دعت حركة المجتمع الديمقراطي الرأي العام العالمي وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة لاتخاذ مواقف جريئة وواضحة في إدانة واستنكار جرائم المحتل التركي ومرتزقته وإخراجهم من كافة المناطق السورية.
واستنكرت المجتمع الديمقراطي فى الذكرى السنوية الرابعة لهجمات الاحتلال التركي على عفرين واحتلالها، جرائم الاحتلال التركي في عفرين، وصمت المجتمع الدولي عليها.4 سنوات على احتلال عفرين فى أشرس هجوم إرهابي
وبحسب بيان الحركة فإنه باتفاق مبطن للدول المعنية بالشأن السوري تعرض إقليم عفرين قبل أربعة أعوام لأشرس هجوم إرهابي وفاشي شنه جيش الاحتلال الفاشي التركي جواً وبراً وبمشاركة العديد من الفصائل المرتزقة مستخدمة في أولى غارتها اثنتين وسبعين طائرة حربية بهدف احتلال المنطقة وصهر ثقافتها وإنكار قيمها التاريخية عبر أساليب سياسية وعسكرية همجية متعددة لتحقيق أحلامها وخيالها الطورانية التوسعية.
واعتبر بيان حركة المجتمع الديمقراطي إن ما تعرضت له عفرين وأهلها في غضون أربعة أعوام من الاحتلال التركي ومرتزقته إلى اليوم تجاوز كل مفاهيم الاحتلال ضاربة كل الأعراف والمواثيق الدولية بعرض الحائط، بل زادت من جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان والقيم الأخلاقية واستمرارها بعمليات الخطف والاغتصاب وجرائم القتل بشكل يومي وفرض سياسة الاستسلام والعمالة على إرادة شعبنا في عفرين.
عفرين سلعة تجارية لمرتزقة الاحتلال
وأشار البيان إلي أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها قد حولت منطقة عفرين إلى سلعة تجارية نتيجة نهب وسرقة ممتلكاتهم وقيمهم الأثرية ومواردها الطبيعية وبيعها في الأسواق العالمية هذا من جهة.
ومن جهة ثانية والأخطر هو توزيع الفصائل الإرهابية على بقع جغرافية في المنطقة وسياسات تصفية الحسابات وفرض النفوذ والفدية على الكرد والقيام بعمليات السطو وحجز الأموال وإرهاب المنطقة والعمل على سياسة التغيير الديمغرافي القائم في عفرين في بناء مستوطنات واستيطان عوائل الإرهابيين فيها.
ووصف البيان ما تمارسه تركيا فى عفرين بأنه مشروعاً شوفينياً وغير قانوني و خطيراً كبداية لمشروعهم ومخططاتهم المعروفة باسم الميثاق المللي الشوفيني.
إبادة جماعية فى عفرين
وبحسب البيان، فإن أهالي وسكان عفرين الأصليون يعيشون في ظل كارثة منظمة إذ يواجهون كارثة الإبادات الجماعية وأفعالاً إجرامية من التعذيب الجسدي والنفسي نتيجة الاعتقالات العشوائية التعسفية وسياسة التطهير العرقي الممنهج بهدف إرهاب الناس وإجبارهم على إنكار ثقافتهم أو الموت وأمام أنظار المجتمع الدولي.
كما لفت البيان إلي أنه حتى نازحي مخيمات الشهباء لم يسلموا من هذه السياسات القذرة إذ يواجهون كارثة إنسانية حقيقية وهم محاطون بين مطرقتي القصف التركي اليومي وسياسات الحصار والمجاعة المفروضة من قبل سلطة دمشق مستغلين الصمت الدولي. وهذا ما يقلل من شأن المسؤولية القانونية والحقوقية في بنية نظام المجتمع الدولي.
رسالة للمجتمع الدولي
وطالبت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وكل المنظمات الدولية المعنية بشأن حقوق الإنسان والمرأة بالتحرك حيال هذه الجرائم اللاخلاقية.
كما ناشدت الرأي العام العالمي وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة باتخاذ مواقف جريئة وواضحة في إدانة واستنكار الجرائم التي يندى لها جبين البشرية والعمل على إخراج المحتل التركي ومرتزقته من كافة المناطق السورية وتأمين عودة آمنة لكل النازحين إلى ديارهم”.
ذات صلة
كشفت تقارير إيرانية، عن اعتقال فريدة مرادخاني، ابنة شقيقة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في طهران الخميس الماضي، ونُقلت إلى سجن إيفين، حيث يُحتجز العديد من السجناء السياسيين، وفقا لما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” عن تقارير إعلامية.
