أقدم عسكري إيراني، على إطلاق النار على 4 من زملائه العسكريين في معسكر بمدينة ديلم جنوب إيران.
وذكرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية نقلاً عن مصادر مطلعة قولها إن جندياً أقدم اليوم الإثنين على قتل أربعة من زملائه في معسكر بمدينة “ديلم” بعدما فتح النار عليهم، فيما قام باختطاف جندي خامس كرهينة.
وقالت المصادر إن “ما قام به الجندي ضد زملائه العسكريين في معسكر بمحافظة بوشهر جاء بسبب رفض القيادة العسكرية بالمعسكر منحه إجازة بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد وبدء عطلة عيد النيروز”.
ووفق المصدر الإيراني فإن الجندي بعدما قام بقتل أربعة من زملائه قام باحتجاز جندي آخر كرهينة، لكن أطلق سراحه فيما بعد.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%86%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8f%d8%b9%d9%84%d9%91%d9%82%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84.html
فيما قالت وكالة أنباء “فارس نيوز”، إن الجندي الجاني قام بخطف سيارة من أحد الشوارع القريبة من المعسكر وقام بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الوكالة أن زوجة السائق اتصلت على الفور بالشرطةـ التي اتخذت إجراءات بإعطاء مواصفات السيارة، وعندما تم إيقاف الجندي مع السيارة، اشتبك مع دورية للشرطة وتمكن من الهروب.
والخدمة العسكرية اختيارية في العديد من البلدان حول العالم، ولكن في إيران على غرار دول أخرى، يتم إرسال الرجال للتجنيد الإجباري.
ومدة الخدمة العسكرية في إيران 24 شهرًا، وحتى الآن كانت هناك حملات عديدة داخل البرلمان لإلغاء التجنيد الإجباري، لكن مسؤولي المؤسسة العسكرية يرفضون ذلك.
ويرى معارضون للتجنيد الإجباري فيه مضيعة لوقت الشباب في العصر الذهبي للحياة؛ فيما يلجأ الكثير من المجندين إلى أساليب مختلفة للهروب، أو على الأقل تقصير الخدمة العسكرية؛ أبرزها الزواج وإنجاب طفل.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%87-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d8%ae%d8%a7%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d9%8a.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84.html
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بقلق وخيبة أمل كبيرة تجاه زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للإمارات، وهي أول زيارة له الى بلد عربي منذ اندلاع الحرب قبل 11 عاما.
وتعارض واشنطن جهود تطبيع العلاقات مع الأسد لحين إحراز تقدم صوب حل سياسي للحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف.
وزيارات الأسد خارج سوريا منذ اندلاع الحرب كانت لإيران وروسيا فقط، وهما دولتان حليفتان ساعد جيشهما الرئيس السوري على قلب دفة الحرب ضد خصومه المدعومين من حكومات شملت دولا خليجية حليفة للولايات المتحدة.
وذكرت الخارجية الأميركية في بيان تعليقا على الزيارة إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية” على الأسد.
https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%af%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%b3%d8%b1.html
وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية “نحث الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام ضد السوريين”.
وتأتي تصريحات برايس في ظل توتر يشوب العلاقات الوثيقة بين أبوظبي وواشنطن بسبب التزام الإمارات باتفاق أوبك+ الذي ينظم زيادة الإمدادات في السوق، في حين تضغط الولايات المتحدة باتجاه رفع مستويات إنتاج الخام لتعويض النقص في النفط الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
كان لروسيا الدور العسكري الحاسم في بقاء نظام الاسد، حين بدأت موسكو نشر قوات في سوريا في 2015، عندما كان النظام في اشد مراحل ضعفه.
والتقى الأسد في الإمارات بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي.
واللقاء هو أحدث حلقة في سلسلة مبادرات دبلوماسية تشير إلى تحول في الشرق الأوسط يشهد إحياء عدد من الدول العربية علاقاتها مع الأسد.
وتنامت المؤشرات على التقارب بين الأسد والدول العربية العام الماضي بما شمل اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله وهو حليف أيضا للولايات المتحدة.
ويقول محللون إن الدول العربية التي تسعى إلى توثيق العلاقات مع الأسد تراعي بشكل كبير اعتبارات سياسية واقتصادية، منها كيفية مواجهة نفوذ إيران وتركيا.
https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%81%d9%89-%d8%b8%d9%84-%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a-%d8%b6%d8%b9%d9%8a%d9%81-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%82%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%ad.html
https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%ac%d9%81%d8%a7%d9%81-%d9%88%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%87-%d9%88%d9%81%d9%82%d8%b1-%d8%ba%d8%b0%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%b3.html
صدر اليوم الجمعة 18 مارس التقرير السنوي «بلاد المشانق المُعلّقة: حالة حقوق الإنسان في إيران عام 2021»، الذي يرصد الأوضاع الحقوقية في البلاد، من واقع الأخبار اليومية وتقارير منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.
تضمنّ التقرير الصادر عن مركز الخليج للدراسات أشكالًا عديدة من الانتهاكات الجسيمة والمروّعة، والإعدامات، والقمع السياسي والاجتماعي المستمر، إلى جانب رصد مظاهر الحرمان من أبسط الحقوق الاقتصادية في العيش الكريم، فضلًا عن تصاعد الوضع الوبائي في البلاد جرّاء تفاقم الأوضاع الصحية، بسبب فشل النظام وتخبّطه في التعامل مع جائحة كورونا.
