قال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ المضحك في التهديدات الأخيرة التي أطلقتها أنقرة ضدّ أكراد سوريا، أنّ تركيا تريد السيطرة على مناطق ووصلها ببعضها وكأنها أراضٍ تركية، مُشيراً إلى أنّ الأمر الآن يقتصر على التصريحات الإعلامية مع بث فيديوهات قديمة لأرتال عسكرية، فيما يوم أمس كان هناك بالمقابل صواريخ جو- جو من الطائرات الروسية أطلقت في سماء منطقة “نبع السلام”، بالتزامن مع اقتتال بين فصائل “الجيش الوطني” السورية التابعة للاستخبارات التركية.
مؤكدا أنّ موسكو لم تنسحب من شمال الرقة بل عززت مواقعها، والقوات الروسية ما زالت متواجدة في منطقة منبج.
وذلك بينما حلّقت مقاتلات مروحية وحربية وأخرى تابعة للتحالف الدولي على كامل الخط الممتد من عين عيسى شمالي الرقة وصولًا إلى الحدود السورية – التركية بريف عين العرب/كوباني.
واستنكر مدير المرصد السوري حديث أنقرة عن منطقة “آمنة”، بينما وخلال 4 أشهر فقط في مناطق الاحتلال التركي شمال سوريا كان هناك 320 حالة اعتقال تعسفي جرت في هذه المناطق “الآمنة”، إضافة لـِ 121 قتيلاً بينهم 54 مدنياً، وكذلك حدوث 32 اقتتال فصائلي داخلي.
ورأى أنّه إذا ما تمت العملية العسكرية التركية الجديدة ستكون بتشريد مئات آلاف المدنيين شمال سوريا، مقابل تشريد سوريين آخرين يقيمون في تركيا وإسكانهم في “المنطقة الآمنة المزعومة”.
وأكد أنّ ما يُسمى “الجيش الوطني” ممن كانوا يقاتلون في ليبيا وأذربيجان كـ “مرتزقة” ومن كانوا يتقاتلون في ما بينهم في مناطق “نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات” هؤلاء هم من سيكونون في المعركة إلى جانب الأتراك إذا ما تمت العملية.
وقبل هجوم عسكري محتمل في شمال سوريا، قال مجلس الأمن القومي التركي إن العمليات العسكرية التركية التي تُنفذ الآن وفي المستقبل على الحدود الجنوبية للبلاد لا تستهدف سيادة الجيران لكنها ضرورية لأمن تركيا.
جاء ذلك في بيان صدر بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مساء أمس الخميس، وفي أعقاب إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين أن أنقرة ستشن قريبا عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية لمكافحة ما أسماه التهديدات الإرهابية هناك، وذلك عن طريق توسيع المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومترا.
وقال المجلس بعد الاجتماع الذي ترأسه أردوغان “العمليات التي تنفذ الآن وفي المستقبل للقضاء على التهديد الإرهابي على حدودنا الجنوبية لا تستهدف وحدة أراضي دول الجوار ولا السيادة بأي طريقة من الطرق”.
ومن المتوقع أن تستهدف أي عمليات شمال سوريا، حيث شنت تركيا العديد من التوغلات منذ 2016 ، وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتعتبر أنقرة أن وحدات حماية الشعب تمثل كيانا واحدا هي وحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق البلاد منذ 1984. وتصنف تركيا الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.
لكن وحدات حماية الشعب الكردية مكون رئيسي في تحالف يقوده الأكراد هو قوات سوريا الديمقراطية الذي اعتمدت عليه الولايات المتحدة إلى حد كبير في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وحتى الآن لم تكن هناك مؤشرات تذكر على أي تحركات عسكرية قبل عمليات التوغل الأربع التي نفذتها تركيا في شمال سوريا.
ويشن الجيش التركي مرارا هجمات على قوات سوريا الديمقراطية في سوريا وحزب العمال الكردستاني في العراق. وتعتبر أنقرة كلا الاثنين بأنهما منظمات إرهابية.أول تعليق أمريكي
وأعربت الحكومة الأمريكية عن مخاوفها إزاء تأثير العملية العسكرية التركية المحتملة على المدنيين والحرب ضد داعش.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي يوم الخميس في حال حدوث الهجوم، يمكن أن ينسحب شركاء قوات سوريا الديمقراطية من القتال ضد الجماعات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدا.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة “تم تقديم المعلومات ومناقشة إجراءات إضافية بخصوص العمليات الجارية في البلاد وخارج حدودنا ضد التنظيمات الإرهابية، حزب العمال الكردستاني/اتحاد مجتمعات كردستان- حزب الاتحاد الديموقراطي – وحدات حماية الشعب، فيتو (حركة غولن) وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وكل أنواع التهديدات لوحدتنا الوطنية”.
