بعد جريمة زاخو..ضغوط سياسية وعسكرية لطرد تركيا من سوريا والعراق

تصاعدت خلال الأيام الأخيرة الضغوط الدبلوماسية والعسكرية فى سوريا والعراق ضد الوجود العسكري التركي بالبلدين.
وأدي القصف التركي على مصيف زاخو بمدينة دهوك شمال العراق والذي أسفر عن قرابة 30 قتيلا وجريحا فى حالة من الغضب الشعبي ضد تركيا.
ومنذ وقوع الجريمة، ندد العراق بالوجود العسكري التركي على أراضيه، ودعا أنقرة إلى سحب قواتها.
وطالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب قواتها العسكرية من كامل الأراضي العراقية، “حيث أن تواجد هذه القوات غير شرعي ولم يكن بطلب من الحكومة العراقية، وليس هناك أي اتفاق أو اتفاقية عسكرية أو أمنية بهذا الخصوص… تواجدها سيؤدي إلى زعزعة الوضع الأمني وخلق حالة من عدم الاستقرار”.
وأضاف حسين في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن القصف الذي تعرضت له مدينة دهوك بإقليم كردستان شمالي العراق الأسبوع الماضي: “نؤكد أمام المجتمع الدولي أجمع ومن خلال المجلس الموقر، بعدم وجود أي اتفاق أمني بين العراق وتركيا بشأن السماح للقوات التركية التوغل داخل الأراضي العراقية لمطاردة حزب العمال الكردستاني التركي، مقابل إصرار تركيا على وجود هكذا نوع من الاتفاق”.
وكان حسين استبق الجلسة بالتأكيد على أن القوات العسكرية التركية هي من قصفت المنطقة السياحية في دهوك وأوقعت ضحايا وإصابات بين المدنيين، ولا مجال للإنكار من قبل الجانب التركي، وهو عمل مدان ويجب تعويض الضحايا من جراء هذا الاعتداء.
وتابع: “هناك نحو 4 آلاف عسكري تركي على الأراضي العراقية و100 نقطة عسكرية تركية وقواعد عسكرية وهذا يعني أن القوات التركية تتواجد في عمق الأراضي العراقية”.
وطالب بتشكيل لجنة دولية لحسم موضوع تواجد القوات العسكرية التركية وحزب العمال الكردستاني وإخراجهما من العراق لأن “هذا التواجد غير مقبول وغير مؤطر قانونيا بين البلدين”.
وأضاف: “كما نذكر بأن الجانب التركي هو المتسبب بهذه الأزمة من الأساس، من خلال مبادرة أنقرة مع حزب العمال الكردستاني التركي عام 2013، المتضمنة في إحدى فقراتها مطالبة مسلحي الحزب بالانسحاب من تركيا إلى داخل الأراضي العراقية متجاهلين بشكل كامل مشاغلنا الأمنية وحقنا السيادي على أراضينا”.
ولفت إلى أنه “وضمن هذا المقام، ترفض حكومة العراق نهج تركيا في تصدير مشاكلها الداخلية إلى العراق وألا تكون تسوية مشاكلها على حساب العراق، وفي الوقت ذاته، تؤكد حكومة بلادي أن السلطات الأمنية الاتحادية التي من مهامها حفظ أمن الحدود تنسق مع السلطات الأمنية وقوات البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة التنظيمات المسلحة والإرهابية”.

استهداف القنصلية
وفى سياق أخر ، أفاد مصدر أمني عراقي ليل الثلاثاء/الأربعاء بتعرض محيط القنصلية التركية في مدينة الموصل شمال العراق لهجوم صاروخي.
ونقلت قناة السومرية عبر موقعها الإلكتروني عن المصدر الأمني قوله إن “محيط القنصلية التركية في الموصل تعرض لقصف بصاروخين”.
وأضاف المصدر أنه “تم تسجيل أضرار مادية بعدد من العجلات المدنية نتيجة استهداف محيط القنصلية التركية”.
الجيش السوري يهدد تركيا
الغضب ضد الوجود التركي انتقل من بغداد لدمشق حيق أكد الجيش السوري استعداده للتصدي للجيش التركي في حال شن عملية عسكرية في مناطق شمال سوريا.
وقال المكتب الصحفي في الإدارة السياسية التابعة للجيش السوري في بيان الثلاثاء: “مع تزايد حدّة الاستفزازات التي يمارسها النظام التركي على الأراضي السورية خلال اليومين الماضيين والاعتداءات على مناطق مختلفة وعددٍ من مواقع قواتنا المسلحة، نؤكد أن جيشنا الباسل جاهز للتصدي لأي عدوان محتمل من قبل هذا النظام وتنظيماته الإرهابية”.
وتشهد مناطق ريف حلب والرقة والحسكة تصعيداً وقصفاً متبادلاً بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة والجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى.
إلى ذلك أكد مصدر فيما يعرف بالجبهة الوطنية للتحرير “مقتل 3 وإصابة في قصف طال قصف قاعدت للجيش التركي في قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي”.
وأكد المصدر أن “مصدر القصف هو قوات سوريا الديمقراطية وأن اشتباكات عنيفة تجري بين الجيش الوطني والجيش التركي من جهة وقوات قسد بالرشاشات والمدفعية على محور قرية الدغلباش على أطراف بلدة الباب بريف حلب الشرقي”.
وحشد الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية له آلاف المقاتلين في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي وريفي الرقة والحسكة لشن عملية عسكرية لفرض منطقة أمنة بعمق 30 كيلومترا عن الحدود السورية التركية.
ونشر الجيش السوري المئات من جنوده معززين بالأسحلة الثقيلة في مناطق ريف حلب الشرقي والرقة منذ منتصف الشهر الماضي بعد تفاهمات مع قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على تلك المناطق.

استهداف قاعدة تركية بحلب
على صعيد آخر، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل جندي ضمن القوات التركية متأثراً بجراحه جراء الاستهداف البري للقاعدة العسكرية التركية في كلجبرين بريف حلب الشمالي، ليرتفع تعداد القتلى الأتراك في الاستهداف إلى 2، وسط معلومات عن وجود جريج آخر من القوات التركية، وحراس القاعدة العسكرية.
وسقطت قذائف مدفعية قرب القاعدة التركية في بلدة كلجبرين بريف حلب، مصدرها مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام في ريف حلب، مما أدى إلى اندلاع النيران في الأراضي المحيطة بالقاعدة، مع ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، أمس بأن محاور مارع وحربل بريف حلب الشمالي، شهدت اشتباكات بين وقصف صاروخي متبادل بين فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركية من جهة وقوات النظام والقوات الكردية من جهة أخرى.
كما رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام السوري بعد منتصف ليل أمس وفجر اليوم، استهدف مناطق في سفوهن والبارة وفليفل وبينين ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما أصيب شخص بجراح جراء قصف بري لقوات النظام، طال منطقة كفرتعال بريف حلب الغربي، في حين حلقت طائرات استطلاع روسية في أجواء جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

