واشنطن:بوتين يخطط لحرب طويلة وسيلجأ للسلاح النووي فى هذه الحالة

حذرت أفريل هاينز مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، ، اليوم الثلاثاء، من أن الرئيس فلاديمير بوتين، قد يفرض الأحكام العرفية في روسيا لدعم حربه على أوكرانيا، مشيرة إلى أنه قد يستخدم الأسلحة النووية حال واجه النظام الروسي تهديدا وجوديا.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، قالت هاينز، إن أهداف بوتين تتجاوز إمكانيات روسيا العسكرية، وأنه “لا يعتزم التوقف في دونباس ويخطط لحرب طويلة”، مشيرة إلى أن ذلك “يعني ذلك على الأرجح بأننا سنتحرك في الأشهر القليلة المقبلة على مسار يصعب التنبؤ به بشكل أكبر ويحتمل أن يكون تصعيديا أكثر”.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%88%d8%b5%d9%81%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%86%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84.html

وأضافت: “قد يفرض بوتين الأحكام العرفية في روسيا ويعمل على تصعيد العمل العسكري إذا ما رأى أنه يخسر، كما نرى تحركا روسيا للثأر من العقوبات الغربية على روسيا وعرقلة مسار الدعم الغربي لأوكرانيا”، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي “يعول على تراجع عزيمة الغرب في دعم أوكرانيا”.
وتابعت: “كذلك، إذا رأى بوتين أن الولايات المتحدة تتغاضى عن تهديداته فقد يأمر بتمرين نووي كبير، قد يستخدم فيه صواريخ عابرة للقارات وغواصات استراتيجية، حيث لا نزال نعتقد أن بوتين قد يستخدم السلاح النووي، إذا ما رأى تهديدا وجوديا للنظام الروسي”.

نظام عالمي جديد
وخلال الجلسة ذاتها قال مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية، سكوت بيريير، إن روسيا استخدمت قدراتها العسكرية، لانتهاك سيادة أوكرانيا وفرض نظام عالمي جديد.

وكشف أن التقديرات تشير إلى مقتل ما بين ثمانية إلى عشرة جنرالات روس في أوكرانيا، مضيفا “قد نرى تحولا في الحرب الروسية على أوكرانيا بسبب انهيار الروح المعنوية للجنود الروس”.
وأكد بيريير، أن روسيا لجأت إلى أساليب عشوائية ووحشية رداً على المقاومة الأوكرانية.
لكنه رأى أن روسيا تعتبر السلاح النووي أداة للتخويف والإخضاع، وأنه ليس هناك مؤشر على استخدام بوتين للقدرات النووية حتى الآن، في وقت حذر فيه، من أن الصين تواصل توسيع ترساتنها النووية.
وحذر من أن “القدرات النووية الروسية والصينية تمثل مشكلة للقيادة الاستراتيجية في الولايات المتحدة”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%b5%d8%b1-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%83%d8%b3%d9%86%d8%af%d8%b1-%d8%af%d9%88%d8%ba%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d8%b4%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%8a%d8%af%d9%86-%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a8%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d9%88.html

52 يوم من القتال..كيف غيرت حرب أوكرانيا النظام العالمي وسياسات الدول؟

تناولت صحيفة “واشنطن بوست” ما حمله الاجتياح الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير الماضي، من تداعيات غيرت ملامح العالم في فترة وجيزة، ودفعت بلداناً عدة إلى إعادة النظر في مواقفها القائمة منذ عقود، مع ما يشكله من تهديد مباشر للاقتصاد العالمي.
وقالت الصحيفة الأميركية إنه منذ إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء الاجتياح العسكري للجارة أوكرانيا، تساقطت القذائف والصواريخ على المدن الأوكرانية، مع انتشار الجيش الروسي على امتداد الحدود، ما تسبب في موجة نزوح كبيرة تحولت إلى واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.


وأضافت أن الصور الشنيعة للقتل والتعذيب، بما في ذلك المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في إحدى المدن التي كانت ترزح تحت الاحتلال الروسي، تسببت بصدمة بمختلف أنحاء العالم، موضحة أن بوتين تم وصفه بمجرم حرب، بينما اتهم عدد من القادة الغربيين روسيا بارتكاب “الإبادة الجماعية”.

 

غير أن “واشنطن بوست” توقفت بشكل أكبر عند تداعيات حرب بوتين التي تتجاوز أوكرانيا، موضحة أنها دفعت عدة بلدان إلى إعادة النظر في مواقفها التقليدية بالتزام الحياد أو سياستها بخصوص استقبال اللاجئين، مع تهديدها استقرار الاقتصاد العالمي.
وبحسب الصحيفة فقد حملت فترة أقل من شهرين على بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا تحولات عالمية كبيرة لخصتها كما يلي:

استقبال حار للنازحين الأوكرانيين
قالت “واشنطن بوست” إن 4.6 ملايين مواطن أوكراني غادروا بلادهم، الجزء الأكبر منهم نزح إلى البلدان المجاورة كبولندا ورومانيا.

وأوضحت أن البلدان التي استقبلتهم كانت متشددة في السابق في فتح حدودها أمام نازحين آخرين، مضيفة أنه للتعامل مع تدفق اللاجئين الأوكرانيين، وضع القادة الأوروبيون خارطة طريق جديدة، عززت التوافق السياسي وسرعت عملية استقبال الأوكرانيين.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنه حتى اليابان، البعيدة جغرافيا، تحركت لاستقبال 400 شخص من المرحلين الأوكرانيين، في خطوة غير مسبوقة من جانب طوكيو التي عرفت تاريخيا برفضها استقبال طالبي اللجوء.

وذكرت “واشنطن بوست” أن الاستقبال الحار الذي خصص للاجئين الأوكرانيين أثار الدهشة، حيث أشار أخيراً المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إلى أن بلدانا مثل أثيوبيا واليمن لم تتلق “ولو جزءا ضئيلا” من الاهتمام الذي خصص لأوكرانيا.

إعادة النظر في عدم الاصطفاف السياسي
بحسب تقرير “واشنطن بوست” فإن عدداً من البلدان التي شاركت في فرض العقوبات الغربية على روسيا على خلفية الحرب بأوكرانيا كانت إما تعرف تقليدياً بأنها تتبنى الحياد السياسي، أو كانت لديها علاقات اقتصادية وثيقة مع الأوليغارش الروس.

وكمثال على ذلك، قالت الصحيفة إنه بعد أيام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت سويسرا أنها ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على موسكو، وهو تحول لافت عن مبدأ الحياد الذي التزمت به طويلا. وأضافت أن إمارة موناكو، ملاذ كبار الأغنياء الروس، تحركت كذلك وجمدت أصول الأوليغارش الروس بما يتماشى مع العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي.