و”فيتو” هي التسمية التركية الرسمية للحركة التي يقودها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري عام 2016.
وشدد بيان الرئاسة التركية على أن “العمليات الجارية والتي ستطلق لتخليص حدودنا الجنوبية من التهديد الإرهابي لا تستهدف بأي حال وحدة أراضي جيراننا وهي ناتجة من متطلبات أمننا القومي”.
وتعارض تركيا منذ أسبوعين منح السويد وفنلندا عضوية حلف شمال الأطلسي متهمة البلدين بـ “استضافة” نشطاء من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وإثر اجتماع في أنقرة الأربعاء مع وفدين دبلوماسيين من الدولتين الاسكندنافيتين، أكدت الرئاسة التركية مجددا رفضها منحهما عضوية الحلف ما لم “يحرز تقدم ملموس” في ما يتعلق بمخاوفها الأمنية.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html
كشفت تقارير صحفية عن تدخل القوات التركية الأربعاء لفض نزاع مسلح بين فصيلين من الميليشيات السورية الموالية لها في شمال سوريا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وهو أول اختبار لقدرة سلطة الاحتلال التركي على ضبط ميليشياتها.
وذكر مصدر عسكري أن الجيش التركي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي لفض نزاع بين فصيلين من المعارضة السورية سقط خلاله قتلى وجرحى.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%80-10-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%81.html
وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية “دخلت قوات من الجيش التركي معزز بمدرعات وقادة من فصائل المعارضة إلى مدينة رأس العين لوقف الاقتتال بين قبيلتي العكيدات والموالي واحتواء الموقف خوفا من توسع دائرة الصراع إلى باقي المناطق وخاصة ريف حلب الشمالي”.
وبحسب معلومات واردة من الحسكة، قتل في الاشتباكات ثلاثة مسلحين من الجيش الوطني، بينما أصيب عدد آخر، فيما دعت وزارة الدفاع في الحكومة “السورية” المؤقتة الخاضعة لسلطة الاحتلال التركي، إلى وقف القتال بين عناصر الجيش الوطني وأبناء قبيلتي العكيدات والموالي.
ودعت في بيان “إلى إيقاف الاشتباكات وإبقاء السلاح لحفظ الأرض والدفاع ضد المعتدين ومحاسبة المسيئين والمتسببين من خلال تشكيل لجنة من هيئة الأركان والوجهاء الغيورين على المصلحة العامة للتدخل ومحاسبة المتسببين بالمشكلة وإحالتهم إلى القضاء العسكري”.
وطالب البيان جميع عناصر الجيش الوطني بعدم الانجرار وراء ما وصفها بـ”الفتنة”، كما طالبت تشكيلات الجيش الوطني بالمحافظة على الجاهزية القتالية وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب”.
وتسيطر فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا على منطقة رأس العين وريفها في ريف الحسكة الشمالي الغربي ومنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي منذ أكتوبر 2019 بعد إطلاق عملية نبع السلام ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات.
وتشهد مناطق رأس العين وتل أبيض اشتباكات متكررة بين عناصر فصائل المعارضة وأبناء العشائر العربية في المنطقة راح ضحيتها قتلى وجرحى.
وتعمق تلك النزاعات المسلحة متاعب سلطة الاحتلال التركي وتفضح في الوقت ذاته مزاعم الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تروج تركيا لما تقول إنها انجازات أمنية وإنسانية ضخمة في تلك المناطق التي تستعد لتوطين آلاف اللاجئين السوريين إليها ضمن مشروع سبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزمه توسيعه بعد أن أقامت هيئات تركية تجمعات سكنية في شمال سوريا.
وإلى جانب النزاعات عشائرية، تتواجد في مناطق الاحتلال التركي جماعات إسلامية متطرفة بينها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) والتي تعتبر أكبر تنظيم متطرف وينسب لها ارتكاب انتهاكات واسعة.
