الوسم: عبد الله أوجلان
90 ألف توقيع عربي للمطالبة بحرية أوجلان..تفاصيل
أكدت الباحثة المصرية د.فريناز عطية عضو المبادرة العربية لحرية الزعيم الكردي عبد الله أوجلان أن هناك جهود كبيرة يقوم بها المثقفين العرب للتعريف بقضية أوجلان الذى وصفته بأنه رمز للتعايش السلمي بالشرق الأوسط.
وقالت فريناز ” أن كل من قرأ لأوجلان وأمن بعدالة قضيته واقتنع بفلسفته يتحرك بشكل طوعي للتعريف بفكره ويسعي لإجلاء الحقيقة أمام الرأى العام العربي والإقليمي والدولي للتعريف بقضية أوجلان وفضح الدعاية الكاذبة التي تروجها بعض القوي الإقليمية والدولية حولها”.
وأشارت إلي إن “تحرك المثقفين العرب فى قضية أوجلان يتم من خلال ندوات ومؤتمرات وورش عمل جماعية بجانب المقالات والأبحاث حول فكر أوجلان، فضلا عن المبادرات الشعبية وجمع التوقيعات للمطالبة بإطلاق سراحه”.وكشفت فريناز “أن المبادرة العربية لحرية أوجلان قامت فى بداية تدشينها بجمع قرابة 90 ألف توقيع لأكاديمين وحقوقيين ومثقفين وإعلاميين وسياسيين من معظم الدول العربية للمطالبة بحرية إوجلان والضغط على الدولة التركية لإطلاق سراحه”.
عقبات وقيود
ولفتت إلي أن “التحرك يكون دوما بجهود شعبية أو عن طريق منظمات المجتمع المدني دون وجود أى جهد رسمي أو حكومي نتيجة لاعتبارات سياسية ومؤامات تحكم علاقات الأنظمة بالدولة التركية”.
وطالبت الباحثة المصرية المثقفين العرب بالبحث عن أليات جديدة والتفكير خارج الصندوق للتعريف بقضية الزعيم عبد الله أوجلان، معترفة فى الوقت نفسه بوجود صعوبات وعقبات تواجه التحركات والأنشطة التي يقوم بها البعض فى قضية أوجلان سواء على صعيد التضييق من بعض وسائل التواصل الإجتماعي أو قيام بعض الدول والأنظمة بإلغاء بعض الإجتماعات والفعاليات على أراضيها استجابة لضغوط من النظام التركي.
التحدي الأكبر
وشددت على “ضرورة التنسيق بين كل المبادرات الداعمة لحرية أوجلان والسعي بكل قوة لعرض القضية أمام المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية العالمية مع وضع استراتيجية مدروسة وخطط لمراجعة التحركات والمبادرات وتقيييم نتائجها ليكون التحرك بشكل علمي مدروس لتحقيق النتائج المرجوة”.
وأشارت إلي أن “المبادرة العربية مازالت تقوم بالعديد من الفعاليات للتعريف بقضية أوجلان وتكوين رأى عام شعبي مؤدي ومناصر لحرية الزعيم الكردي، عن طريق عرض وتوضيح وتبسيط أفكار أوجلان ومشروعه السياسي والإجتماعي لرجل الشارع البسيط فى كل الدول العربية ليدرك مدى أهمية هذه الأفكار فى تحقيق حريته ورخاءه هو شخصيا ويدرك سر المؤامرة التي تعرض لها أوجلان ولماذا تقف الأنظمة السلطوية والإستعمارية بالمنطقة ضد حرية الرجل وتعادي أفكاره وتحارب أنصاره”.
وبحسب الباحثة المصرية فإن “الوصول للمواطن البسيط فى الشرق الأوسط هو التحدي الأكبر الذى يواجه كل المؤمنين بأفكار أوجلان والداعمين لحريته مؤكدة أن هذا الأمر رغم صعوبته قد يكون نقطة تحول فى مسار الصراع، والنجاح فيه قد يزيد من الضغط على الدولة التركية لإطلاق سراح الزعيم الكردي”.
وتؤكد أن “استمرار اعتقال أوجلان هو مخالفة واضحة لكل الفوانين الدولية وكل مواثيق حقوق الانسان العالمية وهو ما يمنح أنصار أوجلان الشرعية القانونية والدولية فى المطالبة بحريته”.
وتري فريناز “إن الحل العادل للقضية الكردية يبدأ بتحقيق الحرية الجسدية لأوجلان مشيرة إلي أن أهم ما يميز الزعيم الكردي أنه لم يتحدث فى مشروعه عن دولة للكرد بل تطرق إلي مشروع أمة جامعة لكل مكونات الشرق الأوسط بمختلف مكوناته الثقافية والإثنية والدينية”.
مشروع عابر للحدود والقضبان
وبحسب فريناز فإنه “رغم إحكام السلطات التركية العزلة على أوجلان بعد المؤامرة الدولية التي حيكت ضده منذ أكثر من 25 عاما، ورغم كل القيود التي يتعرض لها ألا إن أفكار أوجلان صار لها أجنحة عابرة للحدود، وأصبح مشروعه الفكري والفلسفي أكبر من أن تحبسه قضبان أو تمنعه زنزانة، تزايد أنصار أوجلان ومؤيدو فلسفته حول العالم بشكل مستمر على الرغم من حملات التشويه التي يتعرض لها الرجل منذ اعتقاله”.
وتؤكد الباحثة المصرية “أن مشروع أوجلان لم يقتصر على الشعب الكردي وحده أو الدول التي يعيش بها الكرد بل جاء صالحا لكل دول الشرق الأوسط وتحديدا كل الدول التي بها تنوع عرقي وديني أوطائفي لافتة إلي أن مشروع أوجلان صالحا للتطبيق فى عموم الشرق الأوسط وربما هو الحل الأمثل لمشاكل وازمات المنطقة بشكل عام سواء على المستوي الاقتصادي أو السياسي والاجتماعي” .
ولفتت إلي أن “التحرك يكون دوما بجهود شعبية أو عن طريق منظمات المجتمع المدني دون وجود أى جهد رسمي أو حكومي نتيجة لاعتبارات سياسية ومؤامات تحكم علاقات الأنظمة بالدولة التركية”.
وطالبت الباحثة المصرية المثقفين العرب بالبحث عن أليات جديدة والتفكير خارج الصندوق للتعريف بقضية الزعيم عبد الله أوجلان، معترفة فى الوقت نفسه بوجود صعوبات وعقبات تواجه التحركات والأنشطة التي يقوم بها البعض فى قضية أوجلان سواء على صعيد التضييق من بعض وسائل التواصل الإجتماعي أو قيام بعض الدول والأنظمة بإلغاء بعض الإجتماعات والفعاليات على أراضيها استجابة لضغوط من النظام التركي.
وشددت على “ضرورة التنسيق بين كل المبادرات الداعمة لحرية أوجلان والسعي بكل قوة لعرض القضية أمام المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية العالمية مع وضع استراتيجية مدروسة وخطط لمراجعة التحركات والمبادرات وتقيييم نتائجها ليكون التحرك بشكل علمي مدروس لتحقيق النتائج المرجوة”.
وأشارت إلي أن “المبادرة العربية مازالت تقوم بالعديد من الفعاليات للتعريف بقضية أوجلان وتكوين رأى عام شعبي مؤدي ومناصر لحرية الزعيم الكردي، عن طريق عرض وتوضيح وتبسيط أفكار أوجلان ومشروعه السياسي والإجتماعي لرجل الشارع البسيط فى كل الدول العربية ليدرك مدى أهمية هذه الأفكار فى تحقيق حريته ورخاءه هو شخصيا ويدرك سر المؤامرة التي تعرض لها أوجلان ولماذا تقف الأنظمة السلطوية والإستعمارية بالمنطقة ضد حرية الرجل وتعادي أفكاره وتحارب أنصاره”.
وبحسب الباحثة المصرية فإن “الوصول للمواطن البسيط فى الشرق الأوسط هو التحدي الأكبر الذى يواجه كل المؤمنين بأفكار أوجلان والداعمين لحريته مؤكدة أن هذا الأمر رغم صعوبته قد يكون نقطة تحول فى مسار الصراع، والنجاح فيه قد يزيد من الضغط على الدولة التركية لإطلاق سراح الزعيم الكردي”.
وتؤكد أن “استمرار اعتقال أوجلان هو مخالفة واضحة لكل الفوانين الدولية وكل مواثيق حقوق الانسان العالمية وهو ما يمنح أنصار أوجلان الشرعية القانونية والدولية فى المطالبة بحريته”.
