قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، السبت، إن عددا من عائلات ضحايا “مجزرة التضامن” في إحدى ضواحي دمشق تمكنوا من التعرف على أبنائهم الذين قتلوا بوحشية على يد عناصر من النظام السوري.وتم التعرف على ما مجموعه ستة رجال يظهرون في اللحظات الأخيرة من حياتهم في الفيديو المروع الذي كشفت عنه الصحيفة في وقت سابق من الشهر الماضي.
أحد الضحايا يدعى وسيم صيام من مخيم اليرموك وكان يبلغ من العمر 33 عاما عندما قُتل ولديه ابنتان، تبلغان من العمر الآن 15 و 13 عاما، وفقا لعائلته.
وقال والد صيام إنه تعرف على ابنه بالطريقة التي ركض بها، مضيفا: “أرسل لي صديقي الذي يعيش في هولندا الفيديو وشاهدته أكثر من مرة ولاحظت أن هناك شخصا يجري بطريقة مألوفة بالنسبة لي.. لقد كان ولدي”.
الضحايا الثلاثة الآخرون الذين تم التعرف عليهم هم من التركمان السوريين وهم كل من شامان الظاهر وابناه عمر ومطلق.
تم التعرف على عمر وشامان من قبل أفراد أسرتهما الذين قالوا إنهما أعدما على يد عناصر النظام السوري، فيما كان مطلق مقتولا بالفعل عند رميه في حفره.
كان شامان يبلغ من العمر 63 عاما، واعتقل مع ولديه خلال مداهمة لمنزله جرت في 16 أبريل 2013، نفس اليوم الذي وقعت به المجزرة.
الضحية الخامسة التي تم التعرف عليها هو لؤي الكبرة، وهو من سكان مخيم اليرموك للاجئين، ويعمل في مجال الإغاثة الأولية بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
الضحية السادسة يدعى سعيد أحمد خطاب (27 عام) وكان يعمل حلاقا في مخيم اليرموك أيضا.
وكانت صحيفة “الجارديان” البريطانية ومعهد “نيولاينز” نشرا الأسبوع الماضي مقاطع فيديو مروعة تعود لعام 2013 تظهر تصفية عشرات الأشخاص على أيدي عناصر من القوات الحكومية في حي التضامن في دمشق.
ووثق تحقيق الجارديان الذي أعده الباحثان أنصار شحود وأوغور أوميت أونجور، العاملان في “مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية” في جامعة أمستردام، الجريمة بالفيديو وباسم مرتكبها وصورته.
وقالت الصحيفة إن “هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 يعرف بفرع المنطقة من جهاز المخابرات العسكرية”، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص.
وأشار التحقيق إلى أنه “عندما انتهت عمليات القتل، لقي ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في المقبرة الجماعية بالتضامن، وسكب قتلتهم الوقود على رفاتهم وأشعلوها ضاحكين وهم يتسترون على جريمة حرب”.
ويقع حي التضامن خارج البوابة الجنوبية لمدينة دمشق القديمة، على أطراف حي الميدان الدمشقي، وإلى الجنوب الغربي من حي باب شرقي الذي يعتبر قلب الحياة الليلية الصاخبة لمدينة دمشق.
ومع انطلاق التظاهرات في مختلف أحياء دمشق في ربيع العام 2011، شهد الحي احتجاجات سلمية، ليرد النظام السوري على ذلك عبر إنشاء “مجموعات الشبيحة”، وهي ميليشيات قامت بقمع الاحتجاجات بطريقة شديدة العنف.
ويرتدي عناصر هذه الميليشيات عادة ملابس مدنية، ويتم اختيارهم عشوائيا من بين فئة الشباب ذوي الخلفيات الأقلية، بحسب التحقيق.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%87%d9%85-%d9%88%d8%ad%d8%b1%d9%82%d9%88%d8%a7-%d8%ac%d8%ab%d8%ab%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d8%a8.html
كشفت تقارير صحفية عن تعرض مناطق خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية بدير الزور لقصف من قوات النظام والميليشيات الموالية له.
وبحسب المرصد السوري فقد استهدفت قوات الحكومة السورية والفصائل الإيرانية في محيط مدينة دير الزور، بقذيفة صاروخية، منطقة حقل كونيكو للغاز، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف المدينة الشرقي.
ويات القصف عقب استهداف جوي “مجهول” الهوية لمنطقة الحويجة الكاطع والجسر الجديد الخاضعان لسيطرة الجانب السوري – الإيراني.
