هربا من الموت جوعا..السودانيون يأكلون علف حيوانات منتهي الصلاحية

الفاشر _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن مأساة حقيقة يعيشها ألاف السودانيين التي فرت من العنف الذي وقع في قرى غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، دفعهم إلي أكل علف حيوانات منتهي الصلاحية.

وشنت مليشيا الدعم السريع ، هجومًا على قرى غرب الفاشر نتج عنه حرق وتدمير أكثر من 15 قرية نزح معظم سكانها إلى منطقة شقرة.

وقدمت مبادرة حقوق الطفل والمرأة بالشراكة مع منظمة جسر السلام وبدعم من منظمة سيفرورلد، ، مساعدات لـ 100 أسرة من المتأثرين بالأحداث في مركز إيواء النازحين بمدرسة قولو الثانوية غربي الفاشر.

وبحسب وسائل إعلام سودانية، قال منسق البرنامج محمد أحمد نزار ، إن أوضاع الفارين من الأحداث بالريف الغربي بمنطقة قولو وشقرة باتت معقدة بسبب الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع لأكثر من 15 شهر .

وأوضح نزار بأن الوضع المعيشي أجبر كثير من النازحين لمشاركة الحيوانات علفها من مخلفات الفول.

مخلفات طعام منتهية الصلاحية

وفي السياق، شكت نورة عمر نازحة من قرية الكوع من نقص الغذاء بمركز إيواء النازحين بمدرسة قولو الثانوية.

وأشارت إلى أن سبب نقص الغذاء أجبر النازحين إلى الاصطفاف في معاصر الزيوت بحثا عن مخلفات الفول السوداني “الإمباز “، في وقت انعدمت فيه مخلفات الفول نفسها لأن ملاك المعاصر  يبعيونها لاصحاب الماشية.

وذكرت عمر بأن النازحين يضطرون لجمع مخلفات منتهية الصلاحية لطبخها للأطفال، تسببت في إسهالات وسط الأطفال وسط مخاوف من تفاقم الوضع.

بدوره، اكد النازح محمد إبراهيم عبد الرحمن تفاقم معاناة النازحين في مجمعات النازحين بمنطقة شقرة بشكل عام.

وطالب المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالاطلاع بدورها لتوفير المساعدات للفارين من الأحداث غربي الفاشر.

تدخل بري.. تفاصيل هجوم غير عادي شنته إسرائيل على سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي شنته إسرائيل على مواقع سورية في ريف حماة الأحد الماضي,
وبحسب موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي فإن الهجوم الذى وصفه الموقع بـ “غير العادي” شنه الاحتلال الإسرائيلي على عدة مواقع استراتيجية في ريف حماة وسط سوريا، الأحد 8 سبتمبر/ أيلول، استهدف مصنعًا للصواريخ الدقيقة، وشمل “إنزالًا جويًا” لقوات نخبة الاحتلال.

وقال موقع “إكسيوس” إن وحدة النخبة في قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة “غير عادية للغاية” في سوريا ودمرت مصنعًا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض.
والإثنين، أعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري “سانا” مقتل 14 شخصًا وإصابة 43 آخرين بقصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع بمنطقة مصياف في ريف حماة وسط سوريا.
وتضاربت التقارير عن طبيعة الاستهداف الإسرائيلي، فيما نشرت وسائل إعلام تقارير عن “إنزال جوي، واشتباك مباشر بين قوات الاحتلال وعناصر تابعة للقوات الإيرانية”، وهو ما نفته طهران.

ونقل أكسيوس عن 3 مصادر إن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يُصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى.
وقال مصدران إن القوات الخاصة استخدمت متفجرات اصطحبتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، وذكر أخر إن الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.

وبحسب مصدرين، فإن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.
وفقًا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعًا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية.

وادَّعى المصدران أن الخطة الإيرانية كانت تهدف لإنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى حزب الله في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.

بحسب المصادر، فقد اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي “الطبقة العميقة”، وقال أحد المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية.

وقال أحد المصادر إن الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية، فيما أكد أحد المصادر أن واشنطن كانت على علم بالعملية قبل تنفيذها.

