كشفت تقارير صحفية عن تنفيذ القوات الروسية طلعات استطلاعية فوق منطقة “تل رفعت” بريف محافظة حلب فيما نشرت منظومة دفاع جوي في القامشلي، الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ما يشير الى تواصل اهتمام الحكومة الروسية بالساحة السورية بالرغم من التداعيات التي تعاني منها موسكو بسبب حربها في اوكرانيا منذ فبراير الماضي.
وذكرت مصادر محلية ، أن القوات الروسية تسعى لإحكام سيطرتها في القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة.
وأوضحت بحسب ما نقل موقع ” ميدل إيست أونلاين” أن القوات الروسية الموجودة في مطار القامشلي استقدمت الجمعة، منظومة صواريخ من طراز “بانتسير – إس 1”.
وأضافت أن مروحيات عسكرية روسية تنفذ منذ بداية الأسبوع طلعات استطلاعية فوق منطقة “تل رفعت” شمالي حلب، على فترات متقطعة.
وتشير مصادر إلي أن القوات الروسية تسعى لمنع الجماعات المسلحة والميليشيات المدعومة من إيران من زيادة نفوذها في منطقة “تل رفعت” ما يشير الى الخلافات بين القوى الداعمة للنظام السوري والرئيس بشار الاسد.
وفي 30 مايو الماضي، لم تسمح السلطات الروسية لإيرانيين أرادوا حضور اجتماع الجانب الروسي مع مسؤولي النظام وقيادات من قوات حماية الشعب الكردي.
وتخضع “تل رفعت” التابعة لمحافظة حلب لسيطرة المسلحين الاكراد منذ عام 2016.تهديدات أردوغان
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قال كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه “العدالة والتنمية” الأربعاء الماضي، إن تركيا بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، واستهداف منطقتي تل رفعت ومنبج.
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%81%d8%b6%d8%ad-%d9%86%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d8%b4.html
وأشارت تلك التصريحات الى أن الحكومة التركية تفكر جديا في توسيع نفوذها ربما وفق تفاهمات مع الجانب الروسي.
ونفذت أنقرة أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومترا مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية. وفي أثناء دعمها لأطراف متنافسة في الحرب السورية، نسقت تركيا مع روسيا في عملياتها العسكرية.
تحذيرات أمريكية
وتعرضت عمليات تركيا عبر الحدود لانتقادات من قبل حلفائها في حلف شمال الأطلسي، وخاصة الولايات المتحدة، وفرضت بعض الدول حظر أسلحة على أنقرة.
وأبدت واشنطن قلقها من أي هجوم جديد في شمال سوريا قائلة إنه سيعرض القوات الأميركية للخطر ويقوض الاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس التركي قد أكد الأحد الماضي أن أنقرة لا تنتظر “إذنا” من الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية.
وشدد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين على “ضرورة” إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السوريّة-التركيّة، وفق ما أعلنت الرئاسة التركيّة. وقال أردوغان إنه “من الضروريّ جعل هذه المنطقة آمنة”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d9%82%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-13-%d9%85%d8%b3%d8%aa.html
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d9%83%d8%b0%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82.html
كشفت وسائل إعلام سورية عن جريمة عنصرية جديدة تجاه اللاجئين السوريين فى تركيا.
وبحسب وسائل إعلام فبينما كانت المسنة السورية “ليلى محمد” تجلس على “مقعد البلدية” في مدينة غازي عنتاب، عصر الاثنين، باغتها شاب تركي بركلة على وجهها.
وضعت يدها على عينها اليمنى وبكت بـ”عجز وألم” وسط مجموعة من الشبان “المتفرجين”. هو آخر مشاهد “الاعتداءات العنصرية” التي بات يتعرض لها السوريون في البلاد، في ظل حملات التحريض ضدهم.
ورغم أن الاعتداءات ليست بجديدة، إلا أن ما تعرضت له “الخالة ليلى” مختلفا، من زاوية أنها امرأة عجوز، وتبلغ من العمر 70 عاما، في حين اعتبرت الركلة التي تعرضت لها وكأنها “أصابت قلوب ورؤوس جميع السوريين”، بحسب كلمات نشرها سوريون عبر مواقع التواصل.
وأشعلت هذه الحادثة، خلال الساعات الماضية، غضب سوريين في البلاد، ودفعتهم لإطلاق حملة تضامن، وكذلك الأمر بالنسبة لآلاف المستخدمين الأتراك، الذين أطلقوا بدورهم هاشتاغ حمل اسم المعتدي.
ونشر سوريون صورا لهم وهم يغطون عينهم اليمنى كنوع من التضامن مع المسنة السورية، بينما انتقد أتراك هذا الاعتداء، مطالبين بتطبيق أقسى العقوبات على المنفذ، وحتى الأشخاص المحيطين به.
السلطات التركية تكشق هوية المعتدي على الخالة ليلي
وأصدر والي غازي عنتاب بيانا، الثلاثاء، جاء فيه أنه “تم احتجاز الشخص الذي ركل السيّدة من قبل مكتب المدعي العام”، مضيفا أن المعتدي “لديه العديد من السجلات الجنائية المتعلقة بالمخدرات والسرقة”.
من جانبه، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمتحدث باسم الحزب عمر جيليك عبر “تويتر”: “إن العنف الذي تعرض له والدتنا ليلى محمد البالغة من العمر 70 عاما قد أحزننا جميعا”.