وتري فريناز “إن الحل العادل للقضية الكردية يبدأ بتحقيق الحرية الجسدية لأوجلان مشيرة إلي أن أهم ما يميز الزعيم الكردي أنه لم يتحدث فى مشروعه عن دولة للكرد بل تطرق إلي مشروع أمة جامعة لكل مكونات الشرق الأوسط بمختلف مكوناته الثقافية والإثنية والدينية”.
وبحسب فريناز فإنه “رغم إحكام السلطات التركية العزلة على أوجلان بعد المؤامرة الدولية التي حيكت ضده منذ أكثر من 25 عاما، ورغم كل القيود التي يتعرض لها ألا إن أفكار أوجلان صار لها أجنحة عابرة للحدود، وأصبح مشروعه الفكري والفلسفي أكبر من أن تحبسه قضبان أو تمنعه زنزانة، تزايد أنصار أوجلان ومؤيدو فلسفته حول العالم بشكل مستمر على الرغم من حملات التشويه التي يتعرض لها الرجل منذ اعتقاله”.
وتؤكد الباحثة المصرية “أن مشروع أوجلان لم يقتصر على الشعب الكردي وحده أو الدول التي يعيش بها الكرد بل جاء صالحا لكل دول الشرق الأوسط وتحديدا كل الدول التي بها تنوع عرقي وديني أوطائفي لافتة إلي أن مشروع أوجلان صالحا للتطبيق فى عموم الشرق الأوسط وربما هو الحل الأمثل لمشاكل وازمات المنطقة بشكل عام سواء على المستوي الاقتصادي أو السياسي والاجتماعي” .
كيف أصبحت المرأة الكردية نموذج ملهم لثورات النساء فى الشرق الأوسط ؟
بقلم/ مالافا علي
تصدر شعار (المرأة الحياة الحرية) كل ميادين عالم التواصل الافتراضي والفعاليات العالمية المقامة لدعم مقاومة المرأة في روجهلات كردستان (شرق كردستان) وإيران ,النساء رفعن صوتهن عالياً في وجه العنف الممارس ضدهن وتدريجياً انضمت النساء من دول الشرق الأوسط وأوروبا إلى حملة مناهضة العنف ضد النساء في إيران .
وبدأت التظاهرات النسائية ضد النظام الملالي منذ عدة أسابيع احتجاجا على مقتل الفتاة الكردية جينا أميني بتاريخ 16سبتمبر 2022في طهران بسبب تعذيب “شرطة الأخلاق” الإيرانية ومنذ ذلك الحين الاحتجاجات مستمرة في إيران وشرق كردستان.
لكن السؤال هنا ،هذا الشعار “جن جيان آزادي ” (المرأة ,الحياة , الحرية ) من أطلقهُ للمرة الأولى؟
فلسفة أوجلان
تبنت حركة تحرر كردستان بقيادة القائد الكردي والأممي عبدالله أوجلان منذ خمسونَ عاماً مع بداية النضال من أجل حرية الشعب الكردي وتحقيق حرية المرأة ورفع القيود عنها ، شعار المرأة الحياة الحرية ، ولطالما رددته النساء المنضويات ضمن الحركة المقاومة في الأجزاء الأربعة لكردستان ( كردستان سوريا, كردستان العراق , كردستان تركيا ,كردستان إيران ) .
الحراك الكردستاني إتخذ من حرية المرأة أيدلوجية له وارتبط تطور وتقدم هذا الحراك مع ازدياد عدد النساء المنضوياتِ في صفوفهِ كون قضية المرأة كونية وليست مرتبطة بحدود جغرافية أو تاريخية ما .
فالمرأة باختلاف الجغرافيا والأزمنة تعرضت لانتهاكاتٍ جسيمة مسَتْ وجودها وهويتها، وتمثل الظلم الممارس بحقها بصور عديدة أبرزُها تحويلها إلى سلعةٍ جنسية مسخرة لحاجاتِ الرجل إضافةً إلى تحويلها لِآلة إنجاب الأطفال من أجل زيادة النسل، والوسيلة الأفضل لممارسة الدين عليها ناهيك عن تحويلها إلى كائنٍ ضعيف في المنزل والعمل والمدرسة لا يحقُ لها إبداءَ الرأي والانخراط في الوسط الاجتماعي بحرية.
المرأة الكُردية لم ترضخ طويلاً لُحكم وسلطة الرجل بل كَسرتْ القيود وأسقطتْ كُلَّ الأقنعة عن نظام الدولة الرأسمالية والدين والسياسة وعرّت حقيقتهم للخليقة، بدأت بخلع لباس الذُّل والخنوعّ لفكر الرجل ، رفضت الإمتثال لرجال السلطة والدين وخاضت النضالَ المُسلح ضد كُلّ من حاولَ أنْ يحتلَ أرضها ويقتلَ أبنائها.
ففي سوريا بدأت ثورة المرأة من مدينة كوباني (عين العرب ) واستطاعت أن تقود الثورة بكل قوة لِتُدْخِلَ الثورةَ إلى كل بيت في منطقة شمالِ وشرقِ سورية، صارتْ أيقونةً ونموذجاً للنضال والحرية ، للدفاع والتنظيم ، للتربيةِ والتدريب .
المرأة الكُردية بحدِ ذاتِها ثورة نهضت من بين الركامِ والعاداتِ والتقاليدِ الباليةِ، نفثتْ الرماد عن روحِها ،حولَتْ تاريخَ 5000 عامٍ من الانكسار والإنكار والعبودية إلى ماضٍ ولىَ ، ماضٍ يستحيل أن تسمح لهُ بالعودة حتى وإنْ دفعت الثمن من روحها ودمها ،قطعت أشواطاً طويلة في سبيلِ تحقيقِ نهضةٍ جدية لِكُل النساء من كافة المكونات ، و رغمَ كل العقبات والنكسات التي مرت بها إلى أنَّها لم تَعْدُلّ عن طريق الثورة التحريرية فتعمقت في فلسفة الحرية والديمقراطية والبيئة، وكانت أفضل من حققت المساواة في المجتمع وتحدت كل العادات والتقاليد البالية وشجعت المرأة العربية إلى التجرأ للانضمام إلى الحراكِ الثوري المقاوم لكل أشكال العنف الممارس ضد المرأة.
نساء شرق سوريا
وتتعدد صور العنف من عنفٍ جسدي ولفظي ونفسي واجتماعي وسياسي واقتصادي وفكري ، لذلك كان ينبغي للمرأة أنْ تكونَ مُنظمة ومُحنكة سياسياً ومثقفة لتستطيعَ مواجهة كل أشكال التصفية النسائية والهيمنة الذكورية.
ففي شمال وشرق سوريا هناك مئات النساء امتطين جواد السياسة ، تُبدينَ آرائهن بحرية ومحط إهتمام من المحيط المحلي والعالمي وعليهِ في الغمار السياسي لمع بريقُ اسم الكثيرات وإنْ ذكرتُ إسما دون غيره سأظلِّمُ الكثيرات .
كذلك في الاقتصاد ،أسست اقتصادها الخاص لتعتمد على نفسها وتخرج من هيمنة وتحكم الرجلِ بحياتها وتتحررَ منَ الابتزاز الاجتماعي من الأب أو الزوج أو الأخ أو العم وحتى الابن .
في التدريب والتعليم تحولت إلى مدرسة تعليمية مليئة بالحب والمعرفة لكل الأجيال واستخدمت أفضلَ المُصطلحات التي تحررُ النساءَ والرجالَ من مُستنقع المصطلحات والمفاهيم الخاطئة .
أمّا في العدالة الاجتماعية ، وضعت قوانين خاصة بالمرأة وكتبت عقدها الاجتماعي ، عبر هذه القوانين ضبطتْ الواقع الذكوري ووضعتْ حداً لزواج القاصرات والأطفال ومنعتْ تعدد الزوجات.
ثورة الجدائل
في المجال العسكري برزت آلاف الأسماء اللواتي سطرن بطولات لن ينساها التاريخ وهيهات أن تتكررَ تلك الجسارة والبطولة ، أسست صورةً صحيحة ونموذجاً إيجابيا وسليماً للمرأة القائدة والمقاتلة على كافة الجبهات وتصدتْ لِكل القِوى الظلامية التي أرادتْ أن تقمع إرادتها وتستحوذ مجدداً على كيانها فكانت قلعةً صامدة في وجه تنظيم داعش الإرهابي على طولِ جغرافيةِ شمال وشرق سوريا ، وتصدرَ اسمُها وصورتُها، الصحفَ والمواقِعَ والكتبَ العالمية وعُرِفتْ باسمِ قوة الجدائل التي هزت عرشَ تنظيمِ داعش وحررت العشرات والآلاف من النساء الإيزيديات والعرب من بين فكي الموت والعبودية في مدن الرقة والطبقة ،دير الزور ومنبج والموصل ، وصلت إلى شنكال في كردستان العراق وساعدت المرأة هناك على تأسيسِ وحداتِها الخاصة بحمايةِ شنكال أُسوةً بوحدات حماية المرأة التي تأسست في روج آفا بتاريخ 3 نيسان 2013 في مدينة عفرين الكردية.