على خطى داعش..تحذيرات دولية من استهداف تركيا لـ الأقليات الدينية بسوريا

حذرت تقارير دولية من مخاطر كبيرة تستهدف الأقليات الدينية فى سوريا فى ظل التهديدات التركية بشن غزو جديدة لمناطق بشمال سوريا.
وشبهت شخصيات دولية ما تمارسه تركيا بحق الأقليات الدينية بسوريا بأنه لا يختلف عما ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي.
ووفقاً لنادين ماينزا وهي رئيسة سابقة للجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية والتي تم تعيينها حديثا رئيسة لأمانة الحرية الدينية الدولية، فإن مصير الأقليات في المنطقة على المحك: “وإذا سقطت هذه المنطقة ( في يد تركيا)، لن يبقى مسيحيون أو أيزيديون”.
من جهته، يرى كليف سميث مدير برنامج واشنطن بمنتدى الشرق الأوسط، وريتشارد غزال المدير التنفيذي لمنظمة الدفاع عن المسيحيين الأمريكية، وديليمان عبدالقادر رئيس مجموعة أصدقاء كردستان الأمريكية أن أعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا، والحرب الأهلية الدائرة في سوريا مآساتان تعرض لهما بشكل كبير للغاية المسيحيون والأيزيديون وغيرهما من الأقليات الدينية في المنظقة.
ويضيف سميث وغزال وعبد القادر في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية أن كثيرين ممن نجوا من القتل أُرغموا على ترك المنطقة تماما، مما أسفر عن انخفاض كبير للغاية في أعداد أفراد طوائفهم. ومع ذلك فإنه حتى رغم كل ذلك، لم تنته المآساة- وربما بدأت لتوها. فالناجون من الإبادة الجماعية التي نفذها داعش يتعرضون الآن لتهديد العدوان من جانب تركيا، التي تُعرض للخطر الآن الهياكل والمؤسسات الاجتماعية التي تم إقامتها لحمايتهم.
فمنذ 2016، غزت تركيا شمال سوريا ثلاث مرات، حيث قامت بتوسيع نطاق أراضيها في كل توغل متعاقب يتم تنفيذه تحت ذريعة محاربة الإرهاب. ومرة أخرى يهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغزو شامل لشمال سوريا، ليكمل على ما يبدو إقامة منطقة عازلة”ضد الإرهاب” على طول الحدود التركية السورية التي سوف تمتد مسافة 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
ومع ذلك، فإنه في هذه الحالة يعتبر التاريخ خير دليل. فمنذ 2016، أصبحت الأراضي التي قامت تركيا بغزوها والسيطرة عليها مركزا للجماعات الجهادية التي تدعمها تركيا، والتي تحكم أراضيها وفق الشريعة الاسلامية. ومن الممكن أن تؤدي تهديدات تركيا إذا تم اكتمالها إلى نزوح حوالي مليون شخص. ومثل هذا العدوان يمثل تهديدا مباشرا ليس فقط لمصالح هذه الأقليات، وأراضيها، ومعايشها، ولكن أيضا لحياتهم نفسها. ويقول سميث وغزال وعبد القادر إن تهديد أردوغان القوي والغامض بـ” الانقضاض عليهم فجأة في ليلة من الليالي” لايترك مجالا للشك بالنسبة لنواياه. وليس سرا في واشنطن أن السفارة التركية تسعى للحصول على تأييد الولايات المتحدة لمثل هذه الخطوة. وعلى الجانب الآخر، بدأ تحالف منظمات متنوعة العمل بالفعل لمواجهة هذا العدوان.
وأضافوا أن الأمر سيتطلب قدرا هائلا من القدرات الفكرية لتأكيد وتصديق أن أردوغان يحاول حقيقة إقامة أي نوع من المنطقة الأمنية المشروعة. ومن الواضح أنه يسعى فقط للقضاء على خصومه وتوسيع نطاق سيطرته الجغرافية السياسية.
وقد قاتل المجلس العسكري السوري، وهو ميليشيا مسيحية، كجزء حيوي من ائتلاف تقوده الولايات المتحدة ضد داعش وغيره من الجماعات المتطرفة. وطوال حوالي عقد من الزمان، عكف المجلس العسكري السوري على حماية المسيحيين السوريين في شمال سوريا، والآن يجد نفسه في مرمى النيران التركية. وذكر تقرير نشره مركز ويلسون مؤخرا ذلك بوضوح، وقال” ما كان في وقت من الأوقات /صراعا تركيا كرديا / أصبح يؤثر الآن على كل جماعة دينية وعرقية في شمال سوريا، ومنطقة كردستان في شمال العراق، ومنطقة سنجار في غرب العراق”.
ويرى سميث وغزال وعبد القادر أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها تركيا القيام بمناورة مماثلة. وفي الحقيقة ستكون هذه هي المرة الرابعة منذ 2016 . ومنذ آخر غزو في عام 2019، انتهكت تركيا الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة بعمليات قصف جوي متكررة على المدن المدنية.وحديث أردوغان في الوقت الحالي يعكس اعتزامه امتلاك الأراضي السورية الممتدة حتى الحدود العراقية تماما. وهذا الأمر سوف يسفر عن نتيجة دموية بوجه خاص.
ولا تقوم تركيا فقط بطرد المسيحيين والاقليات الدينية العرقية الأخرى، فهي تسعى أيضا لأن يحل محلهم نحو 6ر3 مليون من اللاجئين السوريين الموجودين داخل الحدود التركية حاليا.
واختتم سميث وغزال وعبد القادر تقريرهم بأن موافقة تركيا المهمة والمشروطة على طلبات السويد وفنلندا الانضمام لعضوية الناتو أدت إلى أن يتجاهل الكثيرون في أنحاء العالم قائمة جرائم تركيا الطويلة، التي تتعارض جميعها مع قيم الناتو. كما أن استمرار مبيعات الأسلحة الغربية لتركيا سوف يعزز تهديد تركيا الوجودي للأقليات الدينية العرقية في المنطقة. ومثل هذه الأقليات، التي يعتبر الكثير منها من الحلفاء الأكثر ولاء لأمريكا في المنطقة، يجب عدم التخلي عنها من أجل إرضاء تركيا.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/07/%d9%8a%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%b6%d9%85%d9%86-%d9%81%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%84-%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%85%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84.html

حدث تاريخي.. دول الناتو توقع على بروتوكولات انضمام السويد وفنلندا

وقع أعضاء الناتو الثلاثون، الثلاثاء، على بروتوكولات انضمام السويد وفنلندا، وأرسلوا طلبات عضوية الدولتين إلى عواصم دول الحلف للحصول على الموافقات التشريعية.

وستعزز هذه الخطوة زيادة عزلة روسيا عقب غزوها لأوكرانيا في فبراير والصراع العسكري الدائر هناك منذ ذلك الحين.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: “إنها حقا لحظة تاريخية لفنلندا والسويد وحلف شمال الأطلسي”.

