بعد العراق..هل تخطط واشنطن لسحب قواتها من سوريا؟

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية أمريكية عن مستقبل الوجود العسكري لواشنطن في سوريا وضرورة انهاءه وذلك بالتزامن مع توصل الولايات المتحدة والعراق إلى اتفاق لبدء سحب 2500 جندي أمريكي ما زالوا متمركزين في بغداد.

وبحسب موقع «ريسبونسبل ستيتكرافت» الأمريكي،فمن المقرر تنفيذ خطة سحب القوات الأمريكية من العراق على مدى عام 2025 وتنتهي في 2026، و  إذا نجحت هذه الخطة فإنها «ستضع حداً للوجود العسكري الأمريكي في دولة ترتبط العديد من مشاكلها الداخلية ارتباطاً مباشراً بالغزو الذي حدث في عام 2003».

ماذا عن سوريا؟
يقول الموقع الأمريكي، إن تدخل واشنطن في سوريا على مدار أكثر من عقد، بدءاً من عملية «تيمبر سيكامور» -التي وصفها بـ«غير المدروسة جيداً»، وهي أكبر برنامج معروف لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لتسليح وتجهيز القوات في التاريخ-، إلى احتلال أجزاء كبيرة من شرق البلاد، أدى إلى تفاقم الوضع على الأرض.

وبحسب «ريسبونسبل ستيتكرافت»، فإنه بينما دعمت الولايات المتحدة الأكراد بقوة، عارضت الحكومة السورية التي كانت تقاتل «داعش» -أيضاً- في ذلك الوقت، في استراتيجية توازت مع عملها مع المليشيات المدعومة من إيران في العراق ضد داعش.

وتقول الحكومة الأمريكية، إن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تهدف إلى منع عودة ظهور شبكة الإرهاب، مشيرة إلى أن هناك 900 جندي أمريكي لا يزالون في سوريا اليوم، يعملون كقوة مضادة للنفوذ الإيراني الذي يمنع «داعش» من الزحف.

وتنتشر مجموعة من الجهات الفاعلة الإقليمية حول هذه القواعد النائية، ما يعني أن الغرض من عمليات الانتشار واستدامة هذه القوات أصبحا موضع شك متزايد، بحسب الموقع الأمريكي.

وأشار إلى أن «المشكلة في أن تكون قوة مضادة في منطقة محاطة بحكومات لا تعتبر إيران عدوا هي أن هذه القوات الصغيرة تعمل بمثابة أسلاك فخ، فهي تتعرض للهجوم بشكل متكرر، مما يؤدي إلى استمرار الخسائر الأمريكية، دون وجود أعداد كافية لتغيير توازن القوى بشكل ملموس مع الجهات الفاعلة المحلية».

واعتبر «ريسبونسبل ستيتكرافت»، أنه لا يوجد أي مبرر للمخاطرة بحياة الجنود الأمريكيين في سلسلة من التدخلات «الفاشلة التي تنتقل من جيل إلى آخر»، مضيفًا أنه «إذا كان لنا أن نحتوي إيران، فلن يكون ذلك إلا من خلال دول محلية أخرى، وليس من خلال مجموعة من القواعد الأمريكية المعزولة والمعرضة للخطر».

فـ«لا يمكن جعل هذه القواعد ذات أهمية إلا من خلال ضخ كميات هائلة من التعزيزات، وهو من غير المرجح أن يؤيده الرأي العام الأمريكي على الإطلاق، نظراً للمزاج المتوتر بسرعة تجاه التدخلات في الخارج»، بحسب الموقع الأمريكي.

علاوة على ذلك، فإن الوصول البري الوحيد إلى القواعد في سوريا لن يكون إلا عبر الأردن، ما من شأنه أن يجعل خطوط إمدادها أكثر عرضة للتهديد، يقول الموقع الأمريكي، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لإنهاء التدخل الأمريكي في سوريا بالتزامن مع العراق.