وتتولى ضبط الوضع بقوة السلاح بينما تعمل على تعزيز نفوذها في مواجهة ميليشيات أصغر منها حجما. وتشكل تلك الأحداث من حين إلى آخر اختبارا لقدرة سلطة الاحتلال التركي على ضبط ميليشياتها السورية المنفلتة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%82%d8%b1%d9%87-%d8%a8%d8%a7%d8%ba-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%89.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%81%d9%84%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%b1.html
قالت وزارة الدفاع السورية الجمعة إن “عدوانا إسرائيليا” انطلق من مرتفعات الجولان واستهدف بعض النقاط جنوبي العاصمة دمشق أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتسبب في بعض الخسائر المادية.
وقال التلفزيون السوري في وقت سابق إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الصواريخ في ريف دمشق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد في تقرير “سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة دمشق وريفها”، مضيفا أنها “ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مواقع لمليشيات إيران”.
وقال المرصد أن الصواريخ وصلت في غالبيتها للمواقع المستهدفة في منطقة جمرايا بريف دمشق، ومحيط مطار دمشق الدولي، وسط تراجع مستوى الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف رقم 13 الذي شنته إسرائيل على الأراضي السورية منذ مطلع العام الحالي.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا حيث أنهت قوات مدعومة من طهران ومنها جماعة حزب الله اللبنانية وجودها هناك بعد انتشارها لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في 2011.وبحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس، نادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ مثل هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d9%85%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d9%84%d9%80-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7.html
كشفت تقارير صحفية عن تأكيد محكمة الاستئناف في باريس، أمس الأربعاء، تهمة “التواطؤ في الجرائم ضد الإنسانية” التي تطال شركة “لافارج” للإسمنت من خلال أنشطة مارستها في سوريا حتى عام 2014، وذلك في قرار رحّب به الأطراف المدنيون في النزاع.
ونقلت وكالة “فرانس برس عن أحد محامي الشركة قوله: “اعتقادنا راسخ بأن هذا التجاوز لا يجب ربطه بشركة لافارج التي ستقدّم استئنافاً” اليوم الخميس 19 مايو.
من جانبه، قال مستشار قانوني للمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، وهو طرف في القضية، لوكالة “رويترز”، إن محكمة الاستئناف في باريس أيّدت حكماً أصدرته أعلى محكمة في فرنسا، نصّ في العام الماضي على أنه من الممكن التحقيق مع “لافارج” بتهم متصلة بجرائم ضد الإنسانية؛ بسبب استمرارها في تشغيل مصنع في سوريا بعد اندلاع الصراع في عام 2011.
ويعد القرار خطوة إجرائية أخرى في تحقيق معقد، ولا يمثل حكماً نهائياً في الجرائم المذكورة.ومن بين المتهمين في القضية 8 من كوادر “لافارج” ومديريها، ومديرها التنفيذي السابق برونو لافون، ووسيط سوري-كندي، ومسؤول أردني سابق لإدارة المخاطر.
شركة “هولسيم” لا تؤيد القرار
من جهتها، قالت شركة “هولسيم” في بيان: “نحن لا نؤيد أبداً هذا القرار الذي ليس حكماً على الأسس الموضوعية للقضية بل يرمي إلى تحديد مدى التهم الخاضعة للتحقيق”.
وكانت هيئة التحقيق الباريسية مدعوة لإصدار قرارها في القضية مرة جديدة رداً على طلبين تقدّمت بهما مجموعة “لافارج” لإبطال تهمة “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” التي نادراً ما توجّه إلى شركة، وأيضاً تهمة “تعريض حياة آخرين للخطر”.
والثلاثاء الماضي، نشرت صحيفة “لو باريزيان” أقوالاً أدلى بها بيت هيس، رئيس مجلس إدارة هولسيم، خلال جلسة استجواب اتّهم فيها المسؤولين السابقين عن لافارج بـ”التستر” عن أنشطتهم في سوريا خلال عملية دمج المجموعتين. وشدد على أن هولسيم تعرّضت لـ”خيانة”.
مبالغ بملايين اليوروهات دفعتها الشركة إلى “تنظيم الدولة”
وفي هذه الدعوى القضائية التي فُتحت عام 2017 يُشتبه بأن مجموعة “لافارج” دفعت في 2013 و2014 عبر فرعها في سوريا مبالغ بملايين اليوروهات لمجموعات “إرهابية”، مثل تنظيم الدولة الإسلامية؛ لمواصلة أنشطة مصنع للإسمنت في بلدة جلابيا (شمال شرقي سوريا) في خضم الحرب.