وكشف التقرير عن وقوع آلاف الانتهاكات الجسيمة خلال 2021، والتي أكدت أن نظام الملالي يلجأ إلى أساليب العصور الوسطى في السجون والمعتقلات، وأنه مسؤول عن أكبر عدد من حالات الإعدام على مستوى العالم.
وتعاملت قوات الأمن مع الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت نتيجة غياب الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، باستعمال بالقوة المفرطة وغير القانونية، بما فيها القوة القاتلة، واعتقلت آلاف المحتجين، بينما استخدمت الملاحقات القضائية والسجن كأداة لإسكات المعارضين والحقوقيين البارزين.
26% زيادة فى نسبة الإعدام
وحسب التقرير، فقد تزايدت خلال العام عمليات الإعدام في إيران بنسبة 26%، وتم إعدام 229 شخصًا، من بينهم 4 أطفال، ونُفذت 88٪ من هذه الإعدامات سرًا، ودون علم وسائل الإعلام. وضمن هذا العدد الكبير، أعدمت السلطات الإيرانية 15 امرأة، وكان باقي المعدومين رجالًا، أكثر من نصفهم تم إعدامهم بتهمة القتل العمد، كما حُكم على أكثر من 16531 شخصًا بالسجن، بينما تم جلد 6982 شخصًا.
وبينما ارتفع عدد الإعدامات منذ أن أصبح إبراهيم رئيسي، رئيسًا للنظام، أنهت حكومة حسن روحاني فترة حكمها التي استمرت ثماني سنوات، مع ما يقرب من 5000 عملية إعدام، بما في ذلك 144 حالة إعدام في عام 2021 وحده.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%ae%d8%b7%d9%81-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d8%b6%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%a8.html
وأُعدم العديد من السجناء السياسيين في إيران خلال عام 2021. ومن بينهم جافيد دهقان الذي تم إعدامه في سجن زاهدان المركزي في 30 يناير/كانون الثاني 2021. كما أعدم النظام الإيراني علي مطيري في 28 يناير/كانون الثاني 2021. وتم إعدام حسن دهفاري وإلياس قلندرزيهي في 3 يناير/كانون الثاني 2021. وفي 28 فبراير/شباط 2021، أُعدم النظام أربعة سجناء سياسيين من عرب الأحواز.
وقُتل ما لا يقل عن 77 إيرانيًا في عام 2021 بسبب عمليات القتل التعسفي. وكان معظم هؤلاء الضحايا عتالين محرومين في إقليم كردستان إيران وعاملين وقود في سيستان وبلوشستان. إلى جانب ذلك، أصيب ما لا يقل عن 107 أشخاص بسبب إطلاق النار العشوائي من قبل حرس الحدود.
ووفق التقرير، أصدر القضاء في إيران خلال الفترة نفسها أحكامًا بالسجن 16531 شهرًا و6982 جلدة وغرامة بنحو 800 مليون تومان، واعتقلت القوات الأمنية والعسكرية 1676 مواطنًا وأطلقت النار على ما مجموعه 242 مواطنًا، قُتل منهم 94 شخصًا، بينهم 23 عتالًا، و31 ناقل وقود.
واعتقلت سلطات نظام الملالي 1676 شخصًا بسبب أنشطة مناصرة الحقوق السياسية أو المدنية. كما أظهر التقرير وقوع 26 حالة اعتقال لناشطين في النقابات العمالية، و445 حالة اعتقال في فئة الأقليات العرقية، و57 حالة اعتقال في فئة الأقليات الدينية، و1043 حالة اعتقال في فئة حرية التعبير، و25 حالة اعتقال تتعلق بحقوق الأطفال.
وكشفت الإحصائيات المختلفة التي أوردها التقرير عن وقوع 2018 حالة إساءة معاملة الزوج أو الزوجة، و24 حالة قتل النساء بدافع «الشرف»، و2117 حالة إساءة معاملة الأطفال، و15 حالة اغتصاب واعتداء جنسي على الأطفال، و54 حالة انتحار أطفال، وحالتي اعتداء بالحمض «ماء النار»، و29 حالة اتجار بالأطفال، وزواج أكثر من 9000 طفلة، وخلال هذه الفترة تم اعتقال 25 شخصًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا من قبل قوات الأمن.
وأدى اشتداد حملات القمع والاضطهاد، وزيادة الإعدامات والاعتقالات من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية، إلى وجود حالة من السخط والاستياء الشعبي في أوساط الرأي العام. وفيما زادت الرقابة واشتدت القبضة الحديدة ضد الشعوب الإيرانية، وصلت تقارير أمنية إلى رأس النظام علي خامنئي وقيادات «الحرس الثوري»، تؤكد وجود إحباط واستياء شعبي من سياسات النظام قد يتحول بين ليلة وضحاها إلى مظاهرات، أو حتى ثورة شعبية.
وأكد التقرير أن الأقليات العرقية والدينية والأقليات الأخرى في إيران، كانت معرضة بشكل خاص لخطر الانتهاكات والاختفاء القسري والإعدام، حيث وثق التقرير الاستخدام غير الملائم للقوة من قبل عناصر الأمن ضد المتظاهرين والمارة، فضلًا عن الترهيب والاحتجاز التعسفي والملاحقة الجنائية لمواطني الأقليات.