كيف تواجه الإدارة الذاتية تداعيات التقارب بين النظام السوري وتركيا ؟

متابعات _ الشمس نيوز

تعد مسألة العلاقات بين النظام السوري وتركيا أحد العوامل الأساسية التي قد تؤثر بشكل كبير على الوضع في شمال وشرق سوريا، حيث تبرز الإدارة الذاتية الكردية كلاعب رئيسي في هذا الصراع المعقد.

وتسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها في شمال وشرق سوريا عبر دعم المعارضة السورية وتقديم الدعم اللوجستي للميليشيات المسلحة.

من جانب آخر، تسعى الإدارة الذاتية الكردية، التي تُعتبر قوىً محورية في مواجهة تنظيم “داعش”، إلى الحفاظ على استقلاليتها وتوسيع نفوذها في ظل غياب الدعم الدولي المستمر.
عند استعادة النظام السوري السيطرة على المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة، ومع بدء عملية التقارب بين أنقرة ودمشق، تظهر مجموعة من التساؤلات حول كيفية تأثير هذا التقارب على الوضع القائم في شمال وشرق سوريا.

وبحسب موقع الجيوستراتيجي فإن التأثير المحتمل على الإدارة الذاتية الكردية يمكن تلخيصه في النقاط التالية
أ. الضغط العسكري والسياسي:
إذا ما توصلت تركيا والنظام السوري إلى اتفاق يهدف إلى تحسين العلاقات بينهما، فقد يؤدي ذلك إلى تنسيق أكبر بين الجانبين ضد الأكراد في شمال وشرق سوريا. يثير هذا السيناريو قلقاً كبيراً في أوساط الإدارة الذاتية الكردية التي تعتمد على استقلاليتها وقدرتها على الحفاظ على مصالحها. إن التعاون المحتمل بين تركيا والنظام السوري قد يتضمن تحركات عسكرية أو سياسية تستهدف تقويض سلطتهم وزعزعة استقرار المناطق التي يسيطرون عليها.

ب. التأثير على العلاقات الإقليمية والدولية:
قد تترتب على التقارب بين تركيا والنظام السوري تغييرات في التحالفات الإقليمية والدولية. فبمجرد تحقيق هذا التقارب، قد تجد الإدارة الذاتية الكردية نفسها في موقع أقل قوة على الساحة الدولية. وهذا قد يؤثر على قدرتها في الحصول على دعم دولي، مما يعرضها لمخاطر أكبر في مواجهة التهديدات العسكرية والسياسية.

ج. الآثار الاقتصادية والاجتماعية:
قد تؤدي زيادة الضغط العسكري والسياسي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية الكردية. إذا قام النظام السوري وتركيا بفرض حصار أو إجراءات عقابية، فقد يتفاقم الوضع الاقتصادي، مما يؤدي إلى معاناة المدنيين ويعزز التوترات الاجتماعية.

 استراتيجيات الإدارة الذاتية لمواجهة التحديات:
لتجنب الأضرار المحتملة، يتعين على الإدارة الذاتية الكردية أن تعزز علاقاتها مع القوى الدولية الرئيسية، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأن تسعى إلى بناء تحالفات جديدة في ظل الوضع المتغير. يجب أيضاً أن تسعى الإدارة إلى تبني سياسة مرنة تمكنها من التكيف مع التغيرات السياسية على الأرض.

وفي الختام يمكننا القول : إن إعادة العلاقات بين النظام السوري وتركيا قد تشكل تهديداً كبيراً للإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا. يتطلب الوضع الحالي من الإدارة الذاتية أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات المقبلة وأن تسعى إلى تعزيز مكانتها الدولية والإقليمية لضمان استمرارية استقرارها ونفوذها في ظل التقلبات السياسية الجارية.

5000 حالة خلال 2023..لماذا يفضل العراقيين الزواج من السوريات ؟

بغداد _ الشمس نيوز

ألقت واقعة اختطاف مواطن عراقي داخل سوريا، الضوء على ظاهرة زواج العراقيين من سوريات التي انتشرت خلال الفترة الماضية.