وأضاف: “تقوم الوحدات القضائية والإدارية بتنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن المدانين. الجاني شاكر شاكير. جميع أعضاء أمتنا مع الأم الضحية”.
قصة “الخالة ليلى”
“ليلى محمد” واحدة من مئات آلاف النساء السوريات الكبار في السن الذين يرون في حدائق المدن التركية فسحة لهن لقضاء ساعات اليوم الكامل.
وبحسب ما تقول الأخصائية النفسية والاجتماعية، زهور قهواتي المطّلعة على قصتها فإنها تعاني “من خرف وعائي متزامن مع ألزهايمر، منذ أكثر من سبعة أشهر”.
وخلال الأشهر الماضية واجهت قهواتي المسنة ليلى بجلستين خاصتين، وتأكدت أنها تعاني من الأعراض المذكورة، مضيفة: “هذه المرأة تقوم بتصرف غير واعي بالدخول إلى أي دكان أو محل، وتأخذ ما تشتهيه (من طعام وشراب)، دون دفع ثمنها”.
وبحسب موقع “الحرة” تتابع قهواتي “على ما يبدو أن سبب ضربها من قِبَل هذا الشخص المتوحِّش هو أخذها المشروب الغازي الظاهر في المشهد المنتشر، دون دفعها ثمنه”، مؤكدة: “مهما كان تصرفها لا يستدعي ذلك التعامل معها بهذا العنف وهذه الهمجية.. كان الأولى به وبنا جميعا رعايتها لا إهانتها”.
وتوضح قهواتي أن “مريض الخرف الوعائي يعاني من مشكلات في الذاكرة، التشوش، تراجع القدرة على تنظيم الأفكار والتصرفات، وانخفاض القدرة على تحليل المواقف، ووضع خطة فعالة وإبلاغ الآخرين بتلك الخطة”.
ونقلت وسائل إعلام تركية أن المعتدي برر ما فعله بركل المسنة بمزاعم أنها “تسرق الأطفال”، وهو الأمر الذي نفاه والي غازي عنتاب، داوود غول بعد ذلك بقوله عبر “تويتر”: “لقد قمنا بزيارة السيدة بعد ثبوت براءتها، والمعتدي على المراة العجوز سينال أشد العقوبات”.
وأضاف غول: “نائب المحافظ زار الأم ليلى ومد يد ولايتنا الدافئة ولن نعطي المجرمين فرصة. نحن آسفون”.
جريمتها أنها سورية
من جهته أوضح الناشط الحقوقي، المهتم بقضايا اللاجئين السوريين، طه الغازي أن “الاعتداء من قبل العنصرين هو فقط لأن ليلى سورية. قصة المسنة بأنها تسرق الأطفال تم افتعالها بعد توقيف الشخص وليس قبل الحادثة”.
ويقول الغازي بحسب موقع “الحرة”: “للأسف الاعتداء بحد ذاته يوضح جانب فئة من الشارع تتصرف ضمن إطار هذا الفعل”.
وذلك ما يعود لنقطتين، وفق الناشط الحقوقي الأولى هي “خطاب الكراهية والعنصرية الذي يتنامى من قبل بعض شخصيات المعارضة”.
أما النقطة الثانية فقد تشير هذه الحادثة إلى أن “العمل الوحشي مرتبط بغياب دور الحكومة عن محاسبة العنصريين”.
ويتابع الغازي: “لو اتجهت الحكومة لمحاسبة أي فكر أو خطاب عنصري منذ البداية لما وصلت الأمور إلى هذا الحد. لماذا لا تتم محاسبة أوميت أوزداغ حتى الآن؟ لماذا لا يتم تطبيق المواد القانونية المرتبطة بخطاب الكراهية عليه وعلى غيره؟”.
تصاعد مشاعر العداء
وخلال الأشهر القليلة الماضية تصاعدت مشاعر العداء ضد اللاجئين السوريين في تركيا، مع قيام عدد من السياسيين وقادة أحزاب المعارضة بحملات لفرض قيود أكثر صرامة عليهم.
ومن أبرز القادة زعيم “حزب النصر”، أوميت أوزداغ وشخصيات أخرى كإيلاي أكسوي التي كانت سابقا ضمن صفوف “حزب الجيد”.
وينشر هؤلاء بصورة متكررة، وبشكل يومي، معلومات مضللة بخصوص السوريين المقيمين في تركيا، مستهدفين ملايين المواطنين الذين يتابعونهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “تويتر”.
وفي المقابل يوجه حقوقيون وناشطون سوريون انتقادات للمسار الذي تتخذه الحكومة التركية حيال حملات التحريض والكراهية التي باتت سائدة على نحو كبير، ويتهمونها بالتقصير في كبحها.
وكانت الحكومة اتجهت منذ مطلع مايو الحالي لنشر معلومات رسمية بخصوص عدد السوريين وأماكن توزعهم، كرد فعل على المعلومات التي تنشرها الشخصيات المحرضة، من بينها أوزداغ.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت عن مشروع يستهدف إعادة مليون لاجئ سوري “طوعا” إلى “المنطقة الآمنة” التي تعمل على إنشائها على طول الحدود الشمالية لسوريا.
