semi;أكسيوس&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات &lowbar; الشمس نيوز<br &sol;>&NewLine;مع الإعلان الرسمي عن إغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، دخلت المنطقة مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بأبعاد وحدود تداعياتها، وبرزت العديد من الأسئلة داخل عديد من دول المنطقة حول حجم التأثير الذي ستخلفه حادثة الإغتيال على هذه الدولة وذاك&period;<br &sol;>&NewLine;وفي العراق، حيث تنشط فصائل عدة تنضوي في ما يعرف بمحور المقاومة الذي تقوده طهران، وترتبط في إطار ما يسمى بـ &&num;8220&semi;وحدة الساحات&&num;8221&semi; بقرارات السلم والحرب بشكل كبير مع مواقف نصر الله وحزبه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتبر حادث اغتيال حسن نصر الله الخطوة الأكثر عدائية التي اتخذتها تل أبيب حتى الآن منذ شن الحرب على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، لا سيما في ظل الحديث عن أن تهاون أطراف محور المقاومة، بما فيهم حزب الله، في الرد على تجاوز إسرائيل للخطوط الحمراء، دفع إلى قتل نصر الله بدم بارد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>اغتيال حسن نصر الله جعل من احتمالية نشوب حرب إقليمية تشترك فيها جميع دول وأطراف المحور الموالي لإيران ضد إسرائيل أقرب مما كان بكثير، خاصة وأن ذلك يأتي في سياق رؤية تتحدث عن محاولة للحفاظ على ما تبقى من مكاسب لإيران وأذرعها في المنطقة، وإلا فقد تستغل تل أبيب حالة عدم الرد لخرق قواعد الحرب لمديات قد تطال إيران بشكل مباشر أو حتى العراق واليمن&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتصاعدت المخاوف داخل العراق من تداعيات الحادث على الداخل العراقي وما يمكن أن تخلفه الحرب المحتملة على أرض الرافدين ، في وقت تؤكد فيه أطراف سياسية ومسؤولة على سعي عراقي لدور دبلوماسي يهدف إلى إبعاد شبح الحرب عنه وعن المنطقة&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>&&num;8220&semi;وضع خطير&&num;8221&semi;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;وبحسب وكالة رووداو، يقول عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون، عارف الحمامي، إن &&num;8220&semi;التداعيات إذا انزلقت إلى حرب شاملة، فإن العراق لن يسلم منها، حيث سيدخل فيها بشكل مباشر&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويرى أن &&num;8220&semi;الوضع يبدو خطيراً وهناك من يريد له أن يتطور، ولذلك نحن نحض على التهدئة ووقف الحرب&&num;8221&semi;، مشيراً إلى أن &&num;8220&semi;البرلمان العراقي كان له موقف من الحادثة، فضلاً عن الكتل السياسية التي عبرت عن مواقفها في بيانات رسمية&&num;8221&semi;، مؤكداً أن &&num;8220&semi;القوى السياسية تبحث باقي الخيارات الممكنة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>على هذا النحو، خلف اغتيال نصر الله ردود فعل واسعة في العالم، حيث أكدت دوائر صنع القرار العالمي أن الاغتيال أدى إلى تأجيج المخاوف بشكل كبير من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، وهو الاحتمال الذي كانت الإدارة الأميركية تسعى بشدة منذ شهور لمنعه&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>سلاح خارج الدولة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;بدوره، قال المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، إن &&num;8220&semi;ما يجري في لبنان من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ومقرات حزب الله له تداعيات خطيرة، وهذه التداعيات تطورت بعد إعلان اغتيال حسن نصر الله&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وعطفاً على ذلك، تشكل الحادثة منزلقاً كبيراً في جر المنطقة وكثير من دول محور المقاومة إلى دائرة حرب قد تتسع، ومن دون أي شك، فإن العراق سيتأثر بأي تطورات أمنية وسياسية في المنطقة، في حين تبذل الحكومة العراقية جهوداً كبيرة لإبعاد البلاد عن هذه الدائرة من خلال الجهود الدبلوماسية، بحسب الزبيدي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إلا أن التحدي أمام الجهود الحكومية يتمثل في وجود فصائل مقاومة من الصعب جداً أن تكون تحت أمرة الحكومة العراقية، لا سيما وأنها بدأت بشكل فعلي بالمشاركة في هذه الحرب من خلال إطلاق الطائرات المسيّرة، إضافة إلى ما يمكن أن تقدمه من إمدادات لوجستية للجانب اللبناني، وفقاً