وقد وافق السفراء والممثلون الدائمون الثلاثون رسميا على قرارات قمة الناتو، الأسبوع الماضي، حيث اتخذ الحلف قرارا تاريخيا بدعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف العسكري.

وشاركت وزيرة الخارجية السويدية آن لينده ونظيرها الفنلندي بيكا هافيستو في المناقشات النهائية في مقر المنظمة في بروكسل الاثنين.

وقال وزير الخارجية الفنلندي، الثلاثاء، قبل توقيع بروتوكولات الانضمام “نأمل في أن تتم المصادقة بسرعة”.

من جانبها، قالت نظيرته السويدية” “توقيع بروتوكولات الانضمام يمنحنا مكانة البلد الضيف” في الحلف.

وأعلن ستولتنبرغ، قبل أن يوقع سفراء الدول الأعضاء في الحلف هذه البروتوكولات، خلال احتفال أقيم في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل أن “توقيع بروتوكولات الانضمام يطلق عملية المصادقة في كل من الدول الأعضاء”.

وأضاف “عندما نصبح 32 عضوا سنكون أقوى (…) في وقت نواجه فيه أخطر أزمة أمنية منذ عقود”.

وذكر بأنه “بعد أسابيع من المحادثات المكثفة حول المخاوف الأمنية التي طرحتها تركيا، تم التوصل إلى أرضية مشتركة ودعت قمة مدريد البلدين المرشحين للانضمام إلى الناتو”.

ورغم موافقة الحلف، لا تزال موافقة البرلمان التركي تشكل عائقا أمام انضمام الدولتين لعضوية الناتو.

ووافقت تركيا على إطلاق هذه العملية خلال قمة قادة الحلف في مدريد، لكن الرئيس رجب طيب إردوغان ذكّر الدولتين الشماليتين بالشروط الواجب توافرها.

وقال في مؤتمر صحفي: “إذا قامتا بواجبهما، سنقدم (مذكرة التفاهم) إلى البرلمان (لإقرارها). وإذا لم تفعلا ذلك، لن نرسلها إلى البرلمان”.

وأشار أردوغان إلى “وعد قطعته السويد” بشأن “ترحيل 73 إرهابيا”. وجاء هذا الوعد في مذكرة وقعها قادة الدول الثلاث في مدريد، الثلاثاء، قبل افتتاح القمة.

وتطالب أنقرة ستوكهولم منذ سنوات بترحيل مقاتلين أكراد وأشخاص مقربين من حركة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات التركية بمحاولة الانقلاب في يوليو 2016.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/07/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d8%b6%d8%b9.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%87%d9%84-%d8%ad%d9%82%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%88%d9%81%d8%a7%d8%b2%d8%aa-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%b9%d8%b1.html

44 عاما من المقاومة..كيف نجحت قوات الدفاع الشعبي فى إحباط مخططات إبادة الكرد؟

دجوار أحمد أغا
أساسيات وجود الحياة على كوكبنا، وبقاء الكائنات حية منذ ملايين السنين تكمن في ثلاثة أمور جوهرية لكل الكائنات الحية، وهي الغذاء والتكاثر والحماية. هذه الأمور يحتاجها كل كائن حي، وهي موجود في كينونته تكمل بعضها البعض، بدون أحداها لا يمكن أن تستمر الحياة كونها مترابطة ومتداخلة بشكل وثيق.
نأتي الأن إلى الانسان فهو حسب التطور الطبيعي للكائنات الحية يُعتبر الكائن الأكثر خبرة وتطوراً واستخداماً للعقل والفكر. حيث اخترع الكثير من الأشياء طور من خلالها أساليب العيش والحماية وغيرها من الأمور التي تساعده على تحسين نوعية غذائه والعيش بسلام. لكن بالمقابل ظهر نوع أخر اجرامي وذو تفكير اناني نرجسي يعمل من أجل عالمه الخاص، يبغض العام ويسعى للسيطرة عليه مستخدما العقل البشري في اختراع أسلحة دمار شامل ومؤامرات ودسائس بحق الشعوب والأمم بحيث يبقى هو سيد العالم متحكماً بكل مفاصل الحياة من خلال القوة المفرطة. برز هذا العقل الاجرامي مع ظهور النظام الذكوري والذهنية السلطوية المسيطرة على الشعوب بعد بناء نظام الدولة والتحكم برقاب ومقدرات الشعب من خلال ادواتها القمعية.
مقالنا مخصص للمقاومة الأسطورية التي تسطرها قوات الدفاع الشعبي في جبال كردستان في مواجهة الوحشية والهمجية التي تشنها “مدنية” الجمهورية التركية ضد شعبنا الكردي وحركة حرية كردستان. هذه المقاومة التي بدأت مع ولادة الخط الثوري الفكري الذي اعتبر كردستان مستعمرة دولية ولا بد من تحريرها من خلال مجموعة من الطلبة الثوريين الكرد والترك في بداية سبعينيات القرن الماضي في تركيا ومن ثم تحولت فيما بعد إلى حزب سياسي مكافح ومناضل من أجل هذه الفكرة وهذا الهدف، ألا وهو حزب العمال الكردستاني في 27 / 11 / 1978.
لم يتوقع النظام التركي أن تتطور هذه الحركة وتستطيع بناء الانسان الكردي الثوري المؤمن بعدالة قضيته والمستعد للتضحية بروحه وجسده في سبيلها بسهولة. خاصة مع زرع عملاء لها داخل الحركة. وعندما لم تستطع أن تُسيطر على الأمر، قامت بالضربة العسكرية في 12 أيلول 1980 بقيادة رئيس أركان جيشها حينها “كنعان ايفرين” والذي يُعد الانقلاب الأكثر دموية في التاريخ الحديث. حيث بدأت القوات الأمنية وقطعات الجيش والجندرمة باعتقال كل من تعاطف مع حركة حرية كردستان، لا بل وصل بهم الأمر إلى اعتقال كل من تجرأ ونطق بالكردية. لم تعد السجون تتسع للمزيد من السجناء والمعتقلين، فعمد النظام الى جعل المدارس معتقلات وتجاوزت أساليب التعذيب التي ارتكبتها قواته بحق المعتقلين والسجناء حدود العقل البشري وقدرة الانسان على الاحتمال.
في مواجهة ذلك أشعل القائد الثوري مظلوم دوغان (كاوا العصر) النار بنفسه لتتقد شعلة النوروز في ليلة 20 اذار 1982 ومن بعده قام رفاقه قادة الحركة محمد خيري دورموش وكمال بير وعلى جيجك وعاكف يلماز بمقاومة مختلفة من نوع آخر الا وهي “صيام الموت” أو الاضراب عن الطعام حتى الموت بإصرار وعزيمة لا تلين. كانت هذه المقاومة كافية لإبقاء الحركة على قيد الحياة بعد أن كانت على وشك الانتهاء من خلال عملاء الداخل التصفويون وعمليات التعذيب الوحشية بحق السجناء.
لم ينتهي الأمر عند هذا الحد، استمرت الأنظمة المتعاقبة على تركيا في ممارسة كل أنواع العنف والترهيب والقتل بحق المناضلين السياسيين لشعبنا الكردي. فكان اغتيال وداد أيدن ومحمد سنجار وموسى عنتر وطاهر الجي وغيرهم من خيرة أبناء شعبنا على يد عصابات الدولة الفاشية وتسجيل الجريمة تحت بند “فاعل مجهول”. إلى ذلك استمرت هذه الأنظمة بممارسة سياساتها القمعية والتدميرية بحق كردستان فقامت بتجريد عشرات ومئات الحملات العسكرية العدوانية الضخمة ضد كردستان وتجاوزت الحدود المرسومة مع جنوب كردستان في أكثر من مرة وتحت حجة حماية أمنها القومي.
اللافت للنظر أنه كان البرلمان التركي دوما يصوت لصالح هذه الحملات معارضة ومولاة. أي أنهم متفقون على الحسم العسكري للقضية الكردية. لكن قوات الدفاع الشعبي التي لها ميراث وتاريخ نضالي يستند الى ارث مظلوم دوغان ومعصوم قورقماز (عكيد) الذي أطلق حملة 15 آب 1984 العسكرية في مواجهة الحرب المدمرة، وحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر. هذه القوات الثورية طورت اساليبها النضالية في مواجهة الأسلحة التي تستخدمها الأنظمة الفاشية حتى تلك المحرمة دولياً. أمام هذه الروح العالية للمقاومة والإرادة الحرة، انهزمت وانكسرت وتراجعت قوات الفاشية التركية في جميع حملاتها السابقة والتي كانت تسميها مسميات مختلفة (الفولاذ1995، المطرقة 1997، الشمس 2008، مخلب النسر ومخلب النمر 2021، والآن قفل المخلب منذ 14 نيسان 2022).
هذه الحملة الأخيرة التي بدأت في الرابع عشر من نيسان المنصرم لا تختلف عن سابقاتها بشيء سوى بكثافة القوات المشاركة وضراوة المعارك والاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية. وفي الجهة المقابلة نرى قوات الدفاع الشعبي قد جعلت من مناطق آفاشين ومتينا والزاب ورخلة وخاركوك وغيرها من المناطق الكردستانية مقبرة للغزاة وتوقع يوميا بين صفوفهم العشرات من القتلى والجرحى الذين لم تعد تسعهم المستشفيات، مما تضطر حكومة الحرب الى إخفاء عدد قتلاها وعدم الإعلان عنهم وخاصة أبناء الطبقة الكادحة الفقراء الذين تزج بهم في هذه الحرب المدمرة. إن قوات الدفاع الشعبي التي جعلت من هذه الجبال الموحشة والوديان السحيقة والكهوف المرعبة أماكن عشق للحياة الحرة واستطاعت ان تدجن الصقور والغزلان. لا يصعب عليها أن تبتكر وتخترع أساليب جديدة وتكتيكات حديثة لمواجهة آلة الحرب الجهنمية والتكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها القوات الغازية وهي تقوم بواجبها على أكمل وجه.
لكن نحن ماذا علينا أن نفعل؟ برأي الشخصي المتواضع أرى بأنه يجب على كل إنسان يعتبر نفسه انساناً ومؤمن بعدالة قضية شعبنا في العيش بحرية وكرامة فوق أرض وطنه، أن يرفع صوته عالياً ضد هذه الحملات العدوانية البشعة ويطالب بوقفها وسحب قوات الاحتلال منها. كما يجب عليها أن تدعم هذه المقاومة الباسلة التي تعدت حدود العقل البشري وأصبحت ضرباً من ضروب الخيال في تصديها وبسالتها للدفاع عن كل شبر من هذه الأرض المقدسة التي رويت بدماء أبنائها وبناتها الشجعان.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%81%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%aa%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%87.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85%d9%84.html

