ما أصعب أن يكتب المرء عن الثورة السورية بعد أحد عشر عاماً اُستهلكت خلالها الكلمة والجملة والمفردة ودخلت ثورتنا في تيه الصالونات السياسية وأروقة مجلس الامن والارتزاق على آلام هذا الشعب.وعاش السوري مع معاناة الموت المقنّع من نزوح ولجوء وتشرّد وجوع وليس حال من بقي في الداخل تحت سقف هذا النظام بأحسن حال لا مال ولا ماء ولا كهرباء وخوف وإرهاب حتى اللذين شبحوا معه حولهم لمرتزقة ودفعهم للموت للخلاص منهم.
ولم يرتوي بعد هذا النظام من دماء هذا الشعب وساديته مازالت تترنم بآهات وصرخات المعتقلين.
وبعد انقضاء إحدى عشر عاماً على الثورة بيع فيها الوطن والمواطن ودُفنت القومية العربية بجلب أعدائها والتمكين لهم مازال بعض أشقائنا العرب يسعون لإنقاذه يعيشون وهم التغيير وتعديل السلوك وحلم احتوائه وعودته للحضن العربي وتخليه عن إيران ولكن هيهات هيهات.
لا يمكن لمن حكم بعقلية رئيس طائفة ومدير صراعات ومجرم أن يعدل او يُحتوى أين تذهبون؟ بدمائنا وآلامنا وآهاتنا (لا تشاركوا المجرم بإجرامه فالبقاء للشعب).
ان كان ضعف هذا المجتمع الدولي ومنظومته الأخلاقية قد انهارت فالشعب السوري باق ولن ينسى وما أشبه اليوم بالأمس 15/3/2011 طوفان الحرية.
واليوم نتابع أفواج السوريين التي مازالت تهتف للعيش بحرية وكرامة في الشمال والشمال الشرقي وحلب ودول اللجوء ومن لم يتمكن من الخروج للشوارع يتواصل مع أقرانه بصباح الحرية والفجر بإذن الله آت.
عاشت سورية حرة كريمة
عادل الحلواني
ممثل الائتلاف الوطني السوري في مصر والجامعة العربية
تحليل يكتبه/ آلان معيش – إعلامي كردي سوري
عندما وصلت شعلة نيران جسد بوعزيزي التونسي إلى سوريا وفاحت منها رائحة الياسمين، استنشقها السوريون بعشق، وتعالت الأصوات المطالبة بالحرية والعدالة والمطالبة بسقاط النظام الأسدي.
مظاهرات مليونية خرجت، وأُلفت شعارات وأغاني وكتب ولافتات ومسرحيات ..ألخ، وذلك ترحيباً بنسمات الحرية التي كانت قاب قوسين.
وفي خضم الأشهر الست الأولى التي مثلت الثورة السورية الحقيقة بكافة مفاهيمها وأهدافها ومسمياتها، تأسس بعدها ما يسمى بـ “الأئتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة” بقيادة الدولة الإخوانية قطر لتعلن من نفسها منطلقاً “للحراك الشعبي” والوصول إلى أهداف الثورة التي بدأتها أطفال درعا من خلال كتابات على جدران المدارس.
ولكن ماذا حدث وكيف استطاع النظام السوري الإيقاع “بالثورة” وتحويلها إلى حرب داخلية دامية، خلفت القتل والدمار والخراب والهجرة وجرائم حرب؟.
https://alshamsnews.com/2022/01/14-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%b4%d8%b1%d8%af-%d9%88%d9%85%d8%b9%d8%aa%d9%82%d9%84-%d9%88%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82.html
في بداية انطلاق المظاهرات تدخلت القوات الأمنية للنظام السوري وشنت حملات اعتقال واسعة ضد المتظاهرين الرافضين لحكمه وسياسته التعسفية، وأطلقت الرصاص الحي عليهم، ولكن دون جدوى. حينها لجأ النظام إلى أسلوب إخراج الثورة عن مسارها الحقيقي ونخرها من الداخل.
انشقاقات رجال النظام
بعد فترة وجيزة شاهدنا انشقاقات واسعة من صفوف النظام السوري متوجهين إلى صفوف “المعارضة ” التي كانت تُدار من قبل تركيا وقطر بالدرجة الأولى، واستلموا مناصب ذي صلاحيات قوية … وهنا بدأت الحكاية.