و نقل موقع “إيران إنترناشيونال” المعارض عن شقيق مرادخاني، محمود، المقيم في فرنسا، تأكيده خبر الاعتقال.
ووفقا لتقرير وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان في إيران (HRANA)، فلا توجد معلومات متاحة حتى الآن بشأن أسباب الاعتقال أو أي تهم موجهة ضد مرادخاني.
وألقى عناصر من المخابرات الإيرانية القبض على مرادخاني وهي في طريقها إلى منزلها وصادروا متعلقاتها من منزلها، بحسب الوكالة.
ويتعرض السجناء السياسيون في سجن إيفين للتعذيب الوحشي على يد إيران. وفي أغسطس الماضي، نشرت مجموعة قراصنة تدعى “عدلات علي” لقطات كاميرا أمنية قالوا إنها تظهر مشاهد داخل السجن، بما في ذلك لقطات لسجناء يتعرضون لسوء المعاملة.
وبحسب راديو فردا، عُرفت مرادخاني بنشاطها ضد عقوبة الإعدام ودفاعها عن الحريات المدنية في إيران.أرملة الشاه وراء اعتقال ابنة شقيقة خامنئي
وأشارت صحيفة التلغراف، إلي إن أحد الأسباب المحتملة لاعتقال ابنة أخت خامنئي هو بيان الدعم الذي قدمته في أكتوبر الماضي لعائلة بهلوي التي حكمت إيران حتى أطاحت الثورة الإسلامية بها عام 1979.
و قالت وكالة لفرانس برس إن مرادخاني خاطبت أرملة الشاه، فرح بهلوي، التي كانت تعرف في عهد زوجها بـ”الملكة العزيزة” ودعتها للعودة إلى البلاد لقيادة “نهضة” الثقافة الإيرانية.
تعرف على ابنة شقيقة خامنئي التى اعتقلتها طهران
ومرادخاني هي ابنة بدري شقيقة خامنئي التي اختلفت مع عائلتها في الثمانينات وهربت إلى العراق في ذروة الحرب مع إيران، لتنضم إلى زوجها رجل الدين المنشق علي طهراني.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة صنداي تايمز اللندنية عام 1985، صرحت بدري أن “خامنئي ينشر كلمة الله بالقوة. إنهم يعدمون الآلاف باسم الإسلام، لكن هذا مخالف لديننا”.
وعاد طهراني وبدري لاحقا إلى إيران وسُجن الأول لمدة عشر سنوات.
ذات صلة
ساعات قليلة وتحل الذكري الرابعة لقيام الجيش التركي بمساعدة المسلّحين السوريين الموالين له، بشن الهجوم على منطقة عفرين شمال غربي سوريا واحتلال المدينة، حيث تمكنوا بعد 58 يوماً من المعارك، والقصف الجوي، والمدفعي، والدبابات من احتلال المدينة السورية في 18 آذار/مارس 2018.ووفق أرقام الأمم المتحدة، أدت العملية العسكرية التي أطلقت عليها أنقرة، اسم “غصن الزيتون” إلى تهجير ثلثي السكان من عفرين، بالإضافة لفقدان المئات منهم لحياتهم إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين والمختفين.
ومنذ اندلاع الحرب وحتى الأن، تستمر الانتهاكات ضد السكان من قبل الفصائل العسكرية التي تدعمها تركيا، وتعد أكبر تلك الانتهاكات: الاعتقالات، والقتل تحت التعذيب، والخطف مقابل الفدية، والسطو على ممتلكات المدنيين، كالبيوت والسيارات وأشجار الزيتون.
خلفت الحرب التركية على مدينة عفرين دماراً، وكانت لها نتائج كارثية لا سيما وأنّ المدينة كان يقطنها قرابة مليون نسمة نصفهم من النازحين، حيث كان في المدينة: استقرار نادر، وأمان، وتنمية اقتصادية، ورخاء معيشي.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات فى شمال سوريا، فقد أدى الاحتلال التركي لعفرين إلى زيادة التوترات العرقية في المنطقة، حيث تسببت الحرب التركية في نزوح السكان المحليين في الوقت الذي تم توطين عشرات الآلاف من الأشخاص الذين جرى نقلهم من ريف دمشق ومناطق أخرى في سوريا إلى هذه المناطق وجرى توطينهم في منازل سكان عفرين المهجرين قسراً كما وقام هؤلاء بالاستيلاء على أراضي المهجرين وممتلكاتهم.
