ينظم البرلمان العربي مؤتمره الرابع مع رؤساء المجالس والبرلمانات العربية يوم السبت القادم الموافق 19 فبراير الجاري بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.وفي هذا السياق، أكد عادل عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن المؤتمر هذا العام يكتسب أهمية استثنائية كونه يأتي في مرحلة حرجة تمر بها الأمة العربية، وتتطلب تكاتف جميع الجهود الرسمية والبرلمانية من أجل بلورة رؤية عربية موحدة للتصدي لما تواجهه الدول العربية من تحديات داخلية وتهديدات خارجية.
وأعلن “العسومي” أن عدداً كبيراً من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية قد أكدوا مشاركتهم في هذا المؤتمر، الذي سيمثل مرحلة جديدة من تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مجال الدبلوماسية البرلمانية، التي أصبحت جناحاً مكملاً للدبلوماسية الرسمية في كافة المجالات.
وحرصاً من البرلمان العربي على استثمار هذا الجمع الفريد من أجل بلورة رؤية عربية برلمانية للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات، أعلن “العسومي” أن البرلمان العربي أعد مسودة وثيقة، من المقرر أن تصدر عن المؤتمر، تمهيدا لرفعها إلى القمة العربية القادمة على مستوى القادة العرب من أجل اعتمادها.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن هذه الوثيقة تأتي تحت عنوان “رؤية برلمانية لتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع العربي الراهن”، وتتناول أبرز التحديات والتهديدات التي تواجهها الدول العربية، والدور الذي يمكن أن يقوم به البرلمانيون في هذا الشأن.
ومن أجل أن تعكس هذه الوثيقة مرئيات كافة المجالس والبرلمانات العربية، أعلن رئيس البرلمان العربي عن تشكيل لجنة تحضيرية تضم ممثلين عن كافة البرلمانات العربية من أجل مناقشة مسودة الوثيقة، قبل رفعها إلى المؤتمر.
أوقفت السلطات اللبنانية نشأت منذر، المعروف إعلاميا بـ”مدعي النبوة”، حيث يخضع للتحقيق بعد إخبارين قضائيين مقدمين بحقه، في تهم تصل عقوبتها إلى السجن حتى ثلاث سنوات.
وبحسب صحيفة “النهار” اللبنانية قامت السلطات بتوقيف منذر في نظارة أمن الدولة في بيروت، بناء على إخبار مقدم من محاميين وقاض، أيده إخبار آخر من أمين دار الفتوى في لبنان، الشيخ أمين الكردي، بناء على توجيهات مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان.حكاية النبي نشأت
و منذ يناير الماضي، اشتهر منذر، الذي يعرف عن نفسه باسم “الحكيم نشأت مجد النور”، وتعدت شهرته حدود لبنان لتصل إلى مصر وسوريا وغيرهما من الدول، فيما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بأخباره، وهي شهرة عززها تبني المنجمة اللبنانية الشهيرة كارمن شماس، له ولادعاءاته.
وبحسب النهار اللبنانية، يواجه منذر تهم عدة، أبرزها ادعاء النبوة وتهديده مجموعة من الإعلاميين، والإساءة إلى “دولة صديقة”، وهي مصر.
وكان أمين دار الفتوى اللبنانية الشيخ أمين الكردي، قد تقدم بناء على توجيهات مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ببلاغ للنيابة العامة ضد نشأت بعد ادعائه النبوة وأنه “رسول مرسل من السماء برسالة سماوية”، وذلك بالاستناد إلى الأحكام القانونية المتعلقة بقانون العقوبات.
ووفقا لما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فقد سبق خطوة دار الإفتاء، إخبار تقدم كل من القاضي الشرعي، وائل شبارو، والمحاميين، محمد زياد جعفيل ونور الدين بعلبكي، ببلاغ ثان ضد مدعي النبوة الذي “يحمل لقب الرسول نشأت مجد النور عليه السلام”، وشماس من أجل التحقيق معهما بغية إحالتهما أمام القضاء الجزائي المختص بـ”الجرائم الماسة بالدين وإثارة الفتن وانتحال صفة، وذلك سندا للمواد 317 و473 و474 و391 من قانون العقوبات”.
