أكد د. مهدي عفيفي المحلل السياسي الأمريكي وعضو الحزب الديمقراطي الذى ينتمي له الرئيس جو بايدن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد منذ الأسبوع الماضي بشن بعملية عسكرية جديدة ضد المناطق الكردية بشمال سوريا، لافتا إلى أن أردوغان لديه رغبة شديدة في احتلال مدن تل رفعت ومنبج بريف حلب وانهاء سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليهما.وأوضح عفيفي في تصريحات خاصة لـ الشمس نيوز أن رغبة أردوغان في احتلال المنطقة تأتي في سياق رغبته الشديدة واستعداده لفعل أي شيء للتخلص من المشروع الكردي وعموم الأكراد بشمال سوريا.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي على أن موقف أمريكا واضح من هذه التهديدات وهناك تنسيق على أعلى مستوي بين واشنطن وروسيا ولن يُسمح لأردوغان بتنفيذ تهديداته بشن عملية عسكرية لافتا إلى أنه ربما قد يلجأ لتنفيذ بعض الضربات الجوية ولكن واشنطن قامت بتوجيه تحذيرات لتركيا من فعل ذلك أيضا.
وأشار إلى أن أردوغان كان قد شن هجوما على الإدارة الأمريكية واتهمها بدعم من وصفهم بالإرهابيين في شمال سوريا ولكن لم يأبه أحدا لكلامه.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي إلي أن أردوغان لن يجرؤ على الهجوم على هذه المناطق خاصة أن الولايات المتحدة وروسيا لن يسمحا له بذلك.
واعتبر أن إلقاء رسائل تحذيرية على أهالي مناطق تل رفعت ومنبج بالعربية والكردية والتركية محاولة لتخويف وارهابهم كجزء من الحرب النفسية، ومحاولة منه للهروب من المشاكل بإدلب.
ووثق نشطاء بمدينة تل رفعت شمال سوريا اليوم السبت قيام طائرات مسيرة تابعة للجيش التركي بإلقاء وتوزيع منشورات ورقية اليوم السبت ضمن حملت تحذيرات عن اقتراب معركة في المنطقة.
وكشف عفيفي عن وجود تفكير وتنسيق روسي أمريكي على منح الأكراد حكم منفصل في منطقة معينة ما بين سوريا والعراق.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي على أنه في حال قيام أردوغان بتنفيذ تهديداته فإن الولايات المتحدة لن تصمت وهناك عقوبات أمريكية على تركيا مازالت قائمة على تركية لم يتم رفعها، وهناك تحذيرات لتركيا بعدم الاقتراب من هذه المنطقة التي تحظي بحماية أمريكية، مشيرا إلى أنه منذ قرابة الأسبوعين كان هناك مباحثات بواشنطن بين قوات سوريا الديمقراطية وإدارة بايدن.
وكان الرئيس التركي قد هدد بالقضاء على ما وصفه بالتهديدات التي مصدرها شمال سوريا إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة وذلك على خلفية مقتل شرطيين تركيين في هجوم بمدينة جرابلس الخاضعة للاحتلال التركي شمال سوريا.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي إن الهجوم الأخير الذي استهدف القوات التركية شمال سوريا كان “القشة التي قصمت ظهر البعير بحسب وصفه، معتبرا ان الهجوم الأخير على منطقة عملية درع الفرات) والتحرشات التي تستهدفها بلغت حداً لا يحتمل.
وأضاف: نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سوريا تجاه بلادنا وسنقدم على الخطوات اللازمة لحل هذه المشاكل في أسرع وقت.
بالتوازي مع تهديدات أردوغان نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي كبير لم تكشف عن اسمه أمس ، قوله إنه من الضروري تطهير المناطق، لا سيما منطقة تل رفعت، التي تنطلق منها الهجمات باستمرار.
كما نقلت الوكالة عن المصادر استعداد تركيا شن عملية عسكرية جديدة ضد “وحدات حماية الشعب” إذا فشلت المحادثات بشأن هذه القضية مع الولايات المتحدة وروسيا.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي على أن موقف أمريكا واضح من هذه التهديدات وهناك تنسيق على أعلى مستوي بين واشنطن وروسيا ولن يُسمح لأردوغان بتنفيذ تهديداته بشن عملية عسكرية لافتا إلى أنه ربما قد يلجأ لتنفيذ بعض الضربات الجوية ولكن واشنطن قامت بتوجيه تحذيرات لتركيا من فعل ذلك أيضا.
وأشار إلى أن أردوغان كان قد شن هجوما على الإدارة الأمريكية واتهمها بدعم من وصفهم بالإرهابيين في شمال سوريا ولكن لم يأبه أحدا لكلامه.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي إلي أن أردوغان لن يجرؤ على الهجوم على هذه المناطق خاصة أن الولايات المتحدة وروسيا لن يسمحا له بذلك.
واعتبر أن إلقاء رسائل تحذيرية على أهالي مناطق تل رفعت ومنبج بالعربية والكردية والتركية محاولة لتخويف وارهابهم كجزء من الحرب النفسية، ومحاولة منه للهروب من المشاكل بإدلب.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي على أنه في حال قيام أردوغان بتنفيذ تهديداته فإن الولايات المتحدة لن تصمت وهناك عقوبات أمريكية على تركيا مازالت قائمة على تركية لم يتم رفعها، وهناك تحذيرات لتركيا بعدم الاقتراب من هذه المنطقة التي تحظي بحماية أمريكية، مشيرا إلى أنه منذ قرابة الأسبوعين كان هناك مباحثات بواشنطن بين قوات سوريا الديمقراطية وإدارة بايدن.
وكان الرئيس التركي قد هدد بالقضاء على ما وصفه بالتهديدات التي مصدرها شمال سوريا إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة وذلك على خلفية مقتل شرطيين تركيين في هجوم بمدينة جرابلس الخاضعة للاحتلال التركي شمال سوريا.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي إن الهجوم الأخير الذي استهدف القوات التركية شمال سوريا كان “القشة التي قصمت ظهر البعير بحسب وصفه، معتبرا ان الهجوم الأخير على منطقة عملية درع الفرات) والتحرشات التي تستهدفها بلغت حداً لا يحتمل.
وأضاف: نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سوريا تجاه بلادنا وسنقدم على الخطوات اللازمة لحل هذه المشاكل في أسرع وقت.
بالتوازي مع تهديدات أردوغان نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي كبير لم تكشف عن اسمه أمس ، قوله إنه من الضروري تطهير المناطق، لا سيما منطقة تل رفعت، التي تنطلق منها الهجمات باستمرار.
كما نقلت الوكالة عن المصادر استعداد تركيا شن عملية عسكرية جديدة ضد “وحدات حماية الشعب” إذا فشلت المحادثات بشأن هذه القضية مع الولايات المتحدة وروسيا.