إذ كشفت التحقيقات أن المبالغ المالية التي يعتقد أنها سدّدت لتنظيم الدولة الإسلامية وحده تراوحت بين 4.8 مليون و10 ملايين يورو.
كما يشتبه بأن المجموعة باعت إسمنتاً لمصلحة تنظيم الدولة الإسلامية، ودفعت لوسطاء من أجل الحصول على مواد أولية، وكانت الشركة قد استثمرت 680 مليون يورو في بناء المصنع الذي أنجز في عام 2010.
ترحيب بالقرار
في المقابل، رحّبت ممثلة عن “المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية” بـ”قرار له رمزيته”، معربة عن أملها بأن “يتمكن قضاة التحقيق من إنجاز عملهم”.
المحامي جوزيف بريهام، الوكيل لنحو 100 من الموظفين السوريين السابقين في الشركة، قال: “إنها خطوة إضافية ضد إفلات مرتكبي أسوأ جرائم الجهات الاقتصادية الفاعلة؛ اليوم لم يعد ممكناً الاختباء وراء إصبع الجهل المنظم”.
فيما أعرب المحاميان ماتيو باغار وإليز لوغال الوكيلان لـ50 موظفاً سورياً سابقين ممن لهم صفة مدنية في القضية عن “ارتياح” للقرار الصادر، واصفين إياه بأنه “خطوة مهمة للموظفين السوريين السابقين”.
كشفت تقارير سورية عن مقتل 10 مسلحين موالين للنظام السوري الجمعة، بعد استهداف فصائل معارضة لحافلة أقلتهم في شمال البلاد، في حصيلة هي الأعلى منذ عامين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب فرانس برس، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن فصائل في ريف حلب الغربي استهدفت بصاروخ موجه حافلة تقلّ مسلحين موالين للنظام السوري من بلدتي نبل والزهراء”، ذات الغالبية الشيعية
ولفت عبد الرحمن إلى أن ذلك الهجوم قد أسفر عنه “عشرة قتلى على الأقل و إصابة آخرين بجروح”.بيان الدفاع السورية
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية مقُتل 10 عسكريين سوريين وأصيب 9 آخرين بجروح، اليوم الجمعة، إثر استهداف الحافلة، التي كانت تقلهم بمنطقة عنجارة، في ريف حلب الغربي.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان، “في حوالي الساعة التاسعة والنصف، من صباح اليوم الجمعة، قام الإرهابيون باستهداف حافلة مبيت عسكري بصاروخ مضاد للدروع، في ريف حلب الغربي بمنطقة عنجارة”، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف البيان أن “الاستهداف تسبب بمقتل عشرة عسكريين، وجرح تسعة آخرين”.
ولم تحدد وزارة الدفاع السورية الجهة، التي نفذت الهجوم على حافلة المبيت العسكرية.
وكان المرصد السوري وثق في الثامن من الشهر الجاري، مقتل 6 عناصر من فصيل “جيش النصر” المنضوي ضمن صفوف “الجبهة الوطنية” المعارضة وإصابة 5 آخرين، بعضهم جراحه خطرة، جراء استهداف آلية لهم من قِبل قوات النظام، بصاروخ موجه، على محور قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%af%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%85%d8%b5%d8%b1%d8%b9-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-12-%d9%85%d9%86-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d8%a7.html
طالبت أكثر من 12 جماعة حقوقية سورية في خطاب إلى مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بفتح تحقيق في مقتل 41 مدنياً في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق عام 2013، في مجزرة عادت إلى الواجهة بعد أن انتشرت فيديوهات جديدة توثق الحادثة.
جاء في الخطاب الموجه إلى ليندا توماس غرينفلد، وفقاً لما نشره موقع موقع Middle East Eye البريطاني الثلاثاء 10 مايو 2022: “نطالب باتخاذ إجراء فوري بخصوص هذه المجزرة، التي ترقى إلى مستوى جريمة حرب، ومحاسبة الجناة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
كما دعت هذه الجماعات الحقوقية الولايات المتحدة إلى عقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي أثناء رئاستها له في مايو، وفتح تحقيق مستقل في هذا الحادث.
