دعا جميل بايك الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني التابعة لحزب العمال الكردستاني، قواته الى وقف عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي في مناطق الصراع وداخل المدن التركية بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مدن تركية قبل 4 أيام وسقط على إثره آلاف الضحايا.
وتابع بايك في بيان متلفز “إن لم تهاجمنا القوات التركية فقواتنا لن تقوم بأي عمل عسكري وسيكون هذا القرار ساريا حتى الانتهاء من هذه الفاجعة ”
وأضاف أنه “لا زال الآلاف من مواطنينا تحت الأنقاض، يجب علينا إخراجهم في اسرع وقت، لأننا في فصل الشتاء، هناك ثلوج وأمطار وبرد، فإذا لم نخرجهم في أسرع وقت، من الممكن أن يفقد الكثيرون أرواحهم نتيجة البرد، ولذلك على الجميع أن يسخر إمكاناته كافة من أجل ذلك، وتقديم يد العون للذين بقوا تحت المباني المهدمة، المؤسسات الديمقراطية وكل شخص، عليهم تسخير كل امكانياتهم من أجل ذلك”.
https://alshamsnews.com/2023/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%b3%d8%af-%d8%a3%d8%aa%d8%a7%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%83-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%87-%d8%aa%d9%86%d9%87%d9%85%d8%b1-%d8%b9%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85%d9%84.html
أكدت تقارير صحفية أن الادعاء التركي فتح تحقيقا، الجمعة، بعد تعليق دمية للرئيس، رجب طيب أردوغان، في ستوكهولم، فيما علقت السويد على هذه الواقعة، التي من المحتمل أن تزيد المعوقات الدبلوماسية أمام مسعى السويد نيل موافقة تركيا على انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب وكالة رويترز فقد ظهرت دمية لأردوغان معلقة من قدميها خارج مقر بلدية ستوكهولم وعدد قليل من الأشخاص يقفون بجانبها في لقطات كانت أول من ينشرها على تويتر ما تطلق على نفسها “لجنة التضامن السويدية من أجل روج آفا”، في إشارة إلى المناطق الكردية في سوريا.
وبحسب وسائل إعلام، قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، لقناة “تي.في4″، الجمعة، إن هذا العمل “خطير للغاية” واعتبره تخريبا لملف بلاده للانضمام لحلف شمال الأطلسي.
و بحسب اسوشيتد برس،قالت الشرطة إنها لم تكن على علم بالحادث حتى انتهى.
واستدعت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، السفير السويدي، الخميس، بشأن الحادث الذي يأتي بعد شهور من جهود تبذلها ستوكهولم لكسب دعم أنقرة لمحاولتها التي بدأتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
وقالت أنقرة إن السويد يجب أن تتخذ موقفا أكثر وضوحا ضد من تعتبرهم تركيا إرهابيين، ومعظمهم من المسلحين الأكراد والمنظمة التي تتهمها بتدبير محاولة الانقلاب في 2016.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية المملوكة للدولة إن التحقيق بدأ بعد أن قدم محامي أردوغان التماسا قانونيا.
وقال حسين آيدين، محامي إردوغان، “قدمنا شكوى جنائية لمكتب المدعي العام في أنقرة تطالب بفتح تحقيق ضد من ارتكبوا ذلك”.
وأضاف آيدين أنه من المعروف أن حزب العمال الكردستاني هو الذي نظم ذلك، وهو نفس ما قالته وسائل إعلام تركية موالية للحكومة بثت لقطات للواقعة.
وتصنف تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الحزب على أنه منظمة إرهابية.
واستنكر رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، احتجاج الأكراد في وسط ستوكهولم حيث تم تعليق دمية للرئيس التركي من عمود إنارة، ووصفها بالعمل التخريبي ضد محاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووقعت السويد وفنلندا اتفاقا ثلاثيا مع تركيا العام الماضي بهدف التعامل مع ما تعترض عليه أنقرة فيما يتعلق بطلبيهما للانضمام لحلف شمال الأطلسي اللذين تقدمتا بهما في مايو. ويتطلب انضمامها للحلف موافقة جميع دوله الأعضاء وعددها 30.
وقال كريسترسون لتي.في4 إن الواقعة ربما “تشكل خطورة” على عملية الانضمام للحلف.
وأدان إبراهيم كالين، المتحدث باسم إردوغان، واقعة الاحتجاج “المثيرة للاشمئزاز والمشينة”، وقال إن السلطات السويدية ملزمة باتخاذ خطوات ملموسة بموجب القانون والاتفاق مع تركيا.
وأضاف “ما لم تتوقف أنشطة المنظمات الإرهابية، فلا يمكن أن تمضي عملية الانضمام للحلف قدما”.
أمرت محكمة تركية الأربعاء بالإفراج عن طبيبة بارزة على رغم إدانتها في قضية اتخذت طابعا سياسيا على خلفية مطالبتها بالتحقيق في احتمال استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد المقاتلين الأكراد في شمال العراق.
