لن يجرؤ.. مسؤول بحزب بايدن يكشف لـ الشمس نيوز موقف واشنطن من تهديدات أردوغان باحتلال تل رفعت

أكد د. مهدي عفيفي المحلل السياسي الأمريكي وعضو الحزب الديمقراطي الذى ينتمي له الرئيس جو بايدن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد منذ الأسبوع الماضي بشن بعملية عسكرية جديدة ضد المناطق الكردية بشمال سوريا، لافتا إلى أن أردوغان لديه رغبة شديدة في احتلال مدن تل رفعت ومنبج بريف حلب وانهاء سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليهما.

وأوضح عفيفي في تصريحات خاصة لـ الشمس نيوز أن رغبة أردوغان في احتلال المنطقة تأتي في سياق رغبته الشديدة واستعداده لفعل أي شيء للتخلص من المشروع الكردي وعموم الأكراد بشمال سوريا.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي على أن موقف أمريكا واضح من هذه التهديدات وهناك تنسيق على أعلى مستوي بين واشنطن وروسيا ولن يُسمح لأردوغان بتنفيذ تهديداته بشن عملية عسكرية لافتا إلى أنه ربما قد يلجأ لتنفيذ بعض الضربات الجوية ولكن واشنطن قامت بتوجيه تحذيرات لتركيا من فعل ذلك أيضا.
وأشار إلى أن أردوغان كان قد شن هجوما على الإدارة الأمريكية واتهمها بدعم من وصفهم بالإرهابيين في شمال سوريا ولكن لم يأبه أحدا لكلامه.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي إلي أن أردوغان لن يجرؤ على الهجوم على هذه المناطق خاصة أن الولايات المتحدة وروسيا لن يسمحا له بذلك.
واعتبر أن إلقاء رسائل تحذيرية على أهالي مناطق تل رفعت ومنبج بالعربية والكردية والتركية محاولة لتخويف وارهابهم كجزء من الحرب النفسية، ومحاولة منه للهروب من المشاكل بإدلب.

ووثق نشطاء بمدينة تل رفعت شمال سوريا اليوم السبت قيام طائرات مسيرة تابعة للجيش التركي بإلقاء وتوزيع منشورات ورقية اليوم السبت ضمن حملت تحذيرات عن اقتراب معركة في المنطقة.

رسائل تحذيرية
تركيا تحذر اهالي تل رفعت

وكشف عفيفي عن وجود تفكير وتنسيق روسي أمريكي على منح الأكراد حكم منفصل في منطقة معينة ما بين سوريا والعراق.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي على أنه في حال قيام أردوغان بتنفيذ تهديداته فإن الولايات المتحدة لن تصمت وهناك عقوبات أمريكية على تركيا مازالت قائمة على تركية لم يتم رفعها، وهناك تحذيرات لتركيا بعدم الاقتراب من هذه المنطقة التي تحظي بحماية أمريكية، مشيرا إلى أنه منذ قرابة الأسبوعين كان هناك مباحثات بواشنطن بين قوات سوريا الديمقراطية وإدارة بايدن.
وكان الرئيس التركي قد هدد بالقضاء على ما وصفه بالتهديدات التي مصدرها شمال سوريا إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة وذلك على خلفية مقتل شرطيين تركيين في هجوم بمدينة جرابلس الخاضعة للاحتلال التركي شمال سوريا.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي إن الهجوم الأخير الذي استهدف القوات التركية شمال سوريا كان “القشة التي قصمت ظهر البعير بحسب وصفه، معتبرا ان الهجوم الأخير على منطقة عملية درع الفرات) والتحرشات التي تستهدفها بلغت حداً لا يحتمل.
وأضاف: نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سوريا تجاه بلادنا وسنقدم على الخطوات اللازمة لحل هذه المشاكل في أسرع وقت.
بالتوازي مع تهديدات أردوغان نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي كبير لم تكشف عن اسمه أمس ، قوله إنه من الضروري تطهير المناطق، لا سيما منطقة تل رفعت، التي تنطلق منها الهجمات باستمرار.
كما نقلت الوكالة عن المصادر استعداد تركيا شن عملية عسكرية جديدة ضد “وحدات حماية الشعب” إذا فشلت المحادثات بشأن هذه القضية مع الولايات المتحدة وروسيا.

قصف أنقرة..استخبارات الاتحاد الأوروبي تفضح علاقة أردوغان بـ داعش.. تفاصيل كاملة

كشفت وسائل إعلام تركية عن فضيحة كبيرة قد تهدد نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية

كشفت وسائل إعلام تركية عن فضيحة كبيرة قد تهدد نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية الذى يستعد للانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في 2023 وسط توقعات بالدعوة لانتخابات مبكرة العام المقبل.
وتحدثت تقارير صحفية جديدة عن علاقة وثيقة تربط بين النظام التركي بزعامة أردوغان وتنظيم داعش الإرهابي، حيث استخدام أردوغان ونظامه التنظيم في استهداف مسيرة دعت لها قوى المعارضة في 2015.

أوروبا تفضح أردوغان
ونقلت صحف تركية عن تقرير أوروبي اتهامه لحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتكليف تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ تفجير انتحاري أثناء مسيرة نظمت في العاصمة أنقرة عام 2015.
وفى تقرير سري لها اتهمت وحدة الاستخبارات التابعة للاتحاد الأوروبي حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا بتكليف تنظيم داعش بتنفيذ الحادث الإرهابي الذى شهدته أنقرة في 10 أكتوبر عام 2015.
وشهدت تركيا في أكتوبر 2015 أسوء هجوم إرهابي في تاريخها المعاصر عندما فجرا انتحاريان نفسيهما خلال مسيرة سلمية أمام محطة السكة الحديد في حي أولوص بالعاصمة أنقرة، ما أسفر عن مقتل 103 أشخاص وذلك قبيل أيام من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في 1 نوفمبر من العام نفسه.