وأشار المرصد إلي إن الجانب السوري الإيراني قد رد بقذيفة صاروخية على منطقة كونيكو للغاز، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، عقب استهداف مناطق الأول بغارة جوية من طائرات “مجهولة” صبيحة اليوم السبت .
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d8%b7%d9%84%d8%a8%d8%aa-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7.html
ووفقا للمرصد فقد أدي الاستهداف “مجهول الهوية” على مناطق الحكومة السورية والفصائل الإيرانية، لتدمير الجسر الذي يربط 7 قرى شرق الفرات بمناطق نفوذ الأولى في غربه، والذي افتتحه الجانب الإيراني في الـ16 يناير2022.
وحدث التدمير عقب سماع دوي عدة انفجارات في منطقة حويجة كاطع والجسر الجديد بمحيط مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة الجانب السوري – الإيراني.
وبحسب المرصد حتى اللحظة لم ترد أي معلومات عن الخسائر البشرية والمادية، ولم يتم معرفة هوية الطائرات المستهدفة.
وأشار إلى أن الاستهداف الجوي وهو “الثاني خلال أقل من أسبوع، عقب استهداف جوي آخر (5 انفجارات على الأقل) مجهول الهوية، حصل مطلع شهر مايو الجاري، على نقاط عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية العشارة بريف دير الزور”.
وفي الـ 6 يناير، استهدفت طائرات مسيرة “مجهولة”، موقعاً عسكرياً في منطقة التبني وبادية المسرب بريف دير الزور الغربي، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/09/syrianews_01161289157.html
https://alshamsnews.com/2021/10/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a.html
كشفت تقارير صحفية عن مفاجآت حول المعتقلين المفرج عنهم من سجون النظام السوري خلال اليومين الماضيين.
وكانت وزارة العدل التابعة لحكومة النظام السوري قد أعلنت إنه جرى الإفراج عن عشرات المعتقلين خلال اليومين الماضيين بناء على مرسوم العفو رقم 7 الأخير الذي أصدره بشار الأسد.
وبحسب موقع “العربي الجديد”، اليوم الأربعاء، فإن معظم المفرج عنهم جرى اعتقالهم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما يبقى هناك آلاف المفقودين قبل عام 2018.
وكانت وكالة سانا السورية قدد نقلت عن وزارة العدل في حكومة النظام أمس الثلاثاء تأكيدها أنه “تطبيقاً لمرسوم العفو رقم 7 عن الجرائم الإرهابية الذي أصدره الأسد، فقد تم خلال اليومين الماضيين إطلاق سراح مئات السجناء الموقوفين من مختلف المحافظات السورية”.
وزعمت الوزارة أنه “سيتم استكمال إجراءات إطلاق سراح الموقوفين”، موضحة أن الإجراءات “هي بين محكمة جنايات الإرهاب والنيابة العامة لدى محكمة الإرهاب، إضافة إلى عدد من الموقوفين الذين تم الطعن في قراراتهم، وسوف تتولى الغرفة الخاصة بمحكمة الإرهاب أمر إطلاق سراحهم خلال اليومين القادمين”.
وأضافت الوزارة أن “جميع السجناء المشمولين بمرسوم العفو سيتم إطلاق سراحهم تباعاً، خلال الأيام القادمة.” وكان عفو النظام قد أكد أن من يشملهم هم غير المتهمين بالقتل.
ونقل موقع العربي الجديد عن ما وصفها بـ مصادر متابعة لموضوع المعتقلين من دمشق، فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن النظام أفرج عن قرابة 250 شخصا خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين جلهم من درعا وريف دمشق وحمص، مؤكدة أن 90 بالمائة من الذين خرجوا من معتقل صيدنايا سيئ السمعة وبقية السجون هم ممن اعتقلهم النظام بعد صيف عام 2018 عقب عمليات التسوية في درعا وحمص.فوضى وإذلال
وينتظر آلاف من الناس في منطقة جسر الرئيس وسط دمشق الشاحنات العسكرية التي تقلّ المعتقلين المفرج عنهم، وذلك بهدف التعرف إلى أبنائهم المفقودين، لعل أحدهم يكون بين المفرج عنهم، إذ إن النظام لم يوزع مسبقا ولم يعلن قائمة بأسماء الذين سيجري الإفراج عنهم.
واعتبرت مصادر محلية أن النظام يريد أن يحدث ضجة إعلامية من خلال العملية وإذلال الناس أيضا”، مؤكدة أن الإفراج في اليوم الأول كان عن معتقلين كان النظام قد أخبر ذويهم بوفاتهم، ما دفع بالكثير من الناس إلى التجمع لعل ابنهم المعتقل سيخرج إلى الحياة مجددا”.