الشأن نفسه شمل سنغافورة، التي أوضحت “واشنطن بوست” أنها قامت بما اعتبرته خطوة “غير مسبوقة لحد ما” بفرض عقوبات على دولة أخرى دون وجود قرار لمجلس الأمن الأممي في هذا الخصوص.

الإخراج المتواصل للاقتصاد الروسي من العولمة
ارتباطاً بالعقوبات الدولية، قالت “واشنطن بوست” إنه بعد سقوط جدار برلين بدأ الروس يقبلون على المنتجات الغربية مثل ماكدونالدز للوجبات السريعة. وأضافت أن ردة الفعل الدولية على قيام بوتين بضم شبه جزيرة القرم في العام 2014 شكلت بداية لعزل المجتمع والاقتصاد الروسي عن العالم الغربي، موضحة أن الغزو الذي بدأ في 24 فبراير سرع ذلك أكثر.

وقالت الصحيفة الأميركية إنه تحت ضغط حكومات بلدانها والمستهلكين، قامت الشركات والمنظمات الكبرى بنقل أنشطتها من بلاد بوتين، أو وقفها كليا، ما يحرم المواطنين الروس من الحصول على عدة منتجات استهلاكية. الأمر نفسه شمل المواعيد الرياضية الدولية والمؤسسات الثقافية البارزة التي قطعت العلاقات مع المشاركين الروس.

ارتفاع صاروخي لموازنة الدفاع في ألمانيا
ذكر تقرير “واشنطن بوست” أنه رغم كونها أكبر اقتصاد بأوروبا وعضوا نافذا داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، التزمت ألمانيا بالحذر بشأن فرض وجودها على الساحة الدولية. وأضاف أنه بعد الحرب الباردة، قامت برلين بتطوير علاقات وثيقة مع موسكو على الصعيد الاقتصادي وفي مجال الطاقة.

وأوضحت الصحيفة أن الغزو الروسي لأوكرانيا دفع ألمانيا إلى تغيير وجهتها. ففي أواخر فبراير/ شباط الماضي، أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتز، أن حكومته سترفع بشكل كبير الموازنة المخصصة للدفاع. كما أعطى الضوء الأخضر لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، بعد أسابيع فقط على موجة السخرية التي رافقت عرض بلاده إرسال خوذ واقية إلى كييف.

وبلغة الأرقام، ذكرت “واشنطن بوست” أنه تم ضخ 110 مليارات دولار بمخصصات الجيش الألماني، ما يمثل الضعف عما تلقاه في العام السابق.

تهديد لمصادر العيش العالمية
لفت تقرير “واشنطن بوست” إلى أنه قبل الحرب، كانت أوكرانيا رابع أكبر مصدر دولي للذرة والقمح، فيما روسيا أكبر مصدر عالمي للنفط إضافة لكونها من كبار المزودين بالأسمدة. وكان من تداعيات الحرب، ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية عالميا، ما يهدد وفق الصحيفة، الأمن الغذائي ويقوض جهود تخفيف وطأة الفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن 41 مليون شخص بغرب ووسط أفريقيا قد يتضررون بفعل أزمة الغذاء هذا العام، في ظل الأسعار الأكثر ارتفاعا منذ عدة عقود لمواد مثل الحبوب، والطاقة، والأسمدة.

وأضاف تقرير “واشنطن بوست” أن منظمة التجارة العالمية توقعت الثلاثاء تراجع النمو العالمي إلى 2.8 بالمائة مقارنة بنسبة 4.1 بالمائة قبل الحرب، قائلة إن النزاع وجه “ضربة قوية” للاقتصاد العالمي. وبحسب الصحيفة، فإن الخبراء يرون أنه كلما طالت الحرب، كلما كانت التداعيات أكبر فأكبر.

بعد أحداث بوتشا..بايدن يطالب بمحاكمة بوتين على جرائم حرب في أوكرانيا

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين بأنه مجرم حرب، ودعا إلى عقد محاكمة مختصة بجرائم الحرب، مع تصاعد الغضب العالمي بسبب مقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض “رأيتم ما حدث في بوتشا… إنه مجرم حرب”.
واكتُشفت مقبرة جماعية وجثث مقيدة لأشخاص قُتلوا بالرصاص من مسافة قريبة في بوتشا، خارج كييف، وهي بلدة استعادتها القوات الأوكرانية من القوات الروسية، مما يدفع الولايات المتحدة وأوروبا على ما يبدو إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو.
وقال بايدن “علينا أن نجمع المعلومات. علينا أن نواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها لمواصلة القتال. وعلينا الحصول على كل التفاصيل حتى تكون هذه محاكمة فعلية تتعلق بجرائم الحرب”.
وأضاف بايدن أن بوتين “وحشي. وما يحدث في بوتشا شائن، وشاهده الجميع”.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%ab%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%ae-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%84%d8%a8-%d8%a7.html

ونفى الكرملين بشكل قاطع أي اتهامات تتعلق بقتل مدنيين ، بما في ذلك في بوتشا ، حيث قال إن أوكرانيا دبرت واقعة القبور والجثث لتشويه صورة روسيا.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الاثنين إن الاتحاد الأوروبي مستعد لإرسال فرق محققين إلى أوكرانيا للمساعدة في جمع أدلة بشأن جرائم الحرب التي تتهم القوات الروسية بارتكابها في منطقة كييف.
وأوضحت بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “يجب ألا يفلت مرتكبو هذه الجرائم الفظيعة من العقاب. شكل الاتحاد الأوروبي فريق تحقيق مشتركا مع أوكرانيا لجمع أدلة والتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأضافت في بيان “الاتحاد الأوروبي مستعد لتعزيز هذا الجهد عبر إرسال فرق تحقيق ميدانية لدعم الأجهزة الأوكرانية المكلفة الملاحقات. يوروجاست (وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية) ويوروبول (الشرطة الجنائية الأوروبية) مستعدان للمساعدة”.
وأشارت إلى “محادثات جارية بين يوروجاست والمحكمة الجنائية الدولية من أجل توحيد الجهود وانضمام المحكمة إلى فريق التحقيق المشترك”.
وقالت فون دير لايين “سيمكّن هذا النهج المنسق بين السلطات الأوكرانية والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ووكالات والمحكمة الجنائية الدولية، من جمع وتحليل ومعالجة الأدلة على أكمل وجه وبكفاءة قصوى”.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b1.html

وتحقق المحكمة الجنائية الدولية منذ 3 مارس في اتهامات بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
وقالت ليودميلا دينيسوفا المكلفة شؤون حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني الاثنين إن الجنود الأوكرانيين الذين أسرهم الجيش الروسي وأفرج عنهم أخيرا أبلغوا عن تعرضهم “لمعاملة غير إنسانية” في الأسر.
وكتبت على فيسبوك “الجنود الأوكرانيون أخبروا عن المعاملة اللاإنسانية التي تعرضوا لها من قبل روسيا” مشيرة خصوصا إلى أذى جسدي.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%b5%d8%b1-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%83%d8%b3%d9%86%d8%af%d8%b1-%d8%af%d9%88%d8%ba%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%a7.html

لم نحقق أهدافنا فى أوكرانيا بعد..الرئاسة الروسية: استخدام الأسلحة النووية وارد

اعترف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا لم تحقق بعد أيًا من أهدافها العسكرية في أوكرانيا.

