مصرع وإصابة 15 من قوات النظام السوري فى هجوم لـ داعش بالرقة

كشفت وسائل إعلام سورية عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا من قوات النظام السوري، وإصابة اثنين أخرين في هجوم على حافلة بمدينة الرقة شمالي البلاد.
وبحسب وكالة “سانا” فإن الهجوم استهدف حافلة ركاب على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الاستهداف نفذها تنظيم داعش في البادية، مشيرا إلى احتمالية أعداد الوفيات بسبب ارتفاع الإصابات
وأفاد المرصد بأن اشتباكات عنيفة تدور بين خلايا تنظيم داعش من جهة والميليشيات الموالية لإيران والنظام من جهة أخرى قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر شرقي حمص.
وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهر من مقتل 10 وإصابة 9 من عناصر النظام في استهداف حافلة عسكرية بالقرب من حلب.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%af%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%aa%d8%aa.html

إدانة جديدة لـ أردوغان..اعتقال قيادي داعشي بمناطق المعارضة السورية

كشفت تقارير صحفية عن اعتقال قيادي كبير فى تنظيم داعش فى عملية إنزال جوي نفذها التحالف الدولي الذى تقوده أمريكا.
وبحسب وسائل إعلام، تم تنفيذ عملية الإنزال فى الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس.
وينفذ التحالف مداهمات وضربات تستهدف أفرادا في جماعات متشددة ظلت تنفذ هجمات منذ هزيمتها في مضمار القتال قبل ثلاثة أعوام.
ووفقا لـ بيان التحالف الدولي فإنه “وفقا للتقديرات، الشخص المعتقل هو صانع قنابل محترف ووسيط أصبح أحد كبار قادة التنظيم في سوريا”.
وأشار البيان إلي أن العملية لم تسفر عن إصابة مدنيين أو تضرر طائرات.
ولم يذكر التحالف المكان الذي نفذ فيه العملية الخميس.
وقال متحدث باسم قوات معارضة سورية مدعومة من تركيا في وقت سابق الخميس إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت مداهمة بطائرة هليكوبتر في قرية الحميرة جنوبي الحدود التركية هي الأولى من نوعها في المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا قوله “حتى الآن ما زال الوضع غامض”.
وأضاف أن طائرات هليكوبتر أميركية الصنع من طراز تشينوك وبلاك هوك شاركت في العملية.
وقال إن هذه أول عملية إنزال أميركية بطائرة هليكوبتر في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.
ويشمل الجيش الوطني السوري الجماعات التي حاربت قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية التي استمرت 11 عاما.
وذكر مصدر على صلة بقوات المعارضة في المنطقة أن اشتباكات اندلعت أثناء العملية.
ونفذت قوات خاصة أميركية مداهمة بطائرة هليكوبتر في فبراير في محافظة إدلب في منطقة خاضعة لجماعة هيئة تحرير الشام المتشددة أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوإبراهيم الهاشمي القرشي.
وقاد القرشي التنظيم منذ مقتل مؤسسه أبو بكر البغدادي الذي فجر نفسه أثناء مداهمة أميركية في 2019.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d9%80-12-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%8a%d9%81-26-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%af%d8%b9.html