للمتحدث باسم ائتلاف النصر&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>سياق المواجهة ومحاذير الحرب<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، يوم السابع من تشرين الأول الماضي، أعلنت العديد من الفصائل المسلحة العراقية اصطفافها ضمن ما أطلق عليه &&num;8220&semi;وحدة الساحات&&num;8221&semi;، في إشارة إلى تنفيذ هجمات ضد إسرائيل دعماً لحماس&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وخلال الأشهر الماضية، شنت الفصائل العراقية عدة هجمات ضد قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في البلاد، قبل أن تتوقف في شباط الماضي، ثم تستأنف ثانية، وتكثف مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويضيف الزبيدي بحسب رووداو، أن &&num;8220&semi;الحرب في حالة اندلاعها ستأكل الأخضر واليابس، ولذلك ترفض الحكومة بشكل تام الانجرار إلى أي صراع وتعمل عبر قنوات دبلوماسية مكثفة لمنع توسع دائرة الحرب&&num;8221&semi;، لافتاً إلى أن &&num;8220&semi;هذه الحرب في حال حدوثها سيكون العراق والمنطقة الخاسر الوحيد فيها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن اغتيال نصر الله، وعلاوة على ما أفرزه من حالة تعاطف كبيرة من جميع أبناء الشعب العراقي، نظراً لكونه أحد زعماء المقاومة الإسلامية بعيداً عن الطائفة، إلا أنه قد يولد حالة نصر جديدة من خلال الالتفاف حول هذه القضية والقضية العربية، فضلاً عن الاستمرار في إجبار &&num;8220&semi;الكيان الصهيوني&&num;8221&semi; على احترام الشعوب العربية وإعطاء الحق للشعب الفلسطيني واللبناني، وفقاً للمتحدث باسم ائتلاف النصر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومع كل ذلك، يبقى للعراق إمكانية لعب دور يبعده عن التحول إلى منطقة صراع والمشاركة في حرب إقليمية قد تؤدي إلى خسائر كبيرة، وللعراق في ذلك تجارب كبيرة وجيدة كان قد استفاد منها، ولذلك لا يريد أن يقحم نفسه في حرب استنزافية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على واقعه السياسي والاقتصادي، بحسب رؤية الزبيدي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>مساء الجمعة، أعلنت إسرائيل تنفيذ ضربة جوية على مقر لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة من خلالها الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، وفي اليوم التالي، أعلن حزب الله &&num;8220&semi;استشهاد&&num;8221&semi; أمينه العام&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاء في بيان الحزب، أن &&num;8220&semi;سماحة حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحو ثلاثين عاماً&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويأتي استهداف نصر الله في سياق عمليات اغتيال موسعة نفذتها إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، طالت قادة الصف الأول في حزب الله، رداً على تنفيذهم عمليات ضد إسرائيل في سياق مساندتهم لحركة حماس التي تخوض حرباً منذ نحو عام مع إسرائيل للدفاع عن قطاع غزة المحاصر منذ 2007&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>تتزايد التوقعات حول احتمال اندلاع أزمة عالمية في سوق الغاز الطبيعي، حيث تشير العديد من التقارير إلى أن العالم قد يواجه نقصاً حاداً في الإمدادات قريباً&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إذ تؤثر عدة عوامل، من بينها التغيرات المناخية والتوترات الجيوسياسية، في زيادة الطلب على شحنات الغاز الطبيعي المسال&period; يُتوقع أن تؤدي هذه العوامل إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار العالمية، خاصة مع قرب فصل الشتاء القاسي الذي يلوح في الأفق في أوروبا، بالتزامن مع زيادة الطلب من الصين، التي تسعى إلى التحول إلى الغاز كجزء من جهودها لخفض انبعاثات الكربون&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وربما تأتي هذه الأزمة في وقت حرج، حيث لم يتمكن الأقتصاد العالمي من استعادة عافيته كما كان متوقعاً في السابق&period; بالإضافة إلى ذلك، تأثرت مشاريع كبرى، مثل محطة الغاز الطبيعي المسال الروسية في القطب الشمالي، نتيجة العقوبات الاقتصادية، مما يزيد من تعقيد المشهد العالمي&period; كما تواجه مصر، التي كانت تطمح لأن تكون موردًا رئيسيًا للغاز إلى أوروبا، تراجعًا سريعًا في إنتاجها المحلي، وهو ما يعزز المخاوف بشأن استقرار الإمدادات على المدى القريب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يبدو أن العالم قد يكون على أعتاب أزمة طاقة كبيرة&period; فهل نحن على أعتاب أزمة غاز قد تزيد من مشاكل عالمنا المأزوم بالفعل؟