وتشن إسرائيل هجمات بين الحين والآخر على جماعات مدعومة من إيران ونقاط عسكرية تابعة لجيش النظام السوري، منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا عام 2011.

ماذا قالت استطلاعات الرأي عن الفائز في مناظرة ترامب وهاريس ؟

وكالات_ الشمس نيوز

كشفت استطلاعات رأي أُجريت في أعقاب المناظرة الرئاسية بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، تقدم السيدة التي تسعى لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة.

واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن هاريس قدمت أحد “أكثر العروض التي لاقت صدى واسعا خلال العقود الأخيرة”، خلال المناظرة التي أجريت مساء الثلاثاء، وشاهدها أكثر من 57.5 مليون شخص عبر 7 شبكات تلفزيونية.

لكن يظل تأثير هذا الأداء بمثابة “سؤال مفتوح”، حيث تُعتبر الولايات المتحدة “بلدا شديد الاستقطاب، ولا يشهد تحولات كبيرة ومفاجئة في استطلاعات الرأي”، وفق الصحيفة، التي أشارت أيضًا إلى أن “الهوامش الصغيرة يمكن أن تكون مهمة للغاية في الانتخابات المتقاربة، ومن الواضح أن هاريس ساعدت نفسها بأدائها خلال المناظرة”.

وأشار التقرير إلى استطلاعين فوريين بعد المناظرة، أحدهما من شبكة “سي إن إن” والآخر من مؤسسة “يوغوف”.

 

فوز هاريس
أظهر استطلاع “سي إن إن” فوز هاريس بنسبة 63 بالمئة مقابل 37 بالمئة من بين مشاهدي المناظرة، فيما حققت تقدما بنسبة 54 مقابل 31 بالمئة وفق استطلاع “يوجوف” بين الناخبين المسجلين الذين شاهدوا أجزاء على الأقل من المناظرة، فيما لم يكن 14 بالمئة متيقنين من اختيارهم.

هذه الفوارق قريبة من التي حققها ترامب بعد الأداء الذي وُصف بـ”الكارثي” للرئيس جو بايدن، في المناظرة التي أجريت بينهما في 27 يونيو، والتي دفعت الرئيس الديمقراطي إلى الانسحاب من السباق الانتخابي لصالح هاريس.

حينها أظهر استطلاع “سي إن إن” تفوق ترامب في المناظرة بنسبة 67 مقابل 33 بالمئة، فيما أظهر استطلاع “يوغوف” تقدم الرئيس السابق بنسبة 43 إلى 22 بالمئة.

وتعد هوامش الفوز التي حققتها هاريس من بين “الانتصارات الأكثر حسما في التاريخ الحديث”، وفق تقديرات شبكة “سي إن إن”، على الرغم من أن الأداء القوي في المناظرة لا يترجم بالضرورة دائما إلى فوز ووصول إلى البيت الأبيض.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن أكبر هوامش الفوز كانت عندما فاز بايدن على ترامب في مناظرتهما الأولى عام 2020، والذي وصل إلى 60 مقابل 28 بالمئة.

كما حققت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون هامش فوز بنسبة 62 إلى 27 بالمئة على ترامب في المناظرة الأولى بينهما عام 2016، وفي النهاية فاز ترامب بالانتخابات.

وفي عام 2021، حقق المرشح الجمهوري ميت رومني هامش فوز كبير بنسبة 67 إلى 25 بالمئة في المناظرة الأولى ضد الرئيس آنذاك باراك أوباما.

وكانت مناظرة الثلاثاء، هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ترامب وهاريس، المرشحان لانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر، وجها لوجه.

وتجاوز عدد مشاهدي مناظرة الثلاثاء، من تابعوا مناظرة ترامب مع بايدن في يونيو، الذي وصل إلى حوالي 51 مليون شخص.

ولا تحتسب البيانات كل المشاهدات عبر الإنترنت، والتي نمت شعبيتها مع تراجع جمهور التلفزيون التقليدي. ولا تعكس أيضا المشاهدين الذين شاهدوا المناظرة في الحانات والمطاعم.

وسُجل الرقم القياسي لمشاهدة مناظرة رئاسية عام 2016، عندما شاهد 84 مليون شخص مناظرة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مع ترامب.