 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

قوات سوريا الديمقراطية تلقي القبض على خلية تمويل لداعش في الهول

ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على خلية تمويل تابعة لتنظيم داعش، كانت تنشط في بلدة الهول بالريف الشرقي للحسكة.
وبحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية جاء فيه إن “وحداتها الخاصة فقد نفذت عملية في بلدة الهول الواقعة في الريف الشرقي لمدينة الحسكة، والمجاورة لمخيم الهول، ألقت خلالها القبض على خلية مؤلفة من 3 عناصر، ينشطون في تحويل الأموال لصالح خلايا داعش، وتمويل بعض الخلايا النشطة في ريف الحسكة ومناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا”.
وأضاف المركز أنه “تمت خلال العملية مصادرة أسلحة ومعدات ووثائق كانت بحوزة الأعضاء الثلاثة في الخلية”.
يشار إلى أن الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية نفذت في 10 يونيو عملية أمنية بدعم من قوات التحالف الدولي في الريف الجنوبي للحسكة.
العملية استهدفت مطلوباً من متزعمي تنظيم داعش في قرية العطالة بريف الشدادي جنوب الحسكة، “كان ينشط في نقل الأموال وتوزيعها على خلايا التنظيم وعوائلهم، إضافة للترويج لرسائل التنظيم العقائدية، والمشاركة في التخطيط لعمليات تستهدف المؤسسات الخدمية والعسكرية والأمنية”. بحسب بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار البيان حول تفاصيل العملية إلى أن القوات المنفذة للمداهمة “لاحقت الهدف المطلوب بعد فراره من منزله، ووجهت نداءاً له بتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار، ما دفع قواتنا والتحالف الدولي للتعامل، وبعد توقف إطلاق النار وتمشيط المكان تبين مفارقته للحياة إثر إصابته”.
وخلال العملية “تمت مصادرة السلاح الذي كان بحوزة الهدف، وتفتيش المكان بشكل دقيق، وعثر على وثائق أخرى تعود له”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%a3%d8%ae.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b5%d8%b1-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%80.html

 

بـ 12 ولاية.. توقيف 26 شخصا فى تركيا بتهمة دعم داعش

أعلنت وزارة الداخلية التركية، توقيف 26 مشتبهاً بهم في عملية ضد مصادر تمويل تنظيم داعش الإرهابي.
وأفادت الوزارة في بيان لها، أنه جرى تنفيذ عملية مداهمات متزامنة على أماكن 27 مطلوبا في 12 ولاية، بينها باليكسير وأضنة، وأنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وهطاي، وشانلي أورفة.
وجرى خلال العملية توقيف 26 شخصاً، فيما تواصل الفرق عملها للقبض على الشخص المتبقي، وفقاً لبيان وزارة الداخلية التركية.
الداخلية التركية، أشارت الى ضبط الفرق، العديد من المنشورات المحظورة والمواد الرقمية أثناء عمليات التفتيش المذكورة.
سبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، مطلع شهر مايو الجاري، توقيف 7 أشخاص أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية من الجانبين العراقي واليوناني.
السلطات الأمنية التركية، كانت قد أعلنت ضبطها 27 مهاجراً غير نظامي، بينهم سوريون، بولاية قوجة إيلي شمال غربي البلاد، دخلوا البلاد بصورة غير قانونية.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات من الدرك اكتشفت 27 مهاجر غير نظامي داخل مركبة بالمنطقة، وفقاً للأناضول.
وأضافت المصادر أن المهاجرين دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية، ويحمل 18 منهم جنسية أفغانستان، و8 سوريا، و5 إيران.
المصادر، أكدت إرسال المهاجرين إلى إدارة الهجرة في قوجة إيلي، لإتمام الإجراءات القانونية بحقهم.

