رفضت منحه اللجوء..بريطانيا تطالب شاب سوري بالعودة لبلاده..ماذا فعل

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، أن وزارة الداخلية البريطانية، رفضت طلب لجوء تقدم به مواطن سوري، وطالبته بالعودة لبلاده.
وأشارت الصحيفة إلي أن وزارة الداخلية البريطانية أبلغت طالب اللجوء السوري أنه بإمكانه العودة إلى البلد الذي فر منه خلال الحرب لأنه من الآمن القيام بذلك، بحسب صحيفة “الغارديان”.
وبحسب الصحيفة قال طالب اللجوء البالغ من العمر 25 عاما أنه فر من التجنيد الإجباري في جيش النظام عام 2017 حيث كان سيضطر لقتل سوريين آخرين، مشيرا إلي أنه سعى إلى الحصول على ملاذ في المملكة المتحدة، في مايو 2020.
وشدد الشاب الذي طلب عدم الكشف عن هويته على أنه إذا أُجبر على العودة إلى سوريا، فسيتم استهدافه كمتهرب من الخدمة العسكرية، وسيُعتقل ويُقتل.
وبحسب قناة الحرة، لم تقم المملكة المتحدة، حتى الآن، بإعادة اللاجئين الذين عارضوا نظام بشار الأسد بسبب المخاطر التي لا تزال موجودة في دولة مزقتها الحرب الأهلية المستمرة.
وقال المسؤولون في رسالة الرفض التي أرسلتها وزارة الداخلية لطالب اللجوء: “لسنا مقتنعون باحتمال الاضطهاد”.
وجاء في الرسالة: “من غير المقبول أنك ستواجه خطر الاضطهاد أو خطرا حقيقيا بالتعرض لضرر جسيم عند عودتك إلى سوريا بسبب آرائك السياسية المنسوبة إلى التهرب من التجنيد”.

تدخلات حقوقية
في المقابل، استأنف محامي الشاب قرار وزارة الداخلية الذي يعتبر أول حالة رفض للجوء سوري في البلاد، بحسب الصحيفة.
وقد ناشدت منظمة “Refugee Action” وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، لإلغاء القرار.
وقالت المنظمة: “إذا لم تعد هذه الحكومة تمنح ملاذا للاجئين السوريين، فلمن ستمنح؟ هذا القرار يمنع اللاجئين من الفرار من الحرب والاضطهاد”.
لكن متحدث باسم وزارة الداخلية برر القرار قائلا: “يتم النظر في جميع طلبات اللجوء على أساس مزاياها الفردية (…) وبما يتماشى مع السياسة الحالية”.
وكان تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، قد شدد في أكتوبر الماضي على أنه لا ينبغي إعادة اللاجئين إلى سوريا، حيث أن الأشخاص الذين اختاروا العودة الطوعية إلى بلادهم واجهوا انتهاكات جسيمة على أيدي النظام والميليشيات التابعة له.

إقرا أيضا

متهم بـ قتل 58 وتعذيب 4000..ألمانيا تحاكم ضابط سابق باستخبارات نظام الأسد

أغلبها إيراني وروسي وتركي..597 معسكر لـ القوات الأجنبية داخل سوريا

بعد هجمات كوباني..الإدارة الذاتية : تركيا تواصل إبادة الشعب الكردي

أعربت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن استنكارها لعمليات الهجوم والقصف التى نفذتها تركيا ضد كوباني.
ووصفت الإدارة فى بيان لها عمليات القصف التى شهدتها المدينة بأنها استمرار في حرب الإبادة ضد الشعب الكردي” داعية المجتمع الدولي والتحالف الدولي وروسيا للتحرك لوقف تلك الأعمال العدائية.
“وكانت تركيا قد قصفت أمس الثامن من يناير مدينة كوباني وريفها، وأسفر القصف عن إصابة 12 مدنيّاً بينهم نساء وأطفال واستشهاد مدني آخر.
وبحسب بيان الإدارة الذاتية فإن هذا القصف إن دلّ على شيء فهو يدل على رسالة واضحة من الاحتلال التركي على استمراره في حرب الإبادة ضدَّ شعبنا بكل أشكاله.
كما أن القصف يعتبر وفق بيان الإدارة الذاتية تحدٍّ واضح للتحالف الدولي ولروسيا رغم أنَّ بينهما وبين تركيا تفاهمات مشتركة بخصوص شمال وشرق سوريا ولاسيما الحدود.
واعتبر البيان أن هذا التصعيد والهجوم يستوجب ضرورة إبداء مواقف واضحة من قبل هذه القوى وإلا فإنها تتحمل مسؤولية الشراكة مع تركيا.
وطالبت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي والقوى الفاعلة بضرورة التحرُّك لوقف هذه الأعمال العدائية التي تُزعزع استقرار المنطقة وتدخل في خدمة الإرهاب، وكذلك ضرورة المساهمة في الحد من هذا العدوان والتجاوز التركي العلني والواضح للجميع.
وكانت العديد من المنظمات المدنية والسياسية قد استنكرت الهجمات التركية، يوم أمس السبت، على مركز مدينة كوباني وريفها الشرقي، مؤكدة أن تركيا تمارس حرب الإبادة تهدف إلى ضرب النسيج المجتمعي وخلق الفوضى، معتبرة المجتمع الدولي شريكاً في جرائم الدولة التركية.

