مؤامرة أم مناورة| كيف تؤثر محاولة اغتيال بوتين على حرب أوكرانيا؟

يبدو أن هناك من لا يريد للحرب الروسية الأوكرانية أن تضع أوزارها فكلما اقتربت نار من الخمود صب فوقها مزيدا من البنزين، لتشتعل أكثر وأكثر وهو الأمر المتوقع خلال الأيام المقبلة خاصة بعد إعلان موسكو استهداف مسيرات أوكرانية لمبني الكرملين فى محاولة لاغتيال بوتين، وهو ما نفته كييف بشدة..ويبقي السؤال من وراء محاولة اغتيال بوتين وما سيناريوهات الحرب بعد هذه العملية ؟
وأعلنت روسيا الأربعاء 3 أيار / مايو إسقاط طائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أطلقتهما أوكرانيا.
ووصف بيان للكرملين هذه العملية بأنها “عمل إرهابي ومحاولة اغتيال رئيس روسيا الاتحادية”.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، يوم الخميس 4 أيار إن الولايات المتحدة تدعم “بدون شك” الهجوم المزعوم، مضيفا بحسب وسائل إعلام”القرارات بشأن مثل هذه الهجمات لا تُتخذ في كييف، ولكن في واشنطن”.
تهديد روسي
ودعا الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف إلى “تصفية” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. بالمقابل،
بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة 5 أيار 2023، أن بلاده تعتزم الرد بخطوات ملموسة على الهجوم الذي استهدف مبنى الرئاسة “الكرملين” بطائرات مسيرة.
وصف لافروف الهجوم على الكرملين بأنه “دنيء وعدواني”، مبيناً أن “إرهابيي كييف لا يمكنهم فعل ذلك دون علم أسيادهم”، على حد قوله، وأكد أن موسكو سترد بخطوات ملموسة على هجوم الكرملين.

نفي أوكراني وأمريكي
من جانبها، نفت الرئاسة الأوكرانية أي علاقة لكييف بالهجوم الذي أعلنت عنه موسكو.
وقال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، إن بلاده لم تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو العاصمة الروسية موسكو، مؤكدا أن الجيش يقاتل فقط على الأراضي الأوكرانية.
و خلال مؤتمر صحفي للرئيس الأوكراني مع قادة دول شمال أوروبا في العاصمة الفنلندية هلنسكي، اعتبر زيلينيكسي إن “بوتين يحتاج إلى تحفيز شعبه، لأنه لم يحقق انتصارات”.
كما فسر مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك الاتهامات الروسية على أنها مؤشر للاستعداد لـ”استفزاز واسع النطاق من قبل روسيا خلال الأيام القادمة”، بحسب وسائل إعلام.
بدورها، نفت الولايات المتحدة الادعاءات الروسية بأن واشنطن دبرت هجوما مزعوما على الكرملين بغية اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.
ووصف جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، الأمر بأنه “ادعاء سخيف”.
وبحسب مراقبون فإن اغتيال بوتين ليس بالعملية السهلة التي يمكن تنفيذها عن طريق استهداف الكرملين بطائرات مسيرة خاصة فى ظل ما تمتلكه روسيا من إمكانيات تقنية وأجهزة تشويش لحماية زعيمها وقيصرها.

سيناريوهات العملية
ويري شريف سمير الكاتب والمحلل السياسي المصري أنه ليس من السهل التخلص من رجل شديد المراس كالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال لوكالتنا “بوتين شخصية سياسية ذو كاريزما زعيم وعقل رجل مخابرات بامتياز، وهذا النوع من البشر يصعب اختراق حواجزه واصطياده برصاصة اغتيال أو قصفه بطائرة مسيرة”
وتابع ” حادث الكرملين يضع أمامنا عدة سيناريوهات تتخذ مسارات قد تحدد مستقبل الحرب علي أوكرانيا ومصيرها بحلول الصيف الملتهب”.
وبحسب الباحث المصري فإن “السيناريو الأول تتجه فيه أصابع الاتهام مباشرة إلي الخصم الأوكراني باعتباره المتضرر الرئيسي من الغزو علي مدار أكثر من عام ونصف، ويسعي الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلي الحصول علي دور البطولة في مشهد نهاية أحلام القيصر الروسي .. ورغم نفي كييف لهذا الاتهام، إلا أن الشبهات تحوم دائما حول نظام زيلينسكى إذا ما تعلق الأمر بأية محاولة للإطاحة ببوتين وتحرير القارة البيضاء بأسرها من قبضته العسكرية وامتلاكه مفاتيح الطاقة والغاز” !
ونوه إلي أن “السيناريو الثاني محوره العدو الأمريكي اللدود الذي هدد الدب الروسي مصالحه وأجهض مشروعاته السياسية والاقتصادية في أوروبا ، وقد تخطط المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” بالتنسيق مع وزارة الدفاع “البنتاجون” لإنهاء حياة لاعب الشطرنج القديم ببنادق عملاء وجواسيس أوروبا، لاسيما وأن بوتين العنيد لايتخلي عن توسعاته ويستهدف الاستيلاء علي كل دول الجوار لتعويض خسائر الماضي معتمدا علي قوة الحليف الصيني من ناحية، وانقسام الكتلة الغربية وتصدع الاتحاد الأوروبي من ناحية أخري .. ولاتتردد واشنطن في فعل أي شئ لوقف الزحف الروسي بخطوة “كش مات” .. حتي وإن اقتضي الأمر إصدار التعليمات بالقتل الصريح .. من وراء الستار!!