لكن هذهِ الثورة التحريرية والنهضة الفكرية والاقتصادية والسياسية لم تستلطفها الأنظمة الذكورية وخاصةً الدولة التركية المحتلة التي بدأت بشنِ هجماتها على هذه الثورة مستهدفةً إرادة المرأة واحتلت مدن عفرين وسري كانيه وكري سبي (تل أبيض ), واستشهدت نساء كثيرات إضافة إلى خطف واختفاء العشرات، كما حاولت تصفية التنظيم النسوي عبر استهداف ناشطات نسويات بمسيراتها وطائراتها الحربية كونها مُدركة أنَّ هذا المجتمع بات يستمدُ قوتهُ منْ المرأة الحُّرة التي جسدت الديمقراطية الحقيقة.
العديد من دول العالم والمنظمات الحقوقية النسائية استقبلن اليوم العالمي لِمناهضة العنفِ ضدَّ المرأة بفعالياتٍ واحتفالاتٍ عديدة ،إلا النساء في إيران وشمال وشرق سوريا كان الاستقبال مُختلفاً.
في إيران العشرات من النساء فقدنَ حياتهنَ لانضمامهن إلى التظاهرات المنادية بحرية المرأة وفي شمال وشرق سورية استقبلنَ يوم 25 تشرين الثاني 2022 بسقوط صواريخ تركية وطائرات حربية تقصفهن , نساءٌ ارتقينَ إلى الشهادة مثل الناشطة النسوية هدية عبدالله والإدارية جيجك ولايزال العدوان التركي مستمراً بهذه الحرب على هذهِ المنطقةِ ضارباً عرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية .
أفضل النساء اللواتي واجهن العنف والتميّز الجنسي بالقوة والتنظيم والتدريب هُنَّ النساء الكُردياتْ في روج آفا لكن تركيا تُريد أنْ ترضخَ المرأة الكُردية للاستسلام وتتخلى عن فلسفة الديمقراطية والحرية وتخنعَ للنظام الذكوري السلطوي بقيادة رجال الدين ، لكن مع كلِّ ذلك المرأة لم تتخلى عن نهجها التحرري وكما احتضنت شعار ( المرأة الحياة الحرية ) لأول مرة، لا تزال تدافع عنه بِكُّلِ ما أُتيتْ من عزيمة وإرادة لتجعل هذا الشعار شعار القرن الحالي والقادم .
44 عاما من المقاومة..كيف نجحت قوات الدفاع الشعبي فى إحباط مخططات إبادة الكرد؟
دجوار أحمد أغا
أساسيات وجود الحياة على كوكبنا، وبقاء الكائنات حية منذ ملايين السنين تكمن في ثلاثة أمور جوهرية لكل الكائنات الحية، وهي الغذاء والتكاثر والحماية. هذه الأمور يحتاجها كل كائن حي، وهي موجود في كينونته تكمل بعضها البعض، بدون أحداها لا يمكن أن تستمر الحياة كونها مترابطة ومتداخلة بشكل وثيق.
نأتي الأن إلى الانسان فهو حسب التطور الطبيعي للكائنات الحية يُعتبر الكائن الأكثر خبرة وتطوراً واستخداماً للعقل والفكر. حيث اخترع الكثير من الأشياء طور من خلالها أساليب العيش والحماية وغيرها من الأمور التي تساعده على تحسين نوعية غذائه والعيش بسلام. لكن بالمقابل ظهر نوع أخر اجرامي وذو تفكير اناني نرجسي يعمل من أجل عالمه الخاص، يبغض العام ويسعى للسيطرة عليه مستخدما العقل البشري في اختراع أسلحة دمار شامل ومؤامرات ودسائس بحق الشعوب والأمم بحيث يبقى هو سيد العالم متحكماً بكل مفاصل الحياة من خلال القوة المفرطة. برز هذا العقل الاجرامي مع ظهور النظام الذكوري والذهنية السلطوية المسيطرة على الشعوب بعد بناء نظام الدولة والتحكم برقاب ومقدرات الشعب من خلال ادواتها القمعية.
مقالنا مخصص للمقاومة الأسطورية التي تسطرها قوات الدفاع الشعبي في جبال كردستان في مواجهة الوحشية والهمجية التي تشنها “مدنية” الجمهورية التركية ضد شعبنا الكردي وحركة حرية كردستان. هذه المقاومة التي بدأت مع ولادة الخط الثوري الفكري الذي اعتبر كردستان مستعمرة دولية ولا بد من تحريرها من خلال مجموعة من الطلبة الثوريين الكرد والترك في بداية سبعينيات القرن الماضي في تركيا ومن ثم تحولت فيما بعد إلى حزب سياسي مكافح ومناضل من أجل هذه الفكرة وهذا الهدف، ألا وهو حزب العمال الكردستاني في 27 / 11 / 1978.
لم يتوقع النظام التركي أن تتطور هذه الحركة وتستطيع بناء الانسان الكردي الثوري المؤمن بعدالة قضيته والمستعد للتضحية بروحه وجسده في سبيلها بسهولة. خاصة مع زرع عملاء لها داخل الحركة. وعندما لم تستطع أن تُسيطر على الأمر، قامت بالضربة العسكرية في 12 أيلول 1980 بقيادة رئيس أركان جيشها حينها “كنعان ايفرين” والذي يُعد الانقلاب الأكثر دموية في التاريخ الحديث. حيث بدأت القوات الأمنية وقطعات الجيش والجندرمة باعتقال كل من تعاطف مع حركة حرية كردستان، لا بل وصل بهم الأمر إلى اعتقال كل من تجرأ ونطق بالكردية. لم تعد السجون تتسع للمزيد من السجناء والمعتقلين، فعمد النظام الى جعل المدارس معتقلات وتجاوزت أساليب التعذيب التي ارتكبتها قواته بحق المعتقلين والسجناء حدود العقل البشري وقدرة الانسان على الاحتمال.
في مواجهة ذلك أشعل القائد الثوري مظلوم دوغان (كاوا العصر) النار بنفسه لتتقد شعلة النوروز في ليلة 20 اذار 1982 ومن بعده قام رفاقه قادة الحركة محمد خيري دورموش وكمال بير وعلى جيجك وعاكف يلماز بمقاومة مختلفة من نوع آخر الا وهي “صيام الموت” أو الاضراب عن الطعام حتى الموت بإصرار وعزيمة لا تلين. كانت هذه المقاومة كافية لإبقاء الحركة على قيد الحياة بعد أن كانت على وشك الانتهاء من خلال عملاء الداخل التصفويون وعمليات التعذيب الوحشية بحق السجناء.
لم ينتهي الأمر عند هذا الحد، استمرت الأنظمة المتعاقبة على تركيا في ممارسة كل أنواع العنف والترهيب والقتل بحق المناضلين السياسيين لشعبنا الكردي. فكان اغتيال وداد أيدن ومحمد سنجار وموسى عنتر وطاهر الجي وغيرهم من خيرة أبناء شعبنا على يد عصابات الدولة الفاشية وتسجيل الجريمة تحت بند “فاعل مجهول”. إلى ذلك استمرت هذه الأنظمة بممارسة سياساتها القمعية والتدميرية بحق كردستان فقامت بتجريد عشرات ومئات الحملات العسكرية العدوانية الضخمة ضد كردستان وتجاوزت الحدود المرسومة مع جنوب كردستان في أكثر من مرة وتحت حجة حماية أمنها القومي.
اللافت للنظر أنه كان البرلمان التركي دوما يصوت لصالح هذه الحملات معارضة ومولاة. أي أنهم متفقون على الحسم العسكري للقضية الكردية. لكن قوات الدفاع الشعبي التي لها ميراث وتاريخ نضالي يستند الى ارث مظلوم دوغان ومعصوم قورقماز (عكيد) الذي أطلق حملة 15 آب 1984 العسكرية في مواجهة الحرب المدمرة، وحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر. هذه القوات الثورية طورت اساليبها النضالية في مواجهة الأسلحة التي تستخدمها الأنظمة الفاشية حتى تلك المحرمة دولياً. أمام هذه الروح العالية للمقاومة والإرادة الحرة، انهزمت وانكسرت وتراجعت قوات الفاشية التركية في جميع حملاتها السابقة والتي كانت تسميها مسميات مختلفة (الفولاذ1995، المطرقة 1997، الشمس 2008، مخلب النسر ومخلب النمر 2021، والآن قفل المخلب منذ 14 نيسان 2022).
