الوسم: سوريا
حذر من انتصار الأسد..جيفري يضع لـ بايدن خريطة حل الأزمة السورية
وجه جيمس جيفري، المبعوث الأميركي الخاص السابق لسوريا عدة رسائل لإدارة بايدن، حذر خلالها الرئيس الأمريكي من مخاطر إبقاء الأزمة السورية في الخلف، بينما يتم التركيز على الملف النووي الإيراني.
وفي مقال له بمجلة “فورين أفيرز”، قال جيفري إن “انتصار نظام بشار الأسد سيرسل رسالة إلى الحكام المستبدين في جميع أنحاء العالم بأن القتل الجماعي هو تكتيك قابل للتطبيق للاحتفاظ بالسلطة”، مشيرا إلى أن ذلك سيزيد من توغل روسيا وإيران في المنطقة.عودة داعش بسبب تجاهل إدارة بايدن للأزمة السورية
وانتقد المبعوث الأميركي الخاص السابق لسوريا رؤية مسؤولين في إدارة بايدن بأن حل الصراع في سوريا ليس أولوية بالنسبة لهم، مطالبا بتكريس الطاقة الدبلوماسية اللازمة لإيجاد حل للأزمة السورية، مشيرا إلى أن الإدارة الحالية لم تقم بأي خروج دراماتيكي عن نهج الإدارات السابقة.
وأكد جيفري إن الحرب في سوريا، خلقت الكثير من الأزمات مثل ظهور تنظيم داعش، وتدفقات هائلة للاجئين وتشريد نصف السكان من ديارهم، وفقر مدقع في الداخل، محذرا من أن ترك هذه المشاكل بدون معالجة، “سيهدد استقرار الشرق الأوسط لسنوات”.
فضلا عن ذلك، خلقت الحرب في سوريا خلافات بين الولايات المتحدة التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية والتي تعتبرها تركيا تهديدا إرهابيا، وفقا لجيفري، مشيرا إلى اشتباك مستقبلي محتمل بين القوات الأميركية والعناصر الروسية والإيرانية والسورية.
مستقبل الأزمة السورية وخطوات الحل
ويشير المبعوث الأميركي الخاص السابق لسوريا إلي أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تقود أي جهد دبلوماسي متجدد للتوصل إلى حل للصراع السوري، مشيرا إلى أن “واشنطن وحدها هي التي يمكنها التنسيق بين العديد من أعضاء التحالف المناهض للأسد”، مشيرا إلى أن المدخل إلى المفاوضات سيكون عن طريق روسيا.
وأوضح جيفري: “يجب أن تسعى إدارة بايدن إلى خفض التصعيد خطوة بخطوة من كلا الجانبين. من المحتمل أن تكون على رأس القائمة التنازلات السياسية من قبل دمشق لضمان عودة آمنة للاجئين، بما في ذلك إعادة التوطين بحيث تتم مراقبتها دوليا؛ أحكام أمنية ورقابية مماثلة لإعادة دمج قوات المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية، وضمانات أمنية للحدود الجنوبية لتركيا؛ والإزالة الدائمة للأسلحة الاستراتيجية الإيرانية، لا سيما صواريخها الموجهة من الأراضي السورية”، مشيرا إلى أن الانسحاب الإيراني الكامل غير واقعي.
ولافتا إلي أنه في المقابل، من المرجح أن تضغط روسيا على الجيوش الأميركية والإسرائيلية والتركية للانسحاب من سوريا، ومن المرجح أيضا أن تطلب موسكو تعاونا أميركيا في مكافحة الإرهاب في سوريا ضد داعش، الذي يبدو أن الأسد غير قادر على هزيمته، إلى جانب تخفيف العقوبات وعودة اللاجئين من تركيا والأردن ولبنان إلى مدنهم وبلداتهم الأصلية”.
روسيا مستعدة للتعاون فى سوريا
ويري المبعوث الأميركي الخاص السابق لسوريا أن روسيا، قد تأمل ربما بشكل غير واقعي، في أن تفتح هذه الخطوات الاستثمار الأجنبي في سوريا، وبالتالي تحرر موسكو من محاولة دعم اقتصاد البلاد المنهار”.
وبحسب جيفري فإن روسيا قد تكون أكثر استعدادا لاتفاق على هذا المنوال مما تقدره إدارة بايدن، مطالبا باستغلال الضغط الاقتصادي والدبلوماسي الذي مارسته إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على نظام الأسد.
وشدد المبعوث الأميركي السابق على أن إدارة ترامب جمعت في نهاية المطاف الضغط العسكري لاستكمال العمل الاقتصادي والدبلوماسي “فقد شنت غارات جوية أوقفت هجمات الأسد الكيماوية الفتاكة ، وحافظت على القوات الأميركية في شمال شرق وجنوب سوريا ، ودعمت التدخلات العسكرية الإسرائيلية والتركية في البلاد. بحلول أواخر عام 2018 ، أدت تلك الخطوات إلى حالة الجمود السائدة اليوم”.
مقترح ترامب لـ بقاء الأسد
المبعوث الأميركي الخاص السابق لسوريا كشف فى مقاله أن إدارة ترامب طرحت على روسيا حلا وسطا يقوم بشكل عام على إنهاء الضغط الدولي، ولا سيما العقوبات، وبقاء الأسد، مقابل تنازلات بشأن القضايا الجيواستراتيجية، شملت إزالة الأسلحة الاستراتيجية الإيرانية، والتعاون مع العملية السياسية للأمم المتحدة للمصالحة مع قوى المعارضة واللاجئين، وإنهاء برامج الأسلحة الكيماوية.
يشير جيفري إلى أن هذا الاقتراح كان جذابا بدرجة كافية لبوتين لدعوة وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إلى سوتشي، في مايو 2019، لمراجعته، “اختار بوتين في النهاية عدم عقد الصفقة في ذلك الوقت، ربما لأنه كان يعتقد أن تحقيق نصر في سوريا سيمكّنه من أن يكون لاعبا إقليميا رئيسيا”.
وتابع : لكن اليوم، تلاشت الآمال الروسية في تحقيق نصر مباشر للأسد، بحسب جيفري، حيث يحتفظ الأتراك والإسرائيليون والأكراد بمواقعهم العسكرية في سوريا.
تسيطر الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة وتركيا على ما يقرب من 30 في المئة من الأراضي السورية، بما في ذلك معظم احتياطيات النفط في البلاد وجزء كبير من الأراضي الصالحة للزراعة، وقيدت القوات الجوية الإسرائيلية انتشار الصواريخ الإيرانية، كما أن نصف السوريين لا يزالون لاجئين أو نازحين يخشون العودة إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.
علاقات الخليج وإسرائيل
ودعا جيفيري إدارة بايدن لإستغلال تعميق العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربي، وحلحلة الخلافات بين تركيا وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة وإصلاح الخلاف بين قطر ومجلس التعاون الخليجي، ما يمهد لدور أميركي في تحقيق انفراجة بشأن سوريا من شأنها أن تعزز الدعم الإقليمي لموقف واشنطن.
وقال إن التوصل إلى حل للأزمة السورية “سيحافظ على حالة الجمود التي تحرم إيران وروسيا من تحقيق نصر استراتيجي، وسيعزز بشكل كبير من قيمة واشنطن كشريك أمني في الشرق الأوسط وفي المناطق الأخرى”.
إقرا أيضا
تحظى برعاية عائلة الأسد.. فضيحة دولة المخدرات تلاحق النظام السوري
تقزم إيراني وتمدد روسي ..كيف أطاحت موسكو بـ قائد فيلق القدس خارج سوريا ؟
جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟
غارة إسرائيلية على سوريا..سر استهداف مرفأ اللاذقية للمرة الأولي منذ 2011..فيديو
وأوضح جيفري: “يجب أن تسعى إدارة بايدن إلى خفض التصعيد خطوة بخطوة من كلا الجانبين. من المحتمل أن تكون على رأس القائمة التنازلات السياسية من قبل دمشق لضمان عودة آمنة للاجئين، بما في ذلك إعادة التوطين بحيث تتم مراقبتها دوليا؛ أحكام أمنية ورقابية مماثلة لإعادة دمج قوات المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية، وضمانات أمنية للحدود الجنوبية لتركيا؛ والإزالة الدائمة للأسلحة الاستراتيجية الإيرانية، لا سيما صواريخها الموجهة من الأراضي السورية”، مشيرا إلى أن الانسحاب الإيراني الكامل غير واقعي.
ولافتا إلي أنه في المقابل، من المرجح أن تضغط روسيا على الجيوش الأميركية والإسرائيلية والتركية للانسحاب من سوريا، ومن المرجح أيضا أن تطلب موسكو تعاونا أميركيا في مكافحة الإرهاب في سوريا ضد داعش، الذي يبدو أن الأسد غير قادر على هزيمته، إلى جانب تخفيف العقوبات وعودة اللاجئين من تركيا والأردن ولبنان إلى مدنهم وبلداتهم الأصلية”.
ويري المبعوث الأميركي الخاص السابق لسوريا أن روسيا، قد تأمل ربما بشكل غير واقعي، في أن تفتح هذه الخطوات الاستثمار الأجنبي في سوريا، وبالتالي تحرر موسكو من محاولة دعم اقتصاد البلاد المنهار”.
