انتقاما لـ سليماني ..”أصحاب الكهف” تتبني مقتل مواطن أمريكي بالعراق

أعلنت ميلشيا مسلحة تطلق على نفسها اسم “أصحاب الكهف”، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن مقتل المواطن الأميركي ستيفن ترول وسط بغداد الليلة الماضية.
وذكر الفصيل المسلح في منشور صحفي أن عملية قتل ستيفن ترول جاءت “انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد (فيلق القدس)، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس (هيئة الحشد الشعبي)”.
وكان أشخاصاً مجهولين قاموا باغتيال مواطن أميركي يدعى ستيفن إدوارد ترول، بالرصاص في منطقة الكرادة – شارع الصناعة – قرب مصرف الرافدين.
كما بين أن الاغتيال تم أثناء قيادة المواطن مركبته الشخصية من نوع برادو بيضاء اللون، موضحاً أن منفذي العملية كانوا يستخدمون سيارتين، الأولى من نوع تاهو سوداء، والثانية مرسيدس سوداء.

من هم “أصحاب الكهف”؟
ولطالما عدّت الجماعة المسلحة “أصحاب الكهف” فصيلاً غامضاً منذ أن ظهرت للمرة الأولى عام 2019، ورغم أنها تمثل واجهة لأحد الفصائل الشيعية النافذة، فإن غالبية التحليلات تشير إلى أنها “جندي” ينفذ أجندة تشكل جميع الجهات المسلحة التي ترفع شعار “المقاومة” في البلاد.
وتبنت “أصحاب الكهف” هجمات عنيفة بعبوات ناسفة على قوافل منذ مارس (آذار) 2020، وهجوماً صاروخياً واحداً في الأقل على السفارة الأميركية، في 17 نوفمبر (تشرين ثاني) 2020.
وكثفت الفصائل عموماً هجماتها منذ اغتيال سليماني والمهندس، لكن غالبية الهجمات تركز على قوافل الدعم اللوجستي التابعة للقوات الأميركية، حتى في أثناء نقل معداتها لأغراض الانسحاب من العراق.
وقبل نحو عامين، برز تفسير سياسي لنشاط هذه المجموعة، على أنها ساعدت فصائل مثل “عصائب أهل الحق”، و”كتائب حزب الله” لتنفيذ هجمات بالوكالة، واستخدام تلك الأحداث أوراق ضغط سياسي على الأميركيين، والخصوم المحليين في العراق، وفُضِح هذا الترابط الوثيق في 25 يناير (كانون الثاني) 2020، حين انضمت “أصحاب الكهف” إلى حملة منظمة للإفراج عن أحد عناصر «العصائب»، وأكدت استعدادها للنزول إلى الشارع إذا أمرت جماعة قيس الخزعلي بذلك.
وزعم “معهد واشنطن للدراسات” أن أدلة أظهرت تبعية “أصحاب الكهف” لـ”عصائب أهل الحق”، استناداً إلى “تحليل المنشورات والحسابات التي تروج لنشاط (أصحاب الكهف)، فيما يبدو أن منصات (العصائب) على علاقة وثيقة بشكل خاص بـ(أصحاب الكهف)، كما أن الهجمات التي تتبناها (أصحاب الكهف) تكون منفذة بالقرب من مناطق سيطرة الفصيل الذي يقوده قيس الخزعلي”.
ورغم أن “هيئة الحشد الشعبي” أعلنت براءتها من الهجمات التي تستهدف البعثات الدبلوماسية الأجنبية، وقوات التحالف الدولي، فإن مصادر مختلفة توكد أن هذه البراءة مدفوعة بخلافات حادة بين الفصائل المسلحة؛ أبرزها تقاطع حاد مع “كتائب حزب الله”.

ويبدو أن الهجمات التي نفذتها “أصحاب الكهف” تراجعت إلى حد ما بعد سبتمبر (أيلول) 2020، بسبب ما قالته الجماعة نفسها عبر حسابات في “تويتر” و”تيلغرام” من أنها “تعرضت للخيانة، وتشعر بخذلان شديد جراء موقف بقية الفصائل (البراءة) منها”.

أمير الإيزيديين يلتقي بـ بابا الفاتيكان فى هذا التوقيت

أعلن أمير الإيزيديين حازم تحسين بك، أنه سيجري زيارة للعاصمة الإيطالية روما ويجتمع مع بابا الفاتيكان، قريباً.
وقال تحسين بك في مقابلة مع قناة رووداو، أنه سيجري زيارة إلى مدينة روما عاصمة إيطاليا ويجتمع مع بابا الفاتيكان في 14 تشرين الثاني الجاري، مضيفا أنه سيزور بعدها ألمانيا ليلتقي هناك الجالية الإيزيدية.
وذكر تحسين بك أنه قام مؤخرا بزيارة قضاء سنجار، والأوضاع هناك سيئة وغير مناسبة لعودة النازحين منها لمناطقهم، داعياً حكومتي أربيل وبغداد والمنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي الى الالتفات لهذا الملف وإعادة إعمار القضاء.
أمير الإزيديين، قال إن عدد الإيزيديين يبلغ مليون و200 ألف شخص في أنحاء العالم، يتوزعون على العراق وسوريا وتركيا وجورجيا وأرمينيا وأوروبا واميركا، مؤكدا أنه توجد 360 قرية كوردية غزيدية في تركيا فقط.

عقوبات أمريكية تهدد رئيس الوزراء العراقي الجديد..ما القصة

كشفت تقارير صحفية عن احتمالية تعرض رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني لعقوبات أمريكية على خلفية التعيينات التى أقرها فى مكتب رئاسة الوزراء.
وتحدث تقرير نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى عن تعيين صحفي عراقي على صلة بجماعات إرهابية على رأس فريق الاتصالات بالحكومة العراقية الجديدة، واحتمال أن يعرض ذلك مكتب رئيس الحكومة لخطر العقوبات المحتملة.

حكاية نادر ربيع
وكانت وسائل إعلام عراقية قد أوردت في 31 أكتوبر/تشرين الأول أن الحكومة العراقية الجديدة برئاسة السوداني عينت الصحفي ربيع نادر رئيسا للاتصالات بمكتب رئيس الوزراء.


