فى اليوم الرابع للحرب..الجيش الروسي يدخل ثاني أكبر المدن الأوكرانية

أعلنت سلطات خاركيف (شمال شرق)، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، الأحد، أن الجيش الروسي وصل إلى وسط المدينة في اليوم الرابع من غزو موسكو للبلاد.
وبحسب وسائل إعلام، قال المسؤول المحلي أوليغ سينيغوبوف عبر فيسبوك “اقتحمت مركبات خفيفة للعدو الروسي مدينة خاركيف”، مؤكدا أن “القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بالقضاء على العدو”. ودعا السكان (1,4 مليون نسمة تقريبًا) إلى عدم مغادرة منازلهم.
كما تدور اشتباكات عنيفة في كييف بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية.

وأكدت قناة “الحرة” سماع أصوات انفجارين وإطلاق نار في العاصمة الأوكرانية كييف.

من جانبه، أعلن الجيش الروسي الأحد، أنه يحاصر “بالكامل” مدينتيْ خيرسون وبيرديانسك الرئيسيتين في جنوب أوكرانيا، في اليوم الرابع من غزوه هذا البلد.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف قوله إن “خلال الساعات الـ24 الأخيرة، أحكمت القوات المسلّحة الروسية حصارها لمدينتيْ خيرسون (290 ألف نسمة) وبيرديانسك (110 آلاف نسمة)”.

كما شنت روسيا موجة هجمات على أوكرانيا استهدفت مطارات ومنشآت وقود، فيما بدا أنها المرحلة التالية من غزو تباطأ جراء المقاومة الشرسة.
ردت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإرسال أسلحة وذخيرة للأوكرانيين، وفرض عقوبات صارمة تهدف لزيادة عزلة موسكو.
وأضاءت انفجارات ضخمة السماء جنوبي العاصمة كييف في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حيث احتشد السكان داخل منازل، ومرائب تحت الأرض، ومحطات مترو أنفاق تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق.
وتصاعدت ألسنة لهب من مستودع للنفط بالقرب من قاعدة جوية في بلدة فاسيلكيف قبل فجر الأحد.
وذكر مكتب رئيس بلدية فاسيلكيف أن البلدة شهدت قتالا ضاريا.
أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقوع انفجار في مطار جولياني المدني بكييف.
وأضاف المكتب أن القوات الروسية فجرت خط أنابيب غاز في خاركيف، ثاني أكبر مدن البلاد، ما دفع الحكومة لتحذير السكان بحماية أنفسهم من الدخان عن طريق غلق نوافذ منازلهم بقطعة قماش مبللة، أو شاش.

وقال زيلينسكي “سنقاتل أطول وقت ممكن لتحرير بلدنا”.
سعى رجال، ونساء، وأطفال مذعورون إلى الأمان داخل الأرض وتحتها، وأعلنت الحكومة حظر تجوال لمدة 39 ساعة لإبعاد السكان عن الشوارع.
فر أكثر من 150 ألف أوكراني إلى بولندا، ومولدوفا، ودول مجاورة أخرى، وحذرت الأمم المتحدة من أن عدد اللاجئين قد يرتفع إلى أربعة ملايين إذا تصاعد القتال.
لم يكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خططه بالكامل، لكن مسؤولين غرب يعتقدون أنه مصمم على الإطاحة بالحكومة الأوكرانية، واستبدالها بنظام موال له، وإعادة رسم خريطة أوروبا، وإحياء نفوذ موسكو في حقبة الحرب الباردة.
وكي تساعد أوكرانيا على الصمود، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 350 مليون دولار إضافية كمساعدة عسكرية لكييف، وتضمن ذلك إرسال أسلحة مضادة للدبابات، ودروع واقية من الرصاص، وأسلحة صغيرة.
وقالت ألمانيا إنها سترسل صواريخ، وأسلحة مضادة للدبابات إلى أوكرانيا، كما ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d9%85%d9%85%d8%aa%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a8%d8%af%d8%a3%d8%aa-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%86.html

