فعاليات عربية جديدة في ذكري المؤامرة على أوجلان

كشفت اللجنة العربية لحرية الزعيم الكردي عبد الله أوجلان عن تكثيف نشاطاتها وفعالياتها خلال الفترة القادمة بمناسبة مرور ربع قرن على المؤامرة الدولية على اعتقال القائد.
ويصادف الـ 9 تشرين الأول الذكرى الـ 25 لنسج خيوط المؤامرة الدولية التي أبرمت بحق القائد عبد الله أوجلان، عبر إخراجه من سوريا عام 1998، ومن ثم اعتقاله في العاصمة الكينية نيروبي في 15 آب عام 1999، وتسليمه لدولة الاحتلال التركي، التي فرضت عليه عزلة مشددة، وصل لذروتها في 25 آذار عام 2021.
الحرية حق
من جانبه، أكد الكاتب المصري إلهامي المليجي منسق اللجنة العربية لحرية اوجلان أن “اللجنة تسعى جاهدة لتحقيق هدفها الأسمى وهو فك أسر القائد والمفكر عبد الله اوجلان من محبسه في معتقل جزيرة إمرالي التركية”.
وقال المليجي لوكالتنا ” إن الإفراج عن المفكر اوجلان فضلا عن كونه حق طبيعي للقائد والمناضل، فإنه سيسهم بدرجة كبيرة في حل الصراع القائم بين الكرد والدولة التركية وكذلك بين الكرد ودول الإقليم الاخرى سوريا وإيران والعراق، من خلال النضال لخلق الأرضية المناسبة للحل السلمي والديمقراطي للقضية الكردية ولكل مكونات المنطقة الاثنية والعرقية والدينية والسعي لتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، الذين يتضمن دمقرطة المنطقة ومن ثم حل الصراعات والخلافات الاثنية والعرقية التي استنزفت منطقتنا على مدار القرون الفائتة”.
كتاب وندوة
وأضاف ” في هذا الإطار نحن نحضر لإعداد كتاب بمناسبة إحياء ذكري مرور ربع قرن على المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله اوجلان، ومن المقرر أن تنتهي اللجنة، من الكتاب قبيل ١٥ من فبراير / شباط، ذكرى اختطاف القائد والمناضل عبد الله اوجلان، وسيتضمن الكتاب كذلك أسباب وظروف تأسيس اللجنة ومجمل نشاطاتها السابقة وخططها المستقبلية”.
كما أعلن المليجي عن “التحضير لندوة موسعة لمناقشة الكتاب عقب إصداره يشارك فيها نخبة من المفكرين والحقوقيين والسياسيين لمناقشة مضامين الكتاب”.
وأشار إلي أن “ذلك يأتي ضمن خطة اللجنة بتكثيف المناشط والفعاليات التي تعتزم اللجنة تنفيذها في الفترة القادمة سعيا للإفراج عن القائد والمفكر عبد الله اوجلان”.
وحول العقبات التي تواجهم ، أكد المنسق العام للجنة العربية لحرية أوجلان “نحن في اللجنة نسعى جاهدين للعمل على تحقيق الهدف الذي تشكلت اللجنة من أجله وهو الضغط بكافة الوسائل الممكنة للإفراج عن المفكر عبد الله اوجلان، وفي سبيلنا لذلك تواجهنا بعد المعوقات لكننا نعمل على التغلب عليها، وفي مقدمها اننا نواجه خصما او لنقل خصوم يملكون امكانات ضخمة لا قبل لنا بمواجهاتها، لكن قوتنا في المواجهة تنبع من كوننا ندافع عن قضية حق والتاريخ ينبئنا بأن الحق حتما سينتصر في النهاية مهما كانت قوة أعدائه”.
كما تنظم دار نفرتيتي للطباعة والنشر  احتفالية يوم الاثنين 9 أكتوبر بمناسبة إصدار الطبعة السادسة من مانيفستو القائد. وذلك في إطار خطة الدار لدعم جهود  المطالبة بالحرية للقائد أوجلان.

قبل وصول أردوغان لافتتاح جلساته..انفجار ضخم قرب مقر البرلمان التركي

أعلنت وزارة الداخلية التركية أن الانفجار الذي وقع اليوم الأحد قرب مقر البرلمان في قلب العاصمة أنقرة كان “هجوماً إرهابياً” أسفر عن إصابة شرطيين اثنين بجروح.

وأفادت الوزارة بأن “إرهابيين اثنين وصلا على متن مركبة تجارية نحو الساعة 09:30 صباحاً (06:30 ت غ) أمام بوابة الدخول إلى الإدارة العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية ونفذا عملية تفجير”.

وأوضحت الوزارة على منصة “إكس” أن “أحد الإرهابيين فجر نفسه فيما تم تحييد الآخر، وأصيب اثنان من عناصر شرطتنا بجروح طفيفة” ناجمة عن النيران التي أشعلها الانفجار.