وأوقفت رئيسة الجمعية الطبية التركية شيبنم كورور فينجاني في تشرين الأول/أكتوبر لانتهازها مقابلة تلفزيونية من أجل تسليط الضوء على الاتهامات التي وردت للمرة الأولى في وسائل إعلام مقرّبة من حزب العمال الكردستاني.
وأفاد الحزب أن 17 من مقاتليه قضوا في هجمات تركية نُفّذت باستخدام أسلحة كيميائية في جبال وكهوف في شمال العراق خلال الشهر عينه.دعاية إرهابية
ودانت المحكمة فينجياني بتهمة الترويج لـ”دعاية إرهابية”، وهي تهمة تصل عقوبة الإدانة بها الى الحبس سبعة أعوام ونصف عام. الا أنها قضت بسجنها لعامين وثمانية أشهر و15 يوما وأمرت بالإفراج عنها، وفق وسائل إعلام محلية.
ونادرا ما يتم تنفيذ أحكام السجن التي تقل مدتها عن ثلاثة أعوام في تركيا.
وتتمتع فينجياني بخبرة واسعة في مجال الطب الشرعي، وسبق لها أن تعاونت مع منظمات دولية في تحقيقات بشأن جرائم حرب محتملة.
وأثارت تصريحات الطبيبة البالغة 63 عاما، غضب الجيش التركي، ووصفتها وزارة الدفاع بأنها “افتراء”، بينما اتّهمها الرئيس رجب طيب اردوغان بـ”التحدّث بلسان الإرهاب”.
وترافقت محاكمتها مع إجراءات أمنية مشددة وحضور كثيف لعناصر شرطة مكافحة الشغب داخل قاعة المحكمة في إسطنبول وخارجها.
وسعى المئات من مؤيدي فينجياني، أكانوا من أعضاء الجمعية الطبية أو المواطنين، لدخول القاعة الصغيرة من أجل حضور جلسات الاستماع الثلاث التي أقيمت خلال المحاكمة.
وفي الجلسة الأخيرة الأربعاء، استبعدت المتهمة الحصول على محاكمة عادلة.
واستندت فينجياني الى استطلاع للرأي أجري في تركيا يظهر أن “شخصا من اثنين يعتقد بأن الناس يودعون السجن بناء على آرائهم”.
وأضافت “في هذه البلاد، قتل الناس ليس سببا كافيا للسجن، لكن إعطاء رأيك العلمي يودي بك الى الحبس.
وللجمعية الطبية التركية التي ترأسها فينجاني تاريخ في دعم قضايا المعارضة والجدل مع حكومة الرئيس أردوغان.
وينتمي الى الجمعية حوالى 80 في المئة من أطباء البلاد، لكن خوضها في قضايا سياسية ووطنية أدى إلى فتح تحقيقات بشأن عدد من أبرز أعضائها.
وانتقدت الجمعية تعامل وزارة الصحة مع جائحة كورونا ونظمت احتجاجات للمطالبة بتحسين الأجور.
وتقول الجمعية حاليا إن 11 من أعضاء لجنتها التنفيذية هم موضع تحقيق لاحتمال “انتمائهم الى منظمة إرهابية”.
وسبق لفينجاني أن أوقفت فترة وجيزة في 2016 لمشاركتها في تحرير صحيفة مقروءة في أوساط المجتمع الكردي في تركيا.
الا أن تعاون هذه الطبيبة مع خبراء طب شرعي يعملون مع الأمم المتحدة في أماكن مثل البوسنة، جعل المحاكمة تستقطب اهتماما دوليا.
ووصفتها مفوضة حقوق الإنسان الألمانية لويز أمتسبرغ بأحد “أشجع الأصوات في تركيا”.
كذلك أصدرت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش نداء مشتركا مع خمس منظمّات أخرى لإطلاق سراح فينجاني بانتظار محاكمتها.
ورأت منظمة العفو أنه “بدلا من تلفيق اتهامات لا أساس لها ضد واحدة من أبرز طبيبات الطب الشرعي، على السلطات أن تسمح لها باستكمال عملها بحرية ودون خوف من التبعات”.
تحليل/صالح بوزان
لقد قيل الكثير في هذا المجال. وأغلب ما قيل هو صحيح. لكن هناك هدف مخفي وراء إصرار أردوغان لاحتلال الشمال السوري، وهو إعادة إنعاش داعش لإقامة دويلة إسلامية من جديد في شمال سوريا وفي أجزاء من العراق.
تثبت كل المعطيات العلنية والسرية بأن داعش صنعة تركية بامتياز. وما كان الداعشيون قادرون على إقامة دولتهم الإسلامية المتطرفة لولا الدعم المباشر من الحكومة التركية.
https://alshamsnews.com/2022/12/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d9%85%d9%8a-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a%d9%85%d8%a7.html
صحيح أن داعش لهم أيدلوجيتهم المستقلة عن أيدلوجية أردوغان، لكنهم كانوا على قناعة بأنهم لن يستطيعوا تأسيس هذه الدولة واستمراريتها بدون التحالف مع الحكومة التركية.