اضطهاد الأقليات
وسُجلت زيادة كبيرة في اعتقال أبناء هذه الأقليات القومية بنسبة 55٪ مقارنة بالعام الماضي. واستدعت السلطات الأمنية والقضائية 103 أشخاص من الأقليات الدينية، فيما حكمت على 61 شخصًا على الأقل بالسجن لأكثر من ألف شهر.
ومن بين أبناء الأقليات الدينية في إيران، تم اعتقال 144 شخصًا واستدعاء 39 آخرين، ومُنع 11 من ممارسة النشاط الاقتصادي، ومُنع 24 شخصًا من الدراسة، كما قامت السلطات أيضًا بتغريم عدد من الأقليات الدينية وجلدهم وحرمانهم من حقوقهم. وتم اعتقال أكثر من ألف شخص لحرمانهم من الحق في حرية التعبير.
منع من السفر
وإلى ذلك، ووفق التقرير، مُنع 17 شخصًا من مغادرة إيران، وحُكم على 64 شخصًا بالسجن بسبب أنشطتهم في مجال الفكر. ومقارنة بالعام الذي سبقه، يظهر اعتقال الإيرانيين زيادة بنسبة 12٪ في مجال الفكر وحرية التعبير. وخلال الفترة نفسها، سجلت منظمات حقوق الإنسان الإيرانية والدولية 1173 بلاغًا من نقابات ومهن، أظهرت اعتقال 26 ناشطًا نقابيًا، والسجن لمدة 67 شهرًا لآخرين، و74 جلدة لثلاثة أشخاص.
النظام يفشل فى مواجهة كورونا
من جهة ثانية، كان وباء كورونا أكثر فتكًا وأشد وطأة على الإيرانيين خلال 2021، جراء فشل النظام في مواجهة الوباء، وتزايد أعداد الإصابات والوفيات، وعدم قدرة المستشفيات في عموم البلاد على استقبال المزيد من المصابين بمضاعفات الفيروس.
وكانت استجابة الحكومة للوباء سيئة ومسيّسة، لا سيما خطتها الوطنية لشراء اللقاحات في الأشهر الأولى من عام 2021، التي كانت بطيئة وغير شفافة.
منذ أغسطس/آب، اعتقلت السلطات الإيرانية مهدي محموديان، ومصطفى نيلي، وأراش كيخسروي، وهم ثلاثة نشطاء حقوقيين بارزين كانوا يستعدون لتقديم شكوى ضد سوء إدارة الحكومة لأزمة كورونا.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d9%85%d9%86%d8%a6%d9%8a-%d9%88%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b5%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9.html
وسجلت إيران خلال العام أرقامًا قياسية في أعداد الوفيات والإصابات، وصلت في بعض الأحيان إلى قرابة 800 حالة وفاة يوميًا، مع تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة في الوقت ذاته.
وفي مطلع يناير/كانون الثاني 2021 كان العدد الكلي لوفيات الفيروس في إيران قد بلغ 55 ألفًا و337 حالة، فيما بلغ عدد الإصابات مليونًا و231 ألفًا و429 مصابًا. أما في مطلع ديسمبر/كانون الأولى 2021 فقد بلغت الأرقام أكثر من 6 ملايين و144 ألف حالة إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات الكلي 130 ألفًا و446 شخصًا.
وذكر التقرير أن الاقتصاد المتدهور في إيران، بالإضافة إلى تدهور مستويات المعيشة وزيادة الضغوط الاجتماعية والسياسية الناجمة عن جائحة كورونا، أججت استياء الشعب وأدت إلى تنامي الاحتجاجات الفئوية، حيث تم تنظيم ما لا يقل عن 1261 تجمعًا نقابيًا و192 إضرابًا رفضًا للأزمة الاقتصادية وعدم كفاءة المؤسسات الحكومية، حيث نظم النشطاء العماليون ما لا يقل عن 618 مسيرة، ومنعوا 9 منها، كما أضرب العمال 339 مرة خلال هذه الفترة، غالبًا بسبب مطالبهم بالأجور والرواتب.
وبالتزامن مع زيادة الاحتجاجات النقابية والعمالية، تم اعتقال 64 شخصًا، وحكم على 9 نشطاء عماليين أو مدافعين عن حقوق العمال بالسجن 276 شهرًا. وجرى خلال عام 2021 تنظيم 2541 تجمعًا وإضرابًا، بما في ذلك 1261 تجمعًا و192 إضرابًا للنقابات، و618 تجمعًا و339 إضرابًا عماليًا و131 إضرابًا عن الطعام من قبل السجناء.
واجه النظام هذه التجمعات بحملات قمع من قبل المؤسسات الحكومية، وبالإضافة إلى التجمعات الكبيرة مثل احتجاجات أصفهان، التي شهدت حملات قمع واسعة النطاق، تم اعتقال 64 ناشطًا عماليًا، وحكم على 9 نشطاء عماليين أو مدافعين عن حقوق العمال بـ 276 شهرًا من السجن، و124 جلدة وغرامة قدرها 23 مليون تومان، وزاد اعتقال العمال بنسبة 53 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وركزت الاحتجاجات على مطالب النقابات بزيادة الأجور، والاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية السيئة، والاحتجاجات على الإدارة غير الفعالة للمؤسسات الحكومية. وفي الأسابيع الأخيرة من العام، نظمت عدة مجموعات من المعلمين والمتقاعدين والعمال عددًا كبيرًا من الاحتجاجات والإضرابات.