ولم يستبعد ديمتري بيسكوف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” أن تفكر بلاده في استخدام الأسلحة النووية ضد ما تعتبره “تهديدًا وجوديًا”.

ورد بيسكوف عند سؤاله عن الظروف التي سيستخدم فيها بوتين القدرة النووية الروسية، قال “إذا كان يمثل تهديدًا وجوديًا لبلدنا، فيمكن أن يكون كذلك”.

كان بوتين ألمح إلى استخدام الأسلحة النووية ضد الدول التي اعتبرها تمثل “تهديدًا” لروسيا. في فبراير الماضي، قال الرئيس الروسي في بيان متلفز: “بِغَضّ النظر عمّن يحاول الوقوف في طريقنا، أو خلق تهديدات لبلدنا وشعبنا، يجب أن يعلموا أنّ روسيا ستردّ على الفور، وستكون العواقب كما لم تروها من قبل”.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a.html

وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن بوتين وضع قوة “الردع” في الجيش الروسي، وهو تعبير يمكن أن يشمل عنصرا نوويا، في حال التأهب.

وصرح بوتين خلال لقاء مع قادته العسكريين نقله التلفزيون “آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال”.

وعن الأهداف التي حققتها موسكو في أوكرانيا بعد نحو شهر من المعارك، أجاب بيسكوف: “حسنًا ليس بعد. لم يحقق بعد”.

كما زعم المتحدث أن “العملية العسكرية الخاصة، التعبير الذي يستخدمه الكرملين لوصف الغزو الروسي لأوكرانيا، تجري بشكل صارم وفقًا للخطط والأغراض التي تم تحديدها مسبقًا”.

وادعى بيسكوف أن روسيا هاجمت أهدافًا عسكرية فقط، على الرغم من التقارير العديدة عن الضربات الجوية الروسية ضد أهداف مدنية تأوي الأوكرانيين العاديين.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%8a%d9%8a%d9%81-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%89-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%b5.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%88%d8%b5%d9%81%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%86%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84.html

الحرب فى كييف والتداعيات فى دمشق..كيف أصبح مصير سوريا معلق بـ أوكرانيا ؟

ليس من المحبذ أن ندخل في كل كتابة نكتبها في تفاصيل ما جرى ويجري في سوريا، لذا ندخل سردا مباشراً الى المجريات الحالية فتلك الخلفيات، باتت عناوين مستهلكة وبكثرة، ولان الواقع يفرض علينا أن نروي ما يجري الآن لا ما جرى منذ عشرة سنوات أقل ما فيه أننا نبشر انفسنا خيراً بأننا نعاصر العالم في كتاباتنا، أو أن نواكب الرصاصة الإعلامية العالمية فلا نموت بها.

بدايةً الارتزاق مهنة وصنعة القادة السوريين، والانفصاليين مرتزقة!!
يخيل لك في مشاهدة الواقع السوري أن كتلة من الكرد انفصلوا عن سوريا وبنوا لأنفسهم مؤسسة عسكرية وأمنية وإدارية، وأخرجوا تلك المناطق عن الحدود السورية وبدأوا ببناء علاقات دولية، لكثرة ما يروّج له كل من النظام السوري والمعارضة السورية التي هي في الواقع جمعية لصوصية متطرفة، ولا يغفل ذلك على بعض الدول أصحاب النظام الإعلامي العالمي، غير انه من الممكن أن يغفل على السوريين والشرق أوسطيين، لكن ما أن تخوض في البحث عن الحقائق حتى يتبين لك أن كلا الطرفين حولوا سوريا من ثورة الجياع إلى بؤرة للارتزاق والانفصال والتطرف والإرهاب.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%88%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9.html

وليس أكثر برهاناً ما يجري الآن في أوكرانيا وما جرى في قره باغ وليبيا واليمن، وما إن انطلاق شرارة الحرب في قره باغ او ليبيا حتى اطلق الثوار عنان ثورتهم وانطلقوا الى مسلخ الإبادة التركي في البلدين، بينما راح النظام يسخّر شاشته الإعلامية لتعظيم بطولات الحوثيين في اليمن، تاركاً الشعب السوري يتوسد العراء ويبتلع التراب جوعاً.
هذه المجريات والأحداث أثبتت ارتزاق مهنة السلطات السورية وصنعتها سواء كانت المعارضة المتطرفة أو كان النظام السوري، نظام التطوير والتحديث، الذي لم يحدث أو يطور شيء سوى أساليب التعذيب في السجون، وطور طرق القتل بالبراميل والسيخوي والمدفعية، وغيرها من أساليب التعامل الوحشية المطورة والمحدثة مع شعبه السوري.

سوريا مسرح الجريمة وساحات دمشق خير برهان

مع انطلاق الحرب في أوكرانيا كلنا توقعنا سقوط تلك المدينة الصغيرة “كييف” بيد الروس، لكن نظام بشار الأسد الذي يوصف بالتطوير والتحديث ملئ ساحات دمشق بالوريقات المطورة التي أظهرت نخوة بوتين ورقته في التعامل مع الشعب الأوكراني، كما هي معاملة السيخوي والمدفعية السورية مع شعب التطوير والتحديث، لم تسقط كييف وراحت تكلفة تلك اللوحات سُداً، ولا تزال كييف والشعب السوري يعانون المر ذاته بينما يخرج معاون الأسد ليقول أن الشعب السوري متعاطف مع بوتين وأن في كييف انفصاليين وأن سياسة النظام المالي العالمي ستفشل أمام الثورية الرقمية للمرتزقة السوريين، وأرسل أول حفنة من المرتزقة “الدفاع الوطني” إلى أوكرانيا ليكونوا أول من حول مسرح الجريمة السورية من سوريا إلى كييف ولمشاركة إخوانه في جيش الثوار المقاتلين الى جانب أوكرانيا ضد الروس.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b1.html

دلالات هذا الشيء في الواقع السوري تشير إلى أن من يريد الحل في سوريا يذهب إلى أنقرة وموسكو وليس دمشق او شيخ الحديد، او حتى إدلب المتطرفة، فكلٌ من هاتين العاصمتين انتقت من بين السوريين أكثرهم خدمة وطاعة وراحت تمده بالسياسة والسلاح على حدٍ سواء وجعلتهم ديوكاً مطيعين لأوامرهم.
والمريع المذهل في الموضوع عندما يخرج هؤلاء القادة الإعلام مخاطبين الرأي العام أنهم الحل الأمثل وانهم القادة الطموحين وأن سيوفهم مسلطة على كل من يمنع موت الشباب السوريين في ليبيا او قره باغ او أوكرانيا والبراهين كثيرة وكثيرة.