هذه الحملة الأخيرة التي بدأت في الرابع عشر من نيسان المنصرم لا تختلف عن سابقاتها بشيء سوى بكثافة القوات المشاركة وضراوة المعارك والاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية. وفي الجهة المقابلة نرى قوات الدفاع الشعبي قد جعلت من مناطق آفاشين ومتينا والزاب ورخلة وخاركوك وغيرها من المناطق الكردستانية مقبرة للغزاة وتوقع يوميا بين صفوفهم العشرات من القتلى والجرحى الذين لم تعد تسعهم المستشفيات، مما تضطر حكومة الحرب الى إخفاء عدد قتلاها وعدم الإعلان عنهم وخاصة أبناء الطبقة الكادحة الفقراء الذين تزج بهم في هذه الحرب المدمرة. إن قوات الدفاع الشعبي التي جعلت من هذه الجبال الموحشة والوديان السحيقة والكهوف المرعبة أماكن عشق للحياة الحرة واستطاعت ان تدجن الصقور والغزلان. لا يصعب عليها أن تبتكر وتخترع أساليب جديدة وتكتيكات حديثة لمواجهة آلة الحرب الجهنمية والتكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها القوات الغازية وهي تقوم بواجبها على أكمل وجه.
لكن نحن ماذا علينا أن نفعل؟ برأي الشخصي المتواضع أرى بأنه يجب على كل إنسان يعتبر نفسه انساناً ومؤمن بعدالة قضية شعبنا في العيش بحرية وكرامة فوق أرض وطنه، أن يرفع صوته عالياً ضد هذه الحملات العدوانية البشعة ويطالب بوقفها وسحب قوات الاحتلال منها. كما يجب عليها أن تدعم هذه المقاومة الباسلة التي تعدت حدود العقل البشري وأصبحت ضرباً من ضروب الخيال في تصديها وبسالتها للدفاع عن كل شبر من هذه الأرض المقدسة التي رويت بدماء أبنائها وبناتها الشجعان.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%81%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%aa%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%87.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85%d9%84.html
جميل بايك لـ الشعب الكردي: اجعلوا جميع أيامكم نوروز
تقدم جميل بايك الرئيس المشترك للمجلس القيادي لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK بالتهنئة للشعب الكردي وقائده عبد الله أوجلان بمناسبة عيد نوروز.
وفى رسالة له بمناسبة نوروز، شدد بايك على وجوب أن يصبح هذا النوروز، بداية الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والذي هو مطلب الشعب الكردي.
وشدد على أنه يجب أن تتحول جميع الأيام إلى نوروز، كما يجب حرق جميع الأخطاء والنواقص بنيران نوروز، ويجب على شعبنا إعادة تأهيل نفسه على أساس الوحدة والنضال والنصر.
وجاء في نص الرسالة التي وجهها الرئيس المشترك للمجلس القيادي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك، بمناسبة نوروز، ما يلي:
باسم المجلس القيادي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، أهنئ القائد عبد الله أوجلان بمناسبة نوروز، وشعب كردستان في الأجزاء الأربعة وخارجها، وأصدقاء الشعب الكردي، ومقاتلي الكريلا، والأسرى المقاومين في السجون وأتمنى لهم النصر، وفي شخص شهيدنا العظيم مظلوم دوغان وذكية ورهشان وروناهي وبيريفان، أنحني إجلالاً واحتراماً أمام كل شهداء كردستان، وأجدد عهدي لهم.
لقد رسخ القائد عبد الله أوجلان، أسس حزب العمال الكردستاني (PKK) وقيادة الشعب الكردي في يوم نوروز، وبدأت مسيرة الحرية في نوروز عام 1973، بقيادة مجموعة من الرفاق، هناك نهج تاريخي يملكه القائد عبد الله أوجلان، والذي يقول فيه: “التاريخ مخفي في يومنا هذا، ونحن مخفيون في بداية التاريخ”، لذلك أسس قيادة للشعب الكردي مع حزب العمال الكردستاني وصعّدها في روح نوروز.
ويحتجز القائد عبد الله أوجلان، الآن في سجن جزيرة إمرالي، تحت ظروف العزلة الشديدة، من أجل الشعب الكردي، يجب على شعبنا وأصدقائنا الوقوف مع القائد أوجلان بروح نوروز، من الآن فصاعداً لن يقبل شعبنا، الظروف القاسية التي تطال القائد، لذلك يجب أن يكون هذا النوروز انطلاقة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وهذا هو المطلوب من الشعب الكردي للقيام به، لأنه بهذه الطريقة فقط يمكنهم إثبات موقفهم اتجاه القائد، لقد تم اتخاذ خطوة تاريخية، من أجل إطلاق سراح القائد وإزالة اسم حزب العمال الكردستاني (PKK) من “قائمة الإرهاب”.
حزب العمال وقوائم الإرهاب
وقال إن حزب العمال الكردستاني حركة إنسانية، ولأن القائد وحزب العمال الكردستاني يخوضان كفاح الشعب الكردي من أجل الحرية وخلق قيم الحرية والديمقراطية للبشرية جمعاء في شخص الشعب الكردي، فإن القائد يتعرض للعزلة الوحشية، وحزب العمال الكردستاني يتم إدراجه على “قائمة الإرهاب”، لذلك على الشعب الكردي وأصدقاؤه الكفاح حتى إطلاق سراح القائد، وشطب اسم حزب العمال الكردستاني من هذه القائمة، فهذه مهمة تاريخية.
وأشار إلي أنه سينتج عن إطلاق سراح القائد، وشطب اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”، سقوط سلطة حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP)، وبذلك ستتحقق في تركيا الديمقراطية والإدارة الذاتية والحرية للشعب الكردي وفي كردستان. كما ستؤدي بدورها إلى انتشار الديمقراطية في الشرق الأوسط.
هناك كفاح عظيم في غاري ومام رشو وكري سور وزندورا وورخيله، لقد ارتقى رفاقنا الى مرتبة الشهادة. وبهذه المناسبة أتقدم بأحر التعازي لعوائل الشهداء واستذكرهم بامتنان، هؤلاء الشهداء قاتلوا ليس فقط من أجل حزب العمال الكردستاني وشمال كردستان، ولكن من أجل شعب كردستان كله والإنسانية، لذلك فإن هؤلاء الشهداء هم شهداء كردستان والإنسانية.
الحرب العالمية الثالثة
نحتفل بعيد نوروز هذا العام، ضمن الحرب العالمية الثالثة، حيث هناك حرب قذرة، ويريد نظام الحداثة الرأسمالية تجاوز الأزمات التي يمر بها، لأنه كُشف بأن نظام الحداثة الرأسمالية هو المسؤول عن الأمراض والحرب على البشرية، ولكن عوائق الحداثة الرأسمالية والأمراض التي تنشرها، تقوي روح نوروز بشكل أكبر ويتم فهم أهمية روح نوروز للبشرية جمعاء بشكل أفضل. بهذه الروح فقط يمكن وقف الحرب والحد من انتشار الأمراض، وبغير ذلك، من المستحيل إيقاف الحرب وتحرير الإنسانية والديمقراطية.
كما أنه يبدو بأن هذا العام سيكون عاماً صعباً، لأن الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) يستعدان لشن هجمات جديدة على مناطق الدفاع المشروع، لقد اختار الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، التواطؤ مع الاحتلال التركي الذي يمارس جرائم الإبادة الجماعية، والاحتلال التركي الفاشي يقف على نفس الجبهة ضد الشعب الكردي، هدفهما توجيه ضربة كبيرة لحزب العمال الكردستاني (PKK) هذا العام، ويتخذان بعض الخطوات في سبيل ذلك، يجب على الشعب الكردي أن يرى هذه الحقيقة جيداً وأن يستعد لمواجهتها في كل مكان، وعليه تصعيد نضاله ضد الخيانة، هناك سبيل وحيد وهو المقاومة والنصر، لم تتأسس وحدة وطنية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، لأن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) اختار الإبادة الجماعية وخدمة الاحتلال التركي الفاشي.
علينا تحويل جميع أيامنا إلى نوروز، كما أنه يجب حرق الأخطاء السابقة بنار نوروز، يجب إعادة تهيئة شعبنا على أساس الوحدة والنضال والنصر، وإذا اتخذ الشعب الكردي هذا أساساً، فيمكنه تحقيق هدف الحرية الذي خطط له.
انتفاضات نوروز
وأعلن الشعب الكردي انتفاضات عديدة في نوروز وقاوم في الشمال والجنوب والشرق والغرب واستشهد المئات، وبفضل ذلك وصلنا إلى هذه التطورات، قمنا بتهيئة أنفسنا، على أساس حماية نوروز، والوفاء والإخلاص للشهداء، وأرواح الشهداء، وأهداف الشهداء، وخصوصيات الشهداء.