الميثاق الملي
وبمعزل عن أيدولوجية الداعش كانت للحكومة التركية مخططاً أبعد من تفكير الداعشيين. أرادت الحكومة التركية إيجاد حليف قوي وشرس في سوريا والعراق وتسليطه على كل من يعارض أحلام أردوغان في إحياء “الميثاق الملي كمشروع جديد”.
لم تستطع حكومة دمشق الوقوف أمام المد الداعشي. كانت تتجنبه غالباً. وكانت تدرك أن المعارك مع داعش ستجلب لها خسائر مميتة. كما لم تستطع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان الوقوف أمام المد الداعشي. لقد ألحق الداعشيون هزيمة ماحقة بهم جميعاً.
أدرك أردوغان أن هناك حجرة عثرة واحدة أمام ” مشروعه الملي الجديد” وهي وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية. فأوعز للداعشيين بالقضاء على هذه القوات واحتلال كامل المناطق الكردية، وخاصة مدية كوباني. لكن ما حدث لم يكن في خيال أردوغان. فقد أصيب داعش في كوباني بهزيمة نكراء.
انتصار كوباني
وفتح انتصار كوباني الطريق أمام انهيار الدولة الإسلامية عندما استطاعت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من كل القوميات السورية القضاء عليها باغوز.
وهكذا انهار المخطط التركي الذي لم تستطع الحكومة العراقية والسورية إفشاله.
علينا أن نتصور ماذا كان سيحدث لو نجح داعش في كوباني. لترسخت دولة داعش الحليف القوي لأردوغان. وكان بإمكان أردوغان حينئذ أن يفرض إرادته على الحكومة السورية والعراقية وعلى إقليم كردستان العراق.
الأهم من ذلك لاستطاع فرض إرادته على الحكومات الأوروبية والأمريكية والروسية والتي كانت ستخشى عندئذ أن يستخدم أردوغان جهادي داعش ضدها في قلب بلدانها.
لماذا يكره أردوغان كرد سوريا؟
إن حقد أردوغان على قوات سوريا الديمقراطية وعلى كرد سوريا خاصة هو أضعاف وأضعاف حقده على حزب العمال الكردستاني. وبالتالي فمساعي أردوغان للقضاء على الإدارة الذاتية في شمال سوريا وعلى قوات سوريا الديمقراطية ليس لأسباب انتخابية فقط، وليس للقضاء على أمل كرد سوريا بالحصول على حقوقهم ضمن الدولة السورية فقط، ولا ضد حزب العمال الكردستاني، وإنما لأن كرد سوريا قطعوا الطريق أمام حلم أردوغان في تحقيق مشروعه “الملي الجديد”.
عندما يقول أردوغان والساسة الترك عامة أن قوات سوريا الديمقراطية تهدد الأمن القومي التركي، فهم مصيبون من ناحيتهم. لأنهم يقصدون بمصطلح “الأمن القومي التركي” مشروعهم الملي لاقتطاع أجزاء من سوريا والعراق وضمها لتركيا. أما الآخرون من بعض الكرد والعرب والحكومات الغربية، وأحياناً السورية والعراقية والإيرانية الذين يتباكون على “الأمن القومي التركي” فهم يدعمون المشروع “الملي الجديد” لأردوغان من حيث يدرون أو لا يدرون.
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%b1%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7.html
إن إصرار أردوغان والساسة الأتراك لاحتلال كامل الشمال السوري هدفه إعادة مشروع الدولة الداعشية بطريقة جديدة. فلو استطاع أردوغان القضاء على الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية من خلال تواطؤ الدول الكبرى مثل أمريكا وروسيا، وتواطؤ الحكومة السورية لقصر نظرها الوطني، فإن أردوغان سيعيد إنشاء دويلة إسلامية في شمال سوريا. وقد تكون جبهة النصرة هي نموذج الدولة الإسلامية الجديدة. وستتمكن الحكومة التركية حينئذ التحكم بمنطقة الشرق الأوسط وتحقيق المشروع “الملي الجديد”.
لقد فرضت الأحداث في سوريا والشرق الأوسط عامة مهمة تاريخية على عاتق قوات سوريا الديمقراطية أبعد من المهمة التي تشكلت من أجلها. وبالتالي فمن الواجب الوطني أن يقف جميع السوريين ضد الغزو التركي الجديد. كما على الحكومة السورية عدم الاصطياد في المياه العكرة على حساب الوطن. ومن واجب جميع الحكومات العربية وكذلك الغربية الوقوف ضد هذا الغز لإفشال المخطط التركي. لأنه لو تحقق سيصبح كارثة على الجميع.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%b3%d9%86%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9.html
استدعت وزارة الخارجية التركية اليوم الاثنين، السفير السويدي لدى البلاد احتجاجاً على عرض ما وصفتها بدعاية مناهضة لأنقرة على مبنى السفارة في ستوكهولم.
ونقلت قنوات رسمية تركية عن الخارجية أن الاستدعاء جاء لإدانة عرض دعاية لحزب العمال الكردستاني على مبنى السفارة في العاصمة السويدية.