وأوضحت المصادر أن “هناك نسبة من المعتقلين هي من المختفين قسرا في سجون النظام منذ 10 سنوات على الأقل، وبعضهم أعلم النظام ذويهم بوفاتهم، لكن جل من خرج من صيدنايا أو من فروع الأمن الأخرى هم ممن اعتقلهم النظام بعد صيف عام 2018 وخاصة الذين ينحدرون من درعا”.
وقالت المصادر إن النظام يقوم بإطلاق سراح معتقلين بشكل غير منظم، ومرة تأتي السيارات العسكرية حاملة معتقلين تتركهم وتذهب ومرة تأتي فارغة ويقوم الناس بملاحقتها في الطريق وكأن النظام يقصد فعل ذلك بهدف إذلال الناس التي تنتظر سماع خبر عن أبنائها المعتقلين.
تجمع الأهالي
وأوضحت المصادر أن مدينة صيدنايا ومنطقة جسر الرئيس في مدينة دمشق إضافة إلى الساحات في مدينة عدرا تشهد ذات الحالة من التجمع، وهناك عائلات جاءت من مناطق بعيدة بعد سماع الأخبار لعلها تجد أبناءها من بين المفرج عنهم.
من جانبها، حذرت “الحملة الدولية لإنقاذ المعتقلين السوريين” ذوي المعتقلين من عمليات ابتزاز يقوم بها “نصابون” بحجة أنهم يساعدون بزج اسم معتقل بالعفو مقابل مبلغ من المال، مؤكدة في بيان لها أن “لوائح العفو واضحة والأسماء قد حددها النظام من قبل”.
وكان النظام السوري قد أبلغ سابقا الكثير من العائلات بوفاة أبنائهم، إلا أن بعضهم ظهر على قيد الحياة بعد خروجه من المعتقل ضمن المفرج عنهم على خلفية “العفو” الرئاسي الأخير من قبل بشار الأسد.
إقرا أيضا
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%aa%d9%82%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d8%b8%d8%b1-%d8%a3%d8%a8%d9%86.html
أمضى عشرات السوريين ليلتهم في العراء قرب جسر في دمشق، وكانوا لا يزالون في المكان، الأربعاء، في انتظار وصول أقربائهم من السجناء المشمولين بقانون العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذين أعلنت وزارة العدل إطلاق المئات منهم.
وبحسب وسائل إعلام فإن المئات من رجال ونساء تجمعوا بعد ظهر الثلاثاء في المنطقة التي تعد نقطة انطلاق رئيسة للحافلات إلى مختلف المحافظات. وتسلّق شبان الجسر، وافترشت نساء الأرض في حديقة مجاورة، في انتظار سماع خبر أو وصول سجناء، ومنهم من مضى على اعتقاله أكثر من عشر سنوات.
وأصدر بشار الأسد، السبت، مرسوماً قضى “بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين” قبل 30 أبريل 2022، “عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب”.
وبحسب اندبندنت عربية يُعد المرسوم، وفق ناشطين، الأكثر شمولاً في ما يتعلق بجرائم “الإرهاب”، كونه لا يتضمن استثناءات، كما قضت العادة في المراسيم السابقة.
وذكرت وزارة العدل في بيان، ليل الثلاثاء، أنه “تم خلال اليومين الماضيين إطلاق سراح مئات السجناء الموقوفين من مختلف المحافظات السورية”، على أن يطلق سراح جميع المشمولين بالعفو “تباعاً خلال الأيام المقبلة” في انتظار استكمال الإجراءات. ولم تنشر الوزارة قوائم بأسماء أو أعداد من يشملهم القرار.
ونقلت اندبندنت عربية عن سيدة تدعي أم ماهر كانت في عداد الحشد قرب جسر الرئيس، “أنتظر أولادي الخمسة وزوجي منذ عام 2014. لقد سلمتهم إلى ربي”.
وأضافت بحرقة، “ستة أشخاص لا ناقة لهم ولا جمل. نحن لا علاقة لنا بالإرهاب، عمر أكبرهم 25 سنة وأصغرهم 15”.على غرار أم ماهر، تتلهّف أم عبدو لرؤية ابنيها اللذين لا تعلم شيئاً عن مصيرهما منذ اختفائهما في 2013 إثر توجههما إلى عملهما.