وبحسب جيفري فإن روسيا قد تكون أكثر استعدادا لاتفاق على هذا المنوال مما تقدره إدارة بايدن، مطالبا باستغلال الضغط الاقتصادي والدبلوماسي الذي مارسته إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على نظام الأسد.
وشدد المبعوث الأميركي السابق على أن إدارة ترامب جمعت في نهاية المطاف الضغط العسكري لاستكمال العمل الاقتصادي والدبلوماسي “فقد شنت غارات جوية أوقفت هجمات الأسد الكيماوية الفتاكة ، وحافظت على القوات الأميركية في شمال شرق وجنوب سوريا ، ودعمت التدخلات العسكرية الإسرائيلية والتركية في البلاد. بحلول أواخر عام 2018 ، أدت تلك الخطوات إلى حالة الجمود السائدة اليوم”.
المبعوث الأميركي الخاص السابق لسوريا كشف فى مقاله أن إدارة ترامب طرحت على روسيا حلا وسطا يقوم بشكل عام على إنهاء الضغط الدولي، ولا سيما العقوبات، وبقاء الأسد، مقابل تنازلات بشأن القضايا الجيواستراتيجية، شملت إزالة الأسلحة الاستراتيجية الإيرانية، والتعاون مع العملية السياسية للأمم المتحدة للمصالحة مع قوى المعارضة واللاجئين، وإنهاء برامج الأسلحة الكيماوية.
وتابع : لكن اليوم، تلاشت الآمال الروسية في تحقيق نصر مباشر للأسد، بحسب جيفري، حيث يحتفظ الأتراك والإسرائيليون والأكراد بمواقعهم العسكرية في سوريا.
تسيطر الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة وتركيا على ما يقرب من 30 في المئة من الأراضي السورية، بما في ذلك معظم احتياطيات النفط في البلاد وجزء كبير من الأراضي الصالحة للزراعة، وقيدت القوات الجوية الإسرائيلية انتشار الصواريخ الإيرانية، كما أن نصف السوريين لا يزالون لاجئين أو نازحين يخشون العودة إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.
ودعا جيفيري إدارة بايدن لإستغلال تعميق العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربي، وحلحلة الخلافات بين تركيا وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة وإصلاح الخلاف بين قطر ومجلس التعاون الخليجي، ما يمهد لدور أميركي في تحقيق انفراجة بشأن سوريا من شأنها أن تعزز الدعم الإقليمي لموقف واشنطن.
وقال إن التوصل إلى حل للأزمة السورية “سيحافظ على حالة الجمود التي تحرم إيران وروسيا من تحقيق نصر استراتيجي، وسيعزز بشكل كبير من قيمة واشنطن كشريك أمني في الشرق الأوسط وفي المناطق الأخرى”.
بعد استقدامها من العراق..ميليشيات سورية موالية لـ إيران تخزن أسلحتها بـ الرقة
كشفت تقارير سورية عن قيام ميليشيات موالية لإيران بنقل شحنة أسلحة إلى مواقع تابعة لها في محافظة الرقة، شمال سوريا.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر تأكيدها أن ميليشيا تابعة لإيران، عمدت خلال ساعات متأخرة من الليل إلى نقل شحنة أسلحة إلى مواقع ونقاط محصنة تابعة لها في منطقة معدان ضمن بادية محافظة الرقة.
وأشار المرصد إلى أن الأسلحة، التي جرى نقلها، هي ذاتها التي تم استقدامها قبل أيام قليلة من العراق إلى منطقة آثار الشبلي بأطراف الميادين على متن شاحنات “خضار”، وتمت عملية النقل بحراسة مشددة.إيران تشحن أسلحتها فى سيارات خضار خوفا من القصف الأمريكي
وكانت شحنة أسلحة وذخائر قد دخلت إلى الأراضي السورية، في الخامس من الشهر الجاري قادمة من الأراضي العراقية، محملة على متن شاحنات خضار للتمويه خوفًا من استهدافها من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، أو إسرائيل.
اتجهت الشاحنات إلى مدينة الميادين عاصمة إيران غرب الفرات، و جرى تفريغ الشاحنات داخل مستودعات في منطقة الشبلي الأثرية.
وكان المرصد السوري،قد ذكر فى تقارير سابقة أن ميليشيات تابعة لإيران عمدت إلى استقدام شاحنات إلى منطقة آثار الشبلي ببادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وجرى تحميل الشاحنات بأسلحة وذخائر بعضهم صواريخ إيرانية الصنع متوسطة المدى، وذلك من مخازن السلاح المتواجدة في تلك المنطقة، عقب ذلك توجهت الشاحنات بحراسة من الميليشيات إلى مواقعهم ونقاط تمركزهم في معدان ضمن بادية الرقة.
يأتي ذلك في ظل الاستهدافات المكثفة التي تتعرض لها هذه الميليشيات في الآونة الأخيرة.
قافلة للتحالف الدولي تعود لـ إقليم كردستان العراق
من جانب أخر، أكد المرصد السوري إن قافلة تابعة لـ التحالف الدولي قد عادت إلى إقليم كردستان العراق بعد أن أفرغت حمولتها من المواد العسكرية واللوجستية في القواعد العسكرية بدير الزور والحسكة.
وكانت القافلة التي تتألف من 35 شاحنة، قد دخلت شمال شرق سورية يوم أمس، وهي القافلة الثالثة التي تدخل شمال شرق سورية، خلال ديسمبر الجاري.
و في 7 ديسمبر دخلت قافلة تابعة لـ”التحالف الدولي” من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، تتألف من 45 آلية، تحمل مواد لوجستية ومعدات عسكرية، اتجهت نحو القاعدة العسكرية في حقل الغاز “كونيكو” بريف دير الزور.
ذات صلة
دور بارز لـ سليماني..وثائق سرية تفضح خطط إيران للسيطرة على ثروات سوريا والعراق
اختفاء 100 قنبلة عنقودية فى ظروف غامضة بالعراق
وكانت شحنة أسلحة وذخائر قد دخلت إلى الأراضي السورية، في الخامس من الشهر الجاري قادمة من الأراضي العراقية، محملة على متن شاحنات خضار للتمويه خوفًا من استهدافها من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، أو إسرائيل.
اتجهت الشاحنات إلى مدينة الميادين عاصمة إيران غرب الفرات، و جرى تفريغ الشاحنات داخل مستودعات في منطقة الشبلي الأثرية.
وكان المرصد السوري،قد ذكر فى تقارير سابقة أن ميليشيات تابعة لإيران عمدت إلى استقدام شاحنات إلى منطقة آثار الشبلي ببادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وجرى تحميل الشاحنات بأسلحة وذخائر بعضهم صواريخ إيرانية الصنع متوسطة المدى، وذلك من مخازن السلاح المتواجدة في تلك المنطقة، عقب ذلك توجهت الشاحنات بحراسة من الميليشيات إلى مواقعهم ونقاط تمركزهم في معدان ضمن بادية الرقة.
يأتي ذلك في ظل الاستهدافات المكثفة التي تتعرض لها هذه الميليشيات في الآونة الأخيرة.
من جانب أخر، أكد المرصد السوري إن قافلة تابعة لـ التحالف الدولي قد عادت إلى إقليم كردستان العراق بعد أن أفرغت حمولتها من المواد العسكرية واللوجستية في القواعد العسكرية بدير الزور والحسكة.
وكانت القافلة التي تتألف من 35 شاحنة، قد دخلت شمال شرق سورية يوم أمس، وهي القافلة الثالثة التي تدخل شمال شرق سورية، خلال ديسمبر الجاري.
و في 7 ديسمبر دخلت قافلة تابعة لـ”التحالف الدولي” من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، تتألف من 45 آلية، تحمل مواد لوجستية ومعدات عسكرية، اتجهت نحو القاعدة العسكرية في حقل الغاز “كونيكو” بريف دير الزور.
دور بارز لـ سليماني..وثائق سرية تفضح خطط إيران للسيطرة على ثروات سوريا والعراق
كشفت وثائق حكومية إيرانية مسربة عن خطة نظام الملالي للسيطرة على الإقتصاد السوري والعراقي واستغلال ثروات البلدين لخدمة المصالح الإيرانية.
الوثائق الرسمية نشرها مجموعة من القراصنة الإيرانيين، تكشف بشكل واضح برامج إيران وخطط حكومتها لاستغلال الفرص الاقتصادية في سوريا والعراق، عبر التغلغل في البنى التحتية الاقتصادية لهذين البلدين.
وبحسب إرم نيوز فإن مجموعة القراصنة الإيرانية المعروفة بـ ”تبندغان“ قامت بإرسال الوثائق التى حصلت عليها لموقع إذاعة زمانة المعارضة للنظام الإيراني.
وكشفت الوثائق التى نشرها الموقع أمس الثلاثاء أن إيران عملت خلال الاعوام الماضية على استغلال الإمكانات الاقتصادية والتجارية في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالمصادر الطبيعية، والبنى التحتية السورية.
وجاء فى وثيقة بتاريخ 8 أغسطس 2018، أن الفريق الإيراني المعني باقتناص الفرص الاقتصادية في سوريا كان بزعامة 100 شخصية من مسؤولي وقيادات النظام، أغلبهم من قادة الحرس الثوري وفيلق القدس، وربما على رأسهم، قاسم سليماني.