إيران تحذر تركيا : أى تحرك بشمال سوريا سيزعزع أمن المنطقة

حذرت إيران من خطورة إقدام تركيا على شن عملية عسكرية بشمال سوريا.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله خلال زيارة لدمشق إن إيران تعمل على إيجاد حل سياسي لإثناء تركيا عن غزو شمال سوريا.
وأعلنت أنقرة عزمها شن هجوم جديد على مناطق في شمال سوريا لطرد المقاتلين الذين يقودهم الأكراد والمدعومين من الولايات المتحدة، لكنهم ينسقون أيضا مع دمشق وحليفتها روسيا.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري، قال امير عبد اللهيان “أعلنا استعدادنا لتقديم حل سياسي واستعدادنا للمساعدة في هذا الصدد”.
واضاف “سنبذل قصارى جهدنا لمنع شن عملية عسكرية”، مضيفا أنه تحدث أيضا إلى المسؤولين الأتراك حول حل دبلوماسي.
وقال الوزير الايراني ايضا إن “أي إجراء عسكري من قبل تركيا في سوريا هو عنصر سيزعزع أمن المنطقة”.
من جهته، قال فيصل المقداد وزير الخارجية السوري إن دمشق ترحب بجهود إيران.
واستقبل الرئيس السوري بشار الاسد وزير الخارجية الايراني.
ونقل بيان للرئاسة السورية عن الأسد قوله إن “الادعاءات التركية لتبرير عدوانها على الأراضي السورية هي ادعاءات باطلة ولا علاقة لها بالواقع، وتنتهك أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي”.
وأضاف الأسد أن “هذا النظام يقوم بالاعتداء على الأراضي السورية كلما حدث تقدم للجيش السوري ضد التنظيمات الإرهابية”.
وفي وقت سابق نقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن أمير عبداللهيان قبل مغادرته إلى دمشق قوله “تتمحور رحلتي إلى سوريا خصوصاً حول السلام والأمن في المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا”.
وقام وزير الخارجية الإيرانية بزيارة لأنقرة الاثنين أكد خلالها أنه “يتفهّم” الحاجة إلى عملية عسكرية تركية جديدة ضدّ المقاتلين الأكراد في سوريا.
ونفذت تركيا ثلاث عمليات توغل في شمال سوريا منذ عام 2016 وصفتها دمشق بأنها انتهاكات لسيادتها وسلامة أراضيها.
وحذرت وزارة الخارجية السورية تركيا من الغزو مرة أخرى، قائلة إنها ستعتبر العملية جريمة حرب.
وتشكّل منطقتا تل رفعت ومنبج اللتان تريد تركيا التوغل فيهما جزءاً من “منطقة آمنة” بعرض 30 كيلومترا تريد أنقرة إقامتها على طول الحدود التركية السورية.
وضاعفت الولايات المتحدة تحذيراتها من شن هجوم تركي، معتبرة أنه يهدّد بزعزعة استقرار المنطقة وتعريض القتال ضدّ التنظيمات الجهادية المتطرفة للخطر.
وإيران حليف ثابت لسوريا في الصراع المستمر منذ 11 عاما إذ قدمت لها الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%81%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%a8%d8%b1-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