وأوضحت بينما كانت تنتظر مع جارتها “آمل أن يعودا، لم نتسبب بأذية لأحد طيلة حياتنا”، وتابعت مع ابتسامة تعلو ثغرها، “قلت لجارتي أمسكيني إذا رأيتِهما، قد أفقد الوعي، لا أعرف إذا ما كنت سأتعرّف إليهما أم لا”.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، جرى حتى الآن الإفراج عن أكثر من 250 معتقلاً بموجب مرسوم العفو. وخرج بعضهم من سجن صيدنايا الذائع الصيت.
وجاء صدور العفو الرئاسي بعد نشر صحيفة “غارديان” البريطانية ومعهد “نيولاينز”، الأسبوع الماضي، مقاطع فيديو مروعة تعود لعام 2013، تظهر تصفية عشرات الأشخاص على أيدي عناصر من القوات الحكومية في حي التضامن بدمشق.
وتعد قضية المعتقلين والمفقودين من أكثر ملفات النزاع السوري تعقيداً. وقد تسبّب النزاع منذ اندلاعه عام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%af%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa.html
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d9%85-%d9%85%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9%d8%a9-%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b9%d8%a7%d8%b1-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a.html
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء عن تفاصيل جريمة حرب ارتكبها عناصر تابعة لنظام الأسد بحق معارضيهم فى سوريا.
وأظهر فيديو جديد، نشرته الصحيفة الأربعاء، قيام عنصر من قوات النظام السوري يدعى “أ ي” بعمليات إعدام جماعية في حي “التضامن” جنوب العاصمة دمشق، كما أظهر قيام عناصر من قوات النظام السوري بتكويم الجثث فوق بعضها وحرقها.
وتقول الجارديان: “هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 (يعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية”.
وتظهر اللقطات التي تم الكشف عنها حديثا، والتي حصلت عليها صحيفة الجارديان، مذبحة ارتكبت في الضاحية الجنوبية لدمشق في أبريل 2013، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص.
وتقول الصحيفة: “عندما انتهت عمليات القتل، لقي ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في المقبرة الجماعية بالتضامن، وسكب قتلتهم الوقود على رفاتهم وأشعلوها ضاحكين وهم يتسترون على جريمة حرب”.
ويقول مارتن تشولوف، مراسل الجارديان في الشرق الأوسط، إن هذا الفيديو هو من أفظع ما رآه في الصراع السوري بأكمله، وقال إن هذه اللقطات “تعطينا لمحة عن جزء لم يسبق وصفه من الحرب المستمرة منذ 10 سنوات”.
وفي مارس الفائت قال رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، باولو بينيرو، أن أكثر من 100 ألف شخص لا يزالون في عداد المفقودين أو المختفين قسرا.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%aa%d8%ad%d8%b8%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%81%d8%b6%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85.html
https://alshamsnews.com/2021/12/%d9%85%d8%aa%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%aa%d9%84-58-%d9%88%d8%aa%d8%b9%d8%b0%d9%8a%d8%a8-4000-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%83%d9%85-%d8%b6%d8%a7%d8%a8.html
بلغت الأوضاع في سوريا خلال شهر رمضان حداً صادماً مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية للسكان.
وبحسب تقارير صحفية ظل أحمد يبيع الحلوى الرمضانية منذ سنوات. يخبز الخبز الحلو بنفسه، ويخلط الماء والطحين ودبس العنب.
لكن الأعمال التجارية آخذةٌ في التراجع، وأسعار المكوِّنات التي يستخدمها في أعلى مستوياتها على الإطلاق.
رمضان في سوريا هذا العام هو الأصعب
قال أحمد لموقع Middle East Eye البريطاني: “في هذا الشهر الكريم، عادةً ما أعمل طوال الوقت، لكن العمل ليس كما كان في السنوات السابقة. لم يكن رمضان هكذا؛ عادةً ما يكون هناك بعض الرحمة فيما يتعلق بالأسعار.. لم يعد الحال كذلك”.
بعد شتاء من الكوابيس الاقتصادية، أصبح رمضان في سوريا هذا العام هو الأصعب منذ سنواتٍ على السوريين، الذين يواجهون الآن أزمةً ماليةً متصاعدة، وارتفاعاً في الأسعار، ونقصاً متفاقماً في الطاقة.
مع الارتفاع الهائل في تكاليف البقالة والسلع، يضطر الصائمون خلال الشهر الكريم إلى تقليص نفقاتهم، حيث تكسب أعداد كبيرة من العاملين بالكاد دخلاً كافياً لإعالة أسرهم.لا لحوم في رمضان والفاصوليا تلتهم ربع الراتب
قال أحمد متنهِّداً: “المستهلكون حريصون في إنفاقهم، وعليهم وضع ميزانية لأن الرواتب منخفضة للغاية والنفقات مرتفعة. حتى إن بعض الناس قد توقفوا عن تناول اللحوم لأنها باهظة الثمن، لذا فإن رمضان هذا سيكون كفاحاً حقيقياً”.