وطبقًا للتقرير الذي نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، نادر صحفي شاب على صلة بعدة مليشيات شيعية تدعمها إيران، وعمل بعدة وسائل إخبارية تابعة للمليشيات، أبرزها قناة “الاتجاه”، التابعة لكتائب حزب الله، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، وقناة “العهد”، التي تديرها جماعة عصائب أهل الحق، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية أيضًا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، وخلال رئاسة عادل عبد المهدي للحكومة العراقية، انضم نادر إلى قسم الاتصالات بمكتب رئيس الوزراء (مع إعلان بعض وسائل الإعلام خطأ أنه تمت تسميته حينها رئيسا للقسم). وظل هناك طوال فترة ولاية عبدالمهدي، لكن لاحقا تم تهميشه عندما تولى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المنصب.
ولدى تعينه عام 2019 بمكتب رئيس الوزراء، نشر نادر رسالة شكر عبر شبكة التواصل الاجتماعي لسند الحمداني، وهو قيادي بارز في عصائب أهل الحق، والذي شغل منصب المدير العام في قناة العهد.
وجاء تعيين نادر في البداية في وقت كانت تتغلغل فيه عصائب أهل الحق والمليشيات الأخرى بمؤسسات الدولة بشكل جماعي في ظل حكم عبدالمهدي. لكن كبحت الحركة الاحتجاجية الوطنية طموح عصائب أهل الحق وترقية نادر، والتي اندلعت في نفس الوقت تقريبا وأجبرت عبدالمهدي في النهاية على الاستقالة.
وبناء على ذلك، ظل نادر “في طور السبات” داخل مكتب رئيس الوزراء، في انتظار رئيس وزراء آخر أكثر ودا تجاه عصائب أهل الحق وجماعات أخرى حتى يتولى دوره المنشود.
واليوم، يترأس نادر القسم ويتلقى دعما كاملا من كبار قيادات المليشيات الموالية لطهران. وعلى سبيل المثال، قاد أحمد الذواق، وهو خبير استراتيجي مؤثر بصفوف المليشيات وعضو مركز الهدف للدراسات الاستراتيجية التابع لكتائب حزب الله، حملة عبر الشبكات الاجتماعية للترويج لنادر، حيث نشر عدة رسائل تفسر سبب دعمه الكامل لتعيينه.
علاقته بـ أبو يحيى المهندس
وخلال أحد المنشورات، أرفق صورة لرسالة قديمة لنادر يحيي فيها ذكرى أبومهدي المهندس (القيادي العراقي البارز المقرب من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس الذي قتل في الغارة التي استهدفت الجنرال الإيراني قاسم سليماني). وعلق الذواق بعد ذلك على الصورة، حيث قال إن سببه تفضيله لنادر هو أنه “ابن معلم عظيم.. الشايب (لقب يشير إلى المهندس).”
وإذا كانت حكومة السوداني تتطلع للبراعة في الاتصالات، فيمكن الدفع بأنه من المنطقي أن تعتمد على شخصيات دعائية بارزة مثل نادر، الذين لطالما تلقوا تدريبات من منظمات تصنفها الولايات المتحدة إرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
وبحسب التقرير، يجب النظر إلى تعيين أحد عناصر الدعاية من الدائرة الداخلية للمليشيات على رأس قسم الاتصالات لرئيس الوزراء السوداني بقلق – واعتباره شكل من أشكال الدعم المادي الذي قد يعرض مكتب رئيس الوزراء نفسه للعقوبات.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/10/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d9%88%d8%b5%d9%84%d8%aa-%d9%84%d9%80-75-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d8%b3%d8%b9%d8%a7%d8%b1-%d8%ad%d9%82%d8%a7%d8%a6.html

https://alshamsnews.com/2022/10/%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%b3%d8%b1%d9%82%d8%a9-2-5-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%81.html

كواليس سرقة 2.5 مليار دولار من مصرف الرافدين بالعراق

كشفت وسائل إعلام عراقية أن السلطات العراقية فتحت تحقيقا في “سرقة” 2.5 مليار دولار من أموال أمانات هيئة الضرائب في مصرف حكومي، كما أعلن مسؤولون الأحد في قضية تكشف من جديد الفساد المستشري في البلاد والذي وعد رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني بجعله أولوية عمل حكومته التي لم تر النور بعد.
ويستهل السوداني في حال استقرت حكومته وهدأ ضجيج المواجهات السياسية عهده بواحدة من أكبر قضايا الفساد المالي في مؤسسات الدولة وهو اختبار جدي لما قدرته على وضع حد لاستنزاف مالية الدولة.
ويعيش العراق حالة من الاضطراب المالي على الرغم من ارتفاع احتياطه من النقد الأجنبي بفعل إيرادات مالية ضخمة من صادرات النفط، بينما يشكو العراقيون من تردي الوضع المعيشي وسوء الخدمات وهي أيضا من ضمن التحديات الكبرى التي سيواجهها رئيس الوزراء المكلف الذي رشحه الإطار التنسيقي (يضم القوى الشيعية الموالية لإيران) ويرفضه التيار الصدري.
ولم تكشف السلطات هوية المتورطين في القضية. ونشرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية السبت طلبا بفتح تحقيق أرسلته وزارة المالية إلى هيئة النزاهة، وهي هيئة حكومية معنية بمكافحة الفساد.

تفاصيل السرقة
ويتحدّث الكتاب الرسمي المؤرّخ 12 اكتوبر/تشرين الأول عن “عملية سرقة 3.7 تريليون دينار عراقي (نحو 2.5 مليار دولار) من حساب أمانات الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين”.
وكتب رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني في تغريدة على تويتر “وضعنا هذا الملف في أول أولويات برنامجنا، ولن نسمح بأن تُستباح أموال العراقيين، كما حصل مع أموال أمانات الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين”.
وأَضاف “لن نتوانى أبدا في اتخاذ إجراءات حقيقية لكبح جماح الفساد الذي استشرى بكل وقاحة في مفاصل الدولة ومؤسساتها”.
وكشف كتاب رسمي صادر عن هيئة الضرائب، سرّب إلى الإعلام، أن مبلغ 2.5 مليار دولار، جرى سحبه بين الفترة الممتدة من 9 سبتمبر/ايلول 2021 و11 أغسطس/اب 2022. وحرّرت هذه الصكوك المالية إلى خمس شركات، قامت بصرفها نقدا مباشرة.

وفي تعليق على القضية، كتب الباحث في ‘سنتشوري إنترناشونل’ سجاد جياد على تويتر “الأسئلة البديهية هي من هم المالكون الحقيقيون لتلك الشركات ومن سمح بإعطاء الصكوك لتلك الشركات؟ وكيف عبر الأمر غير ملحوظ لعام كامل؟ من هم السياسيون المتورطون في عملية الفساد والسرقة الكبيرة هذه؟”.
وقالت هيئة النزاهة الأحد إنها فتحت تحقيقا بالقضية، مضيفة في بيان أن “القضية معروضة الآن أمام القضاء”، وأنها سترفق “المعلومات التي تضمَّنها كتاب وزارة الماليَّة بعد تنظيمها وفق محاضر مع الأوراق التحقيقية وتودعها لدى القضاء ليقوم الأخير بإصدار القرارات المناسبة بحق المقصرين”.