وقع التفجير في حي يضم مقار عدد من الوزارات إضافة إلى البرلمان الذي يتوقع بأن يفتتح دورته الجديدة خلال اليوم بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان من المقرر بأن يلقي كلمة أثناء المناسبة، وفق وسائل إعلام تركية.

وتحدثت قناة “إن تي في” التلفزيونية الخاصة عن أصوات إطلاق نار في الحي الذي تم إغلاقه بالكامل في ظل انتشار كثيف لمركبات الشرطة وسيارات الإسعاف.

إرهابيين نفذا الهجوم
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن “إرهابيين” نفذا هجوماً بقنبلة أمام مبنى الوزارة في أنقرة، مضيفاً أن أحدهما قتل في الانفجار بينما تم “تحييد” الآخر على يد السلطات.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام أن دوي انفجار سمع في قرب البرلمان ومبان وزارية.

وكتب الوزير على منصة “إكس” أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة في الحادثة.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن مكتب المدعي العام في أنقرة يفتح تحقيقاً في الهجوم “الإرهابي”.

أوجلان يفضح نفاق المجتمع الدولي..ما القصة

عبر باحثون ونشطاء حقوقيون عن استنكارهم لسياسة الصمت التي تمارسها القوي الكبري تجاه ما ترتكبه الدولة التركية من انتهاكات بحق الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.
وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالتنا أن ما يتعرض له أوجلان يكشف زيف ما ترفعه المنظمات الدولية من شعارات وما تدعيه من قيم ومبادىء.
ندبة سوداء
ويري هاني الجمل الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية أن “العالم يشهد حالة من المخاض السياسي الذي سوف ينتج عنه العديد من التحولات السياسية والاستراتيجية سواء علي المستوى العالمي او الاقليمي او القومي”.
وقال لوكالتنا “في ظل هذه المتغيرات والصراعات يظل اعتقال القائد عبدالله اوجلان ندبة سوداء في ثوب الحرية الابيض و الذي تتشدق به العديد من المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والتي تصب جم غضبها في حال تعرض بعض اتباع الانظمة السياسية الكبري لاي انتقاد او تحجيم لحريته وهو عكس ما يحدث مع الزعيم التاريخي للكرد عبدالله أوجلان الذي يتعرض لعزلة خانقة ليس فقط لجسده ولكن لافكاره، لافتا إلي أن هناك أكثر من دولة تآمرت على القائد اوجلان لأن في اعتقاله فائدة لها كون فكره يمثل خطورة وعائقاً أمام تحقيق طموحاتها وفرض سياساتها الرأسمالية والاستبدادية التي كانت تخطط للسيطرة على الشرق الاوسط”.
وبحسب الجمل “فقد مورس بحق القائد أوجلان أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي ومنع محاميه من اللقاء به وحتى المنظمات الصحية منعت من زيارته في سجن ايمرالي ومع ذلك انتشر فكره بشكل كبير ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم أجمع، لافتا أنه ” فمنذ بداية سجنه كان هنالك زيارة لمحاميه فكان يتم نقل توجيهاته عبرهم لذلك اتخذ القرار بمنع المحامين من زيارة السجن وكذلك منعوا عنه الزيارات العائلية”.
واشار إلي أن “ما يتعرض له أوجلان من انتهاكات وتضييق محاولة لمنع الشعوب المضطهدة من التعرف على فكره للوصول إلى الحرية والديمقراطية معتبرا أن فكر القائد عبد الله اوجلان تجربة فريدة نجحت في ضمان استقرار المناطق الكردية وهو ما اثار حفيظة تركيا والتي بدأت بمحاربة المشروع الديمقراطي لأن محاولاتها في طمس هذا الفكر باءت بالفشل”.
الخوف من أوجلان
وحول سر الصمت الدولي حيال ما يرتكب من انتهاكات بحق القائد عبد الله اوجلان، يؤكد الباحث أن “هناك العديد من الدول الأوربية بجانب امريكا قد شاركت في المؤامرة الدولية على القائد أوجلان وبالتالي فهذه الدول تلتزم الصمت امام ما يتعرض له لانه حارب الأنظمة الرأسمالية والاستبدادية ودائماً يدافع عن الشعوب المظلومة والمضطهدة وهذا لا يروق للأنظمة التي تتخذ النظام الرأسمالي أساساً لها لذا نراها اليوم صامتة حيال العزلة المشددة علي الرغم من أنها تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان لكنها منذ اعتقال القائد أوجلان لم تحرك ساكنا وهذا ما انعكس بشكل سلبي علي المنظمات الحقوقية فهي لا تقوم بعملها و لم تقدم شيء للشعب الكردي خلال سنوات الحرب وهذا ما تقوم به مع مختلف الأزمات لان هذه المنظمات الحقوقية والإنسانية مسيسة وتابعة للدول المتآمرة على القائد أوجلان”.
وتابع : “وهناك تخوفات لهذه الانظمة من إطلاق سراح القائد عبد الله اوجلان لان مشروعه قد يكون حلا للعديد من المشاكل العالقة في الشرق الأوسط لذا فأن المؤامرة الدولية على القائد اوجلان جاءت للسيطرة علي مقدرات الشعوب الطامحة في الحرية ومن هنا فعلى الشعوب أن تكون بيئة حاضنة لفكر القائد عبد الله اوجلان وأن تسع لإطلاق سراحه دون التعويل على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المسيسة وانما الرهان علي الشعوب التواقة للحرية ومنظمات المجتمع المدني المعبرة عن الحراك والعقل الجمعي لكي تكون يداً واحدة حتى إطلاق سراح القائد اوجلان وغيره من المناضلين للحريات ضد السياسيات الرأسمالية”.