بسبب والز…هل تطيح الصين بـ هاريس من الانتخابات الأمريكية ؟

يلفت تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا الذي رشحته كاملا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية، لمنصب نائب الرئيس اهتمام الجمهوريين الأميركيين كما يثير الاهتمام داخل الصين بسبب تاريخه الطويل مع دولة يُنظر إليها على أنها أكبر منافس اقتصادي وعسكري لواشنطن.
وبدأت الهجمات من أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد أن أعلنت هاريس الثلاثاء أن والز، الذي قام بالتدريس في الصين بعد التخرج وسافر إلى هناك مرات كثيرة منذئذ، هو اختيارها لمنصب نائب الرئيس.
وقال ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في ألمانيا ومدير المخابرات الوطنية بالإنابة في إدارة ترامب، على منصة إكس: “الصين الشيوعية سعيدة جداً باختيار كاملا للحاكم تيم والز لمنصب نائب الرئيس”.
ورفضت حملة هاريس-والز مثل هذه الانتقادات مستشهدة بتاريخ والز في انتقاد سجل بكين في مجال حقوق الإنسان. وقال جيمس سينجر، المتحدث باسم الحملة: “الجمهوريون يلوون عنق الحقائق الأساسية”. وأضاف سينجر أن والز تصدى طويلا للحزب الشيوعي الصيني و”ناضل من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية، ووضع الوظائف والصناعات الأميركية دوماً في المقام الأول”.

وذهب والز إلى الصين لتدريس اللغة الإنكليزية والتاريخ الأميركي في عام 1989 الذي شهد حملة القمع الدموية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية في ميدان تيانانمين حين كان خريجاً جامعياً حديثاً. وفي وقت لاحق، بدأ هو وزوجته شركة لتنظيم رحلات إلى الصين للطلاب الأميركيين. وزار الصين أكثر من 30 مرة.

ويتحدث والز بعض الصينية، وتزوج في الرابع من يونيو ويقول إنه تاريخ لن ينساه لأنه يصادف الذكرى السنوية لمذبحة ميدان تيانانمين. وقضى شهر العسل في الصين.
وعلى خلاف الثمانينيات والتسعينيات حين بدأ والز رحلاته، فإن الرغبة في اتخاذ موقف صارم تجاه الصين هي واحدة من المشاعر القليلة الحقيقية التي يتبناها كل من الجمهوريون والديمقراطيون في وقت يشهد انقسامات عميقة بينهما.
وفي حين أن والز قال إن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يجب ألا تكون عدائية، فقد عمل على مشروعات قوانين تنتقد سجل بكين في مجال حقوق الإنسان أثناء فترة عمله التي استمرت 12 عاما في مجلس النواب وكان عضواً في اللجنة التنفيذية في الكونغرس الخاصة بالصين والتي تركز على حقوق الإنسان.
ولا يتمتع نواب الرئيس الأميركي عادة بقدر كبير من النفوذ في قضايا السياسة الخارجية لكن بوسعهم التأثير على تفكير الرئيس فيما يتصل بالشؤون العالمية.

إسرائيل والنرويج كل ما تريد معرفته عن الأزمة بين البلدين وعلاقة حماس

قالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الخميس، إن إسرائيل أخطرتها بأنها لن تسهل بعد الآن عمل الدبلوماسيين النرويجيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت الخارجية النرويجية أن هذا “تصرف جاوز الحد” من جانب الحكومة الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيده في بيان إن النرويج تدرس الآن ردها على موقف إسرائيل.
وأضاف “هذا تصرف جاوز الحد يؤثر بالدرجة الأولى على قدرتنا على مساعدة السكان الفلسطينيين.. قرار اليوم ستكون له عواقب على علاقتنا مع حكومة نتنياهو”، مضيفا “نحن ندرس الإجراءات التي ستتخذها النرويج للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتنياهو”.
واعتبر وزير خارجية النرويج أن قرار إسرائيل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لاعضاء في السفارة النروجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية هو “عمل متطرف” وستكون له “عواقب”.