وأضافت أن “القضاء سبق أن أصدر أوامر استقدام بحق مسؤولين كبار في الوزارة بشأن الثغرات التي أفضت إلى حصول هذا الخرق الكبير والتجاوز الفظيع على المال العام”.
وأصدر مصرف الرافدين بيانا على صفحته بفيسبوك، أوضح فيه المكتب الإعلامي للمصرف أنه تعقيبا على ما يتم تداوله بشأن سرقة مبالغ مالية من حساب الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين، يؤكد المصرف بهذا الخصوص عدم علاقته بأي عمليات تلاعب أو سرقة يجري الحديث عنها.

وأضاف أنه “مهمته كانت قد انحصرت في صرف صكوك الهيئة العامة للضرائب من فروعه بعد التأكد من صحة صدورها بكتب رسمية بين المصرف والهيئة، وأن ما يجري الحديث عنه في الآونة الأخيرة هو موضوع يتعلق بالهيئة العامة للضرائب وحساباتهم المصرفية” .

وأكد البيان “عدم سرقة أي مبالغ مالية من فروعه ويشير إلى أنه ملتزم بالآليات المتعلقة بقانون مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وأن الموضوع برمته منظور من قبل القضاء وأن المصرف مستمر في التعاون مع الجهات المختصة للكشف عن الحقائق”.

تبرئة ذمة

من جهته أصدر  الأحد رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي توضيحا يتعلق بقضية الاختلاس التي تعتبر من بين أكبر عمليات نهب المال العام، قال فيه إن “قضية الأموال المسحوبة من هيئة الضرائب في وزارة المالية تدعو إلى الوقوف عند المناخات التي ساعدت في استشراء الفساد في مفاصل تلك الهيئة وشاركت في توفير غطاء التجاوز على المال العام وهي تتجاوز عمر هذه الحكومة”.

وتابع “سبق أن اكتشفت هذا الخرق بناء على معطيات ومؤشرات تدل عليه، فسارعت إلى فتح تحقيقات والمضي قدما بالإجراءات القانونية اللازمة وبالتعاون مع القضاء وقد تم تسليم جميع الأدلة والوثائق للقضاء منذ أشهر والذي يمضي بدوره بمهنية عالية وهدوء بعيدا عن لغة الابتزاز والخطاب المضلل”.

وقال إن “القضاء أسرع بإصدار أوامر إيقاف صرف المبالغ وإصدار مذكرات قبض بحق المشتبه بهم وقد أدت إجراءات الحكومة إلى منع استنزاف أموال أخرى من الهيئة ومن أماكن ثانية”.

وخلص إلى التأكيد على أن “هذه الحكومة مضت بالإجراءات القانونية المعمول بها من قِبل الجهات المعنية في هيئة النزاهة والقضاء المختص وقدمت كل الوثائق والأدلة والقرائن التي تساهم في كشف الحقيقة ومعرفة المتعدين على المال العام بمنهج يحترم فيه سياقات الدولة ومؤسساتها ويحترم القضاء وأجهزته التي نعوّل عليها لمعرفة كل تفصيل ومحاسبة كل متهم”.

وأكد مجلس القضاء الأعلى ما جاء على لسان الكاظمي، موضحا في بيان صدر مساء الأحد أنه تم إصدار مذكرات اعتقال بحق المشتبه بتورطهم بسرقة أمانات الضرائب وأن محكمة الكرخ المختصة بقضايا النزاهة تلقت في 21 أغسطس/اب ‏الماضي “إخبارا يتضمن وجود شبكة منظمة مرتبطة بأشخاص من ذوي النفوذ ارتكبت أفعال مخالفة للقانون بهدف التلاعب بمبالغ الأمانات الكمركية (الجمركية) والضريبية”.

وأضاف أنه تقرر في اليوم ذاته إيقاف صرف هذه الأمانات بموجب الكتاب المرقم 2375 المؤرخ ‏‏21/8/2022 الموجه إلى مكتب وزير المالية في حينها.

وتابعت “المحكمة أصدرت مذكرات قبض بحق المشتبه بهم واستمعت إلى عدد من الموظفين المختصين في وزارة المالية للتوصل إلى الحقيقة والتحقيق مستمر بغية استكمال ‏الأدلة في القضية”.

وفي حديث السبت عن تحقيق داخلي في وزارة المالية بشأن القضية، اتهم وزير المالية السابق بالوكالة إحسان عبدالجبّار في تغريدة “مجموعة محددة” بالمسؤولية بدون أن يعطي تفاصيل إضافية.

فساد مستشري

ويحتل العراق المرتبة 157 (من 180) في مؤشر منظمة الشفافية الدولية عن “مدركات الفساد”.

وقالت مبعوثة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت في إحاطتها أمام مجلس الأمن “يمثل الفساد المستشري سببا جذريا رئيسا للاختلال الوظيفي في العراق”، مضيفة “بصراحة، لا يمكن لأي زعيم أن يدّعي أنه محمي منه”.

وغالبا ما تستهدف المحاكمات في قضايا الفساد في حال حصلت، مسؤولين في مراكز ثانوية، في بلد تشكّل فيه عائدات النفط 90 بالمئة من إيراداته.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/09/%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b7-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%b3%d9%82%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%81%d9%89-%d9%81.html

النفط مقابل البناء..هل يسقط العراق فى فخ التنين الصيني ؟

في أكتوبر 2019، وقّع عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق، حينها، اتفاقية مع الصين فعّلت برنامج “النفط مقابل إعادة الإعمار”، تعهّدت بموجبه عشرات الشركات الصينية بالعمل في البنى التحتية العراقية مقابل تلقّي بكين 100 ألف برميل نفط يوميًا.

أحيا هذا الاتفاق اتفاقًا قديمًا وقّعه عبد المهدي أيضًا مع بكين عام 2015 حمل المبادئ ذاتها لكنه حينها كان وزيرًا للنفط في عهد رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعدما وافق العراق على الانخراط في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية مقابل توقيع اتفاق “النفط مقابل الإعمار”، والذي شملت بنوده السماح للشركات الصينية بالاستثمار بكثافة في كافة مفاصل العراق الاقتصادية مقابل تزويد الصين بعددٍ محدد من براميل النفط.

لم يُنفّذ “اتفاق 2015” بسبب التوترات السياسية التي عاشها العراق ونتج عنها تعرّض الحكومات لتغييرات وزارية متلاحقة جمّدت “صفقة الصين” حتى تولّى عبد المهدي دفّة الحُكم فأعاد إحياءه من جديد.