عنصرية تركية
وفي أحدث استطلاع للرأي كانت شركة “أوبتيمار للاستشارات والإعلان والأبحاث” المحلية قد أجرت استطلاعا في الفترة بين 23 و28 أبريل الماضي.
وعن سؤال “ما هو شعورك عندما تقابل سوريا؟”، قال 21.3 بالمئة “كراهية”، 17.3 بالمئة “إيذاء”، 11.2 بالمئة “سخط”، 6.6 بالمئة “قمع”، 6.2 بالمئة “قسوة”، بينما أجاب 4.4 بالمائة” أنا أشعر بالتعاطف “. ومنهم من أجاب بـ”لا شيء” بنسبة 33 بالمئة.
وسألت “أوبتيمار” عن سبب الكراهية. وقال 38.2 بالمئة من المستطلع رأيهم: “إنهم يغتصبون حقوقي”. أما الذين قالوا “إنهم يحدون من فرص العمل الخاصة بي” فبلغوا 29.2 في المائة.
في حين بلغت نسبة من قال “التفكير بالبقاء هنا يخيفني” 18.8 في المائة، و 13.6 في المائة بقولهم: “أنا خائف”.
حماية مؤقتة
في غضون ذلك، وباعتباره أحد المشاركين في حملة التضامن مع المسنة السورية كتب الصحفي السوري، أحمد بريمو عبر “تويتر”: “تلك الركلة لم تصب رؤوسنا كما يقول البعض في سياق جلدنا أو التباكي على هواننا. تلك الركلة مصدرها نحن، لم نهن إلا بسكوتنا عن التحريض والسماح للآخرين باستغلالنا كورقة سياسية”.
وزاد: “تلك الركلة لم تكن من عنصري، ولا معارض، تلك الركلة جزء من حماية مؤقتة”.
وقال الباحث السوري، عبد الوهاب عاصي: “هل تدركون حجم وخطورة المرحلة التي وصل إليها خطاب الكراهية والعنصرية في تركيا ضد السوريين؟. الاعتداء الحقير والقذر على أمّنا السورية المُسنّة ما هو إلّا ترجمة للتحريض المستمر ضد اللاجئين وعدم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده بل ومحاولة احتوائه”.
بدوره أضاف الكاتب والصحفي، عدنان عبد الرزاق: “ما يحدث بتركيا غير عادي وغير مبرر والأرجح أن يؤدي تكريس العنصرية لكوارث”، معتبرا أن “سيف القانون هو الحل المرضي للجميع، من ثم تصويب المغالطات التي انتشرت، حول السوريين خاصة، والذين باتوا بيضة قبان بتركيا، سيعي السفلة طلاب تهجيرهم الأهمية، بعد عودة السوريين”.
وتابع عبد الرزاق: “السوريون مشغلين للاقتصاد ومكرسين أنماط وذهنيات وعادات تحريضية تسرّع من وصول تركيا لحلمها.. هم ليسوا عالة ولا متسولين، بل أعزاء يحاول العالم بأسره إذلالهم”.
من جانبه كتب فاتح ديمرجي عبر “تويتر” معلقا على حادثة اعتداء المسنة ليلى: “أين أولئك الذين يدافعون عن حقوق المرأة، أولئك الذين يقولون لا للعنف ضد المرأة، أولئك الذين يريدون ما يسمى بالحرية للمرأة. لا أحد منكم له صوت”.
وقال الصحفي، أوزليم دوغان: “جميع السياسيين العنصريين، إلى جانب شاكر شاكر، المحرضين الرئيسيين أوميت أوزداغ وتانجو أوزكان، قاموا بضرب هذه العمة السورية المتخلفة عقليا”.
من يمثل السوريين؟
ويعيش معظم السوريين، في مدينة إسطنبول، تليها محافظات غازي عنتاب الجنوبية بـ 461 ألفا، وهاتاي بـ 433 ألفا، وشانلي أورفا بـ 428 ألفا، وأضنة بـ 255 ألفا، ومرسين بـ 240 ألفا، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في أبريل الماضي.
ويقطن في مقاطعة إزمير وأنقرة في الغرب 149 ألفا و 100 ألف سوري على التوالي.
ومنذ سنوات تتعرض مؤسسات المعارضة السورية التي تتخذ من تركيا مقرا لها انتقادات بشأن طريقة تعاطيها مع ملف اللاجئين السوريين الكبير، وخاصة أن أعدادهم في البلاد تعتبر الأكبر قياسا بباقي بلدان اللجوء.
وعلى رأس هذه المؤسسات “الائتلاف الوطني السوري”، والذي قلما يصدر بيانات بشأن الحوادث العنصرية أو حملات التحريض السائدة، فيما اتجه قبل سنوات لتشكيل لجنة مشتركة مع الجانب التركي، تحمل اسم “اللجنة السورية التركية المشتركة”.
يشعر حلفاء الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا بقلق متزايد من عزم تركيا شن عملية عسكرية جديدة في المنطقة، محذرين من أن ذلك قد يشجع ويقوي التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وخاصة تنظيم داعش.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الإثنين، أن بلاده ستشن قريبا عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لإنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كلم على طول حدودها مع جارتها الجنوبية.
