التصنيف: أراء ومقالات
كيف فضحت جنوب إفريقيا أكاذيب إسرائيل أمام العدل الدولية ؟
تحليل / بهجت العبيدي
ليس هناك من شك في أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسكانه الآمنين يصيب قلب كل إنسان في الصميم؛ لأنه يعكس الوحشية غير المتناهية التي تتعامل بها دولة الاحتلال الصهيوني مع الشعب الفلسطيني صاحب الأرض وصاحب الحق.
وللأسف فإن العالم، وخاصة الدول الكبرى لا تردع هذا المعتدي الأثيم بل يا للعار تصطف بجانب المجرم مدافعة عن إجرامه مرة ومادة له يد العون من خلال الوقوف أمام تلك القرارات التي تدينه مرة أخرى مقدمة له الأسلحة التي يبيد بها أبناء الشعب الفلسطيني مرة ثالثة.
وفي هذا المشهد العبثي وهذا الظلام الذي يخيم على العالم يظهر على استحياء شعاع تنيره أيادي طاهرة من جنوب أفريقيا هي أياد لأبناء المناضل نيلسون مانديلا.
وقفت دولة جنوب أفريقيا موقفا نبيلا تعلِّم به العالم القيم الإنسانية؛ وتثبت من خلاله أنه مازال هناك ضمائر حية تدافع عن الإنسانية وتسعى للمحافظة على الأرواح فرفعت قضية أمام محكمة العدل الدولية اتهمت فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ما ترتكبه في قطاع غزة.
وأنهت محكمة العدل الدولية في لاهاي، ظهر الجمعة، ثاني جلساتها للنظر في الدعوى التي أقامتها دولة جنوب إفريقيا واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكانت المحكمة قد استمعت في أولى جلساتها الخميس لمرافعة الفريق القانوني لجنوب إفريقيا والتي ركزت على أن “أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تعتبر ذات طابع إبادة جماعية، لأنها ترتكب بالقصد المحدد المطلوب لتدمير الفلسطينيين في غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والإثنية الفلسطينية الأوسع.”
وأشارت جنوب إفريقيا في أوراق الدعوى، المكونة من 84 صفحة، إلى أن “إسرائيل فشلت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى” لسكان القطاع.
وفضلا عن المطالبة بإدانة إسرائيل بجريمة إبادة جماعية، طالبت جوهانسبرج المحكمة بإصدار قرار يُجبر إسرائيل على وقف الأعمال القتالية بشكل فوري لحين صدور قرار نهائي من المحكمة.
موقف تاريخي
هذا الذي قامت به جنوب أفريقيا رغم علمنا أنه لن يؤثر كثيرا في المعركة الدائرة والتي يُسْحَق فيها الشعب الفلسطيني، إلا أنها تسجيل لموقف تاريخي لجنوب أفريقيا التي لن نستبعد أن يتم الانتقام منها من خلال اللوبي الصهيوني المنتشر في كل العالم، والذي نظن أن جنوب أفريقيا لا تستبعد هذا الانتقام، هذا الذي يزيد من احترامنا لها، فعلى الرغم مما يمكن يطالها من أذى فإنها اتخذت الموقف الذي يتفق مع نضالها في التحرر من براثن العنصرية البيضاء.
مما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك القضية التي أقامتها دولة جنوب أفريقيا، ولن نعدم الاستماع إلى الأكاذيب التي يتفنن الصهاينة في ابتكارها، هذا الذي لم ننتظر كثيرا ليظهر على الساحة بل لنستمع إليه في قلب المحكمة وذلك حينما اعتبر المحامي الإسرائيلي مالكولم شو أن إسرائيل لم تنعقد لديها “النية الخاصة” اللازمة لارتكاب جرائم بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. وأضاف: “هذه ليست إبادة جماعية. جنوب أفريقيا تروي لنا نصف القصة فقط”، على حد قوله.
وقال تال بيكر، المستشار القانوني لوزارة الخارجية الإسرائيلية للمحكمة “يجب رفض الطلب والالتماس لما ينطويان عليه من تشهير عميق وصور قانونية مشوهة للحقائق ولا تعكس واقع الوضع خلال حرب غزة… إن حماس تسعى إلى إبادة جماعية لإسرائيل”.
واعتبر المستشار أن المطالبة بوقف فوري للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة سيترك إسرائيل عاجزة عن الدفاع عن نفسها. وأضاف أن ” الطلب يسعى إلى تقويض حق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن نفسها… وجعلها عاجزة عن الدفاع عن نفسها”.
وتعليق على انطلاق المحاكمة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه “في الوقت الذي تحارب فيه إسرائيل إبادة شعب تُتهم هي بإبادة شعب”. وأضاف نتنياهو “رأينا اليوم عالما مقلوبا رأسا على عقب، ونحن نحارب الإرهابيين والأكاذيب”.
ومما تقدم يمكننا – أيها القارئ الكريم – أن نرى، فيما يزعمه الجانب الإسرائيلي المجرم، بكامل الوضوح قلب الحقائق الذي تتخذه الدولة الصهيونية منهجا ليس في هذه الحرب الحالية على الشعب الفلسطيني فحسب بل كامل تاريخها المؤسس في الأصل على الأكاذيب.
وللأسف فإنه على الرغم من هذا الجهد المقدر من دولة جنوب أفريقيا في هذه القضية والتي كشفت فيها جرائم الدولة الصهيونية وفضحت الدول العالمية الداعمة لها فإننا لا نذهب إلى أنها سيكون لها أثر يذكر على مجريات تلك الحرب، وذلك ناتج عن الصلف الإسرائيلي المدعوم من القوى الكبرى في العالم. وإن كنا في ذات الوقت نذهب على استحياء إلى أن هذا العمل “البطولي” الذي تقوم عليه جنوب أفريقيا يمكن أن يؤثر قليلا على صورة إسرائيل في العالم، تلك الصورة التي ما زالت الشعوب وخاصة الغربية لا تعرف حقيقتها البشعة نظرا لأنها تستقي معلوماتها من خلال وسائل الإعلام الخاصة بكل دولة والتي للأسف هو إعلام يميل بشكل كبير للدعاية الصهيونية المدعومة من عديد القطاعات والمنظمات والمؤسسات في الغرب، وإن كنا نلمح أيضا على استحياء تغيرا طفيفا لصالح الشعب الفلسطيني نتيجة لجهود تبذلها بعض منظمات المجتمع المدني الذي بدأ في الخجل من مواقف الحكومات.
ليس هناك من شك في أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسكانه الآمنين يصيب قلب كل إنسان في الصميم؛ لأنه يعكس الوحشية غير المتناهية التي تتعامل بها دولة الاحتلال الصهيوني مع الشعب الفلسطيني صاحب الأرض وصاحب الحق.
وللأسف فإن العالم، وخاصة الدول الكبرى لا تردع هذا المعتدي الأثيم بل يا للعار تصطف بجانب المجرم مدافعة عن إجرامه مرة ومادة له يد العون من خلال الوقوف أمام تلك القرارات التي تدينه مرة أخرى مقدمة له الأسلحة التي يبيد بها أبناء الشعب الفلسطيني مرة ثالثة.
وفي هذا المشهد العبثي وهذا الظلام الذي يخيم على العالم يظهر على استحياء شعاع تنيره أيادي طاهرة من جنوب أفريقيا هي أياد لأبناء المناضل نيلسون مانديلا.
وأنهت محكمة العدل الدولية في لاهاي، ظهر الجمعة، ثاني جلساتها للنظر في الدعوى التي أقامتها دولة جنوب إفريقيا واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكانت المحكمة قد استمعت في أولى جلساتها الخميس لمرافعة الفريق القانوني لجنوب إفريقيا والتي ركزت على أن “أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تعتبر ذات طابع إبادة جماعية، لأنها ترتكب بالقصد المحدد المطلوب لتدمير الفلسطينيين في غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والإثنية الفلسطينية الأوسع.”
وأشارت جنوب إفريقيا في أوراق الدعوى، المكونة من 84 صفحة، إلى أن “إسرائيل فشلت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى” لسكان القطاع.
وفضلا عن المطالبة بإدانة إسرائيل بجريمة إبادة جماعية، طالبت جوهانسبرج المحكمة بإصدار قرار يُجبر إسرائيل على وقف الأعمال القتالية بشكل فوري لحين صدور قرار نهائي من المحكمة.
هذا الذي قامت به جنوب أفريقيا رغم علمنا أنه لن يؤثر كثيرا في المعركة الدائرة والتي يُسْحَق فيها الشعب الفلسطيني، إلا أنها تسجيل لموقف تاريخي لجنوب أفريقيا التي لن نستبعد أن يتم الانتقام منها من خلال اللوبي الصهيوني المنتشر في كل العالم، والذي نظن أن جنوب أفريقيا لا تستبعد هذا الانتقام، هذا الذي يزيد من احترامنا لها، فعلى الرغم مما يمكن يطالها من أذى فإنها اتخذت الموقف الذي يتفق مع نضالها في التحرر من براثن العنصرية البيضاء.