<&sol;p>&NewLine;<p><strong>هل هناك أزمة غاز عالمية قريبة؟<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;في تقرير صادر عن مجلة &&num;8220&semi;الإيكونوميست&&num;8221&semi;، أُشير إلى أن سوق الغاز الطبيعي المسال، الذي أصبح عنصراً حيوياً بالنسبة لأوروبا وآسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، قد يواجه قريباً أول اختبار حقيقي له&period; مع تزايد الطلب وتباطؤ تدفق الإمدادات، فقد يكون هناك صراع جديد على الغاز في الأفق&period;<&sol;p>&NewLine;<p>خلال أسوأ أزمة طاقة شهدتها القارة الأوروبية، بدا الأمر وكأن عام 2025 سيكون عام الخلاص، فمع إغلاق روسيا لخطوط الأنابيب التي كانت تزود أكثر من 40&percnt; من احتياجات الغاز الأوروبي، ساد الاعتقاد أن أوروبا إذا تمكنت من تجاوز شتاءين متتاليين، فإنها ستكون قد تجنبت الأسوأ، خاصة بعد أن غمرت مشاريع الغاز الطبيعي المسال الكبيرة في أمريكا وقطر السوق&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فهي تقترب من الشتاء الثالث منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا مع منشآت تخزين الغاز بنسبة 94&percnt;، قبل الهدف الذي حددته بأن تكون 90&percnt; بحلول نوفمبر&sol;تشرين الثاني&period; وقد ساعدت عمليات الشراء الضخمة للغاز الطبيعي المسال، والتي شكلت في العام الماضي 60&percnt; من واردات الكتلة من الغاز، في تحقيق هذه الغاية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكان لهذه النتيجة دور كبير في عمليات الشراء المكثفة للغاز الطبيعي المسال، الذي شكل في العام الماضي 60&percnt; من واردات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، مما ساهم في تخفيف حدة الأزمة على القارة العجوز&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي هذا السياق، ذكر تيري بروس، الخبير الأول في معهد &&num;8220&semi;Energy Delta Institute&&num;8221&semi;، تواجه أوروبا العديد من التحديات المتعلقة بأسعار الغاز خلال فصل الشتاء المقبل، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، لا سيما حرب غزة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويشير بروس إلى أن أسعار الغاز في أوروبا من المحتمل أن تتأثر على المدى الطويل بعاملين رئيسيين&colon; الصفقة الخضراء الأوروبية، التي تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، واستخدام روسيا للغاز كسلاح جيوسياسي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بروس يشير إلى أن أوروبا ستضطر للتعايش مع أسعار غاز تصل إلى حوالي 12 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وأسعار كهرباء تقارب 100 يورو لكل ميغاوات&sol;ساعة، مشيراً إلى أن الأسعار قبل أزمة الطاقة كانت عند مستويات أقل بكثير، إذ بلغت 8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية و50 يورو لكل ميغاوات&sol;ساعة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما يعتقد بروس أن أسعار الغاز قد لا تتجاوز 20 دولاراً للمليون وحدة حرارية بريطانية، معتبراً أن هذا المستوى غير مستدام، حيث وصلت الأسعار حالياً إلى 15 دولاراً&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويتوقع بروس أن تبقى الأسعار فوق 10 دولارات خلال فصل الشتاء، مع احتمالية حدوث ارتفاعات إضافية في حال ورود &&num;8220&semi;أخبار سيئة&&num;8221&semi; مرتبطة بالتوترات العالمية&period; تلك &&num;8220&semi;الأخبار السيئة&&num;8221&semi; قد تكون متعلقة بالتطورات الجيوسياسية، بما في ذلك التصعيد المستمر في الشرق الأوسط&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أما فيما يخص الغاز الطبيعي المسال المصري، الذي يمثل حوالي 1&percnt; فقط من استهلاك الاتحاد الأوروبي، فإن بروس يعتبر أن أثره على السوق الأوروبية محدود، ما لم تحدث مشاكل أخرى مع دول رئيسية في تصدير الغاز مثل قطر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والجدير بالذكر أن مصر سجلت طفرة في صادرات الغاز الطبيعي خلال عام 2022، حيث ارتفعت بنسبة 140&percnt; مقارنة بالعام السابق، ووصل إجمالي صادراتها إلى 8 ملايين طن، وفقاً لبيانات وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بينما