وبحسب رويترز قال مصدران دبلوماسيان، إن وزارة الخارجية التركية استدعت السفير السويدي، اليوم الاثنين، للمطالبة بإجراء تحقيق في حادث وقع في ستوكهولم تعتبره إهانة للرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشارت الوكالة إلي أن مجموعة متعاطفة مع حزب العمال الكردستاني نظمت احتجاجاً بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم وعرضت ما وصفته أنقرة بأنه دعاية إرهابية ووضع محتوى مهين عن أردوغان على المبنى.
وقالت المصادر الدبلوماسية، إن تركيا تتوقع من السويد تعقب المسؤولين عن العملية.
وكانت العلاقات بين أنقرة وستوكهولم قد توترت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير الماضي، بينما تهدّد تركيا بمنع انضمام السويد إلى الناتو.
وتتّهم تركيا السويد بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب اللذين تصنفهما أنقرة تنظيمين “إرهابيين”.
ولتجاوز اعتراضات تركيا، وقعت الدول الثلاث (السويد-فنلندا-تركيا) مذكرة تفاهم على هامش قمة الناتو في مدريد في يونيو، تتناول خصوصاً طلبات تسليم المطلوبين.
فيما أعربت السويد في السابق عن دعمها وحدات حماية الشعب وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي، يبدو أن الحكومة الجديدة غيّرت توجّهها.
حوادث سابقة
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستدعي فيها الخارجية التركية السفير السويدي، ففي أكتوبر الماضي، استدعت السفير للتنديد “بمحتوى مسيء” للرئيس رجب طيب أردوغان بُث على التلفزيون السويدي العام.
وتكرر الأمر أيضاً في يوليو الماضي، حيث استدعت القائم بالأعمال السويدي في أنقرة لنقل “رد فعلها القوي” على ما وصفته حينها “بالدعاية الإرهابية” خلال احتجاج جماعة في مدينة غوتنبرغ جنوب غرب السويد.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d8%ba%d8%a7%d8%b2%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d8%b9%d8%af%d9%8a%d9%84-%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%af.html
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%b9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84.html
أقر البرلمان السويدي تعديلاً دستورياً يسمح بتشديد إجراءات “مكافحة الإرهاب”، في خطوة طالبت بها تركيا للموافقة على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن ِشأنها أن تقيد نشاطات الجماعات المقربة من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وبحسب وسائل إعلام فإن التعديل الدستوري الذي تم اعتماده بأغلبية 278 من أصل 349 صوتا، يتيح تقييد مبدأ حرية تشكيل الجمعيات “عندما تتبنى الإرهاب أو تدعمه”، واقتصر التصويت ضد التعديل على “حزب اليسار” المعارض.محاكمة أعضاء العمال الكردستاني
وبحسب خبراء، فإن من شأن هذا التعديل الذي يدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل، أن يسهل خصوصا محاكمة أعضاء “حزب العمال الكردستاني” المدرج على قائمة “المنظمات الإرهابية” في السويد والاتحاد الأوروبي.
منذ إعلان الترشح المشترك للسويد وفنلندا لعضوية ناتو في مايو، أعربت تركيا عن رفضها انضمام البلدين إلى حلف الأطلسي، متهمة البلدين، ولاسيما السويد، بإيواء مقربين من “حزب العمال الكردستاني” وكذلك “وحدات حماية الشعب” الناشطة في سوريا.
مخاوف تركيا
رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الذي وعد خلال زيارة إلى أنقرة الأسبوع الماضي، بمعالجة المخاوف التي أعربت عنها تركيا من أجل إزالة أي عقبات أمام عضوية السويد في ناتو، واصفاً التعديل الدستوري بـ “خطوة كبيرة”.
وصرح للصحافة إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن “السويد ستتخذ خطوات كبيرة بحلول نهاية العام وبداية العام المقبل تمنح السلطات القانونية مزيداً من القوة لمكافحة الإرهاب”.
في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن حكومته الجديدة ستنأى بنفسها عن وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك في إطار تحسين العلاقة مع تركيا فيما يتعلق بملف انضمامها إلى الناتو.
وأعلن بيلستروم في مقابلة إذاعية إن هدفهم الأساسي هو عضوية السويد في الناتو، مهاجماً المحاولات الرامية لـ”تشويه علاقتنا مع تركيا”.
موضوعات متعلقة
https://alshamsnews.com/2022/07/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d8%b6%d8%b9.html
تحدثت تقارير صحفية عن اعتزام تركيا التدخل عسكريا فى شمال سوريا خلال الفترة المقبلة بعد الهجوم الذى استهدف مدينة إسطنبول الأحد الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول تركي كبير اليوم الثلاثاء قوله إن تركيا تعتزم ملاحقة أهداف في شمال سوريا بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، بعد وقوع انفجار مميت في إسطنبول في مطلع الأسبوع بينما يرى مراقبون أن الظروف الجيوسياسية الدولية والإقليمية تسمح بشن مثل تلك العمليات دون تعرض أنقرة لانتقادات واسعة.تهديدات تركيا لـ أكراد سوريا
وتتهم الحكومة التركية المسلحين الأكراد بالوقوف وراء الانفجار الذي وقع يوم الأحد في شارع تجاري مكتظ في إسطنبول وأسفر عن مقتل ستة وإصابة أكثر من 80.