السيناريو الأقرب
ويرجح الباحث المصري “فكرة السيناريو الثالث في قصة محاولة اغتيال بوتين وهو استخدام القيصر الروسي ذكاؤه وخبث خلفيته الاستخباراتية في تأليف واقعة محاولة الاغتيال ورسم مشهد محبوك سياسيا حول ملابساتها لدعم مبرراته في استئناف الغزو الروسي لأوكرانيا وتصعيد طبول الحرب لاستكمال ما بدأه ..معتبرا إن “إتقان التمثيلية كفيل بتغذية النزعة الانتقامية داخل بوتين ليواصل العمليات العسكرية ويستعين علي نطاق واسع بأحدث الأسلحة والذخائر بدعم صيني لحسم المعركة الكبري”.

بوتين المستفيد الأكبر

وأكد سمير أن “الانشغال بهذه الاحتمالات والإجابة عما هو أقربها إلي الصواب قد يفيدنا فقط في معرفة من أطلق الرصاص علي بوتين ولكنه لن يثني الزعيم الروسي عن المضي قدما في مخططه الساعي لتمزيق القارة العجوز، لافتا إلي أنه بغض النظر عن الفاعل الحقيقي، فإن الحادث سيجعل الأيام القادمة تحمل تصعيد كبير فى الحرب الروسية الأوكرانية خاصة مع إصرار بوتين مواصلة الحرب وتحقيق أهدافه بغض النظر عن حجم الضحايا أو الخسائر .
وشدد الباحث المصري على أن بوتين هو المستفيد الأكبر من الحادث حيث سيسعي لتعزيز موقفه ونزعته العدوانية فى الحرب واستغلال الموقف أحسن استغلال.

الصين وصناعة السلام
واستبعد فكرة حدوث سلام بين روسيا وأوكرانيا فى القريب العاجل برعاية صينية خاصة بعد الحادث الأخير مشددا على أن فرص السلام ضعيفة جدا أمام أطماع وطموحات بوتين الذى لن يتورع عن استغلال حادث الكرملين فى مواجهة أى أصوات داخلية أو خارجية تطالب بوقف الحرب.
واعتبر الباحث المصري أن ما تبديه الصين من رغبة وما تقوم به من لقيادة عملية سلام بين موسكو وكييف مجرد موقف شكلي وغير جدي غرضه اثبات الوجود الصيني فى المشهد فقط، مشددا على أن الصين فى الأساس تدعم روسيا فى مواجهة المصالح الأمريكية والغربية.

هل خططت أوكرانيا لتوريط قسد فى استهداف قوات روسيا فى سوريا؟

كشفت تقارير صحفية عن مخطط كانت تنوي القوات الأوكرانية تنفيذه ضد مواقع انتشار القوات الروسية وقوات مجموعة “فاغنر” داخل الأراضي السورية.
ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست” فإن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية وضعت خططاً لشن هجمات سرية على القوات الروسية في سوريا بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك وفق ما ورد في وثيقة، قالت إنها مسرّبة من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وهو ما نفاه ناطق بإسم قوات سوريا الديمقراطية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمر بوقف هذه الخطط في كانون الأول الماضي، لكن الوثيقة المسربة التي تستند إلى معلومات استخباراتية تم جمعها اعتباراً من 23 كانون الثاني، تحدد بالتفصيل كيف تقدمت هذه الخطط، وكيف يمكن أن تستمر إذا قررت أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية إعادة إحياءها.
وتوضح الوثيقة التي تحمل علامة ( HCS-P)، مما يشير إلى أن بعض المعلومات مستمدة من مصادر بشرية، بالتفصيل كيف يمكن لضباط “مديرية الاستخبارات الرئيسية”، وهي جهاز الاستخابرات العسكرية التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية، التخطيط لهجمات يمكن التملص من المسؤولية عنها، بشكل من شأنه تجنب توريط الحكومة الأوكرانية نفسها.
وتذكر الوثيقة أنه خلال التخطيط لهذه الهجمات في كانون الأول، فضّل ضباط الاستخبارات العسكرية الأوكرانية ضرب القوات الروسية باستخدام طائرات مسيرة، وبدء ضربات “صغيرة”، وقصر ضرباتهم فقط على قوات مجموعة “فاغنر”.
وزعمت الوثيقة أن الضباط الأوكرانيون بحثوا تدريب عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، لضرب أهداف روسية وإجراء “أنشطة غير محددة”، مباشرة “جنباً إلى جنب مع هجمات الطائرات المسيرة”.
وكما زعمت الوثيقة المسربة بأنه أثناء التخطيط في الخريف الماضي، طلبت “قوات سوريا الديمقراطية” أنظمة دفاع جوي وتدريب عناصرها، وضمان أن دورها سيبقى سراً، مقابل دعم العمليات الأوكرانية، كما أن “قسد” رفضت شن ضربات على المواقع الروسية انطلاقاً من المناطق الكردية.