تظل &&num;8220&semi;أزمة الأزمات الكبرى&&num;8221&semi; لأوروبا في ملف الغاز مرتبطة بشكل وثيق بالإمدادات الروسية، كانت روسيا قبل الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي تلتها المصدر الرئيسي الذي تعتمد عليه أوروبا في تأمين احتياجاتها من الغاز&period; وعلى الرغم من الجهود المبذولة للتخلي عن الغاز الروسي، لم تتمكن أوروبا حتى الآن من تحقيق استقلال كامل ومستدام عن تلك الإمدادات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي حديثه مع &&num;8220&semi;CNBC عربية&&num;8221&semi;، أشار تيري بروس إلى أن الغاز الروسي لا يزال يشكل جزءاً كبيراً من إمدادات أوروبا، حيث يمثل غاز الأنابيب الروسي حوالي 7&percnt; من الطلب في الاتحاد الأوروبي، فيما يشكل الغاز الطبيعي المسال الروسي 8&percnt;&period; هذا يعني أن إجمالي حصة الغاز الروسي في السوق الأوروبية لا تزال تصل إلى 15&percnt;، وهي نسبة مرتفعة للغاية تجعل من الصعب الاستغناء عنها بالكامل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويؤكد بروس أن أوروبا تواجه تحديات كبيرة في إيجاد بدائل مستدامة لتعويض الغاز الروسي، موضحاً أنه &&num;8220&semi;لهذا السبب، لا يمكن فرض حظر شامل على الغاز الروسي&&num;8221&semi;&period; ورغم الضغوط السياسية والاقتصادية، لا تزال روسيا قادرة على استخدام الغاز كسلاح للضغط على الاتحاد الأوروبي&period; وبينما يستبعد بروس أن يتم ذلك عبر إمدادات غاز الأنابيب، فإنه لا يستبعد إمكانية تسليح روسيا للغاز الطبيعي المسال في المستقبل، مما يزيد من حالة عدم اليقين في سوق الطاقة الأوروبي&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>كيف يمكن أن تساهم مشكلة أوروبا في أزمة غاز عالمية؟<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;مشكلة الغاز في أوروبا قد تتسبب في أزمة غاز عالمية بسبب التأثيرات المتشابكة في السوق العالمية، خاصة في ظل السيناريو الأسوأ الذي يتوقعه تقرير المجلة، الذي يرى أن في حالة انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد في أوروبا بحلول ديسمبر&sol;كانون الأول واختفاء الإمدادات الروسية بالكامل بحلول يناير&sol;كانون الثاني&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ورغم أن أوروبا تمتلك مخزونات قياسية من الغاز وموارد إضافية من الطاقة النووية والكهرومائية، إلا أن استنزاف هذه الاحتياطيات سيكون أسرع مما كان متوقعًا، مما سيدفع القارة إلى إجراء أول عملية إعادة تخزين كبيرة منذ أزمة 2022&period;<&sol;p>&NewLine;<p>حينها سوف تضطر أوروبا إلى التنافس مع آسيا على شحنات الغاز الطبيعي المسال، وهو ما من شأنه أن يرفع الأسعار الفورية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتعتقد آن صوفي كوربو من جامعة كولومبيا أن أوروبا قد تصل بسهولة إلى 16 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في وقت مبكر من العام القادم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وسوف تكون الدول الآسيوية الأكثر ثراء والصين في مأمن إلى حد كبير، لأنها تشتري قدرا كبيرا من الغاز الطبيعي المسال بموجب عقود طويلة الأجل مرتبطة بأسعار النفط&period; ومع ذلك، فإن كل مشتريات أوروبا تقريبا تتم إما في السوق الفورية أو مرتبطة بأسعار فورية، ولا تستطيع القارة أن تعيش بدون الغاز، بعد أن أوقفت تشغيل معظم محطات الطاقة التي تعمل بالفحم&period; ولن يكون أمام الحكومات أو المرافق العامة أو المستهلكين ــ أو مزيج من الثلاثة ــ أي خيار سوى تحمل التكلفة الأعلى، مما سينعكس على الطلب وزيادة أسعار الغاز المسال&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>ما تأثير ذلك على الدول ذات الاقتصادات الناشئة؟