فإذا كان هناك ضعف في هذه الروح، سيفشل كل من نوروز والشعب الكردي، العدو ينتهج سياسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي ومن أجل هزيمة هذه السياسة، يجب على الشعب الكردي أن يخلق نفسه دائماً بروح نوروز، فكما أن العدو لا يستطيع القضاء على الشعب الكردي ونوروز، كذلك يمكن للشعب الكردي أن يعيش بحرية في إطار القيم الديمقراطية، كذلك يمكن لشعوب الشرق الأوسط والإنسانية.
لقد انتفض الكرد في 8 آذار، وتقدموا بقوة في نضالهم من أجل الحرية، كان لهذا الوضع تأثير كبير على النساء في جميع أنحاء العالم. المرأة الكردية تكافح ليس فقط من أجل نفسها، ولكن أيضاً من أجل الشعب والشعوب والإنسانية الكردية، تقوم المرأة الكردية بهذه المهمة التاريخية في نضالها من أجل الديمقراطية والحرية وذاتها والشعب الكردي والإنسانية، إن المرأة الكردية تسلك الطريق الذي وضعه القائد عبد الله أوجلان للمرأة، وبالتالي يكون لها تأثير كبير على المرأة والمجتمع والإنسانية، فهي مثال وأمل كبير، أهنئ النساء الكرديات بهذه المناسبة.
ومن جانبهم، يواصل الشبيبة الكردية كفاحهم بكل شجاعة كبيرة من أجل الشعب الكردي والإنسانية، وينخرطون في جميع الساحات وفي جميع النشاطات، ويضحون بأرواحهم من أجل الوطن والشعب والإنسانية، لهذا السبب أرسل تحياتي للشبيبة الكرد وأحييهم.
وخلال أسبوع المقاومة، سنصعّد من كفاحنا لنصل به إلى أعلى مستوى في يوم 4 نيسان، وكل هذا في إطار برنامج 2022. لقد جعل الشعب الكردي إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان وشطب اسم حزب العمال الكردستاني (PKK) من “قائمة الإرهاب”، من أولويات أهدافه.
سنواصل كفاحنا في إطار هذا البرنامج، وعلى هذا الأساس، أهنئكم بمناسبة نوروز وأتمنى لكم التوفيق، عاش القائد عبد الله أوجلان، وعاش نوروز”.
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%aa%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%aa%d9%85-%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%ad-%d8%a3.html
https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%81%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%aa%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%87.html
من داخل سجنه..ديمرتاش يطالب برفع العزلة عن أوجلان
طالب زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديمرتاش برفع العزلة عن الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.
وفى أول تعليق على تصريحات أردوغان حول أوجلان، ردّ صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشارك السابق لـ حزب الشعوب الديمقراطي، بقوله “ارفعوا العزلة عن أوجلان حتى يتمكن من التحدث”.
وقال صلاح الدين دميرتاش في تصريحات صحفية من سجنه في أدرنة “السؤال الحقيقي فيما يتعلق بكلمات أردوغان هو: كيف نعرف ما يقوله السيد أوجلان الذي يتواصل اعتقاله في عزلة لسنوات؟ ارفع العزل عنه ودعوه يلتقي بمحاميه وعائلته بانتظام، دعونا نتعرف معًا على ما سيقوله “.
وأثارت تصريحات لأردوغان الأسبوع الماضي حول تسوية قضية زعيم ومؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان وصلاح الدين ديمرتاش مؤسس حزب الشعوب الديمقراطي جدلا واسعا فى تركيا.
ديمرتاش يرد على أردوغان: كلماتك هراء بلا قيمة
ويري ديمرتاش أن “مثل هذا الخطاب الهراء ليس له نظير في عالم السياسة لدينا.” وقال “لا ينبغي لأحد أن يصدق مثل هذه الكلمات، ولا ينبغي أن يأخذ مثل هذه الكلمات على محمل الجد”.
وقال زعيم حزب الشعوب الديمقراطي أنه في السجن منذ أكثر من خمس سنوات.. مؤكدا أنه لن يسمح مرة أخرى للحكومة أن تحاول كسر إرادتنا.. نحن نمثل إرادة الشعب، ونرد بقوة على من لا يحترم هذه الإرادة. بالوقوف بشكل حازم والقتال.. نحن لا نستمد سياستنا من هذا الخطاب الرخيص”.هل يخطط أردوغان لـ صفقة انتخابية مع أوجلان
وخلال الفترة الماضية، أصبحت مزاعم “التسوية” حول قضيتي كل من عبد الله أوجلان وصلاح الدين دميرطاش، والتي عبّر عنها الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في اجتماع مع أعضاء حزبه مؤخراً، محور النقاش الانتخابي.
وبينما قضية الإغلاق المرفوعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي معلقة في المحكمة الدستورية، أدت تصريحات أردوغان حول أوجلان ودميرطاش إلى انتشار المزاعم بأن صفقة جديدة تجري بين أوجلان والحكومة التركية من أجل التأثير على موقف حزب الشعوب الديمقراطي والناخبين الأكراد في الانتخابات القادمة 2023.
الأصوات الكردية ورقة أردوغان الأخيرة للبقاء فى السلطة
وبحسب أحوال تركية، فقبل الانتخابات المحلية 2019، وعندما لم تكن دعوة أوجلان بعدم التصويت لمرشحي المعارضة، والتي بثتها حينها، فعالة، حثّت رسالة عبد الله أوجلان حزب الشعوب الديمقراطي على التزام الحياد في الانتخابات، وذلك قبل إعادة انتخابات إسطنبول، التي ألغاها المجلس الأعلى للانتخابات.
بعد ذلك، دعا دميرطاش ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي إلى “التوجه إلى صناديق الاقتراع بشكل أكثر حسمًا” في بيان أدلى به في 23 يونيو 2019، قبل يومين من إعادة الانتخاب. وحينها فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو في الانتخابات المُعادة بهامش أكثر من 800 ألف صوت مقابل 13 ألف صوت في الانتخابات الملغاة.
تُعتبر أصوات الناخبين الأكراد ذات أهمية إستراتيجية قبل إجراء الانتخابات في وقت مبكر أو في موعدها. وبالنظر إلى الاحتمالية الكبيرة لانتقال الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية، تصبح الأصوات الكردية أكثر حسماً.
الآن، يُزعم أنه قد تكون هناك رسالة أو بيان جديد من إمرالي إلى حزب الشعوب الديمقراطي والناخبين الأكراد، بهدف دعم مسؤولي حزب العدالة والتنمية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في وقت مبكر أو في يونيو 2023.
وقد ذُكر أنه قد تكون هناك معلومات في هذا الاتجاه في الملفات المقدمة إلى أردوغان فيما يتعلق بالاجتماعات بين مسؤولي الدولة وأوجلان، واحتمال أن تنبع مزاعم أردوغان أوجلان ودميرطاش من ذلك في الكواليس السياسية.
هل يتم إطلاق سراح أوجلان فى فبراير 2024
الرئيس السابق لاتحاد القضاة والمدعين العامين والمدعي العام السابق لمحكمة النقض عمر فاروق إمينا أوغلو، ذكّر بالقرار الإجماعي للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2010، “الحق في الأمل”، أن عبد الله أوجلان سيقضي 25 عامًا في السجن، حيث أنه في فبراير 2024 تبرز إمكانية “الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط”، وأنه يمكن إطلاق سراح أوجلان في هذا الإطار.
وتتم المجادلة بأن 25 عامًا بدءا من 15 فبراير 1999 ، عندما أصبحت إدانة أوجلان نهائية، ستنتهي في عام 2024 وأنه يمكنه طلب إطلاق سراحه عن طريق طلب الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط.
لذلك، فإن رسالة من أوجلان أو بيان من محاميه، حول دعوة الناخبين الأكراد إلى “عدم الذهاب إلى صندوق الاقتراع أو البقاء على الحياد في الجولة الثانية المحتملة” من الانتخابات القادمة، ستُمنح الفرصة للتقدم بطلب للحصول على الاعتقال المنزلي أو الإفراج المشروط في عام 2024، في إطار قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ويرى مراقبون أن دعوة أوجلان لاستهداف دميرطاش وحزب الشعوب الديمقراطي ستؤدي إلى انقسام في الأصوات الكردية من خلال إعادة إدارة الحزب الموالي للأكراد.
ذات صلة
لن يعترف بالهزيمة..سيناريوهات الفوضى فى تركيا حال سقوط أردوغان فى الانتخابات
هل يتم إطلاق سراحه قريبا.. أنباء عن مفاوضات بين نظام أردوغان وأوجلان في إيمرالي
وخلال الفترة الماضية، أصبحت مزاعم “التسوية” حول قضيتي كل من عبد الله أوجلان وصلاح الدين دميرطاش، والتي عبّر عنها الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في اجتماع مع أعضاء حزبه مؤخراً، محور النقاش الانتخابي.