وصل الكيلوجرام من الفاصوليا الخضراء إلى 23 ألف ليرة سورية في بعض المناطق- ما يقارب ربع الراتب الشهري من الدولة.
ويُتوقَّع أن يبلغ متوسط إنفاق الأسرة السورية 2 مليون و860 ألف ليرة (ما يقرب من 730 دولاراً)، أي حوالي 40 ضعف متوسط دخل الفرد في الشهر.
السكان يعتمدون على الحوالات القادمة من الخارج
تضرَّرَ الاقتصاد السوري بسبب عقدٍ من الحرب والعقوبات الغربية الشديدة. وصلت المصاعب الاقتصادية إلى هذه الحالة التي يعتمد فيها الكثيرون الآن في الغالب على نظام الحوالة وأفراد الأسرة الذين يعيشون في الخارج لإبقاء أسرهم واقفةً على قدميها.
أرقام صادمة
مع مرور الأيام القليلة الأولى من شهر رمضان، يواجه السوريون في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد زيادةً غير مسبوقة في تكاليف المعيشة. تكشف تقديرات مركز الأبحاث الاقتصادي السوري “قاسيون” أنه بالنسبة للأسرة المتوسطة في مارس وأبريل 2022، تُقدَّر تكلفة المعيشة الشهرية بحوالي 2.860.381 ليرة، بزيادة قدرها 833.405 (أكثر من 200 دولار) منذ يناير/كانون الثاني.
وفي مواجهة زيادةً بنسبة 41% في تكاليف المعيشة على مدى ثلاثة أشهر، تكافح العائلات لإعداد وجبات الإفطار.
قال فادي، وهو صاحب متجر بالقرب من مدينة دمشق القديمة، لموقع Middle East Eye إن الوضع الاقتصادي كان صعباً بالنسبة له في ظل شتاء قاسٍ للغاية، لكن الأمر يزداد سوءاً.
وأضاف: “الأسعار في أعلى مستوياتها. في كلِّ عام تزداد الأمور سوءاً، لكن الأمر متفاقم الآن بالذات. قضيت معظم الأشهر الستة الماضية أعاني من أجل سداد فواتيري. ليس هناك رحمة للشخص العادي، فكلُّ شيءٍ باهظ الثمن”.
وقال: “أواجه صعوبةً أكبر في إطعام عائلتي كلَّ شهر. بالكاد لدينا أي عمل، والمال مثل الورق- تغادر المنزل ومعك 100 ألف ليرة وتعود بدون أيِّ شيء”.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%af%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa.html
حتى إن الزيادة الملحوظة في الأسعار وصلت إلى ضروريات رمضان في سوريا، مثل التمور، التي ارتفعت أسعارها بنحو 50% منذ العام الماضي. تصل التكلفة القصوى للكيلو من أفخم التمور إلى 40 ألف ليرة، أي ضعف السعر في عام 2021. وشهد سعر الدجاج والخضار ارتفاعاً كبيراً مع حلول شهر رمضان أيضاً.
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي باليأس والازدراء بشأن الوضع.
وقال أحد السوريين في منشورٍ على فيسبوك: “لا أعرف ما إذا كان هناك منطق أو سبب يجعلنا نفهم ارتفاع الأسعار بهذا الجنون. اليوم على سبيل المثال إذا كنت ترغب في صنع سلطة، فإن شراءها من أحد المطاعم سيكلفك أقل”.
غرامة لمن ينفض السجاد في شرفة منزله
أدَّت الأزمة الاقتصادية أيضاً إلى اتِّخاذ إجراءات غير معتادة من جانب حكومة الأسد التي تعاني من ضائقة مالية، والتي تحاول بشكلٍ عاجل جمع أكبر قدر ممكن من الأموال. صدر قانون جديد عن محافظة دمشق يقضي بغرامة قدرها عشرة آلاف ليرة عقاباً على نفض السجاد في الشرفات المُطِلَّة على شرفاتٍ أخرى وإلقاء القمامة من النوافذ والشرفات.