وكشفت تقارير عن نجاح العراق في إطلاق سراح أحد مواطنيه الذين تم اختطافهم في محافظة حمص السورية.

وبحسب بيان للخارجية العراقية فإنه بغداد تمكنت من «إطلاق سراح المواطن العراقي أبو الحسن حميد مساعد، الذي اختطف قبل ثلاثة أسابيع في منطقة البياضة بريف حمص، بعد قدومه من محافظة البصرة لغرض الزواج من فتاة سورية».

وأضافت أنه «بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها سفارة العراق في دمشق وبيروت، وبالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني العراقي، والتواصل المباشر مع القيادات الأمنية في الحكومة السورية والجهات الأمنية اللبنانية، ممثلة بقيادة المخابرات، تم تحرير المواطن».

وتابع بيان الوزارة أن «العصابة التي قامت بالاختطاف كانت قد طالبت بفدية مالية قدرها 500 ألف دولار، إلا أن السفارة العراقية وجهاز المخابرات الوطني تمكنا من تحريره دون الدخول في أي مفاوضات مع الخاطفين، وسيتم التعامل مع الجناة وفقاً للقانون من قبل الجهات المختصة».

وأكدت الوزارة «التزامها الثابت بحماية مواطنيها في الخارج»، معربة عن «تقديرها للتعاون المثمر بين الأجهزة الأمنية العراقية ونظرائها في سوريا ولبنان، والذي أسهم في تحقيق هذا النجاح».

ظاهرة الزواج بسوريات
ونشطت في السنوات الأخيرة ظاهرة زواج العراقيين من السوريات، وتشير بعض التصريحات والإحصاءات شبه الرسمية إلى وقوع 5 آلاف حالة زواج خلال عام 2023 وحده.

وغالباً ما يتوجه الراغبون في الزواج إلى سوريا، ويمكثون هناك، خصوصاً في بعض الأرياف نحو 3 أسابيع قبل أن يحصلوا على مرادهم بالزواج من فتاة سورية، ثم يعودون إلى العراق بعد تصديق عقد الزواج في السفارة العراقية بدمشق.

وارتبطت قصة الزواج هذه بكثير من التفاصيل والمشكلات والانتقادات، حيث ينظر البعض إلى الأمر بإيجابية، بينما يرى آخرون أنه بمثابة استغلال يقوم به البعض لحالة الفقر والضياع التي تعيشها بعض الأسر السورية جراء الحرب وعدم الاستقرار المتواصل منذ عام 2011.

ويتحدث كثيرون عن قيام بعض المتزوجين باستغلال المتزوجات ومعاملتهن بطريقة غير لائقة بالنظر لبعدهن عن ديارهن وعوائلهن، في مقابل احترام آخرين لهن واعتيادهن على أجواء الحياة العراقية.

وهناك من يعزو كثرة حالة الزواج العراقية السورية إلى قلة المهور والأموال التي ينفقها الزوج، حيث لا يتجاوز المهر في بعض الحالات الـ 500 ألف دينار (نحو 325 دولاراً) في مقابل الغلاء الفاحش في المهور داخل العراق التي قد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 10 آلاف دولار.

واشنطن توجه رسالة قوية لنظام الأسد..ماذا قالت

متابعات _ الشمس نيوز

قالت السفارة الأميركية في سوريا في منشور على موقع “إكس” إن الحكومة السورية “لا تزال هي العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم نحو الحل السياسي.”

وتابعت ” 15 سبتمبر هو اليوم العالمي للديمقراطية، الذي أنشأته الأمم المتحدة بهدف تعزيز المبادئ الديمقراطية. وتدعو الأمم المتحدة الدول الأعضاء للاحتفال بهذا اليوم وتقييم حالة الديمقراطية العالمية”.

وأشارت “في حين لا يزال نظام الأسد هو العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم نحو الحل السياسي على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254، فإن الولايات المتحدة تدعم الديمقراطية في سوريا، على النحو المبين في هذا القرار، الذي يدعو إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا”.

.