وقال المسؤول إن التهديدات التي يشكلها المسلحون الأكراد أو تنظيم الدولة الإسلامية لتركيا غير مقبولة، مضيفا أن أنقرة ستقضي على التهديدات على حدودها الجنوبية “بطريقة أو بأخرى”.
وتابع المسؤول التركي “سوريا مشكلة أمن قومي بالنسبة لتركيا. هناك عمل يجري القيام به بالفعل في هذا الصدد” مضيفا “هناك عملية جارية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق. وهناك أهداف معينة في سوريا بعد استكمال هذا”.
ويرى مراقبون أن الهجوم الذي شهدته إسطنبول سيمثل تبريرا لأنقرة لتنفيذ خطتها بتوسيع النفوذ في المناطق الكردية شمال سوريا معتقدة بان القوى الدولية والإقليمية سيخفت صوتها هذه المرة عن توجيه الانتقادات للقوات التركية.
كما يرى مراقبون أن الحديث عن ملاحقة أهداف في شمال سوريا بعد الانتهاء من عملية في العراق يشير إلى أن تركيا باتت تتجنب التحرك على جبهتين في الوقت ذاته بمعنى سيكون تركيزها قادما على المناطق الكردية السورية.
العمال الكردستاني ينفي صلته بهجوم إسطنبول
ويأتي هذا التهديد رغم أن جماعات كردية مسلحة على غرار حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يشكل المسلحون الأكراد عمودها الفقري نفوا صلتهم بالهجمات.
وكانت تقارير ذكرت أن المشتبه بها التي تدعى إلهام بشير، دخلت تركيا بطريقة غير قانونية من سوريا، قادمة من منطقة عفرين التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل سورية موالية لها منذ هجوم على المنطقة استهدف الأكراد قبل بضع سنوات.
الإدارة الذاتية ترد على تركيا
وقالت الإدارة الذاتية الكردية ردا على ذلك “المدعوة أحلام البشير لا قيود لها في مناطقنا”. واعتبرت أن اتهام أنقرة “لبعض مؤسساتنا العسكرية يتماشى بالمطلق مع سياسات تركيا وأفعالها التي تريد من خلالها في كل مرة خلق الذرائع والحجج لتهيئة الأرضية لمهاجمتنا”.
ونفى حزب العمال الكردستاني بدوره أي دور له في التفجير. واتهم أنقرة بامتلاك “خطط غامضة” وبـ”إظهار كوباني كهدف”.
وكانت الشرطة التركية اتهمت الاثنين شابة سورية بوضع القنبلة، مشيرة إلى أن الشابة التي تمّ توقيفها اعترفت بأنها تصرّفت “بأمر من حزب العمال الكردستاني”.
بدوره اتهم وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو حزب العمّال الكردستاني التركي بالوقوف خلف الاعتداء. وقال “نعتقد أن الأمر بالهجوم صدر من كوباني”، المدينة الحدودية مع تركيا الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشمال شرق سوريا وهو ما فسر انه محاولة لتبرير استهداف المدينة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%85%d9%86%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%b7%d8%a9-%d8%a8.html
وشنت تركيا منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية في سوريا استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنّت مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على مناطق حدودية واسعة.
وفي وقت سابق من العام الحالي، هدّدت أنقرة بشن هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد في سوريا، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يحصل، وفق محللين، على ضوء أخضر من إيران وروسيا اللتين تملكان نفوذا واسعا في سوريا، للقيام بذلك.
ويرى مراقبون إن الوضع الحالي اختلف مع التغيرات الجيوسياسية في المنطقة خاصة فيما يتعلق بالتقارب الروسي التركي على خلفية الحرب الأوكرانية وعدم رغبة القوى الغربية على رأسها الولايات المتحدة في تصعيد الضغوط على أنقرة وجعلها تلعب دور الوسيط مع موسكو.
وكنت تركيا نجحت في ضغوطها المسلطة على السويد لقطع كل علاقة مع الفصائل الكردية السورية مقابل السماح لستوكهولم بالانضمام الى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وسيؤدي سعي الحكومة التركية لتطبيع العلاقات مع دمشق إلى تخفيف حدة الانتقادات الإيرانية والقوى المالية لها في حال قررت شن هجوم في المناطق الكردية.
واستكشفت تركيا منذ أشهر سبل فتح صفحة جديدة في العلاقات مع دمشق بعد سنوات من العداء والقطيعة حيث ألقى عدد من المسؤولين الأتراك رسائل في سبيل إنهاء العداء والخلافات.
وتسعى أنفرة للتخلص من عبء محاربة التنظيمات الكردية السورية التي تشكل خطرا عليها باعتبار أن تشكل كيان كردي على تخومها سيعزز ويحفز النزعة الانفصالية لدى الأكراد وبالتالي فإنها تهدف للتقارب مع نظام بشار الأسد لإنهاء الحلم الكردي بالانفصال.
وفي المقابل يرى متابعون للشأن التركي أن خطر حزب العمال الكردستاني يكمن أساسا في جبال قنديل شمال العراق حيث مثل التقارب مع الجماعة الكردية وقوات الحشد الشعبي الموالية لإيران خاصة في سنجار تحديا حقيقيا.