تفجير أنقرة 2015
وفور وقوع الحادث اتهمت حكومة أردوغان تنظيم داعش الإرهابي بالمسؤولية عن الهجوم لكن التنظيم لم يعلن مسؤوليته عنه وذلك على غير عادة التنظيم الذي يسارع بتبني أي عملية ينفذها عناصره.
وتسبب الهجوم في رفع حدة التوتر بين الحكومة وحزب الشعوب الديمقراطية المعارض، المؤيد للأكراد، الذي اعتبر أن الهجوم موجهاً ضده، حيث كان الحزب دعا إلى مسيرة سلام من أجل إنهاء التوتر في البلاد، شارك فيها العديد من منظمات المجتمع المدني.
وعقب الهجوم الإرهابي وجهت حكومة أردوغان اتهامات إلى 36 شخصاً يشتبه بأنهم من عناصر تنظيم «داعش بعضهم حوكم غيابياً. وشملت الاتهامات القتل والانتماء إلى منظمة إرهابية والإخلال بالنظام الدستوري.
وفى أغسطس 2018 أصدرت محكمة تركية أحكاما بالسجن مدى الحياة على 9 متهمين وسلطت الشهادات التي وردت خلال المحاكمة، التي بدأت في 2016، الضوء على أوجه القصور في أمن الحدود والمخابرات والتي قال المحامون إنها سمحت بأن تصبح مناطق من تركيا قواعد للمتشددين

.
قصف أنقرة
وتحت عنوان قصف أنقرة أرجع التقرير الاستخباري الأوروبي، المؤرخ في 13 أكتوبر 2015 هجوم أنقرة الإرهابي في 10 أكتوبر 2015 نتيجة تجنيد حزب العدالة والتنمية نشطاء من داعش.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن التقرير المؤلف من 3 صفحات، تحت عنوان «الملخص الأولي» و«الخلفية»، يعرض بالتفصيل في أي بيئة سياسية وتحت أي ظروف وقع الهجوم الإرهابي الدموي.
وربط التقرير بين حادث أنقرة وهجوم داعش، الذي استهدف متظاهرين من الحزب الاشتراكي للمضطهدين، في بلدة سروج في شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا في 20 يوليو 2015، الذي تسبب في مقتل 33 شخصاً وإصابة 109 آخرين.

تواطأ الشرطة
وأكد التقرير بحسب وسائل إعلام تركية أن هناك أوجه تشابه بين هجمات سروج وأنقرة، وأنه في كلا التفجيرين، كانت حماية الشرطة ضد الحشود غير كافية أو غير موجودة، وكان الحزب الاشتراكي للمضطهدين حاضراً في كلتا المسيرتين.
وبحسب التقرير فإن اقتراب موعد الانتخابات العامة، التي كانت ستجرى في 1 نوفمبر 2015، أثار شكوك أحزاب المعارضة باحتمال تورط قوى تدعم السياسات الحكومية القاسية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان في الهجوم، مشيرا إلى أن عدم تفتيش الحافلات التي تقل المتظاهرين والغياب شبه الكامل للشرطة في مسيرة حاشدة، يفتح الباب للاعتقاد بأن حكومة حزب العدالة والتنمية نشرت مقاتلي داعش وسط المسيرة وسهلت مهمتهم لتنفيذ الهجوم.

ذكرى مجزرة أنقرة
وكانت تركيا قد شهدت الأحد الماضي فعاليات مختلفة للمعارضة ونشطاء المجتمع المدني بعدة مدن لإحياء الذكرى السادسة لهجوم أنقرة.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ضد المشاركين واعتقلت أعداداً منهم في أنقرة، ولم تسمح سوى لأسر الضحايا وبعض ممثلي المجتمع المدني بالتجمع أمام محطة السكة الحديد التي وقع عندها الهجوم الإرهابي.

الدماء ستغرق الشوارع.. تحذيرات من سلسلة اغتيالات تستهدف معارضين لنظام أردوغان

يبدو ان الأوضاع السياسية داخل تركيا تتجه لمرحلة جديدة في ظل تسريبات عن استعدادات يجريها حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان من أجل إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

يبدو ان الأوضاع السياسية داخل تركيا تتجه لمرحلة جديدة في ظل تسريبات عن استعدادات يجريها حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان من أجل إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
ويأت الحديث عن انتخابات مبكرة بتركيا في ظل تحذيرات من صراع سياسي بين الأحزاب السياسية بالبلاد وسط مخاوف من انتقال الصراع للشارع الذي يتوقع الكثير من المراقبين أن يدفع ضريبة الأزمة السياسية بالبلاد.
كما تحدث مراقبون عن مخاوف من مخطط اغتيالات قد تشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة مع تصاعد الحديث عن الانتخابات المقبلة.

شتاء قارص
وكان أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق والمعارض الحالي مؤسس حزب المستقبل قد أعلن في تصريحات صحفية أن “الإشارات التي يعطيها حزبا العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية، تنبئ بالاستعدادات للانتخابات.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “قرار” التركية توقع أوغلو أن تشهد تركيا خلال الشهور المقبلة شتاء نشط للغاية يزداد فيه النشاط السياسي.
وبحسب رئيس الوزراء الأسبق فإن الأوضاع المعيشية للمواطنين الأتراك قد تصبح أكثر صعوبة خلال الشتاء المقبل في ظل الارتفاع المفرط في أسعار الطاقة بالأسواق العالمية متوقعا أن يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء في الفترة المقبلة.

دماء فى الشوارع
وبالعودة للحديث عن الأوضاع السياسية بتركيا، حذرت الكاتبة التركية نجهان ألجي، الحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، من الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر عقدها بموعدها الرسمي في 2023.
وقالت ألجي في تصريحات صحفية إن الدماء ستسيل الدماء في الشوارع، ولن يستطيع النظام السيطرة على الأوضاع مشيرة إلى أن هذه الدماء ستكون نتاج الاقتتال والتناحر السياسي بين مختلف الأحزاب السياسية، لا سيما بين العدالة والتنمية، بزعامة أردوغان، والشعب الجمهوري برئاسية كمال كليجدار أوغلو.
وجددت الكاتبة تحذيرها بالتأكيد على أن الانتخابات المقبلة ستكون خطيرة، مضيفة ” يقولون إن المعارضة ستنتصر، ليست مسألة معارضة أو من يفوز بالسلطة، قد تسيل الدماء بسبب تلك الانتخابات
وتابعت تحذيرها بالقول: أدعو الحكومة والمعارضة إلى إيجاد أرضية مشتركة وأسس للمصالحة في أقرب وقت ممكن قبل الانتخابات”.

اغتيال المعارضين
الحديث عن الدماء انتقل من الأوساط الصحفية للسياسية حيث حذر قوراي آيدن، رئيس شؤون تنظيم حزب “الخير” المعارض، من ما أسماع “مخطط اغتيالات سياسية” يحضر لها النظام الحاكم في تركيا.
وبحسب صحيفة “جمهورييت”، قال آيدن إن حزبه يسمع عن شائعات التخطيط لاغتيالات سياسية في تركيا بحق شخصيات معارضة خلال الفترة المقبلة، خاصة المرشحين للانتخابات الرئاسية، محذرا من أنه إذا كانت هناك مثل هذه الخطط، خاصة من قبل أولئك الذين يحكمون البلاد، فستتم محاسبتهم في المستقبل، وسيدفعون ثمناً باهظاً، وستكون لها نتائج مؤلمة للغاية.