أكذوبة المنطقة الأمنة..صراعات المرتزقة تكشف أكاذيب أردوغان بسوريا

قال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ المضحك في التهديدات الأخيرة التي أطلقتها أنقرة ضدّ أكراد سوريا، أنّ تركيا تريد السيطرة على مناطق ووصلها ببعضها وكأنها أراضٍ تركية، مُشيراً إلى أنّ الأمر الآن يقتصر على التصريحات الإعلامية مع بث فيديوهات قديمة لأرتال عسكرية، فيما يوم أمس كان هناك بالمقابل صواريخ جو- جو من الطائرات الروسية أطلقت في سماء منطقة “نبع السلام”، بالتزامن مع اقتتال بين فصائل “الجيش الوطني” السورية التابعة للاستخبارات التركية.
مؤكدا أنّ موسكو لم تنسحب من شمال الرقة بل عززت مواقعها، والقوات الروسية ما زالت متواجدة في منطقة منبج.
وذلك بينما حلّقت مقاتلات مروحية وحربية وأخرى تابعة للتحالف الدولي على كامل الخط الممتد من عين عيسى شمالي الرقة وصولًا إلى الحدود السورية – التركية بريف عين العرب/كوباني.
واستنكر مدير المرصد السوري حديث أنقرة عن منطقة “آمنة”، بينما وخلال 4 أشهر فقط في مناطق الاحتلال التركي شمال سوريا كان هناك 320 حالة اعتقال تعسفي جرت في هذه المناطق “الآمنة”، إضافة لـِ 121 قتيلاً بينهم 54 مدنياً، وكذلك حدوث 32 اقتتال فصائلي داخلي.
ورأى أنّه إذا ما تمت العملية العسكرية التركية الجديدة ستكون بتشريد مئات آلاف المدنيين شمال سوريا، مقابل تشريد سوريين آخرين يقيمون في تركيا وإسكانهم في “المنطقة الآمنة المزعومة”.
وأكد أنّ ما يُسمى “الجيش الوطني” ممن كانوا يقاتلون في ليبيا وأذربيجان كـ “مرتزقة” ومن كانوا يتقاتلون في ما بينهم في مناطق “نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات” هؤلاء هم من سيكونون في المعركة إلى جانب الأتراك إذا ما تمت العملية.
وقبل هجوم عسكري محتمل في شمال سوريا، قال مجلس الأمن القومي التركي إن العمليات العسكرية التركية التي تُنفذ الآن وفي المستقبل على الحدود الجنوبية للبلاد لا تستهدف سيادة الجيران لكنها ضرورية لأمن تركيا.
جاء ذلك في بيان صدر بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مساء أمس الخميس، وفي أعقاب إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين أن أنقرة ستشن قريبا عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية لمكافحة ما أسماه التهديدات الإرهابية هناك، وذلك عن طريق توسيع المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومترا.
وقال المجلس بعد الاجتماع الذي ترأسه أردوغان “العمليات التي تنفذ الآن وفي المستقبل للقضاء على التهديد الإرهابي على حدودنا الجنوبية لا تستهدف وحدة أراضي دول الجوار ولا السيادة بأي طريقة من الطرق”.
ومن المتوقع أن تستهدف أي عمليات شمال سوريا، حيث شنت تركيا العديد من التوغلات منذ 2016 ، وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتعتبر أنقرة أن وحدات حماية الشعب تمثل كيانا واحدا هي وحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق البلاد منذ 1984. وتصنف تركيا الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.
لكن وحدات حماية الشعب الكردية مكون رئيسي في تحالف يقوده الأكراد هو قوات سوريا الديمقراطية الذي اعتمدت عليه الولايات المتحدة إلى حد كبير في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وحتى الآن لم تكن هناك مؤشرات تذكر على أي تحركات عسكرية قبل عمليات التوغل الأربع التي نفذتها تركيا في شمال سوريا.
ويشن الجيش التركي مرارا هجمات على قوات سوريا الديمقراطية في سوريا وحزب العمال الكردستاني في العراق. وتعتبر أنقرة كلا الاثنين بأنهما منظمات إرهابية.

أول تعليق أمريكي
وأعربت الحكومة الأمريكية عن مخاوفها إزاء تأثير العملية العسكرية التركية المحتملة على المدنيين والحرب ضد داعش.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي يوم الخميس في حال حدوث الهجوم، يمكن أن ينسحب شركاء قوات سوريا الديمقراطية من القتال ضد الجماعات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدا.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة “تم تقديم المعلومات ومناقشة إجراءات إضافية بخصوص العمليات الجارية في البلاد وخارج حدودنا ضد التنظيمات الإرهابية، حزب العمال الكردستاني/اتحاد مجتمعات كردستان- حزب الاتحاد الديموقراطي – وحدات حماية الشعب، فيتو (حركة غولن) وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وكل أنواع التهديدات لوحدتنا الوطنية”.
و”فيتو” هي التسمية التركية الرسمية للحركة التي يقودها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري عام 2016.
وشدد بيان الرئاسة التركية على أن “العمليات الجارية والتي ستطلق لتخليص حدودنا الجنوبية من التهديد الإرهابي لا تستهدف بأي حال وحدة أراضي جيراننا وهي ناتجة من متطلبات أمننا القومي”.
وتعارض تركيا منذ أسبوعين منح السويد وفنلندا عضوية حلف شمال الأطلسي متهمة البلدين بـ “استضافة” نشطاء من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وإثر اجتماع في أنقرة الأربعاء مع وفدين دبلوماسيين من الدولتين الاسكندنافيتين، أكدت الرئاسة التركية مجددا رفضها منحهما عضوية الحلف ما لم “يحرز تقدم ملموس” في ما يتعلق بمخاوفها الأمنية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