جاء في الخطاب: “لا سلام في سوريا دون محاسبة”.مجزرة التضامن
يأتي هذا النداء بعد أسبوعين تقريباً من نشر صحيفة The Guardian تقريراً عن مقطع فيديو مسرب يُظهر أدلة على جرائم ارتكبتها القوات السورية بحق المدنيين.
يُظهر المقطع مدنيين معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي يُؤمرون بالركض نحو حفرة أمامهم مباشرة في حي التضامن، إحدى ضواحي دمشق الجنوبية التي كانت في ذلك الوقت جبهة قتال بين قوات الحكومة السورية وقوات المعارضة.
ويظهر في المقطع أيضاً ضباطاً من شعبة الاستخبارات العسكرية السورية في الفرع 227 سيئ السمعة وهم يبتسمون ويضحكون أثناء قتلهم للمدنيين قبل أن يسكبوا البنزين على جثثهم في الحفرة ويشعلوا النار بها لإخفاء الأدلة.
وفقاً لصحيفة The Guardian، فقد سجل مجند عسكري هذا الحادث المروع وسرب المقطع، الذي يحمل تاريخ 16 أبريل عام 2013، إلى صديق له في فرنسا أرسله بعد ذلك إلى الباحثين أنصار شاهود وأوغور أوميت أونغور، من مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة أمستردام.
قال أنصار شاهود وأوغور أوميت أونغور: “لم نرَ من قبل دليلاً واضحاً كهذا على جريمة حرب ارتكبت وسُجلت على أيدي أجهزة استخبارات الأسد في وضح النهار، وبدم بارد، دون أي اعتبار لآدمية الضحايا أو القلق من العواقب”.
وقد سبب هذا المقطع صدمة لكثير من السوريين، إذ تعرفت بعض العائلات على أقاربهم وهم يُعدمون في المشهد المصور.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%87%d9%85-%d9%88%d8%ad%d8%b1%d9%82%d9%88%d8%a7-%d8%ac%d8%ab%d8%ab%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d8%a8.html
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%87%d9%88%d9%8a%d8%a9-6-%d9%85%d9%86-%d8%b6%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%ac%d8%b2%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a8%d8%af%d9%85%d8%b4.html
أجرى الرئيس السوري بشار الأسد لقاءات في طهران التي وصلها الأحد في زيارة نادرة وغير معلنة، مع كل من نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، بينما تأتي الزيارة على وقع هجمات صاروخية إسرائيلية استهدفت مؤخرا مواقع للحرس الثوري الإيراني أو لجماعات مسلحة موالية لإيران في محيط دمشق.
وأحاطت السلطات السورية والإيرانية الزيارة بسرية تامة وهو أمر قد يبدو مفهوما من الناحية الأمنية ولم يعلن عنها إلا بعد انتهائها دون أن تقدم الجهتان تفاصيل أكثر عن الملفات التي جرى بحثها.
وألقت إيران بثقلها عسكريا وماليا في دعم النظام السوري منذ تفجر حرب أهلية تدخلت فيها عديد الأطراف الدولية وجماعات مسلحة معتدلة ومتطرفة تلقت دعما خارجيا، لكن التدخل الإيراني الروسي لصالح دمشق رجح كفة الأسد الذي باتت قواته تسيطر على معظم الأراضي السورية باستثناء تلك الواقعة تحت الاحتلال التركي وجماعات متطرفة في شمال سوريا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الأسد زار إيران أقرب حليف إقليمي والتقى بالزعيم الأعلى علي خامنئي في طهران اليوم الأحد ودعا الزعيمان إلى توثيق العلاقات بين طهران ودمشق.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن الأسد الذي يزور طهران للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011، التقى أيضا بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته.
https://alshamsnews.com/2022/05/%d9%85%d8%b9%d8%aa%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d8%af%d8%af-%d9%88%d8%a3%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%81%d8%a7%d8%ac%d8%a2%d8%aa-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d8%b1%d8%ac-%d8%b9.html
وبحسب التلفزيون الرسمي، أبلغ خامنئي الأسد بأن “سوريا اليوم ليست كما كانت قبل الحرب، رغم أنه لم يكن هناك دمار في ذلك الوقت، لكن احترام سوريا ومكانتها أكبر من ذي قبل والجميع يرى هذا البلد كقوة”.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الأسد قوله “العلاقات الإستراتيجية بين إيران وسوريا حالت دون سيطرة النظام الصهيوني (إسرائيل) على المنطقة”. وقالت وكالة نور نيوز الإيرانية إن الأسد غادر طهران عائدا إلى سوريا.
