كشفت وسائل إعلام سورية عن تعرض قاعدة حميميم الروسية الواقعة بريف اللاذقية لهجوم صاروخي تصدت له الدفاعات الجوية الروسية.
وبحسب المرصد السوري فقد دوت أصوات انفجارات بالقاعدة بعد نجاح الدفاعات الجوية في التصدي للهجوم وسقطت الصواريخ بأراض زراعية بريف القراداحة وجبلة.
وأشار المرصد إلى أن الهجوم أسفر عن حدوث أصرار مادية فقط دون معلومات عن خسائر بشرية.
تصعيد متبادل
ويأت الهجوم على القاعدة الروسية وسط حالة من التصعيد المتبادل تشهدها سوريا بعد قيام الطيران الروسي بشن هجمات على معسكرات الميليشيات السورية الموالية لأنقرة بمدينة عفرين التي تحتلها تركيا.
وفى سياق متصل أصيب عدة مدنيين بينهم طفل بقصف صاروخي نفذته قوات النظام على قريتي مجدليا وسان بريف إدلب الجنوبي الخاضعة لتركيا.
كما تعرضت قرية كفر نوران بريف حلب الغربي لقصف صاروخي نفذته قوات النظام البرية ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين يأتي ذلك في ظل التصعيد الذي تشهده منطقة بوتين – أردوغان.
كما شنت قوات النظام قصف صاروخي على مناطق سهل الغاب شمال غربي حماة ووقعت هجمات متبادلة بين النظام والفصائل الموالية لتركيا بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين قصفت المدفعية التركية المتمركزة في معسكر المسطومة، مواقع لقوات النظام في محور داديخ بريف إدلب الشرقي.
كما قصفت المدفعية التركية المتمركزة في معسكر المسطومة، مواقع لقوات النظام في محور داديخ بريف إدلب الشرقي.
قصف عفرين
وكان الطيران الروسي قد بدأ منذ السبت شن هجمات جوية على مدينة عفرين التي تحتلها تركيا وميلشياتها الإرهابية ما اعتبره البعض رسالة روسية قوية لتركيا.
و أسفرت الهجمات الروسية عن مقتل 7 مسلحين تابعين لفرقة حمزة أحد الميليشيات الموالية لتركيا بالإضافة إلى سقوط نحو 11 جريحًا من عناصر الفرقة بعد أن استهدف الطيران الروسي مقرا عسكريا للفرقة في قرية برادة ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين التي تحتلها تركيا وميليشياتها منذ 2018.
مقتل عشرات المرتزقة
وبحسب وكالة هاوار فقد أسفر القصف الجوي الروسي على قرية برادة عن مقتل 23 شخص بينهم 4 مرتزقة من فيلق الشام و12 من مرتزقة الحمزات ومرتزق من أحرار الشرقية، إضافة إلى 6 أشخاص آخرين.
وشنت المقاتلات الروسية أمس 4 ضربات جوية على محيط نقطة تركية في منطقة البارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث تقع النقطة التي جرى استهدافها قرب منازل المدنيين في المنطقة.
من جانبها استهدفت ميليشيات موالية لتركيا أمس الأحد إحدى الدوريات الجوية للقوات الروسية فوق قرية الدردارة بريف تل تمر أثناء توجههما للقاعدة الروسية المتواجدة في قرية تل أحمر شمال تل تمر وأجبروها على العودة لمواقعها فيما بادرت المروحيات إلى استهداف مصادر النيران بالإضافة إلى إطلاق بالونات حرارية دفاعية.
ويأت التصعيد العسكري الأخير في المنطقة قبل لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب أردوغان في مدينة سوتشي الروسية في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري.
ذات صلة