دعمت داعش بملايين الدولارات..إدانة لافارج الفرنسية بالتواطؤ فى جرائم بسوريا

كشفت تقارير صحفية عن تأكيد محكمة الاستئناف في باريس، أمس الأربعاء، تهمة “التواطؤ في الجرائم ضد الإنسانية” التي تطال شركة “لافارج” للإسمنت من خلال أنشطة مارستها في سوريا حتى عام 2014، وذلك في قرار رحّب به الأطراف المدنيون في النزاع.
ونقلت وكالة “فرانس برس عن أحد محامي الشركة قوله: “اعتقادنا راسخ بأن هذا التجاوز لا يجب ربطه بشركة لافارج التي ستقدّم استئنافاً” اليوم الخميس 19 مايو.
من جانبه، قال مستشار قانوني للمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، وهو طرف في القضية، لوكالة “رويترز”، إن محكمة الاستئناف في باريس أيّدت حكماً أصدرته أعلى محكمة في فرنسا، نصّ في العام الماضي على أنه من الممكن التحقيق مع “لافارج” بتهم متصلة بجرائم ضد الإنسانية؛ بسبب استمرارها في تشغيل مصنع في سوريا بعد اندلاع الصراع في عام 2011.
ويعد القرار خطوة إجرائية أخرى في تحقيق معقد، ولا يمثل حكماً نهائياً في الجرائم المذكورة.

ومن بين المتهمين في القضية 8 من كوادر “لافارج” ومديريها، ومديرها التنفيذي السابق برونو لافون، ووسيط سوري-كندي، ومسؤول أردني سابق لإدارة المخاطر.
شركة “هولسيم” لا تؤيد القرار
من جهتها، قالت شركة “هولسيم” في بيان: “نحن لا نؤيد أبداً هذا القرار الذي ليس حكماً على الأسس الموضوعية للقضية بل يرمي إلى تحديد مدى التهم الخاضعة للتحقيق”.
وكانت هيئة التحقيق الباريسية مدعوة لإصدار قرارها في القضية مرة جديدة رداً على طلبين تقدّمت بهما مجموعة “لافارج” لإبطال تهمة “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” التي نادراً ما توجّه إلى شركة، وأيضاً تهمة “تعريض حياة آخرين للخطر”.
والثلاثاء الماضي، نشرت صحيفة “لو باريزيان” أقوالاً أدلى بها بيت هيس، رئيس مجلس إدارة هولسيم، خلال جلسة استجواب اتّهم فيها المسؤولين السابقين عن لافارج بـ”التستر” عن أنشطتهم في سوريا خلال عملية دمج المجموعتين. وشدد على أن هولسيم تعرّضت لـ”خيانة”.

مبالغ بملايين اليوروهات دفعتها الشركة إلى “تنظيم الدولة”
وفي هذه الدعوى القضائية التي فُتحت عام 2017 يُشتبه بأن مجموعة “لافارج” دفعت في 2013 و2014 عبر فرعها في سوريا مبالغ بملايين اليوروهات لمجموعات “إرهابية”، مثل تنظيم الدولة الإسلامية؛ لمواصلة أنشطة مصنع للإسمنت في بلدة جلابيا (شمال شرقي سوريا) في خضم الحرب.
إذ كشفت التحقيقات أن المبالغ المالية التي يعتقد أنها سدّدت لتنظيم الدولة الإسلامية وحده تراوحت بين 4.8 مليون و10 ملايين يورو.
كما يشتبه بأن المجموعة باعت إسمنتاً لمصلحة تنظيم الدولة الإسلامية، ودفعت لوسطاء من أجل الحصول على مواد أولية، وكانت الشركة قد استثمرت 680 مليون يورو في بناء المصنع الذي أنجز في عام 2010.
ترحيب بالقرار
في المقابل، رحّبت ممثلة عن “المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية” بـ”قرار له رمزيته”، معربة عن أملها بأن “يتمكن قضاة التحقيق من إنجاز عملهم”.