براتب شهري 2000 دولار..روسيا تبدأ تجهيز مرتزقة سوريين للقتال فى أوكرانيا

كشفت تقارير صحفية سورية عن بدء القوات الروسية المتواجدة فى سوريا فى تجنيد مرتزقة وميليشيات من الشباب السوري من أجل إرسالها للقتال فى أوكرانيا.
وبدأت روسيا منذ يومين عملية عسكرية فى أوكرانيا تستهدف إسقاط حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي الموالي للغرب وفرض سيطرتها على البلاد التى كانت يوما جزء من الاتحاد السوفيتي.
وفى تقرير له، تحدث موقع “صوت العاصمة” المهتم بشؤون سوريا عن حصوله على معلومات تُفيد ببدء روسيا بعملية تجنيد المزيد من المرتزقة في عدّة محافظات سوريا، تمهيداً لنقلهم إلى القواعد الروسية في أوكرانيا.
وأشار إلي أن المندوبين المرتبطين بروسيا، والعاملين على تجنيد “المرتزقة” سابقاً للقتال في ليبيا وفنزويلا، بدأوا بتجهيز قوائم بأسماء الراغبين بالقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وتركزت عمليات تنسيق القوائم لتجنيد المرتزقة في مدن الساحل السوري، وجنوب سوريا، إضافة لعناصر التسويات في ريف دمشق.

وبحسب المعلومات فإن عملية التجنيد ما زالت مقتصرة على تنسيق قوائم الأسماء وإجراء الدراسة الأمنية، دون إبرام أي عقد قتالي حتى اليوم.

تفاصيل عقود تجنيد مرتزقة سوريين للقتال بـ أوكرانيا
وحول تفاصيل العقود، فإن شروط التجنيد مشابهة للشروط المنصوص عليها في عقود التجنيد للقتال في ليبيا وفنزويلا، وتتضمن إرسال المرتزقة إلى نقاط متقدمة ضمن القواعد العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.
وتضمنت عروض التجنيد، دفع راتب شهري قيمته 2000 دولار أمريكي للمجندين، و5 آلاف دولار لذوي القتلى، ومبلغ يتراوح بين 20 إلى 500 دولار أمريكي كتعويض للمصابين.
وجنّدت القوات الروسية، خلال العامين الماضيين، المئات من “المرتزقة السوريين” للقتال إلى جانب قواتها وحلفائها في ليبيا وفنزويلا، بينهم مقاتلين من أبناءالغوطة الشرقية وجنوب دمشق والسويداء وحمص وحماة.
وقدّمت القوات الروسية سابقاً، عرضاً لذوي المعتقلين أثناء إتمام عمليات التجنيد، ضمنت فيه إطلاق سراح المعتقلين في سجني عدرا المركزي وصيدنايا العسكري، وشطب الملفات الأمنية وبرقيات الاعتقال الصادرة بحق أبناء بلدات جنوب دمشق المطلوبين للأفرع الأمنية، مقابل القتال في ليبيا إلى جانب قوات “خليفة حفتر”.

وجرت عمليات التجنيد السابقة، بموجب عقود قتالية مدتها ستة أشهر، مقابل مبلغ 1000 دولار أمريكي للمقاتل الواحد شهرياً، إضافة لمنحهم بطاقات صادرة عن قاعدة حميميم العسكرية تحت مسمى “بطاقة أصدقاء روسيا”، التي تحمي حاملها من أي مسائلة أمنية أو اعتقال لأي غرض كان.

https://alshamsnews.com/2021/09/syrianews_014322572.html

https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%af%d9%81%d8%b9%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85.html

حظر ممتلكات وتجميد أصول..تفاصيل العقوبات الأمريكية على بوتين ولافروف

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، ووزير خارجيته، سيرغي لافروف، ردا على إطلاق موسكو عملية عسكرية لغزو أوكرانيا.
وإضافة إلى بوتين ولافروف، طالت العقوبات الأميركية أعضاء آخرين في مجلس الأمن الروسي. وتستند الخطوة، بحسب بيان للوزارة، إلى إجراءات شاملة أخرى اتخذتها الولايات المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من هذا الأسبوع تستهدف البنية التحتية الأساسية للنظام المالي الروسي.

قائمة المشمولين بالعقوبات 
وشملت العقوبات المسؤولين المباشرين عن الغزو، ومنهم وزير دفاع الاتحاد الروسي، سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، والنائب الأول لوزير الدفاع، والجنرال في الجيش فاليري جيراسيموف.
وقالت الوزارة إنها سبق أن فرضت عقوبات على أحد عشر عضوا في مجلس الأمن الروسي.
وفرضت العقوبات على بوتن عملا بالأمر التنفيذي رقم 14024 باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الذي يقوم حاليا بتوغل غير مبرر في دولة أوروبية ذات سيادة.
وبعد بوتن، يأتي وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي روج لرواية “كاذبة” بأن أوكرانيا هي المعتدية، وسعى بقوة إلى تبرير الغزو الروسي، وفق البيان.