فالقيادات التي بدأت بإدارة المعارضة، عانى الشعب السوري الويلات منهم وكانوا يشرفون على تعذيب المواطنين وإصدار قرارات مجحفة بحق الشعب السوري.
أتبع النظام هذا الأسلوب ليزرع أجندته الخاصة في أذرع المعارضة ويبعدها عن أهدافها التي آمن بها الشعب السوري والتحق بالثورة في سبيل تحقيقها والتي حرم منها لعقود بسبب عائلة الأسد، بدءً من الأب وصولاً إلى الأبن.
معارضة فى خدمة أردوغان
ومن هذا المنطلق سلمت “المعارضة” نفسها إلى تركيا، وباتت أنقرة الآمر الناهي بتحركاتها. ناهيك عن أن حكومة أردوغان حولتها إلى حفنة من المرتزقة المتطرفين تجاوزوا النظام في ارتكاب الجرائم وحولت المدن إلى بؤرة للمجموعات الإرهابية وممراً آمناً لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابييَن، ومن هذه النطقة بدأت قصة “بيع المعارضة” إلى روسيا ومنها إلى النظام وأصبحت الثورة كلمة يتداولها تجار الحرب فقط.
مقايضة المدن السورية بين روسيا وتركيا وبغياب ما تسمى بـ “المعارضة” بدأت في 24 آب/أغسطس عام 2016 ، عندما دخل الجيش التركي بحجة محاربة داعش إلى جرابلس، في حين أنها سلمت حلب “عاصمة الثورة” إلى النظام السوري وروسيا، وبذلك بدأ مسلسل تسليم المناطق للنظام حتى مهد الثورة السورية “درعا”، لتجتمع قيادات “المرتزقة” في إدلب وتتحول بذلك إلى مأوى آمن لجميع الفصائل المتطرفة.
استمر المسلسل إلى أن وصل لعفرين، فقايضتها تركيا بالغوطة الشرقية واحتلتها، لتحول ما تسمي نفسها بـ “الثورة” إلى قتال الكرد بدلاً من قتال قوات النظام السوري والتي خرجوا ضده وضد حكمه الجائر، مستهدفين بذلك الكرد والمكونات المتعايشة معها.
محاربة الكرد
في ظل هذه المخططات، نزح أكثر من 6 مليون سوري وقُتل عشرات الآلاف منهم، وتحولت سوريا إلى ميدان لتصفية الحسابات الدولية، والمعارضة إلى “مناديل المراحيض” تستخدمها تركيا متى ما شاءت.
كل هذا السيناريوهات، تُبين أن تركيا باعت الثورة واتفقت مع النظام وروسيا منذ بداية الأحداث، وبذلك يحافظ الأسد على كرسي الرئاسة وتتمكن تركيا من محاربة الكرد وترسل مرتزقة المعارضة إلى أوكرانيا واذربيجان وليبيا.
انتهت الثورة!… استخدام هذا المصطلح بات جريمة، مقارنة بالممارسات التي صنفت بأنها جرائم حرب التي تُرتكب بيد من يدعون الثورة. فلا فرق بينهم وبين النظام الاستبدادي. فهم عادوا إلى حضن الأسد، وأصبح الائتلاف أحد أجزاء حزب البعث، ويجاهد من أجله بمسميات مختلفة.
لا مبادئ للثورة بعد اليوم.. خلقوا أزمة يستفيد منها الكبار وتبقى الضحية الشعب السوري، الذي أصبح أكبر حلم له، الحصول على تنكة زيت وربطة خبز وسماعات يحمي آذانه من خطابات الائتلاف البعثي الأسدي.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%81%d9%89-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%86%d8%af%d9%84%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85.html
جدد مجلس سوريا الديمقراطية التزامه بالدفاع عن مطالب الشعب السوري وشهداء الحرية والكرامة فى الذكري الحادية عشر لاندلاع الثورة السورية.
وفى بيان له اليوم أكد مجلس سوريا الديمقراطية أنه لا حل في سوريا إلا بتحقيق الانتقال السياسي إلى دولة ديمقراطية تعددية لامركزية، تضمن دستورياً حقوق كافة المكونات القومية والدينية، والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسائر المواطنين جماعاتٍ وأفراد من دون أي تمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللون أو الدين أو اللغة.