بموجب الاتفاقية الجديدة، فإن الشركات الصينية ستبني ألف مدرسة في العراق –مع التعهد ببحث بناء 7 آلاف مدرسة أخرى في المستقبل-، كما بدأ العمل لبناء مطار في مدينة الناصرية، و90 ألف منزل في مدينة الصدر وألف مرفق طبي، وكذلك تنفيذ عملية تحسين شاملة للصرف الصحي في بغداد وبناء “مدينة للعلوم” في شمال العراق ستتضمّن جامعة ضخمة ومعامل أبحاث وحدائق عامة، بخلاف عشرات المشاريع الأخرى في البنى التحتية العراقية تنفذها شركات صينية بتمويل من بنوكٍ صينية.

فتحت هذه الصفقة الباب واسعًا أمام الصين للتدفّق على قطاعات الاقتصاد العراقي، وهي الخطوة التي تسبّبت في اندلاع مخاوف غربية من أن تُصبح بغداد رهنًا للتنّين الصيني مثلها مثلا العديد من عواصم الدول الآسيوية الناشئة التي غرقت في أزمات اقتصادية عدة بسبب اعتمادها المُطلق على الاستثمارات الصينية.

وبعكس الغرب، تقدّم بكين مساعدات سخية للعراق دون أن تفرض شروطًا سياسية على القادة العراقيين، كتحقيق المزيد من الديمقراطية أو اتّباع سياسات إصلاحية هيكلية للاقتصاد المحلي، لذا فإن التعاون مع الصين يبدو أكثر جاذبية.

انسحاب أميركي
تأتي هذه الخطوات في الوقت الذي تقلّل فيه الولايات المتحدة من وجودها في البلاد، بعدما أعلنت انتهاء “مهامها القتالية” في العراق، وتحويل أدوار ما تبقّى لجنودها (2500 جندي أميركي، وألف جندي آخرين تابعين لقوات التحالف) إلى مهامٍ استشارية، وهو ما يعكس سعي بكين السريع لملء أي فراغ قد تخلّفه الولايات المتحدة في العراق.

على الصعيد الاقتصادي أيضًا، فإن العديد من شركات النفط الغربية بدأت في تقليص حضورها في العراق بسبب اعتبارها البلاد “بيئة استثمار محفوفة بالمخاطر” وانتشار الفساد في البلاد، أبرزها خروج شركة النفط الأميركية إكسون موبيل من حقل بترول “غرب القرنة 2” رغم المناشدات الحكومية الرسمية لها بعدم فِعل ذلك.

وتعتزم شركة “بريتيش بيتروليوم” البريطانية القيام بخطوة مماثلة مع استثماراتها في حقل “الرميل”، أكبر حقل نفطي في العراق.

نتيجة لهذه الخطوات فإن الشركات الصينية لا تتوقّف عن الاستحواذ على امتيازات حقول نفط العراق الواحد تلو الآخر.

عراق ما بعد داعش
نجح العراق في إنهاء سيطرة تنظيم داعش على أجزاءٍ شاسعة من أراضيه. لكن، رغم الانتصار فإن الثمن كان باهظًا: تداعت البنية التحتية للبلاد وبات العراق في احتياج لـ88 مليار دولار لإعادة بناء بنيته التحتية المتهالكة وفقًا لتقديرات خبراء البنك الدولي.

في المقابل، فإن نهم بكين للطاقة لا ينقطع، ما وضعها على عرش الدولة الأكثر طلبًا للنفط في العالم، لذا فإنها لا تتوقّف عن عقد صفقات تؤمّن لها البترول يمينًا ويسارًا: مع إيران، السعودية وأخيرًا العراق، الذي وضعته الصين نصب أعينها هدفًا رئيسيًا فور سقوط نظام حسين. وفي 2010 شطبت 80% من ديون العراق البالغ حجمها 8.5 مليار دولار حينها، مقابل “تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.

أتت هذه الخطوة أثرها وبدأت الشركات الصينية في التوغّل بالعراق شيئًا شيئًا: في 2018، استوردت الصين 27% من إجمالي نفط العراق، وبذلك دفعت الصين 22 مليار دولار من إجمالي 83 مليارًا حصدها العراق ذلك العام جرّاء بيع نفطه لدول العالم.

هذه النسبة قفزت بشكلٍ مرعب حاليًا، ففي عام 2021 وحده استوردت الصين قرابة 44% من نفط العراق لتحتّل المرتبة الأولى عالميًا في طلب البترول العراقي، بكمية زاد حجمها عن 60 مليون طن من النفط الخام.

أحد الأسباب الرئيسية في تطور التعاون الاقتصادي يتمثل في أن الصين لا تشغل بالها كثيرًا بالأوضاع الأمنية المضطربة في العراق، فهي تمتلك علاقات وثيقة بإيران وبالميليشيات العسكرية المؤيدة لها داخل العراق، ما يجعل استثماراتها تحظى بتأمين لا تناله عادةً الشركات الغربية، فلم تسحب الصين عمّالها ولا مهندسيها مهما مرّت البلاد بأوضاعٍ سيئة حتى في ظِل استيلاء متطرّفي “داعش” على ثلث مساحة العراق في أقصى اتّساع دولتهم.

العراق على ناصية طريق الحرير
في 2013، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج عن مبادرة “الحزام والطريق” التي اعتبر أنها ستكون طريق الحرير الجديد في هذا العصر، في إشارة لشبكة الطرق المتشعّبة التي كانت تتبعها القبائل الصينية قديمًا لبيع بضاعتها حول العالم.

يحتلُّ العراق ركنًا أساسيًا في هذه المبادرة. لذا تهتمُّ بكين بتطوير علاقتها ببغداد حتى تكون حجر أساس في تواصلها التجاري بين دول الشرق الأوسط وباقي الدول التي تدخل ضمن نطاق المبادرة الصينية، وتبلغ 125 دولة وفقًا لما أعلنت بكين.

فالعراق، الذي يمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم، وموقعا جغرافيا استراتيجيا في قلب الشرق الأوسط، تعتبره الصين حجر زاويتها للسيطرة على التجارة عبر أوروبا وآسيا، فضلاً عن صلاحيته للعب دور “ممر شحن” لنقل بضائعها لدول أخرى في الخليج أو تركيا أو إسرائيل وكذلك إلى سوريا ولبنان.

وللمفارقة التاريخية فإن العراق قديمًا لعب دورًا أساسيًّا في طريق التجارة الصيني الذي حظي بدعمٍ كبير من أسرة “هان” الإمبراطورية الصينية بفضل العلاقات الوثيقة التي نمت بين الصين والعرب منذ قديم الأزل.

أكثر من مجرد تجارة
يقول جون كالابريس المحلل السياسي في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن الصين لا تقوم بكل ذلك فقط من أجل تنمية تجارتها، وإنما تسعى أيضًا لفرض وجودها في الشرق الأوسط، تلك المنطقة التي بات يهيمن عليها الغرب، وخاصة الولايات المتحدة في العقود الأخيرة عقب انهيار الاتحاد السوفييتي الدولة الوحيدة التي تمتّعت بنفوذٍ مُنافسٍ في المنطقة.