مما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك القضية التي أقامتها دولة جنوب أفريقيا، ولن نعدم الاستماع إلى الأكاذيب التي يتفنن الصهاينة في ابتكارها، هذا الذي لم ننتظر كثيرا ليظهر على الساحة بل لنستمع إليه في قلب المحكمة وذلك حينما اعتبر المحامي الإسرائيلي مالكولم شو أن إسرائيل لم تنعقد لديها “النية الخاصة” اللازمة لارتكاب جرائم بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. وأضاف: “هذه ليست إبادة جماعية. جنوب أفريقيا تروي لنا نصف القصة فقط”، على حد قوله.
وقال تال بيكر، المستشار القانوني لوزارة الخارجية الإسرائيلية للمحكمة “يجب رفض الطلب والالتماس لما ينطويان عليه من تشهير عميق وصور قانونية مشوهة للحقائق ولا تعكس واقع الوضع خلال حرب غزة… إن حماس تسعى إلى إبادة جماعية لإسرائيل”.
واعتبر المستشار أن المطالبة بوقف فوري للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة سيترك إسرائيل عاجزة عن الدفاع عن نفسها. وأضاف أن ” الطلب يسعى إلى تقويض حق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن نفسها… وجعلها عاجزة عن الدفاع عن نفسها”.
وتعليق على انطلاق المحاكمة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه “في الوقت الذي تحارب فيه إسرائيل إبادة شعب تُتهم هي بإبادة شعب”. وأضاف نتنياهو “رأينا اليوم عالما مقلوبا رأسا على عقب، ونحن نحارب الإرهابيين والأكاذيب”.
ومما تقدم يمكننا – أيها القارئ الكريم – أن نرى، فيما يزعمه الجانب الإسرائيلي المجرم، بكامل الوضوح قلب الحقائق الذي تتخذه الدولة الصهيونية منهجا ليس في هذه الحرب الحالية على الشعب الفلسطيني فحسب بل كامل تاريخها المؤسس في الأصل على الأكاذيب.
وللأسف فإنه على الرغم من هذا الجهد المقدر من دولة جنوب أفريقيا في هذه القضية والتي كشفت فيها جرائم الدولة الصهيونية وفضحت الدول العالمية الداعمة لها فإننا لا نذهب إلى أنها سيكون لها أثر يذكر على مجريات تلك الحرب، وذلك ناتج عن الصلف الإسرائيلي المدعوم من القوى الكبرى في العالم. وإن كنا في ذات الوقت نذهب على استحياء إلى أن هذا العمل “البطولي” الذي تقوم عليه جنوب أفريقيا يمكن أن يؤثر قليلا على صورة إسرائيل في العالم، تلك الصورة التي ما زالت الشعوب وخاصة الغربية لا تعرف حقيقتها البشعة نظرا لأنها تستقي معلوماتها من خلال وسائل الإعلام الخاصة بكل دولة والتي للأسف هو إعلام يميل بشكل كبير للدعاية الصهيونية المدعومة من عديد القطاعات والمنظمات والمؤسسات في الغرب، وإن كنا نلمح أيضا على استحياء تغيرا طفيفا لصالح الشعب الفلسطيني نتيجة لجهود تبذلها بعض منظمات المجتمع المدني الذي بدأ في الخجل من مواقف الحكومات.
ممنوع الاقتراب.. ماذا يحدث في المنطقة 51 الأمريكية ؟
كتبت/منة مراد
المنطقة 51 الأمريكية المكان الأكثر غموضاً و تعقيداً في وقتنا الحالي، مخططات المشروع الأحمر الأمريكي منذ الأربعينات و أنفاق سكان جوف الأرض، روايات محيرة وأحداث خيالية، معسكرات تدريب لجيوش الفضاء وكائنات غير بشرية، لطالما أثارت هذه المنطقة الذعر في العالم كله.
منطقة سكان الفضاء الخارجي و نقطة تمركز العمليات السرية، جذبت هذه المنطقة عقول المهتمين بعلم الطبيعة وهناك العديد من المحاولات، الغير ناجحة لاقتحام هذه المنطقة ورؤية ما يتم بداخلها، ولكن جميعها جاءت بالفشل حيث الحراسة الشديدة لهذه المنطقة وما حولها.
المنطقة 51 أين توجد
المنطقة 51 الاسم الشائع لمعسكر الجيش الأمريكي المتواجد، في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا التي تقع غرب الولايات المتحدة الأمريكية، تم إنشاؤها بهدف دعم وتطوير الطائرات، واختبار نظم الأسلحة المختلفة، ارتبطت العديد من الأساطير حول هذا المعسكر وصلته بسكان الفضاء، حيث انتشرت دعوة عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقتحام المكان في 20 سبتمبر عام 2019 ولكن الحراسة الشديدة، منعت الحشود من الوصول لهذا المكان.
ولكن انتهى الأمر إلى ضجة إعلامية وصور كائنات فضائية، ومجرد صور ولافتات من باب الدعابة والمرح، ولم يستطع أحد الوصول إلي المنطقة 51 الأمريكية.
تم افتتاح المنطقة 51 في عام 1955 ولكن لم يتم الاعتراف، من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية إلا في عام2013.
روايات حول المنطقة 51
المنطقة 51 لم تظهر على أي خرائط للحكومة الأمريكية، لعشرات السنين وتسجيل روايات غير مفهومة للسكان، بمشاهدة سكان فضاء ومركبات فضائية تحلق فوق هذه المنطقة.
أصدر البنتاغون تقريراً مثير للدهشة في عام 2021، شمل هذا التقرير 140 حالة تسجيلات لظواهر غريبة، ولم يتم تقديم أي تفسيرات لها والغريب أن هذا التقرير، جاء بعد اللقطات العسكرية التي تم تسريبها لعمليات فضائية، غير معروف مكانها وتم تحديد المنطقة 51 مكان، التمركز لهذه العمليات العسكرية الفضائية والتي تزامنت، مع روايات طيارين البحرية بأن هناك بعض المركبات الفضائية، التي حاولت اللحاق بهم قرب السواحل الأمريكية.
إجراءات أمنية سرية
لماذا طورت الولايات المتحدة تقنيات مضادة لجميع الإشارات، الراديو والهاتف والتلفاز للحفاظ على سرية المنطقة 51، ومنع الوصول إليها أو التقاط أي صور من معسكرات التدريب.
مجلة التايم الأمريكية نشرت صوراً لعمال بعد سماع رواياتهم، وقد أصيبوا بتشوهات بعد إجراء تجارب نووية، ورؤيتهم للعديد من مركبات الفضاء تهبط إلي داخل المنطقة 51، ولكن سرعان ما تم الرد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بأن هذه المركبات ليست إلا طائرات تجريبية من نوع خاص.
حادثة روزويل و مركبات الفضاء
وقعت حادثة تحطم بالون المراقبات العسكرية التابع للقوات الجوية الأمريكية، في 8 يوليو عام 1947 داخل مزرعة مواشي، حيث تم الإعلان عن العثور على حطام غامض فقامت القوات الأمريكية، على الفور بالحضور لجمع الحطام، وبعدها انتشرت العديد من الأقاويل، أن الحطام لسفينة فضائية لكن تم تكذيبها.
هل هناك علاقة بين المنطقة 51 و الغزو الفضائي للأرض أو حتى علاقة بين جثث البيرو، التي تم عرضها في البرلمان المكسيكي، حيث قام معهد الفيزياء التابع لجامعة المكسيك، أنه قام بالعديد من التحليلات الدقيقة لتحديد عمر هذه الممياوات، والغريب هو إصرار الولايات المتحدة على التكتم ورفض الإفصاح، عن أي معلومات تخص هذه المنطقة، والتمسك بالسرية التامة ورفض استخدام المجال الجوي، فوق هذه المنطقة.
السفر عبر الزمن في المنطقة 51
البوابات النجمية عالم آخر حيث تسمح لك بالسفر من كوكب لآخر، أو حتى من زمن لآخر والسؤال الذي يتطرق إليه الذهن، في هذه الحالة هو عن ماهية هذه البوابات وكيف يمكنها، مساعدتنا في التنقل عبر الزمن والإجابة تكمن في “الثقوب السوداء”، وفقاً بنظرية” أينشتاين روزين بريدج”، حيث اختلال الأزمنة الفضائية الذي يولد حقل و فجوة فضائية كبيرة.
تحدثت هذه النظرية عن تداخل القوى المغناطيسية لكل من الأرض والشمس، مما يسمح بالانتقال عبر الزمن أو الكواكب المختلفة، وفي هذا الوقت تتحطم جميع القوانين الكونية، حيث تعمل البوابات النجمية على اختراق الأبعاد الكونية المعروفة، وهناك أحاديث كثيرة عن إجراء هذه التجارب الزمنية، في المنطقة 51 في صحراء نيفادا، وأن هناك العديد من التجارب في هذه النقطة للسفر عبر الزمن، وما يزيد من تلك الاحتمالية هو عدم تكذيب الولايات المتحدة الأمريكية، لهذه الأحاديث عن المنطقة 51.