وثيقة : إيران سعت للسيطرة على ميناء طرطوس
وذكرت إذاعة زمانة فى تقرير فقد جاء فى الوثيقة سعي إيران للحضور فى مشاريع اقتصادية خاصة بميناء طرطوس السوري بنسبة 20%، وذلك قبل أن تتغير المعادلة في مشاريع ذلك الميناء السوري لصالح الجانب الروسي الذي حاز على نسبة 40%.
كما تطرقت الوثيقة لمحاولات إيران للاستحواذ على أراضٍ زراعية، وحقول نفطية، ومشغلات إحدى شبكات المحمول في سوريا.
ائتلاف MIGG ذراع إيران للسيطرة على اقتصاد العراق
وفيما يتعلق بالعراق، أكدت وثيقة أخري نشرتها قراصنة ”تبندغان“ أن طهران تعتمد على ائتلاف مشترك من شركات إيرانية يعرف بـ MICG لتصميم مشاريع خاصة بالبنى التحتية والصناعة في العراق.
وقالت الوثيقة إن مجموعة MICG نفذت مجموعة من المشاريع بالعراق في مجالات مختلفة كالسدود، والمساكن، والطرق، والمنشآت النفطية، وقطاعات الغاز، والبتروكيماويات، والفولاذ، والمناجم، والزراعة.
وكشفت وثيقة أخري بحسب تقرير إذاعة ”زمانة“عن مساعي إيران للتدخل في اقتصاد العراق ضد أعمال حكومة، مصطفى الكاظمي.
الجدير بالذكر أن مجموعة القراصنة الإيرانية المعروفة بـ ”تبندغان“ والتي تعني ”خافقو القلب“، قد ظهرت أول مرة، في يونيو 2018، بعدما أعلنت عن قرصنة النظام الخاص بشاشات مطاريْ مشهد وتبريز“ الدوليين في إيران، حيث نشرت على الشاشات صورًا تدعم الاحتجاجات ضد النظام.
وكانت الكثير من التقارير الإعلامية المعارضة للنظام الإيراني قد كشفت فى أوقات سابقة عن تهافت الشركات الإيرانية، خاصة التابعة لقوات الحرس الثوري على سوريا والعراق للاستثمار في قطاعات عدة تحت غطاء إعادة إعمار البلدين لتعويض الأضرار الاقتصادية الإيرانية جراء العقوبات.
وطالما أعرب نشطاء سوريون عن مخاوفهم من تكالب إيران على مقدرات بلدهم والسيطرة على ثرواتها عبر استغلال الأزمة التي تشهدها البلاد منذ العام 2011.
كما اندلعت الكثير من الاحتجاجات الشعبية فى العراق للتنديد بتزايد النفوذ الإيراني فى البلاد وموالاة الكثير من القوي السياسية لإيران.
ذات صلة
طهران في مأزق.. مسؤول إيراني يكشف علاقة بلاده بمحاولة اغتيال الكاظمي
وكشفت الوثائق التى نشرها الموقع أمس الثلاثاء أن إيران عملت خلال الاعوام الماضية على استغلال الإمكانات الاقتصادية والتجارية في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالمصادر الطبيعية، والبنى التحتية السورية.
وجاء فى وثيقة بتاريخ 8 أغسطس 2018، أن الفريق الإيراني المعني باقتناص الفرص الاقتصادية في سوريا كان بزعامة 100 شخصية من مسؤولي وقيادات النظام، أغلبهم من قادة الحرس الثوري وفيلق القدس، وربما على رأسهم، قاسم سليماني.
وذكرت إذاعة زمانة فى تقرير فقد جاء فى الوثيقة سعي إيران للحضور فى مشاريع اقتصادية خاصة بميناء طرطوس السوري بنسبة 20%، وذلك قبل أن تتغير المعادلة في مشاريع ذلك الميناء السوري لصالح الجانب الروسي الذي حاز على نسبة 40%.
كما تطرقت الوثيقة لمحاولات إيران للاستحواذ على أراضٍ زراعية، وحقول نفطية، ومشغلات إحدى شبكات المحمول في سوريا.
وفيما يتعلق بالعراق، أكدت وثيقة أخري نشرتها قراصنة ”تبندغان“ أن طهران تعتمد على ائتلاف مشترك من شركات إيرانية يعرف بـ MICG لتصميم مشاريع خاصة بالبنى التحتية والصناعة في العراق.
وقالت الوثيقة إن مجموعة MICG نفذت مجموعة من المشاريع بالعراق في مجالات مختلفة كالسدود، والمساكن، والطرق، والمنشآت النفطية، وقطاعات الغاز، والبتروكيماويات، والفولاذ، والمناجم، والزراعة.
وكشفت وثيقة أخري بحسب تقرير إذاعة ”زمانة“عن مساعي إيران للتدخل في اقتصاد العراق ضد أعمال حكومة، مصطفى الكاظمي.
الجدير بالذكر أن مجموعة القراصنة الإيرانية المعروفة بـ ”تبندغان“ والتي تعني ”خافقو القلب“، قد ظهرت أول مرة، في يونيو 2018، بعدما أعلنت عن قرصنة النظام الخاص بشاشات مطاريْ مشهد وتبريز“ الدوليين في إيران، حيث نشرت على الشاشات صورًا تدعم الاحتجاجات ضد النظام.
وكانت الكثير من التقارير الإعلامية المعارضة للنظام الإيراني قد كشفت فى أوقات سابقة عن تهافت الشركات الإيرانية، خاصة التابعة لقوات الحرس الثوري على سوريا والعراق للاستثمار في قطاعات عدة تحت غطاء إعادة إعمار البلدين لتعويض الأضرار الاقتصادية الإيرانية جراء العقوبات.
وطالما أعرب نشطاء سوريون عن مخاوفهم من تكالب إيران على مقدرات بلدهم والسيطرة على ثرواتها عبر استغلال الأزمة التي تشهدها البلاد منذ العام 2011.
كما اندلعت الكثير من الاحتجاجات الشعبية فى العراق للتنديد بتزايد النفوذ الإيراني فى البلاد وموالاة الكثير من القوي السياسية لإيران.
يشجع على زيادة الإنجاب..جدل في إيران بسبب قانون الأسرة الجديد
غارة إسرائيلية على سوريا..سر استهداف مرفأ اللاذقية للمرة الأولي منذ 2011..فيديو
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام إسرائيل بشن هجوم جوي هو الأول من نوعه على مرفأ اللاذقية بغرب سوريا.
وبحسب المرصد فقد استهدف القصف الإسرائيلي،الذى وقع فجر اليوم الثلاثاء شحنة أسلحة إيرانية مخزنة في ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية.
وأشار المرصد السوري إلى أن هذا القصف يعتبر أول استهداف من نوعه للمرفق الحيوي في البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية.
وكان مصدر عسكري سوري قد أعلن إن إسرائيل شنت فجر الثلاثاً هجوماً جوياً بعدّة صواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غربي اللاذقية مستهدفاً ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري.
ونقلت وكالة سانا السورية الرسمية عن المصدر العسكري قوله إن القصف تسبب فى اشتعال عدد من الحاويات التجارية، دون وقوع خسائر بشرية.
وقالت سانا أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للقصف الإسرائيلي في أجواء اللاذقية.ونشرت سانا مجموعة من الصور ومقاطع فيديو تكشف اندلاع النيران وسط عشرات الحاويات.
وبعد وقت قصير، أفادت الوكالة بأن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران التي اشتعلت في ساحة حاويات المرفأ.
إسرائيل تستهدف شحنة أسلحة إيرانية غرب سوريا
وبحسب المرصد السوري فقد وقعت انفجارات عنيفة داخل المرفأ بعد استهداف الصواريخ الإسرائيلية بشكل مباشر شحنة أسلحة إيرانية في ساحة الحاويات.
ولفت المرصد إلى أن القصف خسائر مادية فادحة من دون توثيق خسائر بشرية حتى الآن.
ولم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي حتى الآن، علماً أنها نادراً ما تؤكّد تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
قصف إسرائيلي متواصل على سوريا
وشنّت إسرائيل وخلال الأعوام الماضية، مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانية بخاصة، وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني.
وفي 24 نوفمبر الماضي تسبب قصف إسرائيلي فى مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة جنود سوريين، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أصيب جنديان سوريان بجروح في الثامن من نوفمبر الماضي جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع في وسط وغرب سوريا، وفق الإعلام الرسمي السوري.
واستهدفت ضربة إسرائيلية في الثالث من الشهر ذاته، منطقة تقع فيها مستودعات سلاح وذخائر تابعة لمقاتلين موالين لإيران في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
إقرا أيضا
تحظى برعاية عائلة الأسد.. فضيحة دولة المخدرات تلاحق النظام السوري
تقزم إيراني وتمدد روسي ..كيف أطاحت موسكو بـ قائد فيلق القدس خارج سوريا ؟
تحظى برعاية عائلة الأسد.. فضيحة دولة المخدرات تلاحق النظام السوري
كشفت تقارير دولية عن فضيحة جديدة للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
ووفقا للتقارير فإن تجارة المخدرات التي ازدهرت في مناطق النظام بشكل كبير تحظي بدعم كبير من عائلة الأسد.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين دوليين تأكيدهم أن المخدرات أصبحت توجه دولة ونظام بل يمكن القول إن الحكومة السورية هي من تقوم بتصديرها.مبعوث ترامب يفجر مفاجأة عن جديدة عن نظام الأسد
وكان المبعوث الأميركي الخاص لسوريا خلال إدارة ترامب جويل ريبيرن، قد أكد في تصريحات صحفية إن الحكومة السورية هي التي تصدّر المخدرات حرفيا.