<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;وفقاً لتقرير، فالاقتصادات الناشئة الفقيرة، خاصة تلك المكتظة بالسكان، قد تجد نفسها غير قادرة على تحمل التكاليف المتزايدة للغاز الطبيعي المسال&period; خلال العام الماضي، استفادت بعض هذه الدول من انخفاض أسعار الغاز وعادت إلى السوق، بل وحتى استوردت الغاز الطبيعي المسال للمرة الأولى&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن مع ارتفاع الأسعار المتوقع، قد تنتهي هذه الفرصة بسرعة&period; ارتفاع الأسعار لن يعيد فقط هذه الدول إلى الوراء، بل قد يدفعها إلى التخلي عن الغاز والعودة لاستخدام الفحم كمصدر رئيسي للطاقة، وهو خيار أقل تكلفة ولكنه أكثر تلوثًا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بالإضافة إلى ذلك، قد تضطر بعض هذه الدول إلى مواجهة انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي نتيجة عدم قدرتها على تأمين إمدادات كافية من الغاز&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وانتظار الإمدادات الجديدة قد يستغرق وقتًا طويلاً، مما يضع هذه الاقتصادات في موقف حرج، ويؤدي إلى تدهور أوضاع الطاقة فيها بشكل كبير&period; في ظل هذا السيناريو، من المحتمل أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والبيئية في هذه الدول، مع تأثيرات طويلة الأمد على قدرتها على الوصول إلى طاقة نظيفة ومستدامة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>و تعاني مصر منذ الصيف الماضي من أزمة في إنتاج الكهرباء، دفعت وزارة البترول والثروة المعدنية إلى اتخاذ قرار بوقف صادرات الغاز الطبيعي المسال اعتبارا من مايو&sol;آيار 2024&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقد أشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في دراسة إلى أن الحرب في غزة قد تؤثر على مستقبل استثمارات مشاريع الغاز الطبيعي في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث تمثل المنطقة موقعًا استراتيجيًا لمشاريع الغاز&period;<&sol;p>&NewLine;<p>و تنطوي المخاطر أيضاً على حركة الشحنات وسفن الغاز التي تمر عبر منطقة الشرق الأوسط&period; وفي حال توسع رقعة الحرب، قد يتزايد الضغط على أمن البنية التحتية ومنشآت الطاقة، لا سيما تلك التي تربط موردي الغاز في شمال أفريقيا بأوروبا&period; هذه المخاطر قد تؤدي إلى مزيد من حالة عدم اليقين والتقلبات في أسواق الغاز العالمية، مما يزيد من تعقيد التحديات التي تواجه القطاع على المدى الطويل، خاصة في ظل ارتفاع الطلب العالمي وتباطؤ العرض&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>متابعات &lowbar;الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>يبدو أن الشرق الأوسط على أبواب صراع إقليمي تتسع رقعته رويدا رويدا خاصة بعد التطورات الأخيرة التي تشهدها لبنان والتصعيد المتواصل بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب تقارير فإن الحرب بين حزب الله في لبنان وإسرائيل قد أخذت منحى آخر، لاسيما مع دخول الفصائل المسلحة العراقية على خط الأزمة، الأمر الذي ينذر بتوسع رقعة الصراع داخل المنطقة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكشفت وسائل إعلام، عن توجه فصائل المقاومة في العراق، لإرسال مقاتلين إلى جنوب لبنان، للانخراط في الحرب الدائرة مع إسرائيل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونقلت وكالة &OpenCurlyDoubleQuote;روج نيوز”  عن مصادر وصفتها بالعليمة أن &OpenCurlyDoubleQuote;بعض الفصائل العراقية تستعد لإرسال مقاتلين متطوعين إلى جنوب لبنان لمساندة حزب الله في مواجهته ضد الجيش الإسرائيلي”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يشار إلى أن فصائل المقاومة العراقية قررت وقف العمل بأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها عناصرها لحين تقييم الوضع، وذلك بعد أحداث &OpenCurlyDoubleQuote;البيجر” في لبنان، حيث فجرتها إسرائيل عن بعد&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>جهاد كفائي جديد<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>إلى ذلك، قال رئيس حركة حقوق النائب حسين مؤنس، في تغريدة له عبر منصة &OpenCurlyDoubleQuote;أكس”، إن &OpenCurlyDoubleQuote;بيان المرجعية الدينية العليا في النجف يجعلنا نستعد لفتوى جهاد كفائي جديدة، ونحن على استعداد لتلبية هذا النداء مرة أخرى ومرات عدة”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويضيف، أن &OpenCurlyDoubleQuote;ما يحدث في لبنان وفلسطين قضية إسلامية وعربية وعراقية ولن نتردد في الدفاع عنها”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يذكر أن كتائب حزب الله في العراق، قررت إرسال ألوية عسكرية إلى منطقة البقاع في لبنان لدعم حزب الله اللبناني، وتقدر عددها بنحو 6 – 7 آلاف مقاتل ستصل إلى منطقة البقاع اللبناني لدعم حزب الله هناك&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>40 ألف مقاتل<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>وقد كشفت صحيفة هآرتس في