نهاية أردوغان
وتوقع القيادي بحزب الخير أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة نهاية لتاريخ أردوغان لافتا إلى أنه لو كان مكانه فلن يترشح لانه بعد 19 عاما من الحكم سيواجه هزيمة حياته ويتعرض لنتيجة حزينة للغاية بحسب كلامه.
وتأت التحذيرات في وقت تتآكل فيه شعبية أردوغان على وقع أزمة مالية ونقدية واقتصادية تعتبر الأكثر تعقيدا على الإطلاق تواجهها تركيا حاليا، جراء انهيار الليرة المحلية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة خلال العامين الماضي والحالي، نتج عنه تراجع مدو لمؤشرات وقطاعات اقتصادية عدة.
وتتهم المعارضة التركية أردوغان بالمسؤولية عن هذا التدهور، نتيجة تبنيه سياسات عقيمة غير مجدية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة بتركيا في 2023، لكن مراقبين يتوقعون إجراءها قبل هذا التاريخ بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة في البلاد.

رجال أردوغان في مرمي باندورا..ماذا قالت الوثائق السرية عن الفساد داخل تركيا؟

كشفت تقارير صحفية عن علاقات مشبوهة تجمع حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان بعدد من الشركات المتورطة بتهريب ملايين الدولارات خارج تركيا.

كشفت تقارير صحفية عن علاقات مشبوهة تجمع حزب العدالة والتنمية الحاكم بـ تركيا بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان بعدد من الشركات المتورطة بتهريب ملايين الدولارات خارج تركيا.
وشهد الأسبوع الماضي الكشف عن وثائق سرية حملت إسم “أوراق باندورا” أصدرها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ)، وكشفت الوثائق عن كيفية استخدام الشركات المرتبطة بحكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان للملاذات الضريبية الخارجية لتهريب ملايين الدولارات إلى خارج تركيا.
وبحسب موقع دويتشه فيله فإن الوثائق التي يبلغ عددها ما يقرب من 12 مليونًا تتضمن تفاصيل مخططات التهرب الضريبي التي تشمل اثنين من أكبر التكتلات في تركيا، حيث تصدرت شركة جاليك القابضة، والتي تعتبر واحدة من أسرع الشركات نموا تحت حكم حزب العدالة والتنمية، مع استثمارات في قطاعات تتراوح من البناء والمنسوجات إلى التمويل والإعلام.

شركة جاليك وصهر أردوغان
وكشفت الوثائق السرية أن شركة جاليك القابضة تدير ما لا يقل عن أربع شركات خارجية في جزر فيرجن البريطانية، بأصول مجتمعة تبلغ عشرات الملايين من الدولارات.

صهر أردوغان
بيرات البيراق

وأشارت وثائق باندورا إلى أن الشركات المرتبطة بكبار المسؤولين التنفيذيين في شركة جاليك القابضة، تستخدم في المعاملات التجارية مع تجنب الضرائب في تركيا، لافتة على أن شركة جاليك القابضة يرأسها أحمد جاليك، المصنف خامس أغنى شخص في تركيا من قبل مجلة فوربس بثروة تبلغ 1.5 مليار دولار. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح مقدار الضريبة التي دفعها رجل الأعمال ذو العلاقات الجيدة في السنوات الأخيرة.
كما تملك المجموعة بحسب الوثائق السرية شركات تابعة في 20 دولة مختلفة حول العالم، ولكن تلك الموجودة في جزر فيرجن البريطانية ليست من بين تلك التي تم ذكرها في تقاريرها السنوية.
وهذه ليست أول واقعة تكشف عن فساد شركة جاليك حيث سبق وأظهر تسريب أوراق بارادايس لعام 2017، استخدام شركة جاليك القابضة حسابات خارجية في مالطا عندما كان رئيسها التنفيذي بيرات البيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكشفت وثائق بارادايس في ذلك الوقت أن عائلة رئيس الوزراء التركي آنذاك بن علي يلدريم تستخدم شركات وهمية في الملاذ الضريبي لإخفاء أرباح إمبراطورية الشحن الخاصة بهم.

شركة جنكيز القابضة
كما تطرقت وثائق باندورا أيضا إلى شركة أخرى من أكبر الشركات في تركيا، وهي شركة جنكيز القابضة، التي تدير حاليًا شبكة من الوكلاء في جزر فيرجن البريطانية لتجنب الضرائب مع إخفاء هوية المديرين التنفيذيين، وفقًا لما ذكره الموقع.
جنكيز القابضة لا تختلف كثيرا عن شركة جاليك حيث تستثمر الشركة في مجموعة متنوعة من القطاعات.
وشهدت الفترة الماضية الكثير من الأنباء حول شركة جنكيز خاصة بعد اشتباكها مع السكان المحليين في قرية إيكيزديري في منطقة البحر الأسود، حيث تسعى جنكيز القابضة إلى بناء مقلع حجارة على الرغم من التكلفة البيئية الكبيرة.
وكان تقرير للبنك الدولي، قد كشف أنه في ظل حكم حزب العدالة والتنمية، نمت مجموعة جنكيز لتصبح واحدة من أكبر المستفيدين من المناقصات الحكومية في العالم حيث تلقت الشركة ما لا يقل عن 42.1 مليار دولار من العقود الحكومية منذ عام 2002، بما في ذلك دور كبير في مطار ماجى الجديد في اسطنبول، وفقًا للإذاعة الألمانية.

ورغم كونها المستفيد الأكبر من العطاءات الحكومية في ظل نظام أردوغان سعت شركة جنكيز القابضة ومسؤولوها التنفيذيون إلى تجنب دفع الضرائب في تركيا من خلال شركات وهمية.
وكشفت الوثائق أن الشركة قامت بشراء منزل بقيمة 3750000 جنيه إسترليني في لندن عام 2011 من خلال شركة بريطانية مقرها جزيرة فيرجن تدعى ترايدنت تراست.
وفى أول تعليق على الاتهامات الواردة في وثائق باندورا قال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد جنكيز إن استخدام كيان دولي يبسط عملية البيع عند شراء عقارات أجنبية لا يعتبر استخدام الشركات الخارجية في جزر فيرجن البريطانية جريمة في تركيا.