الإعلامي وعد محمد يكتب : الحوار بين الإدارة الذاتية ودمشق هو الحل الأمثل للأزمة السورية

منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، تعيش البلاد في حالة من الفوضى والانقسام السياسي والجغرافي. بين قوى محلية وإقليمية ودولية، أصبح مستقبل سوريا مرتبطاً بمعادلات معقدة تتطلب حلولاً مدروسة وخطوات جادة لتحقيق الاستقرار.

في هذا السياق، يبرز الحوار بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والحكومة السورية في دمشق كخيار استراتيجي ضروري لحل الأزمة السورية المتشابكة.
إن هذا الحوار، إلى جانب التنسيق بين قوات الجيش السوري والإدارة الذاتية لمواجهة الاحتلال التركي، يشكل الطريق الأمثل للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها.

*الحاجة إلى الحوار كضرورة وطنية:
في ظل تعقيدات المشهد السوري، لم يعد هناك خيار إلا الحوار الداخلي كوسيلة رئيسية لتحقيق حل مستدام.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والتي تمثل جزءاً مهماً من الأراضي السورية، تُعَدّ قوة فعلية على الأرض وتمثل شريحة واسعة من الشعب السوري بمكوناته العرقية والدينية المتعددة. في المقابل، الحكومة السورية في دمشق تسعى إلى استعادة السيطرة على كامل التراب السوري.
إن الحوار بين الطرفين هو السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات والعمل سوياً على بناء سوريا موحدة.

يجب أن ينطلق هذا الحوار من مبدأ الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مع احترام خصوصيات المناطق المختلفة.
الإدارة الذاتية حققت إنجازات على الأرض في إدارة مناطقها، وتحقيق الاستقرار النسبي في ظل ظروف الحرب المستمرة. ومن جهة أخرى، الحكومة السورية يجب أن تعترف بأهمية هذه الإدارة المحلية وقدرتها على المساهمة في إعادة إعمار البلاد وإرساء الاستقرار.

*التنسيق العسكري لمواجهة الاحتلال التركي

بالإضافة إلى أهمية الحوار السياسي، يجب أن يترافق هذا الحوار مع تنسيق عسكري بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية لمواجهة التهديدات الخارجية، وعلى رأسها الاحتلال التركي. تركيا، التي دخلت الأراضي السورية بذريعة حماية أمنها القومي، تنفذ سياسات توسعية تسعى من خلالها إلى السيطرة على مناطق استراتيجية داخل سوريا، متسببة في نزوح مئات الآلاف من السوريين وتغيير ديموغرافية المنطقة.

الاحتلال التركي يمثل خطراً كبيراً ليس فقط على المناطق الشمالية الشرقية، بل على سيادة سوريا كاملة. ولذلك، من الضروري أن تتحد القوات السورية في مواجهة هذا الاحتلال، وأن تعمل الإدارة الذاتية بالتنسيق مع الجيش السوري لاستعادة المناطق المحتلة وطرد القوات التركية. إن أي انتصار على تركيا سيعزز الوحدة الوطنية ويعيد للسوريين الأمل في استعادة أراضيهم وبناء مستقبل مشترك بعيداً عن التدخلات الخارجية.

*الحوار الحل الأمثل للأزمة السورية

في ظل انعدام الحلول الدولية الفاعلة وتضارب مصالح القوى الكبرى، يبقى الحل الأمثل للأزمة السورية هو حل داخلي نابع من إرادة السوريين أنفسهم.
الحوار بين الإدارة الذاتية والحكومة في دمشق هو خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث يمكن لهذا الحوار أن يفتح الباب أمام تفاهمات أوسع تشمل جميع القوى السياسية والعسكرية الفاعلة في سوريا.

من خلال هذا الحوار، يمكن تحقيق توافقات حول شكل الدولة المستقبلية، مع الحفاظ على حقوق جميع المكونات
الإدارة الذاتية، بما تمتلكه من خبرات في إدارة شؤون المنطقة، يمكن أن تساهم في دعم عملية إعادة الإعمار وتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين. وبالتعاون مع الحكومة السورية في دمشق يمكن خلق نموذج جديد لإدارة البلاد يعتمد على اللامركزية، مع المحافظة على وحدة الدولة وسيادتها.