وعلى الرغم من تأكيد مجلس الأمن القومي التركي أن أي عمل عسكري “لن يستهدف سلامة أراضي جيراننا وسيادتهم بأي شكل من الأشكال”، إلا أن مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قالوا إن التوغل التركي قد يؤدي إلى “كارثة”، وفقا لموقع “فويس أوف أميركا” .
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من قيادة “قسد” أن أي عملية عسكرية تركية “ستحول تركيزنا نحو مواجهتها، لأن الدفاع عن أراضيك أولوية أعلى بكثير من محاربة داعش في المناطق غير الكردية”.
وتابع المصدر أن العملية التركية “ستعرقل حراسة الآلاف من أسرى داعش والعمليات الأسبوعية الجارية ضد التنظيم في المنطقة”.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث مع وسائل الإعلام، أن “السجون التي تضم عناصر داعش ستكون أكثر عرضة لمحاولات الهروب من الآن”.
كما أعرب مسؤولون أكراد آخرون عن قلقهم بشأن ضمان أمن عشرات السجون في شمال شرق سوريا، والتي تضم حاليا حوالي 10000 من مقاتلي داعش، مشيرين إلى أن بعض هذه السجون موجودة في مناطق قد تستهدفها القوات التركية.
وقالت ممثلة قوات سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة، سينام محمد، لـ”فويس أوف أميركا” إن “مهمة تأمين السجون ليست مهمة صغيرة”.
وأضافت أنه في حال شنت تركيا عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا فإن “مقاتلي داعش سيكونون في وضع أفضل وقد يتمكنون من تحرير مقاتليهم من السجون”.
ويحذر مسؤولون أكراد آخرون من أن تنظيم “داعش” يزداد قوة، مستشهدين بذلك بالعملية التي نفذها التنظيم قبل أربعة أشهر واستمرت أسبوعا في محاولة منهم لتحرير مئات المعتقلين في سجن بمدينة الحسكة.ويشير الموقع إلى أن المسؤولين الأكراد تواصلوا مع الولايات المتحدة للتعبير عن مخاوفهم من التوغل التركي المحتمل، وهي رسالة تردَّد صداها في واشنطن.
وحذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تركيا من شن أي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مؤكدة أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأميركيين المنتشرين في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحفيين إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” إزاء هذا الإعلان. وأضاف “ندين أي تصعيد، ونؤيد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة”.
كما أعرب المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، مؤخرا عن قلق الولايات المتحدة “البالغ بشأن إعلان أنقرة عن نيتها زيادة نشاطها العسكري في شمال سوريا”.
وأضاف كيربي للصحفيين أن هذا الأمر “يمكن أن يؤدي إلى ابعاد عناصر قوات سوريا الديمقراطية عن القتال ضد داعش”.
ولدى الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 900 جندي في سوريا لدعم العمليات ضد داعش.
وخلصت تقييمات الولايات المتحدة للتوغل التركي السابق في شمال سوريا في عام 2019، إلى أن الهجوم سمح لـ 200 معتقل انتموا لتنظيم داعش بالفرار ومن المحتمل أن يمنح التنظيم الإرهابي “الوقت والمكان” للتعزيز والنمو.
ومنذ 2016 شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة في حملتها ضد تنظيم داعش.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d9%83%d8%b0%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82.html
قال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ المضحك في التهديدات الأخيرة التي أطلقتها أنقرة ضدّ أكراد سوريا، أنّ تركيا تريد السيطرة على مناطق ووصلها ببعضها وكأنها أراضٍ تركية، مُشيراً إلى أنّ الأمر الآن يقتصر على التصريحات الإعلامية مع بث فيديوهات قديمة لأرتال عسكرية، فيما يوم أمس كان هناك بالمقابل صواريخ جو- جو من الطائرات الروسية أطلقت في سماء منطقة “نبع السلام”، بالتزامن مع اقتتال بين فصائل “الجيش الوطني” السورية التابعة للاستخبارات التركية.
مؤكدا أنّ موسكو لم تنسحب من شمال الرقة بل عززت مواقعها، والقوات الروسية ما زالت متواجدة في منطقة منبج.
وذلك بينما حلّقت مقاتلات مروحية وحربية وأخرى تابعة للتحالف الدولي على كامل الخط الممتد من عين عيسى شمالي الرقة وصولًا إلى الحدود السورية – التركية بريف عين العرب/كوباني.
واستنكر مدير المرصد السوري حديث أنقرة عن منطقة “آمنة”، بينما وخلال 4 أشهر فقط في مناطق الاحتلال التركي شمال سوريا كان هناك 320 حالة اعتقال تعسفي جرت في هذه المناطق “الآمنة”، إضافة لـِ 121 قتيلاً بينهم 54 مدنياً، وكذلك حدوث 32 اقتتال فصائلي داخلي.
ورأى أنّه إذا ما تمت العملية العسكرية التركية الجديدة ستكون بتشريد مئات آلاف المدنيين شمال سوريا، مقابل تشريد سوريين آخرين يقيمون في تركيا وإسكانهم في “المنطقة الآمنة المزعومة”.
وأكد أنّ ما يُسمى “الجيش الوطني” ممن كانوا يقاتلون في ليبيا وأذربيجان كـ “مرتزقة” ومن كانوا يتقاتلون في ما بينهم في مناطق “نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات” هؤلاء هم من سيكونون في المعركة إلى جانب الأتراك إذا ما تمت العملية.