ذات صلة

استهدفت مقرهم بـ كوباني..مصرع وإصابة 9 من الشبيبة الثورية فى قصف بطائرة تركية

بعد تفجيرات دمشق واستهدافات كوباني والتنف..مخاوف من عودة العنف لسوريا واتهامات لـ داعش وتركيا

 

جاهزون للحوار مع أنقرة..الجنرال مظلوم:لسنا طرفا فى الحرب بين تركيا والعمال الكردستاني

بعد الهجوم على مخيم بـ إدلب..واشنطن توجه رسالة قوية لـ دمشق وموسكو

وجهت الولايات المتحدة رسالة قوية للنظام السوري وروسيا الاتحادية بعد الهجمات التى تعرضت لها محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وعبرت واشنطن اليوم، الأربعاء، عن رفضها الهجمات التي شنتها قوات النظام السوري وروسيا على مرافق حيوية في إدلب شمال غرب سوريا.
وعبر حسابها على موقع تويتر، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن إدانتها “للهجمات التي تدمر البنية التحتية المدنية الحيوية في سوريا، بما في ذلك محطة مياه بالقرب من إدلب تخدم مئات الآلاف من السوريين”.

تغريدة السفارة الأمريكية

ودعت الخارجية، إلى “وقف فوري للتصعيد من قبل النظام السوري وروسيا واحترام وقف إطلاق النار في سوريا”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن مقاتلات روسية استهدفت “ثلاث منشآت حيوية وخدمية ومخيما للنازحين في محافظة إدلب”.
وأضاف أن التصعيد الجوي الروسي على منطقة “بوتين-أردوغان” مستمر “وسط صمت مخيب لآمال المدنيين من قبل “الضامن” التركي.

ووفق المرصد، فقد شهدت الأيام الخمسة الأخيرة “قصفاً جوياً نفذته مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية، طال 3 منشآت حيوية وخدمية ومخيما للنازحين ومناطق متفرقة أخرى من محافظة إدلب شمال غرب سوريا”.
ووفق المرصد،أسفرت الغارات عن مقتل “6 مدنيين بينهم سيدة و3 أطفال، بالإضافة إلى خروج محطة مياه عن الخدمة بعد استهدافها بشكل مباشر في محيط مدينة إدلب ونفوق آلاف الطيور نتيجة للضربات التي طالت منشآت خاصة لتربية الدواجن بهدف التجارة”.

إقرا أيضا

جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟

بعد مضاعفة أسعار الكهرباء..الغضب يشعل مناطق الاحتلال التركي بشمال سوريا

أغلبها إيراني وروسي وتركي..597 معسكر لـ القوات الأجنبية داخل سوريا

أطفال سوريا فى ذمة الله..12 ألف قتيل و3 ملايين لاجىء منذ بداية الأزمة

بعد مضاعفة أسعار الكهرباء..الغضب يشعل مناطق الاحتلال التركي بشمال سوريا

احتجاجات شعبية كبيرة تشهدها منذ ثلاثة أيام تشهد مدن وبلدات الريف الشمالي لمدينة حلب السورية الخاضعة للنفوذ التركي، ضد قرار قضى بمضاعفة أسعار الكهرباء بنسبة الضعف.
وبحسب نشطاء فإن القرار أعلنت عنه، شركتان تركيتان خاصتان الأولى هي الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية STE”، والثانية شركة الطاقة والكهرباء AK energy”، التي تتخذ من مدينة أعزاز مقرا لها.

وكانت الشركتان قد دخلتا إلى المنطقة التي تصنف ضمن “الإدارة التركية، منذ أكثر من ثلاثة سنوات، حيث وقعتا عقودا ومناقصات مع المجالس المحلية، والمسؤولة بدورها هناك عن إدارة شؤون البلدات والمدن، من الناحية الخدمية والإدارية، ومجالات أخرى كالتعليم والاقتصاد والصحة.
وبحسب موقع الحرة يري المحتجون الذين خرجوا في الباب وأعزاز ومارع وصوران وريف منطقة عفرين إن المسؤولية تقع بشكل أساسي على إدارة الشركات.
بينما يرى آخرون أن المجالس المحلية تتحمل جزءا كبيرا بشأن ما يحصل، كونها المسؤولة عن توقيع العقود والمناقصات.

مضاعفة أسعار الكهرباء
وبموجب قرار المضاعفة تم رفع سعر كيلوواط الكهرباء إلى 1.47 ليرة تركية، وفي حال التعبئة بأكثر من 150 ليرة يصبح الكيلوواط بـ2.50 ليرة، فيما ارتفع سعر الكيلوواط التجاري الواحد إلى 2.48 (ثابت) والصناعي إلى 2.3 (ثابت).
وشهد قطاع الكهرباء في منطقة ريف حلب الشمالي ، ومنذ عام 2017 توقيع ستة عقود مع شركات خاصة تركية، كان أولها في مدينة اعزاز وتلتها مدن الباب وقباسين ومارع والراعي، وأخيرا في عفرين، نهاية عام 2020.
ومن بين الشركات الخاصة “ak energy” التي تنشط في الوقت الحالي في كل من إعزاز ومدينة الباب وريفها، بموجب العقد الذي وقعته في عام 2018 لأكثر من 10 سنوات، وبتكلفة مالية تفوق سبعة ملايين دولار، بالإضافة إلى “الشركة السورية- التركية للكهرباء” التي تستحوذ على استثمار الكهرباء في صوران، وانسحب نشاطها مؤخرا إلى قرى وبلدات محيطة بها، بينها مارع واخترين.