*التصدي للأطماع الخارجية والحفاظ على السيادة

تركيا، التي تسعى إلى استغلال الأزمة السورية لتعزيز نفوذها في المنطقة، لا تستهدف فقط المناطق التي تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية، بل تسعى لفرض أجندتها السياسية على سوريا بأكملها. إن مواجهتها تتطلب موقفاً سورياً موحداً، يبدأ بالحوار بين السوريين أنفسهم وينتهي بتنسيق الجهود العسكرية والسياسية لطرد الاحتلال وإعادة الأراضي إلى سيطرة الشعب السوري.

في هذا السياق، الحوار بين الإدارة الذاتية ودمشق لا يخدم فقط مصالح الطرفين، بل يخدم مصلحة سوريا ككل. فتح قنوات الحوار والتعاون العسكري بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية هو الخطوة الأولى نحو مواجهة التحديات الخارجية والداخلية التي تهدد مستقبل البلاد.
هذا الحوار ليس مجرد خيار، بل ضرورة وطنية لضمان وحدة سوريا وسيادتها.

فنان سوري يشعل أزمة بين دمشق وبيروت ..ما القصة

في تصريحات أثارت جدلا واسعا وحربا كلامية، قال الفنان السوري حسام جنيد إن “حذاء سوريا له فضل على عدد من فناني لبنان”، الأمر الذي أغضب الوسط الفني اللبناني، وتفاقم عقب إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة، طالبت فيه جنيد بالاعتذار،

ويأتي تصريح جنيد ردا على تصريحات للإعلامية اللبنانية “نضال الأحمدية” التي هاجمت الفنانين السوريين وقالت، إن سوريا لم تكن موجودة من قبل. وجدت خلال التقسيم.

وكانت البداية عندما حدث خلاف بين الفنان السوري حسام جنيد وفنانين من لبنان بعد تصريحات أثارها وصف فيها “حذاء سوريا” بأنه له الفضل الكبير على الفنانين اللبنانيين.

وتسبب التصريح الذي عده البعض مسيئا بردود فعل غاضبة في الوسط الفني اللبناني.

وتفاقمت الأزمة بعد إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة يطالب جنيد بالاعتذار، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

بداية الأزمة

تعود جذور الخلاف إلى تصريحات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، التي هاجمت الفن السوري، معتبرة أن العديد من الفنانين السوريين لم يحققوا شهرتهم إلا من خلال لبنان.

وانتقدت الأحمدية أسماء كبيرة في الفن السوري مثل فيروز ونجوى كرم، مشيرة إلى أن نجاحهم جاء نتيجة ارتباطهم بلبنان وليس بسوريا.

تصريحات الأحمدي أثارت جدلًا واسعًا وانتقادات من فنانين سوريين كبار مثل معتصم النهار، وعدنان أبو الشامات، وشكران مرتجى.

تصريحات حسام جنيد 

وردًا على تصريحات نضال الأحمدية، نشر الفنان حسام جنيد مقطع فيديو على حسابه في فيسبوك، دافع فيه عن الفن السوري مهاجمًا فناني لبنان بشكل مباشر.

وأشار جنيد إلى أن سوريا لها فضل على الفنانين اللبنانيين كافة، مؤكدًا أنه سيظل القدوة لهم وأنهم يستمرون في تقليده، مما أثار استياء كبيرًا في الأوساط الفنية اللبنانية.

رد نقابة الموسيقيين اللبنانيين

بدورها، أصدرت نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان بيانًا يعبر عن رفضها الشديد لتصريحات حسام جنيد.

وطلبت النقابة من جنيد تقديم اعتذار علني للفنانين اللبنانيين، ملوحة بإمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضده إذا لم يمتثل.