أوكرانيا جعلت من الحل السوري مستحيلاً ودمشق انتهت
اذا اختصر صراع الأبطال في سوريا وعلى لقمة عيش الشعب السوري فقط لكان من الممكن أن نخوض الآن في حوار سوري سوري أو في البحث عن حل سوري، لكن الآن هناك مشكلة أكثر استعصاءً وهي من ينقل تلك البضائع التي “اعتفشها”
وكلمة اعتفاش تأتي من التعفيش وهو مصطلح خاص بقيم الثورة السورية والنظام السوري وتأتي بمعنى سرقة أثاث المنازل، خلاصته .
الحرب أصبحت اكثر اتساعاً واكثر صعوبةً ومن يريد الخوض في أي تجربة ترمي الى الحل عليه باسترداد دمشق أولاً وإنفاد المعارضة السورية من سلاحف النينجا “سارقي الدجاج” وعليه أيضاً أن يؤمِّن عودة آمنة للدجاج وبضائع التعفيش من كييف وقره باغ وليبيا، لا سيم أن قادة الفصائل وقادة النظام في هذه البلدان يمتلكون ثروات طائلة من تركت السرقة، وباتت عودة تلك المرتزقة مرهونة بتأمين ممتلكاتهم الشخصية، طبعاً هذا ما يتخيله ذلك القائد المغوار الذي يقود قطيعا من المعفشين او سارقي الدجاج، متوهما انه رقم صعب في الحل بينما هو وقطيعه أصبحوا لقمة سائغة تزود عن الجندي الروسي او الجندي الأوكراني ليموتوا نيابة عنهم.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7.html

وما يجب أن يقال الآن هو أن روسيا أو أنقرة لن تسمحا بحل سياسي ما لم تأخذ كل منها ملخص مصالحها في تلك البلدان التي ذكرت آنفاً، ولن تكون هناك دمشق ما لم تكن كييف، ولن يتوقف الدم السوري عن النزف ما لم تتصالح تلك الدول،أو أن تأخذ حصتها من الكعكة السورية، بينما مصير أولئك المرتزقة الذين ذهبوا الى الحرب دفاعاً عن مصالح دول أخرى فهو الموت المحتوم.

أين “دمشق” من كل هذه الحروب
كلنا ينتظر بفارغ الصبر أن تعود دمشق إلى سابق عهدها وأن تخرج كلٌ من واشنطن وأنقرة وموسكو وطهران من سوريا وأن يجلس السوريين على طاولة واحدة، لكن كيف والسوري لا يمتلك قرار كرعوب عنزته، كيف يمكن لأي طرف أن يحاور الآخر وهو يعلم أن الطرف الذي سيحاوره لا يمتلك قرار الحوار أو قرار المصير إن صح التعبير، وعليه يكون مخطئاً كل من يحاول محاورة دمشق وموسكو موجودة أو أن تحاور أبو عمشة والتركي موجوداً، كأن تحاور الجولاني وتنظيم القاعدة موجودا، فهل يحاور الولد والأب جالساً!!!
يختصر دور دمشق في هذه المرحلة على ترديد الشعارات التي تفرضها طهران وموسكو، وتطبيق كافة سياسات تلك العواصم بدقة متناهية بينما تروج دمشق داخلياً للاكتفاء الذاتي ذلك الاكتفاء الذي أعاد المواطن السوري الى ارتداء الرث وتناول الفضلة من النفايات.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%8a-2000-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%a8%d8%af%d8%a3-%d8%aa%d8%ac%d9%87%d9%8a%d8%b2-%d9%85%d8%b1%d8%aa.html

وعليه فان الوضع في سوريا سيبقى معلقاً حتى يهدأ الوضع في البلدان وتتصالح وتستقر أمورها على حلٍّ سياسي ، حينها فقط يمكن الحديث عن استعادة دمشق من العبودية لروسيا، أما بالنسبة للحديث عن السيادة السورية فاعتقد أنني غير مخطئ إن قلت تحدثوا عن صناعة السجاد السوري او السذاجة السورية، ففي سوريا السيادة استباحت منذ أول دخول لجندي تركي إلى الأراضي السورية، ثم جاء الروسي ومن ثم الأمريكي وليس أخيراً الإيراني فحزب الله وغيرهم .