وكانت عفرين معروفة بمستوى عال من الاستقرار، وقلة التوترات العرقية. وقد تفاقم هذا إلى حد كبير نتيجة التدخل التركي والأشخاص النازحين، الذين تم توطينهم في عفرين حيث يتلقون معاملة تفضيلية على السكان المحليين المتبقين، والنازحون يتمتعون بالمزيد من الأمن الشخصي، وعدم الاعتقال والخطف حيث يمكنهم ممارسة سُبل عيشهم والتمتع بحرية الحركة وممارسة تقاليدهم الخاصة بعكس السكان الأصليين.
تمييز عنصري
يتعرض سكان عفرين الأصليين ( القلة الباقيين منهم ) للممارسات التمييزية وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة على أيدي الميليشيات المسلحة.
يشعر السكان الأصليون في منطقة عفرين بالعزلة، وهم يتعرضون صراحة للمضايقات من قبل النازحين.
كما لا يشعر الأشخاص النازحون إلى عفرين بأنّهم في وطنهم، وبالتالي ظهر تمزق في النسيج الاجتماعي في المنطقة.
ضايا الإسكان والأراضي والممتلكات ذات أهمية خاصة. يعيش العديد من السكان الأصليين في عفرين تحت تهديد مستمر من عمليات الإخلاء والمصادرة واعتقال والنهب من قبل الميليشيات المحلية. علاوة على ذلك، فإنّ الأشخاص النازحين إلى عفرين يقيمون الآن في منازل المهجرين قسرا من عفرين.
تفاصيل الهجوم:
في الساعة الـ 16.22 من يوم السبت المصادف لـ 20 كانون الثاني 2018، غزت الطائرات التركية سماء منطقة عفرين، وبدأت بقصف عنيف لعشرات المناطق، مستهدفة منطقة لا تتجاوز مساحتها 3850 كم2 يقطنها قرابة مليون مدني.
مجازر وجرائم حرب:
القصف الجوي ترافق مع توغل بري للجيش التركي، وعشرات الآلاف من مسلحي الميليشيات السورية الموالية لتركيا في اليوم الأول ارتكبت عدة مجازر منها مجزرة في قرية جلبرة في ناحية شيراوا راح ضحيتها 9 مدنيين وأصيب 12 آخرين. وفي 26 كانون الثاني ارتكبت مجزرة في مركز ناحية موباتا راح ضحيتها 7 مدنيين.
كما ارتكبت مجزرة بحق أهالي قرية كوبله في ناحية شيراوا استشهد على إثرها 18 مدنيّاً وجرح 7 آخرين 4 منهم من عائلة واحدة. كما ارتكبت مجزرة في قرية شكاتا في ناحية شيه استشهد على إثرها 5 مدنيين.
ولم تسلم قرية يلانقوز التابعة لناحية جندريسه من المجازر، إذ استشهد 5 مدنيين نتيجة غارات نفذتها الطائرات التركية في ساعات الفجر من يوم 26 شباط، تلتها مجزرة أخرى بحق 13 مدنيّاً في مركز ناحية جندريسه.
ومن المجازر أيضاً استشهاد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وجرح 17 آخرين في مركز مدينة عفرين، بالإضافة إلى استشهاد 20 مدنياً في حي محمودية في مدينة عفرين أثناء القصف عليها.
واستهدف طيران تركي مشفى آفرين بتاريخ 16 آذار ما أدى لاستشهاد أكثر من 16 مدنيّاً بينهم أطفال، كانوا يتلقون العلاج فيه.
وبحسب هيئة الصحة في مقاطعة عفرين، وصل عدد الشهداء المدنيين خلال 58 يوماً من الهجمات التركية إلى 257 مدنياً هم 45 طفلاً و36 امرأة و 176 رجلاً. إلى جانب إصابة 742 مدنياً منهم 113 طفلاً، 113 امرأة و 516 رجلاً.
واستهدف الجيش التركي كذلك مركزي الهلال الأحمر الكردي في مركز جندريسه وراجو ما أدى لخروجهما عن الخدمة.
كما استهدف جامع صلاح الدين الأيوبي في مركز ناحية جندريسه الذي بُني عام 1961م وهو أحد أقدم الجوامع في عفرين، واستهداف جامع بلدة جلمة التابعة لجندريسه والذي بُني عام 1958، إلى جانب قصف مزار الشهيد سيدو في بلدة كفر صفرة في جندريسه.
كما استهدف الجيش التركي مصادر المياه “سد ميدانكي الذي كان يزود أهالي عفرين بمياه الشرب، ومضخة المياه الصالحة للشرب في قرية متينا في ناحية شرا، وينبوع بلدة جلمة، ومضخة المياه في بلدة كفر صفرة في جندريسه”.