قيود دستورية
وفي عام 2021، تحركت السلطة التشريعية لتقليص حقوق المواطنين بشكل إضافي. وفي 1 نوفمبر/تشرين الثاني، أقر مجلس صيانة الدستور مشروع قانون «تجديد شباب السكان ودعم الأسرة»، والذي وقّعه الرئيس ليصبح قانونًا في 15 نوفمبر/تشرين الثاني. ويزيد مشروع القانون من تقييد الحصول على وسائل منع الحمل والإجهاض، ما يعرض صحة المرأة وحياتها للخطر.
كما عمل البرلمان الإيراني أيضًا على مشروع قانون سعى إلى زيادة القيود على ولوج الأشخاص إلى الإنترنت في إيران. حيث راقبت السلطات مستخدمي الإنترنت وحاكمتهم على الآراء التي يعبرون عنها في الفضاءات الإلكترونية، وفرضت رقابة على هذه الفضاءات.
وتصاعدت خلال عام 2021 حدة الرقابة الأمنية في إيران، بشكل لافت وغير مسبوق، ورافقتها زيادة كبيرة في عمليات القمع والاعتقالات، واستخدام وسائل متنوعة في القضاء على أي شكل من أشكال المعارضة والمظاهرات والاحتجاجات الشعبية، التي تزايدت بقوة في المدن الإيرانية، الأمر الذي يثبت ازدياد رقعة الغضب الشعبي وارتفاع مستوى الإحباط والاستياء من سياسات نظام الملالي، الذي حاول بكل الطرق والأساليب الناعمة والقمعية السيطرة على الأوضاع، ومنع اتساع دائرة الغضب الشعبي ضد النظام بشكل عام.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%83%d8%ab%d9%81%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7.html
تحدثت تقارير عراقية عن مخاوف وسط الطبقة السياسية من من إقدام إيران على تنفيذ هجمات صاروخية جديدة تطال مدنا عراقية بذريعة وجود الموساد الإسرائيلي على غرار الهجوم التي طال مواقع في اربيل عاصمة اقليم ” كردستان العراق”.
وبحسب موقع شفق نيوز، حذر النائب السابق مثال الآلوسي من قصف إيراني جديد في عدد من المدن داعيا الحكومة الى التحرك بجدية ضد الانتهاكات التي تطال السيادة العراقية.
وقال ان “سكوت الحكومة العراقية تجاه القصف الإيراني لمدينة أربيل، والاكتفاء ببيانات الاستنكار والرفض وعدم اخذ إجراءات حقيقة من خلال التحرك الدولي سوف يدفع طهران الى الارتكاب المزيد من هكذا عمليات عدوانية ضد العراق والعراقيين”.
وفى سياق متصل، افاد حاكم الزاملي نائب رئيس مجلس النواب العراقي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير داخلية اقليم كردستان ريبر أحمد، اليوم الخميس انه سيتم استدعاء السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي لبحث ظروف وتداعيات الهجوم الإيراني.
وأضاف الزاملي اثر انتهاء اجتماع لجنة تقصي الحقائق في البرلمان المكلفة بالتحقيق في الهجوم الإيراني على أربيل انه ستكون للجنة إجراءات متعددة منها الخطوات الدولية ولذلك نجمع الوثائق والبيانات”.
وتحدثت بعض المصادر السياسية في العراق على غرار تحالف سيادة عن إمكانية استضافة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووزيري الدفاع والداخلية لدى لجنة التحقيقات النيابية بشان الهجوم الإيراني.
ويأتي الهجوم الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني انتقاما لمقتل اثنين من ضباطه في قصف إسرائيلي قرب دمشق.
وكانت كل من بغداد وأربيل، اتفقتا الاثنين على تشكيل لجنة تحقيق بشأن القصف الصاروخي.حيث التقى رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني مع رئيس الكاظمي في إطار زيارة الأخير لإقليم كردستان العراق للتباحث بشأن الهجوم الصاروخي على أربيل.
كما أكد الكاظمي ورئيس الإقليم أن الهجوم “تطور جدي وانتهاك صارخ لسيادة العراق واعتداء يعرض أمن وأمان واستقرار كل العراق للخطر”.
ونفى بارزاني وجود أي قاعدة إسرائيلية في إقليم كردستان، معتبرا أن هذا الأمر مجرد إشاعة، فيما قال رئيس الوزراء العراقي “ننظر بقلق عميق إلى الهجوم وجئنا اليوم إلى أربيل لنكون إلى جانبكم ونحن هنا لمساندة إقليم كردستان وآمل أن يتم حل أي مشكلة في حال وجودها من خلال التفاهم”.
كما دعا قادة الإطار التنسيقي الشيعي الموالي لايران الاثنين الحكومة العراقية والبرلمان إلى تشكيل لجان تحقيق في الأنباء حول استهداف أحد الأماكن في مدينة أربيل لكن جماعة حزب الله العراقي المرتبطة بالحرس الثوري انتقدت الأصوات الرافضة للهجوم والداعية للتحقيق.
وأدانت الرئاسات العراقية الثلاث هذا الهجوم واستدعت وزارة الخارجية العراقية سفير إيران لدى العراق أريج مسجدي وسلمته مذكرة احتجاج وطالبت بإيضاحات حول قصف مدينة أربيل.
دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى ما أسماه “التطهير الطبيعي” لمن وصفهم بـ “الحثالة والخونة” داخل روسيا الذين يشككون في غزوه لأوكرانيا.