وتنص المادة 473 من قانون العقوبات على أن “من جدف على اسم الله علانية عُوقب بالحبس من شهر إلى سنة”.
والمادة 474 تشدد على أن “من أقدم (..) على تحقير الشعائر الدينية التي تُمارس علانية أو حث على الازدراء بإحدى تلك الشعائر عُوقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات”.
وفي الكثير من مقاطع الفيديو التي نشرها منذر، عبر صفحته في يوتيوب، تناول مواضيع عدة منها “متحور أوميكرون من فيروس كورونا، تربية الأولاد ودور الأهل، الترفع إلى أعلى السماوات والكواكب”، وغيرها.
وفي حلقات عدة، قال منذر إنه يجيب على أسئلة المشاهدين، داعيا إلى ممارسة التأمل وتناول حميات غذائية معينة. ولكنه نشر على صفحته في فيسبوك، صورا قال إنها لآيات “نزلت عليه” في خلوته، على حد تعبيره، وكان تصميمها وصياغتها مشابه للآيات الواردة في القرآن، وهي التي استشهد بها في الإخباريين المقدمين.
ولم يكن منذر معروفا بين اللبنانيين، إلى أن ظهر في مقطع مصور مشترك مع شماس على صفحتها الرسمية على “يوتيوب”، ما ساهم في انتشار ادعاءاته حيث تتمتع شماس، وهي منجمة لها العديد من الكتب حول قراءة الأبراج، بشهرة كبيرة ويتابعها عشرات آلاف الأشخاص عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو عقدين من الزمن.
وفي مقطع مصور منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، تتحدث شماس عن نشأت وهو إلى جانبها حاملا عصا معدنية ورسوما غير مفهومة على جبهته، غالقا عينيه، وتقول “لو كنتم ترون، لرأيتم وهج النور فوق لبنان منذ أسبوعين ولشعرتم بقوة النور الإلهي، ولو تأملتم قليلا لعرفتم الآن أكثر أمانا تحت جناح النور الساطع، هنيئا لنا ولجميع العرب والعالم أجمع برسول مرسل بعد 1500 عام”.
مدعي النبوة يشن حرب على المصريين
واتهم “مدعي النبوة” المصريين بأنهم “حاربوا النبيين موسى ويوسف وغيرهما”، قائلا إن “120 مليون مصري لا يوجد بينهم مستنير واحد، وهناك 30 مليون مشعوذ مصري”، متوعدا إياهم بزلزال قريبا.
ومنذر ليس أول من أدى نبوة، حيث سبق وأقدم أشخاص آخرين على أفعال مماثلة، كان مصيرهم السجن في دول عربية عدة.
انتشار ظاهرة ادعاء النبوة فى الدول العربية
والأسبوع الماضي، ذكرت السلطات السعودية أنها ألقت القبض على شخص ظهر في مقطع فيديو مدعيا النبوة، على ما أفاد حساب الأمن العام السعودي التابع لوزارة الداخلية، في تويتر.
وقالت شرطة الرياض إنها ألقت القبض على مواطن “بحالة غير طبيعية ظهر في مقطع فيديو مدعيا النبوة وتضمن ألفاظا نابية”، علاوة على ذلك صدم مركبات في طريق عام وهدد المارة بسلاح أبيض.
وأفادت الشرطة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذا الشخص وتحويله على النيابة العامة. ولم تعطِ السلطات السعودية أي تفاصيل أخرى.
و بحسب شبكة “رووداو”، ظهر في الانتخابات التشريعية العراقية عام 2018، رجل يدعي النبوة في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، ورشح نفسه للانتخابات البرلمانية، واعتقلته الشرطة بعد توزيعه منشورات دعائية يدعي فيها النبوة وأنه مكلف للترشح للانتخابات العراقية من قبل الوحي على حد زعمه،
وفي مصر، كان الإعدام مصير شخص أدعى النبوة وقتل والديه، حيث قضت محكمة جنايات الجيزة في يوليو 2020 بإعدام متهم بقتل والده، بعدما ادعى أنه رسول ويدعو لدين جديد.