وأشار البيان إلي انقضاء أحد عشرَ عاماً منذ اندلاع الثورة السورية التي بدأت شرارة حراكها في مدينة درعا بعد أكثر من مخاض سجّله السوريون في دمشق ومناطق أخرى، هذا الحراك الذي سرعان ما انتشر في أغلب المدن والبلدات السورية، واتسعت رقعته لتشمل كافة أرجاء البلاد، وما تزال أصوات المتظاهرين السّلميين المناديين بالحرية والكرامة يتردّدُ صداها، تلك الأصوات الحرة التي قُوبلتْ بأزيز الرصاص، وبالعنف المفرط الذي مارسته الأجهزة الأمنية بشكل وحشي لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث.
وبحسب البيان فقد سبق الحراك الثوري السوري في وسط آذار عام 2011 سنين طويلة من النضال ضد الاستبداد، عانى فيها المواطنون السوريون القهر والويلات جراء السياسات اللاإنسانية التي مارسها النظام بحقهم على مدى عقود، تلك السياسات الاستبدادية التي أودعت الكثير من مناضلي الحرية لسنين طِوال في السجون والمعتقلات لاقوا فيها أشدّ أنواع التعذيب والظلم والاضطهاد.
وشدد مجلس سوريا الديمقراطية على إن السلطة في دمشق هي المسؤولة عن الكارثة الإنسانية في سوريا، وهي المسؤول الأول عما جرى في البلاد من قتلٍ وتدميرٍ وتهجير، وتصفيات السجون والمعتقلات، وفقدان المختطفين والمغيّبين قسراً، إذ رفضت كافة مبادرات الحوار الداخلية السّاعية للحل، ودفعت باتجاه تدويل الأزمة، وجعلت من سوريا دولة منتهكة السيادة، وأراضيها محتلة، ورهينة بأيادي قوى إقليمية ودولية.
وفي الجانب الآخر كانت لدى سلطة دمشق اليد الطولى في حرف الثورة السورية عن مسارها التحرّري، ودفعها باتجاه التسلّح إلى جانب المعارضة والتنظيمات الإرهابية. وعلى الرغم من العديد من الصعوبات والتحديات التي واجهتها الثورة السورية، وبالرغم من جميع محاولات الخطف والسرقة التي تعرضت لها على أيادي المارقين والمرتزقة من عملاء الثورة المضادة، إلا أنها تبقى في جوهرها ثورةُ حقٍّ وحرية وكرامة متأصّلة، وستبقى صيرورتها التاريخية مفعمة بالأمل، وسمو الأهداف والمطالب.
كما شدّد المجلس على ضرورة أن تلتقي جميع أطراف المعارضة الوطنية الديمقراطية على رؤى موحّدة وبرنامج جامع، وخارطة طريق للخلاص من الأزمة وإنهاء الاحتلالات وتحقيق أهداف ثورة الحرية والكرامة.
كما يدعو المجلس المجتمع الدولي إلى ضرورة التعاون ودعم المسار الوطني الديمقراطي لأنه السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
أعلن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين دعمه لفكرة السماح بالإستعانة بالمقاتلين الأجانب للمشاركة بجانب قوات بلاده فى الحرب بأوكرانيا.
وبحسب وسائل إعلام، فقد دعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خطط السماح لمتطوعين بالقتال في أوكرانيا، حيث أرسل آلاف الجنود الروس في إطار ما وصفها بـ”عملية عسكرية خاصة”.
وخلال اجتماع متلفز لمجلس الأمن الروسي، قال بوتين لوزير الدفاع، سيرغي شويغو، “إذا رأيتم أن هناك أشخاصا يرغبون طوعا (بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا)، عليكم إذا مساعدتهم على الانتقال إلى مناطق القتال”، بحسب ما نقلت فرانس برس.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%8a-2000-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%a8%d8%af%d8%a3-%d8%aa%d8%ac%d9%87%d9%8a%d8%b2-%d9%85%d8%b1%d8%aa.html
بحسب ما تقلت رويترز، قال شويغو إن “هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط مستعدون للقتال مع القوات المدعومة من روسيا شرقي أوكرانيا”،.
وأضاف بوتين “إذا رأيت أن كل هؤلاء الناس يريدون الحضور لمساعدة الناس، بمحض إراداتهم وليس من أجل المال، فيجب أن نمنحهم ما يريدون ونساعدهم على الوصول إلى منطقة الصراع”.
وأعلن الكرملين أنه سيُسمح للمقاتلين من سوريا ودول الشرق الأوسط القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.