وقطاعات الطاقة كانت تحت ضغط مستمر، مع تأخر وصول البنزين المدعوم أسبوعياً، الآن، يمكن للسائق الذي يستوفي معايير الدعم الحصول على 25 لتراً فقط من البنزين المدعوم من الدولة كلَّ 10 أيام، بدلاً من كلَّ أسبوع، كما كان الحال سابقاً. والبنزين في السوق السوداء هو ضعف التكلفة ويصعب الحصول عليه.
وزاد الوضع الاقتصادي من اعتماد الناس على الحوالات التي يرسلها المغتربون السوريون إلى عائلاتهم داخل سوريا. وقد زاد هذا بشكلٍ كبير خلال شهر رمضان. وقُدِّرَت القيمة الإجمالية للتحويلات الرسمية التي وصلت البلاد خلال الأيام الأولى من شهر رمضان بحوالي 7 ملايين دولار في اليوم. ومع هذا الطلب المتزايد، من المُتوقَّع أن تتعامل شركات الصرافة الرسمية مع حوالي 420 مليون دولار مُرسَلة إلى سوريا هذا الشهر.
قالت مايا، التي تعمل في مجال المنسوجات، لموقع Middle East Eye: “لديّ أخ يعيش في ألمانيا، وهو يرسل لي المال كلَّ أسبوعين. اعتاد الإرسال كلَّ شهر، لكن هذا لا يكفي، لذا فهو يرسل الآن كلَّ أسبوعين. بدون ذلك، لا أستطيع العيش هنا”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%8a%d9%86%d8%aa%d8%b9%d8%b4-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%b7.html
https://alshamsnews.com/2021/10/%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d9%86%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d9%8a%d8%b6%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%82-%d8%b3%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1.html
أعلن التحالف الدولي اليوم الخميس إصابة جنديين أميركيين في هجوم غير مباشر على “القرية الخضراء” قرب دير الزور، في إشارة إلى القاعدة العسكرية بحقل العمر النفطي في سوريا.
وقال التحالف عبر تويتر إن الهجوم قيد التحقيق حاليا.
وأضاف أنه تم علاج أحد المصابين بينما يخضع الآخر للتقييم بعد إصابته في الرأس.
واستهدفت الميليشيات الإيرانية بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس قاعدة حقل العمر النفطي أكبر قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في سوريا، والاستهداف هو الأول من نوعه منذ نحو 3 أشهر.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد دوت انفجارات في منطقة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، شرق الفرات، ناجمة عن قذائف صاروخية مصدرها مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران على الضفة الأخرى للنهر.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القذائف بلغ عددها 5، انفجرت اثنتان منها بينما لم تنفجر البقية، عقب ذلك عمدت قوات التحالف الدولي إلى توجيه ضربات صاروخية لمواقع الميليشيات الإيرانية غرب الفرات.
وفي الخامس من يناير المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الانفجارات التي ضربت أماكن في منطقة شرق الفرات وغربها عند الساعة الخامسة والنصف فجراً بتوقيت دمشق، ناجمة عن قصف متبادل بين قوات التحالف والميليشيات الإيرانية.وسقطت 3 قذائف صاروخية أطلقتها ميليشيات تابعة لإيران مستهدفة حقل العمر النفطي، والتي تقع بريف دير الزور الشرقي، وجرى إطلاق القذائف الصاروخية من بادية الميادين غرب الفرات.
ووفقاً للمصادر، فإن إحدى القذائف سقطت في مهبط للطيران المروحي في القاعدة، بينما سقطت قذيفتان بمواقع خالية ما أدى لأضرار مادية فقط، وعقب الاستهداف قامت قوات التحالف بإطلاق قذيفتين اثنتين على بادية الميادين.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%85%d8%b5%d8%b1%d8%b9-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-12-%d9%85%d9%86-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b5%d8%b1-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%80.html
كشفت وسائل إعلام تركية عن واقعة عنصرية جديدة ضد اللاجئين السوريين فى تركيا.
وبحسب موقع “medyascope” فقد تعرض الطفل السوري (م. سعيد) 11 عاماً لاعتداء عنصري جديد من قبل خمسة من زملائه الأتراك، وذلك عقب خروجه من مدرسته الواقعة في منطقة “كوجوك جكمجه” وسط مدينة إسطنبول، الأمر الذي تسبب برضوض شديدة في جميع أنحاء جسمه وكسر في أنفه تم نقله على إثرها للمستشفى القريب لتلقي العلاج.
وقال عم الطفل (عثمان سعيد) إن ابن أخيه أثناء خروجه أمس من مدرسة “مؤنس فايق أوزان سوي” الثانوية حوالي الساعة 12.30 ظهراً تعرض للضرب الشديد على يد خمسة من زملائه أرادوا أخذ لعبة من يده وعندما رفض قاموا بكسر أنفه.