وقبل هجوم عسكري محتمل في شمال سوريا، قال مجلس الأمن القومي التركي إن العمليات العسكرية التركية التي تُنفذ الآن وفي المستقبل على الحدود الجنوبية للبلاد لا تستهدف سيادة الجيران لكنها ضرورية لأمن تركيا.
جاء ذلك في بيان صدر بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مساء أمس الخميس، وفي أعقاب إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين أن أنقرة ستشن قريبا عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية لمكافحة ما أسماه التهديدات الإرهابية هناك، وذلك عن طريق توسيع المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومترا.
وقال المجلس بعد الاجتماع الذي ترأسه أردوغان “العمليات التي تنفذ الآن وفي المستقبل للقضاء على التهديد الإرهابي على حدودنا الجنوبية لا تستهدف وحدة أراضي دول الجوار ولا السيادة بأي طريقة من الطرق”.
ومن المتوقع أن تستهدف أي عمليات شمال سوريا، حيث شنت تركيا العديد من التوغلات منذ 2016 ، وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتعتبر أنقرة أن وحدات حماية الشعب تمثل كيانا واحدا هي وحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق البلاد منذ 1984. وتصنف تركيا الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.
لكن وحدات حماية الشعب الكردية مكون رئيسي في تحالف يقوده الأكراد هو قوات سوريا الديمقراطية الذي اعتمدت عليه الولايات المتحدة إلى حد كبير في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وحتى الآن لم تكن هناك مؤشرات تذكر على أي تحركات عسكرية قبل عمليات التوغل الأربع التي نفذتها تركيا في شمال سوريا.
ويشن الجيش التركي مرارا هجمات على قوات سوريا الديمقراطية في سوريا وحزب العمال الكردستاني في العراق. وتعتبر أنقرة كلا الاثنين بأنهما منظمات إرهابية.أول تعليق أمريكي
وأعربت الحكومة الأمريكية عن مخاوفها إزاء تأثير العملية العسكرية التركية المحتملة على المدنيين والحرب ضد داعش.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي يوم الخميس في حال حدوث الهجوم، يمكن أن ينسحب شركاء قوات سوريا الديمقراطية من القتال ضد الجماعات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدا.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة “تم تقديم المعلومات ومناقشة إجراءات إضافية بخصوص العمليات الجارية في البلاد وخارج حدودنا ضد التنظيمات الإرهابية، حزب العمال الكردستاني/اتحاد مجتمعات كردستان- حزب الاتحاد الديموقراطي – وحدات حماية الشعب، فيتو (حركة غولن) وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وكل أنواع التهديدات لوحدتنا الوطنية”.
و”فيتو” هي التسمية التركية الرسمية للحركة التي يقودها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري عام 2016.
وشدد بيان الرئاسة التركية على أن “العمليات الجارية والتي ستطلق لتخليص حدودنا الجنوبية من التهديد الإرهابي لا تستهدف بأي حال وحدة أراضي جيراننا وهي ناتجة من متطلبات أمننا القومي”.
وتعارض تركيا منذ أسبوعين منح السويد وفنلندا عضوية حلف شمال الأطلسي متهمة البلدين بـ “استضافة” نشطاء من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وإثر اجتماع في أنقرة الأربعاء مع وفدين دبلوماسيين من الدولتين الاسكندنافيتين، أكدت الرئاسة التركية مجددا رفضها منحهما عضوية الحلف ما لم “يحرز تقدم ملموس” في ما يتعلق بمخاوفها الأمنية.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html
كشفت تقارير صحفية عن تدخل القوات التركية الأربعاء لفض نزاع مسلح بين فصيلين من الميليشيات السورية الموالية لها في شمال سوريا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وهو أول اختبار لقدرة سلطة الاحتلال التركي على ضبط ميليشياتها.
وذكر مصدر عسكري أن الجيش التركي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي لفض نزاع بين فصيلين من المعارضة السورية سقط خلاله قتلى وجرحى.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%80-10-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%81.html
وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية “دخلت قوات من الجيش التركي معزز بمدرعات وقادة من فصائل المعارضة إلى مدينة رأس العين لوقف الاقتتال بين قبيلتي العكيدات والموالي واحتواء الموقف خوفا من توسع دائرة الصراع إلى باقي المناطق وخاصة ريف حلب الشمالي”.
وبحسب معلومات واردة من الحسكة، قتل في الاشتباكات ثلاثة مسلحين من الجيش الوطني، بينما أصيب عدد آخر، فيما دعت وزارة الدفاع في الحكومة “السورية” المؤقتة الخاضعة لسلطة الاحتلال التركي، إلى وقف القتال بين عناصر الجيش الوطني وأبناء قبيلتي العكيدات والموالي.
ودعت في بيان “إلى إيقاف الاشتباكات وإبقاء السلاح لحفظ الأرض والدفاع ضد المعتدين ومحاسبة المسيئين والمتسببين من خلال تشكيل لجنة من هيئة الأركان والوجهاء الغيورين على المصلحة العامة للتدخل ومحاسبة المتسببين بالمشكلة وإحالتهم إلى القضاء العسكري”.
وطالب البيان جميع عناصر الجيش الوطني بعدم الانجرار وراء ما وصفها بـ”الفتنة”، كما طالبت تشكيلات الجيش الوطني بالمحافظة على الجاهزية القتالية وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب”.