النظام الإعلامي العالمي بدل من النظام المالي العالمي
لا شك أن الحرب حربٌ إن كان في رأس الدنيا أو قاعها، لكن لماذا فجأة يضج العالم بحربٍ ما وبشكل مريع بينما تدور حروب أخرى ويروح ضحيتها آلاف القتلى وحتى دون يصلى عليهم صلاة الجنازة، لماذا يتوجه العالم كله الى ترقب حرب أوكرانيا مع روسيا مع أن هناك بلدان يموت شعبها من الحروب والجوع يومياً ولا يبالي ما يسمى بمجلس الأمن، لماذا هذه الأسئلة تحتاج كتاباً من الإجابات، لكن سأحاول اختزالها برؤوس أقلام في نهاية مقالتي المقتضبة.
إن ما يسمونه بالنظام المالي العالمي، هو جزء من النظام الإعلامي العالمي وهذا الإعلام هو الذي فرض على روسيا خمسة آلاف عقوبة أي ما يعادل أضعاف العقوبات التي فرضت على كوريا ورئيسها المهووس بالسلطة نتيجة خلق وضخ كمية مغير محصاة من الدعاية الإعلامية المتهجمة على دولة ما، وهي سياسة يمكن تلخيصها بأنها عبارة عن شراء أكبر عدد أو بناء اكبر عدد من الشاشات الإعلامية التي تبث الخبر نفسه وبالتوجه نفسه وفي الوقت نفسه فيكون الخبر قد تصدر كل الشاشات، ودخل كل العقول بالصياغة ذاتها، عندها فقط يستطيع المسيطر إعلاميا على الرأي العام، أن يقول ما يريد وهو متأكد من أن مقولته ستكون محل تصديق.
أوكرانيا قره باغ أو آبار النفط اليونانية، هذه عناوين تصدرت شاشات التلفزة الإعلامية بشكل متوحش، بينما سوريا ليبيا اليمن تصدرت شاشة قنوات معدودة عربية وفي بغضها عرضت شرائط إخبارية وأخرى تجاهلتها، ولا تزال تتجاهلها، وهذه خير برهان أن العالم المالي يلجئ الى توحيد سلطة الإعلام العالمي قبل النظام المالي العالمي، وهذه سياسة تمارس منذ أكثر من عشر سنوات لكننا الآن نسمع بها في إعلامنا لشدة عصرتنه وتطوره.
خلاصته إن النصر سيكون حليف النظام الإعلامي العالمي وليس حليف البارود ولا حليف القوى المسيطرة على الأرض، فبماذا تفيدك السيطرة على أرض الواقع والعالم كله يخشى التعامل معك أو يقاطعك، على خلفية قوة إعلامية عالمية تحاربك ليل نهار، كما هو حال روسيا الآن، وكما سيكون عليه حال النظام البعثي مستقبلا.
لستُ ألقي صفة البراءة على روسيا ولا على قوتها ولكن التوجه الإعلامي يبرهن لي أن العالم يتوحد إعلامياً في عصرنا هذا وأن القوة الإعلامية هي الوحيدة القادرة تغيير الوقائع سواء كانت حقيقة أو كذباً، متمنّيا أن أكون قد أوصلت رسالة في مقال مقتضب.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%ab%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%ae-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%84%d8%a8-%d8%a7.html

وصفهم بـ الحثالة والخونة..بوتين يفتح النار على الروس معارضي الحرب على أوكرانيا

دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى ما أسماه “التطهير الطبيعي” لمن وصفهم بـ “الحثالة والخونة” داخل روسيا الذين يشككون في غزوه لأوكرانيا.
وأذاعت المحطات الحكومية الروسية، خطابا تليفزيونيا اتهم خلاله بوتين الغرب أيضًا بمحاولة تقسيم المجتمع الروسي وإثارة المواجهة بين الشعب والنظام.
وقال بوتين: “يحاول التحالف الغربي تقسيمنا، بمزاعم خسائرنا جراء العقوبات الاقتصادية التي فرضها علينا لإثارة مواجهة مدنية في روسيا”.
وزعم أن الهدف من كل ذلك، هو تحطيم روسيا “لكن الشعوب تعرف كيف تفرق بين الوطنيين الحقيقيين والحثالة الخونة” حسب وصفه.
ومضى يشتم معارضيه بالقول إن من الواجب “ببساطة بصقهم مثل الذبابة التي دخلت عن طريق الخطأ في الفم”.
ثم تابع بذات النبرة الحادة: “أنا مقتنع بأن مثل هذا التطهير الطبيعي والضروري للمجتمع سيقوي مجتمعنا”.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%b5%d8%b1-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%83%d8%b3%d9%86%d8%af%d8%b1-%d8%af%d9%88%d8%ba%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%a7.html

بوتين دعا خلال خطابه المفعم بالغضب، إلى تقوية الاقتصاد المحلي في مواجهة العقوبات التي فرضها الغرب عليه إثر إعلانه الحرب على أوكرانيا.
وقال: “هذا الواقع سيفرض علينا إعادة هيكلية في اقتصادنا، ولا أخفي عليكم أن ذلك لن يكون سهلا، إذ سيفرز بصفة مؤقتة تضخما وارتفاعا في نسب البطالة” ثم تابع “دورنا هو التقليل من هذه المخاطر”.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وصف نظيره الروسي بأنه “مجرم حرب”، فيما أمرت محكمة العدل الدولية روسيا بـ”تعليق” غزوها لأوكرانيا.
إلى ذلك، طلبت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا والنروج وإيرلندا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا عصر الخميس، على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
واعتبرت البعثة البريطانية إلى الأمم المتحدة في تغريدة أن “روسيا ترتكب جرائم حرب وتستهدف المدنيين”، وتابعت “الحرب التي تشنّها روسيا خلافا للقانون في أوكرانيا تشكل تهديدا لنا جميعا”، داعية إلى عقد اجتماع طارئ.

وكانت روسيا قد طلبت الأربعاء إرجاء جديدا للتصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار صاغته بشأن الأوضاع “الإنسانية” في أوكرانيا.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d9%85%d9%85%d8%aa%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8.html

دعا لفتح الأبواب أمامهم..بوتين يستعين بـ السوريين للقتال فى أوكرانيا

أعلن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين دعمه لفكرة السماح بالإستعانة بالمقاتلين الأجانب للمشاركة بجانب قوات بلاده فى الحرب بأوكرانيا.
وبحسب وسائل إعلام، فقد دعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خطط السماح لمتطوعين بالقتال في أوكرانيا، حيث أرسل آلاف الجنود الروس في إطار ما وصفها بـ”عملية عسكرية خاصة”.
وخلال اجتماع متلفز لمجلس الأمن الروسي، قال بوتين لوزير الدفاع، سيرغي شويغو، “إذا رأيتم أن هناك أشخاصا يرغبون طوعا (بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا)، عليكم إذا مساعدتهم على الانتقال إلى مناطق القتال”، بحسب ما نقلت فرانس برس.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%8a-2000-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%a8%d8%af%d8%a3-%d8%aa%d8%ac%d9%87%d9%8a%d8%b2-%d9%85%d8%b1%d8%aa.html

بحسب ما تقلت رويترز، قال شويغو إن “هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط مستعدون للقتال مع القوات المدعومة من روسيا شرقي أوكرانيا”،.
وأضاف بوتين “إذا رأيت أن كل هؤلاء الناس يريدون الحضور لمساعدة الناس، بمحض إراداتهم وليس من أجل المال، فيجب أن نمنحهم ما يريدون ونساعدهم على الوصول إلى منطقة الصراع”.
وأعلن الكرملين أنه سيُسمح للمقاتلين من سوريا ودول الشرق الأوسط القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.
وبحسب فرانس برس، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن وزير الدفاع الروسي لفت إلى أن “معظم الأشخاص الذين يرغبون وطلبوا (القتال) هم مواطنون من دول في الشرق الأوسط وسوريون”.
وكان الرئيس الروسي قد أكد أن الهجوم على أوكرانيا ينفذه “عسكريون محترفون” لتحقيق “الأهداف المحددة”، حيث قال في الثامن من مارس الجاري: “أؤكد أن المجندين لا يشاركون في الأعمال القتالية ولن يشاركوا فيها. ولن تكون هناك تعبئة إضافية لجنود الاحتياط”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b1.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%ab%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%ae-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%84%d8%a8-%d8%a7.html