استهداف الأثار والمزارات الدينية
وخلال الهجمات، دمرت تركيا 68 مدرسة بشكل كامل من أصل 318 مدرسة في عفرين، كما استهدفت المواقع الأثرية، ودمرت موقع تل عين دارا الأثري بتاريخ 28 كانون الثاني. بالإضافة لتدمير مدرّج نبي هوري التاريخي بشكل كامل. وبلغ عدد المواقع الأثرية التي دمرتها تركيا 3 مواقع مدرجة على لائحة منظمة يونسكو إلى جانب مزارات للمجتمع الإيزيدي وآخر للطائفة العلوية بالإضافة إلى كنائس قديمة للمسيحيين ومزارات ومساجد قديمة للمسلمين في عفرين وريفها.
واصلت تركيا جرائمها بحق المواقع الأثرية بعد الاحتلال، وبحسب مديرية آثار عفرين فإنّه يوجد في منطقة عفرين حوالي 75 تلّ أثري، وخرب الاحتلال التركي والمسلحين السوريين الموالين لها غالبية هذه المواقع نتيجة تنقيبهم عن الآثار وتهريبها إلى تركيا.
وبحسب إحصائية المديرية تم تخريب وتدمير أكثر من 28 موقع أثري ومستودع وأكثر من 15 مزار ديني لمختلف المذاهب والأديان بالإضافة إلى تجريف العديد من المقابر وتحويل إحداها إلى سوق للماشية.
وفقدت قوات سوريا الديمقراطية عدد من قادتها خلال مقاومة الهجوم التركي منهم :آفيستا خابور، بارين كوباني، آيلان كوباني، كاركر إيريش وآخرين.
انتهاكات حقوق الإنسان :
كشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا حتى شهر ديسمبر 2021 تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الفصائل، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأسن العين \ سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دوليا بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.
القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 8520 شخصا / القتلى 2567 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8179 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 5430 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا.
ذات صلة
أكدت وسائل إعلام عراقية وقوع هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية للجيش التركي بمحافظة الموصل.
وتعرضت قاعدة زليكان العسكرية للجيش التركي، شمال الموصل، لقصف بثلاث صواريخ، صباح السبت.
وبحسب قناة الحرة الأمريكية فإن محيط قاعدة “زليكان” التركية في نينوى تم استهدافه بصاروخين من نوع “كاتيوشا”، فيما انفجر الثالث قبل وصوله القاعدة في الهواء.
وأشار المصدر إلى أن مكان انطلاق الصواريخ كانت من مناطق في سهل نينوى، لافتا إلي أن القصف لم يسفر عن سقوط إصابات بين صفوف القوات التركية المتواجدة داخل القاعدة.
وكانت القاعدة التركية قد تعرضت لاستهداف بنحو 5 صواريخ منذ أسبوعين، دون وقوع أي إصابات.
ويتعرض العراق بشكل شبه دوري لغارات يشنها الجيش التركي سواء بطائرات حربية وأخرى بدون طيار .
كما ترسل تركيا قوات برية إلى مواقعه العسكرية في إقليم كردستان لتنفيذ هجمات ضد مواقع حزب العمال الكردستاني.
ونددت بغداد بهذه العمليات التي لم تنسقها أنقرة مع الحكومة المركزية باعتبارها انتهاكا لسيادة العراق.
وسبق أن طالب العراق تركيا بإنهاء أنشطتها العسكرية على أراضيها، لكن تركيا تتهم جارتها بالتسامح مع وجود حزب العمال الكردستاني على أراضيها، وترفض إنهاء هجماتها عبر الحدود.ذات صلة
أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أمل موسكو في أن تتفادى أنقرة الإدلاء بتصريحات غير مدروسة حول كازاخستان، وألا تحاول “الصيد في الماء العكر”.
وردا على تصريحات منسوبة لمسؤول تركي وصف فيها كازاخستان بأنها “دولة تحررت من القمع السوفييتي” قالت زاخاروفا: “نتوقع أن يواصل المسؤولون الأتراك الامتناع عن مثل هذا التفكير الخاطئ بصوت عال والزعم بأن بعض القوات تهدد بوضع كازاخستان تحت سلطتها”.
وأضافت بحسب وسائل إعلام: “هذا الوضع المأساوي والمعقد والاستثنائي لكازاخستان يتطلب تضافر الجهود، وعدم اغتنامه فرصة للإيذاء والصيد في الماء العكر”.أحداث كازاخستان
وكانت كازاخستان قد شهدت مؤخرا مظاهرات حاشدة تحولت لأعمال عنف قادتها زمر إرهابية محلية ووافدة واعتداءات على مقار الشرطة والمباني والأملاك العامة والخاصة.