وبينما قضية الإغلاق المرفوعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي معلقة في المحكمة الدستورية، أدت تصريحات أردوغان حول أوجلان ودميرطاش إلى انتشار المزاعم بأن صفقة جديدة تجري بين أوجلان والحكومة التركية من أجل التأثير على موقف حزب الشعوب الديمقراطي والناخبين الأكراد في الانتخابات القادمة 2023.
بعد ذلك، دعا دميرطاش ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي إلى “التوجه إلى صناديق الاقتراع بشكل أكثر حسمًا” في بيان أدلى به في 23 يونيو 2019، قبل يومين من إعادة الانتخاب. وحينها فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو في الانتخابات المُعادة بهامش أكثر من 800 ألف صوت مقابل 13 ألف صوت في الانتخابات الملغاة.
تُعتبر أصوات الناخبين الأكراد ذات أهمية إستراتيجية قبل إجراء الانتخابات في وقت مبكر أو في موعدها. وبالنظر إلى الاحتمالية الكبيرة لانتقال الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية، تصبح الأصوات الكردية أكثر حسماً.
الآن، يُزعم أنه قد تكون هناك رسالة أو بيان جديد من إمرالي إلى حزب الشعوب الديمقراطي والناخبين الأكراد، بهدف دعم مسؤولي حزب العدالة والتنمية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في وقت مبكر أو في يونيو 2023.
وقد ذُكر أنه قد تكون هناك معلومات في هذا الاتجاه في الملفات المقدمة إلى أردوغان فيما يتعلق بالاجتماعات بين مسؤولي الدولة وأوجلان، واحتمال أن تنبع مزاعم أردوغان أوجلان ودميرطاش من ذلك في الكواليس السياسية.
الرئيس السابق لاتحاد القضاة والمدعين العامين والمدعي العام السابق لمحكمة النقض عمر فاروق إمينا أوغلو، ذكّر بالقرار الإجماعي للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2010، “الحق في الأمل”، أن عبد الله أوجلان سيقضي 25 عامًا في السجن، حيث أنه في فبراير 2024 تبرز إمكانية “الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط”، وأنه يمكن إطلاق سراح أوجلان في هذا الإطار.
وتتم المجادلة بأن 25 عامًا بدءا من 15 فبراير 1999 ، عندما أصبحت إدانة أوجلان نهائية، ستنتهي في عام 2024 وأنه يمكنه طلب إطلاق سراحه عن طريق طلب الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط.
لذلك، فإن رسالة من أوجلان أو بيان من محاميه، حول دعوة الناخبين الأكراد إلى “عدم الذهاب إلى صندوق الاقتراع أو البقاء على الحياد في الجولة الثانية المحتملة” من الانتخابات القادمة، ستُمنح الفرصة للتقدم بطلب للحصول على الاعتقال المنزلي أو الإفراج المشروط في عام 2024، في إطار قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ويرى مراقبون أن دعوة أوجلان لاستهداف دميرطاش وحزب الشعوب الديمقراطي ستؤدي إلى انقسام في الأصوات الكردية من خلال إعادة إدارة الحزب الموالي للأكراد.
بعد تلميحات أردوغان..هل يتم إطلاق سراح أوجلان في فبراير 2024 ؟
تتداول العديد من الأوساط السياسية ووسائل الإعلام فى تركيا مزاعم وتلميحات حول احتمالية حدوث تسوية لقضيتي كل من عبد الله أوجلان وصلاح الدين دميرطاش.
وكان الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان قد تطرق لاحتمالية تسوية القضية في اجتماع مع أعضاء حزبه مؤخراً.
وأدت تصريحات أردوغان حول أوجلان ودميرطاش إلى انتشار المزاعم بأن صفقة جديدة تجري بين أوجلان والحكومة التركية من أجل التأثير على موقف حزب الشعوب الديمقراطي والناخبين الأكراد في الانتخابات.
وشهدت قضية حزب الشعوب الديمقراطي فى تركيا تطورات جديدة بعد الكشف عن صور لنائبة حزب الشعوب الديمقراطي سيمرا غوزيل مع عضو في حزب العمال الكردستاني قُتل في عملية عسكرية عام 2017، وإرسال التقرير المُعد لرفع الحصانة عنها إلى البرلمان.
وبحسب أحوال تركية، أعلن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي إنهم لا يستطيعون التسامح مع حزب الشعوب الديمقراطي والسماح له بالتواجد في البرلمان التركي.
كما اتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري والحزب الصالح وأحزاب معارضة أخرى بأنها في “تحالف سري” مع حزب الشعوب الديمقراطي ويواصلون لذلك يلتزمون الصمت بشأن سمرا غوزيل، وفقاً للرئيس التركي.أول تعليق من نائبة الشعوب الديمقراطي بعد صورتها مع قييادي بالعمال الكردستاني
وكانت سمرا غوزيل، أوضحت أن الصورة تم التقاطها في 2014-2015 ، بينما كانت “عملية الحل” جارية، وأنها لم تكن حتى عضوًا في حزب الشعوب في ذلك الوقت.
وقال ديميرطاش، الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي “السياسيون مسؤولون أمام الشعب وأحزابهم والبرلمان والقضاء المستقل”.
رسالة أوجلان
قبل الانتخابات المحلية 2019، وعندما عندما لم تكن دعوة أوجلان بعدم التصويت لمرشحي المعارضة، والتي بثتها حينها، فعالة، حثّت رسالة عبد الله أوجلان حزب الشعوب الديمقراطي على التزام الحياد في الانتخابات، وذلك قبل إعادة انتخابات إسطنبول، التي ألغاها المجلس الأعلى للانتخابات.
بعد ذلك، دعا دميرطاش ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي إلى “التوجه إلى صناديق الاقتراع بشكل أكثر حسمًا” في بيان أدلى به في 23 يونيو 2019، قبل يومين من إعادة الانتخاب. وحينها فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو في الانتخابات المُعادة بهامش أكثر من 800 ألف صوت مقابل 13 ألف صوت في الانتخابات الملغاة.
تُعتبر أصوات الناخبين الأكراد ذات أهمية إستراتيجية قبل إجراء الانتخابات في وقت مبكر أو في موعدها.
وبالنظر إلى الاحتمالية الكبيرة لانتقال الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية، تصبح الأصوات الكردية أكثر حسماً.
في الانتخابات المحلية في عام 2019، لم يرشح حزب الشعوب الديمقراطي مرشحين في المدن الكبرى الكبرى، مع دعوة دميرطاش لمؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي إلى “الذهاب إلى صندوق الاقتراع بحجر في قلبك”.
وكانت 11 بلدية، تضم أكثر من 50 في المائة من سكان تركيا، قد فاز بها مرشحو حزب الشعب الجمهوري المدعومين من تحالف الأمة، وكانت هذه أكبر هزيمة انتخابية لتحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
هل يقبل أوجلان بـ صفقة أردوغان
الآن، يُزعم أنه قد تكون هناك رسالة أو بيان جديد من إمرالي إلى حزب الشعوب الديمقراطي والناخبين الأكراد، بهدف دعم مسؤولي حزب العدالة والتنمية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في وقت مبكر أو في يونيو 2023.
وقد ذُكر أنه قد تكون هناك معلومات في هذا الاتجاه في الملفات المقدمة إلى أردوغان فيما يتعلق بالاجتماعات بين مسؤولي الدولة وأوجلان، واحتمال أن تنبع مزاعم أردوغان أوجلان ودميرطاش من ذلك في الكواليس السياسية.
وتنقل أحوال تركية عن الرئيس السابق لاتحاد القضاة والمدعين العامين والمدعي العام السابق لمحكمة النقض عمر فاروق إمينا أوغلو، قوله إن القرار الإجماعي للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2010، “الحق في الأمل”، أن عبد الله أوجلان سيقضي 25 عامًا في السجن، حيث أنه في فبراير 2024 تبرز إمكانية “الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط”، وأنه يمكن إطلاق سراح أوجلان في هذا الإطار.
وأشار أميناغا أوغلو إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت في قرارها الصادر عام 2010 بأنه بغض النظر عن الجريمة التي ارتكبت في أحكام مشددة مدى الحياة، يحق للمدان أن يأمل في الإفراج عنه، وإلا فإن الحكم المذكور يعادل الإعدام. كان عدم منح الحق في الإفراج تحت المراقبة بسبب عقوبة السجن المؤبد المشددة “انتهاكًا للحق في الحياة”.
ورفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مرة أخرى اعتراض تركيا على هذا القرار في 2014.
وتتم المجادلة بأن 25 عامًا بدءا من 15 فبراير 1999 ، عندما أصبحت إدانة أوجلان نهائية، ستنتهي في عام 2024 وأنه يمكنه طلب إطلاق سراحه عن طريق طلب الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط.