وبحسب فرانس برس، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن وزير الدفاع الروسي لفت إلى أن “معظم الأشخاص الذين يرغبون وطلبوا (القتال) هم مواطنون من دول في الشرق الأوسط وسوريون”.
وكان الرئيس الروسي قد أكد أن الهجوم على أوكرانيا ينفذه “عسكريون محترفون” لتحقيق “الأهداف المحددة”، حيث قال في الثامن من مارس الجاري: “أؤكد أن المجندين لا يشاركون في الأعمال القتالية ولن يشاركوا فيها. ولن تكون هناك تعبئة إضافية لجنود الاحتياط”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%ab%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%ae-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%84%d8%a8-%d8%a7.html
حث محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة يوم الأربعاء، الولايات المتحدة على إجراء تحقيقات شاملة في سقوط مدنيين جراء الضربات الجوية الأمريكية في سوريا لضمان محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.
كما دعا الخبراء المستقلون إلى تخفيف العقوبات الغربية على سوريا لتقليل تأثيرها على المدنيين الذين يعانون من نقص في البضائع والسلع وتضخم “هائل”.
وبحسب يورو نيوز طالبت اللجنة واشنطن بضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ونشر النتائج التي تتوصل إليها.عملية الباغوز
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أمر فى نوفمبر الماضي جنرالا كبيرا بالنظر في الضربة التي وقعت عام 2019 على بلدة الباغوز السورية وتسببت في سقوط ضحايا مدنيين.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي حينها، في حديث صحفي، أن الجنرال مايكل غاريت قائد قيادة قوات الجيش الأمريكي، سيكون أمامه 90 يوما لإنجاز المراجعة بشأن سقوط القتلى المدنيين.
https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d8%aa%d8%af%d8%b1%d8%b3-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%82%d8%a8.html
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق نتائج تحقيق أجرته، أظهر أنّ قوّة أمريكية خاصة عاملة في سوريا كانت تخفي أحيانًا وقائع عن شركائها العسكريّين حفاظا على السرّية، ألقت ثلاث قنابل على مجموعة مدنيّين قرب معقل لتنظيم الدولة الإسلاميّة في بلدة الباغوز، ما أدى إلى مقتل 70 شخصًا، غالبيّتهم نساء وأطفال.
جريمة حرب
وبحسب تقرير الصحيفة، قال مسؤول قضائي أمريكي إنّ الغارة قد ترقى إلى مصاف “جريمة حرب”، وإنّه “تقرييا في كلّ خطوة، اتّخذ الجيش تدابير للتعتيم على هذه الغارة الكارثيّة”.
وبالاستناد إلى وثائق سرّية ومقابلات أجرتها مع مسؤولين وعناصر كانوا منخرطين في هذه العمليّة مباشرةً، وجدت “نيويورك تايمز” أنّ الضربة كانت “واحدة من أكبر” الهجمات التي “أدّت إلى سقوط ضحايا مدنيّين في الحرب ضدّ الدولة الإسلاميّة”، رغم عدم اعتراف الجيش الأمريكي بها علنًا.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد “تمّ التقليل من أعداد القتلى، وتمّ تأخير التقارير والتخفيف من حدّتها وإضفاء طابع السرّية عليها. وأقدم التحالف بقيادة الولايات المتحدة على تجريف موقع الغارة. ولم يتمّ إبلاغ القيادات العليا”. وأضاف التقرير أنّ نتائج التحقيق التي توصّل إليها المفتّش العامّ لوزارة الدفاع الأميركية “حذِفَت منها أيّ إشارة إلى الغارة”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%89-%d8%ba%d9%88%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a.html
كشفت تقارير صحفية عن انتهاكات كبيرة يتعرض لها اللاجئين السوريين فى الدانمارك.
وتحدثت وسائل إعلام عن تعرض عشرات اللاجئين السوريين فى الدانمارك إلي عمليات احتجاز إلى أجل غير مسمى وسط مخاوف من ترحيلهم إلى دمشق.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز”، إلي إن هؤلاء السوريين باتوا في طي النسيان بعد أن ألغت الدنمارك تصاريح الإقامة لهم ونقلتهم لمراكز ترحيل، حيث تخضع تحركاتهم لرقابة مشددة. وفي الوقت ذاته، لا تستطيع الدنمارك ترحيلهم؛ لأنها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع سوريا.الموت البطىء
ونقلت الصحيفة عن أحد السوريين ويدعي هيثم كردي البالغ من العمر 61 عاما ويقبع منذ 6 أشهر في مركز ترحيل بالدنمارك ، قوله “إن الوجود هنا يشبه الموت ببطء”.