وأذاعت المحطات الحكومية الروسية، خطابا تليفزيونيا اتهم خلاله بوتين الغرب أيضًا بمحاولة تقسيم المجتمع الروسي وإثارة المواجهة بين الشعب والنظام.
وقال بوتين: “يحاول التحالف الغربي تقسيمنا، بمزاعم خسائرنا جراء العقوبات الاقتصادية التي فرضها علينا لإثارة مواجهة مدنية في روسيا”.
وزعم أن الهدف من كل ذلك، هو تحطيم روسيا “لكن الشعوب تعرف كيف تفرق بين الوطنيين الحقيقيين والحثالة الخونة” حسب وصفه.
ومضى يشتم معارضيه بالقول إن من الواجب “ببساطة بصقهم مثل الذبابة التي دخلت عن طريق الخطأ في الفم”.
ثم تابع بذات النبرة الحادة: “أنا مقتنع بأن مثل هذا التطهير الطبيعي والضروري للمجتمع سيقوي مجتمعنا”.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%b5%d8%b1-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%83%d8%b3%d9%86%d8%af%d8%b1-%d8%af%d9%88%d8%ba%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%a7.html
بوتين دعا خلال خطابه المفعم بالغضب، إلى تقوية الاقتصاد المحلي في مواجهة العقوبات التي فرضها الغرب عليه إثر إعلانه الحرب على أوكرانيا.
وقال: “هذا الواقع سيفرض علينا إعادة هيكلية في اقتصادنا، ولا أخفي عليكم أن ذلك لن يكون سهلا، إذ سيفرز بصفة مؤقتة تضخما وارتفاعا في نسب البطالة” ثم تابع “دورنا هو التقليل من هذه المخاطر”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وصف نظيره الروسي بأنه “مجرم حرب”، فيما أمرت محكمة العدل الدولية روسيا بـ”تعليق” غزوها لأوكرانيا.
إلى ذلك، طلبت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا والنروج وإيرلندا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا عصر الخميس، على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
واعتبرت البعثة البريطانية إلى الأمم المتحدة في تغريدة أن “روسيا ترتكب جرائم حرب وتستهدف المدنيين”، وتابعت “الحرب التي تشنّها روسيا خلافا للقانون في أوكرانيا تشكل تهديدا لنا جميعا”، داعية إلى عقد اجتماع طارئ.
وكانت روسيا قد طلبت الأربعاء إرجاء جديدا للتصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار صاغته بشأن الأوضاع “الإنسانية” في أوكرانيا.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d9%85%d9%85%d8%aa%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8.html
كشفت وسائل إعلام عراقية، عن وصول رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة، برفقة وفد وزاري وأمني كبير، اليوم الاثنين، إلى محافظة أربيل لبحث تداعيات القصف الصاروخي الإيراني.
وكان باستقبال الكاظمي في مطار أربيل الدولي رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني.
ويجري الكاظمي سلسلة اجتماعات مع رئاسة إقليم كردستان والحكومة المحلية ويزور المواقع التي تعرضت للقصف الصاروخي في أربيل.
وكان الكاظمي قد شدد على عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية.
وأكد رئيس الوزراء العراقي في اتصال تلقاه من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن أن الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية، وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي فقد جرى خلال الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث، حيث أكد الوزير بلنكين تضامن الولايات المتحدة الأميركية مع العراق، ومساندتها لما من شأنه دعم أمنه وسيادته.
وعبرّ الكاظمي عن شكره للمواقف الساندة للعراق، مؤكداً أن “الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه”، وفقاً للبيان.
واستيقظت أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في الساعات الأولى من فجر أمس على دوي صواريخ باليستية أطلقها «الحرس الثوري» الإيراني على المدينة، زاعماً أنها أصابت ما وصفه بـ«مركز إسرائيلي للتآمر». وقوبل الهجوم الذي تم بـ12 صاروخاً، حسب سلطات الإقليم، باستنكار محلي وعربي ودولي واسع، في حين أعلنت واشنطن أنها تدرس تزويد بغداد وأربيل بقدرات دفاع صاروخي.
وطالب رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بالوقوف جدياً أمام الاعتداءات المتكررة على أربيل.
وقال بارزاني في بيان، إن المدينة تعرّضت لهجوم جبان بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية… إلا أن الموقع المستهدف كان موقعاً مدنياً، وأن هذا التبرير يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة.
أظهرت مقاطع فيديو لحظة إطلاق صواريخ على مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق في هجوم أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، المسؤولية عنه.
وكانت سلطات الإقليم أعلنت سقوط صواريخ باليستية أطلقت “من خارج الحدود” في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيها، فيما قال الحرس الثوري، الأحد، إنه استهدف “مركزا استراتيجيا” إسرائيليا.
ويسمع في أحد المقاطع المنشورة على تويتر صوت انفجارات متتالية أثناء سقوطها في الليل، ويمكن رؤية وميض ودخان كثيف يتصاعد إلى السماء.
وفي مقطع آخر، يمكن سماع صوت دوي انفجار ويظهر شخص يقترب من نافذة لمشاهدة ما يحدث من مسافة وقد بدت عليه علامات الفزع، ويسمع صوت أشخاص وهم في حالة صدمة بسبب شدة الانفجار.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان، أعلن في بيان أن هجوما بـ”12 صاورخا باليستيا” استهدف فجر الأحد، أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية فيها، مضيفا أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديدا من جهة الشرق”.