نفاق المجتمع الدولي
بدوره، يري أسامة شمس المدير التنفيذي للمجلس المصري العربي لحقوق الإنسان أن “ما تمارسه تركيا من انتهاكات بحق أوجلان يمثل أكبر انتهاك لفكرة حقوق الإنسان من الأساس فكيف برجل تجاوز السبعين أن يتم سجنه إنفراديا مع حرمانه مع لقاء أهله وذويه أو الإجتماع بمحاميه”.
وقال لوكالتنا “سجل تركيا في ملف حقوق الإنسان أصبح متخما بالانتهاكات سواء بحق المعارضين السياسيين أو النشطاء والمدونيين مستنكرا حالة الصمت المريب من المجتمع الدولي تجاه ممارسات نظام أردوغان”.
وأشار إلي أنه “لا يوجد ما يفسر الصمت الدولي على ما يحدث للزعيم الكردي عبد الله أوجلان في سجن امرالي بتركيا سوي أن هناك مصلحة مشتركة تجمع النظام التركي والدول الكبري المستفيدة من إقصاء أوجلان وتغييبه عن المشهد”.
ويعتقد الناشط الحقوقي أن “ما يتعرض له أوجلان من انتهاكات تكشف أكاذيب ونفاق المجتمع الدولي فبدلا من أن يتحرك الجميع لإطلاق سراح الرجل وتكريمه على فلسفته وأفكاره الداعية للوئام والسلام بين جميع الشعوب والمكونات بالشرق الأوسط يتم غض الطرف عن ما يتعرض له من انتهاكات وهو ما يعد موافقة ضمنية على ما ترتكبه تركيا بحقه ما يؤكد أن القوي الكبري لا تريد للمنطقة السلام أو الاستقرار كما يزعمون بل تريد ابقاء الأوضاع مشتعلة ونشر الفتن والصراعات بين شعوب المنطقة”.
ولفت إلي أن “الغرب الذى يقف وراء دعم الحرب في السودان، ونهب ثروات افريقيا ودعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط لن يسمح لأفكار أوجلان بما تحمله من دعوة للسلام والتأخي والتعايش بين جميع المكونات أن تنتشر وتسود خاصة أنها تهدد استراتيجيتهم في السيطرة على المنطقة وبالتالي يجب ألا نتوقع موقفا إيجابيا من المجتمع الدولي ولا المنظمات الحقوقية العالمية تجاه قضية أوجلان”.
وأكد الناشط المصري أن” الطريق إلي حرية أوجلان يبدأ بنشر أفكاره وتعريف العالم بقضيته والحديث عنه في وسائل الإعلام وتقديم مختصرات لمرافعاته، وتنظيم فعاليات شعبية للدفاع عنه وفضح الانتهاكات بحقه”.

رامي عبد الرحمن لـ الشمس نيوز: انتهاكات عفرين ممنهجة ومخطط تركي لصناعة الفتنة بسوريا

قامشلو/ أية يوسف

أكدت لجنة التحقيق الأممية، في الثالث عشر من شهر أيلول الحالي، أن الاحتلال التركي ومرتزقته يرتكبون انتهاكات وجرائم حرب ضد الإنسانية في سوريا.
وأشارت اللجنة في تقريرها إلى الانتهاكات التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق التي احتلتها، وكشفت أنه يتم اعتقال الكُرد بتهمة أنهم على علاقة بالإدارة الذاتية ويتم تعذيبهم وتهجيرهم بشكل قسري.
وشدد التقرير على أن هجمات الدولة التركية المحتلة تستهدف المدنيين وخاصة في حلب والحسكة والرقة وعين عيسى وتل تمر، كاشفا أن الضباط والجنود الأتراك ما زالوا موجودين في مراكز شرطة في رأس العين وتل أبيض، وأن عمليات تعذيب شديدة ارتكبت ضد المدنيين الكرد على يد هؤلاء العسكريين الأتراك، مؤكداً أن تركيا مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، وأنه يجب على تركيا أن تتصرف وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان وأن تلتزم بمنع التعذيب في الأماكن التي يوجد فيها مسؤولوها.