وكانت إسرائيل أعلنت، اليوم الخميس، البدء باتخاذ خطوات عقابية ضد النرويج إثر الرأي الذي قدمته لمحكمة الجنايات الدولية والذي يفيد بأن “اتفاقية أوسلو” لا تؤثر على صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وأنه يمكن للمحكمة إصدار أوامر اعتقال ضد كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويوآف غالنت.
وتتعلق هذه الإجراءات كذلك باعتراف النرويج بدولة فلسطين مؤخرا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تسمح لثمانية دبلوماسيين نرويجيين في السفارة النرويجية في تل أبيب بالاستمرار في عملهم كممثلين للنرويج لدى السلطة الفلسطينية، حيث أن عمل هؤلاء الدبلوماسيين كان يقتصر فقط على التواصل الدبلوماسي مع السلطة الفلسطينية.

عدو أردوغان يغادر تركيا

أكدت تقارير صحفية أن السفر الأمريكي في أنقرة جيف فليك الذى تصفه وسائل إعلام مقربة من أردوغان بأنه سىء السمعة سوف يغادر تركيا بسبب انتهاء فترة خدمته.

وكانت العلاقة بين أردوغان والسفير الأمريكي جيف فليك، متوترة وطالما أغلق الرئيس التركي أبوابه في وجه الدبلوماسي الأمريكي خاصة بعد إجتماع الأخير مع المرشح الرئاسي السابق كمال أوغلو.

وتحدث السفير جيك فليك، الذي تنتهي فترة خدمته في أنقرة، لوكالة الأناضول عن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا وحياته في البلاد وكيف يقضي الوقت مع زوجته شيريل فليك بمقر إقامة السفارة، وكتبت الصحيفة أنه سعيد بوجوده في تركيا، وأنه كان يتطلع للمجيء إلى تركيا منذ 3 سنوات وأنه يجد صعوبة الآن في المغادرة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، في أبريل 2023، أنه يرفض إجراء المزيد من الاتصالات مع السفير الأمريكي في انقرة، بعدما التقى الأخير بمنافس الرئيس الحالي في الانتخابات آنذاك، مرشح المعارضة الوحيد كمال كيليتشدار أوغلو. وشدد أردوغان على أن أبواب مقر إقامته “مغلقة” أمام السفير الذي “لن يتمكن بعد الآن من الدخول”.

ويشار إلى أن فليك شارك بعد ذلك في حفل تنصيب أردوغان وفي حفل استقبال بمقر إقامة الزعيم التركي خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى تركيا.

حدث نادر فى السعودية..إلغاء الحكم بإعدام معارض للسلطات

ألغت محكمة استئناف سعودية حكما بالإعدام صدر، العام الماضي، على مواطن ندد بفساد وانتهاكات لحقوق الإنسان في المملكة على وسائل التواصل الاجتماعي، على ما أفاد شقيقه وكالة فرانس برس، الخميس.

واكتسبت قضية المدرس السعودي المتقاعد محمد الغامدي (56 عاما) بعدا مختلفا بعدما أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بنفسه “صحة” تفاصيل قضيته في مقابلة نادرة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية في سبتمبر الماضي.

وقال ولي العهد النافذ الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء “لسنا سعداء بذلك. ونخجل منه”، وتابع “آمل أن يكون القضاة أكثر خبرة في المرحلة المقبلة من المحاكمات. وقد ينظرون إلى الأمر بشكل مختلف تماما”.

والخميس، أكد شقيق الغامدي، الداعية الإسلامي سعيد الغامدي الناقد للحكومة السعودية والذي يتخذ من لندن منفى اختياريا، أن “محكمة الاستئناف ألغت الحكم بحق شقيقي محمد هذا الأسبوع”.

وأضاف “هو أبلغ أسرته (في السعودية بإلغاء الحكم) وهم أبلغونا. لم يحكم عليه مجددا بشيء ولا نعرف هل ستعاد محاكمته أم لا”.

في يوليو 2023، دانت المحكمة الجزائية المتخصصة، التي تأسست في العام 2008 للنظر في قضايا الإرهاب، الغامدي بالإعدام على خلفية اتهامات تتعلق بمنشورات فسرت على أنها تدعو “للإخلال بأمن المجتمع والتآمر على الحكم” عبر حسابه على منصة اكس.

وقال حقوقيون حينها إن القضية مبنية جزئيا على الأقل على منشورات تنتقد الحكومة، وتعرب عن دعمها لـ”سجناء الرأي” مثل رجلي الدين المسجونين سلمان العودة وعوض القرني.