نقطة اتصال سكان جوف الأرض
انتشرت العديد من الروايات حول “المشروع الأحمر”، الذي يهدف لكشف المدن المتواجدة تحت سطح الأرض، بداية هذا المشروع في نهاية الأربعينات و الخمسينات، جاء ذلك بعد اكتشاف مدينة قوس قزح عام1947، في القارة القطبية الجنوبية (قارة أنتاركتيكا)، واكتشاف الخرائط الغريبة التي تضم أنفاق تحت سطح الأرض، وعالم غريب يقود إلى عالم آخر وهذا العالم، يخص (سكان جوف الأرض)، جاء هذا الاكتشاف أثناء عملية عسكرية قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية، سمي هذا المشروع “هاي جانب”، تكونت من 4000 جندي قوات خاصة بقيادة الكابتن، ريتشارد بيردوجيمس.
التقدم الأمريكي و سكان جوف الأرض
هل هناك علاقة بين التقدم الكبير الذي وصلت إليه، الولايات المتحدة الأمريكية وتعاون الرماديين، هل استطاعت أمريكا الوصول إلى الأنفاق المؤدية، إلى جوف الأرض والتواصل مع السكان الرماديين، العديد من الأقاويل ذكرت حول هذا الموضوع، وأنه تم الإعلان عن العديد من الاتفاقيات بين سكان جوف ، والولايات المتحدة الأمريكية وتطوير المشاريع المختلفة فيما بينها، وأن المنطقة 51 هي نقطة التواصل حيث قيل أنه بعد هزيمة هتلر، في الحرب العالمية الثانية تم الاستيلاء على جميع الخرائط، التي تخص هذه النقطة واخفاؤها.
معاهدة جريادا مع سكان جوف الأرض
أطلق المهندس فيليب شنايدر العديد من التفاصيل، في هذا المجال الذي يخص معاهدات سكان جوف الأرض من نسل الرماديين، والولايات المتحدة الأمريكية ومهمته في قاعدة دولسي السرية، وأنه كان يتعين عليه الحفر داخل سطح الأرض بمسافة ميلين ونصف، لإنشاء شبكة من الأنفاق الواسعة كما تحدث عن تحليله صخور الأرض، لاختيار أنواع التفجيرات المستخدمة والتي تلائم طبقة الأرض، وكيف وجدوا أنفاق موجودة و مؤدية إلى أماكن غريبة، والتي تشير بوجود سكان جوف الأرض كما أشار إلى أن الحكومة الأمريكية، تخفي معلومات مهمة عن الشعب بخصوص نقطة الإتصال مع سكان جوف الأرض.
معاهدة جريادا عام 1954 بين الرماديين وأمريكا وكيف أدت هذه الاتفاقية، إلى مساعدة سكان جوف الأرض لأمريكا، في الوصول إلى كل هذا التقدم في هذه المدة القصيرة، والجدير بالذكر أن المهندس فيليب شنايدر قد اغتيل من قبل الحكومة بعد إفشاء هذه الأسرار، وكما ذكر أن المنطقة 51 تعتبر من أهم نقاط تجارب الزمن والتواصل مع سكان جوف الأرض.
جينات البشر وتكاثر الرماديين
ذكر المهندس فيليب شنايدر النقاط الحساسة بخصوص تكاثر الرماديين، وكيف يقوم سكان جوف الأرض باختطاف البشر لاستخدام الأحماض الأمينية الخاصة بهم، في عملية التكاثر والحفاظ على نساهم من الانقراض، ويتم اختطاف الإناث لإجراء تجارب زرع الأجنة داخل الأرحام، لا زالت جميعها أمور محيرة وخارج حدود العقل البشري، ولكن لو قرأنا المزيد عن نظرية الأرض المجوفة، يمكن لهذه المعلومات أن تدخل حيز المنطقية، وتبقى جميعها مجرد تخمينات أو حتى تدخل حيز “نظرية المؤامرة”، المنطقة 51 الأمريكية ومعسكرات التواصل والتعاون العسكري بين أمريكا، وسكان جوف الأرض.
تبقى الأمور محيرة …..ولكن سبيلك الوحيد للفهم هو القراءة.
ثورة الذكاء الاصطناعي
د.روان عبد السلام
مما لا شك فيه أن عام ٢٠٢٣ هو عام الذكاء الاصطناعي بامتياز حيث الطفرة الكبيرة في وتيرة التطبيقات ال AI هذا العام و التي اخترقت مختلف المجالات و القطاعات ،و أثارت عديداً من الأسئلة حول المستقبل و طبيعة المنافسة فيه و تشكل تقنية الذكاء الاصطناعي ثورة كبيرة في مجال الصيدلة و الطب حيث أن الأسباب الرئيسية لزيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في قطاع الأدوية هو الاعتراف بأن البيانات يمكن استخدامها بحكمةٍ أكبر لاتخاذ قراراتٍ أفضل.
وتقدم تطورات التكنولوجيا الذكية والتعلّم الآلي فرصةً تحويليةً في اكتشاف الأدوية واختبار الجرعات الصيدلانية والتنبؤ بتفاعلاتها وهذا يتيح اتباع نهجٍ أكثر كفاءةً في الصناعات الدوائية.
عرّف الذكاء الاصطناعي في الصيدلة بأنه استخدام التكنولوجيا والبرمجيات الذكية المتقدمة لتحليل البيانات الطبية وتطوير تطبيقاتها بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية والكفاءة في مجال صناعة الأدوية.
ولفهم تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ai في الصيدلة، لنتحدث عن أهم ثلاثة اتجاهاتٍ لها في هذا السياق:
خوارزميات علم البيانات: تُستخدم لتحليل البيانات السريرية واتخاذ قراراتٍ بديلةٍ فيما يتعلق بعلاج المرضى وتطوير الأدوية.
خوارزميات التعلًم الآلي: يُستفاد منها في التنبؤ بنتائج القرارات وتصنيف المعلومات باستخدام تحليلات الشبكة العصبية مما يتيح إجراء التجارب السريرية بفعالية.
التعلّم العميق: ويعمل على تشخيص المرض وتحليل الصور الحساسة ودمج البيانات السريرية مع معلومات المريض لتحسين العلاج.
بينما تتسابق شركات صناعة الصيدلة لجلب أدويٍة جديدٍة إلى السوق، فإنها تتجه إلى الذكاء الاصطناعي طلبًا للمساعدة نظراً للفوائد الذي يقدمها في هذه الصناعة،حيث تكمن أهمية استخدام التكنولوجيا الذكية AI في الصيدلة في أمور عديدة و أهمها:
تسريع عملية البحث والتطوير
وذلك نتيجة قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليلٍ دقيقٍ لكمياتٍ هائلٍة من البيانات السريرية مما يقلل من وقت تطوير الأدوية واختبارها. وبالتالي استخدامه للتنبؤ بفعاليةٍ الأدوية المحتملة وتحويل هذه المعرفة المسبقة إلى منتجاتٍ جاهزةٍ للاستخدام.
تحسين الاكتشاف والتصميم
حيث تتيح مثل هذه التكنولوجيا الذكية تحليلًا دقيقًا وفعالًا للبيانات الكبيرة فتسرّع عملية تحديد المركبات الدوائية الواعدة مُقللةً بذلك من التكاليف والوقت اللازم للتطوير الدوائي. إضافةً إلى دورها في تصميم علاجاتٍ مُخصصةٍ تُلبي احتياجات المرضى بطريقةٍ شخصيةٍ مُبتكرةٍ.
تخصيص العلاجات:
وهذا التخصيص يأتي نتيجةً لتوفير تحليلٍ دقيقٍ للحالات المرضية باعتماد بياناتٍ سريريةٍ وجينيةٍ وبيئيةٍ تُستخدم لتخصيص العلاجات بناءً على احتياجات المرضى الفردية، مما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من فعالية العلاج.
تحسين سلامة الأدوية
يعزز تطبيق الذكاء الاصطناعي ai في الصيدلة سلامة الأدوية من خلال قدرته على التنبؤ بالتفاعلات الدوائية المحتملة وتقييم المخاطر بدقةٍ فائقةٍ ما يُساعد في تحديد وتقليل الآثار الجانبية وتطوير أدويةٍ أكثر أمانًا وفعالية، مُحسّنًا بذلك جودة الرعاية الصحية ومعايير السلامة الدوائية.
تقليل تكلفة البحث
تُحدث التقنيات الذكية تحولًا في تقليل تكلفة البحث الدوائي من خلال استخدام تحليلاتٍ متقدمةٍ للبيانات الضخمة، الأمر الذي يُسرّع من عملية اكتشاف الأدوية ويُقلل من معدلات فشل المركبات الدوائية القائمة على الاختبارات التقليدية المكلفة.