استحواذ تركي 
إلى جانب الكهرباء، استحوذت الشركات الخاصة التركية على قطاعات حيوية أخرى في الشمال السوري، لاسيما الإنشاءات والتي تفضي العقود الخاصة بها إلى إنشاء ضواحي سكنية، كضاحية قباسين السكنية، القريبة من مدينة الباب في الريف الشرقي لحلب.
ومع بداية العام الجديد كانت هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية (EMRA) قد أعلنت تحديد تعرفة الكهرباء لعام 2022، بزيادة نحو 52 في المئة إلى 130 في المئة، لمجموعات المشتركين السكنية والصناعية والتجارية.
و بحسب بيان صادر عن هيئة سوق الطاقة، أصبح سعر الكهرباء في تركيا 1.37 ليرة تركية للكيلو واط لفئة الاستهلاك 150 كيلو واط وما دون، فيما رفعت الهيئة السعر ليصبح 2.06 ليرة لفئة الاستهلاك فوق 150 كيلو واط.

غضب متواصل بسبب الغلاء بشمال سوريا

وتأت احتجاجات الكهرباء، بعد أسابيع قليلة من احتجاجات شعبية مماثلة شهدتها مدن وبلدات الريف الشمالي لحلب، لكنها خرجت في ذلك الوقت ضد قرار رفع أسعار الخبز، ومواد أخرى يرتبط تسعيرها بمسار الليرة التركية، كالمحروقات مثلا.
وبدأ التعامل بالليرة التركية منذ يونيو 2020 في مناطق ريف حلب الشمالي ومن يومها لم تستقر أسعار المواد الأساسية، ولاسيما المحروقات، التي باتت بورصة تتأثر تعاملاتها بالليرة التركية.
وتراجعت قيمة الليرة التركية مؤخرا إلى مستويات قياسية، وبينما وصلت إلى حاجز 18 مقابل الدولار الأميركي الواحد، عادت لتصحح مسارها مع نهاية 2021 مسجلة 12 ليرة لكل دولار.
وبحسب نشطاء في مدينة الباب، فإن الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة ترجع إلى أن “المواطنين تعبوا من الفقر والاحتكار وصعوبة العيش”.
يشير النشطاء بحسب موقع الحرة إلي أنه لا يوجد خطط لإدارة المنطقة من قبل المجالس المحلية. هناك شرذمة بالفوضى الإدارية التي لا يضبطها أي ناظم سياسي وقانوني”.
ومن المستبعد أن تتجه الشركات الخاصة إلى تخفيض أسعار الكهرباء، كون السعر سيكون “موحدا”، ما بين المناطق الحدودية والداخل التركي.
وبات المواطنون في ريف حلب يترقبون بين اليوم والآخر زيادة في أسعار المواد التي يحتاجونها، خاصة مع التحوّل بشكل شبه كامل إلى التداول بالليرة التركية.

وعلى الرغم من الترويج لعملية الانتقال إلى التداول بالليرة التركية بشكل كبير في الأيام الأولى لها، إلا أن تبعاتها كانت على العكس، ولاسيما مع غياب الآليات الواضحة لعمليات التداول اليومية، وما إذا كانت ستكون الليرة التركية هي العملة الوحيدة المعتمدة في الشمال السوري.
وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من جانب “الحكومة السورية المؤقتة” بشأن الاحتجاجات التي خرجت ضد غلاء الأسعار.

إقرا أيضا

إساءة تركية لـ الرسول..غضب بشمال سوريا بسبب كتاب يجسد النبي محمد..فيديو

بسبب هجمات تركيا.. شمال شرق سوريا تشهد أكبر موجة نزوح منذ عامين

جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟

أغلبها إيراني وروسي وتركي..597 معسكر لـ القوات الأجنبية داخل سوريا

14 مليون إنسان بين مشرد ومعتقل وشهيد.. القضية السورية رؤية ومستقبل

بقلم/عادل الحلواني ممثل الائتلاف الوطني في القاهرة

القضية السورية ليس لها شبيه من القضايا العربية المعاصرة فهي نتيجة مؤامرات خارجية نفذت بدهاء بأدوات داخلية يقودها هذا النظام المجرم بحسابات خاطئة وعنجهية متسلحة بأدوات القهر والتعذيب والقتل مروراً بخيانة جلب المحتل الروسي والإيراني للبلد متشدقاً بالسيادة الوطنية حتى ذهب الوطن وذهبت معه السيادة الوطنية وقرارنا رهن هذه الدول وهمرجة مجلس الامن.
فكان الحال /14/ مليون سوري بين نازح ومهجر ومليون سوري بين شهيد ومفقود ومعتقل وتقام المؤتمرات والاجتماعات لأجل سورية والغائب هم السوريون عن تلك الاجتماعات والنتيجة للآن صفرية والوطن اطلال.
واتى عام /2022/ ونحن من قرار جنيف /2118/ الى قرار الأمم المتحدة /2254/ مازلنا ننتظر هيئة الحكم الانتقالي التي ضاعت في دهاليز سوتشي وأستانا ودخلت في زواريب السلال واللجان الدستورية وماكان مشكلتنا الدستور بل عدم تطبيق هذا الدستور.