وبحسب الحرة قال ريبيرن أن أكبر عقبة في مكافحة التجارة بسوريا هي أن صناعة المخدرات تحظى بدعم دولة ليس لديها سبب وجيه للمساعدة في إغلاقها.
تصريحات مبعوث ترامب، أكدها أيضا جهاد يازجي المحرر بموقع “ذا سيريا ريبورت” الناطق باللغة الإنكليزية الذي يتتبع الاقتصاد السوري.
الكبتاغون مصدر العملة الأجنبية بسوريا
ونقلت نيويورك تايمز عن يازجي قوله إن الكبتاغون ربما أصبح أهم مصدر للعملة الأجنبية في سوريا، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هذا لا يعني أن الإيرادات المكتسبة تعود إلى الاقتصاد، بل يتم استثمارها في الغالب في الحسابات المصرفية للمهربين وأمراء الحرب.
وبحسب نيويورك تايمز فإن صناعة المخدرات وبالتحديد أقراص الكبتاغون ازدهرت بشكل كبير على أنقاض الحرب الأهلية السورية حيث بلغت قيمتها مليارات الدولارات متجاوزة بذلك الصادرات القانونية لسوريا.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه بعد أن دمرت الحرب الاقتصاد السوري، بدأت النخب السياسية والعسكرية المقربة من النظام في البحث عن طرق جديدة لكسب العملة الصعبة والالتفاف على العقوبات الأميركية.
ووجدت هذه النخب ضالتها في المخدرات في ظل امتلاك سوريا كل المقومات اللازمة لنجاح عملية الإتجار فيها، إذ يتوفر خبراء لخلط الأدوية، علاوة على مصانع لتصنيع المنتجات التي تخبأ فيها الأقراص، بالإضافة إلى إمكانية الوصول لممرات الشحن في البحر المتوسط، وطرق التهريب البرية إلى الأردن ولبنان والعراق.
وبحسب تقرير لجريدة الجارديان البريطانية فقد تنوعت التجارة غير المشروعة في سوريا ما بين “حبوب الكبتاغون” و”أكف الحشيش”، بينما اختلفت طرق تهريبها. تارة بعلب الحليب وأوراق الشاي، وأخرى ضمن لفافات الورق المقوّى وأطباق البيض وحبات الفواكه.
اعترافات من موالين للنظام السوري
لا تقتصر فضيحة المخدرات على شهادات دولية بل خرجت من قلب النظام وإعلامه، ففي سبتمبر من العام الماضي، فضحت الإعلامية الموالية لنظام الأسد فاطمة سليمان، تستره على تجارة المخدرات وتصديرها لأوروبا من داخل مناطق سيطرته في سوريا.
وكشفت “سليمان” عبر فيسبوك، أن كميات كبيرة من المخدرات تذهب إلى دول العالم عبر مرفأ اللاذقية بإشراف ميليشيات الأسد، قائلاً: “فضحتونا الله يفضحكن” وذكرت أن باخرة تجارية سورية رست قبل نحو شهرين في ميناء إيطالي، حيث عثر على متنها أكثر من 14 طناً من الحبوب المخدرة من نوع “كبتاغون”.
وفي 22 نوفمبر 2020، أحبطت إدارة الجمارك في ميناء “دمياط” المصري، محاولة تهريب كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدر قادمة من سوريا ومتجهة إلى السودان.
وكان المبعوث الأميركي الخاص لسوريا خلال إدارة ترامب جويل ريبيرن، قد أكد في تصريحات صحفية إن الحكومة السورية هي التي تصدّر المخدرات حرفيا.
وبحسب الحرة قال ريبيرن أن أكبر عقبة في مكافحة التجارة بسوريا هي أن صناعة المخدرات تحظى بدعم دولة ليس لديها سبب وجيه للمساعدة في إغلاقها.
تصريحات مبعوث ترامب، أكدها أيضا جهاد يازجي المحرر بموقع “ذا سيريا ريبورت” الناطق باللغة الإنكليزية الذي يتتبع الاقتصاد السوري.
ونقلت نيويورك تايمز عن يازجي قوله إن الكبتاغون ربما أصبح أهم مصدر للعملة الأجنبية في سوريا، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هذا لا يعني أن الإيرادات المكتسبة تعود إلى الاقتصاد، بل يتم استثمارها في الغالب في الحسابات المصرفية للمهربين وأمراء الحرب.
وبحسب نيويورك تايمز فإن صناعة المخدرات وبالتحديد أقراص الكبتاغون ازدهرت بشكل كبير على أنقاض الحرب الأهلية السورية حيث بلغت قيمتها مليارات الدولارات متجاوزة بذلك الصادرات القانونية لسوريا.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه بعد أن دمرت الحرب الاقتصاد السوري، بدأت النخب السياسية والعسكرية المقربة من النظام في البحث عن طرق جديدة لكسب العملة الصعبة والالتفاف على العقوبات الأميركية.
ووجدت هذه النخب ضالتها في المخدرات في ظل امتلاك سوريا كل المقومات اللازمة لنجاح عملية الإتجار فيها، إذ يتوفر خبراء لخلط الأدوية، علاوة على مصانع لتصنيع المنتجات التي تخبأ فيها الأقراص، بالإضافة إلى إمكانية الوصول لممرات الشحن في البحر المتوسط، وطرق التهريب البرية إلى الأردن ولبنان والعراق.
لا تقتصر فضيحة المخدرات على شهادات دولية بل خرجت من قلب النظام وإعلامه، ففي سبتمبر من العام الماضي، فضحت الإعلامية الموالية لنظام الأسد فاطمة سليمان، تستره على تجارة المخدرات وتصديرها لأوروبا من داخل مناطق سيطرته في سوريا.
وكشفت “سليمان” عبر فيسبوك، أن كميات كبيرة من المخدرات تذهب إلى دول العالم عبر مرفأ اللاذقية بإشراف ميليشيات الأسد، قائلاً: “فضحتونا الله يفضحكن” وذكرت أن باخرة تجارية سورية رست قبل نحو شهرين في ميناء إيطالي، حيث عثر على متنها أكثر من 14 طناً من الحبوب المخدرة من نوع “كبتاغون”.
ورغم الاتهامات التي يواجهها النظام من دول عربية كثيرة لكنه لم يتخذ الأخير موقفا رسميا واضحا للرد خلال السنوات الماضية، بينما اتجهت وزارة الداخلية السورية بين الفترة والأخرى إلى الإعلان عن ضبط شحنات” داخل الأراضي السورية.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أعلنت نهاية نوفمبر الماضي عن ضبط أكثر من نصف طن من الحبوب المخدرة من نوع “كبتاغون”، ضمن شحنة معكرونة كانت معدة للتصدير إلى السعودية.
ويحظي مخدر الكبتاغون بشعبية كبيرة في السعودية، حيث يتناوله بعض الناس بغية الحصول على دفعة طاقة والبقاء مستيقظين للدراسة والعمل أو للقيادة لمسافات طويلة.
وتتباين أسعار الكبتاغون حيث تباع الإصدارات الرخيصة بسعر يقل عن دولار للحبة في سوريا، في حين تابع الحبوب عالية الجودة في السعودية تأتي مقابل 14 دولارا أو أكثر للحبة.
اتهامات لـ ماهر الأسد برعاية وحماية تجارة الكبتاغون
وكشفت نيويورك تايمز في تحقيق لها أن قسطا كبيرا من مهمة الإنتاج والتوزيع لحبوب الكبتاغون تشرف عليه الفرقة الرابعة مدرع في الجيش السوري المعروفة بوحدة النخبة التي يقودها ماهر الأسد الشقيق الأصغر لرأس النظام وأحد أقوي الرجال في سوريا.
كما يشارك في هذه التجارة المربحة، رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة، وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، وأعضاء آخرين من عائلة الرئيس، الذين يضمن اسمهم الأخير الحماية من الأنشطة غير القانونية.
وأكدت “نيويورك تايمز” أنها استندت في معلوماتها على معلومات جهات إنفاذ القانون ومسؤولين في 10 دول ومقابلات مع خبراء مخدرات دوليين وآخرين.
وحاولت الصحيفة الحصول على تعليق من مسؤولون من وزارة إعلام النظام السوري وبعثته الدبلوماسية في فيينا ولكنهم رفضوا التعليق، ولم يتسن للصحيفة الوصول لـ ماهر الأسد.
من جانبه، نفي حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، أى علاقة للحزب بالكبتاغون.
الأردن يتهم قيادات بالنظام السوري بحماية تجارة الكبتاغون
الأردن التي تعتبر أحد المنافذ الرئيسية لحبوب الكبتاغون القادمة من سوريا تعتقد بمسؤولية النظام عن انتشار المخدرات ورعايتها.
وبسبب الحدود المشتركة مع سوريا يقف الأردن على الخط الأمامي في حرب المخدرات الإقليمية وقال اللواء أحمد السرحان، وهو قائد وحدة عسكرية على طول الحدود بين البلدين، إن “الأردن بوابة للخليج”.