تحسين عملية التصنيع
في مجال تطوير الإنتاج حقق الذكاء الاصطناعي نقلةً نوعية، حيث يمكن استخدامه لتوقّع الطلبات وتحسين سلاسل التوريد ورفع معايير مراقبة الجودة، وهذا يقلل بدوره من الهدر ويزيد من تصنيع منتجاتٍ دوائيةٍ ذات جودةٍ عاليةٍ وفعاليةٍ مُثبتةٍ.
اكتشاف وتصميم الأدوية
تعتمد هذه العملية بشكلٍ كبيرٍ على البيانات العلمية والبحثية الضخمة. فيأتي الذكاء الاصطناعي كداعمٍ للصناعة فيسرّع عملية اكتشاف جزيئاتٍ جديدةٍ وتطوير علاجاتٍ فعّالة. بالإضافة إلى بحث ومقارنة المواد العلمية المنشورة مع مصادر بديلةٍ لتطوير واكتشاف طرقٍ علاجيةٍ مبتكرةٍ للأمراض النادرة.
معالجة البيانات الطبية الحيوية والسريرية
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كمياتٍ كبيرةٍ من البيانات المعقدة أحدث ثورًة في في معالجة البيانات الطبية الحيوية والسريرية، فحسّن من جودة البحث والتطوير الدوائي، و سرّع من عملية اتخاذ القرارات السريرية المبنية على بياناتٍ عالية الدقة.
المساعدة التشخيصية والعلاج الشخصي
في سياق تشخيص الأمراض يصبح الذكاء الاصطناعي أداةً أساسيةً لشركات الأدوية. حيث يمكنها معالجة الكميات الضخمة من بيانات المرضى بدقةٍ عاليةٍ وتقديم علاجاتٍ مخصّصةٍ بناءً على تحليلاتٍ دقيقة. خاصةً في تشخيص الأمراض النادرة مما يسمح للأطباء بتقديم نتائج فحوصاتٍ طبية سريعة.
توقّع نتائج العلاج
من بين تطبيقات الذكاء الاصطناعي ai في الصيدلة مطابقة العلاجات الدوائية مع الأفراد بدقةٍ أكبر. فيساعد في توقّع كيفية استجابة المرضى للعلاجات الدوائية الممكنة من خلال تحليل العوامل التي تؤثر على النتائج بما يسمح بفهمٍ أفضل للتأثيرات الدوائية المحتملة ويحسّن من عملية العلاج.
مراقبة الجودة
بمجرد وصول الدواء إلى مرحلة الإنتاج، يصبح الهدف الرئيسي هو تحقيق إنتاجيةٍ عالية ٍمع الحفاظ على مستوياتٍ مرتفعةٍ من الجودة. إن الحدّ من الدُفعات الفاشلة يقلل من التكاليف ويساهم في توفير الوقت والموارد. ويمكن من تحقيق هذا من خلال استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية مثل التنبؤ بالصيانة وتحليل العمليات.
و على الرغم من أن دمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الصيدلة يوفر العديد من الفرص، إلّا أنه يتضمن تحدياتٍ عديدةٍ يجب أخذها بعين الاعتبار ومنها :
توفر البيانات وجودتها
تتطلب خوارزميات الذكاء الاصطناعي كمياتٍ هائلةٍ من البيانات عالية الجودة للتدريب وتحقيق نتائج دقيقة. ومع ذلك، قد يكون الحصول على بياناتٍ موثوقةٍ أمرًا صعبًا بسبب مخاوف الخصوصية وتجزئة البيانات وعدم وجود تنسيقات موحدة.
مواءمة الإطار التنظيمي
مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، سيكون تطوير مبادئ تنظيميةٍ قويةٍ تشمل تطبيقات الرعاية الصحية المدعومة بالتكنولوجيا الذكية أمرًا ضروريًا لتعزيز الثقة. وهذا يستوجب على الهيئات التنظيمية مواكبة وتيرة الابتكار لضمان سلامة المرضى والحفاظ على المعايير الأخلاقية.
النهج التعاوني
يتطلب نجاح تطبيق الذكاء الاصطناعي ai في الصيدلة تعاوناً بين متخصصي الرعاية الصحية ومطوري وخبراء البرامج الذكية. وهذا الأمر ضروريٌّ لضمان تصميم خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المحددة وتحقيق نتائج مفيدة.
و مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي ai في الصيدلة، تبرز تساؤلاتٌ حول مستقبل دور الصيادلة.
حيث يرى أنصار الذكاء الاصطناعي إلى أهميته في تعزيز الكفاءة والدقة، بينما يحذر آخرون من فقدان الرعاية الشخصية والتوجيه الذي يقدمه الصيادلة. و يبدو أن مستقبل الصيدلة سيشهد تعاونًا بين الصيادلة والأنظمة الآلية لتقديم رعايةٍ مخصّصةٍ، مع لعب الصيادلة دورًا رئيسيًا في صنع القرار وإدارة العلاجات خاصةً في الحالات المعقدة.
و أعتقد بأن تأثير الذكاء الاصطناعي ai في الصيدلة يبرز بوضوحٍ في إحداث تحولاتٍ جذريةٍ وابتكاراتٍ متقدمةٍ في هذا القطاع من خلال تعزيز دقة وسرعة اكتشاف الأدوية وتحسين مراحل التجارب السريرية إلى تطوير عمليات التصنيع الدوائي. إنه ليس مجرد أداةٍ تكنولوجيةٍ، بل هو يشكل الشريك الاستراتيجي الذي يُشكل مستقبل الصيدلة، ويحقق تقدماً لايُستهان به في مجال الطب والعلاج.
المحيط الأطلسي .. 6 لعنات من بحر الظلمات
المحيط الأطلسي أو بحر الظلمات طالما نسجت مخيلة الكتاب والأدباء، الأساطير حول هذا المحيط الذي يعتبر الأكثر غرابة وغموض في عالم البحار، أكثر الحوادث غرابة وتعقيد حدثت في المحيط الأطلسي، والتي ظلت تحت مظلة الغموض و الغرابة إلي وقتنا الحالي.بحر الظلمات أو الأطلسي يطلق عليه “عالم ما وراء الشمس” المحيط الذي أطلق عليه القدماء اسم اللص “سارق الشمس” أو لص الشمس، فقد تم تصنيف لحظة غروب الشمس فيه بأكثر المناظر الطبيعيه المخيفة.
المحيط الأطلسي خمس الأرض
المحيط الأطلسي هو ثاني أكبر المحيطات من حيث المساحة بعد المحيط الهادئ، حيث يغطي خمس مساحة الكرة الأرضية 20% من مساحة الكوكب، وهى مساحة شاسعة، من جهة الشرق تطل عليه سواحل قارات أوروبا وأفريقيا، بينما يقع الجزء الغربي من نصيب أمريكا الشمالية و الجنوبية، وتبلغ مساحته 106.500.000 مليون كم مربع.
وأكد مقال نشر عام 2021 في دورية “نيتشر” أن، المحيط الأطلسي يزداد بمعدل 4 سنتيمترات كل عام. وذلك بسبب الصفائح التكتونية الأرضية، التي تتحرك دون أن يشعر بها سكان الأرض.
مسميات المحيط الأطلنطي
المحيط الأطلسي أو الأطلنطي أكثر المحيطات رعباً وإثارة، أطلق عليه “بحر الظلمات” أو عالم ما وراء الشمس لأن الشمس عند الغروب تظهر و كأن المحيط الأطلسي يقوم ابتلاعها، حيث تغرب خلف المحيط في مشهد مخيف، وارتبط مشهد غروب شمس الأطلسي بمشاهد الموت والخوف عند القدماء، كما أطلق عليه لقب الأوقيانوس وهو إله الأساطير الإغريقية، حيث اتسمت حوادث المحيط الأطلسي أو بحر الظلمات بأنها الأكثر رعباً.
مثلث برمودا
مثلث الشيطان أو” برمودا سارق السفن” منطقة ملعونة داخل المحيط الأطلسي، والتي طالما اختفت بداخلها السفن والطائرات في حوادث غامضة وحتى الآن لم يتم إيجاد سر لغز هذه المنطقة، وهو مثلث متساوي الأضلاع كل ضلع 1500 كم مربع، حيث تبلغ مساحته مليون كيلو متر مربع وتم إصدار كتاب “مثلث برمودا”، للكاتب تشارلز بيرلتز الذي لقى رواجاً واسعاً حيث ذكر فيه الكاتب، حوادث وظواهر الاختفاء الغريبة داخل مثلث برمودا.
المحيط الأطلسي شيطان المحيطات والبحار، ومنطقة مثلث برمودا عالم آخر من العجائب، حيث ارتبط بأسطورة مملكة اطلانتس المفقودة، و المسيخ الدجال حيث ظل أيقونة القراءة والروايات العجيبة المرتبطة بحوادث المحيطات والبحار.