وطالت العقوبات مسؤولين روس اعتبرتهم الوزارة مسؤولين عن الحرب في أوكرانيا، وعلى رأسهم فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد، سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية، فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما، سيرغي إيفانوف، الممثل الرئاسي الخاص لحماية البيئة والبيئة والنقل، نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، فلاديمير كولوكولتسيف، وزير الداخلية، ألكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الاتحادي، إيغور كراسنوف، المدعي العام، إيغور شتشيغوليف، مبعوث المفوض الرئاسي إلى المنطقة الاتحادية الوسطى، فلاديمير أوستينوف، المبعوث الرئاسي المفوض إلى المنطقة الاتحادية الجنوبية، فيكتور زولوتوف، مدير الخدمة الاتحادية لقوات الحرس الوطني وقائد قوات الحرس الوطني.

وبموجب العقوبات سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح للأفراد المعنيين في الولايات المتحدة أو يسيطر عليها أميركيون.

وتطال العقوبات أي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 في المئة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين.

وتحظر العقوبات تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أو لصالح أي شخص محظور أو استلام أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.

وخلال مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن واشنطن تحمل بوتين والمحيطين به مسؤولية ما يحدث في أوكرانيا.
وفي وقت سابق الجمعة، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع، على تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف في دول التكتل على ما أفادت مصادر أوروبية لوكالة فرانس برس.
وبدأ الهجوم على أوكرانيا فجر الخميس إثر خطاب تلفزيوني مفاجئ أدلى به الرئيس الروسي فلاديمر بوتين من الكرملين قرابة السادسة صباحا (03,00 ت غ)، وأعلن فيه أنه أمر بشنّ “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a8%d8%af%d8%a3%d8%aa-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%86.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%86%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7.html

أمام السفن الروسية.. أوكرانيا تطالب تركيا بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل

أعلن سفير أوكرانيا لدى أنقرة، اليوم الخميس، إن بلاده طلبت من تركيا إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الروسية.
وخلال مؤتمرا صحفيا، عقده فى أنقرة، قال السفير الأوكراني فاسيل بودنار،: “ندعو إلى إغلاق المجال الجوي ومضيقي البوسفور والدردنيل. نقلنا مطالبنا في هذا الصدد إلى الجانب التركي. في الوقت نفسه نطالب بتطبيق عقوبات على الجانب الروسي”.
وترتبط تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بحدود بحرية على البحر الأسود مع أوكرانيا وروسيا. ورغم أنها تعارض مسألة العقوبات فهي تصف الخطوات الروسية ضد أوكرانيا بأنها غير مقبولة.
وفقا لاتفاقية صدرت عام 1936 تسيطر أنقرة على مضيقي البوسفور والدردنيل ويمكنها تقييد حركة السفن الحربية إذا تعرضت للخطر أو أثناء الحرب.
وفى سياق متصل، قالت وكالة الأنباء القطرية إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هاتف صباح الخميس، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مطلعا إياه على آخر المستجدات في أوكرانيا.
وذكرت الوكالة أن الأمير دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الأزمة عبر الطرق الدبلوماسية.

روسيا تبدأ غزو اوكرانيا

وكانت القوات البرية الروسية قد دخلت أوكرانيا، الخميس، من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد.
وعبر حسابه على تويتر، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في تغريدة، صباح الخميس، إن روسيا بدأت غزوا واسع النطاق لأوكرانيا وتستهدف المدن بضربات بالأسلحة.

 

وأشار الوزير الأوكراني إلي أن الرئيس الروسي بوتين بدأ بوتين للتو غزوا واسع النطاق لأوكرانيا، كاشفا عن تعرض المدن الأوكرانية السلمية للضربات.
وأضاف “هذه حرب عدوانية. أوكرانيا ستدافع عن نفسها وستنتصر. يمكن للعالم أن يوقف بوتين ويجب عليه ذلك. حان وقت العمل الآن”.