وقالت واشنطن من جهتها إنه “لم تقع أضرار أو إصابات في أي منشأة” تابعة لها. وندد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بالهجوم “الشائن واستعراض العنف”.
ونشرت وكالة فرانس برس صورا على تويتر تبين آثار الهجمات الصاروخية، وتبين إحداها تعرض مجموعة من ألعاب الأطفال للضرر:
ودانت وزارة الخارجية العراقية في بيان، الأحد، القصف، واعتبرت أنه “انتهاك صارخ للسيادة العراقية وترهيب للآمنين ويتسبب بزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم وعموم العراق في مرحلة بالغة الأهمية”.
وأضافت الوزارة أن الاعتداء يعد “استهدافا لأمن العراق واستقراره ويتطلب موقفا موحدا لمواجهته عبر الوقوف بحزم ضد أي فعل يهدف إلى إشاعة الفوضى”.
وعادةً ما تُستهدف المصالح الأميركية في العراق بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة، لا تتبناها أي جهة، لكن واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران، تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بالمسؤولية عنها.
ويأتي الهجوم فيما دخلت محادثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي بلغت مراحل اعتبرها المعنيون نهائية، في فترة توقف نتيجة “عوامل خارجية”، بعد أيام على طلب موسكو ضمانات من واشنطن على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتجري إيران وقوى كبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر محادثات في فيينا لإحياء اتفاق عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا عام 2018، في المحادثات بشكل غير مباشر.
أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد، أنه استهدف ما وصفه بـ”مركزا استراتيجيا” إسرائيليا في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
ويأت الإعلان الإيراني بعد ساعات من إعلان سلطات إقليم كردستان سقوط صواريخ بالستية أطلقت من خارج الحدود في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيها.
و وفقا لوكالة رويترز أفاد الحرس في بيان نشر على موقعه الإلكتروني “سباه نيوز” بأن “المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبيثة للصهاينة تم استهدافه بالصواريخ القوية والدقيقة لحرس الثورة الإسلامية”.
وأضاف البيان أن “أي تكرار لاعتداءات إسرائيلية سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر”.
و بحسب فرانس برس تتهم إيران، إسرائيل، بقتل اثنين من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من هذا الأسبوع في سوريا. لكن السلطات الإسرائيلية لم تعلق على الاتهامات الإيرانية.
بدوره، نفى محافظ أربيل، أوميد خوشناو، تواجد أي مراكز إسرائيلية في تلك المواقع التي استهدفتها الصواريخ.
ووفقا لوكالة رووداو قال محافظ أربيل إن “الصواريخ لم تصب أهدافها، وسيكون إقليم كردستان محمياً بلا شك”.
وأشار إلى أنه لا توجد أي مؤسسات أو قواعد سرية تابعة لأي دولة في إقليم كردستان.
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2-%d9%84%d9%80-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%81%d8%b6%d8%ad-%d8%ae%d8%b7%d8%b7.html
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أعلن في بيان أن هجوماً بـ”12 صاروخا بالستياً” استهدف فجر الأحد، أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية فيها، مضيفاً أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق”.
تناقض إيراني
ووفقا لقناة الحرة الأمريكية، يناقض بيان الحرس الثوري تصريحات مسؤول إيراني رفض فيها الاتهامات بأن طهران تقف وراء هجوم أربيل الذي وقع، فجر الأحد.
وقال محمود عباس زاده، الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إن الاتهامات لا يمكن تأكيدها.
وأضاف في مقابلة مع موقع إخباري محلي “إذا قررت إيران الانتقام فسيكون الأمر خطيرا للغاية، وقويا وواضحا”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية العراقية هذا الهجوم، مؤكدة أنَّ هذا الاعتداء هو انتهاك لسيادة العراق، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وقال بيان الوزارة “ندين القصفَ الصاروخيَّ الذي طالَ مساكن المواطنين في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، لِما يحملهُ من انتهاكٍ صارخ للسيادةِ العراقيَّة، وترهيبٍ للآمنين ويتسبّب بزعزعةِ الأمنِ والاستقرار في الإقليم وعموم العراق، في مرحلةٍ بالغة الأهميّة”.
وأضاف البيان، أنَّ “هذا الاعتداء يُعَدُّ استهدافاً لأمنِ العراق واستقرار شعبه، ويتطلّب موقفاً موحداً لمواجهته، عبر الوقوفِ بحزمٍ ضدَّ أيّ فعل يهدفُ إلى إشاعة الفُوضى”.
وكان مسؤول أميركي قد صرح لوكالة رويترز أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت أربيل انطلقت من إيران دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
لا خسائر بشرية
وقالت واشنطن من جهتها إنه “لم تقع أضرار أو إصابات في أي منشأة” تابعة لها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “ندين هذا الهجوم الشائن واستعراض العنف” هذا.
وعادةً ما تُستهدف المصالح الأميركية في العراق بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة، لا تتبناها أي جهة، لكنّ واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران، تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بالمسؤولية عنها.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d9%85%d9%86%d8%a6%d9%8a-%d9%88%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b5%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9.html
ويأتي هجوم الأحد كذلك فيما دخلت محادثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي بلغت مراحل اعتبرها المعنيون نهائية، في فترة توقف نتيجة “عوامل خارجية”، بعد أيام على طلب موسكو ضمانات من واشنطن على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتجري إيران والقوى الكبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر محادثات في فيينا لإحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا عام 2018، في المحادثات بشكل غير مباشر.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%b6%d8%b9%d9%81-%d9%85%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-2021-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%ae%d8%b5%d8%b5-22-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d9%84.html
كشفت تقارير صحفية عن خلع مفتي أوكرانيا عمامته وزيه الديني والمشاركة فى جبهات القتال ضد الروس.