ونقلت نيويورك تايمز عن رئيس دائرة المخدرات في مديرية الأمن العام الأردني، العقيد حسن القضاة، تأكيده إن مصانع الكبتاغون في سوريا موجودة في مناطق سيطرة الفرقة الرابعة وتحت حمايتها.
وكشف القضاة إن الكميات المضبوطة في الأردن من الكبتاغون هذا العام تتزايد، وبلغت ضعف الكمية التي تم ضبطتها في العام 2020، مشيرا إلى أن ما يصل إلى خمس المخدرات المهربة من سوريا يتم استهلاكها في الأردن، على الرغم من كونها عمّان محطة عبور إلى السعودية.
ضبط ربع مليار حبة كبتاغون خلال 2021
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإنه تم ضبط أكثر من 250 مليون حبة كبتاغون في جميع أنحاء العالم حتى الآن في العام 2021، أي أكثر من 18 ضعف الكمية التي عثر عليها خلال أربع سنوات.
وضبطت المخدرات في تركيا ولبنان والأردن وموانئ مصر واليونان وإيطاليا ومطار في فرنسا وفي أماكن بعيدة مثل ألمانيا ورومانيا وماليزيا، وتقول نيويورك تايمز” إن معظم هذه البلدان ليست أسواقا مهمة للكبتاغون ولكنها مجرد محطات توقف في طريقها إلى الخليج، وخاصة السعودية.
وكانت السلطات السعودية قد ضبطت ملايين من حبوب الكبتاغون خلال الشهور الماضية بعضها قادم من لبنان والأردن.
ذات صلة
حظر سفر وتجميد أموال.. الاتحاد الأوروبي يعاقب 4 وزراء بحكومة بشار الأسد
مرض نادر يضرب مناطق سيطرة النظام السوري
سر عداء تركيا والنظام والمعارضة والمجلس الوطني الكردي لتجربة الإدارة الذاتية ؟
جفاف وأزمات مياه وفقر .. هل تتحول سوريا ما بعد الحرب لـ أرض لا تصلح للحياة ؟
حذرت تقارير دولية من أزمات خطيرة يواجها ملايين السوريين في مختلف المناطق مع اقتراب بداية العام الـ 11 على الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
وبحسب موقع “صوت أميركا” فإن معظم المناطق السورية تعاني من عدم توفر كميات كافية من المياه الصالحة للشرب مما أدى لانعدام الأمن الغذائي وتراجع سبل العيش ودفع المزيد للهجرة بحثاً عن سبل أفضل للحياة.العطش يهدد ملايين السكان بشمال وشرق سوريا
وفى أكتوبر الماضي، أكد مجلس الأمن الدولي أن ملايين السكان في شمال وشرق سوريا من عدم وجود إمدادات كافية من المياه الصالحة للشرب، لأسباب بيئية جراء ظروف فرضها الصراع الطويل.
كما أكدت الأمم المتحدة في تقرير لها مطلع سبتمبر، إن 5.5 مليون سوري أضحوا بحاجة إلى إمدادات المياه الحيوية بعد تناقص مستويات نهر الفرات منذ يناير الماضي.
وحذر التقرير الأممي من وجود ظروف شبيهة بالجفاف في شمال وشرق سوريا في ظل قلة المياه التي تتدفق إلى النهر من المنبع في تركيا، بالإضافة إلى شح الأمطار وارتفاع معدل درجات الحرارة.
الجفاف يهدد بتوترات شديدة بالشرق الأوسط
ويري ستيفن جوريليك، الباحث في معهد وودز للبيئة بجامعة ستانفورد ومدير مبادرة المياه العذبة العالمي إن خطورة الوضع في سوريا تُعزى إلى حد كبير إلى تأثير تغير المناخ في المنطقة.
وقال جوريليك إن موجات الجفاف تحدث بانتظام في المنطقة المعروفة بمناخها شبه الجاف بشكل طبيعي قبل أن تتفاقم الأمور بسبب التغيرات المناخية الأخيرة.
وحذر الباحث الدولي من تعرض العديد من دول الشرق الأوسط لتوترات قد تمتد لفترات طويلة من الزمن جراء قلة المياه.
وإلى جانب العوامل المناخية تسببت أنظمة إمدادات المياه في تضاءل وصول المدنيين إلى المياه بحسب تقارير دولية.
50% من محطات المياه السورية لا تعمل
واستشهد تقرير الأمم المتحدة بحال محطة مياه علوك في شمال شرق سوريا التي تعرضت لإغلاق متكرر وضعف القدرة التشغيلية ما تسبب بمنع وصول المياه إلى حوالي 500 ألف شخص مدينة الحسكة، شمالي البلاد، والمنطقة المحيطة بها.
نفس الأمر ينطبق على محطة مياه الخفسة، التي تزود حلب بالمياه القادمة من نهر الفرات، ومحطة ضخ المياه القريبة من عين البيضاء بالرقة، والتي تزود ما يقدر بنحو 184 ألف شخص بالمياه.
وبحسب رولا أمين كبيرة مستشاري الاتصالات والمتحدثة باسم المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإن 50 % من محطات معالجة المياه والصرف الصحي المسؤولة عن إمدادات المياه الصالحة للاستهلاك البشري في سوريا لا تعمل.
وأشارت المسؤولة الدولية إلى أن الوضع الحالي بسوريا يختلف شكل جذري عن عام 2011، وقت بداية الصراع بين النظام والمعارضة، إذ كان أكثر من 90٪ من السكان يحصلون على المياه الصالحة للشرب.
توقعات بموجة هجرة جديدة من سوريا
وتسببت أزمة نقص المياه وندرتها في مشاكل اقتصادية كبيرة حيث ألحقت أضرارا بالغة بالمحاصيل وقلصت فرص الحصول على الغذاء ورفعت بشكل كبير أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.
و بحسب دراسات الأمم المتحدة تشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهو رقم قابل للزيادة بشكل كبير خاصة أن معدلات سوء التغذية، سيزداد سوءًا مع الجفاف.
وبحسب التقارير الدولية فإن الحاجة إلى الماء والغذاء والإمدادات الأساسية، قد تدفع الأشخاص النازحين بالفعل إلى الهجرة مرة أخرى.
وتعتقد رولا أمين أن الأزمة ستزداد سوء، وستؤدي إلى نزوح، وتضعف قدرة السكان على الاستمرار في معيشتهم.
وتؤكد المتحدثة باسم المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن أزمة المياه سوف تكون عقبة أخرى أمام السوريين لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد عقود من الصراع.
وتهدف خطة الأمم المتحدة الحالية لمعالجة أزمة المياه في سوريا إلى ضمان حصول 3.4 مليون شخص على المياه الصالحة للشرب من خلال إعادة تأهيل محطات وإمدادات المياه وتحسين معالجة المياه.
وشددت رولا أمين على حاجة سوريا إلى حلول مستدامة وطويلة الأجل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لشعبها عبر الاستثمار في المشاريع التي من شأنها أن تساعد في التخفيف من تأثير أزمة المياه، لافتة إلى أن هذا لا يحدث في غضون شهر أو ثلاثة أشهر.
وتري المسؤولة الأممية أن الناس في تلك المناطق السورية باتوا يشعرون بالضيق والتعب، بسبب تفشي البطالة وقلة المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن هذا لا يترك أمامهم سوى خيارات قليلة للنجاة، وبالتالي فإن الكثير منهم سوف يسعى إلى الهجرة والخروج من البلاد.
إقرا أيضا
لصرف انتباه الناخبين.. هل تدفع أزمة الليرة أردوغان لـ شن حرب جديدة ؟
فى ظل موقف أمريكي ضعيف..هل يقود الانفتاح العربي على دمشق لإسقاط قانون قيصر؟
وفى أكتوبر الماضي، أكد مجلس الأمن الدولي أن ملايين السكان في شمال وشرق سوريا من عدم وجود إمدادات كافية من المياه الصالحة للشرب، لأسباب بيئية جراء ظروف فرضها الصراع الطويل.
كما أكدت الأمم المتحدة في تقرير لها مطلع سبتمبر، إن 5.5 مليون سوري أضحوا بحاجة إلى إمدادات المياه الحيوية بعد تناقص مستويات نهر الفرات منذ يناير الماضي.
وحذر التقرير الأممي من وجود ظروف شبيهة بالجفاف في شمال وشرق سوريا في ظل قلة المياه التي تتدفق إلى النهر من المنبع في تركيا، بالإضافة إلى شح الأمطار وارتفاع معدل درجات الحرارة.
ويري ستيفن جوريليك، الباحث في معهد وودز للبيئة بجامعة ستانفورد ومدير مبادرة المياه العذبة العالمي إن خطورة الوضع في سوريا تُعزى إلى حد كبير إلى تأثير تغير المناخ في المنطقة.
وقال جوريليك إن موجات الجفاف تحدث بانتظام في المنطقة المعروفة بمناخها شبه الجاف بشكل طبيعي قبل أن تتفاقم الأمور بسبب التغيرات المناخية الأخيرة.
وحذر الباحث الدولي من تعرض العديد من دول الشرق الأوسط لتوترات قد تمتد لفترات طويلة من الزمن جراء قلة المياه.
وإلى جانب العوامل المناخية تسببت أنظمة إمدادات المياه في تضاءل وصول المدنيين إلى المياه بحسب تقارير دولية.