سوريا بين الموقف الدولي والعربي
نفاق دولي وحقارة تصريحات غير مسؤولة متشجنجه وتشتت في الموقف العربي وإرادة دولية للحل مفقودة والشماعة دائماً (المعارضة غير موحدة) البديل! نكتة سخيفة وطريق للهروب من مسؤوليتهم.
ولا توجد على الأرض وفي جميع الدول معارضة موحدة ويطالبوننا بمعارضة موحدة رغم أننا كسوريين موحدين بقرار واحد سورية الحرة خالية من الأسد ونظامه وهذه وحدتنا من الجنوب الى الشمال الغربي والشرقي ومن الشرق الى الغرب سورية دولة مدنية ديمقراطية موحدة أساسها المواطنة.
حتى المنصات مع شبه اختلاف الرؤية فيما بينها تجمع موحد بذلك.
ولكنها شماعة ومع ذلك هذا الشعب سيحقق مطالبه فالاخرين يدركون أنه لا اعمار ولا إعادة علاقات ولا اقتصاد دون الحل السياسي وتطبيق القرار /2254/ ونحن كنا ومازلنا متمسكين بالعملية السياسية.
وعجز المجتمع الدولي اليوم للحل السياسي لايعني بقاء الامور على حالها.
لذلك القضية السورية الآن بحاجة الى عمل جراحي سياسي فما عاد الطب لها ينفع وان يكون هذا العمل السياسي على مستوى المعارضة والمجتمع الدولي والدول العربية.

المعارضة السورية 
على مستوى المعارضة الائتلاف الوطني يحضّر لمؤتمر شعبي داخل الأراضي السورية المحررة لقرار موحد ويعيد النظر في نظامه الداخلي ليستوعب أكبر شريحة من الفسيفساء السياسي والمكونات السورية وكذلك صياغة رؤية سياسية وخارطة طريق يتعاون فيها الجميع ليكون قراراً سوريا جامع شبه موحد فسورية بحاجة للجميع.
بالنسبة الى الدول العربية دائماً ما يعتبر السوريين ان حاضنتهم عربية فوحدة الموقف العربي بتنسيق من جامعة الدول العربية ودفع من دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية كفيل بفرض حل سياسي لتنفيذ القرار /2254/ وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة وتركيا والولايات المتحدة الامريكية والدول الأوروبية ذات العلاقة.
قد تكون الجرعة كبيرة بالتفاؤل حسب واقعنا وذلك لأني لا أشعر ان هناك مشكلة حقيقية بين السوريين بمكوناتهم عرباً وكرد ومسلمين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم ومسيحيين وطوائف رغم الصورة التي نراها فالسوريون بإرثهم الحضاري ومواطنتهم قادرين على توحيد رؤيتهم للعيش بوطن واحد موحد نجلس معاً نتحاور بعيداً عن تجاذبات الدول نتفهم مصالح الاخرين ولكن ليس على حساب كرامتنا فسورية ام الجميع وفوق الجميع.

ذات صلة

10 سنوات من الدمار ..من المستفيد من استمرارية الأزمة السورية؟

 

جفاف وأزمات مياه وفقر .. هل تتحول سوريا ما بعد الحرب لـ أرض لا تصلح للحياة ؟

أم وأطفالها الأربعة..عائلة سورية تفقد حياتها فى لبنان..ما القصة

كشفت تقارير لبنانية عن مصرع عائلة سورية مكونة من أم وثلاثة أطفال فى احدى قري جنوب لبنان.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فقد توفيت أم سورية وأطفالها الثلاثة أثناء نومهم.
و قالت منظمة إغاثية اليوم الأحد إن الأربعة ماتوا في منزلهم، بعد استنشاق أدخنة سامة ناتجة عن حرق الفحم لتدفئة غرفتهم في قرية جنوبي لبنان
وقال المسؤول بجمعية الرسالة للإسعاف الصحي، يوسف الدر، إنه نقل الجثث لدفنها من المستشفى الذي أعلن عن وفاة الأربعة.
وأضاف أن الأسرة استخدمت الفحم لتدفئة غرفتها في ليلة باردة بالمنزل الكائن بقرية الخرايب المطلة على البحر المتوسط.
وقال مسؤول بمستشفى الفقيه إن الأم البالغة من العمر 31 عاما وأطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و7 و4 أعوام، كانوا قد ماتوا بالفعل لدى وصولهم. وجرى الإعلان عن وفاتهم اختناقا. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيا مع اللوائح.
ويقيم في لبنان، الذي يبلغ تعداد سكانه 6 ملايين نسمة، حاليا نحو 1.5 مليون سوري فروا من الحرب الأهلية المستمرة منذ عقد في بلادهم. وغالبا ما يعيش هؤلاء في مخيمات قذرة ومنازل متهالكة.
في ظل معاناة لبنان من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، تعمق الفقر بين اللبنانيين والسوريين على حد سواء. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 90 بالمئة من الأسر السورية اللاجئة تعيش في فقر مدقع.