قال كردي في مقابلة أجريت معه مؤخرا من غرفته الصغيرة بمركز “كايرشوفيدجارد” في بلدة إيكاست شمال الدنمارك، إن احتمال العودة إلى سوريا مرعب للغاية.
ويقول أقاربه إنه أصيب بالاكتئاب وبالكاد يأكل، كما أنه يعاني من التشنجات اللاإرادية وبدأ يتحدث إلى نفسه.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b1-%d9%88%d9%85%d9%86%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%83%d8%aa%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%8a%d9%87.html
وبحسب الحرة فقد فر كردي من الحرب الأهلية السورية عام 2015، بعد سنة واحدة من وصول ابنه محمد. في البداية حصل كردي على حق اللجوء المؤقت، لكن السلطات ألغت تصريح إقامته العام الماضي بعد أن رأت أنه من الآمن له ولآخرين من منطقة دمشق العودة إلى ديارهم.
وأصبحت الدنمارك أول دولة أوروبية تحكم بأن بعض اللاجئين السوريين لا يستحقون اللجوء، على الرغم من مخاطر العودة لبلادهم.
وقال الأستاذ بقانون اللاجئين بجامعة كوبنهاغن، توماس غاميلتوفت-هانسن إن هدف الدنمارك هو ردع طالبي اللجوء عن القدوم أو الإقامة.
وأضاف: “لقد أصبح الردع غير المباشر استجابة منهجية من الدول الأوروبية فيما يتعلق بالأزمة السياسية الحالية بشأن اللجوء في أوروبا. كانت الدنمارك في المقدمة والملهمة لبقية الدول”.
ومع تضخم أزمة اللاجئين الجديدة في أوروبا، أثار الترحيب الحار بالأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي المرارة في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يشعر الكثيرون أن الدول الأوروبية اتخذت موقفا أكثر تعاطفا تجاه الوافدين الجدد أكثر مما كانت عليه في السنوات الأخيرة تجاه طالبي اللجوء العرب والمسلمين والأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى شواطئ أوروبا الآمنة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الدنماركية، راسموس ستوكلوند، إنه لا ينبغي إعادة أي سوري إذا واجه خطرا.
وتابع: “مرحبا بك هنا طالما أنك بحاجة إلى الحماية. وبمجرد ألا تحتاج إلى الحماية، عليك العودة إلى بلادك”.
ويحق لجميع السوريين الذين تم إلغاء تصاريح إقامتهم الاستئناف ضد القرار، حيث تحكم هيئة من ثلاثة قضاة في كوبنهاغن بشأن هذه الطعون.
وعادة ما يتم إرسال أولئك الذين يستنفدون جميع السبل القانونية إلى مراكز الترحيل مثل المركز الذي يقيم فيه كردي الآن.
يقول خبراء أمنيون وحقوقيون إن تقييم الدنمارك للوضع الأمني في منطقة دمشق يحرف بشكل صريح مخاطر العودة بينما يظل بشار الأسد متواجدا في السلطة.
وبحسب جماعات حقوق الإنسان، تعرض العائدون إلى سوريا للابتزاز والتعذيب والعنف الجنسي والاختفاء القسري.
دعت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى عدم إعادة السوريين “إلى أي جزء من سوريا”.
وأثارت إجراءات الدنمارك قلق العديد من المشرعين الأوروبيين، فيما قالت بعض الدول الأوروبية منها بريطانيا، إن سوريا لا تزال غير آمنة للعائدين.
بالنسبة للكثيرين ممن فقدوا تصاريح إقامتهم، فإن العودة إلى سوريا غير واردة، كما هو الحال مع كردي.
وقالت أسماء الناطور، وهي سورية تبلغ من العمر 51 عاما، أُرسلت إلى مركز لجوء في بلدة “هولستبرو” الشمالية مع زوجها عمر، “لن نعود طالما بقي بشار هناك. لكننا سنعود بمجرد رحيله”.
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%86%d8%a7-%d9%88%d8%a3%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d9%85%d8%b1%d9%88%d8%b9%d8%a9-%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%89-%d8%aa.html
أكدت تقارير صحفية سورية حدوث هجوم صاروخي فجر اليوم على جنوب البلاد.