وذكر مركز “الخليج لحقوق الإنسان” أنه كان لحساب الغامدي تسعة متابعين فقط على منصة اكس، لدى النشر.

وفي عدة قضايا أخرى، شددت محكمة الاستئناف أحكاما بالسجن بحق المتهمين، خاصة بحق ناشطتين سعوديتين تلقتا أحكاما بالسجن لعقود في صيف 2022.

والشهر الفائت، حكمت المحكمة نفسها على شقيق آخر لمحمد، أسعد الغامدي، وهو مدرس وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة عمرها ست سنوات، بالسجن 20 عاما.

وأفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حينها أن أسعد “حكم بالسجن لتهم تتعلق بنشاطه السلمي على وسائل التواصل الاجتماعي”.

ورغم ارتياحه لإلغاء حكم الإعدام، قال شقيقهما سعيد “لا اظن أن هناك تحسن للوضع الحقوقي (بالسعودية) بدليل استمرار الاعتقالات” بحق منتقدي الحكومة، مضيفا “لكن قضية محمد أخذت أبعادا كبيرة أحرجت بن سلمان”.

ومنذ وصول الأمير محمد إلى منصب ولي العهد في 2017، تتبع السعودية أجندة إصلاحية طموحة تعرف باسم “رؤية 2030” تهدف إلى تحويل المملكة التي كانت مغلقة سابقا إلى وجهة سياحية وتجارية عالمية وتعتمد إصلاحات اجتماعية.

لكن ذلك يترافق مع استمرار قمع المعارضة. وتتعرض المملكة لانتقادات بسبب سجلها في حقوق الإنسان والتضييق على الحق في التعبير على وجه الخصوص.

أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والنرويج .. تفاصيل

صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الخميس، إنه ألغي الوضع الدبلوماسي في إسرائيل للممثلين النرويجيين لدى السلطة الفلسطينية.

وقال كاتس في بيان أن “أولئك الذين يهاجموننا ويتبعون سياسة أحادية الجانب ضدنا سيدفعون الثمن”.

وصرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن هذا الإجراء جاء عقب “سلسلة تحركات مناهضة لإسرائيل وأحادية الجانب من جانب حكومة النرويج، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطينية، والانضمام إلى الدعوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، والتصريحات الخطيرة لكبار المسؤولين النرويجيين”.

وأوضحت الوزارة، أن “وزير الخارجية أمر بإلغاء الوضع الدبلوماسي في إسرائيل للممثلين النرويجيين الذين يمثلون النرويج لدى السلطة الفلسطينية”، وقدرت عددهم بثمانية. وسوف تنتهي صلاحية تمثيلهم في غضون أسبوع.

وقال يسرائيل كاتس: “هناك ثمن للسلوك المناهض لإسرائيل… اختارت النرويج مكافأة القتلة والمغتصبين من حماس على شكل الاعتراف بدولة فلسطينية، ولم تكتف بذلك- وانضمت كذلك إلى الدعوى غير المبررة ضدنا في المحكمة الجنائية الدولية”، حسب قوله.

وأضاف: “تتبع النرويج سياسة أحادية الجانب بشأن قضية الفلسطينيين- وبالتالي سيتم إبعادها عن القضية الفلسطينية”.

جدري القردة يثير الرعب في العالم ..ما القصة

حذرت تقارير صحفية من انتشار مرض جدري القردة بين البشر وسط تحركات من جانب المنظمات الدولية وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم أمس الأربعاء، إن المنظمة ستعقد اجتماعا طارئا بسبب زيادة عدد حالات الإصابة بجدري القردة بين البشر.

وصرح غيبريسوس للصحفيين إنه “ونظرا لانتشار جدري القردة خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية واحتمال انتشاره داخل إفريقيا وخارجها، قررت المنظمة تشكيل لجنة طوارئ لتقديم المشورة بشأن ما إذا كان تفشي المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة، وذلك أمر ذو أهمية دولية”.

وأضاف غيبريسوس أن اللجنة “ستجتمع في أقرب وقت ممكن، وسيتألف الاجتماع من خبراء مستقلين في مختلف المجالات ذات الصلة من جميع أنحاء العالم”.

