سلطت تقارير صحفية الضوء على الأوضاع داخل حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” بالتزامن مع ذكرى تأسيسه الـ47.وبحسب اندبندنت عربية فقد دخل حزب طالباني في انعطافة جديدة مع إعلانه تنصيب بافل طالباني زعيماً له من دون “مشاركة” في خطوة اعتبرها المعترضون “خرقاً” لنظام الحزب الداخلي في طريقة انتخاب الرئيس والقيادات، فيما تعهد المبعد عن رئاسة الحزب بـ”التشارك” لاهور شيخ جنكي مواصلة “النضال” لتصحيح مسار الحزب على نهج مؤسسه الرئيس الراحل جلال طالباني.
وكان الحزب عقد خلال الأسبوع الجاري “ملتقى” هو الأول من نوعه للبحث “في إجراء إصلاح وتجديد وإعادة صياغة سياسة ورؤية الحزب”، وسط غياب لعدد من قياداته وأعضائه، قبل أن يعلن في بيان تسمية بافل نجل جلال طالباني رئيساً له، والذي خاض صراعاً في يوليو الماضي مع نجل عمه لاهور شيخ جنكي على الزعامة باعتبارهما رئيسين مشاركين، تمخض عن إبعاد الأخير من منصبه، ليمنح سيطرة شبه مطلقة لعائلة طالباني الأب على القرار المركزي للحزب.
إصلاح وتجديد
وقال بافل طالباني في بيان بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، إن “حزبنا مر بعدة مراحل صعبة وعصيبة، لكنه انتصر في النهاية من خلال روح المقاومة لدى المخلصين والشجعان، وبعد الملتقى دخل مرحلة جديدة من العمل السياسي، ليكون التجدد والإصلاح من أولوياته، وسنعمل على حماية أسسه الثابتة”، وفي ذات السياق أكد شقيقه المشرف على الملتقى قباد طالباني في الجلسة الختامية على “اتخاذ خطوات عدة لتصحيح الأخطاء الماضية والتصالح مع الجمهور، وكذلك التعريف برؤية وسياسات الحزب”، مشدداً على أن “الملتقى سيعقد في كل عام، لأن الإصلاح والتجدد يحتاجان للاستمرارية”.
بدورها ذكرت اللجنة العليا في البيان الختامي للملتقى أن “الحزب منذ سنوات كان بحاجة للتجديد بعيداً عن الشعارات، والعودة إلى الأعضاء والمناضلين بغية إعادة صياغة سياساته ورؤياه ومشاركتهم في صنع القرار”، وبشأن أداء الحزب في الحكم، أقرت “بارتكاب أخطاء جمة، لكن الحزب لن يسمح بعد الآن بتكرارها وسيكون في الطليعة لتصحيح المسار وبناء حكم رشيد، ليس من نواحي الشفافية والنزاهة فحسب، بل حكم عملي بعيد عن الأهواء الفردية، من خلال متخصصين أكاديميين تجنباً لتعريض حياة ومعيشة المواطنين إلى المخاطر والأزمات”.
صراع الأجنحة
ومر الحزب منذ تأسيسه في الأول من يونيو (حزيران) عام 1975، بعدة منعطفات وتصدعات، بعد انشقاق طالباني الأب عن الحزب “الديمقراطي” بزعامة ملا مصطفى بارزاني، مستقطباً 5 قوى كردية أبرزها “مجموعة كادحي” كردستان بزعامة نوشيروان مصطفى، ليصبح قوة منافسة لحزب بارزاني، لكنه غالباً ما واجه أزمات وتصدعات بين أجنحته جراء الاختلاف في التوجهات، كما خاض صراعات مسلحة مع حزب بارزاني وقوى أخرى، ثم تلقى ضربة موجعة إثر انشقاق أبرز قادته المخضرمين نوشيروان مصطفى عام 2006 معلناً تشكيل حركة “التغيير” كأول قوة كردية معارضة، وأخذ الشرخ بين قياداته في الاتساع مع إصابة زعيمه جلال طالباني الذي كان رئيساً للجمهورية بجلطة دماغية عام 2012، ومن ثم وفاته عام 2017، لتظهر قيادات شابة متمثلة في نجله بافل الذي خاض صراعاً على الزعامة مع لاهور شيخ جنكي، ليتم إبعاد الأخير عن سدة القيادة واتهامه لاحقاً بالتورط في تسميم عدد من قيادات الحزب.
https://alshamsnews.com/2021/09/blog-post_27.html
وتعرض “الاتحاد” إلى موجة انتقادات لاذعة من قبل الأصوات المعترضة وبعض المراقبين، على أن ما جرى لا يعدو كونه “مبايعة” أو أشبه ما يكون بـ”انقلاب أبيض من خلال بدعة أطلق عليها اسم الملتقى”، واعتبر البعض الآخر أن الخطوة حظيت بترحيب حزب بارزاني الذي كان من أشد المعارضين لسياسات جنكي، وبات السؤال المطروح على الساحة السياسة حول مدى قدرة الأخير على تشكيل حزب جديد اعتماداً على مناصريه في “الاتحاد” والذين استقالوا من حركة “التغيير” المنشقة إثر خسارتها المدوية في الانتخابات الاتحادية الأخيرة.
الإصرار على “المواصلة”
لكن جنكي أعرب في بيان مقتضب عن ثقته في “رغبة أعضاء الاتحاد الحقيقيين والأبطال والغيورين نحو التغيير وتصحيح مسار الحزب من الأخطاء ومواجهة التحديات التي تعترضه آنياً في مسألة نظامه الداخلي”، مشدداً على “الاستمرار في النضال للمحافظة على سمعة وتاريخ الحزب عبر إعادة وضع عجلته على سكة نهج الراحل جلال طالباني”.