واستشهد تقرير الأمم المتحدة بحال محطة مياه علوك في شمال شرق سوريا التي تعرضت لإغلاق متكرر وضعف القدرة التشغيلية ما تسبب بمنع وصول المياه إلى حوالي 500 ألف شخص مدينة الحسكة، شمالي البلاد، والمنطقة المحيطة بها.
نفس الأمر ينطبق على محطة مياه الخفسة، التي تزود حلب بالمياه القادمة من نهر الفرات، ومحطة ضخ المياه القريبة من عين البيضاء بالرقة، والتي تزود ما يقدر بنحو 184 ألف شخص بالمياه.
وبحسب رولا أمين كبيرة مستشاري الاتصالات والمتحدثة باسم المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإن 50 % من محطات معالجة المياه والصرف الصحي المسؤولة عن إمدادات المياه الصالحة للاستهلاك البشري في سوريا لا تعمل.
وأشارت المسؤولة الدولية إلى أن الوضع الحالي بسوريا يختلف شكل جذري عن عام 2011، وقت بداية الصراع بين النظام والمعارضة، إذ كان أكثر من 90٪ من السكان يحصلون على المياه الصالحة للشرب.
وتسببت أزمة نقص المياه وندرتها في مشاكل اقتصادية كبيرة حيث ألحقت أضرارا بالغة بالمحاصيل وقلصت فرص الحصول على الغذاء ورفعت بشكل كبير أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.
و بحسب دراسات الأمم المتحدة تشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهو رقم قابل للزيادة بشكل كبير خاصة أن معدلات سوء التغذية، سيزداد سوءًا مع الجفاف.
وبحسب التقارير الدولية فإن الحاجة إلى الماء والغذاء والإمدادات الأساسية، قد تدفع الأشخاص النازحين بالفعل إلى الهجرة مرة أخرى.
وتعتقد رولا أمين أن الأزمة ستزداد سوء، وستؤدي إلى نزوح، وتضعف قدرة السكان على الاستمرار في معيشتهم.
وتؤكد المتحدثة باسم المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن أزمة المياه سوف تكون عقبة أخرى أمام السوريين لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد عقود من الصراع.
وتهدف خطة الأمم المتحدة الحالية لمعالجة أزمة المياه في سوريا إلى ضمان حصول 3.4 مليون شخص على المياه الصالحة للشرب من خلال إعادة تأهيل محطات وإمدادات المياه وتحسين معالجة المياه.
وشددت رولا أمين على حاجة سوريا إلى حلول مستدامة وطويلة الأجل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لشعبها عبر الاستثمار في المشاريع التي من شأنها أن تساعد في التخفيف من تأثير أزمة المياه، لافتة إلى أن هذا لا يحدث في غضون شهر أو ثلاثة أشهر.
وتري المسؤولة الأممية أن الناس في تلك المناطق السورية باتوا يشعرون بالضيق والتعب، بسبب تفشي البطالة وقلة المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن هذا لا يترك أمامهم سوى خيارات قليلة للنجاة، وبالتالي فإن الكثير منهم سوف يسعى إلى الهجرة والخروج من البلاد.
وزير الدفاع الأمريكي : ملتزمون بدعم حلفاءنا بسوريا والعراق
جدد لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي إلتزام بلاده بدعم حلفاءها فى الشرق الأوسط وحماية آمنهم.
شدد أوستن خلال كلمته بمنتدي حوار المنامة بالبحرين على أن التزام واشنطن بالحلفاء في الشرق الأوسط ثابت ولم يتغير.
وشدد على أن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة، لافتا إلي أن بلاده ستزيد من قواتها في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة ذلك.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي على أن التزام واشنطن بأمن الشرق الأوسط التزام قوي، لافتا إلي أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز الردع ضد إيران، وحماية قواتها في المنطقة ضد هجمات إيران ووكلائها.وزير الدفاع الأمريكي يوجه رسالة إلى إيران
وبحسب الوزير الأمريكي فإن دعم إيران للإرهاب من المخاطر العابرة للحدود والتي يجب مواجهتها، فهناك الكثير من القلق بسبب نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وجدد أوستن فى تصريحاته على إلتزام بلاده بـ الدبلوماسية باعتبارها الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني، لافتا فى الوقت نفسه إلى أنه إذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى، وسنعود مع الشركاء لمفاوضات فيينا مع إيران بنوايا حسنة.
وأكد أن الولايات المتحدة استثمرت الكثير في الشرق الأوسط ومهتمة بأمن المنطقة، وستستمر بتعزيز شراكاتها لوقف تمويل الإرهاب ومكافحة الدعاية الإرهابية.
وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة تتشارك مع العالم في تشكيلة واسعة من التحديات المشتركة، متهما إيران بأنها السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وحتى خارجها.
وقال أنه على إيران المساعدة في تقليل العنف والنزاعات في المنطقة، وأن لا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة.
وزير دفاع أمريكا يتحدث عن حلفاء بلاده بسوريا والعراق
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تساند سيادة واستقلال العراق ضد أي طرف يحاول تهديده.وأضاف: سنواصل دعم الشركاء في العراق وسوريا لمواجهة داعش. يجب أن نعمل معا لمواجهة الإرهاب في أفغانستان سواء القاعدة أو داعش”.
وقال: “سنعمل على تطوير وتحديث علاقاتنا مع أصدقائنا في المنطقة، فالتهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك، والأسلحة وحدها لا يمكنها تحقيق الأمن أو السلام في العالم”.
إقرا أيضا
تاريخ من الحقوق الضائعة..متى يُكفر النظام العالمي عن جرائمه بحق الشعب الكردي؟
لصرف انتباه الناخبين.. هل تدفع أزمة الليرة أردوغان لـ شن حرب جديدة ؟
وبحسب الوزير الأمريكي فإن دعم إيران للإرهاب من المخاطر العابرة للحدود والتي يجب مواجهتها، فهناك الكثير من القلق بسبب نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وجدد أوستن فى تصريحاته على إلتزام بلاده بـ الدبلوماسية باعتبارها الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني، لافتا فى الوقت نفسه إلى أنه إذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى، وسنعود مع الشركاء لمفاوضات فيينا مع إيران بنوايا حسنة.
وأكد أن الولايات المتحدة استثمرت الكثير في الشرق الأوسط ومهتمة بأمن المنطقة، وستستمر بتعزيز شراكاتها لوقف تمويل الإرهاب ومكافحة الدعاية الإرهابية.
وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة تتشارك مع العالم في تشكيلة واسعة من التحديات المشتركة، متهما إيران بأنها السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وحتى خارجها.
وقال أنه على إيران المساعدة في تقليل العنف والنزاعات في المنطقة، وأن لا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تساند سيادة واستقلال العراق ضد أي طرف يحاول تهديده.وأضاف: سنواصل دعم الشركاء في العراق وسوريا لمواجهة داعش. يجب أن نعمل معا لمواجهة الإرهاب في أفغانستان سواء القاعدة أو داعش”.
وقال: “سنعمل على تطوير وتحديث علاقاتنا مع أصدقائنا في المنطقة، فالتهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك، والأسلحة وحدها لا يمكنها تحقيق الأمن أو السلام في العالم”.
كيف تدعم تهديدات أردوغان لـ شمال شرق سوريا محاولات إحياء داعش ؟
ليلي موسيفي الوقت الذي تحولت فيه محاربة ومكافحة تنظيم داعش، وما يحمله من إرهاب دولي، يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين؛ هدفاً وخياراً استراتيجياً وأصبحت ضرورة القضاء عليه، واجتثاث أيديولوجيته المتطرفة وما تحملها من تهديدات على أمن واستقرار البشرية برمتها، وتجفيف منابعه والبيئات التي تغذي وتنمي هذه الايديولوجية؛ وتعمل على تكاثرها ونشرها، هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة وبكل ما يحمله من أيديولوجية مشبعة بثقافة الكراهية والعنصرية وإلغاء الأخر المختلف معه فكرياً وعقائدياً، أمام كل ذلك تحول هذا التنظيم إلى صمام أمان للحفاظ على الأمن الوجودي الأردوغاني –العثماني.
أدروغان وخطة استعادة العثمانية
طالما لجأت الدولة التركية برئاسة أردوغان وحزبه، حزب العدالة والتنمية إلى تنفيذ استراتيجياتهم القائمة على استعادة العثمانية القديمة بلبوس أردوغانية جديدة، وقد تمثل ذلك بالميثاق الملي؛ وعبر استراتيجية تقوم عليها الحركات والتنظيمات الإسلاموية؛ وذلك بالسعي إلى ضم سوريا وغيرها من الدول إلى الأراضي التي شملها الميثاق الملي.
حيث كان تنظيم داعش الإرهابي وأخواته من التنظيمات الإسلاموية، ومازالت المطية التي يوفرون لها الممر الآمن والديمومة بالتغلغل في الأزمة السورية؛ واستثمارها خدمةً لمشاريعها الاحتلالية التوسعية عبر دعمها اللامحدود مادياً وعسكرياً ولوجستياً لتلك الجماعات، وذلك منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.
ففي الوقت الذي تحولت فيه سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة من الجغرافية السورية إلى فوبيا وقلق دولي وإقليمي ومحلي؛ لما يحمله ذلك من تداعياتها كارثية على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم؛ أصبحت هذه الجماعات الحامي والضامن للمصالح الأردوغانية التوسعية الاحتلالية؛ والمدافعة عن بقائه على سدة الحكم.