ذات صلة

بالصواريخ والقذائف..تركيا تستهدف طفلة عمرها عام ونصف مع أمها فى منبج..صور

بسبب هجمات تركيا.. شمال شرق سوريا تشهد أكبر موجة نزوح منذ عامين

10 سنوات من الدمار ..من المستفيد من استمرارية الأزمة السورية؟

تجليل تكتبه ليلي موسي /ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة

بعد أكثر من عقد مرّ على الأزمة السورية، وما آلت إليها من الأوضاع المأساوية والكارثية على كافة الأصعدة، وتداعياتها التي ستمتد لعقود من الزمن، أرهقت كاهل الشعب السوري وعجز عنها المجتمع الدولي. ففي الوقت الذي تحولت فيه إلى مستنقع أغرقت العديد من القوى والجهات والدول، وعقدة كداء أمام المجتمع الدولي يصعب حلها والخروج منها، بل وأكثر من ذلك ما أفرزت من مشاكل وأزمات وقضايا شكلت تحديات وعراقيل أمام الجهود الدولية في مسعاها بحلحلة الأزمات التي تعاني منها دول المنطقة.
السؤال الذي يطرح نفسه، من المستفيد من استمرارية الأزمة وتجذيرها؟

شرارة الحراك الثوري
شكلت انطلاقة شرارة الحراك الثوري السوري الأمل للشعب السوري الذي طال انتظاره بغدٍ يضمن له حياة كريمة وجواً مفعماً بالديمقراطية والمواطنة والعدالة؛ التي طالما كان يحلم بها ويسعى إلى تحقيقها. لكن سرعان ما تحول ذلك الأمل إلى كابوس بفعل عوامل داخلية وخارجية مخلفة أزمة أفرزت أكثر من ثلاثة عشر مليوناً بين نازح ومهجر داخلي وخارجي والعدد مرشح للزيارة في ظل تردي الأوضاع المعيشية واستمرار الصراع وعدم وجود لأية حلول تلوح في الأفق على المدى المنظور، وبنية تحتية شبه مدمرة، فنسبة مما يعيشون تحت خط الفقر قرابة 90% من المجموع الإجمالي، وتراجع مستمر في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي؛ و استمرار الإرهاب وتنشيطه في بعض الأحيان بفعل بعض القوى والدول الداعمة له؛ استمرار الانتهاكات التي تمارس من القوى الإرهابية وداعميها من الدول المحتلة لسوريا؛ وفي مقدمتهم دولة الاحتلال التركي، ومئات الألوف من الضحايا والمعتقلين والجرحى؛ وجغرافية مقسمة بحكم الأمر الواقع إلى مناطق نفوذ تدار بأنظمة حكم مختلفة، واستمرار الاحتلال التركي للعديد من المناطق السورية.
وغيرها من التداعيات التي أرهقت المجتمع الدولي الذي سعى لخطو بعض الخطوات لحلحة الأزمة في مسعى منه لتجفيف منابع الإرهاب، وإيقاف موجات الهجرة وممارسة بعض الضغوط لإيقاف تصدير المرتزقة من السوريين إلى دول الجوار وغيرها من الإجراءات.
مساعي استبشر بها الشعب السوري خيراً ولو لم تكن بحجم ومتطلبات الأزمة التي تعاني منها سوريا، ولكن على الأقل كانت بداية للتوقف على الأوضاع الإنسانية والحفاظ على مناطق خفض التصعيد واستمرارية في مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره.

ولكن يبدو بأن هناك العديد من القوى والدول.؛ وبالرغم من تورطهم في المستنقع السوري الذي القى بظلاله على سياساتهم وعلاقاتهم الخارجية وأوضاعهم الداخلية؛ مخلفة بذلك أوضاع اقتصادية متردية وخلق شرخ وانقسامات داخل مجتمعاتهم بين مؤيد ورافض لتدخلاتهم في المستنقع السوري؛ لكنهم مصرون بالإبقاء على الأزمة لأطول مدة ممكنة لما تحمله سوريا من أهمية جيوستراتيجية بالنسبة للشرق الأوسط والعالم عموماً. فحل الأزمة يفشل ضمان استمرارية بقاءهم وتحقيق مشاريعهم وأطماعهم الاستعمارية والاقتصادية في سوريا، وهو السبيل لضمان بقاءهم في العديد من دول المنطقة التي تعاني من أزمات على صلة وثيقة بالوضع السوري.
لذا؛ نجدهم يحاربون أية حلول ومشاريع تسهم في الحفاظ على الهوية والسيادة والوحدة السورية شعباً وجغرافيةً. لذا، يعملون للإبقاء على الصراع وتغذية بؤر التوتر والإرهاب وترهيب الشعب ودفعهم إلى الهجرة وانهاكه بحيث يصل لمرحلة يقبل بكل ما يفرض عليه من وقائع جديدة تخدم سياستهم الهادفة إلى هندسة ديمغرافية جديدة لسوريا؛ بما يخدم ويضمن استمراريتهم ومصالحهم في سوريا والمنطقة على وجه العموم.
فبعد أية عملية توافقية ساعية إلى الاتجاه نحو الحل وايقاف النزيف الدموي ودنو من تجفيف منابع الإرهاب؛ نجدهم يخرجون بتوصيات جديدة تضمن استهداف كيانات ومناطق معينة تحت حجج وذرائع واهية للإبقاء على الأزمة على ماهي عليها وبل تجذيرها أكثر فأكثر.

