اتهمها باستخدام أسلحة محرمة.. العمال الكردستاني يدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقف في وجه الانتهاكات التركية بسوريا والعراق

الشمس نيوز
أرسلت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الديمقراطية التابعة لحزب العمال الكردستاني رسالة رسمية إلى ممثلية الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إضافة لممثلي الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية أخري بعاصمة إقليم كردستان. 

وتناولت الرسالة بحسب وسائل إعلام كردية تفاصيل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الدولة التركية في سوريا والعراق.

 وسردت الرسالة الكثير من وقائع استخدام القوات التركية لأسلحة محرمة دوليا وأسلحة كيماوية محظورة خلال العمليات التي تشنها على الكرد سواء بسوريا والعراق أو حتى داخل تركيا.

وانتقدت الرسالة ما وصفته بـ تقاعس المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم التركية معتبرة أن هذا الصمت هو ما يشجع الدولة التركية على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وشددت منظومة المجتمع الكردستاني في رسالتها للمجتمع الدولي على ضرورة عدم الصمت على استخدام الأسلحة الكيماوية والوقوف في وجه الهجمات التركية التي تزعزع استقرار المنطقة، محذرة من عواقب وخيمة تهدد المنطقة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الهجمات.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بضرورة الانتبه حيال استخدام تركيا للأسلحة الكيميائية داعية الأمم المتحدة لاتخاذ اللازم حيال هذه الممارسات التي تتعارض بشكل واضح مع مقاييس ومعاهدات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ولفت البيان إلي أنه عندما استخدمت دول الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق الأسلحة الكيماوية في الماضي، سارعت الأمم المتحدة والعديد من الحكومات والمجتمع الدولي للرد بسرعة وحزم لكن هذا الرد السريع لم يظهر عندما استخدمت تركيا الأسلحة المحظورة بشكل منظم في سوريا والعراق وتركيا.

وأشارت الرسالة إلى قيام تركيا باستخدام الفوسفور الأبيض المحرم دوليا في هجومها على مدينة سري كانيه السورية في أكتوبر من عام 2019، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من المدنيين ورغم ذلك لم تظهر الأمم المتحدة أي موقف رافض للجريمة ولم تصدر بيان ادانة ضد تركيا فضلا أن تعاقبها.

وبحسب الرسالة التي أرسلها العمال الكردستاني فإن الصمت الدولي على جرائم تركيا دفعها لاستخدام الأسلحة الكيماوية في عملياتها ضد قوات الدفاع الشعبي والمدنيين في كردستان العراق منذ 23 أغسطس 2021 ومازالت تستخدمها إلى الأن لافتة إلى أن الأنفاق التي يتواجد بها مقاتلو العمال الكردستاني وعشرات القرى المحيطة تتعرض لهجمات بأسلحة كيماوية تشنها تركيا بشكل منتظم منذ خمسة أشهر. 

واعتبرت الرسالة أن هذا الصمت التي تبديه دول العالم والأمم المتحدة ليس له مبرر سوي التعاون مع تركيا وهو التعاون الذى أضاع حقوق مئات الضحايا حيث مرت العديد من الجرائم التي ارتكبتها الدولة التركية حتى الآن دون أن يلاحظها أحد ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضد هذه الدولة.

واتهمت الرسالة حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مثل استخدام الأسلحة الكيماوية في أكثر من موضع لكن على الرغم من ذلك لا يزال يُنظر إليها على أنها دولة ديمقراطية عادية ومحاور شرعي.

وشددت منظومة المجتمع الكردستاني على أنه قد حان الوقت لإدانة تركيا علنا وتقديم المسؤولين المعنيين إلى العدالة داعية الأمم المتحدة لزيادة جهودها لوقف الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية ، وادانة استخدامها للأسلحة الكيماوية مشددة على أن هذه الخطوات ستنقذ حياة الاشخاص بشكل مباشر، وترفع ثقتهم بالأمم المتحدة وبأهمية وتأثير المعاهدات الدولية .

وأرفقت منظومة المجتمع الكردستاني الرسالة بتقرير المؤتمر القومي الكردستاني (KNK) الذي أُعد حول جرائم الدولة التركية.

ذات صلة

وجه رسالة لـ الكرد وحذر من مجازر جديدة..أول تعليق من العمال الكردستاني على اغتيال ياسين بولوت


عائد من الموت.. محام تركي يكشف كواليس 92 يوم من العذاب داخل معتقلات أردوغان.. تفاصيل مروعة

وكالات/الشمس نيوز

عائد من الموت هذا أقل ما يمكن أن نصف به حكاية المحامي التركي مصطفي أوزبان الذى تم اعتقاله لقرابة 100 يوم في سجون أردوغان قبل أن يتم الإفراج عنه.