وأكد “عثمان” أن الصبي الصغير (م. سعيد) تعرض للعنف والضرب والنبذ والعنصرية من قبل زملائه عدة مرات سابقاً، ولا سيما بعد قدومه مع عائلته إلى تركيا عام 2019، كما إن إدارة المدرسة والمعلمين لم يهتموا بما جرى بحجة أنه كان خارج أسوار المدرسة ولا علاقة لهم به، مضيفاً أن ابن أخيه يتعرض للمضايقة فقط لأنه سوري.
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%8a%d8%b4%d8%b9%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%89.html
وبين عثمان أنهم قاموا بتسجيل محضر بالحادثة لدى قسم الشرطة في المنطقة وأبلغوا المدرسة التي طلبت تقريراً بما جرى، موضحاً أنهم سيقومون بتقديم شكوى لوزارة التربية الوطنية إذا لم تتخذ المدرسة إجراءات عقابية بحق من اعتدى على الطفل.
اعتداءات عنصرية
ونقل موقع “medyascope” عن الناشط الحقوقي “طه الغازي” الذي يعمل مع منظمة حقوق اللاجئين تأكيده مراراً أن الاعتداءات العنصرية في ازدياد، وهناك جو سلبي في المدارس، حيث يتعرض الطلاب السوريون لاعتداءات عنصرية بشكل متواصل في الأشهر الأخيرة.
وأضاف الغازي أن هذا الأمر يُعزى لأسباب جمّة منها، عدم الاعتراف من قبل إدارات المدارس و مؤسسات التربية التركية بأنّ هذه الاعتداءات تأتي ضمن إطار و سياق الاعتداءات ذات الطابع العنصري ( يتم الإعلان عنها غالباً كسلوكيات طلابية طبيعية ).
وتابع الناشط الحقوقي أن السبب يُعزى أيضاً إلى تأثر الطالب التركي بالأفكار المتداولة والمتناقلة في أسرته ومجتمعه ومدى تأثيرها في خلق مشاعر الكراهية والحقد ضد قرينه السوري، إضافة إلى عدم تحقيق برامج الدمج المجتمعي النجاح المطلوب، حيث إن المستهدف فقط هو اللاجئ السوري دون المجتمع ككل.
وبحسب الموقع فقد أعلنت وزارة التربية الوطنية التركية في تقرير لها قبل أيام إن 730 ألف طفل من أصل مليون و124 ألفاً في تركيا يذهبون إلى المدارس، في حين أن 35 في المئة منهم محرومون من التعليم ولا يذهبون إلى المدرسة.
فيما صرح الباحث التركي “كيهان نديم” أن استبعاد الأطفال من التعليم يؤثر على عملية التكيّف في البلاد، كما إن هناك محاولات إقصائية للسوريين (في إشارة للكثير من المواقف العنصرية والتنمّر الكبير الذي يتعرض له الطلاب السوريون)، وهذا يؤثر بشكل مباشر في كل من البيئة المدرسية والبيئات الأخرى.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d9%80-%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-sms-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d9%85%d8%b5%d9%8a%d8%b1-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%a9-4-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%8a%d9%86.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%8a%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d9%88%d9%86-%d8%a3%d8%ba%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%8a%d8%ad%d8%b0%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a.html
كشفت تقارير سورية عن مقتل 4 أطفال أثناء عودتهم من المدرسة، الاثنين، بقصف لقوات النظام السوري، استهدف بلدة “معارة النعسان” بريف إدلب.
وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في منشور على تويتر، الاثنين، مقتل الأطفال الأربعة أثناء عودتهم من المدرسة.
وأشار إلى أن فريق إنقاذ “انتشل جثامين الأطفال وسلمها لذويهم، ليتم دفنهم في البلدة”.
ووثق المرصد إصابة أشخاص آخرين بجروح نتيجة القصف، وبحسب مصادر محلية “فإن الطلاب (…) أعمارهم دون سن الـ 18”.
وأظهرت صور التقطها مراسل فرانس برس في البلدة ثلاث جثث موضوعة داخل أكياس بلاستيكية سوداء في شاحنة صغيرة، قبل أن يصار إلى دفنها في مقبرة واحدة بالبلدة، بينما تم دفن الفتى الرابع الذي قضى في وقت لاحق متأثرا بإصابته في مقبرة أخرى.