ورأت النقابة أن تصريحات جنيد لا تهدف إلا إلى إثارة التوتر وتخريب العلاقات الفنية بين البلدين، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تمثل انحدارًا في طريقة التعامل بين زملاء المهنة، كما قد تهدد استمرار إقامة حفلات الفنانين اللبنانيين في سوريا.

تكليف غازى الجلالي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة

دمشق _ الشمس نيوز

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يقضي بتكليف محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سوريا.

 

وجاء المرسوم بعد يوم واحد على المشاورات التي أجراها الأسد بصفته الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، مع القيادة المركزية للحزب حول تكليف رئيس لمجلس الوزراء يقوم بتشكيل الوزارة الجديدة.

 

وبذلك، يعتبر الجلالي الذي كان وزيرا للاتصالات والتقانة، خلفا لرئيس الوزراء السابق حسين عرنوس.

 

من هو محمد غازي الجلالي ؟

ولد محمد غازي الجلالي في العاصمة السورية دمشق سنة 1969 وهو حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992 ودكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس – القاهرة عام 2000. عمل معاونا لوزير الاتصالات والتقانة منذ 2008 وحتى تاريخه ورئيسا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد بالفترة نفسها وعضوا في مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية من 2005 حتى 2013.

كما عمل عضوا في مجلس التعليم العالي بوزارة التعليم العالي من عام 2008 وحتى تاريخ تعيينه وزيرا للاتصالات والتقانة. وهو أستاذ مساعد في جامعة دمشق متزوج وله 3 أولاد، ولدان وبنت.

تدخل بري.. تفاصيل هجوم غير عادي شنته إسرائيل على سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي شنته إسرائيل على مواقع سورية في ريف حماة الأحد الماضي,
وبحسب موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي فإن الهجوم الذى وصفه الموقع بـ “غير العادي” شنه الاحتلال الإسرائيلي على عدة مواقع استراتيجية في ريف حماة وسط سوريا، الأحد 8 سبتمبر/ أيلول، استهدف مصنعًا للصواريخ الدقيقة، وشمل “إنزالًا جويًا” لقوات نخبة الاحتلال.

وقال موقع “إكسيوس” إن وحدة النخبة في قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة “غير عادية للغاية” في سوريا ودمرت مصنعًا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض.
والإثنين، أعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري “سانا” مقتل 14 شخصًا وإصابة 43 آخرين بقصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع بمنطقة مصياف في ريف حماة وسط سوريا.
وتضاربت التقارير عن طبيعة الاستهداف الإسرائيلي، فيما نشرت وسائل إعلام تقارير عن “إنزال جوي، واشتباك مباشر بين قوات الاحتلال وعناصر تابعة للقوات الإيرانية”، وهو ما نفته طهران.

ونقل أكسيوس عن 3 مصادر إن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يُصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى.
وقال مصدران إن القوات الخاصة استخدمت متفجرات اصطحبتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، وذكر أخر إن الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.

وبحسب مصدرين، فإن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.
وفقًا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعًا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية.

وادَّعى المصدران أن الخطة الإيرانية كانت تهدف لإنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى حزب الله في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.

بحسب المصادر، فقد اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي “الطبقة العميقة”، وقال أحد المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية.

وقال أحد المصادر إن الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية، فيما أكد أحد المصادر أن واشنطن كانت على علم بالعملية قبل تنفيذها.

وتشن إسرائيل هجمات بين الحين والآخر على جماعات مدعومة من إيران ونقاط عسكرية تابعة لجيش النظام السوري، منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا عام 2011.

بعد مجدل شمس..كل ما تريد معرفته عن طائفة الدروز

تعرضت قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان المحتل لسقوط صاروخ أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين جرّاء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم.

واتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم، وهو ما نفاه الحزب اللبناني مؤكدا أنه لا علاقة له بهذا الهجوم.

وشارك الآلاف، الأحد، في مراسم تشييع قتلى الضربة الصاروخية، وتجمعت نسوة تدثرن بالعباءات السوداء ووشاح الرأس الأبيض التقليدي لدى الدروز، حول نعوش مغطاة بالأبيض.