آر إم إس تيتانيك
عابرة المحيط و خارقة البحار، أسطورة المحيط الأطلسي التي أقلعت في رحلتها الأولى والأخيرة، والتي تعتبر من أشهر حوادث المحيط الأطلسي، وأكثرها غرابة والتي ترفض أن تغادر الأذهان، لتصبح حديث الكتاب والروايات وأيضاً الأفلام الوثائقية. أبحرت تايتنك في العاشر من إبريل عام 1912 م، وبعد أربعة أيام غرقت السفينة التي تحدت الطبيعة، لتصدم غرور صانعيها والعالم كله.
غرق 1,517 راكب من سفينة تايتنك في مياه المحيط الأطلسي، بسبب عدم توافر قوارب النجاة الكافية، حيث أطلق عليها “السفينة التي لا تغرق”، حيث توافرت بها جميع شروط جودة الصناعة و أبهرت العالم، ولكن المحيط الأطلسي ابتلع السفينة في أول رحلة إبحار لها.
الغواصة تيتان 2023
سفينة تايتنك آر إم إس RMS Titanic ظلت تثير فضول الباحثين، حطام السفينة الذي استوطن قاع بحر الظلمات، أثار الفضول لرؤية حطام السفينة الكثير، وآخرها الغواصة تيتان في المياه الدولية وتحت إدارة ” أوشان غيت” وهى شركة أمريكية تخصصت في صناعة غواصات الاستكشاف و تأسست هذه الشركة عام2009، ضمت الغواصة تيتان نخبة من أغنياء العالم، لتنظيم رحلة استكشاف ورؤية حطام السفينة تايتنك ولكن فقد الاتصال بها وانفجرت لتصبح ضحية أخرى من ضحايا المحيط الأطلسي.
انتقام حيتان بحر الظلمات
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالات عام 2023أثارت الرعب، عن ظهور نشاط غريب وغير مفسر الحيتان في المحيط الأطلسي، وبدأت تشن هجمات عنيفة ضد قوارب الصيد، والتي غرقت بسببها العديد من قوارب الصيد في نشاط غريب وغير مفسر للحيتان، وفسر عالم الأحياء المائية “ألفريدو لوبيز” هذه الظاهرة بأن هناك أنثى الحوت الابيض تعرضت لحادث، بسبب قوارب الصيد مما دفع الحيتان للرغبة في الانتقام، الجدير بالذكر أن حيتان المحيط الأطلسي دائماً ما يصدر عنها نشاط غريب وغير مفسر.
غواصة لوسيتانا و الأطلسي
كانت رحلة الغواصة لوسيتانا عام 1915 م متجهة من نيويورك إلى ليفربول، ولكن تحولت إلى لعنة من لعنات الأطلسي، وغرقت في مياه المحيط وراح ضحية هذا الحادث 1198 شخص.
غواصة اليابان 2000
اصطدام غواصة اليابان عام 2000 بصخرة مما أسفر عن غرقها في مياة المحيط، ولم ينجح منها سوى شخص واحد فقط، بينما غرق 103 شخص وهو الطاقم الكامل الغواصة ولم ينجح سوى شخص واحد فقط.
تيارات المحيط الأطلسي
تعمل تيارات المحيط الأطلسي على المحافظة على المناخ العالمي، حيث يقوم بالمحافظة على نقل الكتب الباردة و الدافئة المياه، ولكن بدأ هذا النظام يفقد استقراره وسط تحذيرات عالمية، من خطورة تأثير ذلك على المناخ بصورة كبيرة، وفق دراسة “معهد بوتسدام” في أبحاث المناخ عن تيارات المحيط الأطلسي، نشرت تغير نظام تيارات المحيط وتغيرات في نظامها، مما يؤثر على المناخ بصورة سلبية AMOC أو تيارات الأطلسي، يعتبر في أضعف صور نشاطه خلال 1000 عام، وهو يعتبر خطر كبير يواجه استقرار المناخ العالمي.
أعاصير بحر الظلمات
حوض المحيط الأطلنطي منبع تكون الأعاصير الأطلسية، وفترة نشاطها تكون من مطلع يونيو إلى نهاية شهر نوفمبر، وتقل خطورة هذه الأعاصير إذا انتهت داخل أعالي البحار، لذلك لاتكون مدمرة على أماكن اليابسة،
وليست فقط الأعاصير بل هناك أيضاً ما يسمى “الغيوم السداسية” التي تتكون في منطقة المحيط الأطلسي، بطول 88 كيلومتر في شمال الأطلسي وتم ربطها ببعض حوادث منطقة مثلث برمودا، وأنها المسؤولة عن تغير حركة الملاحة الجوية واختفاء الطائرات في هذه المنطقة.
كائنات الفضاء
مثلث الفضاء كما يطلق على منطقة برمودا في المحيط الأطلنطي، حيث تم إرجاع سبب حوادث الاختفاء الغريبة في هذه المنطقة بالكائنات الفضائية، وأن الغزو الفضائي للأرض سيبدأ من هذه المنطقة ولكن تبقى جميعها مجرد تخمينات، ارتبطت أحداث اختطاف السفن والطائرات في منطقة مثلث برمودا، بأنها نقطة وجود الفضائيين وسكان العالم الخارجي، خصوصاً أن الطائرات والسفن تختفي دون وجود أى أثر الحطام.
المسيخ الدجال
يقال أن المسيخ الدجال يسكن هذه المنطقة في جزيرة بالمحيط الأطلسي، وأن هناك قوة له في هذه المنطقة ويحرم على السفن والطائرات المرور بهذه المنطقة لذلك أطلق عليه مثلث الشيطان.
نهاية العالم
العصور الوسطى ارتبط فيها المحيط الأطلسي بحوادث مميتة وكثيرة، وسمي بحر اللعنات الذي يعتبر آخر مكان في المرة الأرضية، و نسجت حوله الأساطير والحكايات المريبة، وأن الشيطان يسكنه ويقوم باختطاف السفن و ابتلاعها، كما أطلق عليه “البحر الذي لايعرف النهار” وذلك لأن الضوء الواصل إليه من الشمس ضعيف ويوحي دائماً بالليل والظلام، ودائماً ما كان منظره يصير الرهبة والخوف عند الصيادين و البحارى، أظهرت خرائط الجغرافيين القدامى بعض جزر المحيط الأطلسي واطلقوا عليه لقب الأرض المجهولة، لما ارتبط به من الألغاز والأسرار الكثيرة، وفي كتاب “مسالك الأبصار” في القرن الرابع للمؤرخ المسعودي أظهر فيه العديد من الجزر التي تقع في المحيط الأطلسي، حيث ظل لغز كبير وعالم من الأحداث التي رسخت في الذهن منذ القدم.
الغزو الفضائي للأرض.. 3 مخلوقات غريبة تستعد للهجوم على البشر
خلق الله سبحانه وتعالى عالمنا هذا و ظهرت عجائب قدرته، أوجد الإنسان والطير والحيوان والنبات، و مخلوقات أخرى منها الملائكة والجن وكائنات أخرى كثيرة، ما علمنا منها وما لم نعلم وأكثر ما يشغل التفكير بخصوص هذا الموضوع، هو مخلوقات الفضاء والغزو الفضائي للأرض.طرحت العديد من الموضوعات والقضايا حول وجود حياة أخرى على الكواكب المختلفة، وكائنات أخرى تسكن عالمنا، وتهدد حياة البشر وأن نهاية البشر قد حانت، حتى الآن جميع هذه النظريات لم يتم تأكيدها من عدمه.
الغزو الفضائي للأرض
انتشرت في السنوات الأخيرة تحذيرات متتالية من الغزو الفضائي للأرض، واقتراب موعد نزول الفضائيين والكائنات التي تسكن الكواكب الأخري، للاستيلاء على كوكب الأرض، ولكن جميعها مجرد افتراضات خيالية لا يوجد ما يؤكد صحتها من عدمه، ولكن تم رصد ظهور العديد من الأطباق الطائرة في الغلاف الجوي للأرض، وأنه اقترب موعد الغزو الفضائي للأرض عام 2024.
هناك العديد من الاتهامات المتبادلة بين العلماء ومحطات الرصد الفضائية، حيث أفاد البعض أنها مجرد مخططات لتخويف العالم، والبعض أكد وجود الأطباق الطائرة والتي تحمل المخلوقات الفضائية تمهيداً للنزول على سطح الأرض.
الرماديون والفضاء الخارجي
سكان الفضاء الخارجي لطالما نسجت حولهم الحكايات و الأقاويل المختلفة، وأطلق عليهم لفظ الرماديون وذلك نسبة إلى لونهم الرمادي المتغير.
ويقال أن الآية الكريمة في سورة الشورى الآية 29
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)
هذه الآية تثير فرضية وجود كائنات أخرى تعيش في الفضاء، وأنه ليس هناك ما يمنع وجود كائنات في الفضاء، ولا يوجد دليل قاطع أيضاً على وجودهم من عدمه، احتمالية أخرى هي الأهرامات والتي لا تزال حتى الآن طريقة بناؤها مجهولة، و يحيطها حيز كبير من الغموض كيف تم البناء وبمن استعان الفراعنة، فهناك الكثير من الأقاويل والروايات حول الاستعانة بالجن، أو سكان الفضاء واستخدام القوة الخفية لهم في البناء، ولكن تبقى جميعها فرضيات لم يتم التأكد من صحتها أو عدمه.