مستعدون للتفاوض مع تركيا وهذا موقفنا من العمال الكردستاني.. ماذا قالت إلهام أحمد بندوة معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى..فيديو

الشمس نيوز

كشفت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية كواليس زيارتها للعاصمة الأمريكية واشنطن ولقاءها بالمسؤولين في إدارة الرئيس بايدن.

وأكدت أحمد خلال استضافتها بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن المسؤولين في البيت الأبيض قدموا لوفد مجلس سوريا الديمقراطية تعهدات بالاستمرار في الالتزام بالتواجد في شمال وشرق سوريا، وتقديم الدعم الاقتصادي للمنطقة.

وبحسب الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية فقد تحدثت إلهام أحمد، خلال الندوة التلفزيونية لمعهد واشنطن بحضور ١٥٠ شخصية من أهم الباحثين والمسؤولين عن ملف الشرق الأوسط في العاصمة واشنطن.

هل تنسحب واشنطن من سوريا

وخلال الندوة تحدثت القيادية الكردية حول انطباعها عن أجواء اللقاءات التي أجرتها مع مسؤولين بارزين في البيت الأبيض، مؤكدة أن اللقاءات كانت إيجابية حيث أكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة باقية في شمال وشرق سوريا على عكس ما أشيع في واشنطن بعد الانسحاب من أفغانستان.

وأشارت أحمد إلي أن التواجد الأميركي في سوريا من شأنه أن يضفي التوازن الإيجابي في الملف السوري وهو يختلف عن الحالة الأفغانية كلياً.

الحوار مع دمشق

وتطرقت القيادية الكردية إلى قضية الحوار بين الإدارة الذاتية والنظام السوري مشيرة إلى وجود تعاون أميركي روسي؛ يمكن أن يثمر عن نتائج ملموسة ويدفع النظام للقبول بإشراك أطراف سياسية أخرى، والتخلي عن فكرة مركزية سوريا التي تشكل عبئاً في مسار الحل السياسي عموماً.

 وأعلنت أحمد خلال اللقاء المتلفز الذى عقد في مكتب مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الامريكية واشنطن، وحضره كل من غسان اليوسف الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني، نظيرة كورية الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة، إضافة لبسام اسحق وسينم محمد من ممثلية مسد في واشنطن وبسام صقر عضو المجلس الرئاسي أن مجلس سوريا الديمقراطية يشارك واشنطن مواقفها حيال تزمت النظام وتمسكه بذات العقلية الاستبدادية.

التفاوض مع تركيا

وحول الموقف من تركيا التي تحتل أجزاء واسعة من الشمال السوري ومواقفها العدائية تجاه الإدارة الذاتية، أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ مسـد، استعدادهم للحوار مع تركيا وحل كافة الخلافات معها بالطرق السلمية والحوار؛ شريطة معالجة ملفات مرتبطة بالشعب الكردي والأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا مثل سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض وعفرين.

وخلال الندوة سألها ديفيد بولوك منظّم الندوة في معهد واشنطن عن علاقة قوات سوريا الديمقراطية بحزب العمال الكردستاني، وخلال ردها أشارت أحمد إلى أن جذر القضية هو معالجة القضية الكردية في تركيا، لافتة إلى أن حزب العمال الكردستاني تأسس في تركيا من أجل حقوق الكرد وكان هدفه إرساء نوع من الديمقراطية في تركيا ليستفيد منها الكرد وباقي المكوّنات التي تعاني من القمع.

قسد وحزب العمال

وشددت القيادية الكردية على أن حزب العمال الكردستاني واجه الإرهاب والتطرف في عدة مناطق يتواجد فيها الكرد وقدموا أغلى ما لديهم بما في ذلك أجزاء من أجسادهم ونحن كأكراد تشعر بالتزام أخلاقي حيال تلك التضحيات لأجلنا.

وأشارت إلى أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أعضاءها وقياداته سوريون من مختلف الخلفيات والتوجّهات ويحكمون جزءاً من أراضي سوريا وليس لديهم عداوة تجاه تركيا، داعية المجتمع الدولي لرعاية حوار منفتح وشامل بين الكرد في تركيا والحكومة التركية، والوصول لتفاهمات من شأنها إرساء استقرار وأمان بعيدي المدى في المنطقة.

تطوير الإدارة الذاتية

وحول خطط تطوير الإدارة الذاتية قالت الرئيسة التنفيذية لمجلس مسد أن مجلس سوريا الديمقراطية بدأ تنفيذ سلسلة مخرجات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات الذي عقد في نوفمبر من العام الفائت، مشيرة إلي أن مناطق شمال وشرق سوريا ستشهد عملية انتخابية قريبة ستكون مفتوحة لكل مكونات المنطقة للمشاركة فيها، مؤكدة قبول الإدارة الذاتية بوجود مراقبة دولية حيادية لضمان ديمقراطية وشفافية الانتخابات.

وشددت على أن الحوار الكردي-الكردي، لن يكون عائقاً أمام اجراء الانتخابات، معللة ذلك بأنه ليس من العدل أن نجعل مكونات المنطقة مثل العرب الذين يشكلون جزءاً كبيراً من سكان المنطقة ينتظرون الانتخابات وتمثيلهم ديمقراطياً إلى حين تفاهم الأطراف الكردية في حوارهم المنفصل.

ذات صلة

 

اتهمها باستخدام أسلحة محرمة.. العمال الكردستاني يدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقف في وجه الانتهاكات التركية بسوريا والعراق

 

تحدث عن حل القضية الكردية..زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه

 

 

.. هل يطلق بوتين رصاصة الرحمة على الوجود التركي بـ سوريا؟

التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية والأفريقية بعد انطلاق ربيع الشعوب منذ 2011م، عبر دعمها للجماعات الإسلاموية الراديكالية وبشكل خاص ذو الخلفية الإخوانية، التي تشكل تهديداً خطيراً على أمن وسلم تلك الدول وشعوبها وحتى المجتمع الدولي عبر دعمها اللا محدود للإرهابين وغزو دول أخرى عبر مرتزقتها.

ليلي موسى

التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية والأفريقية بعد انطلاق ربيع الشعوب منذ 2011م، عبر دعمها للجماعات الإسلاموية الراديكالية وبشكل خاص ذو الخلفية الإخوانية، التي تشكل تهديداً خطيراً على أمن وسلم تلك الدول وشعوبها وحتى المجتمع الدولي عبر دعمها اللا محدود للإرهابين وغزو دول أخرى عبر مرتزقتها.