وتسيطر فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا على منطقة رأس العين وريفها في ريف الحسكة الشمالي الغربي ومنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي منذ أكتوبر 2019 بعد إطلاق عملية نبع السلام ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات.
وتشهد مناطق رأس العين وتل أبيض اشتباكات متكررة بين عناصر فصائل المعارضة وأبناء العشائر العربية في المنطقة راح ضحيتها قتلى وجرحى.
وتعمق تلك النزاعات المسلحة متاعب سلطة الاحتلال التركي وتفضح في الوقت ذاته مزاعم الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تروج تركيا لما تقول إنها انجازات أمنية وإنسانية ضخمة في تلك المناطق التي تستعد لتوطين آلاف اللاجئين السوريين إليها ضمن مشروع سبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزمه توسيعه بعد أن أقامت هيئات تركية تجمعات سكنية في شمال سوريا.
وإلى جانب النزاعات عشائرية، تتواجد في مناطق الاحتلال التركي جماعات إسلامية متطرفة بينها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) والتي تعتبر أكبر تنظيم متطرف وينسب لها ارتكاب انتهاكات واسعة.
وتتولى ضبط الوضع بقوة السلاح بينما تعمل على تعزيز نفوذها في مواجهة ميليشيات أصغر منها حجما. وتشكل تلك الأحداث من حين إلى آخر اختبارا لقدرة سلطة الاحتلال التركي على ضبط ميليشياتها السورية المنفلتة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%82%d8%b1%d9%87-%d8%a8%d8%a7%d8%ba-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%89.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%81%d9%84%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%b1.html
قالت وزارة الدفاع السورية الجمعة إن “عدوانا إسرائيليا” انطلق من مرتفعات الجولان واستهدف بعض النقاط جنوبي العاصمة دمشق أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتسبب في بعض الخسائر المادية.
وقال التلفزيون السوري في وقت سابق إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الصواريخ في ريف دمشق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد في تقرير “سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة دمشق وريفها”، مضيفا أنها “ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مواقع لمليشيات إيران”.
وقال المرصد أن الصواريخ وصلت في غالبيتها للمواقع المستهدفة في منطقة جمرايا بريف دمشق، ومحيط مطار دمشق الدولي، وسط تراجع مستوى الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف رقم 13 الذي شنته إسرائيل على الأراضي السورية منذ مطلع العام الحالي.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا حيث أنهت قوات مدعومة من طهران ومنها جماعة حزب الله اللبنانية وجودها هناك بعد انتشارها لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في 2011.وبحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس، نادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ مثل هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d9%85%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d9%84%d9%80-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7.html
كشفت تقارير صحفية عن تأكيد محكمة الاستئناف في باريس، أمس الأربعاء، تهمة “التواطؤ في الجرائم ضد الإنسانية” التي تطال شركة “لافارج” للإسمنت من خلال أنشطة مارستها في سوريا حتى عام 2014، وذلك في قرار رحّب به الأطراف المدنيون في النزاع.
ونقلت وكالة “فرانس برس عن أحد محامي الشركة قوله: “اعتقادنا راسخ بأن هذا التجاوز لا يجب ربطه بشركة لافارج التي ستقدّم استئنافاً” اليوم الخميس 19 مايو.
من جانبه، قال مستشار قانوني للمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، وهو طرف في القضية، لوكالة “رويترز”، إن محكمة الاستئناف في باريس أيّدت حكماً أصدرته أعلى محكمة في فرنسا، نصّ في العام الماضي على أنه من الممكن التحقيق مع “لافارج” بتهم متصلة بجرائم ضد الإنسانية؛ بسبب استمرارها في تشغيل مصنع في سوريا بعد اندلاع الصراع في عام 2011.
ويعد القرار خطوة إجرائية أخرى في تحقيق معقد، ولا يمثل حكماً نهائياً في الجرائم المذكورة.ومن بين المتهمين في القضية 8 من كوادر “لافارج” ومديريها، ومديرها التنفيذي السابق برونو لافون، ووسيط سوري-كندي، ومسؤول أردني سابق لإدارة المخاطر.
شركة “هولسيم” لا تؤيد القرار
من جهتها، قالت شركة “هولسيم” في بيان: “نحن لا نؤيد أبداً هذا القرار الذي ليس حكماً على الأسس الموضوعية للقضية بل يرمي إلى تحديد مدى التهم الخاضعة للتحقيق”.
وكانت هيئة التحقيق الباريسية مدعوة لإصدار قرارها في القضية مرة جديدة رداً على طلبين تقدّمت بهما مجموعة “لافارج” لإبطال تهمة “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” التي نادراً ما توجّه إلى شركة، وأيضاً تهمة “تعريض حياة آخرين للخطر”.
والثلاثاء الماضي، نشرت صحيفة “لو باريزيان” أقوالاً أدلى بها بيت هيس، رئيس مجلس إدارة هولسيم، خلال جلسة استجواب اتّهم فيها المسؤولين السابقين عن لافارج بـ”التستر” عن أنشطتهم في سوريا خلال عملية دمج المجموعتين. وشدد على أن هولسيم تعرّضت لـ”خيانة”.