وظهر سعيد إسماعيلوف فى أحدث صورة نشرها على صفحته عبر الفيس بوك مرتديا ملابس عسكرية وهو يتوسط مجموعة من مقاتلي قوات الدفاع الشعبية الأوكرانية في كييف، كاشفا أنه انضم إليها في 24 فبراير، وهو ذات اليوم الذي شنت فيه روسيا غزوها لأوكرانيا.
ومنذ انطلاق الغزو، ركز إسماعيلوف أعماله لمساعدة الأوكرانيين في مواجهة الحرب ضد الروس، ومنها على سبيل المثال إطلاق حملة تبرعات لشراء خوذ عسكرية وملابس عسكرية للمقاتلين المحليين.

ونشر إسماعيلوف، المنحدر من عرقية التتار والمولود في مدينة دونيتسك الشرقية، صورا ومقاطع مصورة تظهر حجم الدمار في المساجد الواقعة في إقليم دونيتسك نتيجة القصف الروسي ومدينة ماريوبول.
وقال إسماعيلوف في منشور على صفحته في فيسبوك إن “الوحوش الروسية تقوم الآن بتدمير مسجد السلطان سليمان وزوجته روكسولانا في ماريوبول، فيما يتواجد في قبو المسجد حوالي 80 شخصا مع أطفالهم”.
ووصف إسماعيلوف المسجد بأنه “واحد من أجمل مساجد أوكرانيا”.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، السبت، قيام الجيش الروسي بقصف مسجد في مدينة ماريوبول المحاصرة، لجأ إليه 80 مدنيا بينهم أطفال ورعايا أتراك.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في تغريدة إن “الغزاة الروس قصفوا مسجد السلطان سليمان وزوجته روكسولانا في ماريوبول”.
وأضافت أن “أكثر من 80 مدنيا بينهم أطفال كانوا يحتمون هناك، ومن بينهم مواطنون أتراك”، دون أن تُحدد متى وقع القصف.
وأيضا نشر إسماعيلوف، السبت، الماضي صورة على صفحته في فيسبوك لطيار روسي رفقة بوتين والرئيس السوري بشار الأسد ويعتقد أنه كان قد شارك في تنفيذ ضربات ضد أهداف مدنية في سوريا.
وكتب إسماعيلوف معلقا على الصور وموجها كلامه للسوريين بالقول إن “الأوكرانيين انتقموا لمقتل أطفالكم.”، في إشارة إلى حملة القصف الجوي الدامية التي شنتها موسكو في سوريا دعما لنظام بشار الأسد.
والأسبوع الماضي دعا إسماعيلوف، المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى دعم أوكرانيا في حربها ضد الروس، وشدد أن موسكو تشن “حربا عدوانية على أوكرانيا بهدف قتل الأوكرانيين وتدمير دولتنا وحريتنا”.
كما وجه إسماعيلوف رسالة للشعب السوري قال فيها “أود أن أخاطب الشعب السوري، لقد علمنا أن بوتين يريد تجنيد ما يصل إلى 20 ألف مرتزق سوري لاستخدامهم في الحــرب ضد أوكرانيا،لذلك أود أن أناشد الشعب السوري: لا تفعلوا هذا، ولا تأتوا إلى أرضنا لقــتلنا”.
وخضع التتار في أوكرانيا للسيطرة الروسية بعد احتلال موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
ويشكل المسلمون التتار البالغ تعدادهم 300 ألف نسمة أقل من 15 بالمئة من سكان القرم البالغ تعدادهم مليونين، وفقا لإحصاءات نقلتها رويترز عام 2014.
وعارضت الأغلبية الساحقة من “تتار القرم” ضم روسيا الإقليم، وصوت حينها المجلس الأعلى لتتار القرم لصالح السعي لإقامة “منطقة حكم ذاتي عرقي وإقليمي” للأقلية المسلمة من السكان الأصليين في شبه الجزيرة الواقعة على البحر الأسود.
وهذه المعارضة الشديدة من “تتار القرم” لا تثير للدهشة، بالأخص عند النظر إلى ما فعلته بها السلطات الحاكمة، سواء في عهد الإمبراطورية الروسية أو الاتحاد السوفييتي أو عقب انهياره، وفي التغيرات الجذرية التي شهدها الإقليم ولا تزال موجودة إلى اليوم.
يعتبر “تتار القرم” المجموعة العرقية الأصلية لشبه جزيرة القرم، وأسسوا مملكة عرفت باسم “خانية القرم”، منذ القرن الخامس عشر، تحديدا في عام 1441.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b7%d8%b91500%d9%83%d9%8a%d9%84%d9%88%d9%85%d8%aa%d8%b1-%d8%a8%d9%85%d9%81%d8%b1%d8%af%d9%87-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%81%d9%84-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8.html
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولون أميركيون وأوروبيون، قولهم إن الولايات المتحدة وحلفاءها لديهم معلومات استخبارية تفيد بأن روسيا ربما تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية ضد الأوكرانيين، بعد فشلها في السيطرة على المدن.