الدعم التركي لـ داعش
لذا نجد في كل مرة يكون هناك تقدم في مسار انحسار التواجد الداعشي جغرافياً وميدانياً؛ حيث بدأ العالم بمرحلة تجفيف منابعه الفكرية عبر إعادة تأهيل وتنمية المجتمعات التي خضعت لسيطرة التنظيم؛ بالإضافة إلى العمل على عوائل التنظيم من الأطفال والنساء تمهيداً لدمجهم بالمجتمع. تعمل الدولة التركية على الإقدام ببعض الممارسات أو إطلاق جملة من التهديدات والهجمات على بعض المناطق التي من شأنها تعمل على تنشيط خلايا التنظيم النائمة وتهيئة الفرص له؛ وتكثيف نشاطاته عبر اتباع استراتيجيته ما يعرف بالذئاب المنفردة؛ وذلك من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
والأمثلة على ذلك كثيراً جداً، وسبق وأن أشرت إلى سياسات وممارسات الدولة التركية في مقالاتي السابقة، لذا وتجبناً للتكرار سأسلط الضوء في مقالي هذا على التهديدات الأخيرة التي تطلقها دولة الاحتلال التركي بإطلاق عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
حيث جاءت التهديدات التركية وتحشيداتها العسكرية مع كامل الجهوزية على الحدود السورية مع الفصائل الإسلاموية المسلحة السورية؛ والمدعومة تركياً لشن عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بعد إعلان النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين بإطلاق عملية إدلب المرتقبة وتطهيرها من الإرهابين، واتهامهم للدولة التركية بعدم الوفاء بالتزاماتها، وتنصلها من وعودها بالعمل على تحييد الإرهابيين من المعتدلين على حد وصفهم –الروس-.
رفض دولي لشن تركيا عملية عسكرية بشمال سوريا
فالبرغم من عدم وجود أية موافقة دولية بالسماح لتركية بشن عملية عسكرياً في الوقت الحاضر؛ وكخطوة أمريكية استباقية لردع تركية من الإقدام على أية عملية عسكرية جديدة من شأنها تقويض حملة مكافحة تنظيم داعش جددت بالإبقاء على حالة الطوارئ الوطنية ذي الرقم 13894 المتعلق بالوضع السوري؛ والذي فرضته على تركيا بسبب هجومها على شمال شرقي سوريا عقب عملية ما تعرف بـ ” نبع السلام”، والذي أسهم في تقوض حملة هزيمة داعش في سوريا والعراق.
مما اضطرت الدولة التركية إلى الإعلان وبشكل رسمي تأجيل العملية لعدم توفر الظروف الدولية؛ إلا أنها لم توقف تهديدات ووعيدها بشن عملية عسكرية عبر أبواقها الإعلامية ونشر أخبار وتصاريح ملفقة وفيديوهات قديمة لتضليل الرأي العالم والمحلي، والقصف المستمر من على بعض المناطق واستخدام طائرات من دون طيار باستهداف شخصيات قيادية ومدنيين عزل ومؤسسات عسكرية ومدنية وغيرها من السياسات التي من شأنها تسهم لبث الخوف والرعب في نفوس الأهالي ودفعهم إلى الهجرة في خطوة تسهم في تفريغ المناطق الآهلة بالسكان الأصليين ويفتح مجال أمام سهولة تنشيط وتحرك تنظيم داعش الإرهابي.
حركات تسهم في إنقاذ من تبقى من عناصر التنظيم وعوائلهم؛ سواء أكانوا في السجون أو المخيمات، وتهديدات تدفع عناصر التنظيم ومؤيده إلى التمرد ودفعهم بالتحرك وإثارة الشغب وخلق الفوضى.
محاولة فاشلة من نساء داعش للهروب
حيث أقدمت نساء تنظيم داعش في مخيم الروج في مناطق شمال وشرق سوريا بمحاولة فاشلة منهن على الهروب من المخيم عبر إحراق الخيم، بالإضافة إلى إعلان قوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومساندة من التحالف الدولي عن إحباطها هجوماً لخلية من تنظيم داعش بتاريخ 8 تشرين الثاني، كانت تهدف لتهريب عناصرها من سجن بمدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا.
ففي ظل تصريح الروس ورفضهم لأي عملية عسكرية جديدة على المنطقة من قبل تركيا ومرتزقتها من السوريين؛ وعزمها بدعم ومساندة الحكومة السورية في تحرير إدلب ومحاربة فلول تنظيم داعش في البادية السورية؛ أقدم تنظيم داعش على تنفيذ الكمين في بادية المسرب في ريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عشر عنصراً من الجيش السوري، وإصابة آخرين بجروح خلال قيامهم بعملية تمشيط في المنطقة.
تحركات وتهديدات تركية تأتي عقب رغبة المجتمع الدولي بالعمل على أنها الأزمة؛ والبدء بعملية انتقال سياسي وضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية ليست في سوريا لوحدها أنما في كافة المناطق التي تشهد نزاعات مثل ليبيا؛ ولكن كما يبدو طالما ضمنَ أروغان بقاء أمنه الوجودي عبر الاصطياد في المستنقعات التي تعاني منها الدول والمجتمعات؛ بدعم الحركات والجماعات الإسلاموية المتطرفة، يعلم تماماً بتجفيف تلك المستنقعات سيكون سيواجهه أزمة جدية على صعيد أمنه الوجودي؛ وربما نهاية لوجوده ليس بالتوغل في شؤون المجتمعات والدول؛ وإنما حتى وجوده في سدة حكم . لذا نجده يعرقل مساعي إجراء الانتخابات الليبية في وقتها المحدد عبر اتباعه من جماعة الإخوان، وتنصله من وعوده مع الحكومة المصرية بكف عن تدخلاته بالشؤون المصرية الداخلية عبر دعمه وتمسكه بالإخوان المصريين؛ وكذلك الإصرار بالعمل على الإبقاء على الأزمة السورية وتنشيط داعش، والانفتاح على حركة طالبان الأفغانية والتواجد فيها في وقت تشهد فيها نشاط لتنظم داعش المعروف بـ ” تنظيم خراسان”.
أية عملية عسكرية تركية جديدة على سوريا من شأنها أن تقوض الجهود في مكافحة الإرهاب؛ وربما يكون هناك عودة نشطة للتنظيم وبوادرها ظهرت بمجرد إطلاق الدولة التركية للتهديدات.
لذا يتطلب من المجتمع الدولي وخاصة الدول والمجتمعات التي تعاني من التدخلات التركية؛ العمل معاً على لجم التدخلات التركية، وبذلك ستكون خطوة لتسهيل تجفيف منابع الإرهاب والتطرف، وخطوة نحو تحقيق الأمن والسلم الدولي والإقليمي والمحلي.
إقرا أيضا
فى ظل موقف أمريكي ضعيف..هل يقود الانفتاح العربي على دمشق لإسقاط قانون قيصر؟
.. هل يطلق بوتين رصاصة الرحمة على الوجود التركي بـ سوريا؟
طالما لجأت الدولة التركية برئاسة أردوغان وحزبه، حزب العدالة والتنمية إلى تنفيذ استراتيجياتهم القائمة على استعادة العثمانية القديمة بلبوس أردوغانية جديدة، وقد تمثل ذلك بالميثاق الملي؛ وعبر استراتيجية تقوم عليها الحركات والتنظيمات الإسلاموية؛ وذلك بالسعي إلى ضم سوريا وغيرها من الدول إلى الأراضي التي شملها الميثاق الملي.
حيث كان تنظيم داعش الإرهابي وأخواته من التنظيمات الإسلاموية، ومازالت المطية التي يوفرون لها الممر الآمن والديمومة بالتغلغل في الأزمة السورية؛ واستثمارها خدمةً لمشاريعها الاحتلالية التوسعية عبر دعمها اللامحدود مادياً وعسكرياً ولوجستياً لتلك الجماعات، وذلك منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.
ففي الوقت الذي تحولت فيه سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة من الجغرافية السورية إلى فوبيا وقلق دولي وإقليمي ومحلي؛ لما يحمله ذلك من تداعياتها كارثية على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم؛ أصبحت هذه الجماعات الحامي والضامن للمصالح الأردوغانية التوسعية الاحتلالية؛ والمدافعة عن بقائه على سدة الحكم.
لذا نجد في كل مرة يكون هناك تقدم في مسار انحسار التواجد الداعشي جغرافياً وميدانياً؛ حيث بدأ العالم بمرحلة تجفيف منابعه الفكرية عبر إعادة تأهيل وتنمية المجتمعات التي خضعت لسيطرة التنظيم؛ بالإضافة إلى العمل على عوائل التنظيم من الأطفال والنساء تمهيداً لدمجهم بالمجتمع. تعمل الدولة التركية على الإقدام ببعض الممارسات أو إطلاق جملة من التهديدات والهجمات على بعض المناطق التي من شأنها تعمل على تنشيط خلايا التنظيم النائمة وتهيئة الفرص له؛ وتكثيف نشاطاته عبر اتباع استراتيجيته ما يعرف بالذئاب المنفردة؛ وذلك من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
والأمثلة على ذلك كثيراً جداً، وسبق وأن أشرت إلى سياسات وممارسات الدولة التركية في مقالاتي السابقة، لذا وتجبناً للتكرار سأسلط الضوء في مقالي هذا على التهديدات الأخيرة التي تطلقها دولة الاحتلال التركي بإطلاق عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
حيث جاءت التهديدات التركية وتحشيداتها العسكرية مع كامل الجهوزية على الحدود السورية مع الفصائل الإسلاموية المسلحة السورية؛ والمدعومة تركياً لشن عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بعد إعلان النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين بإطلاق عملية إدلب المرتقبة وتطهيرها من الإرهابين، واتهامهم للدولة التركية بعدم الوفاء بالتزاماتها، وتنصلها من وعودها بالعمل على تحييد الإرهابيين من المعتدلين على حد وصفهم –الروس-.