وبحسب كالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فقد استهدف قصف إسرائيلي، فجر الاثنين، المنطقة الجنوبية في سوريا.
وذكرت سانا أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت “لعدوان إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية” دون الإشارة للأضرار التي نجمت عن القصف.
ونشرت سانا عبر قناتها الرسمية على تلغرام صوراً تظهر “صواريخ دفاع جوي في سماء دمشق”، وسمع مراسلو الوكالة في العاصمة أصوات الانفجارات بوضوح.
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a3%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d8%ae%d8%b1%d9%8a-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%ae.html
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكن وتيرتها باتت متسارعة في الأسابيع الأخيرة.
وقتل 3 جنود سوريين في 24 فبراير في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق في محيط العاصمة دمشق.
وخلال شهر فبراير وحده، سجلت 4 هجمات جوية إسرائيلية داخل سوريا.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81-%d9%86%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%86-%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%ac%d9%85%d8%a9-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d9%84%d9%80-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7.html
كشفت تقارير صحفية سورية أن طيارا روسيّا، أسقطت طائرته في أوكرانيا وتعرض للأسر من قبل القوات الأوكرانية، شارك في قصف المدن السورية خلال الحملة الجوية التي شنتها موسكو لدعم نظام بشار الأسد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الطيار الذي ألقي عليه القبض يدعى “كراسنويارتسيف”.
وأشار المرصد إلي أن الطيار الروسي الأسير، كان قد ظهر في صورة مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” خلال زيارته لقاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري برفقة رئيس النظام السوري بشار الأسد وبعض الطيارين الروس ممن شاركوا بتدمير المدن السورية وقتل أهلها.
ومنذ أسر الطيار الروسي وتداول صوره انتشرت على الفور مقارنات بينه وبين ذلك الطيار في الصورة مع بوتين والأسد في القاعدة العسكرية الروسية في سوريا.
ونشرت مواقع إعلامية في أوروبا الشرقية فيديو للطيار الأسير، كما نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية فيديو لإسقاط طائرته فوق مدينة تشيرنيغيف.
وقال المرصد إن القوات الروسية قتلت خلال حملتها الجوية في سوريا 8683 مدني بينهم 2108 أطفال خلال نحو 6 سنوات ونصف من مشاركتها العسكرية في سوريا.
وكانت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد بثت السبت، لقطات فيديو تظهر ما قالت إنه “أسر طيار روسي” بعد إسقاط طائرته.
https://twitter.com/nexta_tv/status/1500128149971128326
ونشر حساب موقع “نيكستا تي في”، الذي يبث من بولندا ويتابعه أكثر من 800 ألف شخص، فيديو للتحقيق مع “الطيار الأسير”.
وجاء في التغريدة المرفقة مع الفيديو: “فيديو للتحقيق مع الطيار الذي كان يقصف المناطق السكنية في تشيرنيغيف.”
وأظهرت لقطات فيديو أخرى، ما يبدو أنه هبوط مظليين اثنين في موقع إصابة الطائرة الروسية.
ولم تصدر تأكيدات رسمية أوكرانية ولا روسية بشأن أنباء أسر الطيار الروسي.
لكن وزارة الدفاع الأوكرانية نشرت اليوم عبر حسابها على تويتر فيديو لإسقاط “طائرة معادية” عبر أنظمة الدفاع الجوي في تشيرنيغيف.
كما نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية أيضا عبر توتير فيديو آخر لإسقاط مروحية عسكرية روسية مع تعليق “هكذا يموت المحتلون الروس.. هذه المرة في مروحية.”
الخارجية الأوكرانية تكشف حصيلة الخسائر الروسية
وكانت الخارجية الأوكرانية أعلنت، السبت، أن الخسائر في صفوف الجيش الروسي ارتفعت إلى 10 آلاف قتيل، بحسب ما أوردته عبر حسابها في تويتر.
وأوضحت أنه تم استهداف 39 طائرة روسية، و40 هيليكوبتر، فضلا عن 269 دبابة عسكرية، و409 مركبة، وغيرها.
وبعد عشرة أيام من الحرب، يصعب التحقق من الأرقام بشكل مستقل.
فقد أعلنت موسكو سقوط 2870 قتيلا في الجانب الأوكراني و498 في الجانب الروسي. لكن كييف تتحدث الآن عن مقتل 10 آلاف جندي روسي.