يذكر أن جنكي كان رفع دعوى قضائية على بافل طالباني في محكمة استئناف بغداد الكرخ، بتهمة “مخالفة بنود وفقرات النظام الداخلي للحزب”، ويرجح قانونيون أن يدخل الأخير في مأزق قانوني لدى دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية التابعة للمفوضية العليا للانتخابات في إقرار المحكمة بالدعوى المرفوعة، لكون قرار إبعاد جنكي جرى من دون عقد مؤتمر عام للحزب.
ولم تقتصر مشاكل الحزب على نطاق وضعه الداخلي حيث يرتكز نفوذه في محافظة السليمانية ومجمل المناطق الجنوبية والشرقية، بل تعدتها لتشمل علاقته مع حزب بارزاني صاحب النفوذ في أربيل ودهوك، ما عرقل اتفاقاتهما لإكمال توحيد إدارتهما المنقسمة مناطقياً، والتي تعاني من أزمة مالية غير مسبوقة منذ عام 2014 مع ارتفاع سقف ديونها إلى أكثرمن 20 مليار دولار، لتبلغ خلافاتهما أخيراً الذروة مع دخولهما في تصادم على منصب رئاسة الجمهورية وامتدت لاحقاً إلى مفاصل حكومة الإقليم على مستوى تقاسم الإيرادات، والانتخابات النيابية الكردية.
“انقلاب على المؤتمر”
وعلق الكاتب توانا أمين في منشور عبر صفحته في “فيسبوك” قائلاً، “مبارك ملتقى الاتحاد، (ملتقى) هذه المفردة غير واردة بالمرة في النظام الداخلي للحزب، ورغم ذلك تم عقده”، وأضاف: “ليس فقط عقد ملتقى، حتى لو عقد الحزبان 15 مؤتمراً، فإن معاناة الشعب لن تنتهي”.
من جانبه قال المسؤول السابق لمكتب جنكي أحمد باداوي، إن “ما لاحظناه في ملتقى الاتحاد هو جعله بديلاً عن المؤتمر العام، وكان في الواقع أشبه بالمبايعة السياسية من أجل أجندة خاصة، وهذا بعيد عن العرف والنظام والعمل الحزبي”، لافتاً إلى أن “الأسوأ من ذلك هو صمت المشاركين في اللقاء، لا بل إصدارهم قرارات مخالفة للنظام الداخلي، ومن دون عقد مؤتمر عام لحزب يفترض أنه اشتراكي ديمقراطي يناضل من أجل السلام وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير والعدالة الاجتماعية”.
وتساءل، “في أي حزب شمولي صدرت قرارات مصيرية من دون عقد مؤتمر، ولماذا كتب النظام الداخلي؟ ألم يكن بالحاضرين في الملتقى من الذي صوتوا لجنكي في المؤتمر الرابع وحصل حينها على أعلى الأصوات أن يرفعوا أصواتهم معترضين على هذه الآلية غير الشرعية، احتراماً لنضالهم وتاريخهم، خصوصاً أن بينهم نواباً وكتاباً، كيف يمكنكم التأويل والتفسير لإجراء مخالف للنظام، علينا ألا ننسى إرث الراحل جلال طالباني الذي كان يطرح منصبه للتصويت، ولم يتجاوز يوماً سياقات وأصوليات العمل الحزبي، لذا علينا أن نكون مع اتحاد قوي مصدره الشعب وليس نخبة بعينها”.
أما القيادي المخضرم في “الاتحاد” ملا بختيار، وهو أبرز الذين ادعوا تعرضهم للتسميم من داخل الحزب، حذر من تعرض “الحزب إلى نكسة في حال لم يجرِ خلال الشهرين المقبلين إصلاحات ولم يجد حلولاً لمشاكله الداخلية، أو لم يقدم إجابات حول معاناة الشعب ونقمة المواطن من الأزمات القائمة، لا بل إن المشاكل ستتفاقم”، وقال في مقابلة متلفزة: إن “المشاكل لن تنتهي من دون إبرام اتفاقية جديدة بين الحزبين الحاكمين وبقية القوى”، ورأى أنه “من المبكر الحديث عن تقييم أداء بافل طالباني”.
غياب الرموز
وتحدثت تسريبات صحفية نقلاً عن عدد من المعترضين على عقد الملتقى بأن “الدعوات للمشاركة وجهت لمجموعة منتقاة من الأعضاء لغرض إلقاء بعض الخطب، ومن ثم تمرير بعض القرارات بشكل اعتباطي، وليس على صيغة مقررات تعرض على الأعضاء الحاضرين للبت فيها ومن ثم عرضها للتصويت، وهذا ابتكار جديد في الممارسة الحزبية، ويضرب عرض الحائط بكل الأمور المتعارف عليها من الممارسات التصويتية والانتخابية”، وقالوا، إن “كل أعضاء الهيئة السياسية العليا للاتحاد لم يحضروا الاجتماع على الرغم من دعوتهم ووجودهم في مدينة السليمانية أثناء عقد اللقاء، كما غاب السيد كوسرت رسول وهيرو إبراهيم أحمد (عقيلة طالباني الأب) بسبب المرض، وكذلك العديد من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء القيادة”.