ودعت كازاخستان بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي للتدخل ومساعدة الأجهزة الكازاخية في إعادة الأمن للبلاد.
الجدير بالذكر أن، منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حلف سياسي عسكري انبثق في الـ7 من أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من مايو 1992، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
منظمة معاهدة الأمن الجماعي
وتتخذ منظمة معاهدة الأمن الجماعي من العاصمة الروسية موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المنظمة لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
نشر علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية مقطع فيديو متحركًا على موقعه الرسمي على الإنترنت، يصور اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في لفتة استفزازية في وقت تجري المحادثات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني.
ووفق ما تداولته وسائل إعلام، يظهر الفيديو الذي نشر على الموقع الإلكتروني للمرشد الأعلى علي خامنئي، مسؤولين عسكريين إيرانيين يناورون بمراقبة عالية التقنية ومركبات قتالية بدون طيار تجاه ترمب بينما يلعب الجولف في بيئة شبه استوائية مماثلة لمنزله في فلوريدا.
https://www.youtube.com/watch?v=lsbKq7MXf5A
يأتي نشر فيديو عملية الاغتيال الافتراضية لترامب بعد مرور أيام من الذكرى الثانية لاغتيال قاسم سليماني، القائد السابق ومهندس العمليات شبه العسكرية الإيرانية السرية في الخارج الذى قتلته الولايات المتحدة في 3 يناير 2020.
أول تعليق من البيت الأبيض على مشهد اغتيال ترامب
من جانبها، رفضت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، جين بساكي التعليق على مقطع فيديو نشر على موقع المرشد الأعلى الإيراني يصور ضربة بطائرة بدون طيار تقتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ورفضت بساكي مسألة إدانة نشر الفيديو أو التعليق على المسألة.
عقوبات إيرانية على ترامب ومسؤولين أمريكيين
وكانت إيران قد أعلنت الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على ترامب و50 من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين الآخرين الذين يُزعم تورطهم في عملية قتل سليماني في غارة بطائرة بدون طيار في بغداد استهدفت أيضًا أبو مهدي المهندس، الزعيم السابق للميليشيات الإيرانية، وقتلته.
وشملت قائمة العقوبات الإيرانية الرمزية إلى حد كبير، الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض روبرت أوبراين. ووصفت الولايات المتحدة العقوبات بأنها استفزازية.
شهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم الجمعة تفجيرات بمقرات حزبية ، أسفرت عن أضرار مادية، من دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وفقا لقناة الحرة، وقع انفجار “لم تعرف طبيعته” في منطقة الأعظمية ببغداد استهدف مقر حزب “تقدم” الذي يرأسه رئيس البرلمان المنتخب حديثا، محمد الحلبوسي.
وكشفت مصادر أن الأضرار التي نجمت عن الانفجار “مادية” ولم تسجل خسائر بشرية.
وأغلقت القوات الأمنية مداخل مدينة الأعظمية بعد وقوع الانفجار وانتشرت في عدد من شوارعها.
استهداف مقر تحالف عزم باليرموك
وكشف وسائل إعلام محلية وقوع تفجير ثان استهدف مقر تحالف “عزم” الذي يتزعمه، خميس الخنجر، في منطقة اليرموك.
وتشير المعلومات إلى أنه تم استهداف المقر بـ طائرة مسيرة عن بعد، ليسفر عن أضرار داخل مبنى مقر “عزم”.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت، الخميس، إصابة طفلة وامرأة بجروح، إثر سقوط عدد من الصواريخ على المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
استهداف محيط السفارة الأمريكية
وتعرضت المنطقة الخضراء، التي تضم مقرات العديد من السفارات إلى هجمات صاروخية انطلقت من منطقة الدورة، جنوبي العاصمة وفق بيان الخلية.
وقالت الخلية في بيانها: “في عمل إرهابي جبان، تعرض السكان الأبرياء في المنطقة الخضراء ببغداد ومقرات البعثات الدبلوماسية التي تتحمل القوات الأمنية العراقية مسؤولية حمايتها إلى هجوم بواسطة عدد من الصواريخ انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة، ما أدى إلى إصابة طفلة وامرأة بجروح.
وفي الأشهر الأخيرة استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو الهجمات بطائرات بدون طيار مفخخة القوات الأميركية ومصالح أميركية في العراق. ولا يتم تبني هذه الهجمات لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل موالية لإيران.