 

وأفادت وكالة إنترفاكس الأوكرانية بوقوع هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، وبأن القوات الروسية قامت بعمليات إنزال في مدينتي أوديسا وماريوبول الساحليتين في الجنوب. كما أبلغت عن إخلاء موظفين وركاب لمطار بوريسبيل في كييف.
غير أن الجيش الأوكراني قال إن التقارير عن هبوط القوات الروسية في أوديسا كاذبة.
وقد دوت صفارات الإنذار في أنحاء كييف صباح الخميس، وقال وزير الدفاع إن الوحدات الأوكرانية ومراكز التحكم العسكرية والمطارات في شرق أوكرانيا تتعرض لقصف روسي مكثف.
وقال الجيش إن القوات الجوية الأوكرانية تحاول صد هجوم جوي روسي.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ae%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d8%aa%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-10-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1.html

الحرب بدأت..قوات روسية تدخل أوكرانيا من جميع الجهات

شنت روسيا هجمات من عدة جهات فجر اليوم على أوكرانيا، حيث دخلت القوات البرية الروسية الأراضي الأوكرانية من اتجاهات عدة، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد.
ووفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، فإن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
وبحسب رويترز، قالت أوكرانيا إن روسيا تحرك عتادا عسكريا إليها من القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد، وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا.

هجمات إلكترونية وعسكرية
وبحسب الحرة قال مسؤول أوكراني إن بلاده تواجه هجمات إلكترونية مستمرة بلا توقف. وقال مسؤول آخر إن شخصا قتل وأصيب آخر جراء قصف لمنطقة كييف.
وكان بوتين أعلن عملية عسكرية في أوكرانيا دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد.
وقال بوتين، في كلمة متلفزة لم يعلن عنها مسبقا، قبيل الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش: “اتخذت قرار شن عملية عسكرية”، منددا مجددا بـ”إبادة” تدبرها أوكرانيا في شرق البلاد.

واستند إلى ما وصفه بنداء المساعدة الذي وجهه الانفصاليون خلال الليل، وسياسة حلف شمال الأطلسي العدائية حيال روسيا والتي تشكل أوكرانيا أداة لها برأيه.
وتوجه مباشرة إلى العسكريين الأوكرانيين بقوله: “أدعوكم إلى إلقاء السلاح”، مؤكدا أنهم سيتمكنون عندها “من مغادرة أرض المعركة من دون عائق”.
وأكد أنه لا يريد “احتلال” أوكرانيا بل “نزع سلاحها”.
وبعد دقائق من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سمح بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، الخميس، انتشرت المقاطع المصورة والصوتية لانفجارات في عدة مدن أوكرانية.
وأكدت وسائل إعلام ونشطاء أن قوات تابعة للجيش الروسي وصلت لمشارف مدينة خاركوف شرق أوكرانيا، بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية ضد أهداف في هذا البلد.
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس لقطات قيل إنها تظهر عسكريين روس في مشارف ثاني أكبر مدن أوكرانيا من حيث عدد السكان.

في المقابل، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كولينا أن روسيا باشرت “هجوما واسع النطاق” مع ضربات على مدن عدة في البلاد بعد سماع دوي سلسلة من الانفجارات.
وبعد كلمة بوتين، سُمع دوي انفجارات في عدد من المدن الأوكرانية، من بينها العاصمة كييف، حيث أطلقت صفارات الإنذار.

 

خسائر تصل لـ 10 مليار دولار..كيف تهدد الحرب الروسية الأوكرانية إقتصاد تركيا ؟

تحدثت تقارير صحفية تركيا عن مخاوف داخل الأوساط السياحية من تداعيات الحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب وسائل إعلام، يخشي ممثلو قطاع السياحة في تركيا من تداعيات الحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا على قطاع السياحة، في ظل مساعي القطاع لجذب نحو 45 مليون سائح أجنبي هذا العام وتحقيق عائدات بنحو 35 مليار دولار.
وكشف بولنت بلبل أوغلو، رئيس اتحاد أصحاب الفنادق والمرافق السياحية في جنوب بحر إيجة، أنه في حال اندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا فإن خسارة تركيا لهذين السوقين سيكلف قطاع السياحة 5 مليار دولار.