المحامي جوزيف بريهام، الوكيل لنحو 100 من الموظفين السوريين السابقين في الشركة، قال: “إنها خطوة إضافية ضد إفلات مرتكبي أسوأ جرائم الجهات الاقتصادية الفاعلة؛ اليوم لم يعد ممكناً الاختباء وراء إصبع الجهل المنظم”.
فيما أعرب المحاميان ماتيو باغار وإليز لوغال الوكيلان لـ50 موظفاً سورياً سابقين ممن لهم صفة مدنية في القضية عن “ارتياح” للقرار الصادر، واصفين إياه بأنه “خطوة مهمة للموظفين السوريين السابقين”.

قتلت 70 مدنياً .. واشنطن تتبرأ من غارة الباغوز: لا تنتهك قانون الحرب

اعتبرت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الغارة الجوية التي نفذتها على بلدة الباغوز شمال شرقي سوريا، عام 2019، وتسببت بمقتل عشرات المدنيين، “ليست انتهاكاً لقانون الحروب”.
يأتي هذا بعد أن انتهى تحقيق أشرف عليه قائد القوات البرية الأمريكية، الجنرال مايكل جاريت، حول الخسائر في صفوف المدنيين، جراء القصف الجوي الذي نفذته الولايات المتحدة، بذريعة دعم قوات سوريا الديمقراطية .
وزعم جاريت في التقرير أن الهجوم تم تنفيذه “بما يتماشى مع قواعد الاشتباك”، وأنه لم يتم التوصل إلى وجود انتهاك لقانون الحروب.
ورداً على أسئلة الصحفيين حول عدم معاقبة المسؤولين عن الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 80 شخصاً، قال متحدث البنتاغون جون كيربي: “على الأقل نخرج أمامكم هنا ونتحدث عن الخسائر في صفوف المدنيين، لا يمكنكم سماع ذلك من وزارة الدفاع الروسية”.
كما أضاف المسؤول الأمريكي أنهم لا يسعون لشرعنة شيء عبر المقارنة مع روسيا، وذلك رداً على سؤال من مراسل الأناضول، حول جدوى الحديث عن خسائر المدنيين دون محاسبة المسؤولين، وفيما إذا كانت المقارنة مع ما ترتكبه روسيا في أوكرانيا محاولة لشرعنة مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال على يد الولايات المتحدة.
وجدد كيربي الإشارة إلى أن التقرير خلص إلى “عدم وجود انتهاك لقانون الحروب، وأنه ما من داع لتحميل مسؤولية ما حدث على شخص ما بصورة فردية”، كما لفت إلى أنهم حزينون على الضحايا، وأنهم قدموا اعتذاراً بهذا الخصوص.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت، في تقرير، أن القوات الجوية الأمريكية نفذت غارة يوم 18 مارس 2019 على مخيم يضم عوائل مقاتلي تنظيم داعش في منطقة “الباغوز” بمحافظة دير الزور، أدت إلى مصرع قرابة 70 مدنياً، بينهم نساء وأطفال.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%85-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%81%d9%89-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b8%d9%8a%d9%85-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82.html

صديق الكرد..الجنرال مايكل كوريلا يتولي القيادة المركزية الأمريكية بالشرق الأوسط

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تولي الجنرال مايكل إيريك كوريلا منصبه الجديد كقائد للقيادة المركزية للقوات الأميركية، وهو الذي وصف قوات البيشمركة بأنهم “موضع ثقة وقديرون”.
في مراسم جرت بولاية فلوريدا الأميركية يوم الأحد (3 أبريل 2022) باشر الجنرال مايكل إيريك كوريلا، مهامه قائداً للقيادة المركزية للقوات الأميركية، بعد أن اختير منذ الأول من فبراير هذه السنة، للمنصب من جانب الرئيس الأميركي جو بايدن، بديلاً عن الجنرال كينيز مككينزي.
وبحسب وكالة رووداو الكردية يرتبط الجنرال مايكل إيريك كوريلا بعلاقات مع الكرد والبيشمركة منذ العام 2004 في أعقاب إسقاط النظام العراقي السابق، وفي شهادة أدلى بها أمام الكونجرس الأميركي في (8 فبراير 2022) عن البيشمركة، قال كوريلا: “عملت مع شركائنا الكورد وتبين لي أنهم موضع ثقة وقديرون.
وتابع: زيارتي الأولى للعراق كانت في 2004 وعملت معهم خلالها، وكذلك في الفترة الأخيرة خلال الحرب ضد داعش في 2014، وتبين لي أنهم موضع ثقة وقديرون للغاية”.