وفي العام نفسه، ألقت الشرطة المصرية القبض على منال مناع بعد اتهامها بادعاء النبوة والترويج لأفكار ومعتقدات تخالف الدين الإسلامي، وتقرر سجنها 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمتي ادعاء النبوة وازدراء الأديان.
مدعي النبوة فى الغرب
وذكر تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص الذين ادعوا النبوة ولكن لم يواجهوا مصير نظرائهم في بعض الدول العربية.
وهناك موقع إلكتروني باسم “Elijah List”، يضم 240.000 مشترك، ينشر مجموعة من التنبؤات النبوية كأخبار.
و”It’s Supernatural!”، هو برنامج حواري استضافه الداعية التلفزيوني، سيد روث، للترويج لما وراء الطبيعة فيما يتعلق بالمسيحية، ويُبث البرنامج على نطاق واسع في الولايات المتحدة على شبكات التلفزيون المسيحية وشبكات دولية مختلفة، علما أنه يعرض “مسيرة للأنبياء”، بحسب التقرير.
أمريكية تدعي النبوة
شوجينيفر إيفاز، هي أميركية من كاليفورنيا، أطلقت على نفسها اسم “النبي المصلي” ، زاعمة أنها تستطيع سماع صوت الله بطريقة يمكنها “إثبات ذلك”، وشاركت في موقع “Elijah List” داعية للصلاة على طريقتها.
وخلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة التي فاز بها جو بايدن لرئاسة البلاد، ظهر شخص يدعى إرميا جونسون، ويعرف عن نفسه بأنه نبي وهو أحد المسيحيين الإنجيليين، الذي توقع بفوز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ولكنه ظهر بعد ذلك واعتذر بأن النتائج خذلته.
بدأ بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان، زيارة رسمية إلى العاصمة السورية، دمشق، اليوم الاثنين.
و حسبما نقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) ، قال وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، خلال استقباله البوسعيدي، “إن العلاقات بين بلدينا الشقيقين مستمرة ولم تنقطع”، مشيراً إلى أن “السلطنة وقفت إلى جانب سوريا ضد الإرهاب”،
وأعرب الوزير العماني عن سعادته بزيارة سوريا التي تربطها علاقات استراتيجية مع بلاده.
كما أعرب البوسعيدي عن تطلع بلاده إلى عقد مباحثات ومشاورات بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي”.
وهذه ليست الزيارة الأولي لمسؤول عماني ، ففي 2019 قام يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني السابق، ، بزيارة سوريا ، وكان وقتها الوزير الخليجي الوحيد الذي زار دمشق منذ أحداث الربيع العربي عام 2011 التي أدت إلى حرب أهلية طاحنة.
وعلقت عضوية سوريا بجامعة الدول العربية، بعد استخدام القوات الحكومية العنف المفرط ضد المتظاهرين، كما أعلنت الجامعة عقوبات اقتصادية وسياسية ضد دمشق.انفتاح عربي على حكومة دمشق
وأمس الأحد، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط ، أن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا لشغل مقعدها.
وأضاف أبو الغيط في تصريحات لقناة تلفزيونية مصرية: “نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة”.
ومؤخرا، تصدرت الإمارات مساعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع سوريا، وكانت قد أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018.
وفي أكتوبر الماضي، ناقش ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هاتفيا مع الأسد التطورات في سوريا والشرق الأوسط.
كما التقى وزير الخارجية المصري بنظيره السوري، في سبتمبر الماضي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فيما وصفته وسائل إعلام مصرية بأنه أول اجتماع على هذا المستوى منذ ما يقرب من عشر سنوات.
أما الأردن فقد أعاد فتح معبره الرئيسي على الحدود مع سوريا بالكامل، في أواخر سبتمبر من العام الماضي، بهدف تعزيز الاقتصاد المتعثر في البلدين، وتعزيز مساعي الدول العربية لإعادة دمج سوريا.
كما تحدث العاهل الأردني الملك عبدالله مع الأسد لأول مرة منذ عشر سنوات في أكتوبر من العام الماضي.