عقل القيصر..حكاية ألكسندر دوغين الرجل الذى يوسوس فى أذن بوتين

قديماً قال الأوروبيون أن من يوسوس في أذن الملك أخطر من الملك، وربما ينطبق هذا على عالم السياسة، خصوصاً على الفيلسوف الروسي الأشهر ألكسندر دوغين، الرجل الذي ملأ ذهن بوتين بالأفكار والرؤى منذ البدايات وحتى غزو أوكرانيا، وتالياً بات يصف النظام الروسي الحالي بأنه أفضل الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلاد، انطلاقاً من رؤيته التقليدية وتوجهاته المحافظة.
بنظارته الطبية ولحيته التي تجعله قريباً من رجالات الرهبنة الأرثوذكسية الروسية التقليدية، يطلّ دوغين على روسيا والعالم منذ نحو عقدين من الزمن بأفكاره التي تجعل منه شريكاً أيديولوجياً في حكم روسيا، ولو من وراء الستار.

مفكر واستراتيجي ومتصوف
بحسب اندبندنت عربية يصعب أن تجد تعريفاً واحداً لهذا الرجل، فهو مفكر سياسي، ومنظر استراتيجي، ومتصوف سلافي، وبالكاد يتم هذا العام العقود الستة من عمره، فهو من مواليد عام 1962، لوالد جنرال في دائرة الاستخبارات العسكرية في هيئة الأركان العامة بالاتحاد السوفياتي السابق.

بدأ ألكسندر، دراسة الطيران في معهد موسكو، وإن غيّر مسار حياته لاحقاً، فبحسب رواية سيرته للكاتب الروسي يفغيني دياكونوف، عدّل طريقه لينتقل إلى دراسة الفلسفة، وليحوز فيها درجة الدكتوراه، ومن ثم يعرّج على العلوم السياسية ليضاعف درجاته العلمية بدكتوراه أخرى.
مبكراً وفي أعوام تفكيك الاتحاد السوفياتي، نشط دوغين ضد ما رأى أنه توتاليتارية وسلطوية، ومن ثم شارك في الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى إسقاط يلتسين.
لم يترك دوغين لحظة سقوط الاتحاد السوفياتي تمر من غير تحليل رصين، خلُص منه إلى أن الخسارة الكبرى التي حلت ببلاده لم تكُن بسبب الحرب الباردة، بل لانتمائها إلى ما يسمّيه بـ”حضارة اليابسة” في مقابل حضارة البحر والأطلسي، تلك التي أبدع فيها الأميركيون والأوروبيون على حد سواء.

الخلاص من الغرب
أخيراً، قدّم دوغين إلى العالم كتابه الجديد، المعنون: “الخلاص من الغرب/ الأوراسية/ الحضارات الأرضية في مقابل الحضارات البحرية والأطلسية”، وفيه رؤية ناقدة أقرب ما تكون إلى الناقمة على الليبرالية المنفلتة إن جاز التعبير.
تبدو جذور دوغين الروسية الأرثوذكسية واضحة للعيان، الأمر الذي لا يبذل مجهوداً كبيراً في مواراته أو مداراته، عبر كتبه وتحليلاته المعمقة، وحتى يكاد المتابع له أن يظن أنه من أنصار “مدينة الله”، في مواجهة “مدينة العالم”، بحسب التقسيم الذي أرسى جذوره سان أوغستين في رائعته التاريخية “مدينة الله”.
ضخ دوغين دماء جديدة في عروق روسيا مع وصول بوتين إلى سدة الكرملين عام 2000، منتقلاً من صفوف المعارضة إلى معسكر المنافحين والمدافعين عن “روسيا الجديدة”، وقد رفع صوته تجاه استحقاقات الطرح الأوراسي، بنوع خاص… ماذا عن هذه الجزئية تحديداً؟
فكرة “أوراسيا” واستحقاقاتها
باختصار غير مخلّ، تبدو “أوراسيا”، في فكر دوغين، كياناً يمتد من أطراف المحيط الأطلسي غرباً، إلى جبال الأورال شرقاً في روسيا، والكيان عنده جغرافيا إنما يمثل مهد الثقافة والحضارة الإنسانية، ويرى أن القارة الأوروبية الآسيوية هي من أعطت ولادة لمختلف الأشكال الاجتماعية والروحية والسياسية، تلك التي تشكل الجوهر الرئيس في سيرة التاريخ البشري.
هل كان دوغين المعلم الرئيس لبوتين، رجل الاستخبارات، صاحب الصولات والجولات في عالم العسكرة والجاسوسية، بأكثر من قربه من عالم الفلسفة السياسية، وبمعنى آخر هل هو من دفع بوتين إلى طريق البحث عن هوية روسية مخالفة لما جرت به المقادير خلال المئة عام المنصرمة؟