موقفه من إيران

وعن الملف الإيراني، قال كوريلا إن إيران “هي العامل رقم واحد في الشرق الأوسط من حيث إثارة الفوضى والقلاقل”.
القيادة المركزية للقوات الأميركية والتي تعرف اختصاراً بـ”سينتكوم”، تتولى الإشراف على البرنامج العسكري الأميركي في الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا، ومن المتوقع أن يعمل إيريك كوريلا بعيد مباشرته مهامه على ملفات أفغانستان واليمن والحرب ضد داعش في العراق وسوريا.
شارك الجنرال مايكل إيريك كوريلا في حروب الخليج، العراق، أفغانستان وداعش، وأصيب ثلاث مرات في الموصل، وتولى في العام 2005 قيادة الكتيبة المهاجمة التابعة للفرقة 25 الأميركية.

رسالة مككينزي
وكان الجنرال كينيز مككينزي الذي تولى القيادة المركزية الأميركية منذ مارس2019، سلم مهامه يوم الجمعة الماضي وتقاعد.
وفى بيان له، قال الجنرال مككينزي: “بالتأكيد كانت قيادة القيادة المركزية أكبر فخر لي توج 42 سنة من خدمتي المهنية”.
وأضاف ممكينزي أنه خلال السنوات الـ21 الأخيرة “كانت القيادة المركزية للقوات الأميركية قيادة مقاتلة على تماس مباشر في خطوط المواجهة مع أعداء أميركا، وكل قائد عسكري يتمنى أن ينضم إلى تلك القوات”.
أشرف قائد القيادة المركزية الأميركية على أحداث كبرى في تاريخ القوات الأميركية ومن بينها الانسحاب من أفغانستان، وهي الخطوة التي أثارت آراء متضاربة بين كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين.
عندما أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أوامره بقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان مككينزي يتولى القيادة المركزية الأميركية.
أما الآن فيتولى الجنرال مايكل إيريك كوريلا هذه القيادة، التي تشرف على 44 ألف جندي مع عوائلهم في العراق، سوريا، مصر، البحرين، الكويت، السعودية والإمارات، إضافة إلى 5000 جندي في قاعدة مكديل الجوية في فلوريدا.
يتولى الجنرال مايكل إيريك كوريلا القيادة المركزية الأميركية في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في عموم العالم تغييرات حساسة ومصيرية، وتدخل الحرب الروسية – الأوكرانية يومها الأربعين، وأميركا في موقف تريد فيه تقليص حجم قواتها في الشرق الأوسط وآسيا، الخطوة التي تحمل معها المخاوف من عودة داعش والقاعدة للبروز.

رغم تحريرهم من داعش..لماذا يكره أهالي الرقة السورية الجيش الأمريكي؟

أظهر تقرير طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إعداده أنه كان بإمكان الجيش الأميركي فعل المزيد للحد من الأضرار التي لحقت بالمدنيين خلال معركة الرقة التي شهدت سقوط تنظيم الدولة الإسلامية عام 2017، وذلك تجنبا لدفع ما وصفته بالكلفة الاستراتيجية.
وبحسب التقرير الذي أعدّته مؤسسة “راند” البحثية، ففي نهاية هذه المعركة التي دامت قرابة خمسة أشهر واستهدفت تحرير هذه المدينة السورية الكبيرة من قبضة التنظيم المتطرف، “كان 60 إلى 80% من المدينة غير صالحة للسكن” وقد صب السكان جام غضبهم على القوات التي حررت المدينة.
وأشار التقرير إلى أن الضربات “المُستهدَفة” والقصف المدفعي لقوات التحالف على الرقة تسببا في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بين 6 و30 أكتوبر 2017، يتراوح بين 744 إلى 1600 قتيل بحسب إحصائيات التحالف ومنظمة العفو الدولية وموقع “ايروورز” المتخصص.