إقرأ أيضا
https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%81%d9%89-%d8%b8%d9%84-%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a-%d8%b6%d8%b9%d9%8a%d9%81-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%82%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%ad.html
https://alshamsnews.com/2022/01/10-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%81%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%a7.html
أعلن الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، مساء اليوم الثلاثاء، تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية، بعد 141 يوماً قضاها فى الإضراب رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه قريباً.
وبحسب وسائل إعلام، أعلنت مصادر فلسطينية أن النيابة العسكرية الإسرائيلية وافقت على الإفراج عن “أبو هواش” (40 عاماً) في 26 فبراير.
من جانبه، قال مستشار هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، حسن عبد ربه، إن الاتفاق ينص على الإفراج عن أبو هواش مع انتهاء أمر اعتقاله الإداري الحالي يوم 26 فبراير.
وعمّت احتفالات ساحة منزل الأسير أبو هواش في مدينة دورا غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مع إطلاق ألعاب نارية، ووسط هتافات تشيد بصموده وانتصاره على السجان.
بدوره، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد اللطيف القانوع: “انتصار أبو هواش على السجان الصهيوني هو امتداد لصمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضاف القانوع في بيان، أنه انتصار جديد يسجله الأسير هشام أبو هواش ليؤكد مجدداً على قدرة شعبنا الفلسطيني وأسراه البواسل على الانتصار في كل معركة يخوضونها مع الاحتلال”.
وكانت السلطة والفصائل الفلسطينية قد حملتا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة “أبو هواش”، فيما عمّت الأراضي الفلسطينية فعاليات تضامنية معه.
كان إضراب “أبو هواش” عن الطعام قد أثار تحذيرات واسعة محلية وعربية من احتمال وفاته في أي لحظة.
50 أسيرا فلسطينيا يبدأون إضرابا مفتوحا فى السجون الاسرائيلية
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفادت هيئة شؤون الأسرى بأن 50 أسيراً في السجون الإسرائيلية سيباشرون الليلة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، تضامناً مع “أبو هواش”.
فيما أضافت هيئة شؤون الأسرى، في بيان، أن الهيئة القيادية لحركة الجهاد الإسلامي في السجون ستكون على رأس إضراب الأسرى.
يشار إلى أن إسرائيل كانت قد اعتقلت الأسير أبو هواش في 27 أكتوبر 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.
يذكر أنه قبل “أبو هواش”، تمكّن أيضاً أكثر من أسير فلسطيني من انتزاع حريتهم من سجون إسرائيل، عبر سلاح “الأمعاء الخاوية” (الإضراب عن الطعام).
جدير بالذكر أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر الماضي، بلغ نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.
إقرا أيضا
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، وعدة مدن أخري، انتشار مكثف لقوات الأمن السودانية، بالتزامن مع دعوات جديدة للتظاهر ضد الاستيلاء العسكري على السلطة الذي نفذه قائد الجيش، وبعد يومين من استقالة رئيس الوزراء المدني.
وبحسب ما نقلت فرانس برس عن شهود عيان، فقد تم إغلاق الشوارع المؤدية إلى مقر قيادة الجيش في وسط العاصمة وسط تواجد كثيف لشرطة مكافحة الشغب والقوات شبه العسكرية وأفراد الجيش.دعوات جديدة لتظاهرات ” حتى تحقيق النصر” بالسودان
وانتشرت دعوات للتظاهر والتوجه في مسيرة إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم “حتى تحقيق النصر” بحسب وصف الناشطين.
وقتل حتى الآن 57 متظاهرا مؤيدا للديمقراطية والحكم المدني، بحسب لجنة الأطباء المركزية المؤيدة للديموقراطية، وتعرضت متظاهرات للاغتصاب وفقا للأمم المتحدة، وتعرض صحفيون للضرب وحتى التوقيف، وصارت خدمة الإنترنت والاتصالات متقطعة.
وبحسب اندبندنت عربية، يكثف ناشطون سودانيون داعمون لحكم مدني ديموقراطي دعواتهم للاحتجاج على انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الذي نفذه الفريق أول عبد الفتاح البرهان حين أطاح بشركاء الحكم الانتقالي من المدنيين وأوقف، آنذاك، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وغالبية وزراء حكومته.