بدوره، أكد رئيس اتحاد المرافق السياحية في إيجة، محمد إيشلر، أن خسائر القطاع قد ترتفع إلى 10 مليار دولار بفعل التأثير المضاعف الناجم عن تأثير قطاع السياحة على 54 قطاع فرعي.
ووفقا لما نشرته صحيفة زمان التركية، قال إشلار أنه عقب الخسائر المادية ستتجه المرافق السياحية صوب السياحة المحلية غير أن السياحة الداخلية لن تتمكن من تلبية احتياجات المرافق السياحية الضخمة التي تضم ألف غرف في المدن الجنوبية. وأشار إلي أن هذا يعني أن غالبية المؤسسات ستغلق أبوابها وهو ما سيسفر عن خسائر فادحة في العائدات والعمالة وفي الوقت نفسه سيقلص موارد الاقتصاد التركي من العملة الأجنبية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a.html

الحرب لن تنفع أحد..أردوغان يوجه رسالة تحذير لـ بوتين

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده لن تعترف بأى إجراء يؤثر على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وحذر أردوغان فى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن نزاعا عسكريا لن ينفع أحدا.
وبحسب بيان للرئاسة التركية، دعا أردوغان إلى إيجاد حل استنادا إلى اتفاقات مينسك المبرمة في 2014 و2015، في وقت يزداد فيه خطر هجوم روسي على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وسمحت اتفاقات مينسك التي وقعت عليها كييف والانفصاليون برعاية باريس وبرلين وموسكو، بخفض حدة النزاع الذي أسفر عن أكثر من 14 ألف قتيل، بحسب آخر حصيلة أعلنتها الأمم المتحدة.
وبحسب أحوال تركية، جدد أردوغان تأكيده على تمسكه بمواصلة التواصل والمحادثات الدبلوماسية، مشيرا إلى أن تركيا مستعدة لأن تكون جزءا من (عملية) خفض التوتر.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a.html

من جانبها، كشفت موسكو عن تفاصيل المكالمة بين بوتين وأردوغان.
وبحسب بيان للكرملين، شدد بوتين خلال هذه المكالمة الهاتفية على الضرورة الموضوعية للقرار المتخذ في مواجهة مهاجمة السلطات الأوكرانية دونباس ورفضها القاطع لتطبيق اتفاقات مينسك، مشيرا إلي أن الرئيسين اتفقا على مواصلة الاتصالات في صيغ مختلفة.
وكان إردوغان قد اعتبر الثلاثاء أن اعتراف موسكو بمنطقتَي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا “غير مقبول”.

و أثناء تواجده على متن طائرة كانت تقله مساء الثلاثاء من السنغال، أكد الرئيس التركي أنه لا ينوي قطع العلاقات بأي من الطرفين، معتبرا أن هذا غير ممكن خاصة أن تركيا لديها علاقات سياسية وعسكرية مع روسيا، ولديها أيضا علاقات سياسية وعسكرية واقتصادية مع أوكرانيا.
وأضاف “نريد أن تُحل المسألة بدون أن يكون علينا الاختيار بين الاثنين”.
وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، مقربة من كييف التي اشترت منها مؤخرًا طائرات مسيرة عسكرية.
لكن أنقرة تعتمد كذلك على موسكو لناحية إمداداتها بالطاقة والحبوب إضافة إلى منتجات أخرى.
وسبق أن اشترت أنقرة أيضا منظومة “إس-400” الروسية الدفاعية المضادة للطائرات.

واقترح إردوغان وساطته لتجنب نزاع بين البلدين المطلين، على غرار تركيا، على البحر الأسود.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%82%d8%a8%d9%88%d9%84-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81.html

غير مقبول..أول تعليق من تركيا على اعتراف روسيا بـ جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك

أعربت تركيا عن رفضها القرار الروسي الخاص بالاعتراف الرسمي بـ”جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك” في شرق أوكرانيا.
وفى بيان لها، أكدت وزارة الخارجية التركية، رفضها التام لقرار موسكو الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك.
وأشار البيان إلي إنه لا يمكن قبول القرار الروسي الأخير إذ يتعارض مع اتفاقيات مينسك، ويشكل انتهاكا للسيادة والوحدة السياسية والجغرافية لأوكرانيا، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وجددت الخارجية التركية تمسكها بالحفاظ على الوحدة السياسية والجغرافية لأوكرانيا، داعية كافة الأطراف المعنية لضبط النفس والالتزام بالقانون الدولي.

اتصالات بين أردوغان والرئيس الأوكراني
وفى سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يخطط لعقد اتصال مع نظيره التركي رجب طيب أروغان، لبحث اعتراف روسيا باستقلال “جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك” في شرق أوكرانيا.
وعبر تغريدة على موقع تويتر، قال زيلينسكي إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لبحث التطورات الأخيرة شرقي أوكرانيا.