لذلك، فإن رسالة من أوجلان أو بيان من محاميه، حول دعوة الناخبين الأكراد إلى “عدم الذهاب إلى صندوق الاقتراع أو البقاء على الحياد في الجولة الثانية المحتملة” من الانتخابات القادمة، ستُمنح الفرصة للتقدم بطلب للحصول على الاعتقال المنزلي أو الإفراج المشروط في عام 2024، في إطار قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
يرى مراقبون أن دعوة أوجلان لاستهداف دميرطاش وحزب الشعوب الديمقراطي ستؤدي إلى انقسام في الأصوات الكردية من خلال إعادة إدارة الحزب الموالي للأكراد.
حقيقة فإن إمكانية أن يتقدم أوجلان بطلب للحصول على الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط في فبراير 2024 على أقرب تقدير هو ورقة رابحة للحكومة من حيث احتمالية إجراء انتخابات مبكرة أو في الوقت المناسب.
إذا فازت الحكومة في الانتخابات بتقسيم الناخبين الأكراد وحزب الشعوب الديمقراطي بناءً على دعوة أوجلان ، فلديها فرصة لرفض طلب أوجلان المحتمل في عام 2024 ، لتجاهل قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، كما في قضيتي كافالا ودميرطاش، وعدم تنفيذه.
ومن الممكن توقع أن يكون هذا أحد موضوعات السياسة المحلية المهمة في الفترة المقبلة.
ذات صلة
رئيس الشيشان يهدد أردوغان بـ أوجلان ..ما القصة
رغم السجن مدي الحياة.. نظام أردوغان يفرض عقوبة جديدة على أوجلان
هل يتم إطلاق سراحه قريبا.. أنباء عن مفاوضات بين نظام أردوغان وأوجلان في إيمرالي
تحدث عن حل القضية الكردية..زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه
وكانت سمرا غوزيل، أوضحت أن الصورة تم التقاطها في 2014-2015 ، بينما كانت “عملية الحل” جارية، وأنها لم تكن حتى عضوًا في حزب الشعوب في ذلك الوقت.
وقال ديميرطاش، الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي “السياسيون مسؤولون أمام الشعب وأحزابهم والبرلمان والقضاء المستقل”.
قبل الانتخابات المحلية 2019، وعندما عندما لم تكن دعوة أوجلان بعدم التصويت لمرشحي المعارضة، والتي بثتها حينها، فعالة، حثّت رسالة عبد الله أوجلان حزب الشعوب الديمقراطي على التزام الحياد في الانتخابات، وذلك قبل إعادة انتخابات إسطنبول، التي ألغاها المجلس الأعلى للانتخابات.
بعد ذلك، دعا دميرطاش ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي إلى “التوجه إلى صناديق الاقتراع بشكل أكثر حسمًا” في بيان أدلى به في 23 يونيو 2019، قبل يومين من إعادة الانتخاب. وحينها فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو في الانتخابات المُعادة بهامش أكثر من 800 ألف صوت مقابل 13 ألف صوت في الانتخابات الملغاة.
تُعتبر أصوات الناخبين الأكراد ذات أهمية إستراتيجية قبل إجراء الانتخابات في وقت مبكر أو في موعدها.
وبالنظر إلى الاحتمالية الكبيرة لانتقال الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية، تصبح الأصوات الكردية أكثر حسماً.
في الانتخابات المحلية في عام 2019، لم يرشح حزب الشعوب الديمقراطي مرشحين في المدن الكبرى الكبرى، مع دعوة دميرطاش لمؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي إلى “الذهاب إلى صندوق الاقتراع بحجر في قلبك”.
وكانت 11 بلدية، تضم أكثر من 50 في المائة من سكان تركيا، قد فاز بها مرشحو حزب الشعب الجمهوري المدعومين من تحالف الأمة، وكانت هذه أكبر هزيمة انتخابية لتحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
الآن، يُزعم أنه قد تكون هناك رسالة أو بيان جديد من إمرالي إلى حزب الشعوب الديمقراطي والناخبين الأكراد، بهدف دعم مسؤولي حزب العدالة والتنمية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في وقت مبكر أو في يونيو 2023.
وقد ذُكر أنه قد تكون هناك معلومات في هذا الاتجاه في الملفات المقدمة إلى أردوغان فيما يتعلق بالاجتماعات بين مسؤولي الدولة وأوجلان، واحتمال أن تنبع مزاعم أردوغان أوجلان ودميرطاش من ذلك في الكواليس السياسية.
وتنقل أحوال تركية عن الرئيس السابق لاتحاد القضاة والمدعين العامين والمدعي العام السابق لمحكمة النقض عمر فاروق إمينا أوغلو، قوله إن القرار الإجماعي للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2010، “الحق في الأمل”، أن عبد الله أوجلان سيقضي 25 عامًا في السجن، حيث أنه في فبراير 2024 تبرز إمكانية “الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط”، وأنه يمكن إطلاق سراح أوجلان في هذا الإطار.
وأشار أميناغا أوغلو إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت في قرارها الصادر عام 2010 بأنه بغض النظر عن الجريمة التي ارتكبت في أحكام مشددة مدى الحياة، يحق للمدان أن يأمل في الإفراج عنه، وإلا فإن الحكم المذكور يعادل الإعدام. كان عدم منح الحق في الإفراج تحت المراقبة بسبب عقوبة السجن المؤبد المشددة “انتهاكًا للحق في الحياة”.
ورفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مرة أخرى اعتراض تركيا على هذا القرار في 2014.
وتتم المجادلة بأن 25 عامًا بدءا من 15 فبراير 1999 ، عندما أصبحت إدانة أوجلان نهائية، ستنتهي في عام 2024 وأنه يمكنه طلب إطلاق سراحه عن طريق طلب الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط.
لذلك، فإن رسالة من أوجلان أو بيان من محاميه، حول دعوة الناخبين الأكراد إلى “عدم الذهاب إلى صندوق الاقتراع أو البقاء على الحياد في الجولة الثانية المحتملة” من الانتخابات القادمة، ستُمنح الفرصة للتقدم بطلب للحصول على الاعتقال المنزلي أو الإفراج المشروط في عام 2024، في إطار قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
يرى مراقبون أن دعوة أوجلان لاستهداف دميرطاش وحزب الشعوب الديمقراطي ستؤدي إلى انقسام في الأصوات الكردية من خلال إعادة إدارة الحزب الموالي للأكراد.
حقيقة فإن إمكانية أن يتقدم أوجلان بطلب للحصول على الإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط في فبراير 2024 على أقرب تقدير هو ورقة رابحة للحكومة من حيث احتمالية إجراء انتخابات مبكرة أو في الوقت المناسب.
إذا فازت الحكومة في الانتخابات بتقسيم الناخبين الأكراد وحزب الشعوب الديمقراطي بناءً على دعوة أوجلان ، فلديها فرصة لرفض طلب أوجلان المحتمل في عام 2024 ، لتجاهل قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، كما في قضيتي كافالا ودميرطاش، وعدم تنفيذه.
ومن الممكن توقع أن يكون هذا أحد موضوعات السياسة المحلية المهمة في الفترة المقبلة.
رئيس الشيشان يهدد أردوغان بـ أوجلان ..ما القصة
طالب رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الخارجية الروسية بالرد على ممارسات تركيا بعد تدشين الأخيرة حديقة أطلقت عليها اسم جوهر دودايف زعيم الانفصاليين الشيشان.
وعبر حسابه على “تيليجرام” قال الرئيس الشيشاني: “اتصل بي ممثلو برلمان جمهورية الشيشان والأجهزة الأمنية ورجال الدين بطلب الرد على تصرفات السلطات التركية، التي تتستر على الإرهابيين الذين ارتكبوا الجرائم في روسيا.
وأشار قديروف إلي أنه بالنسبة لروسيا تمثل الإجراءات الحالية للسلطات التركية تهديدا مباشرا للعلاقات الروسية التركية التي تطورت منذ قرون.. يجب الانتباه إلى هذا واتخاذ الإجراءات اللازمة”.رئيس الشيشان يوجه رسالة لـ أردوغان
وطالب الرئيس الشيشاني نظيره التركي رجب طيب أردوغان بتحديد موقفه، فيما إذا كان يؤيد “علاقات شفافة وصادقة مع روسيا.
وقال قديروف: “أناشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علانية.. عليك تحديد موقفك بالضبط، إما أن تحصل على صفة الدولة التي تدعم الإرهابيين علانية، أو تدعو لعلاقات شفافة وصادقة مع روسيا دون تغيير قناعاتك من وراء ظهرها، وإلا فإن المطلوبين للعدالة يجدون في تركيا ملاذا لقطاع الطرق والبلطجية المتهمين بقتل الآلاف من الأبرياء، وينظمون التجمعات والمناسبات علانية لإعادة تسمية المتنزهات.. نحتفظ بحق الرد.