وأعاد البرهان رئيس الوزراء حمدوك، إلى السلطة بموجب اتفاق سياسي أُبرم في الحادي والعشرين من نوفمبر لم يرض الجميع ووصفه البعض بأنه “خيانة”. وبعد الاتفاق تم الإفراج عن بعض الوزراء والسياسيين الموقوفين وتحديد موعد الانتخابات في 2023.
حمدوك يعلن اسقالته من رئاسة الوزراء
كان عبد الله حمدوك، أعلن في خطاب متلفز تنحيه في محاولة لمنع البلاد “من الانزلاق نحو الكارثة”، إلا أنها الآن تشهد “منعطفا خطيرا قد يهدد بقاءها”.
وقال بيان لقوى الحرية والتغيير، الإثنين، إن استقالة حمدوك”نهاية مباشرة للانقلاب”.
وأضاف البيان أن الاستقالة أيضا كتبت نهاية اتفاق 21 نوفمبر، والذي رفضته قوى الحرية والتغيير من قبل.
ذات صلة
تشهد السودان اليوم الأحد، حالة من الاستنفار استعدادا للمظاهرات التى دعت لها قوى المعارضة، أغلقت السلطات السودانية، صباح الأحد، الجسور التي تربط الخرطوم بضواحيها ونشرت العديد من قوات الأمن على عربات مزودة بأسلحة، قبل تظاهرات “مليونية الشهداء” للمطالبة بحكم مدني وإدانة العنف الدموي في احتجاجات الأسبوع الماضي.
وفى تقرير لها، أشارت وكالة “رويترز” إلى تعطل خدمات الإنترنت في العاصمة.
وأغلقت قوات الأمن السودانية الجسور التي تربط بين وسط الخرطوم وأحياء أم درمان وبحري”، وانتشرت القوات في كل الشوارع الرئيسية، بعضها على عربات عليها أسلحة رشاشة”.تجمع المهنيين يدعو لجعل 2022 عام المقاومة المستمرة
وبحسب فرانس برس، دعا تجمع المهنيين السودانيين الكيان المهني الذي لعب دورا محوريا في الانتفاضة التي أسقطت عمر البشير في أبريل 2019، في بيان السبت إلى جعل 2022 “عاما للمقاومة المستمرة”.
وقال تجمع المهنيين إنه يدعو “جماهير الشعب السوداني وجموع المهنيين السودانيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى السودان” إلى “الخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية يوم 2 يناير 2022، فلنجعل منه عاما للمقاومة المستمرة”.
وكان عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني قد عزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء حكومته واعتقلهم في 25 أكتوبر. لكنه أعاده إلى منصبه من دون حكومته إثر ضغوط دولية ومحلية في 21 نوفمبر.
ووقّع البرهان وحمدوك لاحقًا اتفاقا لإعادة الانتقال الديموقراطي إلى مساره وطمأنة المجتمع الدولي الذي خفّف من مساعداته بعد الانقلاب، ولم يكن الاتفاق مرضيا لجميع الأطراف في السودان، الأمر الذي تواصلت معه الاحتجاجات في الشوارع.
الخميس الماضي، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعدا في وتيرة الاحتجاجات من جهة وعنف قوات الأمن للرد من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى من المتظاهرين.
ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات فى السودان
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة للانقلاب في بيان السبت ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 إلى 53 بينهم 11 شهيدا هم ضحايا الاتفاق” السياسي.
واتّهمت اللجنة قوات الأمن بقطع الطريق على سيارات الإسعاف وإخراج جريح واحد بالقوة من إحداها، فيما تُظهر العديد من مقاطع الفيديو التي نُشرت الجمعة رجالًا بالزي العسكري يضربون متظاهرين بالعصي.
وأثار العنف والهجمات على وسائل الإعلام استياء الأوروبيين ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والأمم المتحدة.ويرى المتظاهرون أنه لم يعد للمبادرات السياسية أي فاعلية وعلى الجيش “العودة إلى الثكنات”، مثلما وعد في 2019 حين اطاح بالرئيس السابق عمر البشير.
من جهته، قال العميد الطاهر أبو هاجة مستشار البرهان لوكالة الأنباء الرسمية الجمعة إن “استمرار التظاهرات بطريقتها الحالية ما هو إلا إستنزاف مادي ونفسي وذهني للبلاد واهدار للطاقات والوقت”.وأضاف أن “التظاهرات لن توصل البلاد إلى حل سياسي”.