وشنت إسرائيل التي ترفض الجمهورية الإسلامية الاعتراف بها، هجمات متكررة ضد ما وصفته بأهداف إيرانية في سوريا، حيث انتشرت القوات المدعومة من طهران بما في ذلك مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية على مدى العقد الماضي لدعم الأسد في الحرب السورية.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني قوله خلال لقائه مع الأسد إن أولوية حكومته هي تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع سوريا.
وتنامى دور طهران الاقتصادي في سوريا في الأعوام الماضية، إذ زودت نظام الأسد بخطوط ائتمان وفازت بعقود أعمال مربحة.
وثمة تنافس غير معلن بين إيران وروسيا الداعمتان الرئيسيتان لدمشق، على عقود الاعمار والاستثمار في البنية التحتية وفي الطاقة وكذلك ما يتصل بالعلاقات العسكرية والأمنية وقد أعلن الأسد في أكثر من مناسبة أن الأولوية في مشاريع الاعمار ستكون لمن دعم نظامه خلال الحرب.
وتأتي زيارة الأسد لطهران بينما انشغلت حليفته روسيا في حرب أوكرانيا والتي يبدو أنها ستكون حربا طويلة، ما يعني أن الثقل الروسي في دعم سوريا قد يتراجع أو يتقلص وقد يفتح مساحات أوسع لإيران لتعزيز نفوذها في كافة المجالات.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%a1-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a3%d8%aa-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%b1%d8%ab%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%b9%d8%af.html
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، السبت، إن عددا من عائلات ضحايا “مجزرة التضامن” في إحدى ضواحي دمشق تمكنوا من التعرف على أبنائهم الذين قتلوا بوحشية على يد عناصر من النظام السوري.وتم التعرف على ما مجموعه ستة رجال يظهرون في اللحظات الأخيرة من حياتهم في الفيديو المروع الذي كشفت عنه الصحيفة في وقت سابق من الشهر الماضي.
أحد الضحايا يدعى وسيم صيام من مخيم اليرموك وكان يبلغ من العمر 33 عاما عندما قُتل ولديه ابنتان، تبلغان من العمر الآن 15 و 13 عاما، وفقا لعائلته.
وقال والد صيام إنه تعرف على ابنه بالطريقة التي ركض بها، مضيفا: “أرسل لي صديقي الذي يعيش في هولندا الفيديو وشاهدته أكثر من مرة ولاحظت أن هناك شخصا يجري بطريقة مألوفة بالنسبة لي.. لقد كان ولدي”.
الضحايا الثلاثة الآخرون الذين تم التعرف عليهم هم من التركمان السوريين وهم كل من شامان الظاهر وابناه عمر ومطلق.
تم التعرف على عمر وشامان من قبل أفراد أسرتهما الذين قالوا إنهما أعدما على يد عناصر النظام السوري، فيما كان مطلق مقتولا بالفعل عند رميه في حفره.
كان شامان يبلغ من العمر 63 عاما، واعتقل مع ولديه خلال مداهمة لمنزله جرت في 16 أبريل 2013، نفس اليوم الذي وقعت به المجزرة.
الضحية الخامسة التي تم التعرف عليها هو لؤي الكبرة، وهو من سكان مخيم اليرموك للاجئين، ويعمل في مجال الإغاثة الأولية بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
الضحية السادسة يدعى سعيد أحمد خطاب (27 عام) وكان يعمل حلاقا في مخيم اليرموك أيضا.
وكانت صحيفة “الجارديان” البريطانية ومعهد “نيولاينز” نشرا الأسبوع الماضي مقاطع فيديو مروعة تعود لعام 2013 تظهر تصفية عشرات الأشخاص على أيدي عناصر من القوات الحكومية في حي التضامن في دمشق.
ووثق تحقيق الجارديان الذي أعده الباحثان أنصار شحود وأوغور أوميت أونجور، العاملان في “مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية” في جامعة أمستردام، الجريمة بالفيديو وباسم مرتكبها وصورته.