الحن والبن أول سكان الأرض
مخلوقات الحن والبن أول من استوطن الأرض، وعاش فيها ثم جاء بعدها خلق الجن حيث قاموا بقتل الحن والبن واستولوا على المعيشة في الأرض.
“وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8)
في هذه الآية الكريمة قدرة الله سبحانه وتعالى على الخلق، وكيف أن هناك مخلوقات لا نعلم نحن البشر عنها شيئاً، وهذا يزيد من احتمالية وجود كائنات أخرى لا زالت غير معروفة لنا، سواء على كوكب الأرض أو إحدى كواكب الفضاء الأخرى، أو حتى سبقتنا في الخلق و استيطان الأرض، حتى على وجه الأرض هناك العديد من المخلوقات البحرية الغريبة، والتي نكتشف منها الجديد من آن لآخر.
سكان جوف الأرض
الأرض المجوفة ونظرية سكان جوف الأرض التي تفيد بأن هناك حياة داخل الأرض، الكثير من العلماء يؤمنون بهذه النظرية والتي تفيد بأن الأرض مجوفة من الداخل وبداخلها حياة، و ما يثبت ذلك هو وجود نباتات وأشجار استوائية تطفو بشكل مستمر على المياه الجليدية، والتي تم ترجيح خروجها من باطن الأرض، الرماديون منهم من يسكن الأرض ومنهم من يسكن الفضاء، ربطهم البعض بحديث ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق يربطون خيلهم بالنخل)).
لكن هناك العديد من التفسيرات لهذا الحديث هل المقصود بهم يأجوج ومأجوج أم الرماديون من سكان الأرض والفضاء.
يأجوج ومأجوج
لسنا وحدنا البشر على هذا الكوكب فهناك من يترقب الخروج للفتك بنا، يأجوج ومأجوج القوم المفسدون في الأرض الذين منعهم الله بسور حجز بينهم وبين البشر ولكن في آخر الزمان سيخرجون لإفساد كل ما بقى على وجه الارض بعد ان يهدموا السد الذى بناه ذو القرنين واحتجزهم خلفه كما جاء بالقرأن الكريم.
السد دائماً ما يتعرض لمحاولات هدم من قبائل يأجوج ومأجوج، لكن قدرة الله تمنعهم ولكن حينما يأذن سيقومون بهدم السد و إتلافه، للنيل من البشر وإفساد كوكب الأرض وأكل الأخضر واليابس، وقد عثر على مقولة محفورة على جدران أحد الكهوف والتي كتب فيها
“ويل الغرب وويل العرب، موعد يأجوج ومأجوج قد اقترب” آثار اكتشاف هذه الكتابة ذعر العديد وانتشر الخوف.
جثث البيرو
لأول مرة تم عرض جثث مخلوقات غريبة لا تنتمي إلى البشر، عثر عليها في منطقة البيرو وتم عرضها أمام البرلمان المكسيكي، حيث تم تشكيل لجنة على الفور من العلماء، وتحليل الحامض النووي لهذه الجثث، وتبين أنها ليست من الجنس البشري، وجثة من ضمن هذه الحفريات تحتوي على بيض وبداخله أجنة، ولكن لم يتم تحديد الهوية النهائية لهذه المخلوقات، ولكن في نفس المكان تم العثور على جثة بشرية مكتوفة الأيدي، وهذا ما آثار العديد من السيناريوهات حول ارتباط هذه الجثة البشرية، و مقتلها على يد هذه المخلوقات وأنه من المحتمل وجود صلة بين هذه المخلوقات وقتل البشر والتخلص منهم.
هل هذه المخلوقات كائنات فضائية نزلت إلى الأرض، وقامت بالتخلص من بعض البشر وهذا دليل آخر لاحتمال وجود حدث الغزو الفضائي للأرض العام المقبل.
حوادث وظواهر لمخلوقات غريبة
وقعت بعض المواقف المريبة في الفترة الأخيرة، والتي أثارت الشكوك والعجب ففي أكثر من رحلة طيران، صرخ أكثر من شخص واثار الهلع والرعب بين المسافرين، مؤكداً وجود كائن غريب لا ينتمي للبشر وآخرها طائرة بيرلاندو، صرخت إحدى الركاب وطلبت نقلها من المقعد وأن هناك شخص بجوارها يصدر عنه تصرفات غريبة وإشارات مخيفة من عينه والغريب أن هذا الموقف تكرر أكثر من خمس مرات خلال أكثر من رحلة طيران.
هل بدأ الغزو الفضائي للأرض وهل هناك علاقة بين التطور الأمريكي واتفاقيات سكان الأرض.. لا زالت جميعها فرضيات ونظريات تبقى مجرد خيالات عارية عن الصحة حتى يثبت العكس.
كائنات البحر و جنيات الماء
عالم البحار والمحيطات ومعجزة خلق المياه على هذا الكوكب، وكيف تحتوي المسطحات المائية على ملايين الأنواع من الكائنات البحرية والنباتات، والتي دائماً ما يتم الكشف عن الجديد منها وتبقى الأسطورة الأكبر، في عالم البحار هى “حورية البحر” والتي طالما نسجت حولها القصص والروايات، حتى تم كشف مومياء حورية البحر في متحف ياباني وتم اكتشاف جسد حورية البحر في المحيط الهادئ، وهو ما تم تأكيده عن هذا الكائن وبعض روايات الصيادين في رحلات الإبحار، عن رصد وتصوير بعض هذه الحوريات وأن هناك العديد من ممالك الحوريات و جنيات البحر، والتي لا زالت كائنات خرافية حتى وقتنا هذا لم يتم التأكيد على حتمية وجودها، أو حتى أسبقية وجودها قبل البشر.
الروايات والأساطير لا زالت كثيرة ولكن بعضها هو الأقرب للواقع، وإلي أن يتم التأكد تبقى جميعها مجرد خيالات تداعب الخيال، ونقطة إنطلاق للإبداع إلي أن يخرج يأجوج ومأجوج، وإلي أن يأتي موعد الغزو الفضائي للأرض وإلي أن تظهر حوريات البحر لا تحرم نفسك من متعة القراءة…..
تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز
حرب غزة مجرد بداية..هل الشرق الأوسط على أبواب خطة استعمارية جديدة ؟
بقلم / أمل محي الدين الكردي
بدأت الجماعات المسلحة كلها تتضامن مع غزة، ولكننا اليوم بحاجة الى سرد حقيقي وليست لسياسات للاستفادة من الوضع القائم في غزة. وكل هذا يزيد من الإبادة البشرية في غزة وفلسطين المستمرة إلي اليوم .
وفي خضم عمليات القرصنة من جماعة الحوثيين والتي أعلنوا عن أنفسهم أسم القوات المسلحة اليمنية ، نضع أنفسنا أمام سؤال هل نحن اليوم أمام حروب أقليمية ودولية أم أننا أمام تصفية حسابات وأجندات جديدة كلها تحت شعار نفديك يا غزة .
اليوم ونحن نناقش سياسات متعددة نسأل هل الحوثيين تستغل هذه اللحظات للكسب شعبياً وسياسياً ولماذا لم تنتهي من أزمتها الداخلية في اليمن، بدل إظهار أنفسهم بالسيطرة وإيمانهم الدائم بالموت والحروب الدائمة التي لا تنتهي .
وفي السياق نفسه نطرح لماذا الحوثيين بدل القرصنة والتهديد واستغلال المواقف الدعائية لماذا لم يتم الرد المباشر على اسرائيل؟ وعندما أطلقت صواريخها كان الرد في التصدي لها من الولايات المتحدة الامريكية، هل هي مسرحية قابلة للتغيير ومنسقة ؟ .
قناة بن غوريون
واليوم نتسأل ما هو الهدف من الاستهدافات الحوثية على السفن التجارية ولمصلحة من ؟ لا أعتقد بأن ما تفعله هو لمصلحة غزة وأنما هي أهداف أتمنى أن لا تكون هي الحقيقية وهي أنشاء قناة بن غوريون لتربط إيلات ببحر غزة وتصبح البديل لقناة السويس وما يجري بالبحر الأحمر يضعنا أمام قضايا متنوعة..ولن ننسى الحلم الإسرائيلي بقناة بن غوريون.
إن ما يحصل بغزة يضعنا أمام تساؤل أخر هل اسرائيل حصلت على الضوء الاخضر مسبقاً للبدء بتنفيذ حلمها..الحقيقة المؤلمة أن حرب غزة وضعتنا أمام مجلدات من التساؤلات وخاصة قرب الانتخابات الأمريكية او تخريب مشروع التطبيع السعودي، وباعتقادي خروج ايران من المنطقة خاسرة من مواقعها التي أسستها في المنطقة وكبح جماحها هي وعملائها .