وحتى الآن، لم تفض جولتان سابقتان من المحادثات على الحدود الأوكرانية البيلاروسية ثم على الحدود البولندية البيلاروسية، إلى وقف القتال، لكن الطرفين اتفقا على إقامة “ممرات إنسانية” لإجلاء المدنيين.
ولكن سرعان ما انهار هذا الاتفاق، فقد قالت بلدية مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا، السبت، إنه تم إرجاء عملية إجلاء السكان بسبب “الانتهاكات الروسية المتعددة لوقف إطلاق النار”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%ab%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%ae-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%84%d8%a8-%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7.html
كشفت تقارير صحفية عن لجوء روسيا لاستنساخ تجربتها فى سوريا خلال الحرب التى تشنها على أوكرانيا حاليا.
وبحسب صحيفة الجارديان فقد وصلت التكتيكات الروسية لإرهاب المدنيين وجعلهم أهدافا عسكرية إلى ذروة قاتمة.
وشبهت “الجارديان” ما يحدث في بعض المدن الأوكرانية ما ارتكبته روسيا فى مدينة في حلب السورية.
وأشارت الجريدة إلي أنه بالرغم من أن الضربات استهدفت المنازل والمدارس والمستشفيات في جميع أنحاء أوكرانيا، إلا أن سكان بلدة شاستيا الصغيرة وفولنوفاكيا المجاورة يقولون إن وابل القصف والهجمات الصاروخية والغارات الجوية منذ بداية الحرب دمر كل المباني بشكل شامل.
جثث فى كل مكان
ووفقا للتقرير، تم رفع العلم الروسي فوق أنقاض شاستيا، حيث قال النائب المحلي عن البلدة، دميترو لوبينيتس، إن الهجوم في فولنوفاكيا لا يزال شديدا لدرجة أن الجثث لم تُجمع بعد.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%8a-2000-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%a8%d8%af%d8%a3-%d8%aa%d8%ac%d9%87%d9%8a%d8%b2-%d9%85%d8%b1%d8%aa.html
بحسب الصحيفة فإن الآلاف من سكان فولنوفاكيا كغيرهم من الأوكرانيين محاصرون في الملاجئ، مع تناقص إمدادات الغذاء والماء، وهم يحتمون من هجوم “لا معنى له”، حيث أنه لا يوجد في وسط بلدتهم مدافعون عسكريون، كما أن خط التماس يبعد 20 كيلومترا.
وقال لوبينيتس: “لا تتوقف أبدا، كل خمس دقائق هناك سقوط لقذائف الهاون أو قذائف مدفعية، وبعض المباني تعرضت للقصف بواسطة أنظمة صواريخ متعددة”.
وأضاف: “لا يوجد في المدينة أي مبنى لم يتعرض لأضرار مباشرة أو جانبية”.
وكذلك ذكر بافلو، وهو مواطن من سكان شاستيا قام بإجلاء عائلته، إن 80 في المائة من المدينة تضررت في قصف مكثف استمر أياما.
أفاد بافلو بأن “الناس بدأوا في الإخلاء بعد ثلاثة أيام، عندما توقفت القوات الروسية عن قصف المدينة وتمكن الناس من مغادرة الملاجئ، ولم يكن لديهم ماء ولا غاز منذ ثلاثة أو أربعة أيام بسبب القصف، لقد استخدم الروس جميع أنواع الأسلحة وصواريخ غراد والمدفعية والألغام”.
سياسة الأرض المحروقة
وبحسب التقرير فإن ما تظهره القوات الروسية في هذه البلدات الصغيرة هو أنها مستعدة لترك الأرض قاحلة خلفها، وهو ما يعرف باستراتيجية الأرض المحروقة، كما فعلت في غروزني في الشيشان، أو جنبا إلى جنب مع القوات السورية في مدينة حلب القديمة، حيث دمر الإنسان والتراث.
ومنذ التدخل العسكري الروسي في سوريا في 2015، ساعدت موسكو نظام الأسد في استعادة السيطرة على كثير من الأراضي في البلاد، لكن بتكلفة باهظة للمدنيين.
واتهمت العديد من الجماعات الحقوقية والهيئات الدولية قوات نظام الأسد وحلفائها الروس باستهداف المدنيين السوريين والمنشآت المدنية، وهو ما يثير المخاوف من تكرار نفس الشيء في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشدد التقرير على أن مهاجمة المدنيين، والبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمدارس، أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، ولكنها سياسة فعالة في كسر معنويات السكان المقاومين.