انتهاكات ممنهجة
من جانبه، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الأنسان، رامي عبد الرحمن، أن ما تشهده مناطق النفوذ التركي في شمال سوريا سواء درع الفرات أو نبع السلام ليست مجرد انتهاكات فردية.
وقال لـ “الشمس نيوز” الانتهاكات التركية سياسة ممنهجة لا تستهدف فقط احتلال المدن والأراضي بل تستهدف المدنيين الأبرياء والسكان الأصليين والمهجرين.
وأكد مدير المرصد السوري أن عملية التغيير الديمغرافي في عفرين مستمرة وبشكل واضح من قبل الاحتلال التركي من خلال بناء مستوطنات، ومحاولة استبدال السكان الكرد بقوميات أخري، وفرض اللغة التركية في كل المناطق التي تسيطر عليها تركيا.

فتنة دير الزور
وحل ما شهدته دير الزور من أحداث مؤخرا، يري مدير المرصد السوري أن التوتر الذي حصل في منطقة دير الزور كان جزءا من مؤامرة تركية إيرانية، بتؤاطا ومشاركة من النظام السوري، لافتا في الوقت نفسه لوجود مطالب مشروعة من أهالي دير الزور.
وأشار إلي أن تركيا سعت لخلق فتنة عربية كردية عن طريق أبو خولة المسؤول السابق في مجلس دير الزور العسكري والمعتقل الأن لدى قوات سوريا الديمقراطية نتيجة أعماله الفاسدة، وهو الذي خلق الضجة في دير الزور، حيث كان يغذى من تركيا وطهران ودمشق وأنقرة من أجل محاولة خلق وجر المنطقة إلى فتنة لتلبية شروط ورغبات إيران وتركيا بنقل المعركة من ضفة الفرات الغربية إلى الضفة الشرقية، مشددا في الوقت نفسه على أن الفتنة العربية الكردية انتهت ولا يمكن أن تعود من جديد بسبب الوعي لدى سكان المنطقة”.
واتهم مدير المرصد السوري المجتمع الدولي بالنفاق لأنه لم يعمل منذ البداية على وقف القتال في سوريا رغم قدرته على ذلك.
وأكد أن كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري سواء كانت تركيا أو إيران أو النظام يجب أن يحاكم، لافتا في الوقت نفسه إلي أن إقامة محاكم دولية بحق هؤلاء القتلة أكبر بكثير من أمكانيات المرصد، ويحتاج إلى أمكانيات دول وقرار سياسي دولي لمحاكمة قتلة الشعب السوري.

بعد اعتداءات وشتائم عنصرية…طرد 3 سوريات مع أطفالهن من حافلة تركية..شاهد

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة لواقعة عنصرية جديدة ضد السوريين فى تركيا، حيث تداول نشطاء، مقطعا يوثق تعرض 3 سوريات لاعتداء لفظي وجسدي داخل إحدى الحافلات العامة في إزمير، ثالث كبرى المدن في تركيا.

ووفقا لصحيفة “صباح” التركية، أظهر الفيديو المتداول تعرض 3 نساء سوريات كن على متن حافلة عامة مع أطفالهن، للضرب والعنف المصحوب بألفاظ وشتائم عنصرية من قبل بعض الركاب الذين أطلقوا صيحات تعبر عن الفرح والابتهاج بعد أن جرى طرد السيدات وأطفالهن من الحافلة.

وأثار الفيديو موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن الحادثة وقعت في أحد أهم معاقل حزب الشعب الجمهوري المعارض.
لهذا، أعادت نشره الكاتبة المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، إليف شاهين، معلقة عليه بالقول: “لا يوجد حاجز بين صرخة المظلوم والله. ألا تخجلون من الأم التي تذرف الدموع وتجر عربة الأطفال؟.. ومن الأطفال الذين ينظرون إليكم بنظرات خائفة؟.. ألا تخافون من القانون؟”.
كما أعاد الصحفي التركي، آدم أوزكوسا، نشر الفيديو، قائلا: “العنصريون قاموا بلكم نساء سوريات أمام أطفالهن في إزمير، ومن ثم إجبارهن على النزول من الحافلة.. الأكثر إيلاما هو بكاء السيدة السورية وهي مستندة على عربة الأطفال.. يا رب.. لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”.

حوادث صادمة
وخلال الفترة الأخيرة، أكدت تقارير إعلامية تصاعد حدة حوادث الكراهية في تركيا، في الفترة الأخيرة، سواء تجاه اللاجئين السوريين أو حتى السياح القادمين من دول عربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه تركيا ظروفا اقتصادية صعبة، تزامنت مع بروز تيارات من أحزاب المعارضة، تطالب بإعادة اللاجئين إلى سوريا.