السويد: قضاءنا مستقل وتسليم الأجانب على أراضينا يخضع للاتفاقية الأوروبية

وجهت السويد رسالة قوية لتركيا ورئيسها أردوغان بعد ساعات من الاتفاق على انضمامها وفنلندا لحلف الناتو بعد موافقة تركيا.
وبحسب تقارير صحفية، شدد وزير العدل السويدي مورغن يوهانسون الخميس على أن القرارات المتعلقة بتسليم مطلوبين إلى دول أخرى يصدرها “قضاء مستقل”، وذلك ردا على تصريح للرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن فيه أن ستوكهولم “تعهدت” تسليم أنقرة “73 إرهابيا” في إطار اتفاق حول انضمام السويد للحلف الأطلسي.
وقال الوزير في بيان إنه “في السويد، القانون السويدي تطبقه محاكم مستقلة”.
وأضاف “يمكن تسليم أشخاص غير سويديين إلى دول أخرى بناء على طلبها، لكن حصرا حين يكون هذا الأمر متوافقا مع القانون السويدي والاتفاقية الأوروبية حول عمليات الترحيل”، مذكرا بتعذر تسليم أي مواطن سويدي.
وبحسب ستوكهولم، فإن الاتفاق الذي تم توقيعه مساء الثلاثاء لرفع اعتراض تركيا على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “ينص بوضوح على أننا سنحترم الاتفاقية الأوروبية” في ما يتعلق بعمليات الترحيل.
لكن بعد مرور أقل من 48 ساعة على الاتفاق الذي أبرمته الدول الثلاث على هامش قمة لحلف شمال الأطلسي، هدد إردوغان مجددا الخميس بإعاقة انضمام السويد وفنلندا إلى التحالف.
وكان إردوغان تطرق خلال مؤتمر صحفي إلى “تعهد قطعته السويد” بشأن تسليم “73 إرهابيا”.
وأكد الرئيس التركي أن السلطات السويدية “ستسلمهم، لقد تعهدت بذلك. هذا الأمر وارد في الوثائق المكتوبة”، مشددا على أن السلطات السويدية “ستفي بالتزامها”.
لكن وزير العدل السويدي ومن دون أن يشير إلى تصريح أردوغان بشكل مباشر، ذكر مجددا مساء الخميس بأن الكلمة الفصل في ما يتعلق بعمليات الترحيل تعود للمحكمة العليا “التي يحق لها الاعتراض على عمليات الترحيل”، وليس للحكومة.
والاتفاق الذي تم توقيعه مساء الثلاثاء والذي تحتمل الكثير من عباراته التأويل، لقي ترحيبا سويديا لأنه يفتح المجال أمام انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي.
لكن الاتفاق يثير في المقابل هواجس كبيرة، ولا سيما لدى الأكراد، حول حقيقة التنازلات التي قدمتها ستوكهولم.
والخميس، لم يكشف إردوغان أي تفاصيل حول الأشخاص ال73 المستهدفين، لكن أنقرة تطالب منذ سنوات بتسلم نشطاء أكراد أو مقربين من حركة الداعية فتح الله غولن يقيمون في السويد.
وإزاء الهواجس السائدة، جددت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا اندرسون التأكيد على أن بلادها “مستمرة باحترام القانون السويدي والقانون الدولي” في ما يتعلق بعمليات الترحيل.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%87%d9%84-%d8%ad%d9%82%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%88%d9%81%d8%a7%d8%b2%d8%aa-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%b9%d8%b1.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%b9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84.html

 

بعد اتفاقها مع تركيا..السويد توجه رسائل طمأنة لـ الإدارة الذاتية

كشفت وسائل إعلام كردية عن مستقبل الوجود الكردي فى السويد عقب الاتفاق الذى عقدته الأخيرة مع تركيا من أجل الموافقة على انضمامها لحلف الناتو.
وبحسب وكالة نورث برس فقد تلقت الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا تطمينات سويدية بعدم حدوث تغير فى موقف ستوكهولم بعد انضمامها لـ الناتو.
وأكد شيار علي ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في السويد، ، اليوم الخميس، إن الحزب الحاكم أخبرهم بأن الموقف السويدي تجاه شمال شرق سوريا “لن يتغير”.

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%87%d9%84-%d8%ad%d9%82%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%88%d9%81%d8%a7%d8%b2%d8%aa-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%b9%d8%b1.html

وكان حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قد أعلن الثلاثاء عن مذكرة تفاهم بين تركيا والسويد وفنلندا لانضمام الأخيرتين إلى الحلف، وهو الأمر الذي كانت ترفضه تركيا منذ مايو الفائت، بحجة أن الدولتين المذكورتين يدعمان حزب العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب.
وأشار ممثلا الإدارة الذاتية بالسويد إلي إن لقاءاتهم مستمرّة مع الأطراف السياسية وسيلتقون غداً مع وفد حكومي سويدي لبحث اتفاقهم الأخير مع تركيا.
وكان حسن محمد علي، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، قد كشف أمس، إنهم على تواصل مع فنلندا والسويد لفهم حقيقة الاتفاق الأخير مع تركيا.

ونقل علي عن مسؤولين في الحزب الحاكم في السويد، أن “أردوغان ينظر إلى السياسة السويدية في سوريا حسب أهواءه”.
وقال، إن أردوغان حاول مراراً لضمّ وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، إلى لائحة الإرهاب الدولية، إضافة إلى محاولة الحصول على موافقة دولية لشن عملية عسكرية تركية على الشمال السوري، إلا أنه لم يحصل على أي موافقة، بحسب قوله.
وأضاف، أن السويد دولة ذات ميراث إنساني وتدعم حقوق الإنسان في العالم وليس من السهولة أن تتخلى عن موقفها بناءً على طلب أردوغان، وأن الدعم السويدي لم يقتصر فقط على الكُرد في سوريا، بل امتد إلى الشعب الأوكراني أيضاً.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b5%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ac%d8%b9-%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7.html

 

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a3%d8%b7%d9%84%d9%82%d8%aa%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d9%88%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a.html