كما لوحظ غياب “عدد من مؤسسي الحزب، أبرزهم فؤاد معصوم (رئيس الجمهورية السابق)، وعمر شيخ موس، فضلاً عن قادة بارزين من أعضاء المكتب السياسي (بينهم من تولى منصباً رفيعاً في برلمان وحكومة الإقليم)، وهم عمر فتاح وعدنان المفتي وملا بختيار وحاكم قادر حمه جان وأرسلان بايز وجعفر شيخ مصطفى (نائب رئيس الإقليم)، وقيادات معروفة أخرى مثل آراس شيخ جنكي وريواس فائق (رئيسة البرلمان الحالي)”.
في المقابل أعلن محسن عارف أحد قيادات “الاتحاد” في منطقة جمجال، إن “الملتقى كان ناجحاً، لأنه لأول مرة يجري مثل هذا اللقاء بمشاركة جميع الأعضاء، ويعد مكملاً للمؤتمر الرابع، وقد تم الاستماع إلى آراء الجميع، واختاروا جميعاً وسط تصفيق حار بافل طالباني رئيساً جديداً”، وأكد أن “الحزب لن يعود مرة أخرى إلى مرحلة ما قبل 8 يوليو (تموز)، لأن الملتقى أجرى تغييرات واسعة، ونحن في المؤتمر الرابع كنا من أشد المعترضين على مسألة تنصيب رئيسين مشاركين، وقد ثبت فشلها”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%85%d9%84%d8%a7-%d8%a8%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d8%ae%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%83%d8%b1%d9%83%d9%88%d9%83-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7.html
كشفت تقارير صحفية عن تحركات عراقية جديدة فى ملف تعويض الكرد الفيليين.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، سيتم إيفاد لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والهجرة والمهجرين العراقية إلى جمهورية إيران الإسلامية، بهدف حل مشكلة الوثائق الثبوتية للكرد الفيليين الموجودين في إيران، وتأتي زيارة الوفد الحكومي العراقي هذه بعد مصادقة مجلس الوزراء على توصية تقدمت بها لجنة خاصة من وزارة الهجرة والمهجرين بهدف تعويض الكرد الفيليين.وأعلن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي جهانكير، أن لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والهجرة والمهجرين العراقية ستزور قريباً جمهورية إيران الإسلامية، لإجراء المعاملات الرسمية لمنح الوثائق الثبوتية العراقية للكورد الفيليين المقيمين في جمهورية إيران الإسلامية وليست عندهم الجنسية العراقية حتى الآن”.
وتشير إحصائيات وزارة الهجرة والمهجرين إلى أن هناك ثلاثة ملايين كوردي فيلي في العراق، و160 ألف عائلة كوردية فيلية في إيران تم ترحيلهم في عهد النظام السابق بحجة كونهم من التبعية الإيرانية وغير حاصلين على الجنسية العراقية.
وقال علي جهانكير: “تأتي هذه الخطوة بناء على توصية مجلس الوزراء العراقي بإعادة الحقوق للمرحلين الفيليين وتعويضهم، واللجنة الممثلة للوزارات الثلاث ستزور مدن طهران وأصفهان والأحواز وعيلام وكرماشان، وعدداً من المخيمات لمتابعة قضية وثائق الكرد الفيليين”.
وأشار كتاب صادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في (28 مايو2022) إلى المصادقة على توصية من تسع نقاط تقدمت بها لجنة من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بهدف تعويض الكرد الفيليين.
وجاء في تلك التوصيات أنه يجب على وزارة المالية تقديم مساعدات مالية للكورد الفيليين وتخصيص حصة من التعيينات لهم في إطار الموازنة العامة لسنة 2022، وكذلك منحهم قطع أراض سكنية وتعويضهم عن أملاكهم المصادرة من جانب هيئة دعاوى الملكية العراقية.
ومن بين التوصيات حل مشكلة الأملاك المسجلة بأسماء مستعارة للكرد الفيليين، وجمع معلومات من جانب مفوضية حقوق الإنسان العراقية ومديرية شؤون وحماية المقابر الجماعية عن عدد الضحايا الكرد الفيليين في القبور الجماعية، وإلغاء شرط العمر عند قبول الكرد الفيليين في الكليات والمعاهد.
وأشار علي جهانكير، الذي كان عضواً في لجنة وزارة الهجرة والمهجرين التي طرحت التوصيات المذكورة، إلى أن مجلس الوزراء وجه كل التوصيات إلى الوزارات المعنية لغرض تنفيذها، لكن القسم الخاص بصرف الأموال رهن بالمصادقة على الموازنة العامة.
و للكرد الفيليين مقعد كوتا وحيد في مجلس النواب العراق، عن محافظة واسط، في حين أوصى قرار صدر في (22 شباط 2022) بأن يكون التعامل مع مقاعد كوتا الكرد الفيليين مماثلاً لما هو متبع مع كوتا المسيحيين والصابئة.
تعرض الكرد الفيليون إلى اضطهاد ممنهج في عهد النظام العراقي السابق بين العامين 1970 و2003. حيث أدت حملات الاضطهاد إلى ترحيلهم وهروبهم ونفيهم الفعلي من أراضي أجدادهم في العراق. بدأت الحملة بإصدار مجلس قيادة الثورة المنحل القرار رقم 666، الذي حرم الكرد الفيليين من الجنسية العراقية وعدّهم إيرانيين، وشملت عمليات إعدام ممنهجة في بغداد وخانقين في العام 1979.