اقرا أيضا
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%81%d8%a7%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html
زعم مسؤول تركي أن وجود صلات قوية لمنفذة تفجير إسطنبول مع حزب العمال الكردستاني مشيرا فى الوقت نفسه إلي أنها قد يكون لها ارتباطات مع تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت السلطات التركية، الاثنين، تفاصيل تتعلق بهوية منفذ هجوم إسطنبول الذي أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.
وبحسب وسائل إعلام ، قالت الشرطة التركية إن “منفذ هجوم إسطنبول امرأة من الجنسية السورية تلقت تدريبا على أيدي الميليشيات الكردية” بحسب وصفه.تناقضات تركية
وأضافت نقلا عن مسؤول تركي، تأكيد وجود صلات لمنفذة تفجير إسطنبول بالأكراد، دون أن يستبعد أن تكون لها علاقة بتنظيم داعش.
ويبدو تصريح المسؤول التركي غريبا حيث أنه لا يمكن الجمع بين الإنتماء لما تصفه تركيا الميليشيات الكردية المسلحة فى إشارة لحزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش الإرهابي حيث أن أيدلوجية الطرفين متناقضة، فتنظيم داعش يعتبر معظم الأكراد كفار يجب قتالهم، كما إن حزب العمال الذى تصنفه تركيا جماعة إرهابية له أيدلوجية يسارية عكس التشدد الديني الذى يتصف به داعش.
وكانت الشرطة التركية قد عثرت أثناء إلقاء القبض على منفذة الهجوم على مسدس وبعض العملات الأجنبية والتركية، بالإضافة إلى كميات من الذهب.
وتم نقل منفذة الهجوم وغيرها من المشتبه بهم إلى مقر شرطة إسطنبول.
وأعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ اعتقال 46 شخصا على صلة بتفجير شارع الاستقلال، من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة.
انفجار تقسيم
في وقت سابق، أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، مساء الأحد، أن انتحارية نفذت التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول مخلفا 6 قتلى و81 مصابا.
وصرّح أقطاي للصحفيين: “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم هو امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.
كذلك أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطاب متلفز عقب الانفجار، أن التحقيقات الأولية تظهر تورط امرأة في الانفجار.
وفق الشرطة التركية فإن منفذة الهجوم المشتبه بها تدعى أحلام البشير، وهي مواطنة سورية اعتقلت خلال مداهمة ليلية في منطقة كوتشوكش كمجة بالمدينة.
الداخلية التركية تتهم العمال الكردستاني
وزير الداخلية سليمان صويلو قال إن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية مسؤولان عن التفجير.
أضاف صويلو أن الأمر بالهجوم صدر في مدينة كوباني بشمال سوريا حيث قامت القوات التركية بعمليات ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في السنوات الأخيرة.
وأظهرت لقطات بثتها قناة (تي.آر.تي) الرسمية البشير، بشعر مجعد وترتدي سترة أرجوانية عليها كلمة “نيويورك”، وهي مقيدة اليدين.
بحسب شرطة إسطنبول، قالت البشير خلال استجوابها إنها تلقت تدريبات من قبل مسلحين أكراد ودخلت تركيا عبر عفرين شمال سوريا.
العمال الكردستاني ينفي صلته بالهجوم
من جانبه،نفى حزب العمال الكردستاني، الاثنين، الضلوع في هجوم إسطنبول، الذي أودى بحياة 6 أشخاص وتسبب بإصابة 81 آخرين بجروح.
وقال في بيان: “شعبنا والأشخاص الديمقراطيون يعلمون عن كثب أننا لسنا على صلة بهذا الحادث وأننا لن نستهدف مدنيين بشكل مباشر وأننا لا نقبل أعمالا تستهدف مدنيين”.
تحدثت تقارير صحفية تركية عن قيام السلطات والأجهزة الأمنية والقضائية فى حكومة أردوغان بنشر حالة من الرعب فى الأوساط السياسية والحقوقية لمنع الحديث عن استخدام الجيش التركي للأسلحة الكيماوية فى معاركه ضد حزب العمال الكردستاني.
وشهدت تركيا خلال الأيام الماضية ضجة واسعة على خلفية تقارير عن استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية في قصف مناطق كردية في شمالي العراق وسوريا.
واتهمت وسائل إعلام موالية لحزب العمال الكردستاني الجش التركي باستخدام الأسلحة الكيماوية فى هجماته ضد مقاتلي الكريلا ما أسفر عن استشهاد 17 منهم.
وبحسب وسائل إعلام يتم ملاحقة كل ما يتحدث فى هذه القضية، وتم اعتقال نقيبة الأطباء التركية مؤخرا بتهمة الإساءة للجيش التركي لمطالبتها بفتح تحقيق مستقل في المزاعم المتعلقة باستخدام القوات المسلحة أسلحة محظورة.مقاضاة ديمرتاش
كما رفعت وزارة الدفاع التركية دعوى قضائية ضد الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش المحتجز منذ العام 2016 بتهم تتعلق بدعم منظمة إرهابية تعتبرها المعارضة كيدية وسياسية، لاتهامه الجيش التركي باستخدام الكيماوي في قصف متمردي حزب العمال الكردستاني.