بينهم نساء وأطفال.. 57 من اللاجئين السوريين يواجهون الموت على حدود اليونان

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات استغاثة أطلقها لاجئين سوريين  تقطعت بهم السبل في جزيرة هيلاس اليونانية في طريقهم لأوروبا لأكثر من أسبوعين حيث لم يتمكنوا من العودة إلى تركيا وظلوا عالقين في إحدى الجزر اليونانية .
وبحسب وسائل إعلام، أطلق اللاجئون نداء استغاثة موجها إلى السلطات اليونانية ، قائلين: “نحن سوريون بلا طعام أو دواء ، ذهبنا إلى الجانب اليوناني ، رفضونا ، حاولنا العودة إلى الجانب التركي رفضونا. لدينا امرأة حامل وطفل مريض وشخص مسن وشخص مسن يعاني من كسر في ساقه. نحن خائفون وجائعون ومتعبون. نحن بحاجة إلى مساعدة المنظمات الإنسانية. الرجاء مساعدتنا على الفور”.

وفقا لمنظمة “اللاجئون في ليبيا” فإن المجموعة “تضم 28 طفلا ، 18 رجلا و 11 امرأة ، يعاني الكثير منهم من مشاكل صحية ويعيشون بدون طعام وشراب ورعاية طبية منذ حوالي 16 يوما.”
غادر المهاجرون السوريون تركيا في 7/14 وتعرضوا للهجوم من قبل مسؤولي الأمن اليونانيين.اعترفت السلطات في البداية بوجودهم على أراضيها ، لكنها نفت ذلك لاحقا”.
ووفقا لصفحة” أوروبا العربية ” على فيسبوك ، فإن المهاجرين السوريين تقطعت بهم السبل في جزيرة صغيرة على نهر إيفروس في اليونان وعلى الحدود مع تركيا ، و هاجمهم مجهولون يوم الثلاثاء الماضي.

زاد عدد المهاجرين العالقين في اليونان بشكل كبير مؤخرا ، مما منعهم من التقدم على طول ما يسمى طريق البلقان إلى البلدان الغنية في شمال وغرب أوروبا.
بعد قرار السلطات المقدونية بإغلاق الحدود مع اليونان ، يعيش اللاجئون والمهاجرون-معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان – في وضع إنساني صعب للغاية.
واصلت اليونان خفض الدعم لطالبي اللجوء واللاجئين في الوقت الذي تعزز فيه سياساتها بشأن الهجرة في جميع أنحاء أوروبا ، حيث تتوقف المساعدات المالية لمئات الدولارات شهريا بمجرد حصول طالبي اللجوء على وضع اللاجئ.
في مايو 12 العام الماضي, علقت أثينا برنامجا يموله الاتحاد الأوروبي دفع إيجارا لعشرات الآلاف من اللاجئين على مدى الماضي 7 سنوات.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

إبعاد 16 ألف خلال شهرين..تركيا تشن حملة أمنية ضد المهاجرين بأراضيها

شددت تركيا من حملتها الأمنية ضد المهاجرين بالبلاد، وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأربعاء أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم ترحيلهم خلال الشهرين الماضيين وصل إلى 16 ألف مهاجر.

وبحسب وسائل إعلام، أكد الوزير التركي أن السلطات أنشأت جداراً أمنياً بطول 129 كيلومتراً على حدود تركيا بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية، لافتا إلي أنه سيرفع عدد مراكز الترحيل في إسطنبول إلى 31 مركزاً.

وأشار كايا إلي أن بلاده أصبحت دولة مستهدفة بالهجرة غير الشرعية، مشددا على أنه أنه لن يمنح إذن إقامة في المناطق التي يتجاوز فيها عدد الأجانب 20٪ من سكان المنطقة الأصليين.

وبشأن العودة الطوعية للاجئين السوريين أفاد المسؤول التركي أن “نتيجة الخدمات التي وفرتها أنقرة في الشمال السوري، عاد أكثر من 500 ألف سوري إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن”.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه إسطنبول ومدن تركية أخرى تنفيذ عمليات أمنية لمحاربة الهجرة غير الشرعية.

وفي وقت سابق أطلع الوزير التركي، الرئيس رجب طيب أردوغان، على تطورات حملة مكافحة الهجرة غير الشرعية، فيما أعطى الرئيس التركي تعليمات لاتخاذ خطوات فيما يتعلق بقضية التجنيس، بحسب ما نشرت مواقع إخبارية تركية، الجمعة 21 يوليو/تموز 2023.

بحسب الموقع الإخباري HABER7 التركي، فقد أخبر وزير الداخلية يرلي كايا، الرئيس أردوغان، بضرورة اتخاذ إجراءات جديدة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية وطالبي اللجوء.

وبحسب المعلومات الواردة، أوضح الوزير يرلي كايا في عرضه أن هناك بعض التجاوزات في حصول الأجانب على الجنسية التركية، مشيراً إلى أنه يجب أن تكون هناك قيود جديدة على الجنسية التركية الممنوحة بشكل استثنائي.