وأضاف أنه يخطط لعقد مباحثات أخرى في هذا الإطار مع أردوغان، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وكانت روسيا قد اعترفت مساء الإثنين رسميا بمنطقتي “دونيتسك”، و”لوغانسك” كدولتين مستقلتين عن أوكرانيا.
الخارجية التركية تدعو رعاياها لمغادرة شرق أوكرانيا
ودعت وزارة الخارجية التركية رعاياها لمغادرة المناطق الشرقية من أوكرانيا، في ضوء التطورات الأخيرة، إثر إعلان روسيا الاعتراف رسميا بمنطقتي دونيتسك، ولوغانسك كدولتين مستقلتين.
وفي بيان فجر الثلاثاء، قالت الخارجية التركية”ننصح مواطنينا بشدة بمغادرة المناطق الشرقية من أوكرانيا في إطار التطورات الأخيرة”.
الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات على روسيا
وفي سياق متصل، أكد الاتحاد الأوروبي الاثنين استعداده لفرض عقوبات “كاسحة” على روسيا في حال شنّت هجوماً على أوكرانيا، وصادق على منح كييف مساعدة بقيمة 1,2 مليار يورو، وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية بلدانه مع نظيرهم الأوكراني في بروكسل.
كما أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الاثنين في ختام الاجتماع أن الاتحاد الأوروبي أعطى موافقة مبدئية على إرسال بعثة من المدربين العسكريين الأوروبيين إلى أوكرانيا، فيما أوضح مصدر أوروبي أن المشروع الذي لا يزال يتحتم تحديد تفاصيله وكيفياته، كان قيد المناقشة منذ الصيف.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a.html

 

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d9%80-%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%aa%d9%8a-%d9%84.html

بعد اعتراف موسكو باستقلالهما..معلومات لا تعرفها عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ؟

اعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء الاثنين، بمنطقي دونيتسك ولوهانسك الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا كدولتين مستقلتين.

ووقع بوتين على وثائق تعلن أن منطقي دونيتسك ولوهانسك لم يعودا جزءًا من أوكرانيا.
وجاء الاعتراف الروسي بعد أن وجه القادة الانفصاليون للمنطقتين نداء عبر الفيديو لإعلان الاستقلال.
وتقع منطقتي دونيتسك ولوهانسك – المعروفة مجتمعة باسم دونباس – في شرق أوكرانيا بالقرب من الحدود مع روسيا. وتضم المنطقة كلا من الأجزاء التي تسيطر عليها كييف وكذلك المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون.
ومنذ 2014 خرجت المنطقتين عن سيطرة كييف.
وأودى النزاع المستمر منذ 2014 بين الانفصاليين والقوات الحكومية الأوكرانية بحياة أكثر من 14 ألف شخص.

منطقة تعدين ومعادن
دونيتسك (ستالينو سابقاً)، هي المدينة الرئيسية في حوض التعدين دونباس وأحد المراكز الرئيسية لإنتاج الصلب في أوكرانيا يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.
ولوغانسك (فوروشيلوفغراد سابقا) هي مدينة صناعية يبلغ عدد سكانها 1,5 مليون نسمة.
ويحتوي حوض دونباس المتاخم لروسيا على الشاطئ الشمالي للبحر الأسود، على احتياطات ضخمة من الفحم.
و وفقا لوكالة أسوشيتيد برس يتحدث معظم سكان المنطقتين البالغ عددهم 3.6 مليون نسمة اللغة الروسية نتيجة لهجرة العمال الروس إليها بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصدرت موسكو أكثر من 720 ألف جواز سفر روسي لما يقرب من خمس سكان المنطقة.

صراع منذ 2014
واندلع الصراع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين في دونيتسك ولوغانسك قبل ثماني سنوات، عقب ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم. ولا يعترف المجتمع الدولي باستقلالهما الذي أُعلن بعد استفتاءات. وتتّهم كييف والغرب روسيا بدعم الانفصاليين الموالين لموسكو عسكريا وماليا. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين اعترفه باستقلالهما.
وتقع منطقة دونباس أيضاً في قلب معركة ثقافية بين كييف وموسكو التي تؤكد أن هذه المنطقة، على غرار جزء كبير من شرق أوكرانيا، يسكنها ناطقون بالروسية تنبغي حمايتهم من القومية الأوكرانية.
اتفاقات مينسك