وتم ترحيل أكثر من 350 ألف كوردي فيلي إلى إيران نتيجة حملات الاضطهاد واختفى ما لا يقل عن 15 ألف كوردي فيلي، ولم يتم العثور على رفاتهم.
في العام 2003، قدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن 65% من 20 ألف لاجئ في إيران هم من الكرد الفيليين الذين تم ترحيلهم بالقوة أثناء الإبادة الجماعية. واجه معظم اللاجئين الذين عادوا إلى العراق صعوبات في التقدم للحصول على الجنسية.
في العام 2006، دعا المتحدث باسم التحالف الكردستاني، مؤيد طيب، مجلس النواب العراقي وبرلمان كردستان إلى دعم اللاجئين الفيليين، قائلاً إن “الكرد الفيليين تعرضوا للاضطهاد لثلاثة أسباب أولاً لأنهم كورد وثانياً لأنهم من الطائفة الشيعية وثالثاً لمواقفهم الوطنية وانضمامهم للحركة الوطنية الكردية والعراقية”.
وفي عام 2010، أفادت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن الجنسية العراقية أعيدت لنحو 100 ألف كوردي فيلي منذ العام 2003.
وفي 2011، صوّت مجلس النواب العراقي للاعتراف بمذبحة العام 1980 ضد الكرد الفيليين في ظل نظام صدام حسين على أنها إبادة جماعية.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ae%d8%a7%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%84.html
كشفت وسائل إعلام كردية عن حجم الأضرار التي شهدها إقليم كردستان جراء الهجمات التركية خلال السنوات الماضية.
وبحسب وكالة رووداو، تسبب الهجمات التي تشنها تركيا على مناطق بالإقليم بزعم محاربة مقاتلي حزب العمال الكردستاني (الكريلا) في إقليم كردستان، خلال الثلاثة عقود الماضية، بإخلاء نحو 600 قرية تقع غالبيتها في محافظة دهوك.
ويقول مقرر لجنة الداخلية والأمن والمجالس المحلية في برلمان إقليم كردستان، حكمت محمد، إن “سكان إقليم كردستان تعرضوا لخسائر كثيرة بسبب هذه الحرب”.
وأشار حكمت إلي أن حرب تركيا مع حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان، تسببت بإخلاء مئات القرى بمحافظتي دهوك وأربيل، كذلك إيقاع خسائر مالية وبشرية كثيرة لسكان إقليم كردستان، كما أدت الى إخلاء عدد من القرى المسيحية”.
وتم إخلاء نحو 600 قرية في محافظتي دهوك وأربيل ، بسبب العمليات العسكرية والمواجهات المسلحة بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني.
في محافظة دهوك، تم إخلاء 380 قرية، كالتالي: 250 قرية في العمادية، 47 قرية في زاخو، 24 قرية في عقرة، الى جانب 30 قرية تم إخلاؤها خلال أعوام 2018- 2022، و 8 قرى أخرى في 2021- 2022.
وفي محافظة أربيل، تم إخلاء 212 قرية، خلال ثلاثة عقود، بسبب الحرب الدائرة بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني، 118 قرية في حدود منطقة برادوست، 65 قرية بمنطقة بارزان، 24 قرية في منطقة بالكايتي، و 5 قرى في حدود قضاء رواندوز.
وكان برلمان إقليم كردستان قد كلف في 29 حزيران 2020، مجموعة لجان بدراسة أوضاع المناطق الحدودية في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية، لمعرفة الأضرار التي خلفتها عمليات القصف التركية والإيرانية لتلك المناطق.
وتوجهت تلك اللجان الى مناطق حدودية مختلفة ضمن محافظات أربيل، دهوك، والسليمانية، وكذلك حلبجة وسنجار.
وكشفت التقارير المقدمة من قبل تلك اللجان ان القوات التركية اخترقت أراضي إقليم كردستان بعمق 15 كيلومترا، وتم إخلاء أكثر من 500 قرية خوفا من النزاع الدائر في تلك المناطق.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d8%b5%d9%81-%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%82-%d8%a8%d9%80-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%ac%d9%84-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d9%80-%d8%a7%d9%84.html
كشفت تقارير صحفية عن تسجيل إقليم كردستان العراق أول حالة إصابة بمرض الحمي النزفية الذى انتشر فى العراق خلال الأيام الماضية.
وبحسب بيان لدائرة صحة أربيل، اليوم الثلاثاء، فقد تم تسجيل حالة إصابة بالحمى النزفية لشخص من سكنة المدينة يبلغ من العمر 17 عاما، تم وضعه تحت الرعاية الطبية.
وتعد هذه أول حالة تسجل من قبل وزارة الصحة العراق في حكومة إقليم كردستان العراق بالحمى النزفية.
وسجلت محافظة ذي قار، جنوبي العراق، الاثنين، حالة وفاة بالحمى النزفية، مما رفع عدد الوفيات من جراء هذا المرض إلى 9 في عموم البلاد، وفقا لمصدر طبي.
وقال مدير الصحة العامة في ذي قار، الواقعة في جنوب العراق، الطبيب حسين رياض “توفي رجل عمره 35 عاما جراء الإصابة بالحمى النزفية”.
وأضاف “ارتفع عدد الوفيات الى ستة بينهم أمرأة، و28 حالة إصابة بهذا المرض، في ذي قار”.
وذكر المتحدّث باسم وزارة الصحة العراقية الطبيب سيف البدر، نهاية الأسبوع الماضي، أن العراق سجّل منذ بداية العام 40 إصابة بالمرض الفيروسي، الذي يعرف كذلك باسم حمى الكونغو، غالبيتها في الجنوب.