أوزبان هو واحد من ضمن مئات الألاف من المعتقلين الذين تعج بهم السجون والمعتقلات التركية والتي تمتلىء بمئات القصص المأساوية والإنسانية والتي تبحث عن من يدافع عنها ويرفع صوتها أمام العالم.

93 يوم عذاب

وبحسب وسائل إعلام تركية كشف مصطفي أوزبان المعتقل السابق بالسجون التركية عن تفاصيل مرعبة عاشها خلال فترة اعتقاله التي دامت 93 يوما.

وكشف أوزبان خلال شهادته أمام “محكمة تركيا”، وهي منظمة حقوقية غير هادفة للربح ومسجلة في بلجيكا عن تفاصيل عمليات التعذيب التي تعرض لها على يد جهاز المخابرات التركي خلال فترة اعتقاله.

وكانت “محكمة تركيا”، وهي منظمة حقوقية غير هادفة للربح ومسجلة في بلجيكا، قد أطلقت محاكمة رمزية لحكومة أردوغان، على خلفية ارتكاب تهم بحق المعارضين مثل الاختطاف القسري والتعذيب وغيره.

والثلاثاء الماضي صعد المحامي مصطفى أوزبان،على منصة ضحايا المحكمة الرمزية وسرد حكايته داخل معتقلات أردوغان من لحظة اعتقاله وحتى إطلاق سراحه وذلك بعد أن أتيحت له الفرصة للسفر إلى الخارج، وأصبح قادرا على سرد مأساته والكشف عن تجربته المريرة لأول مرة.

وقال أوزبان أنه تم اختطافه من قبل جهاز المخابرات التركية في مايو 2017، مشيرا إلى انه تم نقله في سيارة سوداء ووضع كيسا أسود على رأسه لافتا إلى أنه حاول المقاومة وخلع الكيس ولكنه فشل.

وأضاف المعتقل السابق بسجون أردوغان: “بعد قرابة 30 دقيقة، وصلنا مكان وعر، فتحوا الباب وأنزلوني ثم أجبروني على خلع ملابسي وكبلوا يدي بأصفاد حديدية.                                  وتابع : كنت في مكان مثل حظيرة الطائرات حيث تم وضعي في زنزانة، مساحتها 6 أقدام في 9 أقدام عند قياسها بالقدم، كان السرير مثل نقالة وكان هناك عازل للصوت على الجدران، ولمدة 92 يومًا، لم أسمع سوى صوت التكييف، والذي بدا لي وكأنه تعذيب”.

وضعية الجنين

وأشار إلى أنه كان معصوب العينين ولا يري ما حوله ولكنه كان يسمع غلق الاب بقوة عندما يدخل أحد الحراس الزنزانة، كاشفا أنهم أجبروه على الانتظار في وضعية الجنين وتعرض للصعق بالكهرباء.

وتطرق المعتقل السابق في سجون أردوغان إلي أساليب التعذيب المتبعة في المعتقلات التركية، مشيرا إلى أنه يشعر بالخجل مما تعرض له ولكنه مضطر للحديث فقد كان هناك وضرب مبرح، وتعرضت أسناني للكسر أثناء الضرب وكمان هنام صعق كهربائي بشكل دائم، كما أحضروا جهازًا جنسيًا. وهددوني إنهم سيفعلون أشياء سيئة بي، لافتا إلي أنهم جربوا معي كل ما يمكن أن أكون حساسًا تجاهه، كما هددوني باعتقال زوجتي وأطفالي.

يذكر أن المحاكمة التي ستستمر 4 أيام في جينيف، يمكن متابعتها مباشرة على موقع المحكمة وعلى قناة يوتيوب، باللغتين الإنجليزية والتركية.

جدير بالذكر أن المحاكمة الرمزية لنظام أردوغان التي أطلقتها منظمة محكمة تركيا يشارك فيها قضاة بعضهم عملوا سابقا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وسكرتير لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وقاضي المحكمة الدستورية بجنوب إفريقيا، ونائب رئيس المحكمة الإدارية لمجلس أوروبا.

خلال المحاكمة يتم عرض تقارير المحامين المشهورين عالميًا وشهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ضد حكومة حزب العدالة والتنمية.