وزير الخارجية يوجه رسالة لـ متظاهري السودان
أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، ، إن الولايات المتحدة تشارك شعب السودان في الاحتفال بمرور 66 عاما على الاستقلال.
وأضاف في بيان صحفي، أن واشنطن كانت على أمل أن يوفر عام 2021 فرصة للشراكة مع سودان ديمقراطي، لكن استيلاء الجيش على السلطة في أكتوبر والعنف ضد المتظاهرين السلميين يلقى بظلال من الشك على المستقبل.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تريد للسودان “العودة إلى الماضي” ومستعدون للرد على من يسعون إلى عرقلة تطلعات الشعب السوداني إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية، من خلال المساءلة والعدالة والسلام.
وأعرب بلينكن عن إعجابه بشجاعة “أولئك السودانيين الذين نزلوا مرارا وتكرارا إلى الشوارع للمطالبة بأن تسمع أصواتهم وأن يحقق قادتهم مستقبلا آمنا ومزدهرا”، مشيرا إلى الولايات المتحدة تعترف بالتضحية التي قدمها أولئك الذين فقدوا أرواحهم في البحث عن الحرية.
جلسة طارئة لـ مجلس الأمن والدفاع السوداني
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني قد عقد، السبت، جلسة طارئة برئاسة عبدالفتاح البرهان للوقوف على الأوضاع الأمنية بالبلاد، وفق وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
واستمع المجلس إلى تقارير الأجهزة الأمنية حول الأحداث التي وقعت خلال التظاهرات التي شهدها شهر ديسمبر و”كافة الإجراءات التي اتخذت للحفاظ على سلامة وأمن المواطن والممتلكات العامة”.
وأبدى المجلس “أسفه على الأحداث التي صاحبت الحراك من فقدان للأرواح”، وفقا لما نقلته الوكالة الرسمية.
ووجه تعليمات بالإسراع في استكمال إجراءات التحري والتحقق ومحاسبة المتورطين في الأحداث.
ذات صلة
كشفت تقارير ووسائل إعلام تونسية أن وزارة العدل أعلنت فتح تحقيق في وفاة الرئيس السابق، الباجي قائد السبسي، بعد ما تم بثه في برنامج تلفزيوني عن شبهة وفاته “مقتولا”.
وبحسب موقع إذاعة موزاييك فإنه على إثر ما تم بثه في برنامج “الاختيار” حول وفاة السبسي، “تتحرك وزيرة العدل وتأذن بفتح بحث تحقيقي في ملابسات الوفاة”.
وأشار موازيك إلى أن” الوزيرة ليلى جفال “أذنت طبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس بفتح بحث تحقيق في ملابسات واقعة وفاة رئيس الجمهورية الأسبق الباجي قايد السبسي وإجراء الأبحاث الجزائية اللازمة ضد كل من سيكشف عنه البحث”.
وكان الشيخ محمد الهنتاتي، وهو شخصية إعلامية بارزة، قد قال في حديثه للبرنامج، يوم الأحد، إن السبسي “مات مقتولا في المستشفى والرئيس قيس سعيد يعلم ذلك”، متهما حركة النهضة بالوقوف وراء مقتله.
وقال: “أطالب وزارة الدفاع بكشف الحقيقة أمام الشعب التونسي”:
وكان الشيخ قد قال في مارس الماضي إنه يتحدى وزارة الدفاع أن تنشر التقرير الطبي لسبب وفاته:
وفي أكتوبر الماضي، قال الناشط التونسي، منذر بالحاج علي، إن ‘قصر قرطاج كان مُخترقا والراحل السبسي تم تسميمه”.
وأشار إلى أنه التقى بالرئيس الراحل أياما قبل مرضه وأعلمه بأنه قرر الدخول في معركة مع الجهاز السري لحركة النهضة.إقرا أيضا
كشفت وسائل إعلام سودانية عن مقتل 38 شخصا في انهيار منجم قرب مدينة النهود، بولاية غرب كردفان، على بعد نحو 500 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم.