ومنذ بداية الغزو الروسي لكييف في 24 فبراير، ظهرت العديد من الأدلة على تدمير البنية التحتية المدنية وتزايد الخسائر في صفوف المدنيين. وقالت الحكومة الأوكرانية إن أكثر من 2000 مدني قتلوا حتى الآن.
كما استهدفت الضربات الجوية الروسية البنية التحتية المدنية في العديد من المدن الأوكرانية وخاصة في العاصمة كييف، وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وارتفع عدد قتلى غارة روسية على مدينة تشيرنيغيف، شمال أوكرانيا، اليوم، إلى 47 قتيلا، على ما نقلت وكالة رويترز.
وأظهرت مشاهد نشرها جهاز حالات الطوارئ دخانا يتصاعد من شقق مدمرة وركاما على الأرض ومسعفين ينقلون جثثا.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7.html
فتحت الحرب الروسية الأوكرانية الباب على مصراعيه لانخراط المقاتلين الأجانب في القتال إلى جانب طرفي الصراع، لا سيما أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رحب بهم، كما لم يتردد الجانب الروسي في استنفارهم أيضاً.
وكشفت وسائل إعلام عن بدء وسطاء في العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالنشاط لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” ضمت قائمة المرشحين حوالي 23 ألفاً من الشبان الذين كانوا قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري ضمن ميليشيات تدعى “جمعية البستان”، التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.مكافآت مغرية
كذلك، نشط “أمراء الحرب” في توزيع مسودات عقود على شباب، حيث يضمن العقد سبعة آلاف دولار لكل مقاتل لمدة سبعة أشهر للعمل في حماية المنشآت بأوكرانيا، حيث يعتبر هذا الرقم بحسب مراقبين كبيراً، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها سوريا وانخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار، ما قد يشكل إغراء للشباب للذهاب والقتال هناك.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%af-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d9%88.html
وفرض العقد شروطاً أيضاً، مثل عدم الرجوع إلى سوريا خلال الأشهر السبعة الأولى.
كذلك، في حال مقتل المحارب لن يتم التعامل معه من قبل “صندوق الشهداء” في سوريا، بل هو قتيل لا يحظى بـ “أي امتيازات”.
لكن قد يحصل المتطوعون الشباب على أسباب للتأجيل لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، التي كانت أحد أسباب هجرة كثير من الشباب السوريين.
وفى سياق متصل، أفاد مسؤول استخباراتي مطلع اليوم السبت لشبكة CNN عن تحضير روسيا لإرسال 1000 مرتزق إضافي أيضا إلى أوكرانيا.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن أداء المرتزقة الموجودين بالفعل في أوكرانيا كان سيئا، حيث واجهوا مقاومة أشد من المتوقع من الأوكرانيين.
كذلك ذكر أن حوالي 200 مرتزق قتلوا بالفعل حتى أواخر فبراير الفائت.
زيلينسكي يرحب
وكان الرئيس الأوكراني قد دعا أيضاً المقاتلين الأجانب من كافة أنحاء العالم إلى المجيء إلى بلاده للقتال إلى جانب الجيش الأوكراني، حيث أفادت مراسلة العربية أمس بتوجه بعض المقاتلين البلجيكيين إلى هناك.
فيما عبرت السنغال أمس أيضا عن استيائها من دعوة مواطنيها إلى القتال في أوكرانيا، ودعت كييف إلى سحب هذا النداء ووقف عمليات التجنيد انطلاقا من السنغال بعد الإعلان عن تجنيد 36 شخصاً للمساعدة في الحرب ضد الروس.
بدوره، اتهم مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، أمس، أجهزة المخابرات الغربية ببدء نقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا.
تأتي تلك التقارير والدعوات في وقت بدأت العملية العسكرية الروسية اليوم السبت، يومها العاشر، وسط تحذيرات دولية من أن يطول الصراع، ما قد يخلف تبعات لا تحمد عقباها على أوروبا عامة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%8a-2000-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%a8%d8%af%d8%a3-%d8%aa%d8%ac%d9%87%d9%8a%d8%b2-%d9%85%d8%b1%d8%aa.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%b5%d8%b1-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%83%d8%b3%d9%86%d8%af%d8%b1-%d8%af%d9%88%d8%ba%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%a7.html