أحد أشكال هذا الحضور هو ما جرى في يونيو من هذا العام، حين وقّع العراق والصين اتفاقية “إعفاء من تأشيرة الدخول” لفئاتٍ محددة من مواطني الدولتين، على رأسهم طبعًا المستثمرين، سعيًا في تسهيل عمليات التجارة بين البلدين.

الشكل الآخر للتوغل الصيني في العراق هو الإقبال الملحوظ على تعلُّم لُغة الماندرين (اللغة الصينية الرسمية) في بغداد. فبحسب اتفاقية “النفط مقابل البناء”، سيتعيّن على الشركات الصينية التعاون مع مقاولين محليين يوفّرون لها المواد الخام والقوى العاملة، وهو ما يفتح الباب واسعًا لتعاوُن مجتمعي بين الطرفين.

ثمار هذا التعاون ظهرت سريعًا في التُربة العراقية، بعدما أُعلن تدشين جمعية “الصداقة العراقية الصينية”، والتي بدأت في تقديم دروس اللغة الصينية للعراقيين.

شهدت تلك الدروس إقبالاً من رجال الأعمال العراقيين الذين يتعاونون مع الشركات الصينية في بلادهم أو يستوردون منها البضائع ويبيعونها في السوق المحلي العراقي.

أحد العراقيين المنخرطين في دروس تعلُّم الماندرين، قال “أردتُ تعلم لغتهم لأن الصين تتوسع هنا، لذا أنا اخترتها، سيكون لها اليد العُليا في المستقبل”.

أيضًا، في 2019 افتتحت كلية اللغات في جامعة صلاح الدين قسمًا لتدريس اللغة الصينية بناءً على طلبٍ ودعمٍ من القنصلية الصينية التي موّلت بناء الفصول وتزويدها بالوسائل التعليمية المناسبة، كما تحمّلت رواتب المعلمين.

عميد الكلية عبد الله فرهادي أكّد أن هذا القسم شهد إقبالاً كثيفًا رغم صعوبة تعلُّم اللغة الصينية، متمنيًّا أن يشهد قسم اللغة الإنجليزية في كُليته ذات الدعم، منتقدًا التجاهل التام للقنصليتين الأميركية أو الإنجليزية لتنشيط ذلك القسم.

هذا التمدّد الصيني ألقى بظلاله على السياسة الخارجية العراقية في تماهيها مع مواقف بكين الدولية. ففي 2019، اتّخذ العراق موقفًا مؤيدًا لسياسات الصين، رغم تعرُّض مسلمي الإيجور لانتهاكات عديدة في منطقة شينجيانغ التي تتمتّع بحُكم ذاتي. وكان العراق أحد الموقّعين على رسالة مشتركة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أشادت بجهود الصين في مكافحة الإرهاب والتطرف.

بعدها بعامٍ واحد، دافع العراق عن قانون “الأمن القومي لهونج كونج”، الذي فرض قيودًا جمّة على حرية التظاهر والتعبير ضد أي دعاوى محلية تطالب بالانفصال عن الصين، نال بسببها انتقاداتٍ غربية شديدة، لكنه في المُقابل حظي بدعمٍ من حلفاء بكين، بخاصةٍ الدول الصغيرة المكبّلة بالقيود الصينية.

في كردستان أيضًا
طموح الصين في التمدّد داخل العراق لا يتوقّف على التعامُل مع بغداد وحسب، وإنما أبدت بكين اهتمامًا أيضًا بالتواجد داخل إقليم كردستان الذي يتمتّع بحُكم ذاتي داخل الدولة.

في 2014، افتتحت بكين لنفسها قنصلية داخل أربيل، وهي خطوة برّرها نائب وزير الخارجية الصيني تشانج مينج برغبة بلاده في تقوية “علاقاتها الثنائية مع العراق وإقليم كردستان في مختلف المجالات”.

خلال جائحة كورونا زوّدت بكين الإقليم الكردي بمساعدات ضخمة من الأقنعة والمُعقِّمات والمستلزمات الطبية. وخلال العام الماضي فقط وقّع الطرفان اتفاقية بمليارات الدولارات لبناء عشرات المشاريع الضخمة في أربيل بمجالات الإسمنت والإسكان والسياحة والمراكز التجارية.

وفي أغسطس من العام الماضي، صرّح كينغشنغ القنصل التجاري الصيني في أربيل بأن الإقليم بات “منجم ذهب” للاستثمار الأجنبي.

آثار هذا التواجد الاستثماري الكثيف في كردستان تبدو جليّة في تصريح مسعود بارزاني الرئيس السابق للإقليم، بأنه يتمنّى أن تلعب الصين “دورًا كبيرًا” في إحلال السلام بالشرق الأوسط، وهو ما ينسجم مع ما فعله مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق الحالي، الذي اجتمع بالسفير الصيني في بلاده وطالبه بتعزيز تواجد الصين في بلاده وتوسيع “اتفاقات التعاون” بينهما لتشمل العديد من المشاريع الإضافية.

مثل تلك التصريحات تؤكد ترحيب قادة المنطقة بلاعبين جُدد بخلاف قوى الغرب المهيمنة عليها منذ عقود، وهو ما دفع محللين لاعتبار أن الفائز الأول من حرب أميركا في العراق كانت الصين.

الصدر يهدد معارضيه: انتظروا خطوتي القادمة

كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن تقديمه لمقترح للأمم المتحدة لمناظرة مع السياسيين العراقيين مبينا أنه لم ير “تجاوبا ملموساً”.

وخاطب الصدر الشعب العراقي في تغريدة كتبها على موقع التواصل تويتر السبت قال فيها: “أيها الشعب العراقي الحبيب، نود إعلامكم بأننا قدّمنا مقترحاً للأمم المتّحدة لجلسة حوار بل (مناظرة) علنية وببت مباشر، مع الفرقاء السياسيين أجمع، فلم نر تجاوباً ملموساً منهم”.

وأشار الصدر الى أن “الجواب كان عن طريق الوسيط، جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق”.

ودعا زعيم التيار الصدر الجميع إلى انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل، عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية”، مردفا “فلا يتوقعوا منّا حواراً سريًاً جديداً بعد ذلك، فأنا لا أخفي على شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو (قتلي) أو النيل ممّن ينتمي إلينا آل الصدر”.

وتابع الصدر قائلا: “وإنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق”.