وبحسب الصحيفة أكد المسؤولون أن المعلومات الاستخباراتية، التي رفضوا الإفصاح عنها، أشارت إلى استعدادات محتملة من قبل روسيا لنشر ذخائر كيميائية، وحذروا من أن الكرملين قد يسعى لشن حملة “كاذبة” يحاول فيها إلقاء اللوم على الأوكرانيين أو ربما الحكومات الغربية.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي زعمت فيه موسكو بأن “أوكرانيا تدير بدعم من الولايات المتحدة مختبرات أسلحة بيولوجية سرية”، وهو ما رفضته واشنطن، ووصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأن “هراء كامل” و”أكاذيب صريحة”.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن كييف أدارت شبكة من 30 مختبرا تجري “تجارب بيولوجية خطيرة للغاية” وتهدف إلى نشر “مسببات الأمراض الفيروسية” من الخفافيش إلى البشر.
وأضاف نيبينزيا باللغة الروسية إن مسببات الأمراض تشمل الطاعون والجمرة الخبيثة والكوليرا وأمراضا قاتلة أخرى، بدون تقديم أي دليل. وتابع أن “تجارب تجرى لدراسة انتشار أمراض خطيرة باستخدام طفيليات نشطة مثل القمل والبراغيث”.
وكانت واشنطن وكييف قد نفيتا وجود مختبرات تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية في البلاد.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، خلال الجلسة إن الأمم المتحدة “لا علم لديها بأي برنامج أسلحة بيولوجية في أوكرانيا”.
أما السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد فقد اتهمت روسيا بأنها تستخدم مجلس الأمن للتفوه “بسلسلة من نظريات المؤامرة الجامحة وغير المسؤولة التي لا أساس لها على الإطلاق”. وقالت “اسمحوا لي بأن أضعها بشكل دبلوماسي: هذا هراء بالكامل. لا يوجد ولو ذرة من الأدلة الموثوقة بأن أوكرانيا لديها برنامج أسلحة بيولوجية”.
من جهتها قالت ليندا توماس-غرينفيلد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن بلادها ساعدت أوكرانيا في تشغيل مرافق صحة عامة تكشف عن أمراض مثل كوفيد-19. وأوضحت “هذا عمل تم إنجازه بفخر ووضوح وبصورة علنية. هذا العمل يتعلق بحماية صحة الناس ولا علاقة له على الإطلاق بالأسلحة البيولوجية”.
وقالت أوليفيا دالتون، المتحدثة باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في وقت متأخر من يوم الخميس: “هذا بالضبط هو نوع الخداع الذي حذرنا من أن روسيا قد تلجأ إليه لتبرير هجوم بالأسلحة البيولوجية أو الكيماوية”. لن نسمح لروسيا بالتلاعب بعقول العالم أو استخدام مجلس الأمن كمكان للترويج لمعلوماتها المضللة”.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن أي استخدام للغازات السامة في أوكرانيا من شأنه أن ينتهك معاهدة دولية عمرها عقود تحظر هذه الأسلحة، ويمثل منعطفا خطيرا في الهجوم العسكري الروسي المستمر منذ أسبوعين ضد جارتها.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8.html
وأشارت إلى أن موسكو، التي كانت تمتلك مخزونات ضخمة من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية خلال الحرب الباردة، استخدمت غازات أعصاب محظورة في محاولتي اغتيال على الأقل لمعارضين روسيين في السنوات الثلاث الماضية.
وقال مسؤول أوروبي عن احتمالات هجوم كيماوي روسي “إنه أكثر من مجرد مصدر قلق ملح. من الواضح أنه يوجد تهديد متزايد”.
وأضاف مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي أن روسيا “تعد لهجوم كيماوي أو بأسلحة بيولوجية”.
سيناريو الغوطة
خلال الحرب الأهلية السورية، قدمت روسيا غطاء دبلوماسيًا ومساعدة لوجستية لبشار الأسد عندما استخدمت قوات الأسد الأسلحة الكيماوية ضد الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة.
تضمنت هذه الأسلحة غازات أعصاب متطورة وفتاكة للغاية، بالإضافة إلى مركبات صناعية عادية مثل الكلور. وفي أسوأ هجوم في أغسطس 2013، تسرب غاز السارين القاتل إلى الأقبية التي تستخدمها العائلات السورية كملاجئ من القنابل، في الغوطة شرق دمش، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 1400 شخص.
وغالبًا ما كانت هجمات النظام السوري مصحوبة بمزاعم كاذبة – يكررها المسؤولون الروس مرارًا وتكرارًا – تشير إلى أن المعارضة كانت وراء الهجمات.
ووفقًا لمسؤول الناتو الذي وصف القلق المتزايد بشأن الهجمات الكيماوية المحتملة في أوكرانيا، فإن القلق ينبع من “معلومات استخباراتية جديدة، وكذلك التكتيكات الروسية في الحرب”.
وذكر المسؤول أن هذه التكتيكات تبدأ بقصف مكثف وتدمير للمدن ثم استخدام أسلحة كيماوية لتقل المقاتلين في المخابئ، ثم إنكار ذلك.
وامتنع مسؤولون أميركيون عن التعليق على هذه المعلومات. وقال مسؤول دفاعي كبير إن الحكومة الأوكرانية لم تطلب معدات وقائية للدفاع ضد هجوم كيماوي.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b1.html