مبالغ بملايين اليوروهات دفعتها الشركة إلى “تنظيم الدولة”
وفي هذه الدعوى القضائية التي فُتحت عام 2017 يُشتبه بأن مجموعة “لافارج” دفعت في 2013 و2014 عبر فرعها في سوريا مبالغ بملايين اليوروهات لمجموعات “إرهابية”، مثل تنظيم الدولة الإسلامية؛ لمواصلة أنشطة مصنع للإسمنت في بلدة جلابيا (شمال شرقي سوريا) في خضم الحرب.
إذ كشفت التحقيقات أن المبالغ المالية التي يعتقد أنها سدّدت لتنظيم الدولة الإسلامية وحده تراوحت بين 4.8 مليون و10 ملايين يورو.
كما يشتبه بأن المجموعة باعت إسمنتاً لمصلحة تنظيم الدولة الإسلامية، ودفعت لوسطاء من أجل الحصول على مواد أولية، وكانت الشركة قد استثمرت 680 مليون يورو في بناء المصنع الذي أنجز في عام 2010.
ترحيب بالقرار
في المقابل، رحّبت ممثلة عن “المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية” بـ”قرار له رمزيته”، معربة عن أملها بأن “يتمكن قضاة التحقيق من إنجاز عملهم”.
المحامي جوزيف بريهام، الوكيل لنحو 100 من الموظفين السوريين السابقين في الشركة، قال: “إنها خطوة إضافية ضد إفلات مرتكبي أسوأ جرائم الجهات الاقتصادية الفاعلة؛ اليوم لم يعد ممكناً الاختباء وراء إصبع الجهل المنظم”.
فيما أعرب المحاميان ماتيو باغار وإليز لوغال الوكيلان لـ50 موظفاً سورياً سابقين ممن لهم صفة مدنية في القضية عن “ارتياح” للقرار الصادر، واصفين إياه بأنه “خطوة مهمة للموظفين السوريين السابقين”.
كشفت تقارير سورية عن مقتل 10 مسلحين موالين للنظام السوري الجمعة، بعد استهداف فصائل معارضة لحافلة أقلتهم في شمال البلاد، في حصيلة هي الأعلى منذ عامين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب فرانس برس، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن فصائل في ريف حلب الغربي استهدفت بصاروخ موجه حافلة تقلّ مسلحين موالين للنظام السوري من بلدتي نبل والزهراء”، ذات الغالبية الشيعية
ولفت عبد الرحمن إلى أن ذلك الهجوم قد أسفر عنه “عشرة قتلى على الأقل و إصابة آخرين بجروح”.بيان الدفاع السورية
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية مقُتل 10 عسكريين سوريين وأصيب 9 آخرين بجروح، اليوم الجمعة، إثر استهداف الحافلة، التي كانت تقلهم بمنطقة عنجارة، في ريف حلب الغربي.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان، “في حوالي الساعة التاسعة والنصف، من صباح اليوم الجمعة، قام الإرهابيون باستهداف حافلة مبيت عسكري بصاروخ مضاد للدروع، في ريف حلب الغربي بمنطقة عنجارة”، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف البيان أن “الاستهداف تسبب بمقتل عشرة عسكريين، وجرح تسعة آخرين”.
ولم تحدد وزارة الدفاع السورية الجهة، التي نفذت الهجوم على حافلة المبيت العسكرية.
وكان المرصد السوري وثق في الثامن من الشهر الجاري، مقتل 6 عناصر من فصيل “جيش النصر” المنضوي ضمن صفوف “الجبهة الوطنية” المعارضة وإصابة 5 آخرين، بعضهم جراحه خطرة، جراء استهداف آلية لهم من قِبل قوات النظام، بصاروخ موجه، على محور قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%af%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%85%d8%b5%d8%b1%d8%b9-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-12-%d9%85%d9%86-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d8%a7.html
طالبت أكثر من 12 جماعة حقوقية سورية في خطاب إلى مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بفتح تحقيق في مقتل 41 مدنياً في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق عام 2013، في مجزرة عادت إلى الواجهة بعد أن انتشرت فيديوهات جديدة توثق الحادثة.
جاء في الخطاب الموجه إلى ليندا توماس غرينفلد، وفقاً لما نشره موقع موقع Middle East Eye البريطاني الثلاثاء 10 مايو 2022: “نطالب باتخاذ إجراء فوري بخصوص هذه المجزرة، التي ترقى إلى مستوى جريمة حرب، ومحاسبة الجناة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
كما دعت هذه الجماعات الحقوقية الولايات المتحدة إلى عقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي أثناء رئاستها له في مايو، وفتح تحقيق مستقل في هذا الحادث.
جاء في الخطاب: “لا سلام في سوريا دون محاسبة”.مجزرة التضامن
يأتي هذا النداء بعد أسبوعين تقريباً من نشر صحيفة The Guardian تقريراً عن مقطع فيديو مسرب يُظهر أدلة على جرائم ارتكبتها القوات السورية بحق المدنيين.
يُظهر المقطع مدنيين معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي يُؤمرون بالركض نحو حفرة أمامهم مباشرة في حي التضامن، إحدى ضواحي دمشق الجنوبية التي كانت في ذلك الوقت جبهة قتال بين قوات الحكومة السورية وقوات المعارضة.