مجموعة أستانا
قبل أيام خرجت مجموعة أستانا – بنسختها 17 برعاية روسية إيرانية تركية- بمجموعة من التوصيات ومن بينها استهداف مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تلك الإدارة التي يحمل أبناءها مشروعاً وطنياً حافظوا على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي ووحدة التراب السوري؛ وحاربوا الإرهاب ومازالوا مستمرون في مكافحة خلايا تنظيم داعش.
وسرعان ما انتهزت دولة الاحتلال التركي الفرصة وقامت بترجمة تلك التوصيات إلى وقائع معاشة عبر الاستمرار في قصفها للمناطق الآهلة بالمدنيين العزل مخلفة عشرات من الجرحى والضحايا من المدنيين غالبيتهم نساء وأطفال وتفريغ العشرات من القرى الآهلة وتشريدهم، واستهداف تجمعات وسيارات وسكنات بالطائرات المسيرة.
حيث أنها لم تعد تخشَ من شيء لأنها باتت تدرك بأن نجاح تجربة الإدارة الذاتية وتعميمها على عموم سوريا ستكون السبيل لإنهاء الإرهاب والحفاظ على التراب السوري ودمقرطة الدولة ونهاية مشاريعها الاحتلالية التوسعية للمنطقة؛ وبالتالي ستكون نهاية لسلطة حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان. لذا نجدها –تركيا- تستهدف العجوز الثمانيني والشاب العشريني.
استهدافهم هذا لم يكن عن عبث بل على العكس تماماً، إنه بداية استهداف المرأة المقاتلة والسياسية والإدارية حتى يحافظ بالبقاء على هذه المجتمعات متخلفة وهشة ومليئة بالتناقضات وعبدة، لأنه – أي النظام التركي – يعلم علم اليقين أنه بتحرر المرأة ستتحرر المجتمعات، ولن يكون هناك فرصة لضمان بقاء الأنظمة الديكتاتورية المستبدة التي تتغذى من استعباد المرأة. واستهداف الثمانيني للقضاء على الروح والجذور المتعلقة بالتراب والوطن. وما استهدافه قبل أيام لمنزل يجتمع فيه مجموعة من الشبيبة الثورية الذين يعتبرون ديناميكية المجتمعات والروح الثائرة الرافضة للخضوع والاحتلال؛ فهي تستهدف الجميع دون استثناء. وفي كل عملية قصف تشنها على المنطقة تصاحبها موجة جديدة للهجرة وتنشيط للإرهاب والتطرف.
ولم تتوقف ممارساتها عند هذا الحد، بل وتسعى مع أدواتها وداعميها إلى فرض حصار خانق على مناطق الإدارة؛ عبر إغلاق المعابر في مسعى منها لتجويع الشعب ودفعهم لمحاربة الإدارة.
والسياسات التركية هذه تخدم العديد من الأطراف ومنها الحكومة السورية بإطالة عمر الأزمة التي تعتبر ضمان لبقائها في السلطة؛ ومتنفس للإيرانيين باستكمال مشاريعهم، وروسيا التي قدمت مسودة دستور فيدرالي لسوريا عام 2016، نجدها تناقض نفسها اليوم بمحاربة الإدارة الذاتية وتنعتها بالانفصالية. وهي تعلم يقيناً بأن الإدارة الذاتية تعتبر أحد أهم الحلول والأكثر نجاعة للحفاظ على وحدة وسلامة الجغرافية السورية. ولكن يبدو بالرغم من عجزها من الاستمرار في دفع تكلفة تواجدها في سوريا لتردي أوضاعها الاقتصادية من جهة، لكنها من جهة ثانية تبدو في مسعى أخير منها لتحقيق أكبر قدر ممكن من المصالح بالإضافة إلى مسعاها إلى الجانب التركي والإيراني وغيرها من الدول المستفيدة بالإبقاء على الأنظمة المركزية في المنطقة؛ والإبقاء على نظام الحكم في سوريا على ماهو عليه. لذا، لم يأتِ التصريح الأخير للمبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف بخصوص بقاء الأسد حيث أنه حذر من “يسعى إلى وضع دستور جديد لتغيير صلاحيات الرئيس، ومن أجل محاولة تغيير السلطة في دمشق، فهذا طريق نحو اللا إمكان. وعلى المعارضة تقديم مقترحات محددة وملموسة، وعدم القول إنه لا يمكن إحراز تقدم أثناء وجود بشار الأسد في السلطة. هذا نهج غير بنّاء ومرفوض”.
إلى جانب مساعيها الحثيثة بالتنسيق مع بعض الدول العربية بإعادة الحكومة السورية إلى محيطها العربي؛ والرجوع إلى مقعدها في الجامعة العربية.
طبعاً، لا نستثني إيران من ذلك وطموحها بتحقيق مشروع الهلال الشيعي؛ إلى جانب دول فاعلة في الأزمة بشكل غير مباشر مستفيدة من الأزمة وبقاء الأنظمة المركزية حتى تضمن بقاء نظامها ومنع انتقال رياح التغيير إلى مجتمعاتها.
لذا، مادامت المعارضة السورية تعاني من تشرذم، وتلك التي تحظى بدعم دولي مرهون بشكل كامل للخارج –ارتهان الائتلاف لتركيا- وعدم نيل المعارضة الوطنية لأية شرعية دولية؛ والتي يتم اقصاءها بشكل ممنهج طالما لا تخدم أجندات الدول الطامعة بسوريا وخيراتها؛ وتمسك النظام السوري بذهنيته الاقصائية والرافضة لأية مشاركة وتغيير، ووجود دول وقوى تغذي الأزمة وتجذرها في ظل عدم احتلال الأزمة السورية سلم الأولويات عند الدول العظمى وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية؛ فهذا يعني أن الأزمة مستمرة ولن يكون هناك حلول على المدى المنظور، وربما تشهد بعض الانفراجات ولكنها ستكون بسيطة وبطيئة.