وقالت الصحيفة إن “هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 يعرف بفرع المنطقة من جهاز المخابرات العسكرية”، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص.
وأشار التحقيق إلى أنه “عندما انتهت عمليات القتل، لقي ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في المقبرة الجماعية بالتضامن، وسكب قتلتهم الوقود على رفاتهم وأشعلوها ضاحكين وهم يتسترون على جريمة حرب”.
ويقع حي التضامن خارج البوابة الجنوبية لمدينة دمشق القديمة، على أطراف حي الميدان الدمشقي، وإلى الجنوب الغربي من حي باب شرقي الذي يعتبر قلب الحياة الليلية الصاخبة لمدينة دمشق.
ومع انطلاق التظاهرات في مختلف أحياء دمشق في ربيع العام 2011، شهد الحي احتجاجات سلمية، ليرد النظام السوري على ذلك عبر إنشاء “مجموعات الشبيحة”، وهي ميليشيات قامت بقمع الاحتجاجات بطريقة شديدة العنف.
ويرتدي عناصر هذه الميليشيات عادة ملابس مدنية، ويتم اختيارهم عشوائيا من بين فئة الشباب ذوي الخلفيات الأقلية، بحسب التحقيق.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%87%d9%85-%d9%88%d8%ad%d8%b1%d9%82%d9%88%d8%a7-%d8%ac%d8%ab%d8%ab%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d8%a8.html
كشفت تقارير صحفية عن تعرض مناطق خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية بدير الزور لقصف من قوات النظام والميليشيات الموالية له.
وبحسب المرصد السوري فقد استهدفت قوات الحكومة السورية والفصائل الإيرانية في محيط مدينة دير الزور، بقذيفة صاروخية، منطقة حقل كونيكو للغاز، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف المدينة الشرقي.
ويات القصف عقب استهداف جوي “مجهول” الهوية لمنطقة الحويجة الكاطع والجسر الجديد الخاضعان لسيطرة الجانب السوري – الإيراني.
وأشار المرصد إلي إن الجانب السوري الإيراني قد رد بقذيفة صاروخية على منطقة كونيكو للغاز، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، عقب استهداف مناطق الأول بغارة جوية من طائرات “مجهولة” صبيحة اليوم السبت .
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d8%b7%d9%84%d8%a8%d8%aa-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7.html
ووفقا للمرصد فقد أدي الاستهداف “مجهول الهوية” على مناطق الحكومة السورية والفصائل الإيرانية، لتدمير الجسر الذي يربط 7 قرى شرق الفرات بمناطق نفوذ الأولى في غربه، والذي افتتحه الجانب الإيراني في الـ16 يناير2022.
وحدث التدمير عقب سماع دوي عدة انفجارات في منطقة حويجة كاطع والجسر الجديد بمحيط مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة الجانب السوري – الإيراني.
وبحسب المرصد حتى اللحظة لم ترد أي معلومات عن الخسائر البشرية والمادية، ولم يتم معرفة هوية الطائرات المستهدفة.
وأشار إلى أن الاستهداف الجوي وهو “الثاني خلال أقل من أسبوع، عقب استهداف جوي آخر (5 انفجارات على الأقل) مجهول الهوية، حصل مطلع شهر مايو الجاري، على نقاط عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية العشارة بريف دير الزور”.
وفي الـ 6 يناير، استهدفت طائرات مسيرة “مجهولة”، موقعاً عسكرياً في منطقة التبني وبادية المسرب بريف دير الزور الغربي، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/09/syrianews_01161289157.html
https://alshamsnews.com/2021/10/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a.html
كشفت تقارير صحفية عن مفاجآت حول المعتقلين المفرج عنهم من سجون النظام السوري خلال اليومين الماضيين.
وكانت وزارة العدل التابعة لحكومة النظام السوري قد أعلنت إنه جرى الإفراج عن عشرات المعتقلين خلال اليومين الماضيين بناء على مرسوم العفو رقم 7 الأخير الذي أصدره بشار الأسد.
وبحسب موقع “العربي الجديد”، اليوم الأربعاء، فإن معظم المفرج عنهم جرى اعتقالهم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما يبقى هناك آلاف المفقودين قبل عام 2018.