وأشار الوزير التركي إلى أن هناك “سوقاً للجنسية التركية”، حيث تمت مناقشة الادعاءات القائلة بأن الجنسية الاستثنائية الممنوحة للأجانب مقابل استيفاء شروط معينة وحيازة قدر معين من الأصول، تم استخدامها خارج الغرض منها.

وقال الموقع إن الرئيس أردوغان سيعلن اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لوضع ضوابط لعملية التجنيس، كما أصدر تعليماته لجميع الوحدات داخل الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية بتنفيذ الإجراءات “دون مساومة”.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

طعنة في الظهر..هل تؤثر خلافات روسيا وتركيا على الأوضاع بسوريا ؟

تحدثت الكثير من التقارير الصحفية عن بوادر خلافات قوية تلوح في الأفق بين موسكو وأنقرة علي خلفية المواقف التركية الأخيرة التي تراها روسيا أقرب لمواقف الغرب العدائية تجاه روسيا.
وبحسب وسائل إعلام فقد اعتبر مسؤول كبير بمجلس الدوما الروسي أن تركيا تتحول إلي دولة غير صديقة لروسيا.
ووصف فيكتور بونداريف- رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس الاتحادي الروسي (مجلس الشيوخ) ممارسات وسياست تركيا الأخيرة تجاه روسيا بأنها طعنة في الظهر، معتبرا أن تركيا مستمرة بشكل تدريجي وثابت في التحول من دولة محايدة الى دولة غير صديقة لروسيا”.
تصريحات بونداريف حول الخلافات الروسية مع تركيا، أكدها المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، كاشفا عن وجود خلافات في وجهات النظر بين بلاده وتركيا دون ذكر أسباب هذه الخلافات، مؤكدا في الوقت نفسه “إن موسكو عازمة على تطوير الحوار مع تركيا”.
توتر مكتوم
وتشهد العلاقات بين أنقرة وموسكو توترا مكتوما على خلفية أكثر من قرار تركي أثار قلق وغضب روسيا، خاصة بعد موافقة تركيا على تسليم قادة فوج أزوف الأوكران إلى الرئيس زيلينسكي خلال زيارته لأنقرة، رغم وجود إتفاقية بين روسيا وتركيا وأوكرانيا بأن يبقى هؤلاء القوميين في إسطنبول ولا يعودوا إلى أوكرانيا حتي نهاية الحرب.
وكذلك موافقة تركيا على انضمام السويد الى حلف الناتو، فضلا عن إعلان أردوغان خلال استقباله زيلينسكي تأييده انضمام أوكرانيا مستقبلا إلى حلف الناتو.
ورغم الغضب والقلق الروسي من التحركات التركية تجاه الغرب، فإن الخطاب الروسي الرسمي كان حذرا في التعامل مع تركيا، وسعي لتحذير تركيا من الغرب حيث أعلن المتحدث باسم الكرملين أنه يتعين على أنقرة عدم وضع نظارات وردية، فلا أحد في أوروبا يريد انضمامها للاتحاد الأوروبي”.
وتابع بيسكوف: “يمكن لتركيا أن تتجه نحو الغرب، فنحن نعلم بأنه في تاريخها كانت هناك فترات من التوجه المكثف نحو الغرب وكانت هناك فترات أقل كثافة، ولكننا نعلم أيضًا أن الأوروبيين لا يريدون رؤية تركيا في أوروبا”.
وبحسب خبراء فإن المواقف التركية العدائية تجاه روسيا ليست جديدة بل أن أنقرة طالما أخذت الموقف المناهض للسياسة الروسية في معظم الملفات الدولية، مؤكدين في الوقت نفسه أنه من غير المرجح أن يحدث انفكاك في العلاقات الروسية التركية لأنها استراتيجية وعميقة وتصب في مصلحة البلدين.
ويري الخبراء أن علاقات البلدين في سوريا أكبر من أن تتأثر بهذه الخلافات خاصة أن موسكو وأنقرة ينخرطان في الأزمة السورية منذ سنوات ويستطيعان تجاوز أى خلافات خارجها”.
رأي غير رسمي
واعتبر د.عمرو الديب الأستاذ في معهد العلاقات الدولية بجامعة لوباتشيفسكي الروسية أن تصريحات رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما ضد تركيا لا يمكن التعويل عليها أو التعامل معها بجدية مؤكدا أنها لا تمثل وجهة النظر الرسمية في سوريا خاصة أن من أطلقها ليس شخصية تنفيذية ولا يشارك في عمليات صنع القرار الروسي.
وقال لوكالتنا ” يمكن اعتبار هذا التصريح أنه نوع من الرأي الشخصي حول العلاقات الروسية التركية لا أكثر ولا أقل”.
وأكد الديب وهو مدير النسخة العربية بمركز خبراء مركز رياليست الروسي إن “تركيا دولة مهمة في السياسة الخارجية الروسية ولا يمكن اعتبارها دولة غير صديقة لروسيا لأن هناك العديد والعديد من الملفات الساخنة والمهمة جدا التي تشترك فيها البلدين”.
ويعتقد الخبير في الشؤون الروسية أن “ما حدث في الفترة الأخيرة من أمور يمكن اعتبارها سلبية في العلاقة بين أنقرة وموسكو مثل الإفراج عن قادة كتيبة أزوف الأوكرانية الذين كانوا محتجزين في تركيا أو دعم أنقرة الغير محدود لكييف أو الموافقة التركية على انضمام السويد لحلف الناتو مشيرا إلي أنه يمكن في نهاية التوصل لحل وسط وتقريب وجهات النظر حول هذه القضايا لان روسيا وتركيا يعتمدان بشكل كبير على بعضهما البعض”.
وحول تأثير تلك الخلافات على التنسيق بين البلدين في سوريا، أكد الخبير في الشؤون الروسية أنه “على مدار سنوات الأزمة السورية أثبتت كلا من أنقرة وموسكو قدرتهما على تنسيق المواقف وتجاوز أى خلاف خارج حدود سوريا وذلك لرغبة الطرفين في الحفاظ على مصالحهما المشتركة وقدرتهما على التعاطي مع أى خلافات”.
خلافات ولكن
بدوره، يعتقد د.نور ندا الخبير المصري في الشؤون الروسية أن “تصريحات رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدوما تؤكد أن مؤسسات الدولة الروسية لم تنسى دور تركيا ورئيسها أردوغان فى دعم الأضطرابات الشعبية فى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، ودعمها العسكري لجمهورية أذريبجان فى صراعها مع أرمينيا، فضلا عن دعم أنقرة لجماعات متطرفة مرتبطة بنظام كييف بشبه جزيرة القرم بالسلاح والتدريب، بجانب دور تركيا فى إمداد أوكرانيا بالطائرات بدون طيار في حربها ضد روسيا”.
وقال ندا لوكالتنا إن “المواقف التركية الأخيرة متناقضة ومعادية للمصالح الروسية مما يعتبر بمثابة استفزاز مباشر للإدارة والشعب الروسى، لافتا في الوقت نفسه إلي ما تفرضه ظروف الصراع الدولي من مواقف وعلاقات على جميع الأطراف تبدو للوهلة الآولى غير مفهومة”.
ويعتقد خبير الشؤون الروسية أن “دور تركيا معادى للمصالح الروسية، ولكن فى ظل عالم غير مستقر تسوده الصراعات والحروب معظم مناطقه الجغرافية يمكن تجاوز الخلافات ولو مؤقتا من أجل الحفاظ على المصالح المشتركة والمكاسب الاستراتيجية هو ما ينطبق على الأوضاع بسوريا حيث ترتبط روسيا وتركيا بالكثير من الملفات والاتفاقات”.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

