الفاشر _ الشمس نيوز
كشفت تقارير صحفية عن مأساة حقيقة يعيشها ألاف السودانيين التي فرت من العنف الذي وقع في قرى غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، دفعهم إلي أكل علف حيوانات منتهي الصلاحية.
وشنت مليشيا الدعم السريع ، هجومًا على قرى غرب الفاشر نتج عنه حرق وتدمير أكثر من 15 قرية نزح معظم سكانها إلى منطقة شقرة.
وقدمت مبادرة حقوق الطفل والمرأة بالشراكة مع منظمة جسر السلام وبدعم من منظمة سيفرورلد، ، مساعدات لـ 100 أسرة من المتأثرين بالأحداث في مركز إيواء النازحين بمدرسة قولو الثانوية غربي الفاشر.
وبحسب وسائل إعلام سودانية، قال منسق البرنامج محمد أحمد نزار ، إن أوضاع الفارين من الأحداث بالريف الغربي بمنطقة قولو وشقرة باتت معقدة بسبب الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع لأكثر من 15 شهر .
وأوضح نزار بأن الوضع المعيشي أجبر كثير من النازحين لمشاركة الحيوانات علفها من مخلفات الفول.
مخلفات طعام منتهية الصلاحية
وفي السياق، شكت نورة عمر نازحة من قرية الكوع من نقص الغذاء بمركز إيواء النازحين بمدرسة قولو الثانوية.
وأشارت إلى أن سبب نقص الغذاء أجبر النازحين إلى الاصطفاف في معاصر الزيوت بحثا عن مخلفات الفول السوداني “الإمباز “، في وقت انعدمت فيه مخلفات الفول نفسها لأن ملاك المعاصر يبعيونها لاصحاب الماشية.
وذكرت عمر بأن النازحين يضطرون لجمع مخلفات منتهية الصلاحية لطبخها للأطفال، تسببت في إسهالات وسط الأطفال وسط مخاوف من تفاقم الوضع.
بدوره، اكد النازح محمد إبراهيم عبد الرحمن تفاقم معاناة النازحين في مجمعات النازحين بمنطقة شقرة بشكل عام.
وطالب المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالاطلاع بدورها لتوفير المساعدات للفارين من الأحداث غربي الفاشر.