هل حقا انتصر أردوغان وفازت تركيا فى معركة انضمام السويد وفنلندا لـ حلف الناتو؟

اعتبر الكاتب التركي ذو الفقار دوغان أن التحول الذى حدث فى موقف أردوغان خلال قمة مدريد ليس مفاجئا.
وأشار دوغان فى مقال له إلي أنه فى قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد، بينما تحولت الأنظار إلى ما إذا كانت تركيا ستقاوم حق النقض المعلن ضد عضوية السويد وفنلندا، لم يفاجئ الرئيس أردوغان أحداً بموقفه المنعطف الذي كان يُظهره كثيرًا مؤخرًا.
وبحسب المقال الذى نشره موقع ” أحوال تركية” فقبل أسبوع فقط، استقبل أردوغان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي اتهمه بأنه “قاتل جمال خاشقجي” الذي قُتل بوحشية في إسطنبول عام 2018، بـ21 طلقة مدفعية واحتضنه قائلا “أخي”. كان أردوغان، علاوة على ذلك، فإن وضعه الرسمي أرسل الأمير سلمان، “الرجل الثاني” للمملكة العربية السعودية، إلى درجات سلم طائرته باعتباره الرجل “الأول” لتركيا.
في حين كان رد المتحدثين باسم المعارضة على المأدبة التي أقامها أردوغان تكريما لمحمد بن سلمان ووفده في قصر بشتيب، أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو أنهم سيعيدون فتح قضية مقتل خاشقجي عندما يصلون إلى السلطة.
وبحسب الكاتب فقد قام أردوغان بمنعطف مماثل قبل بضعة أشهر بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي يتهمها بأنها الداعم والممول لمحاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016. وبالمثل، تسارعت عملية رفع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إلى مستوى السفراء، والتي تم قطعها منذ سنوات.
لهذا السبب، كان موقف أردوغان تجاه السياسة الداخلية، حيث تم تشديد تهديد حق النقض ضد السويد وفنلندا لمبادرة عضوية الناتو، وكان الرأي القائل بأنه يهدف إلى تقديم بعض التنازلات من خلال المساومة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المقدمة.
أردوغان، الذي قال في 29 مايو إن “السويد هي مركز حاضنة المنظمات الإرهابية، ولا يمكن لفنلندا والسويد الانضمام إلى حلف الناتو طالما كنت مسؤولاً”، لم ينتظر 3-4 سنوات هذه المرة، مثل انتظاره الأمير محمد بن سلمان أو الولايات المتحدة. في 28 يونيو، بعد شهر واحد من التهديد باستخدام حق النقض، وقع التوقيع الذي يدعم ويوافق على عضوية البلدين.
عندما استخدم أردوغان حق النقض ضد البلدين، كان قادة الدول الأعضاء في الناتو في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقولون إنهم ليسوا قلقين من سحب حق النقض وإن البلدين سيصبحان أعضاء بالإجماع في الناتو.
في مقابل رفع تركيا حق النقض، تنص المذكرة الموقعة مع البلدين، باختصار، على أن السويد وفنلندا تريان في المذكرة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب والمنظمة الإرهابية المعرّفة بـ “غولن فيتو في تركيا”، وأنهما لن تدعمهما، وأن طلبات التسليم الخاصة بهم واردة في “الاتفاقية الأوروبية لتسليم المجرمين”. سيتم النظر فيها ضمن نطاق ويشمل التعاون الاستخباراتي لمحاربة الإرهاب والوعود بعدم السماح لهذه المنظمات بجمع التبرعات. المكاسب الملموسة هي رفع حظر الأسلحة المفروض على تركيا من قبل السويد وفنلندا منذ عملية نبع السلام ضد وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا في عام 2019.
بعد مذكرة مدريد، بدأ حزب العدالة والتنمية حملة لمدح أردوغان بعنوان “تركيا فازت” على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين أصبحت رسائل رد الفعل والانتقاد لتغيير موقف أردوغان في غضون شهر والتراجع خطوة إلى الوراء “موضوع الاتجاه”. في مفاوضات الميزانية الإضافية، التي استمرت ليلاً في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، أمطرت المعارضة أردوغان وحزب العدالة والتنمية بالانتقادات بعد أنباء رفع حق النقض.
وقال محمد ناسي سينيسلي، نائب حزب أرضروم في حزب الصالح: “بصفتي مواطناً في جمهورية تركيا، تعرض كبريائي للأذى. أثارت كلماته الجدل. وبينما رد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان كورتولموش على المعارضة بالقول إن “قضية وطنية قد طُرحت على جدول الأعمال بشكل لا لبس فيه”، قال إن “تركيا حصلت على كل ما تريده تحت قيادة أردوغان”. نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري إنجين ألتاي يعارض كلام كورتولموش. لا نعرف ما إذا كان هناك وعد أو تعهد. لقد تم حشره منذ شهور وفجأة حلّ الأمر في مدريد”.
تعتبر الولايات المتحدة، أهم حليف لتركيا في الناتو، حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، لكنها تصف فرعيها السوريين، وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي، على أنهم “حلفاء”.
يطرح أردوغان بشكل متكرر جدول الأعمال بأن الولايات المتحدة ساعدت حزب العمال الكردستاني، وأرسلت شاحنة محملة بالأسلحة إلى وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، وأصدر قرار دعم مالي بمئات الملايين من الدولارات من الكونغرس.

بوتين، الذي يسميه أردوغان “صديقي”، لا يعتبر حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي منظمتين إرهابيتين، ويسمح لهما بأن يكون لهما تمثيل رسمي في موسكو. أردوغان غير قادر على فعل أي شيء غير اللوم اللفظي من وقت لآخر للولايات المتحدة وروسيا. كما تعتبر ألمانيا وبلجيكا واليونان وفرنسا حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي. ومع ذلك، في الوقت نفسه، يعيش في هذه البلدان أسماء مهمة من كبار كوادر حزب العمال الكردستاني في الخارج ويواصلون أنشطتهم. في المذكرة الثلاثية الموقعة، لا يعتبر أي من أعضاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، منظمة غولن الإرهابية، التي تم إدراجها كمنظمة إرهابية من جماعة غولن، منظمة إرهابية.
بدأت السويد وفنلندا، اللتان هددهما أردوغان باستخدام حق النقض واستسلامهما في غضون شهر، بتغيير سياستهما الحيادية ضد روسيا، التي حافظا عليها منذ ما يقرب من قرن، بمطالب وضغوط من الولايات المتحدة بعد الحرب الروسية الأوكرانية. 1300 كم مع روسيا. تعد عضوية فنلندا في الناتو، المتاخمة لفنلندا، مهمة جدًا لاستراتيجية الناتو لتطويق روسيا، وخاصة بالنسبة للولايات المتحدة. قرر كلا البلدين الانضمام إلى عضوية الناتو في هذا الإطار. على الرغم من أن أردوغان أراد تحويل ذلك إلى فرصة مع التهديد باستخدام حق النقض، على العكس من ذلك، فقد أضعف قدرته على المساومة بيديه، ووضع كل أوراقه الرابحة على الطاولة منذ البداية. كما كان عليها رفع حق النقض، إلى حد كبير من خلال الضغط غير المباشر والسري من الولايات المتحدة. كان إنجاز أردوغان الوحيد هو موعده مع بايدن.
تم إيقاف عملية نبع السلام، التي انطلقت في 9 أكتوبر 2019 ضد حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب وأهداف التنمية المستدامة في شمال سوريا، قبل أن يتم الوصول إلى الأهداف المعلنة عندما تدخلت روسيا والولايات المتحدة. في ذلك الوقت، تم توقيع “اتفاقية أنقرة” مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، و”اتفاقية سوتشي” مع بوتين. مع الاتفاقات، قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية 30 كم. سينسحبون جنوبا وينزع سلاحهم ويلقون أسلحة ثقيلة. رغم مرور ثلاث سنوات، لم يتم تنفيذ هذه الاتفاقات، ويتحدث أردوغان مرة أخرى عن عملية في شمال سوريا.
لذلك، بعد انضمام البلدين إلى الناتو، قد يتجاهلان المذكرة على أساس قوانينهما المحلية، ومبادئ الاتحاد الأوروبي، والقرارات القضائية المستقلة. والإشارة إلى الاتفاقية الأوروبية لتسليم المجرمين هي أول علامة على ذلك. لهذا السبب فإن الورقة الرابحة الوحيدة التي يمتلكها أردوغان، الذي أزال حق النقض، في الفترة المقبلة هي موافقة البرلمان. بموجب اتفاقية الناتو، يجب أن يتم التصديق على عضوية السويد وفنلندا من قبل برلمانات جميع دول الناتو. يمكن للحكومة استخدام الورقة الرابحة للجمعية الوطنية الكبرى لتركيا هذه المرة ضد البلدين وحلف شمال الأطلسي للوفاء بالوعود. ومع ذلك، إذا عادت السويد وفنلندا إلى مواقفهما القديمة بعد الموافقة على عضوية البلدين في الجمعية الوطنية التركية الكبرى، فلن يكون لتركيا ورقة رابحة سوى رد الفعل اللفظي.
بعد الموافقة على عضوية السويد وفنلندا، أصبح موقف روسيا تجاه تركيا مهمًا. قد تكون هناك تغييرات في العلاقات مع روسيا، في سوريا وليبيا، في البحر الأسود. قد ينأى بوتين بنفسه عن تركيا بفرض قيود ضمنية على العلاقات الاقتصادية وأزمة ثقة. يمكن أن يسبب صعوبات في الطاقة والسياحة والصادرات. الأهم من ذلك، أن عقوبات إس-400 وإف-35 وقضية بنك خلق ومسألة إف-16 لا تزال مع الولايات المتحدة مع التهديد باستخدام حق النقض، خطة المساومة لم تنجح.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b5%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ac%d8%b9-%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7.html