يهدد حياة 25 مليون شخص..زلزال تركيا المدمر يقترب والسلطات تستعد بالمخيمات

أكدت تقارير صحفية أن السلطات التركية بدأت في التأهب والاستعداد لحدوث زلزال اسطنبول الذى يتوقع أن يكون مدمر وقد يضرب البلاد في أى وقت.

وبحسب وسائل إعلام فإن”رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية” (آفاد) بدأت بتخزين الحاويات في المركز التابع لها ببلدية سيليفري، لاستخدامها في حالات الطوارئ، لاسيما الاستعداد لمواجهة زلزال مرمرة المحتمل بولاية إسطنبول.

ووفقا لصحيفة Yeni Şafak التركية، اليوم الخميس فإن الهيئة ستُودع 5 آلاف حاوية، و80 ألف خيمة، في المركز الذي أُنشئ لهذا الغرض في سيليفري خلال شهر، لافتة إلى أن الغاية من هذه التدابير توفير المساكن للمواطنين في حالة الطوارئ.

وبحسب الصحيفة، فقد شوهدت الاستعدادات الجارية في المركز من الجو، إذ ظهرت معدات البناء وهي تعمل دون توقف في المستودع التابع لإدارة الكوارث والطوارئ التركية.

من جهته، قال توزكان بوتشان، مسؤول إدارة الكوارث بولاية تكيرداغ، والمشرف على أعمال تفريغ الحاويات في الموقع، “لقد أحضرنا إلى سيليفري في المرحلة الأولى 628 خيمة، ومنزل حاوية جاهز للاستخدام في الكوارث وحالات الطوارئ التي قد تحدث في بلدنا”.

وتابع بوتشان: “قد أوشكنا على توفير الحاويات في جميع مناطق البلاد تقريباً. والغاية من ذلك تجهيز الحاويات التي يمكن استخدامها بأيسر الطرق وأسرعها في حالات الطوارئ”.