وبحسب وسائل إعلام فهناك 21 ألف درزي يعيشون في أربع بلدات في الجولان، نحو 4300 منهم يعدّون مواطنين إسرائيليين، بما في ذلك بعض الذين ورثوا “وضعهم القانوني” من آبائهم الذين قبلوا الجنسية سابقاً.

من هم الدروز؟

يُشير الدروز إلى أنفسهم باسم “الموحدون” أي المؤمنون بتوحيد الإله، ويطلق عليهم “بنو معروف”، ويُقال إن اسم دروز يعود إلى نشتكين الدرزي، الذي انشق عن الدعوة وهرب إلى لبنان لينشر دعوته هناك.

ويعتقد الدروز بأن الله واحد أحد وهو المتحكم الأزلي في الكون. وأنه المنزه وفوق وصف العباد له لأن العقل البشري قاصر عن إدراك أمر عظيم كصفات الله. ويُعتقد أن هذه الطائفة قد انشقت عن الإسماعيلية خلال المرحلة الفاطمية في القرن العاشر. ولكن بعض الباحثين يعتبرونها عقيدة مستقلة بحد ذاتها.

يتواجد الدروز بشكل كبير في لبنان وسوريا وإسرائيل والأردن ومناطق متفرقة أخرى.

سوريا

يرجع تاريخ الدروز في سوريا إلى حوالي ألف عام، كان لهم في فترة من الفترات دور أساسي في المنطقة، فقد حاربوا الصليبيين في معركة حطين عام 1187، وحازوا على ثقة الأيوبيين والزنكيين الذين عززوا وجودهم في المنطقة وتسلموا الكثير من المهام القيادية. وتابعوا المعارك لاحقاً مع المماليك ضد التتار والمغول في معركة عين جالوت، ثم وقفوا إلى جانب العثمانيين ضد حملة محمد علي على بلاد الشام، وكبدّوا المصريين خسائر كبيرة في جبل العرب جنوبي دمشق بقيادة الشيخ يحيى الحمدان الذي كان يحكم الجبل وقتذاك.

ثم ثار الدروز على الدولة العثمانية لأن الأخيرة حاولت عدة مرات السيطرة على الجبل. وفي عام 1911 أعدم العثمانيون زعماء الجبل بعد إحكام سيطرتهم عليه، وكان على رأسهم ذوقان الأطرش ويحيى عامر.

ثم أعلن الدروز ولاءهم للشريف حسين وانضم المئات منهم إلى الجيش العربي، وكان الزعيم سلطان باشا الأطرش في مقدمة من رفع العلم العربي في الجبل ولاحقاً في دمشق.

وفي عام 1925، كان للدروز دور كبير في محاربة الاحتلال الفرنسي لسوريا، حيث رفضوا تشكيل الدولة الدرزية واشعلوا نيران ثورة سوريا الكبرى.

وقاد الدروز الثورة الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش ضد الفرنسيين الذين سيطروا على سوريا عام 1921.

ويبلغ عددهم في سوريا حوالي 700 ألف نسمة، يتمركزن في مدن السويداء وصلخد وشهبا والقريا في جبل العرب وجرمانا قرب دمشق ومجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

ومن الشخصيات الدرزية السورية المعروفة إلى جانب سلطان باشا الأطرش، الفنان فريد الأطرش وأخته المطربة أسمهان وفهد بلان.

لبنان

ليست هناك إحصاءات رسمية لعدد الدروز في لبنان منذ عام 1932، لكن مصادر غير رسمية ترجح عددهم ما بين 350 و 400 ألف شخص. ويقطنون 136 قرية في حاصبيا وراشيا والشوف وعاليه ومرجعيون وبيروت. وهم يشكّلون الأغلبية في مدن عاليه وبعقلين وحاصبيا وراشيا.

وللساسة الدروز دور بارز في الحياة السياسية في لبنان و برز ذلك خلال العقود الأخيرة، من خلال كمال جنبلاط ونجله وليد جنبلاط والأمير مجيد أرسلان.