الميان الإسرائيلية، عن مسؤولين أمنيين هناك، أن جيش الإسرائيلي”يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان وينتظرون دعوة نصر الله للقتال”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولفتت في تقريرها إلى أنه &OpenCurlyDoubleQuote;رغم أن الـ40 ألفا من المقاتلين ليسوا من النخبة فإن الوضع لا يزال مقلقا، ووجود المقاتلين أمر خطير وسنتدخل بسوريا لنوضح للأسد أننا لن نقبل وجودهم بهذا المكان”، مؤكدا عن لسان المسؤولين أن &OpenCurlyDoubleQuote;نقل الضغط إلى حزب الله يوضح أن إسرائيل تخلت عن محاولة إسقاط حماس واستعادة الرهائن”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكان الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي ، لوح في رسالة وجهها إلى نصر الله، استعداده لإرسال &OpenCurlyDoubleQuote;سيل بشري عراقي تكتظ به حدود لبنان وخنادقها”، وأضاف&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;إن فقدتم ألفاً من الشهداء، فسنمدّكم بمائة ألف من الأبطال”<&sol;p>&NewLine;<p>يذكر أن زعيم حركة النجباء أكرم الكعبي، أكد في رسالة تعزية إلى نصر الله، إن &OpenCurlyDoubleQuote;المقاومة الإسلامية في العراق مستمرة في عملياتها ضمن جبهة الإسناد العراقية نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة في غزة”&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>فتوي السيستاني<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>جدير بالذكر، أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، دعا إلى &OpenCurlyDoubleQuote;بذل كل جهد ممكن لوقف العدوان على لبنان”، وذلك مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال السيستاني، في بيان له &OpenCurlyDoubleQuote;في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعب اللبناني الكريم حيث يتعرّض بصورة متزايدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم وبأساليب متوحشة… تعبّر المرجعية الدينية العليا عن تضامنها مع أعزتها اللبنانيين الكرام ومواساتها لهم في معاناتهم الكبيرة”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكانت &OpenCurlyDoubleQuote;المقاومة الإسلامية في العراق”، أعلنت فجر الاثنين، إنها استهدفت &OpenCurlyDoubleQuote;قاعدة مراقبة لواء غولاني بأراضينا المحتلة”، وجاء ذلك بعد ساعات من بيان آخر، مساء الأحد، قالت فيه إنها هاجمت بالطيران المسيّر &OpenCurlyDoubleQuote;الأرفد” هدفاً في غور الأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة &OpenCurlyDoubleQuote;استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”&period;<&sol;p>&NewLine;

<p><strong>متابعات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>تعرضت أجهزة اتصال لاسلكي &lpar;البيجر&rpar; يحملها عدد من عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان إلى قرصنة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى انفجارها بين أيديهم وإيقاع مئات الجرحى بحسب وزارة الصحة اللبنانية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يستخدم حزب الله نظام &&num;8220&semi;البيجر&&num;8221&semi; للتواصل بين عناصر الحزب أو حتى شبكة القطاع المدني الخاص بالحزب، وتقول مصادر أمنية لبنانية لصحيفة &&num;8220&semi;النهار&&num;8221&semi; إن &&num;8220&semi;إسرائيل اخترقت نظام أجهزة الاتصالات الفردية الخاصة بحزب الله وقامت بتفجيرها&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;من جهته قال مسؤول من &&num;8220&semi;حزب الله&&num;8221&semi; لوكالة رويترز إن &&num;8220&semi;تفجير أجهزة الاتصال يشكل أكبر اختراق أمني حتى الآن لحزب الله&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وناشدت عشرات المستشفيات في لبنان المواطنين للتبرع بالدم لمئات المصابين، حيث إن بعض الإصابات كانت بليغة في الوجوه والأطراف، جراء تفجر تلك الأجهزة اللاسلكية بشكل مباغت اليوم الثلاثاء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكدت مصادر أن الحزب أبلغ جميع عناصره بالتخلي فوراً عن تلك الأجهزة اللاسلكية ومن ضمنها الـ&&num;8221&semi;Pager&&num;8221&semi; الذي انتشر مؤخراً بين صفوف حزب الله، فيما شوهد عشرة على الأقل من أعضاء حزب الله ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت&period;<br &sol;>&NewLine;وعقب عمليات الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها حزب الله ومنها اغتيال القيادي فؤاد شكر قبل نحو شهرين، طلب الحزب من أعضائه عدم استخدام أجهزة الهاتف الخلوي والتركيز فقط على أجهزة البيجر وشبكات الاتصال الأخرى خوفاً من عمليات اختراق&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>ما هي أجهزة البيجر &lpar;Pager&rpar;؟