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%b0%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-12-%d8%a3%d9%84%d9%81-%d9%82%d8%aa%d9%8a%d9%84-%d9%883-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%8a.html
ولم تتضح وفق المرصد أسباب القصف على البلدة التي تعد خط جبهة مع قوات النظام، وتسيطر عليها فصائل مقاتلة بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). كما تضم على أطرافها نقطة مراقبة للقوات التركية.
وسبق لقوات النظام أن استهدفت بقصف صاروخي في 12 فبراير منزلا في البلدة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة، هم رجلان وطفلان وامرأتان، وفق المرصد.
وتتعرض مناطق تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة أخرى في محافظة إدلب منذ يونيو لقصف متكرر من قوات النظام، ترد عليه الفصائل أحيانا باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية.
ويسري منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار في المنطقة أعقب هجوما واسعا شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال وقف إطلاق النار صامدا إلى حد كبير، رغم الخروق المتكررة.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a3%d8%ad%d8%af%d9%87%d9%85-%d9%85%d9%86-%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d8%b9-3-%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-8-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%85-6-%d8%a3.html
أظهر تقرير طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إعداده أنه كان بإمكان الجيش الأميركي فعل المزيد للحد من الأضرار التي لحقت بالمدنيين خلال معركة الرقة التي شهدت سقوط تنظيم الدولة الإسلامية عام 2017، وذلك تجنبا لدفع ما وصفته بالكلفة الاستراتيجية.
وبحسب التقرير الذي أعدّته مؤسسة “راند” البحثية، ففي نهاية هذه المعركة التي دامت قرابة خمسة أشهر واستهدفت تحرير هذه المدينة السورية الكبيرة من قبضة التنظيم المتطرف، “كان 60 إلى 80% من المدينة غير صالحة للسكن” وقد صب السكان جام غضبهم على القوات التي حررت المدينة.
وأشار التقرير إلى أن الضربات “المُستهدَفة” والقصف المدفعي لقوات التحالف على الرقة تسببا في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بين 6 و30 أكتوبر 2017، يتراوح بين 744 إلى 1600 قتيل بحسب إحصائيات التحالف ومنظمة العفو الدولية وموقع “ايروورز” المتخصص.دمار الرقة
مستوى الدمار ونقص الدعم الأميركي دفعا بكثير من السكان إلى التنديد بالطريقة التي تم بها تحرير مدينتهم
وأضاف التقرير المكون من 130 صفحة أن معركة الرقة تسببت أيضا في تدمير عدد كبير من المباني والبنية التحتية ما “أضعف مصالح الولايات المتحدة على المدى الطويل” في المنطقة.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة التي استشهدت بها مؤسسة راند، تم تدمير أو إلحاق أضرار بأحد عشر ألف مبنى بين فبراير وأكتوبر 2017، بما في ذلك 8 مستشفيات و29 مسجدا وأكثر من 40 مدرسة وخمس جامعات بالإضافة إلى نظام الري في المدينة.
كان بالإمكان أفضل مما كان
وبحسب “راند” فإن الجيش الأميركي الذي نفّذ 95% من الضربات الجوية وشنّ ما نسبته 100% من نيران المدفعية خلال معركة الرقة، لم يرتكب أيّ جرائم حرب خلال تلك المعركة لأنه حاول احترام القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب ولكنه كان “بإمكانه أن يفعل أفضل من ذلك”.
ولفت التقرير إلى أن قرار تطويق المدينة لـ”القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية” والذي أعلن عنه مسؤولون عسكريون أميركيون في ذلك الوقت، أدى إلى منع إنشاء ممرات إنسانية للمدنيين ودفع مقاتلي التنظيم إلى اتخاذ السكان دروعا في الأحياء الأكثر اكتظاظا.
و حسب “راند” فإنه بدلا من تركيز عملياته على الضربات الجوية لإنقاذ حياة جنوده توجب على الجيش الأميركي أيضا أن يكون مستعدا لإرسال مزيد من القوات إلى الميدان لاكتساب معرفة أفضل بالوضع وبالمخاطر،
وقال التقرير إنّه توجَّب على التسلسل الهرمي العسكري أن يُعدّ عمليّاته آخذا في الحسبان أنّ الضرر اللاحق بالمدنيين له كلفة استراتيجية.
وذكر أنّ “الرقة تعرّضت لأكبر أضرار هيكلية في الكيلومتر المربّع مقارنة بأي مدينة سورية”، مشيرا الى أن “مستوى الدمار البنيوي ونقص الدعم الأميركي لإعادة إعمار الرقة دفعا بكثير من السكان إلى التنديد بالطريقة التي تم بها تحرير مدينتهم”.