وجدري القردة هو مرض معد نادر وشائع في المناطق النائية في وسط وغرب إفريقيا. وتتمثل أعراضه في الغثيان والحمى والطفح الجلدي والحكة وآلام العضلات.

إيران وإسرائيل..ساعة الثأر تقترب وتل أبيب تستعد بهذه الطريقة

كشفت تقارير صحفية عن احتمالية قيام إيران بشن هجوم على إسرائيل غدا الإثنين وذلك انتقاما لجريمة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتالته إسرائيل ف قلب العاصمة الإيرانية طهران.

ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن ثلاثة مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، اليوم الأحد، إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل يوم الاثنين، مؤكدين في الوقت نفسه
إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران وحزب الله سيشنان هجومًا منسقًا أو سيعملان بشكل منفصل.

وأضافوا أنهم يعتقدون أن إيران وحزب الله ما زالا يعملان على وضع اللمسات النهائية على خططهما العسكرية وإقرارها على المستوى السياسي.

وارتفعت حدة التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال هنية، يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤادشكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران مثل حماس.
ويتوقع المسؤولون أن يكون انتقام إيران من نفس قواعد الهجوم الذي شنته إيران في 13 أبريل الذي استهدفت طهران فيه جنوبي إسرائيل وخاصة قاعدة سلاح الجو “بنيفاتيم”- ولكن من المحتمل أن يكون أكبر في نطاقه – كما يمكن أن يشمل أيضا حزب الله في لبنان.

إسماعيل هنية..كل ما تريد معرفته عن تفاصيل اغتيال قائد حماس

ونفذت إيران هجوماً بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل في 14 أبريل الماضي، استمر لنحو 5 ساعات، وهو أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضد تل أبيب، بعد حوالي أسبوعين على قصف للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق نسب لإسرائيل وتسبّب بمقتل 16 شخصا بينهم عناصر وقياديان في الحرس الثوري الإيراني.

في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن تهديدها بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.

صحيفة إسرائيلية تحذر من رد إيران

وفي نفس السياق، حذرت صحيفة إسرائيلية أن عدد كبير من الإسرائيليين قد يجد أن هواتفهم المحمولة انفصلت عن شبكتها في حال تضررت البنية التحتية للكهرباء والخطوط الهاتفية بفعل الرد المحتمل لإيران وحزب الله واندلاع حرب إقليمية.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن إسرائيل زودت وزراءها الأسبوع الماضي بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية للحفاظ على “الاستمرارية التشغيلية” أثناء الحرب.

وتستخدم إسرائيل أكثر من 8000 موقع لشبكة اتصالات المحمول، ومن المقرر أن تستمر احتياطياتها للعمل بدون كهرباء لمدة ساعتين تقريبا، لذلك في حال فشل شبكة الكهرباء فإن البطاريات الاحتياطية المثبتة في تلك المواقع لن تتمكن من العمل بعد ذلك الوقت، وقد تتوقف كل الخدمات الخلوية بالمنطقة بعد أن تستهدف الصواريخ والمسيرات المواقع التي تستخدمها شبكة الطاقة الإسرائيلية مثل محطات الطاقة الرئيسية والفرعية، فينقطع التيار الكهربائي لساعات أو حتى لأيام.
وكانت شركات الهاتف المحمول الإسرائيلية الثلاث تتسابق مع الزمن لتعزيز التكرار في مواقعها الشمالية، حيث حددت وزارة الاتصالات نهاية يوليو الماضي موعدا نهائيا لإكمال العمل، لتتمكن هذه المواقع من استمرار التشغيل بدون كهرباء لمدة 12 ساعة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن اتصالات المحمول تنظر إلى مرونة شبكة الكهرباء في الأزمات على أنها أحد التحديات الحرجة التي تواجه إسرائيل في سيناريو قتالي عال مع إيران وحزب الله، خصوصا في حال تم ضرب منصات الغاز الطبيعي في البحر، والتي تؤمن حوالي 70% من الغاز الطبيعي المستخدم لإنتاج الكهرباء، وهي منصات الغاز “تمار” و”كاريش” و”ليفياثان” المعرضة لخطر كبير.

Exit mobile version