<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;البيجر هو جهاز اتصال لاسلكي صغير تم تطويره في الستينيات لأغراض الاتصالات الطارئة&period; وهو يعمل على مبدأ إرسال إشارات رقمية عبر المتردد اللاسلكي لإبلاغ المستخدم بأن شخصًا ما حاول الاتصال به&period;<br &sol;>&NewLine;كان البيجر في السابق وسيلة شائعة للاتصال قبل انتشار الهواتف المحمولة&period; وكان يستخدمه الناس للتواصل مع أطباء، والموظفين ذوي المناوبات الليلية، والموظفين في شركات الخدمة&period; كما كان يستخدم في المجال العسكري والأمني&period;<br &sol;>&NewLine;ولكن مع تطور تكنولوجيا الاتصالات وانتشار الهواتف الذكية، فقد أصبح استخدام البيجر محدودًا في معظم المجالات&period; إلا أنه لا يزال يُستخدم في بعض المجالات المتخصصة كالطب والإسعاف والأمن والطوارئ&period; لأنه ما زال يوفر وسيلة بسيطة وموثوقة للاتصال في حالات الطوارئ حتى في مناطق ضعيفة التغطية&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>توتر جديد بين &&num;8220&semi;إسرائيل&&num;8221&semi; وحزب الله<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;صباح الثلاثاء 17 سبتمبر&sol;أيلول 2024 وافقت هيئة الأركان الإسرائيلية على إضافة بند جديد للحرب وهو عودة النازحين من الشمال إلى مناطقهم مما يشير إلى توتر كبير بين إسرائيل وحزب الله&period;<br &sol;>&NewLine;وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان صدر فجر الثلاثاء، إن الحكومة الأمنية المصغّرة قررت توسيع أهداف الحرب الجارية لتشمل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، بعدما نزحوا عنها بسبب القصف المتبادل عبر الحدود منذ 11 شهرًا مع حزب الله&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب ما نقلته صحيفة &&num;8220&semi;إسرائيل هيوم&&num;8221&semi;، أوصى قائد القيادة الشمالية بإنشاء منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان، حيث يرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن العمل العسكري هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، خاصة مع تلاشي فرص التوصل إلى اتفاق مع حزب الله في ظل استمرار قصف أراضي داخل إسرائيل منذ انطلاق طوفان الأقصى&period;<br &sol;>&NewLine;هذا التطور الذي حدث اليوم يراه عدد من المراقبين بأنه بداية فصل جديد من التوتر بين حزب الله وإسرائيل وربما يقود المنطقة إلى حرب بينهما ومن ثم الانزلاق إلى حرب إقليمية في ظل عدم التوصل للتهدئة في قطاع غزة&period;<br &sol;>&NewLine;وهددت إسرائيل مرات عديدة بشن عمليات عسكرية ضد لبنان واستهداف مراكز حساسة تخص حزب الله رداً على التصعيد المنضبط الذي يقوم به الحزب منذ اليوم الثاني لانطلاق عملية طوفان الأقصى قبل نحو عام&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>ماذا نعرف عن شبكة اتصالات حزب الله؟<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان مطلع تسعينيات القرن الماضي، بدأ حزب الله بمدّ شبكة اتصالات تابعة له في عدد من المناطق اللبنانية بموازاة شبكة الاتصالات التابعة للدولة&period;<br &sol;>&NewLine;وشكّلت تلك الشبكة &lpar;وحدة 4-600&rpar; جزء من المنظومة الأمنية تماماً كسلاحه، وبما أن جنوب لبنان شكّل نقطة انطلاق عملياته العسكرية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة كان لا بد من تعزيز تواصل قادة الجبهات العسكرية والمسؤولين الحزبيين بشبكة اتصالات خاصة تحميهم في حال تعرّضهم لهجوم في الخارج، لاسيما إسرائيل أو في حال وقوع مواجهة مسلّحة مع خصومهم في الداخل&period;<br &sol;>&NewLine;ومنذ ذلك الحين يطور حزب الله في شبكة الاتصالات الخاصة به والتي ساعدته بشكل كبير أثناء حرب يوليو&sol; تموز عام 2006 ضد إسرائيل&period;<&sol;p>&NewLine;