وبحسب فرانس برس، أوضح البدر أن البلاد لا تشهد “حالة تفشٍ. حتى الآن.. الإصابات محدودة، كل سنة نسجّل إصابات ووفيات، كانت ولا تزال محدودة”.
لكنه أضاف “كمعدّل، هذا العام أعلى من السنة الماضية، ولذلك كثفنا” تدابير الوقاية.
ويعد الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقا لوزارة الصحة.
وانتشر الفيروس خلال الأيام الأخيرة في محافظات شمالية أيضاً.
وتوزع ضحايا هذا المرض في محافظات ميسان و كربلاء والمثنى وبابل ونينوى، وفقا لإحصائية أعلنتها وزارة الحصة.
ولا لقاح لهذا المرض عند الإنسان أو الحيوان، أما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن، لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم ما يؤدي الى الوفاة، بحسب وزارة الصحة العراقية.
وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة، بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 بالمئة من المصابين بها.
أعلن مدير ناحية سيدكان أن الجيش التركي، قصف بالمدفعية عدداً من قرى منطقة برادوست في الساعة العاشرة من صباح اليوم.وناحية برادوست تابعة لقضاء سوران ضمن محافظة اربيل في كردستان العراق وتعتبر من أقدم وأكبر النواحي مساحة واكثرها وعورة.
وبحسب وكالة رووداو صرح مدير ناحية سيدكان، إحسان جلبي، اليوم الثلاثاء أن الجيش التركي بدأ في العاشرة من صباح اليوم قصفاً مدفعياً على ثلاث قرى بالمنطقة، وأن “القصف متقطع، ولم يخلف حتى الآن خسائر بشرية أو مادية”.
وأطلقت تركيا فى 18 أبريل عملية (المخلب – القفل) في المناطق الحدودية لإقليم كوردستان ضد عناصر (بي كا كا) التي لا تزال مستمرة إلى الآن.
وأشار إحسان جلبي إلى أن القصف المدفعي التركي ينطلق من جبل (ديل) باتجاه مرتفعات كاي رش، بيشة سور، وسري زراران في حدود قرى خليفان، سيران، وميركة رش.
البشمركة تكشف حقيقة مشاركتها فى قفل المخلب
يذكر أن وزارة شؤون البيشمركة أصدرت بياناً حول شائعة مشاركتها وتحريك قواتها بعد بدء العملية العسكرية التركية الأخيرة في إقليم كردستان، أعلنت فيه أن “قوات البيشمركة لم تشارك بأي شكل من الأشكال في تلك العمليات ولم يتم تحريكها”.
بعد إعلان تركيا بدء عملية المخلب – القفل داخل أراضي إقليم كوردستان، تداولت شبكات التواصل الاجتماعي شائعة مفادها أن قوات البيشمركة مشاركة أيضاً في تلك العملية، وقالت وزارة شؤون البيشمركة عن هذه الشائعة “ننفي تلك التهم جملة وتفصيلاً”.
وجاء في جانب آخر من البيان: “البيشمركة كدأبهم دائماً، في حالة يقظة في خنادقهم الدفاعية، ولن يسمحوا بأن تقع أي منطقة آهلة أخرى لآثار حسم المشاكل بين الأطراف المتنازعة، لأن أبناء كردستان يدفعون منذ سنوات ضريبة صراع إقليمي ألحق بهم الكثير من الضرر”.
وفي ختام بيانها، أكدت وزارة شؤون البيشمركة على ضرورة احترام سيادة أراضي إقليم كردستان والعراق.
يشار الى ان طائرات الجيش التركي قصفت جبل “زرد” و جبل “كاميركيان” في سلسلة جبال متين بقضاء العمادية التابع لمحافظة دهوك.
وشنت القوات التركية عملية عسكرية، يوم الاثنين، قصفت خلالها مناطق تينة، الزاب، أفاشين وباسيان في إقليم كردستان، عبر مروحيات وطائرات مُسيَّرة.
إدانة عراقية
وأدانت وزارة الخارجية العراقية العمليات العسكرية التركية على تلك المناطق في إقليم كردستان، معربة عن رفضها القاطع للقصف التركي.
وذكرت الوزارة في بيان إن “حكومةُ جُمهوريَّة العراق ترفض رفضاً قاطعاً، وتدينُ بشدَّة العمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة،الزاب، أفاشين وباسيان في شمال العراق”، موضحة ان “العراقُ يعدُّ هذا العمل خرقاً لسيادته، وحُرمة البلاد، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظّم العلاقات بين البُلدان”، مشيرة الى ان تلك العمليات “تخالف مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركي الأمني خدمةً للجانبين”.
الخارجية العراقية استدعت سفير تركيا لدى العراق علي رضا كوناي على خلفية العملية العسكرية التركية في إقليم كردستان، مطالبة بانسحاب كامل للقوات التركية من الأراضي العراقية.
وتنفذ القوات التركية عمليات القصف بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، وهي تسببت بأضرار مادية ومعنوية كبيرة لسكان تلك المناطق، حيث أدّت الى احتراق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%aa%d9%82%d8%b3%d9%8a%d9%85-%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b3%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d8%a7.html
أكد المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي التابعة لحزب العمال الكردستاني مقتل 37 جنديا للاحتلال التركي خلال سلسلة عمليات نفذتها قوات الدفاع الشعبي ووحدات حماية المرأة – ستار في زاب.