وتأتي هذه التفجيرات فيما لا يزال العراق يعيش تداعيات الانتخابات المبكرة في العاشر من أكتوبر، وشهد فصولا من العنف إثر إعلان نتائجها.
وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة ندد تحالف “الفتح” الممثل للحشد وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية، بحصول تزوير انتخابي، بعدما حاز على 17 مقعدا من أصل 329 مقعدا في البرلمان، مقابل 48 مقعدا في الانتخابات السابقة.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد صادقت على نتائج الانتخابات وردت دعوى تقدمت بها قوى سياسية ممثلة للحشد الشعبي للدفع إلى إلغاء النتائج.
وتصدرت الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، النتائج بحيازتها على 73 مقعدا.
المحكمة الاتحادية تعلق عمل رئاسة البرلمان
وأوقفت المحكمة الاتحادية العراقية، الخميس، قرار عمل رئاسة هيئة البرلمان المنتخبة حديثا بشكل موقت إلى حين البت بدعويي طعن بدستورية الجلسة الأولى.
استهداف السفارة الأمريكية بـ 3 صواريخ
وقبيل ذلك استهدف هجوم صاروخي، مساء الخميس، المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، حسب ما أعلنته خلية الإعلام الأمني العراقية.
وبحسب قناة العربية، فقد تم إطلاق 3 صواريخ من منطقة كرارة التابعة لمدينة الدورة جنوب بغداد، باتجاه المنطقة الخضراء، حيث تقع السفارة الأميركية في بغداد.
واعترضت المنظومة الدفاعية الأميركية في بغداد صاروخين من أصل 3″، بينما سقط أحد الصواريخ في مجمع القادسية في المنطقة الخضراء”.
وتوالت تبعات سياسية دولية ومحلية على الهجوم الصاروخي الأخير على السفارة الأميركية في بغداد، حيث أفاد البنتاغون في تصريحات خص بها العربية، بأنه بعث برسائل لإيران بشأن الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأميركية، وأكد البنتاغون جاهزيته للرد على الفصائل المسلحة في العراق.
ذات صلة
قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق،اليوم الخميس، بإيقاف عمل هيئة رئاسة مجلس النواب مؤقتا، بعد أيام من انتخابها في جلسة تخللتها مشادات وفوضى على خلفية توترات سياسية.
ونشرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية وثائق تظهر قرار المحكمة القاضي بإيقاف عمل هيئة رئاسة مجلس النواب التي انتخبت الأحد الماضي.
وجاء في الوثائق التي نشرتها الوكالة أن المحكمة أصدرت “أمرا ولائيا” بإيقاف عمل الهيئة “مؤقتا” بناء على طلب تقدم به النائبان، باسم خشان، ومحمود داود، لحين حسم الدعاوى المقامة بشأن الجلسة الأولى لمجلس النواب.
ووقعت مشادات عنيفة داخل البرلمان، الأحد، وسادت فوضى تعرض خلالها رئيس الجلسة الأكبر سنا “لاعتداء” نقل على أثره الى المستشفى، وفق ما ذكرت شخصيات شاركت في الجلسة لوكالة فرانس برس.
ويأتي ذلك على خلفية توتر سياسي مستمر منذ الانتخابات التي تصدر نتائجها التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، فيما نددت الأحزاب والمجموعات المدعومة من إيران بهذه النتيجة.وكانت الجلسة التي ترأسها النائب الأكبر سنا، محمود المشهداني (73 عاماً)، بدأت بأداء النواب الجدد اليمين، قبل أن تندلع مشادات بين النواب.
وبعدما سادت الفوضى لفترة، استؤنفت الجلسة برئاسة، خالد الدراجي، من تحالف “عزم” السني (14 مقعدا). وأعيد انتخاب، محمد الحلبوسي، زعيم تحالف “تقدم” السني (37 مقعدا) والبالغ 41 عاما، بـ200 صوت، رئيسا للبرلمان. وكان يترأس البرلمان السابق منذ عام 2018.
وحاز منافسه، المشهداني، من “عزم” 14 صوتا فيما اعتبرت 14 ورقة لاغية. وكان عدد النواب المشاركين 240 أدلى 228 منهم بأصواتهم، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
وانتخب النائب عن التيار الصدري، حاكم الزاملي، نائبا أول لرئيس البرلمان، والنائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، شاخوان عبدالله، نائبا ثانيا.
وفي وقت لاحق، أعلن الإطار التنسيقي في بيان أنه لن يعترف بنتائج الجلسة الأولى.
وأورد البيان “نؤكد عدم اعترافنا بمخرجات جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبيه، كونها تمت بعدم وجود رئيس السن الذي لا يزال ملتزما بتأدية مهامه”.