ذات صلة

لا أستطيع أن أتنفس.. رسالة مسربة من معتقلة تركية تفضح جرائم تعذيب النساء فى سجون أردوغان..فيديو

تحدث عن حل القضية الكردية..زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه

ليس الشعوب الديمقراطي.. إطلاق نار وهجوم مسلح على مقر حزب تركي معارض لـ أردوغان.. ماذا حدث ؟

شهدت تركيا مساء أمس هجوما مسلحا على مقر أحد الأحزاب المعارضة لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبحسب وسائل إعلام تركية فقد تعرض أحد مقرات حزب “الديمقراطية والتقدم” المعارض، الذى يتزعمه نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان  لهجوم مسلح من مجهول.

ووفقا لصحيفة “سوزجو” التركية المعارضة، فقد استهدف مجهول مقر حزب باباجان في مدينة إسطنبول، حيث أطلق الرصاص من مسدس كان يحمله تجاه مبنى الحزب في منطقة أرناؤوط كوي، ثم فر هاربًا، ورصدته كاميرات المراقبة.

لن نصمت

وفى أول تعليق على الهجوم، قال علي باباجان رئيس “الديمقراطية والتقدم إن حزبه لن يصمت على هذا الهجوم وأن محامي الحزب سيتابعون الحادث عن كثب، حتى نعلم من هم مرتكبوه ومن يقف وراءه.

 وتابع باباجان: سنظل وراء الأمر حتى نعلم ما هو الغرض منه، وما هو هدف الهجوم، لافتا إنه ليس من المناسب الإدلاء ببيان قبل أن يتم توضيح الحادث من جميع جوانبه.

حوادث متكررة

وشهدت تركيا خلال السنوات الأخيرة العديد من حوادث الاعتداء على أحزاب المعارضة والكتاب والسياسيين المعارضين لنظام أردوغان حيث دأب النظام التركي خلال السنوات الأخيرة على اللجوء إلى كافة الوسائل الممكنة، وغير الممكنة لترهيب المعارضة وإسكاتها .

كما سبق وتعرض عدد من السياسيين والكتاب المعارضين للنظام لحوادث اعتداء مسلحة أدت إلى إلحاق إصابات بهم، وفى وقت سابق من العام الجاري تعرض النائب والممثل التركي المعروف باريش آتاي لاعتداء من قبل مجهولين في مدينة إسطنبول بعدما انتقد دفاع وزير الداخلية عن جندي اغتصب فتاةٍ كردية جنوب شرقي البلاد.

نائب أوغلو

وفى 15 يناير الماضي اعتدي مجهولين على السياسي التركي سلجوق أوزداغ نائب رئيس حزب المستقبل المعارض الذى أسسه وزير الخارجية التركي لسابق أحمد داوود أوغلو.

وتعرض أوزداغ لهجوم بالبنادق والعصي أثناء خروجه من منزله وسط العاصمة أنقرة قبل الذهاب لحضور اجتماع المؤتمر العام الأول لحزب “المستقبل” ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة. 

وبعد الهجوم على نائبه دعا رئيس حزب “المستقبل” المعارض أحمد داوود أوغلو، لمحاسبة الرئيس أردوغان باعتباره المسؤول عن ذلك.

استهداف الصحفيين 

وفى الثامن من مارس الماضي تعرض المحلل السياسي والصحفي التركي المعروف ليفنت غولتكين لاعتداء في مدينة اسطنبول، حيث نقل إلى المستشفى إثر تعرّضه للكمات من قبل  مجهولين.

وبحسب بيانات حزب الشعب الجمهوري المعارض الذى يعتبر حزب المعارضة الرئيسي بتركيا فقد تعرض 17 صحفياً على الأقل لاعتداءات وهجمات خلال عام 2020 .

تلفيق القضايا

كما شهدت تركيا تلفيق القضايا لعدد من السياسيين والكتاب، والحكم عليهم بأحكام باطلة كما تقول المعارضة، و الزج بهم وراء القضبان، ولعل أبرز مثال على ذلك صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشارك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وعثمان كافالا، الناشط الحقوقي ورجل الأعمال البارز.

وفى يونيو الماضي تعرض مقر حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، بولاية إزمير(غرب) لهجوم مسلح أسفر عن مقتل إحدى الموظفات.