وكانت بغداد قد شهدت تظاهرات حاشدة يوم الأربعاء 27 يوليو 2022 اقتحم خلالها المتظاهرون مبنى مجلس النواب العراقي، وانسحبوا بعدما طلب منهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ذلك، ومن ثم عاود المتظاهرون يوم السبت (30 تموز 2022) الى الدخول الى المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان والبدء باعتصام مفتوح، ورد الإطار التنسيقي على تظاهرات الصدريين بتظاهرة قرب المنطقة الخضراء من ناحية جسر المعلق، عصر يوم الاثنين 1 أغسطس ومن ثم انسحبوا من المكان.

التطورات هذه جاءت بعدما أعلن الإطار التنسيقي يوم 25 يوليو  عن ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء، وهو ما رفضه التيار الصدري.

وفي يوم الجمعة 12 أغسطس أقام أنصار التيار الصدري صلاة جمعة في المنطقة الخضراء، ليرد عليهم أنصار الإطار التنسيقي عصر اليوم نفسه بتظاهرة أمام المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق، ومن ثم نصبوا خيم الاعتصام.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%88%d8%b5%d9%81%d9%87-%d8%a8%d9%80-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%af%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d9%8a%d8%b3%d8%ad%d8%a8-%d8%af%d8%b9%d9%85.html

فى ذكري عاشوراء..الصدر يستعين بـ الحسين فى مواجهة نوري المالكي

شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على عدم قبوله بالفاسدين صبيحة يوم العاشر من المحرم، مشيرا الى ساسة لا يريد لهم المشاركة في حكم البلاد، بالقول: “تالله لا يحكم فينا الفاسد، ومثلي لا يبايع الفساد”.
الصدر الذي يقود احتجاجات اطلق عليها اسم “ثورة عاشوراء” في المنطقة الخضراء، كرر دعواته مرارا بأنه يريد إزاحة “الفاسدين”، وسوف لن يقبل بالوجوه القديمة التي حكمت العراق مطلقا.
وكتب الصدر في تغريدة اليوم الثلاثاء : “قسماً بدمائك يا حيدر، وبشبلك محزوز المنحر، تالله لا يحكم فينا الفاسد، ومثلي لا يبايع الفساد”.

واستشهد الصدر بمقولة الإمام الحسين التي اطلقها في معركة الطف عندما بقي وحيدا، والتي قال فيها: “الا من ناصر ينصرنا”.

تهديدات المالكي
وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قد أعلن قبيل هذه التغريدة انه لا حل للبرلمان ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة مجلس النواب الى الانعقاد.

 

وقال المالكي في مقطع فيديو مصور الإثنين إن “العراق بلد المكونات وشعبه يتكون منها، ولا يمكن أن تفرض عليه إرادة، إلا إرادة كامل الشعب عبر مؤسساته الدستورية التي يمثلها مجلس النواب”.
واستدرك المالكي بالقول: “لا حل للبرلمان ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة مجلس النواب الى الانعقاد”، مضيفا إن مجلس النواب “هو الذي يناقش هذه المطالب وما يقرره نمضي به، والعراق لا يخدمه إلا الالتزام بالقانون والدستور”.

الصدر كان قد سبق كلام المالكي بتغريدة توجه فيها بكلام خاطب فيه الإمام الحسين عليه السلام معاهدا إياه في ذكرى ليلة العاشر من محرم الحرام، بالقول: “لن نحيد عن ثورتك وإصلاحك”.
ومن جملة ماكتبه الصدر في تغريدة له على منصة التواصل تويتر الإثنين : “نعم يا سيدي يا أبا عبد الله، ما زال أعداؤك يحزون الرقاب ويشتمون الأئمة الأطهار ويفجرون مراقد السادة الأعلام ويهددون بتهديم قبة جدّك سيّد الكونين”، مضيفا “فتعساً لأمة والت الفاسدين تحت راية الإسلام، والإسلام منهم براء”.

ولفت الصدر الى ان “النواصب ما زالوا يقمعون محبيك ويذيقونهم الويلات، لكن كل هذا لا يزيدنا إلا حباً بك واستمراراً على نهجك”، مشيرا الى ان “ما يحزننا هم ثلّة يدّعون حبّك، وقد عاثوا في الأرض فساداً وضلماً في عراقك الحبيب؛ ونحن براء منهم الى يوم الدين”.
وتعهد الصدر للامام الحسين بالقول: “لن تحيد عن ثورتك وإصلاحك الى يوم الدين”.

مظاهرات بغداد

وكانت بغداد قد شهدت تظاهرات حاشدة يوم الأربعاء 27 يوليو اقتحم خلالها المتظاهرون مبنى مجلس النواب العراقي، وانسحبوا بعدما طلب منهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ذلك، ومن ثم عاود المتظاهرون يوم السبت 30 يوليو الى الدخول الى المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان والبدء باعتصام مفتوح.
من ثم رد الاطار التنسيقي، على تظاهرات الصدريين، بتظاهرة قرب المنطقة الخضراء من ناحية جسر المعلق، عصر يوم الاثنين 1 أغسطس ومن ثم انسحبوا من المكان.

التطورات هذه جاءت بعدما أعلن الإطار التنسيقي يوم 25 يوليو عن ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء، وهو ما رفضه التيار الصدري.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/07/%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%88%d8%b6.html

https://alshamsnews.com/2022/07/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d9%86%d8%ac%d8%ad-%d8%ac%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%81.html

بعد مبادرة بارزاني..هل تنجح جهود الكرد فى وقف صراع الشيعة بالعراق؟

مع تصاعد الأوضاع فى العراق عقب اقتحام البرلمان من جانب أنصار مقتدى الصدر بدأت بعض المحاولات والمبادرات من أجل إنقاذ العراق من شبح الحرب الأهلية.
وبرزت خلال الساعات الماضية العديد من دعوات التهدئة ومبادرات الوساطة بعد اقتحام أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مبنى البرلمان للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، وإقامة بعضهم اعتصاما مفتوحاً داخله، ودعوة الإطار التنسيقي الموالي لإيران أنصاره إلى “التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها”.
واليوم الأحد، أطلق رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، مبادرة لحل الأزمة السياسية في العراق، داعيا الأطراف السياسية للقدوم إلى أربيل والبدء بحوار مفتوح جامع واتفاق قائم على المصالح العليا للبلد.
ووفق وكالة الأنباء العراقية “واع”، قال بارزاني، في بيان صحفي “نتابع بقلق عميق الأوضاع السياسية والمستجدات التي يشهدها العراق”، مطالباً الأطراف السياسية المختلفة إلى التزام منتهى ضبط النفس وخوض حوار مباشر من أجل حل المشكلات.
وأضاف أن زيادة تعقيد الأمور في ظل هذه الظروف الحساسة يعرض السلم المجتمعي والأمن والاستقرار في البلد للخطر، مشيرا إلى “إننا في الوقت الذي نحترم إرادة التظاهر السلمي للجماهير، نؤكد على أهمية حماية مؤسسات الدولة وأمن وحياة وممتلكات المواطنين وموظفي الدولة”.
وشدّد بارزاني على أن “شعب العراق يستحق حياة وحاضراً ومستقبلاً أفضل، والواجب والمسؤولية المشتركة لكل القوى والأطراف هي العمل معاً لإخراج العراق من هذا الظرف الحساس والخطر”.