الشيشان تفكر فى إقامة تمثال لـ أوجلان
وبحسب أحوال تركية، أضاف الرئيس الشيشاني”في هذه الحالة سيكون من المنطقي والسياسي أن تخلد غروزني اسم مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في أحد السجون التركية”. وتصنف أنقرة الحزب كمنظمة إرهابية.
وكانت تركيا قد افتتحت حديقة في منتصف ديسمبر الجاري في مدينة كورفيز شمال غربي تركيا، وأطلق عليها اسم زعيم الانفصاليين في الشيشان ومؤسس جمهورية “إتشكيريا” الشيشانية المقتول جوهر دوداييف.
وشنت وسائل إعلام تركيا هجوما على الرئيس الشيشاني حيث عنونت صحيفة “يني شفق” التركية في تعليقها حول الأزمة “تهديد وقح من رئيس الشيشان لتركيا: سننصب تمثالًا لأوجلان في الشيشان”.
وقالت “يني شفق”، إن رئيس جمهورية الشيشان التابع لروسيا رمضان قديروف، هاجم الحكومة التركية موجهًا اتهامات وادعاءات كاذبة، وذلك إثر افتتاح تركيا حديقة “جوهر دوداييف” في ولاية قوجالي شمال غربي البلاد.
وبحسب الصيحفة ادعى قديروف في بيان أن تركيا تقوم بـ “دعم الإرهابيين”.
كما استهدف أيضًا الرئيس رجب طيب أردوغان خلال بيانه الوقح، وقال: “سننصب تمثالا لأوجلان في الشيشان ردًا على الحديقة التي تم افتتاحها”.
وأضافت الصحيفة التركية: غضب رمضان قديروف من الافتتاح كونه يعتبر، “جوهر دوداييف” أول رئيس لجمهورية الشيشان إشكيريا، والذي استشهد على الجبهة خلال الغزو الروسي للشيشان، “إرهابيًا”.
إقرا أيضا
هل يتم إطلاق سراحه قريبا.. أنباء عن مفاوضات بين نظام أردوغان وأوجلان في إيمرالي
وطالب الرئيس الشيشاني نظيره التركي رجب طيب أردوغان بتحديد موقفه، فيما إذا كان يؤيد “علاقات شفافة وصادقة مع روسيا.
وقال قديروف: “أناشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علانية.. عليك تحديد موقفك بالضبط، إما أن تحصل على صفة الدولة التي تدعم الإرهابيين علانية، أو تدعو لعلاقات شفافة وصادقة مع روسيا دون تغيير قناعاتك من وراء ظهرها، وإلا فإن المطلوبين للعدالة يجدون في تركيا ملاذا لقطاع الطرق والبلطجية المتهمين بقتل الآلاف من الأبرياء، وينظمون التجمعات والمناسبات علانية لإعادة تسمية المتنزهات.. نحتفظ بحق الرد.
وبحسب أحوال تركية، أضاف الرئيس الشيشاني”في هذه الحالة سيكون من المنطقي والسياسي أن تخلد غروزني اسم مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في أحد السجون التركية”. وتصنف أنقرة الحزب كمنظمة إرهابية.
وبحسب الصيحفة ادعى قديروف في بيان أن تركيا تقوم بـ “دعم الإرهابيين”.
كما استهدف أيضًا الرئيس رجب طيب أردوغان خلال بيانه الوقح، وقال: “سننصب تمثالا لأوجلان في الشيشان ردًا على الحديقة التي تم افتتاحها”.
وأضافت الصحيفة التركية: غضب رمضان قديروف من الافتتاح كونه يعتبر، “جوهر دوداييف” أول رئيس لجمهورية الشيشان إشكيريا، والذي استشهد على الجبهة خلال الغزو الروسي للشيشان، “إرهابيًا”.
زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه
رغم السجن مدي الحياة.. نظام أردوغان يفرض عقوبة جديدة على أوجلان
كشفت تقارير صحفية كردية عن قيام السلطات التركية بفرض عقوبات جديدة على الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.
وبحسب وكالة هاوار الكردية فقد فرضت السلطات التركية عقوبات جديدة بحق القائد عبد الله أوجلان، تقضي بمنع اللقاء مع المحامين لمدة 6 أشهر.
واعتقلت السلطات التركية الزعيم الكردي عبد الله أوجلان أواخر التسعينات من القرن الماضي بعد مؤامرة دولية شاركت فيها عدة دول.
وواجه أوجلان بعد اعتقاله حكما بالإعدام تم تخفيف فى وقت لاحق للسجن مدى الحياة بعد إلغاء حكم الإعدام فى تركيا مع محاولات أنقرة الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وتصنف تركيا حزب العمال الكردستاني الذي أسسه أوجلان أواخر السبعينات بأنه كيان إرهابي كما قامت عدة دول بنفس الخطوة بضغوط تركية، وتتصاعد الدعوات هذه الأيام من أجل رفع اسم الحزب من قوائم الإرهاب.محكمة تركية تصدم محامي أوجلان بقرار جديد
وبحسب الوكالة الكردية فإنه بتاريخ 22 تشرين الثاني الجاري تقدم محامو مكتب العصر القانوني الذين يتولون مهمة الدفاع عن أوجلان بطلب إلى محكمة الجزاء في مدينة بورصة التركية من أجل عقد لقاء عاجل بالقائد عبد الله أوجلان وكل من المعتقلين هاميلي يلدرم وويسي آكتاش وعمر خيري كونار.
وذكر المحامون في طلبهم أنهم لم يتمكنوا من الحصول على معلومات عن وضع القائد أوجلان والموكلين الآخرين منذ 8 أشهر، كما أنهم لا يعلمون شيئاً عن أوضاعهم الصحية وظروف الاعتقال والأوضاع القانونية وكذلك التدابير المتعلقة بفيروس كورونا.
وطالب المحامون المحكمة بإنهاء هذا الوضع وتمكينهم من مقابلة موكليهم.
من جانبها، رفضت محكمة الجزاء في بورصة طلب المحامين مؤكدة أنها فرضت على أوجلان عقوبة، اعتباراً من 12 تشرين الأول، وبالتالي منعت عنه اللقاءات لمدة 6 أشهر.
كما رفضت المحكمة زيارات ذوي الموكلين، وذلك بحجة أن رئاسة الهيئة الانضباطية في مديرية مؤسسة الجزاء في إمرالي، فرضت عقوبة “منع الزيارات” اعتباراً من 18 آب ولمدة 3 أشهر.
ولم تقدم المحكمة أي معلومات عن سبب منع زيارة المحامين لمدة 6 أشهر أو منع زيارة الأسر لمدة 3 أشهر.
ذات صلة
هل يتم إطلاق سراحه قريبا.. أنباء عن مفاوضات بين نظام أردوغان وأوجلان في إيمرالي
هل يلحق محامو أوجلان بـ موكلهم خلف القضبان.. تركيا تحاكم 8 محامين بتهمة الانتماء لـ العمال الكردستاني
وبحسب الوكالة الكردية فإنه بتاريخ 22 تشرين الثاني الجاري تقدم محامو مكتب العصر القانوني الذين يتولون مهمة الدفاع عن أوجلان بطلب إلى محكمة الجزاء في مدينة بورصة التركية من أجل عقد لقاء عاجل بالقائد عبد الله أوجلان وكل من المعتقلين هاميلي يلدرم وويسي آكتاش وعمر خيري كونار.
وذكر المحامون في طلبهم أنهم لم يتمكنوا من الحصول على معلومات عن وضع القائد أوجلان والموكلين الآخرين منذ 8 أشهر، كما أنهم لا يعلمون شيئاً عن أوضاعهم الصحية وظروف الاعتقال والأوضاع القانونية وكذلك التدابير المتعلقة بفيروس كورونا.
وطالب المحامون المحكمة بإنهاء هذا الوضع وتمكينهم من مقابلة موكليهم.
من جانبها، رفضت محكمة الجزاء في بورصة طلب المحامين مؤكدة أنها فرضت على أوجلان عقوبة، اعتباراً من 12 تشرين الأول، وبالتالي منعت عنه اللقاءات لمدة 6 أشهر.
كما رفضت المحكمة زيارات ذوي الموكلين، وذلك بحجة أن رئاسة الهيئة الانضباطية في مديرية مؤسسة الجزاء في إمرالي، فرضت عقوبة “منع الزيارات” اعتباراً من 18 آب ولمدة 3 أشهر.
ولم تقدم المحكمة أي معلومات عن سبب منع زيارة المحامين لمدة 6 أشهر أو منع زيارة الأسر لمدة 3 أشهر.