ذات صلة 

ما بعد أردوغان.. تسريبات صحفية تكشف هوية الرئيس القادم لـ تركيا.. تعرف عليه

بعد اغتيالات نظام أردوغان وتهديدات الحرس الثوري.. لماذا يلجأ المعارضون الكرد بإيران وتركيا لـ إقليم كردستان ؟


الشمس نيوز

بعد ساعات قليلة من عملية الاغتيال التي نفذتها أجهزة المخابرات التركية بحق القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت خلال وجوده بالسليمانية لتلقي العلاج وذلك في انتهاك واضح لسيادة إقليم كردستان عادت إيران من جديد لتهدد بتوسيع عملياتها العسكرية بالإقليم. 

وكشف محمد حسين باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية عن نية بلاده توسيع عملياتها العسكرية في إقليم كوردستان.

وأشار خلال كلمته، في مراسم تنصيب عزيز نصير زاده كنائب لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد إلى أن الأحزاب الكردية المعارضة لإيران لا يجب أن يكون لها أي مخيمات أو مراكز تدريب أو وسائل إعلامية أو مؤتمرات في إقليم كوردستان.

وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني قد قصفت مناطق جنوب وشرق إقليم كوردستان في 8 أيلول الجاري واستمرت العمليات يومين كمرحلة أولي.

وقال باقري أن العمليات في المرحلة الأولي كانت لتحذير تلك الأحزاب، من أجل تقليل الأضرار البشرية، لكننا سنوسع عملياتنا بشكل أكبر في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية التي تم تنفيذها الأسبوعين الماضيين استهدفت مركز قيادة هذه الجماعات الإرهابية، لافتا إلي أنه قبل تنفيذ العملية تم تحذير تلك الأحزاب لتقليل الخسائر البشرية”، ولكن إذا استمرت هذه النشاطات سيواجه سيتم مواجهتها بنشاط أوسع من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 من جانبه أكد مصدر مسؤول بالحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران “حدكا” أن إيران لم توجه لهم رسائل مباشرة أو غير مباشرة.

 وقال المصدر وهو مسؤول بقيادة قوات بيشمركة “حدكا” أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تحصل على أية مكاسب من هذه العملية، لذا هي تسعى لجذب الرأي العام تجاهها. 

تهديد إيراني

 وخلال كلمته واصل رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية تهديداته للأحزاب الكردية المعارضة مهددا بقيام قوات الحرس الثوري الإيراني بالقضاء على جميع مؤسسات هذه الجماعات الإرهابية، واستمرار العمليات العسكرية التي انطلقت منذ اسبوعين”، باعتبار ذلك من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشيرا إلى أن أحزاب كردستان إيران زاد نشاطهم خلال العام الماضي بدعم من أميركا وإسرائيل والدول العربية”، وهو ما لا يمكن لإيران التجاوز عنه.

وكشف باقري أن إيران سبق وطالبت حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، بأن يقوموا بتقليل مقرات هذه الجماعات الإرهابية بحسب وصفه والتصدي لنشاطاتهم، وهو ما لم يحدث حيث استمر وجودهم وتجاوزاتهم مؤكدا أنه إذا قاموا بمواصلة عملياتهم وتطوريها، سنقوم بالقضاء عليهم.

وكانت قيادة قوات بيشمركة كوردستان التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران (حدكا)، قد أعلنت في 13 أيلول 2021، إن عمليات القصف التي شنتها إيران على مقراتها بإقليم كردستان لم تسفر عن أية خسائر بشرية في صفوفهم، إلا أنها أوقعت أضراراً في الوضع المعيشي وأملاك سكان المنطقة.

 وأشارت قيادة قوات بيشمركة (حدكا) إلى أنها لم تبدأ القتال ولم تشن أي هجوم، لافتا إلى أنها أن فعلت ذلك فستكون إيران من دفعتها واضطرتها له ولكنها في كل الأحوال مستمرة في أعمالها ونشاطاتها بالشكل الذي كانت عليه”.

 وشددت أحزاب كوردستان إيران أن الاتهمات الموجهة ضدها بتلقيها دعم من قبل بعض دول، أو قيامها بنشاطات بدفع من دول أخرى، أمر غير صحيح بالمرة مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تقوم بأي عمل يعرض مصالح حكومة إقليم كردستان إلى الخطر، متهمة إيران باتباع كل الوسائل والحجج للضغط على حكومة إقليم كوردستان.

 وكان سكرتير المجلس الإيراني الأعلى للأمن القومي قد طالب الحكومة العراقية خلال اجتماعه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 10 آب 2021، طرد الأحزاب المعارضة لإيران من إقليم كوردستان، حتى لا تقوم إيران بـ عمل استباقي ضدهم. 