إقرا أيضا

جفاف وأزمات مياه وفقر .. هل تتحول سوريا ما بعد الحرب لـ أرض لا تصلح للحياة ؟

فى ظل موقف أمريكي ضعيف..هل يقود الانفتاح العربي على دمشق لإسقاط قانون قيصر؟

لا حل غيرها..جميل بايك: تجربة الإدارة الذاتية الحل الأمثل للأزمة السورية

أكد جميل بايك، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي منظومة المجتمع الكردستاني أن أمريكا، وروسيا، والمرتزقة الذين يدعون أنهم معارضة والدولة السورية، لا يستطيعون حل الأزمة لسورية بسياساتهم الحالية.
وأوضح بايك خلال لقاء على أحد القنوات الناطقة بالكردية إن الدولة السورية ستكون قادرة على حل الأزمة إذا إذا فهمت نموذج شمال وشرق سوريا وعقدت العلاقات مع الإدارة الذاتية ولكن إذا لم تأخذ هذا الأمر بشكل أساس لها فلن تكون قادرة على حل الأزمة.
وأشار القيادى الكردي إلي أن نموذج الحل موجود، حيث تعيش الشعوب وبشكل أخوي وبهوياتهم وثقافاتهم وضمن شروط المساواة في شمال وشرق سوريا.
وشدد بايك على إنه إن كان هناك حل في سوريا فسيكون ذلك النموذج القائم بشمال شرق سوريا.
لافتا إلي أنه إذا ظلت أمريكا وروسيا والدولة السورية على سياساتهم السابقة فلن يستطيعوا حل الازمة السورية وضمنها القضية الكردية.
وتابع القيادى بالعمال الكردستاني حتى الآن هذه هي رؤيتنا. لقد بنى القائد عبدالله أوجلان سياسة من أجل سوريا والشرق الأوسط. إذا ظهر هناك نموذج في شمال وشرق سوريا فهو بفضل نضال القائد آبو. حيث بنى القائد اساس اتفاق الشعوب، وعمل هذا الشيء من أجل كل الشرق الأوسط. سوف تنحل القضايا والأزمة إذا تم أخذ نموذج شمال وشرق سوريا بحسب قوله.

إقرأ أيضا

بعد وصفه تركيا بـ أكبر عدو للكرد ..المجلس الوطني يتبرأ من تصريحات سعود الملا

 

سر عداء تركيا والنظام والمعارضة والمجلس الوطني الكردي لتجربة الإدارة الذاتية ؟

الإدارة الذاتية: تركيا تمارس حرب مائية واقتصادية ضد مناطق شمال وشرق سوريا

اتهم عبد حامد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة،تركيا، بقطع مياه نهر الفرات عن مناطق شمال وشرق سوريا إلى أقل من النصف.
وفى مقابلة تليفزيونية، قال المهباش إن الدولة التركية تمارس حرب مائية واقتصادية” ضد مناطق الإدارة الذاتية، لافتا إلي أن الوارد المائي القادم من تركيا حتى يومنا هذا لا يتجاوز 250 مترا مكعبا في الثانية.
وبحسب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فإن أهم التحديات الخارجية التي تواجه الإدارة الذاتية هي القصف التركي المستمر للقرى والمدن الآهلة بالسكان وما نجم عنه من نزوح من عفرين ورأس العين وتل أبيض.
وفي نوفمبر الماضي، بحث وزيرا الموارد المائية في سوريا والعراق في اجتماع افتراضي التحديات التي تتعلق بالواقع المائي للبلدين بما فيها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتعنت الجانب التركي فيما يخص تخفيض معدل إطلاقات مياه نهري الفرات ودجلة.

الجفاف يهدد مناطق شمال شرق سوريا
ويهدد الجفاف والعتمة ومشاكل أخرى مختلف المناطق السورية الواقعة شمال وشمال شرقي البلاد، التي تخضع أغلبها لسيطرة قوات “سوريا الديمقراطية، فضلاً عن مناطق عراقية أيضا، نتيجة تعمّد تركيا تقليل كمية المياه التي تتدفق من أراضيها إلى تلك المناطق عبر نهر الفرات.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة انخفض منسوب مياه بحيرة الأسد هذا العام بمقدار ستة أمتار فيما انخفض أيضا منسوب نهر الفرات حتى باتت المضخات التي من المفترض أن تزود القرى والمزارع بالمياه، غير قادرة على الوصول إلى مياه النهر، ما أدي لحرمان أكثر من خمسة ملايين شخص في المنطقة من الوصول إلى مصادر المياه.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” بأن موسم الأمطار في سوريا تأخر لقرابة شهرين وانتهى قبل شهرين على خلاف المعتاد، مضيفة بأن ارتفاع درجة الحرارة خلال شهر أبريل قد أثر على الكثير من المحاصيل في العديد من الأماكن.