وأشار بيان لقوات الدفاع الشعبي(HPG): إلي أن قواتها تواصل عملياتها القوية ضد الاحتلال التركي في منطقتي آفاشين وزاب بلا توقف.
وكشفت أن مقاتلو الكريلا نفذوا عمليات نوعية من خلال تكتيكات حربية عبر الأسلحة الثقيلة وعمليات القنص و المداهمات ضد جيش الاحتلال التركي ووجهت ضربات قوية وموجعة لهم، خاصة بنشر أسلوب حرب الفرق المتنقلة في المناطق، ومنع الجيش التركي من محاولة إنزال جنودهم بواسطة المروحيات عدة مرات.
وبحسب البيان فقد أسفرت العمليات التي نفذتها قوات الكريلا في إطار الحملة الثورية لمقاومة صقور زاغروس، عن مقتل 37 من جنود الاحتلال وإصابة 4 آخرين.
وجاء بالبيان معلومات التفصيلية عن العمليات التي نفذتها الكريلا ضد القوات التركية:
في منطقة زاب:
في الساعة 12:20 من يوم 20 نيسان، تعرض جنود من جيش الاحتلال الذين أرادوا التقدم باتجاه تل روبار في منطقة المقاومة جيا رش، إلى هجوم من خلال عمليات منسقة لقواتنا، وهزمت فرق الكريلا المتنقلة المحترفة العدو في وقت قصير بأسلوب هجوم الصقور، وأسفرت هذه العمليات، عن مقتل 13 جندياً من جنود الاحتلال وإصابة 2 آخرين، وتمكنت قواتنا من سحب جثث 7 من جنود الاحتلال وأتمت عملياتها بنجاح دون وقوع إصابات.
وفي الساعة 13:00 من يوم 17 نيسان، وجه مقاتلو الكريلا ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي عند محاولتهم الهبوط في منطقة جيا رش بواسطة المروحيات، مما أسفر عن مقتل 2 من جنود الاحتلال.
وفي ليلة 17 نيسان، وجهت قوات الكريلا ضربة موجعة لجيش الاحتلال عندما حاول تنفيذ إنزال في منطقة تل جهنم بواسطة المروحيات، ونتيجة للتدخل القوي لقواتنا أجبر المحتلون على الانسحاب.
في 18 نيسان في الساعة 07:00، استهدفت قواتنا ومن مسافة قريبة نقطة تمركز العدو والذي كان يتواجد فيها 6 من جنود الاحتلال في ساحة المقاومة في جيا رش، مما أسفر عن مقتل 5 جنود من جيش الاحتلال وتدمير نقطة عسكرية وسلاحBKC، و في نفس اليوم، أسفرت العمليات المتواصلة لقواتنا عن مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال.
وفي 19 نيسان، نفذت قواتنا عملية نوعية ضد جيش الاحتلال في ساحة المقاومة في شكفتا برينداران بواسطة الأسلحة الثقيلة، مما أسفر عن مقتل جنديين من جنود جيش الاحتلال، وفي نفس اليوم في الساعة 21:40 وفي 20 نيسان في الساعة 04:20، استهدفت قواتنا مرتين جيش الاحتلال التركي مما أدى إلى مقتل 2 من جنود الاحتلال.
وفي 19 نيسان في الساعة 13:00 والساعة 14:30 نفذ مقاتلو الكريلا عمليتين نوعيتين ضد جيش الاحتلال في ساحة المقاومة في جيا رش، وأسفرت العمليات عن مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال وإصابة جندي.
في الساعة 14:40 والساعة 17:45 من يوم 18 نيسان، نفذت قواتنا عمليتين نوعيتين ضد جيش الاحتلال التركي الذي حاول التوجه إلى ساحة المقاومة في جيا رش، وأسفرت العمليات عن مقتل 6 من جنود الاحتلال، وفي مساء اليوم نفسه هاجمت قواتنا جيش الاحتلال بواسطة الأسلحة الفردية، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة جندي آخر.
في الساعة 14:30 من يوم 19 نيسان، قام مقاتلو الكريلا باستهداف جيش الاحتلال التركي في منطقة ورخليه من جناحين بواسطة الأسلحة الثقيلة، عندما أرادوا الدخول إلى النقطة، وأدت العملية إلى تراجع جنود من جيش الاحتلال.
في 19 نيسان، قصفت الطائرات الحربية ومدافع من مخافر الشرطة المنتشرة على طول الحدود 26 مرة مناطق الشهيد شاهين، شكفتا بيرنداران، جيارش، تل روبار، الشهيد دنيا، تل جهنم التابعة لمنطقة زاب.
وفي 19 و 20 نيسان، قصفت الطائرات الحربية 17 مرة مناطق تل بهار، تل FM، ومحيط قرية سركلي التابعة لمنطقة زاب.
وفي الفترة ما بين 19 نيسان و 20 نيسان، قصفت الطائرات الحربية ومدافع من قبل مخافر الحدودية 13 مرة مناطق سري متينا وتل هكاري وكولكا في منطقة متينا.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%81%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%b9.html
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d8%a7.html
كشفت وسائل إعلام كردية عن مقتل 28 وأصيب 9 جنود من الجيش التركي خلال المعارك المستمرة بين قوات العمال الكردستاني والجيش التركي. شمال العراق.
وأعلن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي التابعة لحزب العمال الكردستاني عن مقتل ٢٨ جنديا وإصابة 9 آخرين من جيش الاحتلال التركي خلال معارك بين جيش الاحتلال التركي وقوات الدفاع الشعبي وأعطاب مروحتين.