أول تعليق لـ قوات سوريا الديمقراطية
وعلق فرهاد شامي، المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، قائلاً إن “الوثائق التي تتحدثون عنها فيما يتعلق بقواتنا ليست حقيقية. لم تكن قواتنا أبداً طرفاً في الحرب الروسية الأوكرانية”.
وأخبرت “واشنطن بوست” وزارة الدفاع الأميركية أنها ستنشر هذه الوثيقة، ولم تتلق رداً للتعليق عليها، كما رفض الميجور جنرال كيريلو بودانوف، رئيس المديرية الرئيسية للاستخبارات في أوكرانيا التعليق على هذه الوثيقة.
ويات الحديث عن الوثيقة الأمريكية فى وقت تعاني فيه واشنطن من تحول بعض الدول العربية ناحية موسكو والصين، وتمدد قوات فاغنر الروسية فى إفريقيا وصناعة كونفيدرالية مناوئة للغرب كما وصفتها وسائل إعلام أمريكية.

بعد اجتماع الرميلان..كواليس خطة أمريكية لتشكيل مجلس عسكري جديد فى سوريا

كشفت تقارير صحفية عن تحركات أمريكية جديدة فى سوريا قد تؤدي لعودة الفوضي خاصة بعد الجهود الروسية لإتمام وساطة تهدف إلى إنجاز تفاهمات بين “قسد” والجيش السوري. وذلك بعد إعلان تركيا تهديداتها بإطلاق عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري. وتهدف الجهود الروسية إلى تجنب الأعمال العسكرية في شمال شرق سوريا وتهجير المزيد من السكان المدنيين وإعادة الاستقرار إلى جميع المدن السورية.
وبحسب وسائل إعلام فقد قامت المخابرات الأمريكية بعقد اجتماعات داخل قاعدة الرميلان بمحافظة الحسكة مع شخصيات من عشيرة شمّر، بهدف تشكيل ميليشيات مسلحة تحت مسمى المجلس العسكري في الجزيرة، سيكون مسؤولاً عن الانتشار في المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع تركيا.
وأجرى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي إيثان غولدريتش، والمبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفين شنيك، والمبعوثة الفرنسية إلى سورية بريجيت كرمي، والمبعوث البريطاني إلى سورية جوناثان هارغريفز في جنيف أمس، محادثات مع ما يسمى هيئة التفاوض ضمت رئيس الهيئة بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، انتهى إلى التأكيد على ربط أي تحرك سياسي في الملف السوري بتنفيذ القرار 2254 وفقاً للفهم الأميركي للقرار.
يشير الخبراء، أن التحركات الأميركية التي بدا أن هدفها واضح لجهة قطع الطريق على أي تحرك سياسي في المنطقة وخطوات الانفتاح على دمشق، كشفت أيضاً عن نيات أميركية لسحب ملف التفاوض الخاص بالمعارضة السورية من يد تركيا وحصره بيد واشنطن.
ويضيف الخبراء، أن هذا الاجتماع لتشكيل ما يسمى بالمجلس العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع في سوريا وهذا ما تريده الولايات المتحدة، لأنها بدأت ترى أن الأطراف السورية المتصارعة جلست على طاولة التفاوض وفي حال توصلت الأطراف السورية إلى حل، سيؤدي ذلك إلى طرد قوات الاحتلال الأمريكي في سوريا.
ويختم الخبراء، أن أمريكا تدخلت عسكرياً في مناطق كثيرة وبحجج واهية، وارتكبت خلال ذلك جرائم عديدة لم تتم محاسبتها عليها، بل على العكس استمرت في تزكية نيران الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط، والوضع السوري هو المثال لتناقض واشنطن في معالجة الإرهاب، ولم يعد سراً على الإطلاق أن واشنطن دعمت وأرسلت المسلّحين المتطرفين إلى سورية، بهدف تدمير سورية ولتحقيق مكاسب سياسية وإستراتيجية في هذا البلد.