دمار الرقة

مستوى الدمار ونقص الدعم الأميركي دفعا بكثير من السكان إلى التنديد بالطريقة التي تم بها تحرير مدينتهم

وأضاف التقرير المكون من 130 صفحة أن معركة الرقة تسببت أيضا في تدمير عدد كبير من المباني والبنية التحتية ما “أضعف مصالح الولايات المتحدة على المدى الطويل” في المنطقة.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة التي استشهدت بها مؤسسة راند، تم تدمير أو إلحاق أضرار بأحد عشر ألف مبنى بين فبراير وأكتوبر 2017، بما في ذلك 8 مستشفيات و29 مسجدا وأكثر من 40 مدرسة وخمس جامعات بالإضافة إلى نظام الري في المدينة.

كان بالإمكان أفضل مما كان
وبحسب “راند” فإن الجيش الأميركي الذي نفّذ 95% من الضربات الجوية وشنّ ما نسبته 100% من نيران المدفعية خلال معركة الرقة، لم يرتكب أيّ جرائم حرب خلال تلك المعركة لأنه حاول احترام القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب ولكنه كان “بإمكانه أن يفعل أفضل من ذلك”.

ولفت التقرير إلى أن قرار تطويق المدينة لـ”القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية” والذي أعلن عنه مسؤولون عسكريون أميركيون في ذلك الوقت، أدى إلى منع إنشاء ممرات إنسانية للمدنيين ودفع مقاتلي التنظيم إلى اتخاذ السكان دروعا في الأحياء الأكثر اكتظاظا.
و حسب “راند” فإنه بدلا من تركيز عملياته على الضربات الجوية لإنقاذ حياة جنوده توجب على الجيش الأميركي أيضا أن يكون مستعدا لإرسال مزيد من القوات إلى الميدان لاكتساب معرفة أفضل بالوضع وبالمخاطر،
وقال التقرير إنّه توجَّب على التسلسل الهرمي العسكري أن يُعدّ عمليّاته آخذا في الحسبان أنّ الضرر اللاحق بالمدنيين له كلفة استراتيجية.
وذكر أنّ “الرقة تعرّضت لأكبر أضرار هيكلية في الكيلومتر المربّع مقارنة بأي مدينة سورية”، مشيرا الى أن “مستوى الدمار البنيوي ونقص الدعم الأميركي لإعادة إعمار الرقة دفعا بكثير من السكان إلى التنديد بالطريقة التي تم بها تحرير مدينتهم”.

أبناء داعش..ألمانيا تستعيد 10 نساء و27 طفلا من مخيم روج شمال شرق سوريا

أعلنت ألمانيا أنها أعادت إلى الوطن 10 نساء و27 طفلا من مخيم يقع في شمال شرق سوريا كان يحتجز أعضاء مشتبهين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن المجموعة أعيدت إلى الوطن من مخيم روج الأربعاء، فيما وصفتها بعملية “صعبة للغاية”
وأضافت أن بعض الأمهات تم احتجازهن فور وصولهن إلى ألمانيا.
وأشارت بيربوك في بيان إلى أن “الأطفال الـ27، في نهاية المطاف، هم ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية، ولديهم الحق في مستقبل أفضل بعيدا عن أيديولوجيته القاتلة، وأيضا العيش في أمان، كما نتمنى لأطفالنا… يجب محاسبة الأمهات على أفعالهن”.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d9%83%d8%a9-%d9%85%d8%aa%d9%89-%d9%8a%d8%af%d8%b1%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a3%d9%86-%d8%b4%d8%b9.html

وأعادت ألمانيا في السابق 23 طفلا وأمهاتهم الـ8 من مخيم روج في أكتوبر. وفي الوقت نفسه، استعادت الدنمارك المجاورة 14 طفلا وثلاث نساء.
وشكرت بيربوك السلطات الكردية في سوريا و”شركائنا الأميركيين، الذين قدموا لنا مرة أخرى الدعم اللوجستي”
وقالت كذلك إنه مع عملية الأربعاء “تم نقل غالبية الأطفال الألمان الذين ترغب أمهاتهم في العودة إلى ألمانيا إلى بر الأمان… لا يوجد الآن سوى عدد قليل من الحالات الخاصة التي نواصل العمل على إيجاد حلول فردية من أجلها”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b8%d9%8a%d9%85-%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%82-%d9%86%d9%81%d9%88%d8%b0%d9%87%d8%a7-%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%87.html

Exit mobile version