ويظهر في المقطع أيضاً ضباطاً من شعبة الاستخبارات العسكرية السورية في الفرع 227 سيئ السمعة وهم يبتسمون ويضحكون أثناء قتلهم للمدنيين قبل أن يسكبوا البنزين على جثثهم في الحفرة ويشعلوا النار بها لإخفاء الأدلة.
وفقاً لصحيفة The Guardian، فقد سجل مجند عسكري هذا الحادث المروع وسرب المقطع، الذي يحمل تاريخ 16 أبريل عام 2013، إلى صديق له في فرنسا أرسله بعد ذلك إلى الباحثين أنصار شاهود وأوغور أوميت أونغور، من مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة أمستردام.
قال أنصار شاهود وأوغور أوميت أونغور: “لم نرَ من قبل دليلاً واضحاً كهذا على جريمة حرب ارتكبت وسُجلت على أيدي أجهزة استخبارات الأسد في وضح النهار، وبدم بارد، دون أي اعتبار لآدمية الضحايا أو القلق من العواقب”.
وقد سبب هذا المقطع صدمة لكثير من السوريين، إذ تعرفت بعض العائلات على أقاربهم وهم يُعدمون في المشهد المصور.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%87%d9%85-%d9%88%d8%ad%d8%b1%d9%82%d9%88%d8%a7-%d8%ac%d8%ab%d8%ab%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d8%a8.html
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%87%d9%88%d9%8a%d8%a9-6-%d9%85%d9%86-%d8%b6%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%ac%d8%b2%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a8%d8%af%d9%85%d8%b4.html
أجرى الرئيس السوري بشار الأسد لقاءات في طهران التي وصلها الأحد في زيارة نادرة وغير معلنة، مع كل من نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، بينما تأتي الزيارة على وقع هجمات صاروخية إسرائيلية استهدفت مؤخرا مواقع للحرس الثوري الإيراني أو لجماعات مسلحة موالية لإيران في محيط دمشق.
وأحاطت السلطات السورية والإيرانية الزيارة بسرية تامة وهو أمر قد يبدو مفهوما من الناحية الأمنية ولم يعلن عنها إلا بعد انتهائها دون أن تقدم الجهتان تفاصيل أكثر عن الملفات التي جرى بحثها.
وألقت إيران بثقلها عسكريا وماليا في دعم النظام السوري منذ تفجر حرب أهلية تدخلت فيها عديد الأطراف الدولية وجماعات مسلحة معتدلة ومتطرفة تلقت دعما خارجيا، لكن التدخل الإيراني الروسي لصالح دمشق رجح كفة الأسد الذي باتت قواته تسيطر على معظم الأراضي السورية باستثناء تلك الواقعة تحت الاحتلال التركي وجماعات متطرفة في شمال سوريا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الأسد زار إيران أقرب حليف إقليمي والتقى بالزعيم الأعلى علي خامنئي في طهران اليوم الأحد ودعا الزعيمان إلى توثيق العلاقات بين طهران ودمشق.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن الأسد الذي يزور طهران للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011، التقى أيضا بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته.
https://alshamsnews.com/2022/05/%d9%85%d8%b9%d8%aa%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d8%af%d8%af-%d9%88%d8%a3%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%81%d8%a7%d8%ac%d8%a2%d8%aa-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d8%b1%d8%ac-%d8%b9.html
وبحسب التلفزيون الرسمي، أبلغ خامنئي الأسد بأن “سوريا اليوم ليست كما كانت قبل الحرب، رغم أنه لم يكن هناك دمار في ذلك الوقت، لكن احترام سوريا ومكانتها أكبر من ذي قبل والجميع يرى هذا البلد كقوة”.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الأسد قوله “العلاقات الإستراتيجية بين إيران وسوريا حالت دون سيطرة النظام الصهيوني (إسرائيل) على المنطقة”. وقالت وكالة نور نيوز الإيرانية إن الأسد غادر طهران عائدا إلى سوريا.
وشنت إسرائيل التي ترفض الجمهورية الإسلامية الاعتراف بها، هجمات متكررة ضد ما وصفته بأهداف إيرانية في سوريا، حيث انتشرت القوات المدعومة من طهران بما في ذلك مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية على مدى العقد الماضي لدعم الأسد في الحرب السورية.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني قوله خلال لقائه مع الأسد إن أولوية حكومته هي تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع سوريا.
وتنامى دور طهران الاقتصادي في سوريا في الأعوام الماضية، إذ زودت نظام الأسد بخطوط ائتمان وفازت بعقود أعمال مربحة.
وثمة تنافس غير معلن بين إيران وروسيا الداعمتان الرئيسيتان لدمشق، على عقود الاعمار والاستثمار في البنية التحتية وفي الطاقة وكذلك ما يتصل بالعلاقات العسكرية والأمنية وقد أعلن الأسد في أكثر من مناسبة أن الأولوية في مشاريع الاعمار ستكون لمن دعم نظامه خلال الحرب.
وتأتي زيارة الأسد لطهران بينما انشغلت حليفته روسيا في حرب أوكرانيا والتي يبدو أنها ستكون حربا طويلة، ما يعني أن الثقل الروسي في دعم سوريا قد يتراجع أو يتقلص وقد يفتح مساحات أوسع لإيران لتعزيز نفوذها في كافة المجالات.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%a1-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a3%d8%aa-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%b1%d8%ab%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%b9%d8%af.html