تفاصيل مبادرة بارزاني
وأردف أن “إقليم كردستان سيكون، كما هو دائماً، جزءاً من الحل”، داعياً الأطراف السياسية المعنية في العراق للقدوم إلى “أربيل، عاصمتهم الثانية، والبدء بحوار مفتوح جامع للتوصل إلى تفاهم واتفاق قائمين على المصالح العليا للبلد”، مؤكداً أنه “لا توجد هناك مشكلة لا يمكن حلها بالحوار”.
ومن جانبهم يستعد النواب المستقلون إلى طرح مبادرة سياسية لإبعاد شبح الحرب الشيعية-الشيعية التي بشرت بها تسريبات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ونقل موقع رووداو الكردي عن عضو مجلس النواب العراقي سجاد سالم، قوله الأحد إن هذا “الصراع ليست فيه مصلحة عامة، خاصة وأنه يجري بين فصائل مسلحة”، مضيفاً “لذلك سيكون هناك موقف مستقبلا للمستقلين لكل هذه الأحداث الجارية، يراعي المصلحة الوطنية بشكل عام”.
وأكد سالم أن “هذا الموقف سيكون عقب لقاءات بين المستقلين لحين تكوين خارطة حل لهذا الموضوع، نتفادى بها الاثار السيئة التي تفرضها قوى السلاح المتصارعة حاليا”.
وأشار سالم إلى أنه “من الممكن أن نلجأ بهذا الاتجاه خلال هذه الأيام ونطرح مبادرة قريباً”.
ويشكك مراقبون في نجاح هذه المبادرات في إبعاد شبح الحرب الشيعية- الشيعية ما لم يتنازل زعيم حزب الدعوة الإسلامية رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي عن قيادة الحكومة العراقية المقبلة من خلف الستار بترشيحه محمد شياع السوداني للمنصب.
ويعكس خروج أتباع الصدر في المظاهرات مدى القطيعة بين زعيمهم والمالكي ومحاولتهم منع تسمية أي مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة يكون مقربا من المالكي كما هو الحال بالنسبة إلى السوداني الذي يعد من قيادات حزب الدعوة الإسلامية.
ويرى أتباع الصدر أنهم لا يحملون أي ضغينة للمرشح السوداني لتشكيل الحكومة سوى أنه مقرب من المالكي الذي يتهمونه أنه حمل السلاح ضد جمهور الصدر عام 2008 في عمليات “صولة الفرسان” في محافظات البصرة والناصرية وكربلاء، والإساءة كثيرا لزعيمهم مقتدى الصدر في التسريبات الصوتية المنسوبة.
ويقولون إن المالكي متورط في سقوط عدد من المدن العراقية بيد تنظيم داعش منتصف يونيو عام 2014 وبالتالي يجب خضوعه للقضاء العراقي.
ودخل اعتصام أنصار التيار الصدري الأحد يومه الثاني داخل مبنى البرلمان للمطالبة بإصلاح العملية السياسية ورفض ترشيح محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وانحسر وجود المعتصمين داخل أروقة البرلمان فيما توافدت أعداد غفيرة من أتباع الصدر من المحافظات العراقية للمشاركة في الاعتصام، وظهرت قيادات بارزة للتيار الصدري بين جموع المعتصمين أبرزهم حاكم الزاملي وحسن العذاري وقادة في سرايا السلام الجناح العسكري للتيار الصدري .
وأقام المعتصمون طوال الليلة الماضية مجالس عزاء لإحياء شعائر عاشوراء كما أدوا صلاة الفجر فيما تتواصل هتافاتهم لدعم الصدر .
كما قام المعتصمون بنصب خيم للاعتصام داخل البرلمان وأخرى لتقديم وجبات الطعام للمعتصمين، فضلا عن تكليف أعداد كبيرة منهم لغرض تفتيش الداخلين لمقر البرلمان تحسبا لأي طارئ بعد إغلاق مداخل البرلمان وتحديد مدخل واحد لدخول وخروج المتظاهرين.
وعاد منظر انتشار “التوك توك” (حافلات صغيرة ذات ثلاث عجلات) من جديد بعد ظهورها بكثافة قبالة السياج الخارجي لمبنى البرلمان وهي تقوم بنقل المتظاهرين وإيصالهم إلى مقر البرلمان بعد أن كان أول ظهور لها في مظاهرات أكتوبر 2019 .
وأعلنت السلطات العراقية إعادة فتح جميع الشوارع والجسور المغلقة في محيط المنطقة الخضراء الحكومية، وأصبحت الحياة طبيعية أمام حركة المركبات قبالة المنطقة بعد اقتصار وجود أنصار الصدر داخل البرلمان من دون أي تجمهر خارج المبنى سوى حركة الوافدين.
وكلفت الحكومة العراقية الأجهزة الأمنية بتأمين الحماية لجميع الأبنية الحكومية داخل المنطقة الخضراء وأيضا حماية الطرق التي يسلكها المعتصمون لكن القوات الأمنية لاتزال منتشرة بكثافة في الشوارع والمساحات العامة.
وطوال الليلة الماضية وحتى صباح الأحد لم يعلن الصدر أي موقف إزاء جميع المناشدات التي أطلقتها القوى السياسية بشأن التهدئة وإجراء حوار لحل المشاكل العالقة والتوصل إلى آلية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأرجأت قوى الإطار التنسيقي الشيعي دعوتها لخروج مظاهرات شعبية لأنصارها دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها، إلى إشعار آخر وإعطاء وقت للحوار والحلول الإيجابية السياسية.
مع هذه التطورات، يبدو العراق عاجزًا عن الخروج من الأزمة السياسية إذ لم تفضِ إلى نتيجة المحاولات والمفاوضات للتوافق وتسمية رئيس للوزراء بين الأطراف الشيعية المهيمنة على المشهد السياسي منذ العام 2003. وغالبا ما يكون المسار السياسي معقدا وطويلا في العراق، بسبب الانقسامات الحادة والأزمات المتعددة وتأثير مجموعات مسلحة نافذة.