وأعلنت الحكومة فى وقت سابق من اليوم مقتل 22 من العاملين فى منجم للتعدين التقليدي عن الذهب، ولكن صحيفة الراكوبة السودانية تحدثت عن ارتفاع القتلي إلي 38.
وكشف خالد ضحوي، مدير فرع الشركة السودانية للموارد المعدنية، وهي الجهاز الرقابي الحكومي على أنشطة التعدين، من منطقة الحادث، أن 31 معدِّنا تقليديًا مصرعهم في انهيار أحد المناجم في منطقة ام ضريسايه بولاية غرب كردفان ونجا شخص واحد بينما ما زال ثمانية في عداد المفقودين.
انتشرت المناجم التقليدية لاستخراج الذهب في مختلف مناطق السودان حيث يقوم الأهالي بمساعدة عمال بحفر الأرض وكسر الحجارة لاستخراج خام الذهب .
وتقدر الجهات الحكومية عدد الذين يعملون في هذه المناجم التقليدية بحوالي مليوني شخص ينتجون حوالي 80 في المئة من إنتاج البلاد الذي يبلغ حوالي 80 طن سنويا .
وبحسب فرانس برس،أكد مسؤول بالشركة أن الحادث ليس الأول في هذا المنجم، إذ لقي أربعة أشخاص حتفهم فيه في يناير الماضي.وأضاف “قامت السلطات وقتها بإغلاق المنجم ووضعت عليه حراسة، ولكن الحراسة سُحبت قبل شهرين”.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية شديدة ومعدل تضخم سنوي يزيد عن 300 في المئة.
كما يواجه أزمة سياسية بعد انقلاب نفذه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر وعزل على إثره الحكومة المدنية واعتقل أعضاءها، قبل أن يوقع اتفاقا سياسيا مع رئيسها عبد الله حمدوك مكنه من العودة إلى منصبه في 21 نوفمبر.
وتفتقر البلاد للبنى التحتية، كما أنها تكافح للاستفادة من ملايين الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة بعد أن خسرت عائدات النفط إثر انفصال جنوب السودان.
ذات صلة
شهد مجلس النواب الأردني مشاجرات وعراك بالأيدي خلال جلسة اليوم، دفعت برئيسه لرفع الجلسة.
وبحسب مواقع إخبارية أردنية، قرر رئيس مجلس النواب النواب، المحامي عبد الكريم الدغمي، رفع الجلسة التي انعقدت الثلاثاء، إلى يوم غد الأربعاء إثر فوضى سادت المجلس.
و دارت العديد من المشادات والفوضى وصلت لحد العراك بين النواب خلال الجلسة التي انعقدت اليوم لمناقشة التعديلات الدستورية، بعد حديث رئيس اللجنة القانونية النيابية المحامي عبد المنعم العودات عن التعديلات الدستورية.
وطلب الدغمي من النائب سليمان أبو يحيى الخروج من الجلسة، قائلا له :”إنت بتصب الزيت على النار”.
وكانت اللجنة القانونية في مجلس النواب الأردني، قد أقرت لدى اجتماعها الأحد برئاسة العودات، مشروع تعديل الدستور الأردني لسنة 2021، وذلك تمهيدا لعرضه على البرلمان لمناقشته وإقراراه.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “بترا”، أشار العودات، في مؤتمر صحفي، إلى أن أبرز التعديلات التي أدخلتها اللجنة على المشروع، وأهمها دعوة العاهل الأردني، لانعقاد مجلس الأمن الوطني والسياسة الخارجية في حالة الضرورة، وتغيير مسمى المجلس بحيث يصبح مجلس الأمن القومي بدلا عن الوطني.
ولفت العودات وقتها إلى أنه لا حاجة لما ورد في المادة الثالثة من مشروع التعديلات المقدمة من الحكومة والتي نصت على أن يكون جلالة الملك رئيسا لهذا المجلس، لأن جلالته رأس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية.
وأشار إلى أن اللجنة قد ألغت “الفقرة المتعلقة بتعيين عضوي مجلس الأمن الوطني مع تضمينها بالمادة (28) من المشروع، وهي المادة التي تتناول ممارسة الملك لصلاحياته في تعيين قاضي القضاة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي والمفتي العام ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزير البلاط ومستشاري الملك”.