قبل نحو شهرين، وفي أوج احتدام الجدل حول المعركة مع أوكرانيا، تحدث دوغين عن إشكالية الهوية الروسية، وعما جرى لها من تغيّرات جذرية وتبدلات جوهرية خلال المئة عام الماضية، بدءًا من كينونة روسيا الإمبراطورية بعقيدتها وتصورها، مروراً بالثورة البلشفية التي وصفها بأنها غيّرت من صورة الدولة تغييراً شديداً، وصولاً إلى عام 1991 الذي كان عاماً فاصلاً في مواجهة الروس لأنفسهم وهويتهم، بحيث مضت روسيا وراء الطروحات والشروحات الغربية، بعد التفكيك الذي أعقب تفخيخ الاتحاد السوفياتي السابق، وفي نهاية المطاف وصلت سفينة روسيا إلى بوتين، الذي اعتبره دوغين الحارس الأمين على الإرث الهوياتي الروسي، ولتعود معه الدولة إلى قوتها الخارجية، عبر قناعاتها الداخلية المرتكنة إلى قيمها المحافظة.
عارض دوغين من قبل ثلاث نظريات رئيسة ملأت الأجواء في القرن العشرين: النظرية الليبرالية، ثم النظرية الشيوعية، وصولأ إلى النظرية الفاشية، وإن لم يكتفِ بالمعارضة السلبية، إذ قدم رؤيته لما عُرف بـ”النظرية السياسية الرابعة”… هل كانت خطوطها دستور بوتين غير المعلن طوال العقدين المنصرمين؟
من خلال متابعة توجهات بوتين خلال عشرين عاماً وأربع فترات رئاسية، فقد اعتبر بوتين أن روسيا تصلح ممثلاً للسلام العالمي، من خلال اعتناق رؤية دوغين للنظرية السياسية الرابعة، تلك التي تقدّم نموذجاً جديداً خارجاً عن الشيوعية والليبرالية والفاشية، نظرية تقول بحق الجميع في الحياة والشراكة، لفرد كان أو طبقة، لأي صاحب عرق أو دين، هي نظرية تسعى إلى حماية الوجود من التصرفات المؤدلجة التي نعيشها في المجتمعات التي تشبه المسرحيات، والتي تتكشف من حولنا، بعدما فقدت مقدرتها على الخداع مجدداً.
تبدو النظرية السياسية الرابعة واضحة تمام الوضوح في كلمة الرئيس بوتين، تلك التي ألقاها عام 2007 في مؤتمر ميونيخ، حيث طالب بعالم أكثر عدالة ومساواة، وفيه فرص متكافئة لجميع البشر، ومن غير زيف ما يمكن أن يطلق عليه “القطب الواحد المتشدق بالنظام العالمي الوهمي الجديد”.
في نظريته، يدافع دوغين عن الصالح العام، ذلك الذي ينضوي تحت ثقافات الأمم والشعوب، من دون عزل أو إبعاد، ومن غير إقصاء أو فوقية إمبريالية.
يظهر أثر نظرية دوغين عن السياسة الرابعة، واضحاً في مطالبات بوتين بعالم متعدد الأقطاب، فيه الحضارات تتحاور وتتجاور، لا تتصارع كما حاول صموئيل هنتنغتون أن يقدم رؤية نبوية أبوكريفية منحولة.
فلسفة دوغين تعني أن كل عنصر من عناصر الفرقة الكونية، يمثل جزءًا من لوحة فسيفسائية تتسع للعالم برمّته، ويمكن لها أن تتطور وتتشكل بصورة مستقلة وبناءة، على أسس من القيم السياسية والاجتماعية الخلاقة، وانطلاقاً من نظام راسخ في الجغرافيا الفلسفية، من خلال تقييم المناطق بشكل مستقل، وعلى اتصال دائم، مع حتمية التوافق مع هذا الكيان الوجودي.
يكاد يضحى دوغين صوت بوتين الصارخ في الداخل الروسي، لا سيما في مواجهة الأوليغارشيات التابعة للغرب، ولهذا يحذر من أن النزعة الغربية لا تزال تجد لها عبّاداً في الأوساط الروسية بصورة أو بأخرى، وعلى قناعة تامة بأن هولاء يشكلون ما يشبه الطابور الخامس الساعي لمقاومة ما يصفها بالإصلاحات التي تجري على يد بوتين، ويتهم بعضاً من المثقفين الروس بالانخراط في نزعة غربية تعرقل التوجه الخاص لروسيا.

هل كان لدوغين تأثير ما في بوتين لجهة التدخل وبقوة “اليد المميتة” في سوريا؟

حكماً كان ذلك كذلك، وهو ما شرحه باستفاضة في مقال له نشره باللغة الألمانية قبل بضعة أعوام (يجيد دوغين ثماني لغات إجادة مطلقة).
اعتبر عقل بوتين أن ما جرى من تقديم دعم عسكري روسي إلى سوريا، هو فعل جيوسياسي لأوراسيا، ذلك أن تنظيم “داعش”، هو “منتج أميركي” بحسب تقديره، وهو خطر مباشر على روسيا، وأنه إذا لم تسارع روسيا في احتواء ما خلقته الولايات المتحدة ودعمته من إرهاب في سوريا، فإنها قريباً ستجده على حدودها، ومن ثم ضمن أراضيها”.

كان إيمان دوغين هو أن انهيار سوريا، سيولّد انهيارات متتابعة، ما يُطلق عليه “نظرية أحجار الدومينو” في الشرق الأوسط، وإتاحة الفرصة للفوضى غير الخلاقة لتعمّ وسط العالم، لينتقل إلى أوروبا مئات الآلاف أو بضعة ملايين من اللاجئين، هولاء بدورهم يشدون القارة العجوز سياسياً إلى الوارء، ما يبطل الطرح الأوراسي، ذلك الذي كادت مستشارة ألمانيا السابقة ميركل أن تؤمن به، بل وتسعى من أجله، عبر خط “نورد ستريم 2″، قبل أن تضع واشنطن العصا في دواليب روسيا وأوروبا.

دوغين
دوغين

لطالما كان دوغين يميل إلى الجغرافيا لتبرير السياسة الخارجية للرئيس بوتين، ووفقاً له، فإن الحرب ضد جورجيا، وضم شبه جزيرة القرم، والحملة العسكرية في سوريا حيث لروسيا قاعدة بحرية في طرطوس، كلها إجراءات تمليها الضرورة الجيوسياسية التي تتخطى كل الاعتبارات الأخرى… هل كان لدوغين أن يصمت عن الأزمة الأوكرانية؟
أخيراً، كتب دوغين عن رؤيته للصراع الذي أذكت نيرانه مفاعيل الطرف الثالث، وأعمال اليد الخفية الظاهرة، تلك التي سعت إلى الإيقاع بين شعبين سلافيين شرقيين شقيقين، أصلهما مشترك.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a-%d8%a5%d8%ad%d8%a8%d8%a7%d8%b7-%d9%85%d8%a4%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3.html

لا يوجه دوغين أصابع الاتهام للأميركيين، الذين حاولوا ونجحوا في وضع الشعبين الأخوين ضد بعضهما البعض، ومن خلال دعم أحد الطرفين، أي أوكرانيا، لتوجيه ضربة إلى روسيا، والتي يعتبرها دوغين تعيد إحياء تاريخها بفضل الإصلاحات الوطنية للرئيس بوتين، على حد تعبيره.
يرى دوغين أنه في ما يخص الأزمة الأوكرانية، لا يوجد سوى حل واحد لهذا الوضع: تقسيم أوكرانيا إلى قسمين، مع الاعتراف بالسيادة لكل النصفين – الضفة اليمنى الغربية لأوكرانيا، ونوفوروسيا، مع وضع خاص لكييف… هل هذه قراءة استشرافية أم نبوءة ذاتية سوف يعلنها بوتين على الملأ عما قريب؟
وعلى الجانب الأميركي، يقطع دوغين بأنه توجد في البيت الأبيض اليوم، وبنوع خاص بعد إزاحة ترمب ووصول بايدن إلى الحكم، طغمة ممن يسمّيهم بـ”متطرفي العولمة والأطلسيين”، عطفاً على المحافظين الجدد، ومؤيدي إنقاذ النظام العالمي الأحادي القطبية بأي ثمن، وهم عينهم الذين حرّكوا الاحتجاجات في ميدان كييف عامي 2013 – 2014 ضد روسيا.
ما تقدّم غيض من فيض، في سيرة ومسيرة فيلسوف روسي معاصر، ذهب ذات مرة إلى أن: “العالم أقرب الآن إلى الحرب العالمية الثالثة من أي وقت مضى”… فهل تتحقق نبوءته إذا تصاعدت الأزمة الأوكرانية، من مواجهة في الزحام بين روسيا وأوكرانيا، إلى احتكاك في الظلام بين موسكو و”ناتو”؟