صفقة أم تراجع..كواليس موافقة تركيا على انضمام السويد وفنلندا لـ الناتو

قال الرئيس الفنلندي سولينينيستو، اليوم الثلاثاء، إن تركيا وافقت على دعم طلب العضوية المشترك الذي قدمته بلاده والسويد لحلف شمال الأطلسي.
وقال الرئيس سولي نينيستو إن قادة الدول الثلاث وقعوا اتفاقية مشتركة بعد محادثات اليوم الثلاثاء.
أضاف أن المذكرة ”تؤكد أن (تركيا) ستدعم في قمة مدريد هذا الأسبوع دعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى عضوية الناتو”.
ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا السويد وفنلندا إلى التخلي عن وضع عدم الانحياز طويل الأمد والتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو. لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عرقل هذه الخطوة، وأصر على أن يغير البلدان الاسكندنافيان موقفيهما من الجماعات الكردية المتمردة التي تعتبرها تركيا إرهابية
من جانبها أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب إردوغان حصل على “تعاون كامل” من فنلندا والسويد ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني وحلفائهم.
وقد وافقت تركيا على انضمام هاتين الدولتين إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد مناقشات استمرت أكثر من ثلاث ساعات الثلاثاء في مدريد، على هامش قمة الحلف.
وقالت الرئاسة التركية في بيان “تركيا حصلت على ما تريده”.
وأوضح البيان أن البلدين المرشحين تعهدا التزام “التعاون التام مع تركيا في مكافحة” حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية، وكذلك ضد الحركات التابعة له.
وتابع البيان أن البلدين سيحظران أيضا “نشاطات جمع الأموال والتجنيد” للمسلحين الأكراد و”سيحظران الدعاية الإرهابية ضد تركيا”.
كذلك، تعهدت هلسنكي وستوكهولم “إظهار التضامن مع تركيا في الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله”.
كذلك، قبلت العاصمتان بعدم “فرض قيود أو حظر على الصناعات الدفاعية” وفق بيان الرئاسة التركية، في إشارة إلى الحظر المفروض على تسليم الأسلحة إلى تركيا ردا على التدخل العسكري لأنقرة في سوريا عام 2019.
من جهته قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الثلاثاء إن تركيا وافقت على دعم مساعي فنلندا والسويد للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي.
وقال للصحفيين على هامش قمة للحلف في مدريد “يسعدني أن أعلن أن لدينا الآن اتفاقا يمهد الطريق لفنلندا والسويد للانضمام إلى حلف الأطلسي”.
وأضاف “تركيا وفنلندا والسويد وقعت مذكرة تتصدى لمخاوف تركيا حيال أمور منها ما يتعلق بتصدير الأسلحة ومكافحة الإرهاب”.
وأكدت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها لم تقدم أي تنازلات لتركيا لضمان اعطائها الضوء الأخضر لانضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي في مستهل قمة الناتو في مدريد.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لصحافيين “لم يحصل طلب من الجانب التركي للأميركيين لتقديم تنازل معين”.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن قرار تركيا “يوفر دفعا قويا” لوحدة الناتو.
ووقعت تركيا مذكّرة تفاهم ترفع بموجبها رفض أنقرة على ترشح السويد وفنلندا لعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على ما أعلنت الرئاسة الفنلندية.
وهذا الاتفاق الذي وقعه وزراء خارجية الدول الثلاث أمام الكاميرات في بداية قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد “يؤكد أن تركيا ستدعم في القمة هذا الأسبوع دعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو” وفق ما قال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في بيان.

اقرأ أيضا

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%aa%d9%88-%d9%8a%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d8%b7%d9%84%d8%a8-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a5.html

اعتقالات ومداهمات..جرائم ميليشيات أردوغان تتواصل بحق عفرين وشعبها

أعلن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا اعتقال (47) مدنياً من عفرين منذ بداية شهر يونيو الجاري من قبل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري، شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا منذ بداية العام الحالي 2022 “اعتقال 332 مواطناً من الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أن هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة”.
ووثق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا منذ 1 حزيران 2022 أسماء المعتقلين، والفصيل الذي قام باعتقالهم، ففي مطلع الشهر الجاري “داهم مسلحون تابعون لميليشيا السلطان مراد منزل المواطنة (نسرين محمد وقاص)، في قرية كاخرة في ناحية موباتا في ريف عفرين، وتم تخريب محتويات المنزل واعتقالها للمرة الثالثة بغرض المطالبة بالفدية”.