الأمم المتحدة تحذر من أسوء موجة جفاف بسوريا
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن سوريا تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ 70 عاما خلال فصل الصيف.
وبحسب دوتيش فيله يتوقع المكتب خسارة حوالي 75 بالمائة من المحاصيل البعلية وما لا يقل عن 25 بالمائة من المحاصيل المروية في كافة أنحاء شمال شرق سوريا.
وتتفاقم أزمة المياه في شمال سوريا مع انخفاض منسوب مياه نهر الفرات الذي ينبع من تركيا.
وفى تصريحات صحفيةـ حذر فيكتور نيلوند، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سوريا (يونيسف)، من التداعيات الخطيرة لهذه الأزمة.
وقال نيلوند “يؤثر عدم تدفق مياه نهر الفرات بشكل كاف، على الحياة اليومية لملايين الناس بشكل مباشر. إذ أن مياه الشرب تتناقص في ثلاث مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا هي دير الزور والرقة وحلب”. وأضاف “نحن بحاجة ماسة إلى إجراء نقاش إقليمي لإيجاد حل لهذه الأزمة في أسرع وقت ممكن”.
يشار إلى أن نهر الفرات ينبع في تركيا ويمر عبر سوريا ليصل إلى العراق، وقد شيدت تركيا سدا ضخما على النهر أطلق عليه اسم “سد أتاتورك”.
وعقب اكتمال بناء السد عام 1987 ، تعهدت تركيا بالسماح بمرور أكثر من 500 متر مكعب في الثانية على الأقل من مياه الفرات إلى سوريا، بيد أن هذا المقدار تضاءل خلال الصيف ليصل إلى 215 مترا مكعبا فقط في الثانية.

ذات صلة

قد تغضب أردوغان.. واشنطن توجه رسالة لـ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.. ماذا قالت

قوات سوريا الديمقراطية: مناطق الإدارة الذاتية ليست لقمة سائغة..فيديو وصور

سر عداء تركيا والنظام والمعارضة والمجلس الوطني الكردي لتجربة الإدارة الذاتية ؟

بدران جيا كرد: الإدارة الذاتية تمتلك رؤية واضحة للحل السوري ولن نعود لما قبل 2011

أغلبها إيراني وروسي وتركي..597 معسكر لـ القوات الأجنبية داخل سوريا

كشفت دراسة حديثة خريطة توزع القوى الأجنبية في سوريا خلال عام 2021 الجاري.
ولم يشهد عام 2021 أى تغيير فى خريطة القوي الأجنبية حيث لم تقع أية صدامات عسكرية مباشرة، باستثناء عمليات القصف المتبادل الذي غالباً ما يشكل المدنيون معظم ضحاياه.
وبحسب “مركز جسور للدراسات” يبلغ عدد القواعد العسكرية الأجنبية في سوريا نحو 597 موقعاً، إضافة إلى الخبراء أو الفنيين أو العسكريين كقادة أو كعناصر ضمن ثكنات وحواجز القوات المحلية المختلفة أو ضمن مؤسسات الحكم والإدارة المدنية.
عدد المواقع المذكور يشمل النقاط التي تمتلك فيها القوى الأجنبية كامل الصلاحية والقيادة، وتعتبر هذه المناطق والقواعد مناطق نفوذ مطلق لهذه القوات.
ورصدت الدراسة مواقع انتشار كل من التحالف الدولي، إضافةً إلى القوات الروسية، إلى جانب مواقع كل من القوات الإيرانية و”حزب الله اللبناني”، والقواعد العسكرية التركية شمالي سوريا.

حلب تتصدر المحافظات السورية فى وجود القوات الأجنبية
وتصدرت حلب بأعلى عدد للقواعد الأجنبية بين المحافظات السورية، حيث يحضر فيها 155 موقعاً معظمها مدعومة من قبل “الحرس الثوري الإيراني”.
فيما جاءت محافظة إدلب في المرتبة الثانية لأعداد هذه القواعد بنحو 76 موقعاً، وتشكل القواعد التركية معظمها ضمن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وتلتها القواعد الروسية في القسم الذي تسيطر عليه قوات نظام الأسد من المحافظة.
ويوجد في محافظة ريف دمشق 68 موقعاً معظمها مواقع إيرانية، ومحافظة حمص 51 موقعاً إيرانياً وروسياً، إضافةّ إلى موقعين للتحالف الدولي في “منطقة التنف” شرق محافظة حمص.
وفي محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، يوجد 46 موقعاً عسكرياً يتبع للحرس الثوري الإيراني، و43 موقعاً في محافظة حماه.
كما يوجد في محافظة الحسكة 38 موقعاً عسكرياً، وفي محافظة الرقة 32 موقعاً معظمها تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وطغت القواعد العسكرية الإيرانية والميليشيات الموالية لها في كل من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء واللاذقية ودمشق وطرطوس، والتي احتوت أيضاً على قواعد عسكرية روسية.
فيما تتمركز القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا دعماً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي اتخذتها الولايات المتحدة حليفةً لها في حربها ضد تنظيم “الدولة”.
وأثّرت التدخلات على مجريات الأحداث الميدانية والعسكرية على خريطة السيطرة في سوريا، منذ بدئها بالتدخل الأمريكي “جواً” ضد “تنظيم القاعدة”، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، تبعها التدخل الروسي لدعم قوات نظام الأسد، وفقاً للدراسة.

إقرا أيضا

أطفال سوريا فى ذمة الله..12 ألف قتيل و3 ملايين لاجىء منذ بداية الأزمة

جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟

تحظى برعاية عائلة الأسد.. فضيحة دولة المخدرات تلاحق النظام السوري

بعد استقدامها من العراق..ميليشيات سورية موالية لـ إيران تخزن أسلحتها بـ الرقة

مقتل 970 من العناصر الجهادية وميليشيات تركيا فى سوريا خلال 2021

Exit mobile version