هذا التدخل الذي بات يرهق المجتمع الدولي ويقف عائقاً أمام إنهاء الأزمات والمشاكل التي تعاني منها غالبية الدول التي شهدت التدخل التركي، بالرغم من تنبه البعض إلى خطورة هذا التدخل مبكراً كما حصل في مصر عبر إزاحة الإخوان عن السلطة وتحجيمهم، ليلحق بها بقية الدول عبر لجم وإبعاد الأحزاب الحليفة لأردوغان، والشخصيات المؤيدة والتابعة له، أمثال عمر البشير ومؤخراً إحباط انقلاب أنصار البشير على الحكومة السودانية، وتحجيم دور حماس في أحداث غزة الأخيرة، بالإضافة إلى تجميد الرئيس التونسي قيس السعيد لعمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وخسارة حزب العدالة والتنمية المغربي في الانتخابات الأخيرة، وحجب البرلمان الليبي الثقة من الدبيبة، حيث بات أردوغان يفقد أوراقه واحدة تلو الأخرى، ويعيش مأزقاً حقيقاً وهو مقبل على انتخابات رئاسية جديدة.

استراتيجية أردوغان

ويبدو أن الاستراتيجية اللعب على المتناقضات التي لعبها أردوغان واستطاع عبرها تمرير العديد من أهدافه وأجنداته المرحلية، لم تعد تجدي نفعاً وبدأت ثمارها تجني على نقيض ما كان يأمله، وحتى انتصاراته المتسارعة التي حققها بداية الحراك الثوري التي شهدتها المنطقة، بات يفقدها عبر نجاح المجتمع الدولي والإقليمي على تجحيم ولجم مؤيديه وأتباعه عن السلطة وبشكل خاص جماعة الإخوان المسلمين.

وحتى يتمكن من كسر عزلته الدولية وبشكل خاص الإقليمية منها نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للعديد من الدول، حاول ذلك عبر تغيير  تكتيكات استراتيجيته الاحتلالية التوسعية الاستعلائية إلى إبداء المرونة عبر الحوار والدبلوماسية للمراوغة وكسب بعض الوقت لإعادة ترتيب أوراقه من خلال إعادة تطبيع العلاقات مع العديد من الدول وفي مقدمتها مصر والسعودية والإمارات، وبالرغم من حصول جولتين استكشافيتين كما اسمتها مصر –لاستكشاف أمكانيات الحل وفق الشرعية الدولية-، والحوارات التي حدثت إلا أنها لم تُحدث تقدماً ملحوظاً في هذا المضمار بسبب انتفاء الثقة بين الأطراف المتصارعة وبشكل خاص بوعود أردوغان.

وفي خضم المستجدات المتسارعة التي تشهدها المنطقة ونية ورغبة المجتمع الدولي على تحجيم الحركات الإسلاموية الراديكالية المتطرفة، كانت الورقة الأقوى بيد أردوغان وحكومته هي المعارضة السورية –الائتلاف- ذات الخلفية الإخوانية التي كان يهدد بها المجتمع الدولي، هذه الورقة أيضا بات يفقدها.  

سيطرة طالبان

ربما استلام طالبان الحكم في أفغانستان دفع بالعديد من الدول لتنتبه إلى خطورة الإرهابين الموجودين في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية أو تلك التي تخضع لاحتلالها بشكل مباشر، وربما يندرج تصريح جو بايدن في هذا المضمار بأن الخطر يأتي من سوريا والصومال واليمن وليس من أفغانستان، بعد تطبيع العلاقات مع طالبان وتقديم الأخيرة تعهدات بعدم التعرض لأمريكا أو السماح للجماعات الإرهابية باستخدام أراضيها أو تهديد المجتمع الدولي.

هذه الخطوة ربما أيضا دفعت بعض الدول إلى إعادة النظر بالمقترح الروسي بإعادة سوريا إلى محيطها العربي والإقليمي قبل الانتخابات الرئاسية السورية لنيل الأسد الشرعية والتي جوبه حينها بالرفض ومازال وخاصة من ناحية عودتها للجامعة العربية لعدم وجود توافق عربي لذلك، ولكن ربما نشاهد تطورات من ناحية بعض الدول في هذا المنحى وبشكل خاص من ناحية مناهضة الإرهاب، وخاصة تلك التي تعاني من تجربة مريرة من الإخوان المسلمين وعلى هذا الأساس يمكننا القول بأن الاجتماع الذي جمع وزيري خارجية مصر السيد سامح شكري مع نظيره السوري فيصل مقداد في نيويورك بشكل علني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تندرج ضمن هذا الإطار.

تفاهم روسي أمريكي

كما يمكننا القول بأن بداية الانفراج للأزمة السورية والتي يلزمها توافق دولي بدأت بوادرها وبشكل خاص عبر التفاهم الروسي – الأمريكي عبر آلية ايصال المساعدات الإنسانية وتفويض معبر باب الهوى، هذا التقارب والتفاهم أسهم بعض الشيء إلى تضييق الهوة بين الدولتين العظمتين المتدخلتين في الأزمة السورية، وبالتالي تقليل فرص أردوغان باستخدام استراتيجياته عبر اللعب على التناقضات.

وهذا ما شاهدناه عندما امتنع جو بايدن الالتقاء بأردوغان، مما دفع أردوغان يصرح بأن صفقة أس 400 ماضية ولا رجعة فيها، بالإضافة إلى توجيه اتهامات عديدة لأمريكية عبر إثارة ملفات خلافية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبالتزامن مع التصريحات الأمريكية أطلقت روسيا جملة من التصريحات النارية والتهديدات الموجهة لتركيا ورئاستها من قبيل إيقاف تفويض إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى، متهمةً تركيا بعدم التزامها بالتعهدات، وتأكيد سيرغي لافروف على التهديدات التي يشكلها الإرهابيين في شمال غربي سوريا، وأن الوجود التركي مؤقتاً في سوريا، وغيرها من التصريحات التي أغضبت تركيا ودفعتها إلى إعادة الحديث عن شبه جزيرة القرم واعتبارها خطاً احمراً وأن الانتخابات الروسية فيها غير شرعية، وهو ما دفعت روسيا بالرد بأن لهذا التصريح سيكون تداعيات، بالإضافة إلى إثارة ملفات أخرى خلافية مع الروس.