كما “اقتحم مسلحون تابعون للفرقة 21 منزل المواطن (صبحي ككمان)، في قرية حمام التابعة لناحية جندريسه، وقاموا بالاعتداء عليه واقتياده لجهة مجهولة”.
واعتقال المواطن “دلو عادل عربو (30) عاماً من منزله في قرية (جلمة) في ناحية جندريسه في ريف عفرين من قبل جهاز الشرطة العسكرية”.
وفي 2 حزيران ذكرت أن “ميليشيا (فرقة الحمزات) شنت حملة مداهمة لعدد من المنازل في قرية (كفر دلي) التابعة لناحية جندريسه في ريف عفرين اعتقل خلالها 3 مواطنين وهم: حسين حنان (30 عاماً) وعمر طاطوز (32 عاماً) وفريد عبد القادر (33 عاماً)”.
والاعتداء على المواطن “خليل مصطفى طوبال (45) عاماً واعتقاله من منزله في قرية (جلمة) في ناحية جنديرس في ريف عفرين وفرض غرامة مالية عليه مقدراها (4) آلاف دولار أميركي، وذلك لقيامه بمحاولة منع أصحاب المواشي من الرعي في حقله الزراعي”.

بتاريخ 6 حزيران جرى الاعتداء على الشاب “عثمان علي حمكي (22) عاماً، واعتقاله في مخيم راجو على، وهو من أهالي قرية (عتمانا) كان يعمل كبائع للمحروقات في بلدة راجو”.
فضلا عن “مداهمة منزل المواطن، شكري خليل محمود، في قرية عندرية في عفرين من قبل عناصر من ميليشيا الحمزات، الذين اعتدوا عليه وقاموا بخطفه واقتياده لمكان مجهول”. وفقاً للبيان.
وفي السياق تابع البيان أنه بتاريخ 7 اعتقل ” المواطن عمر عبدو قويدر من قبل جهاز الشرطة العسكرية بتهمة خروجه في تظاهرات تطالب بخروج القوات التركية من سوريا، واعتقال المواطن أمين ذكي منان (53) عاماً من منزله في قرية (كمروك) للمرة الثانية من قبل جهاز الشرطة”.
وفي اليوم ذاته جرى اعتقال المواطن “مسعود سامي معمو (37) عاماً من منزله في قرية (شوربة)، من قبل جهاز الشرطة المدنية في ناحية معبطلي”.
أما في 9 حزيران اعتقل مسلحون من “ميليشيا (أحرار الشرقية) المواطن حنان محمد يوسف، على حاجزهم في مدخل قرية سنديانكه وتم اقتياده لمكان مجهول، وحنان من أهالي قرية مسكه التابعة لناحية جندريسه في عفرين”.
وبعده بيوم “اقتحم مسلحون من ميليشيا فيلق الشام عدة قرى في ريف عفرين في ناحية شيروا ونفذوا حملة اعتقالات عشوائية طالت عدد من المواطنين عرف منهم: محمد أحمد من قرية (كباشين)، ياسر صالح من قرية (باصوفان)، جمعة حميد من قرية (غزاوية)”. وفقاً للبيان.
مركز توثيق الانتهاكات ذكر انه في 11 حزيران: “داهم جهاز الشرطة العسكرية برفقة مدرعات تركية منازل في قرية أغجلة التابعة لناحية جندريسه في ريف حلب واعتقلوا خلال ذلك عدد من المواطنين عرف منهم: “محمد عبدو رمضان ـ علي محمد حسين”.
بتاريخ 12 حزيران اعتقل “ميليشيا الجبهة الشامية الشاب ثائر سليمان (42) عاماً في منزل يقطنه في محيط دوار قبان في حي الأشرفية، وهو من أهالي مدينة أعزاز”.
وتابع البيان أنه اقتحم مسلحون من جهاز الشركة العسكرية قرية “نسرية” التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين في 13 حزيران نفذوا حملة اعتقالات واسعة طالت الأهالي، وعرف من المعتقلين: اسماعيل محمد حسن 26 عاماً، علي شيخو علي 28 عاماً، وليد حمو محمد 31 عاماً.
كما نفذوا حملة اعتقالات في قرية (رمادية)، التابعة لناحية جنديرس طالت 4 مواطنين عرف منهم: بشار زكريا محمد (21) عاماً، محمود محمد رشيد (39) عاماً، وفقاً للبيان.
شن جهاز الشرطة حملة اعتقالات في قريتين في ناحية جنديرس في ريف عفرين (تل سلور، كفر صفرة) عرف منهم: باسل أحمد الحسن، حسين فوزي علي، نظمي أكرم رشو، بحري رياض حمو.
اعتقلت ميليشيا “فيلق الشام” مواطنين كرديين شقيقين من أهالي قرية قره بابا التابعة لناحية راجو في عفرين، وهما: محي الدين مقداد رشيد (58) عاماً، شيخ موسى مقداد رشيد (48) عاماً.
الشرطة العسكرية اعتقلت في 14 حزيران اعتقلت المواطن “أصلان شيخموس حبش (39) عاماً من منزله في قرية كيلا بناحية بلبل في ريف عفرين للمرة الثالثة (المرة الأولى في أبريل 2018)، واعتقل برفقة مواطن آخر يدعى أحمد رشيد حسين، بتاريخ 28 تموز 2021 من منزله، من قبل الشرطة المدنية، وأفرج عنه بتاريخ 1 كانون الأول 2021”.
كما اعتقلت “ميليشيا فرقة الحمزة المواطن شكري خليل محمود (42) عاماً، من منزله في قرية عندريه في ريف ناحية جنديرس” بحسب البيان.
وفي 15 حزيران اشار البيان إلى انه “اقتحم مسلحون من جهاز الشركة العسكرية قرية الفريرية التابعة لناحية جنديرس اعتقلوا خلالها عدد من المواطنين منهم: محمد حصيدة 65 عاماً، جمعة محمد عوش 45 عاماً”، وفي اليوم الذي يليه “اعتقل جهاز الشرطة المواطن، محمد أحمد مصطفى (38) عاماً، من منزله في حي الأشرفية في مركز مدينة عفرين، وهو من أهالي قرية كاخريه في ناحية معبطلي، ويعمل في منشرة لأحجار البناء (حجر تلبيس)”.
وفي 20 حزيران “داهم عناصر ينتمون إلى جهة الشرطة العسكرية عدد من منازل المدنيين في قريتي (تل سلور وبرجك) التابعة لناحية جنديريس، وشنوا حملة اعتقالات عشوائية لعدد من الأهالي عرف منهم: محمد ادريس حسن، فوزي وليد صبحي، خبات اسماعيل حنان وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة”، أما في 21 حزيران فقد تم “اعتقال مواطنين اثنين في قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا في ريف مدينة عفرين من قبل جهاز الشرطة العسكرية هما: خليل عبدو محمد (32) عاماً، محمود حسين شيخو”، بحسب البيان.
وفي 22 حزيران نوه البيان إلى أن “جيش الإسلام اعتقل المواطن مسعود إسماعيل مندو (43) عام، من منزله في قرية زفنكه في ناحية بلبلة بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%a4-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a3%d9%87%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%80-10-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%81.html

 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d9%81%d8%b6-%d8%aa%d8%ac%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa.html

Exit mobile version