وانقلاب حماس عام 2007م على السلطة الفلسطينية وفصلها عن التراب الفلسطيني كان من ضمن الترتيبات لتنفيذ ما حصل في 7\10\2023م فالتناقضات كثيرة وخاصة عندما يتعلق الموضوع بإسرائيل
لذلك تسعى إسرائيل دائماً وأبداً وبتأييد من الدول الغربية إلى القضاء على حماس وإضعاف الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم.أمن البحر الأحمر
ولا بد من الرجوع إلى الإشارة للحوثيين واستهدافهم للسفن الإسرائيلية وتحويل أمن البحر الأحمر إلى ورقة تفاوض واكتساب شرعية محلية وخارجية من خلال هذه المواقف وما يثيره الحوثيين من تهديدات لا تنحصر في ادعاءاتهم بشأن غزة واعتقد كمراقب بأن هناك عوامل داخلية وخارجية تتعلق بوجودهم السياسي وهذه المواقف لن تقف تأثيرها عند أمن دول الإقليم وسيادتها ومصالحها بل الى العالم ككل وإلى أحزاب الدول المشتركة ببعضها ببعض.
خطة استعمارية جديدة
72يوماً ولا زالت الإبادة للشعب الفلسطيني تتكرر والإصابات والوفيات والنزوح والتهجير في شتى المناطق بغزة وبالطبع إنقطاع وسائل الإتصال والإنترنت ببعض الأحيان الذي يحد بشكل كبير ما يجري في غزة ولكن إلى اليوم استشهاد 19 الف شهيد وإصابة 51 ألف جريح والمخفي أعظم .
هل نحن أمام مسرح تمثيلي جديد يغير السيناريو بدول الشرق الاوسط والقضاء ليس على الفلسطينيين وحدهم بل على العرب أجمع وخلق قضايا حربية لتصل مآربها إسرائيل ودول الغرب.
وهل نحن تحت خطة استعمارية جديدة تبدء وتنتهي ونحن نراقب غزة من بعد .لا زلنا بحاجة الى الحقيقة التي تغيير من السيناريو القديم الذي نعرفه ونجهل السيناريو الجديد .
أتمنى أن نصل سريعاً الى الحقيقة حتى لا تعود عقارب الساعة الى الوراء وكأنها لم تصل الى هذا الوقت وان نفكر بدون عواطف لأننا اليوم بحاجة الى لغة التفكير التي لم نستعملها من قبل . وإعادة دراسة السيناريو لكل ما نرى ونحلل الأمور برؤية أعمق من قبل .
ولا بد من الرجوع إلى الإشارة للحوثيين واستهدافهم للسفن الإسرائيلية وتحويل أمن البحر الأحمر إلى ورقة تفاوض واكتساب شرعية محلية وخارجية من خلال هذه المواقف وما يثيره الحوثيين من تهديدات لا تنحصر في ادعاءاتهم بشأن غزة واعتقد كمراقب بأن هناك عوامل داخلية وخارجية تتعلق بوجودهم السياسي وهذه المواقف لن تقف تأثيرها عند أمن دول الإقليم وسيادتها ومصالحها بل الى العالم ككل وإلى أحزاب الدول المشتركة ببعضها ببعض.
72يوماً ولا زالت الإبادة للشعب الفلسطيني تتكرر والإصابات والوفيات والنزوح والتهجير في شتى المناطق بغزة وبالطبع إنقطاع وسائل الإتصال والإنترنت ببعض الأحيان الذي يحد بشكل كبير ما يجري في غزة ولكن إلى اليوم استشهاد 19 الف شهيد وإصابة 51 ألف جريح والمخفي أعظم .
هل نحن أمام مسرح تمثيلي جديد يغير السيناريو بدول الشرق الاوسط والقضاء ليس على الفلسطينيين وحدهم بل على العرب أجمع وخلق قضايا حربية لتصل مآربها إسرائيل ودول الغرب.
وهل نحن تحت خطة استعمارية جديدة تبدء وتنتهي ونحن نراقب غزة من بعد .لا زلنا بحاجة الى الحقيقة التي تغيير من السيناريو القديم الذي نعرفه ونجهل السيناريو الجديد .
أتمنى أن نصل سريعاً الى الحقيقة حتى لا تعود عقارب الساعة الى الوراء وكأنها لم تصل الى هذا الوقت وان نفكر بدون عواطف لأننا اليوم بحاجة الى لغة التفكير التي لم نستعملها من قبل . وإعادة دراسة السيناريو لكل ما نرى ونحلل الأمور برؤية أعمق من قبل .
إسرائيل ولعنة العقد الثامن..هل يقود نتيناهو الكيان الصهيوني لـ النهاية؟
بقلم د. سامي عمار
غزة تتصدر المشهد، ومر أكثر من شهرين من القصف العشوائي والاجتياح البري في غزة ولم تنجح إسرائيل في العثور على رهائنها مما يعني فشل الموساد والشاباك في معرفة مكانهم علاوة على أن طوفان الأقصى كان مفاجأة مما يشكك في قدرات الأجهزة الإسرائيلية التي طالما نظر إليها علي أنها نافذة في كل مكان ومجهزة بأبرع الجواسيس والتكنولوجيا، فكيف ستبدو إدارة القطاع بعد الحرب؟
ومع سقوط آلاف الشهداء في غزة، ستصبح الإجابة على هذا السؤال صعب للغاية خاصة مع الفصل الجغرافي بين القطاع والضفة ذلك الأمر الذي يفرض تحدياً للسلطة الفلسطينية لبسط إدارتها هناك، وكذلك لوجود أو دور إسرائيلي في إدارة القطاع الذي قد يشهد أجيالاً مستقبلية ناقمة علي إسرائيل وربما إنتقامية!وتطورت المظاهرات المُدينة للعدوان على غزة لتزيد الشعارات المعادية للسامية حول العالم بنسبة تقارب ما كانت عليه قبيل الحرب العالمية الثانية مما يعني خروج جيل جديد لا يرى إسرائيل دولة بُنيت لحماية اليهود المشتتين فحسب، بل دولة احتلال تقوم بالتطهير العرقي بتغطية إعلامية غربية خاصة في الولايات المتحدة المنهكة من دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا التي أرجح فوزها في هذه الحرب من أول يوم نظراً لما تمتلكه من إمكانيات عسكرية هائلة وحلفاء لا يستهان بهم خارج الكتلة الغربية.
ومع تصريحات الإعلام الأمريكي بإقتراب نضوب سيل المال المُضخ لتسليح اوكرانيا خاصةً بعد فشل الهجوم المضاد، أعتقد أن نصر روسيا بات يلوح بالأفق، والتي بدت “عدو الجميع” في العالم الغربي مع انقلاب أغلب دوله ضدها، عدا قلة قليلة!
الجنائية الدولية
وأمام معبر رفح يوم 29 أكتوبر، وقف كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مدلياً بتصريحات لحتمية التحقيق وجمع الأدلة من مستشفى المعمداني والقطاع وتقديم مرتكبي جرائم الحرب للعدالة الدولية، وهي الواقعة الأولى بتاريخ القضية الفلسطينية ورغم امتناع تل ابيب عن التوقيع على ميثاق روما المنشئ للمحكمة، إلا أن انضمام السلطة الفلسطينية للمحكمة عام 2015 وقرار المحكمة عام 2021 بشمول كل الأراضي المحتلة بإختصاصها يعتبر صفعة قوية على وجه تل أبيب وفق ما قاله ساستها أنفسهم حينها، ويعطي الصلاحية القانونية للمحكمة للتحقيق بقطاع غزة الذي قد يتحول أبنائه لجيل انتقامي مستقبلاً.
ورغم محاولة واشنطن اتهام إيران بتورطها في هجوم 7 أكتوبر فيما سُمي بطوفان الأقصى، إلا أن الخارجية الإيرانية نفت، ويعتبر التقارب الإيراني العربي أكبر مخاوف إسرائيل نظراً لما تمثله من خطورة شديدة على خريطة التحالفات أو بالأحرى الأصدقاء والأعداء وتوزان القوة بالمنطقة كما رسمتها وهندستها واشنطن لعقود والتي تضع “إيران” في قائمة الأعداء أو بالأحرى عدو الجميع اليوم بالشرق الأوسط مما دفع بعض دول الخليج للتطبيع مع إسرائيل أملاً في مشاركتهم الجهد الدفاعي ضد طهران، وإذا تم تصعيد هذا التقارب إلى صلح عربي إيراني أو بالأحرى سني شيعي، ستتوفر بيئة أثمر لتسوية صراعات عدة بالمنطقة مثل تلك المشتعلة في سوريا واليمن والتي مثلت تهديداً مباشراً للأراضي السعودية التي شهدت هجمات حوثية بالطائرات المسيرة في العمق السعودي، ومن ثم قد تقف إسرائيل حينها أمام تكتل هائل، وقد تتبدل الكراسي مع إيران لتصبح “عدو الجميع غداً”.