ضغوط روسية

ربما المساعي الروسية هذه تأتي في سياق ممارسة الضغط على تركيا للعمل على تهميش الإرهابين وإبعادهم عن المعارضة المعتدلة وفق الرؤية الروسية عبر تشديد قصفها على مناطق المعارضة المدعومة تركياً. حيث أن بعض المناطق التي شهدت قصفاً هي الأول من نوعها منذ تسليم عفرين بعملية مقايضة للأتراك مقابل الغوطة، وقصفت قوات النظام السوري المتمركزة في ريف تل تمر المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا المتمركزين في قرية الدردارة، وهي الأولى من نوعها منذ الاتفاق الروسي – التركي عقب الغزو التركي على سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض). واستقبال وزارة الخارجية لوفد من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتأكيدها بالعمل على مشاركة الإدارة والمجلس في العملية السياسية الخاصة بالأزمة السورية التي لطالما تم اقصاءهما بالفيتو التركي، والعمل على إلزام تركيا بالاتفاقية ومنعها من قصف المناطق، ولعب دور الضامن للحوار بين الإدارة والحكومة المركزية، كما سبق ذلك استقبال بوتين للأسد، كل ذلك يمكن اعتبارها رسائل واستفزازات للجانب التركي وممارسة الضغوط عليه قبل اللقاء المزمع عقده بين بوتين وأردوغان، لتقديم الأخير تنازلات والانسحاب إلى ما بعد طريق M4  الواصل بين اللاذقية وحلب وتسليمه للحكومة السورية.

تركيا والميليشيات

وهذا ما لم يرضِ أو يرضخ له الأتراك بسهولة كونهم باتوا يعلمون جيداً أنهم بخسارتهم للجماعات الإرهابية الإخوانية في سوريا تكون حينها قد فتحت على نفسها معركتين؛ الأولى مواجهة مع الإرهابين الذين باعتهم، والثانية مواجهة مع المعارضة التركية الداخلية جرّاء فشل سياسات أردوغان الخارجية وما جلبته من أوضاع اقتصادية متردية على الوضع الداخلي. والأهم من كل ذلك السقوط المدوي لمشاريعه الاحتلالية والمتمثلة بالميثاق الملي عبر الجماعة الإخوانية. وإن عدم تخلي أردوغان عن الإخوان حتى اليوم سبب في عدم إحراز إي تقدم ملموس بإعادة تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي والدولي.

السؤال الذي يطرح نفسه هل بوتين سينهي حظوظ التواجد التركي في سوريا، استكمالاً للجهود المبذولة من قبل العديد من الدول الإقليمية، وبشكل خاص العربية منها وبمباركة دولية، بالعمل على تحجيم واستبعاد جماعات الإسلام السياسي عن السلطة، وربما يندرج القصف الروسي المكثف مؤخراً على فصائل الجماعات الإسلاموية الراديكالية في سوريا مترافق مع الصمت الأمريكي في هذا المضمار، وما هو مصير جماعات الإسلام السياسي السوري التي وضعت جميع بيضها في السلة التركية؟ وهل ستتخلى هذه الجماعات عن مشروعها السياسي الإسلاموي بعد فقدان قاعدتها الشعبية وقلة فرص اعتلائها السلطة؟

إقرا أيضا

بعد اعتقالهم.. هل يتم إعدام المشاركين بمؤتمر أربيل بتهمة التطبيع؟

وكالات/الشمس نيوز

مازالت أصداء مؤتمر السلام والاسترداد الذى استضافته مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان تتردد في العراق خاصة بعد إصدار مذكرات توقيف بحق عددا من الشخصيات العشائرية والسياسية التي شاركت في تنظيم المؤتمر.

اعتقال 6 من المشاركين

وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق أصدر أول أمس الأحد ، مذكرات قبض بحق 6 شخصيات من بينهم امرأة في محافظة الأنبار، وفق المادة 201 من قانون العقوبات، إثر مشاركتهم في مؤتمر “السلام” الذي عقد في أربيل حديثاً.

وفى بيان له أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق ثلاث شخصيات من المشاركين في المؤتمر على أثر الدور الذي قاموا به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة.

وفى سياق متصل كشفت مصادر قانونية إن هناك مادة في القانون العراقي تنص على عقوبة الإعدام، لكل من يحبذ التطبيع مع إسرائيل.

الإعدام ينتظرهم

وأكد حيان الخياط وهو محامي عراقي بارز أن موضوع التطبيع مع إسرائيل محسوم في قانون العقوبات العراقي، حيث نصت المادة 201 من القانون رقم 11 الذي صدر في عام 1969 بتجريم كل ترويج لفكرة الصهيونية ومعاقبة هذا الفعل بالإعدام، لافتا إلى أن هذه المادة قد يلجأ لها القضاء خلال محاكمة الأشخاص الذين نظموا المؤتمر نظرا لكون القضية لا يمكن السكوت عنها كونها ذات أبعاد تؤثر على جميع الجوانب التاريخية والاجتماعية وعلاقاته مع الدول الأخرى والتراث العام.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخياط، إن قانون العقوبات العراقي تم تعديله في إقليم كردستان بالقانون رقم (21) لسنة 2003 وتحديداً بالمادة (3) منه والتي نصت على أنه يوقف العمل في إقليم كردستان بالمواد (190) لغاية (195) ومن (198) لغاية (219) من  قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل الخاصة بالجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي.

قانون كردستان قد ينقذهم

وأوضح الخبير القانوني أنه وفقا للتعديل فإن التطبيع مع الكيان الصهيوني مجرم ومعاقب عليه خارج حدود الإقليم فقط، أما داخل حدوده فلا يسري العمل بالمادة (201) من قانون العقوبات. 

كانت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، قد استضافت الجمعة الماضية مؤتمر نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، داعين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.

وأثار المؤتمر ردود أفعال غاضبة بأنحاء العراق، حيث أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية رفضها التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

ماذا بعد مؤتمر أربيل

كما قررت وزارة الداخلية بإقليم كردستان إبعاد المشاركين بالمؤتمر عن أراضي الإقليم مشددة على أنه لن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق.

كما هدد الزعيم الشيعي مقتدي الصدر بالتعامل مع من وصفهم بـ”النماذج القذرة”، في إشارة إلى مؤتمر أربيل بشأن التطبيع مع إسرائيل.، داعيا إقليم كردستان لمنع هذه الاجتماعات التي وصفها بـ الإرهابية الصهيونية، كما دعا الحكومة لتجريم واعتقال كل المجتمعين، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك فسيتولي التيار الصدري ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم.

وأضاف الصدر بحسب البيان الذى نشرته مواقع عراقية.  “على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع”.  “لنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضا، فانتظروا إنا منتظرون”.