ونقلت وسائل إعلام عن محامي دميرطاش، أن الدعوى القضائية تضمنت اتهامات للرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي بـ”الدعاية لمنظمة إرهابية وإهانة مؤسسات وأجهزة الدولة”.
وفق موقع أحوال تركية، قال دميرطاش في بيان إن محاميه أطلعه على صور تكشف استخدام القوات التركية أسلحة كيماوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
فيما قال محاموه في السياق ذاته إنهم علموا أنه تم رفع دعوى قضائية جديدة ضد موكلهم تطالبه بتعويضات مالية قيمتها مائة ألف ليرة تركية لـ”لاعتدائه على الحقوق الشخصية والشرف والكرامة للقوات المسلحة التركية”.
ورد محاموه بالقول إن بيانه يأتي تماما ضمن نطاق حرية التعبير، مضيفين أن الدعوى التي رفعتها وزارة الدفاع تطالب فيها بتعويض معنوي إضافة إلى الشكوى الجنائية “لا تحمل أي عنصر جنائي ولا تشكل اعتداء غير عادل على أي شخص أو مؤسسة”.
وقالوا أيضا “الدعوى المرفوعة والشكوى الجنائية لا يمكن تفسيرها بالقانون والمنطق. هذا النهج الذي لا معنى له سوى خنق وترهيب حرية التعبير وحرية النقاش السياسي من قبل القضاء، هو أيضا أحد أوضح الأمثلة على ممارسة الكراهية المنظمة والمؤسسية التي استمرت لسنوات ضد السيد دميرطاش”، مشددين على أنهم ماضون في دفاعهم عن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي.
اعتقال رئيسة الجمعية الطبية
وتأتي الدعوى القضائية المرفوعة ضد دميرطاش ضمن ملاحقات أوسع أطلقتها السلطات التركية ضد كل من يخوض في ادعاءات تقارير غربية وحزب العمال الكردستاني حول استخدام القوات التركية أسلحة محظورة دوليا ضد المتمردين الأكراد في سوريا والعراق.
وتنفي الحكومة التركية صحة تلك المزاعم معتبرة أنها محاولات لتشويه سمعة قواتها المسلحة ومحاولة للفت الانتباه عن الإرهاب الذي يمارسه حزب العمال الكردستاني، بينما أكدت وزارة الدفاع التركية أنها ستواصل وبكل حزم ملاحقة الإرهاب حتى القضاء على مصدره أي حزب العمال الكردستاني وفروعه.
وصعدت تركيا حملة الاعتقالات بحق من دعوا لفتح تحقيق مستقل للتأكد من صحة المزاعم حول استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية ففي وقت سابق من الشهر الحالي تم اعتقال رئيسة الجمعية الطبية شبنام كورور فينجانجي بعد دعوى تقدم بها مكتب المدعي العام في أنقرة يتهمها فيها بـ”الترويج لمنظمة إرهابية”.
ملاحقة برلماني
ولم تكن فينجانجي استثناء في خضم حملة ترهيب واسعة لتكميم الأفواه حول مزاعم أوردها بداية حزب العمال الكردستاني في مقطع فيديو قال فيها إن مناطق كردية في شمال العراق تعرضت لقصف تركي بأسلحة كيماوية محظورة، بينما صدرت لاحقا تقارير غربية تحدثت عن الأمر ذاته وسط دعوات حقوقية بفتح تحقيق دولي مستقل في تلك المزاعم وهو أمر أزعج تركيا بشدة.
وترفض أنقرة فتح أي تحقيق دولي في تلك المزاعم في خطوة أثارت أسئلة حول حقيقة ما تحاول تركيا إخفاءه عن العالم خاصة بعد اتهامات سابقة بارتكابها انتهاكات واسعة بحق الأكراد في شمال سوريا وارتكاب الميليشيات السورية الموالية لها جرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من اغتيالات وخطف وتعذيب واغتصاب ونهب للممتلكات. وتحول قادة تلك الميليشيات المدعومة من تركيا إلى أمراء حرب في مناطق سيطرتهم.
وإضافة إلى فينجانجي، تلاحق السلطات التركية قضائيا البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة سيزجين تانريكولو، لعرضه القضية في البرلمان ومطالبته بالتحقيق فيها، بينما وجهت له التهمة ذاتها أي “الدعاية لمنظمة إرهابية”، بحسب ما ورد في التقرير الذي أعده مكتب المدعي العام في أنقرة.
آكار ينفي الجريمة
وكان خلوصي أكار وزير الدفاع التركي قد سارع إلى جانب عدد من كبار المسؤولين إلى نفي امتلاك قوات بلاده أسلحة كيماوية في مستودعاتها، واصفا الادعاءات السابقة بأنها افتراءات صادرة عن “بؤر الفتنة والأذى”.