ووصلت الجهود المبذولة لحل النزاع في شرق أوكرانيا، المنصوص عليها في اتفاقات مينسك التي أبرمت عام 2015، إلى طريق مسدود، فيما تتبادل كييف والانفصاليون الاتهامات بانتهاكها.
وتم الاتفاق على سلسلة هدنات فشلت الواحدة تلو الاخري بسبب الانتهاكات المتكررة من المتحاربين.
وما زال الجانب السياسي للاتفاقات الذي يمنح مناطق المتمردين حكما ذاتيا واسع النطاق وإمكان إجراء انتخابات محلية وفقا للقوانين الأوكرانية، حبرا على ورق إذ تتبادل الجهات المتحاربة إلقاء اللوم في هذا الفشل.
وندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون باعتراف موسكو الاثنين باستقلال المنطقتين الانفصاليتين معتبرا ذلك “انتهاكا صارخا لسيادة أوكرانية ووحدة أراضيها” و”تنصّلاً” روسياً من اتفاقات مينسك.

تعرف على قادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك
ويقود دينيس بوشيلين الذي انتخب عام 2018 في انتخابات ندّدت بها كييف، “جمهورية دونيتسك الشعبية” المعلنة ذاتيا.
أما ليونيد باسيتشنيك فيرأس “جمهورية لوغانسك الشعبية” المعلنة ذاتيا أيضا.
وقتل العديد من أمراء الحرب والقادة الانفصاليين في السنوات الأخيرة في هجمات، أو كانوا ضحايا صراعات داخلية أو حتى عمليات للقوات الخاصة الأوكرانية، وفقاً لتقارير لم يتم التحقق منها.
وكان زعيم المتمردين في دونيتسك ألكسندر زاخارتشينكو الذي قتل بتفجير في مقهى في دونيتسك في أغسطس 2018، أبرز قتيل يسقط في صفوف الانفصاليين حتى الآن.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d9%80-%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%aa%d9%8a-%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a.html

حكومة دمشق تعلن الاعتراف بـ جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك

أعلن النظام السوري دعمه لقرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
وقال فيصل المقداد وزير الخارجية بحكومة دمشق خلال منتدى فالداي في موسكو إن بلاده تدعم قرار الرئيس فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وستتعاون معهما.
وأضاف المقداد خلال منتدى فالداي في موسكو اليوم، “ما يقوم به الغرب ضد روسيا حاليا مشابه لما قام به ضد سورية خلال الحرب الإرهابية”.
وكان فلاديمير بوتين الرئيس الروسي قد وقع مساء أمس الاثنين على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا، على خلفية أزمة عسكرية سياسية مستمرة في منطقة دونباس منذ العام 2014.
ووجه الرئيس الروسي، القوات المسلحة في بلاده بضمان السلام في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما وعقدت معهما معاهدتين للتعاون المتبادل.

تحذيرات وتهديدات أمريكية أوروبية
من جانبها قالت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن القرار الروسي “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
في الوقت نفسه قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيوقع أمرا تنفيذيا لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يتعامل مع دونيتسك ولوغانسك.

بريطانيا تحذر أوكرانيا من غزو روسي خلال ساعات
بدوره ، أبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن من المحتمل وقوع غزو روسي لبلاده خلال الساعات أو الأيام المقبلة وأن بريطانيا ستدرس إرسال المزيد من المساعدات الدفاعية لأوكرانيا وستعلن عقوبات على روسيا.
وبحسب فرانس برس، قال مكتب جونسون إن رئيس الوزراء “عبر عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة وأبلغ الرئيس الأوكراني أنه يعتقد أن هناك احتمالا حقيقيا بوقوع غزو خلال الساعات أو الأيام المقبلة” وذلك في اتصال هاتفي بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال إقليمين انفصاليين بشرق أوكرانيا.
وأضاف مكتب جونسون أنه “أبلغ الرئيس زيلينسكي أن بريطانيا أعدت عقوبات بالفعل تستهدف كل المتواطئين في انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا، وسوف تسري تلك العقوبات في الغد، كما يدرس رئيس الوزراء إرسال مساعدات دفاعية أخرى إلى أوكرانيا إذا طلبت الحكومة الأوكرانية ذلك”.

إقرا أيضا

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d9%81%d8%b5%d9%84%d9%86%d8%a7-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%8a%d8%af%d9%86-%d9%8a%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9-%d9%85%d9%88%d8%b9.html

Exit mobile version