تخصيص 20 فداناً لهيئة الكوارث
في السياق، أكد فولكان يلماز، رئيس بلدية سيليفري، أن السلطات تعمل بحزم على الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث، وقال: “نحن هنا في المستودع التابع لهيئة آفاد، ونتعاون معها في الاستعداد لتلبية احتياجات المأوى والغذاء لمواطنينا إذا وقعت بنا حالة طوارئ أو كوارث”.

يلماز أوضح أن “بلدية سيليفري قد خصصت 20 فداناً من الأرض لصالح إدارة الكوارث والطوارئ، ومن المقرر أن يضم المستودع 5 آلاف حاوية و80 ألف خيمة في غضون شهر واحد”.

وأضاف: “تنضم سيليفري إلى المناطق التي وفرت فيها آفاد تلك المستودعات في جميع أنحاء بلدنا، ونحن نرجو ألا نحتاج إلى هذه المستودعات أبداً، لكننا نأمل كذلك أن ننتفع بها في كل الأحوال”.

 زلزال اسطنبول المدمر
وكان بروفيسور تركي قد حذر من اقتراب موعد زلزال إسطنبول المدمر، لافتاً إلى إمكانية حصده أرواح 200 ألف شخص في حال وقوعه.

وبحسب وسائل إعلام تركية، قال محمدفاتح التان مدير مركز تطبيقات وأبحاث الكوارث في جامعة أيدن “محمد فاتح التان”، إن خط صدع شمال الأناضول هو أحد أبرز خطوط الصدع في تركيا نتيجة انزلاقه المستمر باتجاه الغرب، ما يسفر عن تخزين طاقة هائلة تتسبب بوقوع زلازل مدمرة.

وأضاف: “انقضى 21 عاماً على زلزال مرمرة، وأسمع الآن وقع خطوات زلزال إسطنبول، علينا أن نوقف الكارثة في أقرب وقت ممكن، الزلزال ظاهرة طبيعية شأنها شأن الفيضانات والانهيارات الأرضية، ويمكننا الحد من خسائرها عبر اتخاذ التدابير السليمة”.

وأوضح البروفيسور أن أكثر من نصف مباني إسطنبول شُيدت قبل عام 2000، وهي مصنوعة من مواد رديئة الجودة وغير مقاومة للزلازل بسبب غياب التقنيات الحالية عند تشييدها.

وحذر من تسجيل زلزال إسطنبول 10 أضعاف وفيات زلزال كوجالي، وأردف قائلاً: “إسطنبول مختلفة عن كوجالي لأنها مرتفعة الكثافة السكانية، إذا حصد زلزال كوجالي حياة 20 ألفاً فقد يتسبب زلزال إسطنبول بمقتل 200 ألف شخص”.

وأشار إلى أن أكثر مناطق إسطنبول عرضة للخطر هي الواقعة ما بين جزر الأميرات وسيليفري، وتشمل أقضية “بويوك شكمجه” و”أسنيورت” و”كوشوك شكمجه” و”أفجلار” و”مالتبه” و”كاديكوي” و”بشكتاش”.

وتابع أن خسائر الزلزال لن تقتصر على إسطنبول وحدها، وإنما ستطال 25 مليون شخص يقيمون في الولايات المجاورة.

وختم البروفيسور حديثه بالقول إن مشاريع التحول الحضري هي السبيل الوحيد لتقليل حجم الخسائر، مشدداً على ضرورة الإسراع في إنجازها.

مشهد يفطر القلب..مأساة عائلة سورية في تركيا..فيديو

كشفت تقارير صحفية عن تعرض أسرة سوريا في تركيا لمأساة كبيرة بعد أن فقدت ثلاثة من أطفالها في ساعة واحدة.

وبحسب وسائل إعلام، تداول رواد مواقع التواصل فيديو مؤلما لأم سورية تنتحب بحرقة أمام جثث أبنائها الثلاثة الذين غرقوا في بحيرة سيليفري في إسطنبول.

وقالت وسائل إعلام تركية إن الأطفال الثلاثة قضوا غرقا أثناء سباحتهم بمنطقة “سيليفري” في إسطنبول، فيما أفادت وسائل إعلام أخرى أن والدهم أنقذ أحد الأشقاء الثلاثة.

كما أشارت وسائل الإعلام تركية إلى أن الأطفال الصغار غرقوا بعد دخولهم للسباحة في بحيرة بسيليفري أمام أنظار والدتهم.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للأم المفجوعة تبكي وتصرخ بحرقة وسط مجموعة من عناصر الأمن.

كما بدت الأم السورية في مشهد تالٍ وهي تحمل حذاء أحد أطفالها الغرقى وتحاول جمع بقاياهم.

وظهر عدد من عناصر الإنقاذ وهم يحملون جثتي الطفلين، في أكياس بلاستيكية قرب الشاطئ ليتم وضعها في سيارة إسعاف.

Exit mobile version