ويضم الإطار التنسيقي تحالف “الفتح” الممثل للحشد الشعبي، الذي حصل على 17 مقعدا فقط مقابل 48 في البرلمان السابق، فضلا عن تحالف “دولة القانون” برئاسة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، (33 مقعدا)، وأحزاب شيعية أخرى.
ذات صلة
جاء إعلان القاضي العراقي الكردي رزكار محمد أمين قاضي محاكمة صدام حسين ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية ليفتح باب المنافسة الشرسة بين الأحزاب الكردية على منصب الرئيس الذى يمنحه الدستور العراقي للكرد.
يتمتع القاضي رزكار بشعبية وازنة في الأوساط السياسية الكردية، وكذلك في بغداد.
وفى تصريحات لوسائل إعلام كردية: قال القاضي رزكار “أقدم ترشحي لمنصب رئيس جمهورية العراق، وأطالب الأحزاب الكردية بدعم ترشحي لهذا المنصب”.
ويأت قرار رزكار فى وقت تتصاعد فيه حدة المنافسة بين الأحزاب الكردية حول مرشح منصب رئاسة الجمهورية في العراق.مباحثات كردية للإتفاق حول هوية الرئيس العراقي الجديد
وتجري الأحزاب الكردية تفاهمات بشأن منصب رئاسة الجمهورية، بهدف اختيار شخصية مقبولة من الطرفين الكرديين، والذهاب بمرشح واحد إلى البرلمان العراقي، وعدم تكرار سيناريو عام 2018.
ويخوض الحزبان الرئيسان في إقليم كردستان العراق (الاتحاد الوطني برئاسة آل طالباني، والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني)، حوارات مكثفة، لاختيار الشخصية المقبولة، لتمثيل الكرد في المنصب الرفيع.
وكان البرلمان العراقي قد فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وأعلن الشروط التي يجب توفرها في المرشحين إلى هذا المنصب، الذي من حصة المكوّن الكردي، وفق العرف السائد في توزيع المناصب في العراق.
ومن المعروف أن القاضي رزكار محمد أمين ولد في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، وهو من القومية الكردية، وتمكن من لفت الأنظار إليه خلال محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من خلال حياديته في إدارة الجلسات، وقوة حضوره.
وأكد أمين في تصريحات سابقة أنه استقال من محاكمة صدام حسين، بسبب الضغوطات والأجواء المشحونة في المحاكمة بسبب أطراف سياسية وحاكمة.
وبحسب سكاي نيوز، ترى أوساط سياسية أن القاضي رزكار قريب من أجواء الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، وربما يشكل ترشحه مسعى لتقديم شخصية غير حزبية، وتكون مقبولة من الأوساط في بغداد، مع عدم ممانعة الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يصر حتى الآن على تقديم الرئيس الحالي برهم صالح، لتجديد ولايته.
تعرف على شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى العراق
ويشترط للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وفق الدستور العراقي، أن “يكون الشخص عراقيا بالولادة، ومن أبوين عراقيين، وكامل الأهلية، وأتم الأربعين سنة من عمره، وذا سمعة حسنة وخبرة سياسية، ومن المشهود له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والإخلاص للوطن”.
وتنص الشروط كذلك على ألا تقل المؤهلات العلمية للمرشح عن الشهادة الجامعية الأولية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، بجانب عدم الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف.
الديمقراطي الكردستاني ينفي انسحابه من سباق الرئاسة العراقية
وشهدت الأيام الماضية، أنباء عن مرونة أبداها الحزب الديمقراطي الكردستاني في مفاوضات اختيار رئيس الجمهورية.
ونشرت بعض وسائل الإعلام، تصريحات منسوبة لقيادات بالحزب عن إمكانية التنازل عن المنصب لحزب الاتحاد الوطني؛ لعدم احتكار جميع المناصب، لكن القيادي في الحزب هوشيار زيباري نفى تلك الأنباء بشكل قاطع.
وفي بيان صدر عنه، قال زيباري: “نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية، والجيوش الإلكترونية غير المسؤولة تصريحًا مفبركًا باسمنا بأننا كحزب ديمقراطي كردستاني تنازلنا عن منصب رئيس الجمهورية”.
وأضاف زيباري: “هذه التقارير بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وغير صحيحة جملة وتفصيلًا، ونؤكد أنه لم يصدر عنا هكذا تصريح”، مشيرًا إلى أن “هذا الموقع السيادي مهم جدًّا للعراق، ويحتاج إلى توافق كردي أولًا وأخيرًا”.