وتدير شؤون الطائفة الدرزية في لبنان “مشيخة العقل” وهي مؤسسة قديمة جداً، ولم تكن رسمية إلى عام 1962.

إسرائيل

لم يكن عدد الدروز في فلسطين قليلاً، وتعرضوا للاضطهاد في فترة الحكم العثماني بسبب إنضمامهم إلى دولة “لبنان الكبير” التي حاول تأسيسها الأمير فخر الدين المعني.

وعند تأسيس دولة إسرائيل، بقي بعضهم وقبل العيش في ظلها، أما الذين رفضوا البقاء تحت السيطرة الإسرائيلية، عادوا إلى لبنان وسوريا.

وتقول بعض المصادر أن الدروز أبرموا اتفاقاً مع إسرائيل عام 1948، وحصلوا على امتيازات مقابل قبولهم بالخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلي.

وللدروز محاكم خاصة تنفرد بها كطائفة مستقلة فيما يتعلق بالأحوال الشخصية، وثقافة الدروز عربية كلغتهم.

ويقدر عدد الدروز في إسرائيل بحوالي 104 آلاف بينهم 18 ألف في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا عام 1967، أي ما يعادل 1.6 في المئة من نسبة سكان إسرائيل.

ويتواجد معظم الدروز في مدينة الجليل وجبل الكرمل وهم على تواصل مستمر مع أبناء طائفتهم في سوريا ولبنان.

طبقة رجال الدين

ولدى الدروز طبقة رجال الدين الذين يُعرفون باسم “العقال” ويدعى رئيسهم شيخ العقل. وفي الزواج، لا يحبذون الزواج من غير طائفتهم، والتي تبنى على القبول والرضا بين الطرفين. مع حفظ حقوق الطرفين والمساواة بينهما، ويمنع تعدد الزوجات عندهم، كما أن الزواج مبني على الوضوح والصراحة، فوجب على الطرفين الإفصاح عن حالتهم الصحية والعقلية والروحية، أما عصمة الطلاق فهي ليست حكراً على الرجال فقط، بل تستطيع المرأة تطليق زوجها إذا رغبت في ذلك.

تعرف على موعد ومكان اللقاء المرتقب بين أردوغان والأسد

كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة عن اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد.
وبحسب تقارير فإن اللقاء الذى يعتبر الأول بعد قطيعة أكثر من 10 سنوات بين أردوغان والأسد الرئيس ربما يكون الشهر القادم على أقصى تقدير.
وأشارت التقارير إلي أن اللقاء قد يكون قرب بلدة كسب الساحلية السورية، عند معبر حدودي بين البلدين.
ووفقاً لصحيفة “تركيا” المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم فإن أجهزة المخابرات في أنقرة ودمشق عقدت 3 اجتماعات حاسمة خلال الشهر الماضي، لافتة إلى أن رئيس الاستخبارات الروسية كان قد زار تركيا مؤخرًا والتقى نظيره التركي لتحضير القمة بين الرئيسين.
وأوضحت أنه جرى الاتفاق على مكان وزمان اللقاء بين الزعيمين، حيث جرى بداية مناقشة فكرة أن يكون مكان اللقاء في العاصمة العراقية بغداد، ثم استبعدت الفكرة إلى أن قررت أنقرة دراسة خيار عقد القمة في معبر كسب.
وأضافت أنه وبعد لقاء الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، الأربعاء، تردد أن لقاء رئيس النظام السوري وأردوغان سيُعقد في موسكو، لكن مصادر دبلوماسية نفت ذلك فوراً.

تركيا والصراع في سوريا

يذكر أنه منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.

في حين تشترط دمشق الانسحاب التركي الكامل لإجراء أي مفاوضات.

إلا أن الأسابيع الأخيرة كانت شهدت تطورات كثيرة في هذا الملف، إذ دعا الرئيس التركي مرارا نظيره السوري لزيارة، في حين أكد الأخير على أنه لا يمانع عودة العلاقة لكنه طالب بمزيد من التفاصيل عن الأهداف.

Exit mobile version