وكانت وكالة سانا السورية قدد نقلت عن وزارة العدل في حكومة النظام أمس الثلاثاء تأكيدها أنه “تطبيقاً لمرسوم العفو رقم 7 عن الجرائم الإرهابية الذي أصدره الأسد، فقد تم خلال اليومين الماضيين إطلاق سراح مئات السجناء الموقوفين من مختلف المحافظات السورية”.
وزعمت الوزارة أنه “سيتم استكمال إجراءات إطلاق سراح الموقوفين”، موضحة أن الإجراءات “هي بين محكمة جنايات الإرهاب والنيابة العامة لدى محكمة الإرهاب، إضافة إلى عدد من الموقوفين الذين تم الطعن في قراراتهم، وسوف تتولى الغرفة الخاصة بمحكمة الإرهاب أمر إطلاق سراحهم خلال اليومين القادمين”.
وأضافت الوزارة أن “جميع السجناء المشمولين بمرسوم العفو سيتم إطلاق سراحهم تباعاً، خلال الأيام القادمة.” وكان عفو النظام قد أكد أن من يشملهم هم غير المتهمين بالقتل.
ونقل موقع العربي الجديد عن ما وصفها بـ مصادر متابعة لموضوع المعتقلين من دمشق، فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن النظام أفرج عن قرابة 250 شخصا خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين جلهم من درعا وريف دمشق وحمص، مؤكدة أن 90 بالمائة من الذين خرجوا من معتقل صيدنايا سيئ السمعة وبقية السجون هم ممن اعتقلهم النظام بعد صيف عام 2018 عقب عمليات التسوية في درعا وحمص.فوضى وإذلال
وينتظر آلاف من الناس في منطقة جسر الرئيس وسط دمشق الشاحنات العسكرية التي تقلّ المعتقلين المفرج عنهم، وذلك بهدف التعرف إلى أبنائهم المفقودين، لعل أحدهم يكون بين المفرج عنهم، إذ إن النظام لم يوزع مسبقا ولم يعلن قائمة بأسماء الذين سيجري الإفراج عنهم.
واعتبرت مصادر محلية أن النظام يريد أن يحدث ضجة إعلامية من خلال العملية وإذلال الناس أيضا”، مؤكدة أن الإفراج في اليوم الأول كان عن معتقلين كان النظام قد أخبر ذويهم بوفاتهم، ما دفع بالكثير من الناس إلى التجمع لعل ابنهم المعتقل سيخرج إلى الحياة مجددا”.
وأوضحت المصادر أن “هناك نسبة من المعتقلين هي من المختفين قسرا في سجون النظام منذ 10 سنوات على الأقل، وبعضهم أعلم النظام ذويهم بوفاتهم، لكن جل من خرج من صيدنايا أو من فروع الأمن الأخرى هم ممن اعتقلهم النظام بعد صيف عام 2018 وخاصة الذين ينحدرون من درعا”.
وقالت المصادر إن النظام يقوم بإطلاق سراح معتقلين بشكل غير منظم، ومرة تأتي السيارات العسكرية حاملة معتقلين تتركهم وتذهب ومرة تأتي فارغة ويقوم الناس بملاحقتها في الطريق وكأن النظام يقصد فعل ذلك بهدف إذلال الناس التي تنتظر سماع خبر عن أبنائها المعتقلين.
تجمع الأهالي
وأوضحت المصادر أن مدينة صيدنايا ومنطقة جسر الرئيس في مدينة دمشق إضافة إلى الساحات في مدينة عدرا تشهد ذات الحالة من التجمع، وهناك عائلات جاءت من مناطق بعيدة بعد سماع الأخبار لعلها تجد أبناءها من بين المفرج عنهم.
من جانبها، حذرت “الحملة الدولية لإنقاذ المعتقلين السوريين” ذوي المعتقلين من عمليات ابتزاز يقوم بها “نصابون” بحجة أنهم يساعدون بزج اسم معتقل بالعفو مقابل مبلغ من المال، مؤكدة في بيان لها أن “لوائح العفو واضحة والأسماء قد حددها النظام من قبل”.
وكان النظام السوري قد أبلغ سابقا الكثير من العائلات بوفاة أبنائهم، إلا أن بعضهم ظهر على قيد الحياة بعد خروجه من المعتقل ضمن المفرج عنهم على خلفية “العفو” الرئاسي الأخير من قبل بشار الأسد.
إقرا أيضا
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%aa%d9%82%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d8%b8%d8%b1-%d8%a3%d8%a8%d9%86.html