ودعت العشائر الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إلى فتح ملف تحقيق للوصول إلى الجهة التي قامت بتنظيم هذا المؤتمر الذي لايمثل الشعب العراقي بشكل عام والمكون السني بشكل خاص. 

إقرا أيضا

بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية .. المحكمة السويدية تواصل محاكمة حميد نوري أحد مسؤولي السجون الإيرانية ..فيديو


تستأنف اليوم المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها الواحد والعشرين لمحاكمة حميد نوري، أحد مسؤولي السجون الإيرانية في محكمة ستوكهولم عاصمة السويد، لارتكابه “جرائم ضد الإنسانية” ودوره في  تنفيذ الإعدامات الجماعية التي راحت ضحيتها 30 الف من السجناء السياسيين أغلبهم من أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق في سجون إيران في عام 1988 .

وبحسب بيان للمعارضة الإيرانية سينظم الإيرانيون الأحرار وعوائل الضحايا من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مظاهرة ضخمة أمام المحكمة السويدية في ستوكهولم، بالتزامن مع عقد المحكمة، مطالبين بمقاضاة مرتكبي مجزرة عام 1988.

وتشهد جلسة اليوم إدلاء السجين السياسي أحمد إبراهیمي احد الناجین من المجزرة‌ بشهادته أمام المحكمة و سیتحدث عن مشاهداته عن جرائم نوري في سجن جوهر دشت بمدینة‌ کرج الواقع غرب طهران.

جدير بالذكر أن أحمد إبراهیمي ، الذي سيدلي بشهادته في المحكمة یوم الثلاثاء من موالید عام 1961 بمدینة قم ، ودرس الهندسة الكهربائية ويعيش الآن في لندن عاصمة البریطانیة.

تم القبض على أحمد إبراهيمي في ديسمبر 1980 لدعمه منظمة مجاهدي خلق في طهران العاصمة ، وتم نقله مباشرة إلى العنبر 209 المخیف في سجن إيفين ومباشرة بدء استجوابه وتعذيبه بشکل وحشي.

أمضى عشر سنوات في سجون إيفين وقزل حصار وجوهرداشت وسجن مدینة قم.

وشهد إبراهيمي خلال فترة سجنه تعذيب مروّع وعمليات إعدام واسعة النطاق لعناصر مجاهدي خلق في سجن إيفين.

في المحكمة الأولى، حُكم عليه بالإعدام ، لكن في المحكمة التالية خُفِّف من حكمه 

في عام 1988 وأثناء تنفيذ فتوى خميني بشأن إبادة اعضاء وانصار مجاهدي خلق ، دخل ممر الموت وحضر أمام فرقة الموت.

وكان إيرانيون قد نظموا وقفات احتجاجية يومية في العاصمة السويدية ستوكهولم منذ بدأ محاکمة‌ حمید نوری  للمطالبة بمحاكمة قادة النظام بمن فيهم خامنئي ورئيسي بسبب تورطهما في مجزرة  عام1988 والتي من خلالها تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، 90 % منهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

من جانب أخر كشفت تقارير للمعارضة الإيرانية عن استمرار الإضرابات والتجمعات الاحتجاجية للمعلمين والعمال وموظفي البنوك وشرائح أخرى داخل إيران ضد نظام الملالي للمطالبة يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشي.

ونظم المعلمون من أصحاب البطاقة الخضراء تجمعهم الاحتجاجي في طهران لليوم الـ 22 على التوالي وفي الوقت نفسه احتج متقاعدو الصلب في مدينتي اصفهان والأهواز لعدة مـرات متتالية على وضعهم المعيشي المأساوي وكذلك تدني رواتبهم وفي الإطار ذاته احتج عمال متعاقدون في شركة صناعة النحاس الوطنية في كرمان على فصل بعض العمال.

كما نظم ناشطو صناعة الدواجن اضراب للاحتجاج على ارتفاع تكلفة المواد الخام للدجاج.

واحتشد المتقاعدون وأصحاب المعاشات من صندوق تقاعد خوزستان للصلب أمام مبنى الصندوق في الأهواز، ويريد هؤلاء المتقاعدون تلبية مطالبهم المعيشية والقانونية. يتجمع متقاعدو صندوق الصلب كل يوم أحد للاحتجاج على عدم معالجة مشكلاتهم.

ذات صلة 

 

معتقل إيراني سابق يفضح نظام الملالي وكواليس عمليات الإعدام وجرائم فرقة الموت أثناء مذبحة 1988

بعد نهاية الجلسة الرابعة..قراءة فى محاكمة السويد للمسؤول الايراني حميد نوري..ماذا عن خامنئي ورئيسي

صفعة قوية من بايدن السبب.. سر هجوم أردوغان على الرئيس الأمريكي من قلب نيويورك

كشفت وسائل إعلام تركية عن السبب الرئيسي وراء هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره الأمريكي جو بايدن.

وأرجع إعلاميين أتراك سر هجوم أردوغان على بايدن إلى شعور الرئيس التركي بالإهانة بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية طلبه بعقد لقاء مع بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يشعر بالإهانة

وبحسب جريدة زمان أكد الصحفي التركي فهمي كورو المعروف باطلاعه الواسع على كواليس الرئاسة إن أردوغان يشعر بالإهانة بسبب فشله في لقاء نظيره الأمريكي جو بايدن، لافتا إلي أن الرئيس التركي لم يكن يتوقع أن يتم رفض طلبه ما جعله يشعر بالإهانة الشديدة من موقف الإدارة الأمريكية، مشيرا إلي أن أردوغان شخص صريح في الموضوعات الواضحة، ولا يتمكن من إخفاء غضبه، فيعبر عنه بالكلمات والأفعال، كما حدث عقب عدم لقائه مع بايدن وما تبعه من هجوم حاد على الرئيس الأمريكي.

ولفت الكاتب التركي إلى أن غضب أردوغان تجلي بوضوح خلال كلماته التي أطلقها خلال لقائه بالصحفيين الأتراك بنيويورك حيث قال ما نصه: لم أشهد موقفًا كهذا مع أي زعيم أمريكي سابق.

خلافات كبيرة

وكان أردوغان قد اعترف بوجود خلافات كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرا إن المسار الحالي للعلاقات الأميركية-التركية “لا ينبئ بخير” بحسب وصفه.