وأعلنت الدولة التركية المحتلة فجر اليوم شن عملية عسكرية ضد مناطق انتشار العمال الكردستاني في مناطق زاب وافشين ومتينا بمناطق شمال العراق.
ونفذت تركيا قصفاً مكثفاً بالطائرات الحربية والمسيرة والهليكوبتر على سلسلة جبال زاب، حيث حاولت تنفيذ عملية إنزال جوي في منطقة “شكفت بريندارا” في زاب، لكن المقاومة الكردية أفشلت عملية الاحتلال التركي وقتل 8 جنود من الاحتلال التركي.
وبحسب مركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي الكردية HPG فإن تحركات الجيش التركي المتواجدة في المنطقة تحت سيطرة مقاتلي العمال الكردستاني.
نحترم سيادة العراق
من جانبه، أعلن وزير الدفاع التركي ان بلاده تنفذ العملية العسكرية بشكل “يحترم سيادة العراق الصديق والشقيق ووحدة أراضيه”.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن العملية ركزت على مناطق ميتينا وزاب وأفاشين-باسيان في شمال العراق. وإلى جانب العملية الجوية شاركت قوات من الكوماندوس وقوات خاصة أيضا من البر والجو.
ونقلت الوكالة الرسمية عن أكار قوله إن “عملية قفل المخلب مستمرة بنجاح حتى الآن كما هو مخطط لها. وتم اعتقال الأهداف التي تم تحديدها في المرحلة الأولى”.
وقالت الوزارة إن هذه العملية استهدفت “منع الهجمات الإرهابية” و “ضمان أمن حدودنا” عقب تقييم بأن حزب العمال الكردستاني يخطط لشن هجوم على نطاق واسع.
وأضافت أن المدفعية استخدمت أيضا في قصف أهداف للمسلحين في العملية العسكرية.
واضاف “أريد التأكيد مجددًا أن هدفنا الوحيد هم الإرهابيون ويتم إظهار الاهتمام الأقصى لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين والبيئة والمباني الثقافية والدينية”.
ويعلن العراق احتجاجه دبلوماسيا على انتهاك سيادته بعد كل عملية عسكرية تركية في كردستان، وذلك دون اتخاذ إجراءات إضافية.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%ad%d8%a7%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%a7-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%b1.html
أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لإعدام رئيس جمهورية مهاباد الكردستانية قاضي محمد ورفاقه من قبل السلطات الايرانية.
وأكدت رئاسة kck إن كردستان الحرة التي كانوا يرنوا إليها قاضي محمد ورفاقه ستتحقق بالتأكيد.
وبحسب البيان فقد جعل مفهوم الدولة القومية للفساد في الشرق الأوسط وأيديولوجيته العنصرية القرن العشرين قرن الإبادة الجماعية للكرد.
وأشار إلي أن الشعب الكردي انتفض على السياسات القمعية وطالب بالحرية، الا انه قدم الكثير من التضحيات وتعرض للكثير من المجازر الوحشية مقابل هذا المطلب، حيث تم الإطاحة بجمهورية مهاباد الحرة والمستقلة من خلال المجازر والإعدامات.
وشدد البيان على أن سياسات الإعدام والإبادة الجماعية التي انتهجتها تركيا وإيران ضد الكرد تظهر لنا مدى سياسة القمع التعسفية التي نفذت في القرن العشرين، ولا تزال هذه السياسات مستمرة حتى الآن، يريد الشعب الكردي أن يعيش باستقلالية وحرية وتآخي مع أبناء المنطقة، لكن الأنظمة الدكتاتورية المهيمنة ترفض هذا المطلب وتستمر في سياساتها القمعية والتعسفية الى جانب مفهوم الدولة القومية ضد الأمم والثقافات والشعوب والمعتقدات.
في القرنين العشرين والحادي والعشرين، لم يقتصر الأمر على معاناة الشعب الكردي في القضية الكردية المعلقة، ولكن لم تتمكن دول المنطقة وشعوبها من النفاذ من الأزمات السياسية والاجتماعية.
كما يقول القائد اوجلان “عدم حل القضية الكردية هو عقاب لجميع شعوب الشرق الأوسط” لذا يجب حل القضية الكردية حتى تخرج دول المنطقة ودول الشرق الأوسط من الأزمة لتحقيق الاستقرار والسلام فيها.وبحسب البيان تتطلب القضايا السياسية والاجتماعية المستعصية اليوم في إيران، حلاً للقضية الكردية، لافتا إن هذه الحقيقة تبين لنا أن تحقيق كردستان حرة وإيران ديمقراطية ممكنة وقريبة، من وجهة النظر هذه، سيكون للشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في جميع أنحاء كردستان أكثر قداسة مع كردستان حرة، وسيسطرهم التاريخ في صفحاته بوصفهم خالدي كردستان”.
أكد مسرور برزاني رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، إن تطوير قطاع النفط والغاز في الإقليم قد لا يكون في مصلحة إيران المنتجة للطاقة.
وبحسب رويترز ، أضاف برزاني، في كلمة له خلال منتدى الطاقة العالمي في الإمارات، أن “الهجمات التي وقعت مؤخرا على أربيل، والإجراءات القانونية للحكومة الاتحادية، تؤكد أن هناك مقاومة للتطوير” في إقليم كردستان الغني بموارد الطاقة.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن في أوائل مارس الحالي، إنه قصف “مراكز استراتيجية” إسرائيلية في أربيل، ردا على غارة جوية إسرائيلية قتلت اثنين من أعضائه في سوريا.