 

ماذا يحدث فى العراق..تفاصيل ساعات الفوضي والرعب فى مجلس النواب..فيديو

يبدو العراق على أبواب مرحلة جديدة من الفوضي فى ظل أزمة سياسية متواصلة منذ أكتوبر العام الماضي.
ودفعت الأزمة السياسية وفشل الأحزاب والتكتلات السياسية فى التوافق حول تشكيل الحكومة الجديدة أو انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأرض الرافدين إلي حافة صراع تصاعدت نيرانه خلال الساعات الماضية.
وصباح اليوم اقتحم مؤيدون لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مقر البرلمان للمرة الثانية خلال أسبوع واحد وإعلنوا اعتصاما مفتوحا.

https://twitter.com/10af100/status/1553310379240988672

وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق مصطفى الكاظمي، السبت، أنه “مستعد لفعل أي شيء من أجل العراق.
واقتحم أنصار الصدر، المنطقة الخضراء ومقر البرلمان للمرة الثانية خلال أيام، احتجاجا على ترشيح (الإطار التنسيقي) خصوم الصدر السياسيين، محمد السوداني لرئاسة الوزراء.

ويشنّ الصدر حملة ضغط على خصومه السياسيين في الإطار التنسيقي الذي يضمّ كتلاً شيعية أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران، ويؤكد رفضه مرشحهم لرئاسة الحكومة.
وحاولت قوات الأمن العراقية التصدي للمتظاهرين في المنطقة الخضراء بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأصيب في المواجهات 125 شخصا بينهم 25 عسكريا وفقا لوزارة الصحة.

أول تعليق من الكاظمي على اقتحام البرلمان 

واعتبر الكاظمي في كلمة تلفزيونية أن الأزمة في العراق “سياسية وحلها سياسي والحل ممكن عبر الحوار وتقديم التنازلات من أجل العراق.”
ودعا الكتل السياسية إلى التحاور والتفاهم والابتعاد عن لغة التخوين والأقصاء، وحث على ضبط النفس وتحمل الصعاب والمشقات.
وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال على “التعاون لإيقاف من يسرع إلى الفتنة.”
وبعد الاعتصام المفتوح الذي أعلنه أنصار الصدر، رد “الإطار التنسيقي” بدعوة أنصاره إلى “التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها”.
وردا على بيان “الإطار التنسيقي”، حذر، صالح محمد العراقي، وزير زعيم التيار الصدري من “زعزعة السلم الأهلي”.
وقال في تغريدة إن “تفجير المسيرات هو من يكسر هيبة الدولة وليس حماية المؤسسات من الفساد”، مضيفا: “ما التسريبات عنكم ببعيد” في إشارة إلى التسجيلات الصوتية المسربة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

رسالة من الحلبوسي
بالتزامن مع ذلك، وجه رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، قوة حماية البرلمان بعدم التعرض للمعتصمين وعدم المساس بهم.
من جهته، اعتبر زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم المنضوي في الإطار التنسيقي أن الوضع يتطلب “تغليب لغة العقل والحوار والتنازل للعراق وشعبه.”

وحث الحكيم كل الأطراف على “ضبط النفس والتحلي بالحكمة لإنقاذ العراق من الضياع”.
رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي عبر في تغريدة عن “خطورة المرحلة التي تجاوزت كل الاحتمالات السيئة و لا تحتمل مزيدا من التصعيد وتستوجب التحلي بالحكمة و الاتزان ودرء الفتنة.”
علاوي دعا القيادات السياسية والوطنية والسلطات الثلاثة إلى “التهدئة وضبط النفس أولا ثم الجلوس إلى طاولة حوار وطني عاجل يضع في أولوياته أمن العراق ووحدته واستقراراره وسلامة أبنائه.”
من جانبها، كتبت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “إن التصعيد المستمر مقلق للغاية، لذا أصوات العقل والحكمة ضرورية لمنع المزيد من العنف. وعليه، نشجع كافة الأطراف على خفض التصعيد من أجل مصلحة العراقيين كافة”.
بدوره، قال هادي العامري الذي يقود أحد فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران مناشدًا التيار الصدري والإطار التنسيقي “أدعوكم جميعا إلى اعتماد نهج التهدئة وضبط النفس والتأني، وترجيح أسلوب الحوار والتفاهم البناء من أجل تجاوز الخلافات”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84-%d9%8a%d9%86%d8%aa%d8%b8%d8%b1-%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a8-%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%88%d8%b5%d9%81%d9%87-%d8%a8%d9%80-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%af%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d9%8a%d8%b3%d8%ad%d8%a8-%d8%af%d8%b9%d9%85.html

وصفه بـ غير الوطني..مقتدى الصدر يسحب دعمه لـ برهم صالح فى صراع رئاسة العراق

شن الزعيم العراقي مقتدى الصدر هجوما شديدا على رئيس الجمهورية برهم صالح بسبب قانون تجريم التطبيع.
واعتبر الصدر فى تغريدة عبر موقع تويتر انه من المخجل جدا أن يرفض ما يسمى برئيس الجمهورية التوقيع على قانون تجريم التطبيع.
وأشار الزعيم العراقي إلي أنه “من المعيب على الشعب أن يكون رئيسهم تطبيعياً وغير وطني بل تبعي للغرب أو الشرق”.
واعلن الصدر براءته أمام الله وأمام الشعب العراقي عما وصفها بـ”الجريمة”، معربا عن اسفه لـ”ترشيحه لمنصب الرئاسة سابقاً ولاحقاً”، فى إشارة إلى الرئيس العراقي برهم صالح.
وأنهى مجلس النواب العراقي يوم الخميس 19 مايو تقرير ومناقشة مقترح قانون حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل والذي يهدف إلى منع إقامة أي نوع من أنواع العلاقات معها.
كتلة “إنقاذ وطن”، أكبر تحالف في البرلمان العراقي، قدّمت في وقت سابق، مشروع قانون لرئاسة البرلمان ينص على “تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأتم مجلس النواب، مساء الأربعاء 11مايو القراءة الأولى لمشروع القانون، مشيرا في بيان له، الى أن “القانون يهدف إلى الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق، نظرا للخطورة الكبيرة التي تترتب على التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل أو الترويج له أو التخابر أو إقامة أي علاقة معه”.
وصوّت مجلس النواب العراقي، الخميس (26 مايو 2022) على قانون “تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وأقر القانون بالإجماع.
وعقد البرلمان جلسته رقم 9 ضمن الفصل التشريعي الأول، من السنة التشريعية الاولى للدورة الانتخابية الخامسة، وافتتحها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بحضور 275 نائباً.
وقرر مجلس النواب، تعديل اسم قانون “حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني” إلى “قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
ولا يقيم العراق أي علاقات مع”إسرائيل”، وترفض غالبية القوى السياسية العراقية التطبيع معه.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84-%d9%8a%d9%86%d8%aa%d8%b8%d8%b1-%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a8-%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1.html

Exit mobile version