ونبه إلى أن “التعديلات لم تمنح اختصاصات جديدة للملك، وإنما هي اختصاصات أصيلة، حيث جاء التعديل لتبيان كيفية ممارسة تلك الصلاحيات وللإبقاء على حيادية هذه المناصب الحساسة، بعيدا عن أي اعتبارات سياسية أو حزبية وهذا هو المبدأ المستخلص من التعديلات على المادة 40، وهو ضمان حياد المؤسسات الدينية والأمنية”.
كما وافقت اللجنة القانونية على بقية التعديلات الدستورية، وأهمها انتخاب رئيس مجلس النواب لسنة واحدة بدلا من سنتين، والسماح لأعضاء المجلس بإعفاء رئيس المجلس في حال عجزه عن القيام بواجباته.
ذات صلة
كشفت تقارير سودانية حكومية حصيلة مظاهرات التى شهدتها البلاد أمس السبت.
وبحسب بيانات سودانية رسمية، اليوم الأحد، فقد أصيب 58 شرطيا و178 متظاهرا واعتقال عشرات المحتجين أثناء مواجهات مع قوات الأمن بالعاصمة الخرطوم، وذلك خلال التظاهرات التي شهدها السودان، السبت.
وشهدت السودان أمس السبت، مظاهرات واحتجاجات لشعرات الأف من المعارضين للحكم العسكري قرب القصر الجمهوري.
وأطلقت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع على عشرات الآف المعارضين للحكم العسكري الذين اقتربوا من القصر الرئاسي، متحدين قطع السلطات الاتصالات وقمع أوقع 48 قتيلا منذ سيرطة الجيش على السلطة قبل شهرين.التليفزيون السوداني يعلن حصيلة مظاهرات السبت
واليوم الأحد، قال التلفزيون السوداني الرسمي، إن 58 من رجال الشرطة أُصيبوا في تظاهرات السبت، فيما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (بمثابة نقابة للأطباء معارضة للعسكريين) إصابة 178 متظاهرا أثناء مواجهات مع قوات الأمن بالعاصمة الخرطوم.
ونقلا عن بيان لجنة أمن الخرطوم، قال التلفزيون، أنه تم اعتقال 114 شخصا واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وذكرت لجنة أمن الخرطوم أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع فقط لمواجهة الهجمات على مقار ومركبات أمنية.
المتظاهرين يصلون محيط القصر الجمهوري بالسودان
وأظهرت لقطات تلفزيونية وصول محتجين معارضين للحكم العسكري قرب القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم السبت للمرة الثانية في غضون سبعة أيام، رغم إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة وقطع خدمات الإنترنت في المدينة.
بينما ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية أن 3 حالات من المتظاهرين المصابين “غير مستقرة”.
وكان المحتجون بدأوا في التفرق بعد حلول مساء السبت من أمام القصر الجمهوري، مقر السلطة الانتقالية التي يترأسها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش الذي قاد السيطرة على السلطة في 25 أكتوبر.
وأثناء النهار جرت عمليات كر وفر على بعد بضع عشرات الأمتار من القصر بين الشرطة والمحتجين الذين كانوا يتراجعون مع كل رشقة من قنابل الغاز ثم يتقدمون مجددا بعد إخراج المصابين من جراء هذه القنابل.
وواجه المتظاهرون كذلك وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع لدى محاولتهم عبور الجسور التي تربط الخرطوم بضواحيها.
ومساء السبت، أعلنت لجنة الأطباء المركزية أن “قوة مسلحة قامت بالاعتداء على مستشفى الخرطوم التعليمي والتعدي بالضرب على الكوادر الطبية والمرضى والمصابين وأطلقوا عبوات غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية داخل حرم المستشفى”.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، قُطعت شبكة الإنترنت للأجهزة المحمولة والاتصالات الهاتفية وجابت قوات الأمن شوارع العاصمة الخرطوم، حيث أغلقت الجسور تحسبا للتظاهرات التي تنظم تحت شعار عودة “الجنود إلى الثكنات”.
ذات صلة