<p><strong>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>تعرض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال جديدة وذلك قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبعد 64 يوما فقط على نجاته من محاولة اغتيال سابقة،<&sol;p>&NewLine;<p>وتم الكشف عن أحدث محاولة لاغتيال المرشح الجمهوري، عندما رصد أحد عملاء الخدمة السرية فوهة بندقية بارزة من سياج بجوار ملعب الغولف في فلوريدا حيث كان ترامب يستمتع بجولة&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>رصاص يدر ملايين<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;ولأن منطق المال يفرض نفسه على الملياردير، ملأت الرصاصة التي أصابت أذن ترامب في المحاولة الأولى، صندوق التبرعات لحملته الانتخابية حوالي 138&period;7 مليون دولار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في ذلك الوقت، أصبحت صورة ترامب وهو يرفع قبضته وأذنه ملطخة بالدماء جزءا من تصويره كـ&&num;8221&semi;شهيد حي&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وهو الأمر نفسه الذي يبدو عليه في المرة الثانية، حيث تم إرسال رسائل دورية إلى أنصاره مع رابط للتبرع، في غضون ساعات قليلة من إطلاق النار قرب ملعب الغولف&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولا تزال دوافع المنفذ المحتمل غير واضحة&period; ففي العام الماضي، أجرى الرجل، الذي حددته وسائل الإعلام باسم ريان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عاما، مقابلة مع صحيفة &&num;8220&semi;نيويورك تايمز&&num;8221&semi;، قائلاً إنه يريد التطوع للقتال من أجل أوكرانيا في حربها ضد روسيا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقد صورت هذه المقابلة، إلى جانب مقابلات أخرى وروايات لمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، رجلا لديه وجهات نظر حزبية متغيرة وكان مضطربا بشأن صعوبات التطوع في أوكرانيا وتحدث في بعض الأحيان عن المشاركة في العنف&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>الطريق للبيت الأبيض<&sol;strong><&sol;span><&sol;p>&NewLine;<p>وبعيدا عن دوافع المنفذ، يقول مراقبون إن فريق حملته يدرك الفرصة السياسية التي يقدمها هذا الحدث، خاصة مع تقارب استطلاعات الرأي بينه وبين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي 13 يوليو&sol;تموز الماضي، تعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال أثناء مخاطبته حشدا من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في الأسبوع الذي تلا ذلك، تفوق ترامب على الرئيس بايدن &lpar;الذي انسحب لاحقا من السباق&rpar; في جميع الولايات السبع المتأرجحة الرئيسية، واعتقد البعض أن الصورة المذهلة التي اكتسبها من التحدي قد جعلته يفوز بالانتخابات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن السباق أصبح مختلفا تماما الآن&period; فكامالا هاريس هي منافسته وقد قلّصت الفجوة بينه وبين بايدن في استطلاعات الرأي، بل وتقدمت بفارق ضئيل في بعض تلك الولايات الحاسمة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بيْد أن السوابق التاريخية تحذر من فكرة أن محاولة الاغتيال تعادل دفعة دائمة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إذ كان الرئيس الراحل جيرالد فورد مستهدفا في غضون أسبوعين فقط، عام 1975&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي حين أصبح أكثر شعبية قليلاً بعد أن أعلن، مثل ترامب، أنه لن يخجل من الظهور العام&period; سرعان ما انخفضت نسبة تأييده وخسر حملة إعادة انتخابه في العام التالي&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>استقطاب وطريق مظلم<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;وبالنسبة لشبكة &&num;8220&semi;سي إن إن&&num;8221&semi;، فإن هذا هو المكان الذي تجد فيه الحملات المتنافسة نفسها الآن، في أحدث تحول في موسم سياسي يسلط الضوء على الاستقطاب العميق في البلاد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ورأت الشبكة ، أن وقوع مثل هذه الحوادث يتحدث عن التيار الخفي للعنف الذي يشكل ظلا ثابتا على السياسة الأمريكية، وهو ما يتفاقم بسبب سهولة توافر الأسلحة النارية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفيما يخاطب المرشحان الحشود في الهواء الطلق من خلف شاشات واقية من الرصاص، لفتت &&num;8221&semi; سي إن إن &&num;8221&semi; إلى أنه ستكون هناك مخاوف جديدة من أن الفترة العاصفة التي تسبق يوم الانتخابات قد تأخذ البلاد إلى طريق مظلم&period;<&sol;p>&NewLine;