https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a.html

تعلموها من سوريا..الجيش الروسي يمارس عمليات التعفيش فى أوكرانيا..فيديو

مع بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع مصورة لعناصر بالجيش الروسي وهم يمارسون عمليات تعفيش فى أوكرانيا.
عملية التعفيش التى اشتهرت بها قوات النظام السوري أثناء هجماتها على المدن والأحياء السورية، والتي تعني سرقة كافة محتويات تلك الأحياء والأسواق بما غلا ثمنه أو رخص.
ووثّقت عدسات الناشطين الأوكرانيين عمليات التعفيش التي يقوم بها الجيش الروسي للمنازل والمحلات التجارية وكذلك البنوك منذ بدءِ الغزو الروسي في مشهد يتطابق إلى حد كبير مع مشاهد تحمل بصمات نظام أسد، ربيب الاحتلال الروسي.

 

وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعفيش الجنود الروس لأحد المحلات التجارية بسرقة المواد الغذائية وغيرها من داخل المتجر الذي خلا من أصحابه بسبب المعارك الدائرة، إضافة لتسجيل آخر يوضح سرقة محلات تجارية بمنطقة أخرى.

https://twitter.com/amazed_o/status/1497889600441835523?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1497889600441835523%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Forient-news.net%2Far%2Fnews_show%2F195962

 

كما أظهرت التسجيلات سرقة عدد من الجنود الروس للبنوك الأوكرانية، عبر حمل الخزنة المليئة بالنقود من داخل البنك ونقلها إلى خارجه، مستغلّين خلوَّ تلك الأحياء والأسواق من سكانها.

 

والخميس الماضي، أطلقت روسية عملية عسكرية لغزو أوكرانيا باستخدام أكثر من 150 ألف عسكري وآلاف الدبابات والمدرّعات من عدة محاور في شرق البلاد والجنوب الشرقي، وسط تنديد دولي كبير وعقوبات مالية واقتصادية على البنوك الروسية وشخصيات مقرّبة من الرئيس بوتين.
ولاقت العملية الروسية تنديداً دولياً واسعاً مترافقاً مع دعم عسكري وسياسي لكييف، فيما فشل مجلس الأمن الدولي باستصدار قرار يُدين موسكو، حيث امتنعت ثلاث دول عن التصويت هي: الصين والهند والإمارات، في حين استخدمت روسيا “الفيتو” لإبطال مشروع القرار الذي يُدين الهجمات الروسية ويطالب موسكو بالانسحاب الفوري من أوكرانيا.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d9%80-%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%aa%d9%8a-%d9%84.html

فى مواجهة العقوبات الإقتصادية..بوتين يشهر السلاح النووي فى وجه الغرب

فى تطور جديد للصراع المحتدم بين روسيا والغرب، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع النووي، في إشارة إلى الوحدات التي تضم أسلحة نووية في حالة تأهب قصوى.
وطلب بوتين من وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان العامة للجيش بوضع كافة قوات الردع النووي ضمن “نظام خاص للخدمة القتالية”.

وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال الرئيس الروسي إن “الدول الغربية لم تتخذ فقط إجراءات غير ودية ضد بلدنا ضمن البعد الاقتصادي- في إشارة إلى العقوبات، ولكن أيضًا كبار مسؤولي الدول الرئيسية في حلف شمال الأطلسي سمحوا لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات عدائية ضد روسيا”.

أول تعليق أمريكي على تهديد بوتين بالسلاح النووي
من جانبه، رد البيت الأبيض على تلك الخطوة، معتبرا أن طلب بوتين وضع القوات النووية في حال استنفار، أتى من أجل تبرير أي هجوم.
من جانبها، أكدت جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أن الناتو لم يهدد روسيا، معتبرة أن الرئيس الروسي “يفبرك تهديدات” لوضع “قوة الردع” النووية في حالة تأهب، وتبرير “اعتداءاته”.

كما اعتبرت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن خطوة بوتين هذه تظهر أنه يصعد الصراع بطريقة مرفوضة.
في مقابلة مع شبكة “سي بي إس إن شددت توماس على أن “طريقة التصعيد هذه غير مقبولة على الإطلاق”، مضيفة “علينا أن نواصل وقف أفعال الرئيس الروسي بأقوى طريقة ممكنة”.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%8a-2000-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%a8%d8%af%d8%a3-%d8%aa%d8%ac%d9%87%d9%8a%d8%b2-%d9%85%d8%b1%d8%aa.html

ما هي قوات الردع النووية؟
يشار إلى أن قوات الردع هذه هي مجموعة من الوحدات هدفها صد أي هجوم على البلاد “بما في ذلك احتمال نشوب حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية”، بحسب وزارة الدفاع.
كما أنها مجهزة بصواريخ وقاذفات استراتيجية وغواصات وسفن.
إلى ذلك، تتضمن دروعا مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية.

أزمة روسية أوروبية

تأتي تلك الأوامر الرئاسية الروسية في خضم أفظع أزمة أمنية واقتصادية وسياسية على الإطلاق بين موسكو والغرب، في العقود الأخيرة.
إذ حشدت العديد من الدول الأوروبية فضلا عن الولايات المتحدة والناتو، قوات عسكرية في دول قريبة من أوكرانيا، بعد أن أطلقت القوات الروسية عملية عسكرية، ودخلت الشرق الأوكراني، كما قصفت العاصمة كييف، عقب حشد آلاف الجنود على حدود الجارة الغربية على مدى الأشهر الماضية.
وكان التوتر الروسي الأوكراني من جهة، والغربي من جهة أخرى، بلغ ذروته خلال اليومين الماضيين، إثر الهجمات الروسية، ما دفع الدول الغربية إلى فرض حزمة عقوبات حازمة على الروس.

`ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a.html

Exit mobile version