ووفقا لرويترز أصابت معظم الصواريخ التي أطلقت على العاصمة الكردية، وعددها 12 صاروخا، “فيلا” تعود لرجل أعمال كردي يعمل في قطاع الطاقة بالإقليم شبه المستقل،.
ووقع الهجوم في أربيل بعد فترة وجيزة من اعتبار محكمة اتحادية عراقية أن قانون النفط والغاز الذي ينظم صناعة النفط في كردستان العراق “غير دستوري”، وطالبت السلطات الكردية بتسليم إمداداتها الخام.
وقال برزاني إن “حكم المحكمة سياسي”، وإن إدارة إقليم كردستان تتفاوض مع الحكومة الاتحادية للحفاظ على “الحقوق الدستورية”.
وأضاف أن إقليم كردستان قدم تطمينات لشركائه التجاريين والمنظمات الدولية التي تعمل في المنطقة شبه المستقلة، بأنها ملتزمة باحترام العقود التي أبرمتها.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%87%d8%a7%d9%85%d8%b4-%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%b1%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%ac.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%85%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ac%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d8%a7-%d9%85%d9%83.html
أعرب الزعيم الكردي مسعود بارزاني، عن إدانته للإساءة التي حصلت يوم أمس من قبل أحد الأشخاص بحق المرجعية، مشيراً إلى أن: “مثل هذه السلوكيات لا مكان لها في ثقافة ومبادئ شعب كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وفي بيان، اليوم الإثنين ، قال الرئيس مسعود بارزاني إنه “تم اعتقال الشخص الذي ارتكب الإساءة للرموز الدينية وتم تقديمه للقضاء وسينال جزاءه العادل”.
وشدد بارزاني على أنه ولا يمكن القبول بأي شكل من الأشكال الإساءة للمقدسات والرموز العليا، ويعدّ تجاوزا للخطوط الحمراء، مؤكدا على إن مثل هذه السلوكيات لا مكان لها في ثقافة ومبادئ شعب كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأكد إن ثوابت كردستان غنية بثقافة التعايش والتسامح الديني، والإساءة للرموز الدينية والمرجعيات لم يكن لها مكان في سلوكيات شعب كردستان وأخلاقياته في أي وقت.وأشار إلي إن شعب كردستان يقدر ويحترم بقوة الرموز الدينية والتاريخ العريق من الصداقة والاحترام بين الخالد ملا مصطفى بارزاني وآية الله الحكيم والشهيد الصدر خير دليل على ذلك.
ولفت الزعيم الكردي إلي اعتقال الشخص الذي ارتكب الإساءة للرموز الدينية وتم تقديمه للقضاء وسينال جزاءه العادل.
كما أعرب بارزاني، عن تنديده بشدة لعملية إحراق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، التي تكررت للمرة الثانية من قبل مجموعة من المندسين والخاسرين التي لم يكن في وسعها الا أن ترتكب أعمالا تخريبية، مما يدلل على حالة التوتر وعدم الاستقرار والفوضى.
وكان غاضبون شيعة، قد أضرموا مساء الأحد، النيران بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني على خلفية الإساءة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني من قبل أحد قيادات الحزب.
وأحاط الناقمون بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط بغداد وأضرموا النيران فيه وأحرقوا صورا للزعيم الكردي مسعود بارزاني ونجله مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، وهم يهتفون بشعارات تندد بالتصرفات التي وصفوها بالمشينة ضد المرجع الشيعي الأعلى في العراق.
وبحسب وسائل إعلام كردية تعرض الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، ليلة أمس للهجوم والحرق، وعلى إثر ذلك تم نشر قوة أمنية كبيرة بالقرب من الفرع.
وأكدت قناة رووداو أنه لم يكن في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني أحد غير الحرس، ولم يخلف خسائر بشرية، مشيرةإلى انه لم يتم حتى الآن القبض على أي شخص على خلفية الهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان في ساعة متأخرة من ليل الأحد/الإثنين أنها قامت باعتقال “نايف كردستاني” الذي قام بنشر تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض فيها لموقع المرجعية المقدسة وقامت القوات الأمنية في إقليم كردستان بتسليمه للجهات القضائية لغرض اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%aa%d8%ba%d8%b1%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85.html
وشددت وزارة داخلية إقليم كردستان على أن “حرية التعبير لا تعني التجرأ على المساس بالرموز الدينية والوطنية، وأن التطاول عليهم وبالأخص مقام المرجعية ليس مقبولا ولا يمكن السكوت عليه، وأن هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه وموقف حكومة إقليم كردستان والشعب الكردستاني واضح وصريح في احترام وتجليل دور المرجعية الرشيدة في العراق والعالم الإسلامي”.
على الصعيد نفسه، أدان الحزب الديمقراطي الكردستاني وبشدة تغريدة “الكردستاني” التي أساءت إلى المرجعيات الدينية، مؤكدا أن “الشخص ليس له أية علاقة أو انتماء بالحزب الديمقراطي الكردستاني لا من قريب ولا من بعيد، وأن تغريدته تمثل رأيه الشخصي وليس له أية صلة بالحزب الديمقراطي الذي يؤمن إيماناً حقيقياً بالتعايش السلمي واحترام المعتقدات الدينية والمذهبية”.
وشهدت شوارع بغداد إجراءات أمنية مشددة بعد انتشار العشرات من العراقيين الشيعة في محيط مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني في جانب بغداد الرصافة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d9%88%d8%a7.html