الاتحاد الكردستاني يرشح برهم صالح لولاية ثانية
من جانبه، رشح حزب الاتحاد الديمقراطي، الرئيس الحالي برهم صالح، بشكل رسمي إلى منصب الرئاسة، وهو الوحيد حتى الآن، فيما تترقب الأوساط السياسية إعلان اتفاق بين الطرفين على مرشح واحد، وعدم الذهاب بمرشحين إلى البرلمان، وتكرار سيناريو عام 2018.
ورفض قياديو الحزبين التعليق على ملف الرئاسة، بسبب التضارب الحاصل في البيانات والمعلومات حول آلية التوافق بين الطرفين، وسط أنباء عن انهيار الحوارات بين الجانبين.
وأصدر زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، بيانا حذر فيه من تداول معلومات عن هذا الملف، كما أصدر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني، بيانا مشابها.
ويرى مراقبون أنه في حال تطور التفاهمات والاتفاقات بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، نحو تشكيل كتلة برلمانية موحدة من الحزبين في مجلس النواب العراقي، فإن هذا يعني تحول هذه الكتلة إلى إحدى أكبر كتل البرلمان العراقي.
إقرا أيضا
اتهمت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الأسبق الراحل هاشمي رفسنجاني، النظام الإيراني بالتورط في قتل السوريين واليمنيين.
وفى تصريحات صحفية، أكدت النائبة السابقة أن بلادها متورطة في قتل نصف مليون سوري، مشيرة إلى أن طهران هي السبب أيضاً في قتل اليمنيين من خلال دعم ميليشيات الحوثي.
وأوضحت رفسنجاني في تصريحات مع موقع “مرصد إيران” أن إيران قدمت إلى جانب روسيا شتى أنواع الدعم العسكري والمالي لحكومة بشار الأسد ضد خصومه ما أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون سوري وملايين النازحين.
ووفقا لما ترجمته قناة العربية، أكدت ابنة الرئيس الإيراني السابق أن دعم بلادها العسكري لميليشيات الحوثي في اليمن طيلة السنوات السبع الماضية، أشعل الصراع وأبقى العاصمة صنعاء وأجزاء أخرى من البلاد تحت سيطرة الحوثيين.
وأضافت رفسنجاني، وهي برلمانية سابقة، أن إيران قتلت من المسلمين أكثر مما فعلت إسرائيل بحق الفلسطينيين.ابنة رفسنجاني : رئيسي مجرد واجهة
واعتبرت إن الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي “ليس بيده شيء”، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص وراء الكواليس “يديرونه ويؤثرون على قراره”.
وأضافت أن رئيسي وصل إلى منصب الرئيس بينما لم يكن لديه سجل في المجال التنفيذي كما “ادّعى في حملته الانتخابية أن لديه سبعة آلاف صفحة من الخطط لتحسين الوضع في البلاد، مع ذلك، لم يقدم حتى الآن أي برنامج مقبول من قبل الخبراء الاقتصاديين.
وخلصت إلى أن رئيسي تم توريطه في منصب رئاسة الجمهورية لمواجهة المشاكل والمعضلات الداخلية المستعصية، حتى يفشل في حلها ويصبح ورقة محروقة، وغير مؤهل كخليفة للمرشد الأعلى.
ابنة رفسنجاني: جرائم إيران أكثر من اسرائيل
وختمت ابنة رفسنجاني المقابلة قائلة إن النظام الإيراني أخطأ بحق الشعب أكثر من إسرائيل والولايات المتحدة ونظام بهلوي، مضيفة أن الكوارث التي نورط بها شعبنا، لم تقم بها أي من هذه الأطراف.
ووصفت سياسات النظام الإيراني بـ “اللاعقلانية” والطالبانية”، وقالت: “لو كانت لدينا إدارة صالحة لما فرضت علينا عقوبات، نحن أعداء أنفسنا”.
وحُكم على رفسنجاني البرلمانية السابقة، بالسجن لمدة ستة أشهر (مع وقف التنفيذ) وخمس سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية، عام 2011، عقب اتهامها بـ “القيام بأنشطة دعائية ضد النظام”.
وتتعرض فائزة رفسنجاني لانتقادات واسعة من قبل المعارضين، الذين يتهمونها بــ “تلميع” صورة والدها، الذي نفذت في عهده عدة اغتيالات سياسية، طالت كتاباً ومثقفين في الداخل والخارج، فضلاً عن دوره في الإتيان بعلي خامنئي مرشدا للنظام لمدى الحياة، وتثبيت حكمه كولي للفقيه بصلاحيات مطلقة.
ذات صلة