وبمفترق الطرق بذلت الصين جهوداً للوساطة وإذابة الجليد بين إيران والسعودية تكللت بزيارة وزير خارجية السعودية لطهران في يونيو 2023 بعد قطيعة دبلوماسية طويلة وتلاها تصريحات مصرية تسير في ذات الاتجاه من رفع مستوى العلاقات مع طهران والسماح للسياحة الإيرانية بالقدوم لمصر، لكن على الدول العربية توخي الحذر من التقارب مع إيران والتي تحمل بيدها طموحاً طائفياً وخيوط اللعبة السياسية والعسكرية بمناطق عدة!
ورغم طلب السعودية وقف إطلاق النار في غزة والتي لوحت لمساومة الغرب على برنامج تسليح نووي لردع طهران نووياً، إلا أن تعنت إسرائيل وتجاهل طلب السعودية حول أمل تل أبيب في توقيع إتفاقية السلام إلى مكسب صعب المنال أو يبدو أنه ذهب مع الريح، وهو بلا شك سيكون أحد أكبر الخسائر الاستراتيجية لإسرائيل التي قد تغدو عدو الجميع غداً.
الموقف الصيني
والمثير للاهتمام، تصريحات الصين المتزايدة حول الأزمة في غزة رغم تمسكها بمواقف هامشية تجاه قضايا الشرق الأوسط والاكتفاء بمشاريع اقتصادية متوسعة، وقد تدل تلك التصريحات على بداية إدراك صناع القرار الصينيين للمكانة التي وصلت لها بلدهم كقوة عظمي تناطح أمريكا، وعليها مسئولية للتدخل في أحد أعقد مشاكل الأمن الدولي.
لذا صعود الصين كقوة عظمي قد يفرض صعوبة لإسرائيل الحليف الاقليمي الموثوق لأمريكا التي تعد بدورها منافساً للصين، وقد يخلق مساحة حقيقية لتحرك العرب لتحقيق مكاسب إقليمية استراتيجية إذا فطنت القيادات العربية فرص الاستثمار في الخلاف الصيني الأمريكي، علي غرار الحرب الباردة مع السوفييت التي كانت مثمرة للعديد من الحكومات العربية حينما وفرت مساحة حركة كبيرة في التجارة والتسليح بين واشنطن وموسكو علي سبيل المثال لا الحصر، فهل ترث الصين لقب عدو الجميع من الإتحاد السوفيتي الذي عاداه الغرب وحاولوا احتوائه وسجنه خلف الستار الحديدي بشرق ووسط أوروبا، وهي سياسات أشبه بما يحدث اليوم مع بكين من تصريحات تدفع نحو ذات السيناريو من حتمية العداء والمواجهة بين بكين وواشنطن وحلفائها من خلفها.
والمجتمع الدولي برمته يتذكر أن ميلاد إسرائيل كان رهن تسويات ومخلفات حرب عالمية ثانية فرضت خرائط وحدود ليومنا هذا رغم حدوث تعديلات بالحرب الباردة بين دول اتحدت مثل ألمانيا وفيتنام وأخرى انشطرت مثل الاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا، والجدير بالذكر أن حدود الدول ديناميكية وليست ثابتة بل هي وليدة الظروف السياسية والأمنية للدولة ومحيطها الإقليمي وتتفاعل معها لتصبح قابله للتمدد والإنكماش في أي وقت، وحينما تمتلك القوة لا تتردد في استخدامها لتوسيع حدودها وحينما يتملكها الوهن قد تخسر أراضيها، ولم تبقي أمة على حدودها أكثر من قرن، وتظل استمرارية إسرائيل رهن نظام دولي متغير تسيطر عليه قوى ترى جدوى وجودها!
فهل تصاب إسرائيل بلعنة العقد الثامن التي لاحقت سابقتها، أم تتدارك أهمية وجود دولة فلسطينية ومدى توقف أمنها على وجود الأخيرة، ومَن يصبح عدو الجميع غداً؟
ومع تصريحات الإعلام الأمريكي بإقتراب نضوب سيل المال المُضخ لتسليح اوكرانيا خاصةً بعد فشل الهجوم المضاد، أعتقد أن نصر روسيا بات يلوح بالأفق، والتي بدت “عدو الجميع” في العالم الغربي مع انقلاب أغلب دوله ضدها، عدا قلة قليلة!
وأمام معبر رفح يوم 29 أكتوبر، وقف كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مدلياً بتصريحات لحتمية التحقيق وجمع الأدلة من مستشفى المعمداني والقطاع وتقديم مرتكبي جرائم الحرب للعدالة الدولية، وهي الواقعة الأولى بتاريخ القضية الفلسطينية ورغم امتناع تل ابيب عن التوقيع على ميثاق روما المنشئ للمحكمة، إلا أن انضمام السلطة الفلسطينية للمحكمة عام 2015 وقرار المحكمة عام 2021 بشمول كل الأراضي المحتلة بإختصاصها يعتبر صفعة قوية على وجه تل أبيب وفق ما قاله ساستها أنفسهم حينها، ويعطي الصلاحية القانونية للمحكمة للتحقيق بقطاع غزة الذي قد يتحول أبنائه لجيل انتقامي مستقبلاً.
وبمفترق الطرق بذلت الصين جهوداً للوساطة وإذابة الجليد بين إيران والسعودية تكللت بزيارة وزير خارجية السعودية لطهران في يونيو 2023 بعد قطيعة دبلوماسية طويلة وتلاها تصريحات مصرية تسير في ذات الاتجاه من رفع مستوى العلاقات مع طهران والسماح للسياحة الإيرانية بالقدوم لمصر، لكن على الدول العربية توخي الحذر من التقارب مع إيران والتي تحمل بيدها طموحاً طائفياً وخيوط اللعبة السياسية والعسكرية بمناطق عدة!
ورغم طلب السعودية وقف إطلاق النار في غزة والتي لوحت لمساومة الغرب على برنامج تسليح نووي لردع طهران نووياً، إلا أن تعنت إسرائيل وتجاهل طلب السعودية حول أمل تل أبيب في توقيع إتفاقية السلام إلى مكسب صعب المنال أو يبدو أنه ذهب مع الريح، وهو بلا شك سيكون أحد أكبر الخسائر الاستراتيجية لإسرائيل التي قد تغدو عدو الجميع غداً.
والمثير للاهتمام، تصريحات الصين المتزايدة حول الأزمة في غزة رغم تمسكها بمواقف هامشية تجاه قضايا الشرق الأوسط والاكتفاء بمشاريع اقتصادية متوسعة، وقد تدل تلك التصريحات على بداية إدراك صناع القرار الصينيين للمكانة التي وصلت لها بلدهم كقوة عظمي تناطح أمريكا، وعليها مسئولية للتدخل في أحد أعقد مشاكل الأمن الدولي.
لذا صعود الصين كقوة عظمي قد يفرض صعوبة لإسرائيل الحليف الاقليمي الموثوق لأمريكا التي تعد بدورها منافساً للصين، وقد يخلق مساحة حقيقية لتحرك العرب لتحقيق مكاسب إقليمية استراتيجية إذا فطنت القيادات العربية فرص الاستثمار في الخلاف الصيني الأمريكي، علي غرار الحرب الباردة مع السوفييت التي كانت مثمرة للعديد من الحكومات العربية حينما وفرت مساحة حركة كبيرة في التجارة والتسليح بين واشنطن وموسكو علي سبيل المثال لا الحصر، فهل ترث الصين لقب عدو الجميع من الإتحاد السوفيتي الذي عاداه الغرب وحاولوا احتوائه وسجنه خلف الستار الحديدي بشرق ووسط أوروبا، وهي سياسات أشبه بما يحدث اليوم مع بكين من تصريحات تدفع نحو ذات السيناريو من حتمية العداء والمواجهة بين بكين وواشنطن وحلفائها من خلفها.
والمجتمع الدولي برمته يتذكر أن ميلاد إسرائيل كان رهن تسويات ومخلفات حرب عالمية ثانية فرضت خرائط وحدود ليومنا هذا رغم حدوث تعديلات بالحرب الباردة بين دول اتحدت مثل ألمانيا وفيتنام وأخرى انشطرت مثل الاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا، والجدير بالذكر أن حدود الدول ديناميكية وليست ثابتة بل هي وليدة الظروف السياسية والأمنية للدولة ومحيطها الإقليمي وتتفاعل معها لتصبح قابله للتمدد والإنكماش في أي وقت، وحينما تمتلك القوة لا تتردد في استخدامها لتوسيع حدودها وحينما يتملكها الوهن قد تخسر أراضيها، ولم تبقي أمة على حدودها أكثر من قرن، وتظل استمرارية إسرائيل رهن نظام دولي متغير تسيطر عليه قوى ترى جدوى وجودها!
فهل تصاب إسرائيل بلعنة العقد الثامن التي لاحقت سابقتها، أم تتدارك أهمية وجود دولة فلسطينية ومدى توقف أمنها على وجود الأخيرة، ومَن يصبح عدو الجميع غداً؟