واتهم تلك “البؤر” بأنها تحاول “إرباك الناس وإحباط معنويات الجيش المحمدي، بالأكاذيب. لا توجد أسلحة كيماوية في مخزون القوات المسلحة التركية”، مؤكدا احترام بلاده للقانون الدولي والقيم الإنسانية.
وينظر على نطاق واسع لحملة الاتهامات والملاحقات القضائية بحق من يخوض أو يطالب بتحقيق محلي أو دولي في استخدام القوات التركية أسلحة محظورة دوليا بحق المتمردين الأكراد، على أنها حملة ترهيب لتكميم الأفواه لا تختلف في سياقاتها ومضامينها عن حملات مشابهة بدعوى الانتماء لمنظمة فتح الله غولن أو إهانة الرئيس أو المساس بمعنويات الجيش ومعظمها تهم مستحدثة تحولت إلى سيوف مسلطة على رقاب الأتراك.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%ad%d8%a7%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%a7-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/10/%d8%af%d8%b9%d8%aa-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83.html
أعلن مدير ناحية سيدكان أن الجيش التركي، قصف بالمدفعية عدداً من قرى منطقة برادوست في الساعة العاشرة من صباح اليوم.وناحية برادوست تابعة لقضاء سوران ضمن محافظة اربيل في كردستان العراق وتعتبر من أقدم وأكبر النواحي مساحة واكثرها وعورة.
وبحسب وكالة رووداو صرح مدير ناحية سيدكان، إحسان جلبي، اليوم الثلاثاء أن الجيش التركي بدأ في العاشرة من صباح اليوم قصفاً مدفعياً على ثلاث قرى بالمنطقة، وأن “القصف متقطع، ولم يخلف حتى الآن خسائر بشرية أو مادية”.
وأطلقت تركيا فى 18 أبريل عملية (المخلب – القفل) في المناطق الحدودية لإقليم كوردستان ضد عناصر (بي كا كا) التي لا تزال مستمرة إلى الآن.
وأشار إحسان جلبي إلى أن القصف المدفعي التركي ينطلق من جبل (ديل) باتجاه مرتفعات كاي رش، بيشة سور، وسري زراران في حدود قرى خليفان، سيران، وميركة رش.
البشمركة تكشف حقيقة مشاركتها فى قفل المخلب
يذكر أن وزارة شؤون البيشمركة أصدرت بياناً حول شائعة مشاركتها وتحريك قواتها بعد بدء العملية العسكرية التركية الأخيرة في إقليم كردستان، أعلنت فيه أن “قوات البيشمركة لم تشارك بأي شكل من الأشكال في تلك العمليات ولم يتم تحريكها”.
بعد إعلان تركيا بدء عملية المخلب – القفل داخل أراضي إقليم كوردستان، تداولت شبكات التواصل الاجتماعي شائعة مفادها أن قوات البيشمركة مشاركة أيضاً في تلك العملية، وقالت وزارة شؤون البيشمركة عن هذه الشائعة “ننفي تلك التهم جملة وتفصيلاً”.
وجاء في جانب آخر من البيان: “البيشمركة كدأبهم دائماً، في حالة يقظة في خنادقهم الدفاعية، ولن يسمحوا بأن تقع أي منطقة آهلة أخرى لآثار حسم المشاكل بين الأطراف المتنازعة، لأن أبناء كردستان يدفعون منذ سنوات ضريبة صراع إقليمي ألحق بهم الكثير من الضرر”.
وفي ختام بيانها، أكدت وزارة شؤون البيشمركة على ضرورة احترام سيادة أراضي إقليم كردستان والعراق.
يشار الى ان طائرات الجيش التركي قصفت جبل “زرد” و جبل “كاميركيان” في سلسلة جبال متين بقضاء العمادية التابع لمحافظة دهوك.
وشنت القوات التركية عملية عسكرية، يوم الاثنين، قصفت خلالها مناطق تينة، الزاب، أفاشين وباسيان في إقليم كردستان، عبر مروحيات وطائرات مُسيَّرة.
إدانة عراقية
وأدانت وزارة الخارجية العراقية العمليات العسكرية التركية على تلك المناطق في إقليم كردستان، معربة عن رفضها القاطع للقصف التركي.
وذكرت الوزارة في بيان إن “حكومةُ جُمهوريَّة العراق ترفض رفضاً قاطعاً، وتدينُ بشدَّة العمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة،الزاب، أفاشين وباسيان في شمال العراق”، موضحة ان “العراقُ يعدُّ هذا العمل خرقاً لسيادته، وحُرمة البلاد، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظّم العلاقات بين البُلدان”، مشيرة الى ان تلك العمليات “تخالف مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركي الأمني خدمةً للجانبين”.
الخارجية العراقية استدعت سفير تركيا لدى العراق علي رضا كوناي على خلفية العملية العسكرية التركية في إقليم كردستان، مطالبة بانسحاب كامل للقوات التركية من الأراضي العراقية.
وتنفذ القوات التركية عمليات القصف بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، وهي تسببت بأضرار مادية ومعنوية كبيرة لسكان تلك المناطق، حيث أدّت الى احتراق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%aa%d9%82%d8%b3%d9%8a%d9%85-%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b3%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d8%a7.html