وأشار الرئيس التركي إلى أنه عمل على مدار سنوات حكمه المستمرة منذ 19 عاما عمل بشكل جيد مع الرؤساء الأميركيين  جورج بوش الابن وباراك أوباما ودونالد ترامب لافتا إلى أنه لا يمكن القول إن بداية العمل مع الرئيس الأميركي جو بايدن جيدة .

واتهم أردوغان الرئيس الأمريكي بايدن أنه بدأ بنقل الأسلحة والذخائر والمعدات إلى من وصفهم بـ المنظمات الإرهابية في سوريا، مشددا على أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي.

وأشار إلى أن الأسلحة الموجودة حاليًا في أيدي طالبان أمريكية وبالتالي سيتعين عليها دفع ثمن ذلك.

منظومة إس 400

وأكد أردوغان أن صفقة شراء منظومة إس400 اكتملت ولا عودة عنها، ولا مجال لقبول الإملاءات مشيرا إلى أنه على واشنطن أن تدرك بأن تركيا القديمة لم تعد موجودة، نحن الأن نتطور في مجال الصناعات الدفاعية والقطاعات الأخرى، وإذا امتنعت واشنطن عن تسليم مقاتلات “إف-35” لتركيا، فإن أنقرة ستبحث عن موردين آخرين.

كما أعرب أردوغان عن رغبة بلاده في رفع حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا في هذا السياق إلى الخطوات المشتركة بين البلدين في مجال الصناعات الدفاعية.

يتحدي واشنطن

من جانبها اعتبرت شركة إذاعة الأخبار الأمريكية “سي بي إس”، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتحدى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال إعلانه الاستعداد لشراء دفعة ثانية من منظومة الصواريخ الروسية إس-400.

ووصفت سي بي إس نيوز تصريحات أردوغان حول شراء دفعة ثانية من إس ف400 بأنها إعلان تحدي للولايات المتحدة.

إقرا أيضا

 

اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن ..ماذا قال

قد تغضب أردوغان.. واشنطن توجه رسالة لـ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.. ماذا قالت

اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن ..ماذا قال

وكالات/الشمس نيوز

اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوجود خلافات كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقبيل مغادرته نيويورك عقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبر أردوغان نيويورك إن المسار الحالي للعلاقات الأميركية-التركية “لا ينبئ بخير” بحسب وصفه، مشيرا فى مؤتمر صحفي موسع مع الصحفيين الأتراك، إلى أن أبرز أسباب الخلاف بين واشنتطن وأنقرة شراء تركيا منظومة دفاع صاروخية روسية وما تلا ذلك من طردها من برنامج الطائرات الأميركية المقاتلة المتطورة إف-35.

وقال أردوغان للإعلام التركي “لا يمكنني بصراحة أن أقول إن هناك عملية صحية في العلاقات التركية الأمريكية، مشيرا إلى أن بلاده اشترت طائرات إف-35 ودفعت 1.4 مليار دولار ولم يتم ارسال الطائرات إف-35 المتعاقد عليها حتى الأن، معتبرا أن بلاده  تصرف بصدق وموقفها صادق لكن الولايات المتحدة للأسف لم تتصرف كذلك.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستقوم بما يلزم حيال امتناع الولايات المتحدة تسليم تركيا مقاتلات “إف-35″، استنادا إلى القانون الدولي.
وأعرب أردوغان عن امنياته أن تكون العلاقة بين واشنطن وأنقرة كدولتين شركاء في الناتو بصداقة لا بعداوة، مؤكدا فى الوقت نفسه أن المسار الحالي فى علاقات البلدين لا ينبئ بخير.
وتطرق الرئيس التركي إلى علاقاته مع الإدارات الأمريكية السابقة مؤكدا أنه على مدار سنوات حكمه المستمرة منذ 19 عاما عمل بشكل جيد مع الرؤساء الأميركيين  جورج بوش الابن وباراك أوباما ودونالد ترامب لكن لا يمكن القول إن بداية العمل مع الرئيس الأميركي جو بايدن جيدة .
واتهم أردوغان الرئيس الأمريكي بايدن أنه بدأ بنقل الأسلحة والذخائر والمعدات إلى من وصفهم بـ المنظمات الإرهابية في سوريا، مشددا على أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد ذلك.
وأشار إلى أن الأسلحة الموجودة حاليًا في أيدي طالبان أمريكية  وبالتالي سيتعين عليها دفع ثمن ذلك.
وحول صفقة شراء منظومة إس400 الروسية أكد الرئيس التركي أن الصفقة الصاروخية اكتملت ولا عودة عنها، ولا يمكننا قبول الإملاءات مشيرا إلى أنه على واشنطن أن تدرك بأن تركيا القديمة لم تعد موجودة، نحن الأن نتطور في مجال الصناعات الدفاعية والقطاعات الأخرى، وإذا امتنعت واشنطن عن تسليم مقاتلات “إف-35″ لتركيا، فإن أنقرة ستبحث عن موردين آخرين”
كما أعرب أردوغان عن رغبة بلاده في رفع حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا في هذا السياق إلى الخطوات المشتركة بين البلدين في مجال الصناعات الدفاعية.
وحول دعوته إلى إصلاح الأمم المتحدة، قال أردوغان إنه اقترح “خطوة جذرية” بالتخلص من حق النقض (فيتو) للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي من خلال اجتماع غير عادي للجمعية العامة “عندما يلزم ذلك.

وحول لقاءه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي على البحر الأسود في 29 سبتمبر الجاري، قال أردوغان إنهما سيناقشان العلاقات الثنائية فضلا عن قضية سوريا، خاصة الوضع في إدلب، آخر معاقل المعارضة في البلاد.

كما تحدث عن حكومة حركة طالبان الجديدة في أفغانستان، معتبرا إنه من المؤسف عدم تشكيل قيادة شاملة في وقت سابق من الشهر الجاري، عندما كشفت الحركة عن حكومة مكونة بالكامل من الرجال المتشددين، مشيرا فى الوقت نفسه 

إلى أن هناك مؤشرات تظهر أنه قد تكون هناك بعض التغييرات، وقد يكون هناك مناخ أكثر شمولا في الإدارة. لافتا إلى أنه إذا اتخذت مثل هذه الخطوة، فبإمكاننا التحرك نحو نقطة نتناقش فيها معهم حول ما يمكننا القيام به معا”.

ويعمل فنيون أتراك وقطريون على إعادة فتح مطار كابل بالكامل بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان الشهر الماضي.

إقرا أيضا

عائد من الموت.. محام تركي يكشف كواليس 92 يوم من العذاب داخل معتقلات أردوغان.. تفاصيل مروعة



Exit mobile version