فالبرغم من عدم وجود أية موافقة دولية بالسماح لتركية بشن عملية عسكرياً في الوقت الحاضر؛ وكخطوة أمريكية استباقية لردع تركية من الإقدام على أية عملية عسكرية جديدة من شأنها تقويض حملة مكافحة تنظيم داعش جددت بالإبقاء على حالة الطوارئ الوطنية ذي الرقم 13894 المتعلق بالوضع السوري؛ والذي فرضته على تركيا بسبب هجومها على شمال شرقي سوريا عقب عملية ما تعرف بـ ” نبع السلام”، والذي أسهم في تقوض حملة هزيمة داعش في سوريا والعراق.
مما اضطرت الدولة التركية إلى الإعلان وبشكل رسمي تأجيل العملية لعدم توفر الظروف الدولية؛ إلا أنها لم توقف تهديدات ووعيدها بشن عملية عسكرية عبر أبواقها الإعلامية ونشر أخبار وتصاريح ملفقة وفيديوهات قديمة لتضليل الرأي العالم والمحلي، والقصف المستمر من على بعض المناطق واستخدام طائرات من دون طيار باستهداف شخصيات قيادية ومدنيين عزل ومؤسسات عسكرية ومدنية وغيرها من السياسات التي من شأنها تسهم لبث الخوف والرعب في نفوس الأهالي ودفعهم إلى الهجرة في خطوة تسهم في تفريغ المناطق الآهلة بالسكان الأصليين ويفتح مجال أمام سهولة تنشيط وتحرك تنظيم داعش الإرهابي.
حركات تسهم في إنقاذ من تبقى من عناصر التنظيم وعوائلهم؛ سواء أكانوا في السجون أو المخيمات، وتهديدات تدفع عناصر التنظيم ومؤيده إلى التمرد ودفعهم بالتحرك وإثارة الشغب وخلق الفوضى.
حيث أقدمت نساء تنظيم داعش في مخيم الروج في مناطق شمال وشرق سوريا بمحاولة فاشلة منهن على الهروب من المخيم عبر إحراق الخيم، بالإضافة إلى إعلان قوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومساندة من التحالف الدولي عن إحباطها هجوماً لخلية من تنظيم داعش بتاريخ 8 تشرين الثاني، كانت تهدف لتهريب عناصرها من سجن بمدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا.
ففي ظل تصريح الروس ورفضهم لأي عملية عسكرية جديدة على المنطقة من قبل تركيا ومرتزقتها من السوريين؛ وعزمها بدعم ومساندة الحكومة السورية في تحرير إدلب ومحاربة فلول تنظيم داعش في البادية السورية؛ أقدم تنظيم داعش على تنفيذ الكمين في بادية المسرب في ريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عشر عنصراً من الجيش السوري، وإصابة آخرين بجروح خلال قيامهم بعملية تمشيط في المنطقة.
تحركات وتهديدات تركية تأتي عقب رغبة المجتمع الدولي بالعمل على أنها الأزمة؛ والبدء بعملية انتقال سياسي وضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية ليست في سوريا لوحدها أنما في كافة المناطق التي تشهد نزاعات مثل ليبيا؛ ولكن كما يبدو طالما ضمنَ أروغان بقاء أمنه الوجودي عبر الاصطياد في المستنقعات التي تعاني منها الدول والمجتمعات؛ بدعم الحركات والجماعات الإسلاموية المتطرفة، يعلم تماماً بتجفيف تلك المستنقعات سيكون سيواجهه أزمة جدية على صعيد أمنه الوجودي؛ وربما نهاية لوجوده ليس بالتوغل في شؤون المجتمعات والدول؛ وإنما حتى وجوده في سدة حكم . لذا نجده يعرقل مساعي إجراء الانتخابات الليبية في وقتها المحدد عبر اتباعه من جماعة الإخوان، وتنصله من وعوده مع الحكومة المصرية بكف عن تدخلاته بالشؤون المصرية الداخلية عبر دعمه وتمسكه بالإخوان المصريين؛ وكذلك الإصرار بالعمل على الإبقاء على الأزمة السورية وتنشيط داعش، والانفتاح على حركة طالبان الأفغانية والتواجد فيها في وقت تشهد فيها نشاط لتنظم داعش المعروف بـ ” تنظيم خراسان”.
أية عملية عسكرية تركية جديدة على سوريا من شأنها أن تقوض الجهود في مكافحة الإرهاب؛ وربما يكون هناك عودة نشطة للتنظيم وبوادرها ظهرت بمجرد إطلاق الدولة التركية للتهديدات.
لذا يتطلب من المجتمع الدولي وخاصة الدول والمجتمعات التي تعاني من التدخلات التركية؛ العمل معاً على لجم التدخلات التركية، وبذلك ستكون خطوة لتسهيل تجفيف منابع الإرهاب والتطرف، وخطوة نحو تحقيق الأمن والسلم الدولي والإقليمي والمحلي.
لتحرير عناصره وقتل حراسه الأكراد..وثيقة تكشف خطة داعش لاقتحام مخيم الهول
حذرت تقارير صحفية دولية من وجود ما وصفته بالمخطط والاستراتيجية التى اعتمدها تنظيم داعش الإرهابي من أجل تنفيذ هجوم شامل على مخيم الهول لتحرير عناصرها التى احتجزتها قوات سوريا الديمقراطية داخله.ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول فى كلية الحرب الأمريكية تأكيده أنه أطلع على وثيقة تكشف عن قيام تنظيم داعش بتخصيص اعتمادات من أجل تمويل عملية تحرير محتجزيه من المخيم.
وأشار التقرير إلى أن مخيم الهول ومخيمات لاجئين شمال شرقي سوريا تشهد ولادة ونشأة جيل جديد من الدواعش ممن يتربون على كره الغرب فى ظل انسداد الأفق الدبلوماسي بإمكانية إعادتهم إلى بلدانهم.
وحذر محللون من تحول مخيم الهول لنسخة جديدة من سجن بوكا العراقي، الذى شهد ولادة تنظيم داعش، خاصة أن المخيم الواقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية يؤوي عشرات الآلاف من الأشخاص المحتجزين في ظروف يُرثى لها، داخل منشآت هشة وغالباً ما تفتقد لإجراءات أمنية محكمة بحسب التقرير.
ويشهد مخيم الهول بين الحين والآخر فوضى أمنية واغتيالات واعتداءات على الحراس، فيما يحذر الخبراء من خطورة الوضع القائم في مخيمات سوريا فى ظل المخاطر المرتبة علي ذلك.
وفى تصريحات صحفية، وصف كريغ وايتسايد وهو أستاذ في كلية الحرب البحرية الأميركية مخيم الهول بأنه مخزون بشري موقوت.
وأعرب وايتسايد عن خشيته من أن يكون لدى داعش القدرة، متى شاء، على شن هجوم ضد المخيم وإطلاق سراح المحتجزين فيه، لافتا إلى أن التنظيم يريد استعادة عناصره وينتظر اللحظة الملائمة للهجوم على المخيم.
وثيقة داعشية تفضح خطط التنظيم
وكشف المسؤول الأمريكي أنه اطلع على وثائق للتنظيم تظهر أنّه ما زال يخصّص اعتمادات من أجل تمويل عملية تحرير المحتجزين.
وأشار وايتسايد إلي أنه على الرغم من المخاطر الجمة التي تقبع تحت رمال هذا المخيم وغيره، ألا إن المسألة تبدو غير للدول التي لها مواطنين دال المخيم سواء العربية منها أو الغربية.
وبحسب فرانس برس توقع خبراء أن يتعثّر الأكراد المسؤولون عن مخيم الهول فى التعامل في أزماته وتهديدات داعش باقتحام فى ظل انشغال أجهزة الاستخبارات الدولية بأولويات أخرى.
وأجمع الخبراء على أن الوضع أشبه بمياه راكدة، سرعان ما ستتحول مستنقعاً، بل بؤرة متفجرة.
إقرا أيضا
قتلتها عطشا.. حكم بسجن داعشية ألمانية 10 سنوات لتعذيبها فتاة أيزيدية حتى الموت
قصف أنقرة..استخبارات الاتحاد الأوروبي تفضح علاقة أردوغان بـ داعش.. تفاصيل كاملة
وأشار التقرير إلى أن مخيم الهول ومخيمات لاجئين شمال شرقي سوريا تشهد ولادة ونشأة جيل جديد من الدواعش ممن يتربون على كره الغرب فى ظل انسداد الأفق الدبلوماسي بإمكانية إعادتهم إلى بلدانهم.