وأعلن جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

اغتيال ياسين بولوت

وشهدت مدينة السليمانية بإقليم كردستان صباح الجمعة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت حيث أطلق مجهولون النار عليه أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج حوالي الساعة 09.00 صباحا.

أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

عوائل الشهداء

وكانت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، قد طالبت سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

ذات صلة 
ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟





استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني تفجر مفاجأة عن جريمة اغتيال ياسين بولوت.. ماذا قالت


الشمس نيوز/ روعة العباسي

كشف جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن مفاجأة حول جريمة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت.

وبحسب وسائل إعلام كردية أعلن مسؤول في استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني، عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

وقالت غرفة العمليات المشتركة في محافظة السليمانية،فى بيان لها مساء السبت أنه بناء على توصيات قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، تم تشكيل غرفة للعمليات المشتركة، ضمت، مؤسسة الآسايش، ومؤسسة الحماية والمعلومات في إقليم كوردستان ومديرية آسايش محافظة السليمانية، والمديرية العامة لمكافحة الارهاب والمديرية العامة لشرطة السليمانية، بهدف التحقيق والبحث عن المتهم بارتكاب جريمتين خلال اليومين الماضيين، موضحة، أنه وبعد تكثيف الجهود، تم القاء القبض على المتهم الرئيسي خلال اقل من 24 ساعة.

وعبر صفحته على مواقع التواصل كشف إيجي أمين، رئيس قسم العلوم في الاتحاد الوطني الكردستاني، عن نجاح قوات مكافحة الإرهاب بالسليمانية في اعتقال الأشخاص الذين نفذوا هذه الهجمات في السليمانية خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى ان الجهات المسؤولة ستدلي بمعلومات حول المجرمين في المستقبل القريب.

وفى سياق متصل، أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

واغتال مجهولون القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت في السليمانية أمس فاردوه قتيلا.

وكان ياسين بولوت وشهرته  شكري سرحد عضو لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني، قد تعرض للاغتيال أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج من خلال اطلاق الرصاص عليه من قبل شخص أو أكثر حوالي الساعة 09.00 صباح أمس الجمعة .

بدورها طالبت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

وأشار البيان إلى أن الدولة التركية التي فشلت في مواجهة المقاومة وإرادة الكريلا في كل مكان، وتعيش هزائم تاريخية كل يوم تستخدم الخيانة من أجل تحقيق النتائج التي تريدها في إقليم كردستان، وتسعي لـ احتلال كردستان بأكملها وإبادة الكرد على يد الكرد، كما افتتحت تركيا مؤخراً قواعد لأجهزتها الاستخباراتية بكل سهولة وأريحية، في باشور كردستان، فضلاً عن مهاجمة الشخصيات الوطنية والمناضلة. 

وقالت عوائل الشهداء إن الفاشية التركية بنت مجدها على إنهاء شعوب المنطقة، ومحاربة منجزاتها بكل ما أوتيت من قوة، وخلال عقود خلت، استطاعت إخفاء معالم أكثر الشعوب عراقة في الشرق الأوسط، من خلال المجازر والتهجير والقتل، وحرق القرى والمدن، واتّباع سياسات الحرب الخاصة بكافة أشكالها، لافتة إلى أنه أمام هذه الوحشية صمد الكرد، مستندين إلى نضالهم، ومستمدّين العزيمة من شرعية قضيتهم التاريخية، وقاموا، طيلة العقود الماضية، وعبر تقديم الآلاف من الشهداء، بتحقيق منجزات كبيرة على جميع الصعد.

وأشار البيان، إلى أن العدو التركي جنّ جنونه أمام صمود الكرد، ويستخدم كل أنواع التكنولوجيا في سبيل محو الشعب الكردي من الوجود، وأمام مرأى العالم ومنظماته الحقوقية التي وصفها بالخرساء 

وختمت عوائل الشهداء بيانها بالتأكيد على أنه سيخرج من بين أبنائنا المئات ممن سيحملون  اسم الشهيد شكري، لنبرهن للعدو بأننا نكبر بالشهادة ونخلق النصر المؤزر، وأن لجنة شهداء حزب الحياة الحرة الكردستاني، تتعهّد بالمضيّ قدماً على نهج شهداء كردستان الحرة والديمقراطية، والدفاع عن قضيتهم المشروعة”.

ذات صلة

ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟








Exit mobile version