مع اقترابها من العام الثاني | هذا ما ينتظر روسيا وأوكرانيا فى الشتاء القارص

مع بداية فصل الشتاء ، يتوقع المحللون العسكريون تباطؤ القتال في أوكرانيا ، حيث سيجعل الطقس البارد والثلوج الكثيفة من الصعب على روسيا أو أوكرانيا شن هجوم كبير.

وبحسب وسائل إعلام فمن المؤكد أن الجبهة ظلت دون تغيير إلى حد كبير منذ الهجوم الأوكراني الناجح في أواخر الصيف والخريف. ومع ذلك ، فإن بعض المعارك الأخيرة كانت في صالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكن التطورات الأخرى ، لا سيما تضامن الغرب المستمر مع أوكرانيا ، عملت ضد روسيا.

وفى تقرير لها تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن “مكاسب وخسائر بوتين الأخيرة وما تعنيه لأوكرانيا” على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

انتصار بوتين
حققت روسيا انتصارات قليلة في ساحة المعركة منذ أواخر الصيف. في المقابل ، تتزايد الخسائر مع استعادة أوكرانيا للأراضي الشرقية والجنوبية.
لكن القوات الروسية قامت مؤخرًا بغارات حول مدينة باخموت في شرق أوكرانيا ، حيث استولت على ما يبدو على بلدة صغيرة في ضواحي المدينة ، سوليدار ، في منطقة تزعم أوكرانيا أنها لا تزال تقاتلها.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%80-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%b1%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%ac%d9%86%d9%8a%d8%af-%d9%85%d8%b1%d8%aa%d9%83%d8%a8%d9%8a.html

قال محللون عسكريون للصحيفة إن “انتصار سوليدار سيكون رمزيًا أكثر من كونه استراتيجيًا. لقد انتصرت روسيا في الأشهر الأخيرة ، لذا فإن أي نوع من النجاح قد يساعد في الحفاظ على الدعم لحرب بوتين. لكن من المحتمل ألا تلعب سوليدار نفسها دورًا مهمًا”. استعادة باخموت أو دونباس الكبرى ، هذا هو أحد أهداف بوتين الرئيسية. “

من بين النجاحات الأخرى التي حققها بوتين في الأشهر الأخيرة قلة الخسائر البشرية في ساحة المعركة. يبدو أن الدفاعات الروسية موجودة في الشرق والجنوب.

يتوقع المحللون مرة أخرى أن خطوط القتال لن تتغير كثيرًا خلال الشتاء. لكن هذا ليس مضمونًا دائمًا. تعهدت أوكرانيا ، على سبيل المثال ، بمواصلة هجومها حتى في فصل الشتاء. لم يحدث ذلك ، مما سمح لروسيا بالاستيلاء على أراضٍ جديدة.

خسارة بوتين
مع اقتراب فصل الشتاء ، يخشى أنصار أوكرانيا من أن تبدأ وحدة الغرب في الانهيار حيث يواجه الأوروبيون على وجه الخصوص احتمالية برودة فصول الشتاء وارتفاع حاد في أسعار الطاقة بسبب العقوبات المفروضة على النفط والغاز الروسيين اللذين يوفران الطاقة لجزء كبير من القارة.
لكن مع الإعداد المناسب وبعض الحظ ، لم يحدث الأسوأ. تقوم الدول الأوروبية بتخزين الغاز الطبيعي من مصادر بديلة مثل الولايات المتحدة ونيجيريا وقطر.

أثبت الشتاء أنه معتدل نسبيًا ، مما يسمح للأوروبيين بتجنب بعض أسعار الوقود المرتفعة.
منذ ذلك الحين ، نما التضامن والدعم الغربيين حول أوكرانيا ، جزئيًا من خلال التزامات الدول الغربية مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالدبابات والعربات المدرعة ، على الرغم من المخاوف الروسية من أن توريد هذه الأسلحة أمر استفزازي للغاية.

https://alshamsnews.com/2022/05/%d9%88%d8%a7%d8%b4%d9%86%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b7%d9%88%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%84%d8%ac%d8%a3-%d9%84%d9%84.html

منذ ذلك الحين ، نما التضامن والدعم الغربيين حول أوكرانيا ، جزئيًا من خلال التزامات الدول الغربية مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالدبابات والعربات المدرعة ، على الرغم من المخاوف الروسية من أن توريد هذه الأسلحة أمر استفزازي للغاية.

في إشارة أخرى ضد بوتين ، قام مرة أخرى بتغيير القيادة العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث استبدلت روسيا مؤخرًا الجنرال سيرجي سوروفكين بحليف مقرب من الكرملين ، الجنرال فاليري جيراسيموف ، الذي ترأس أيضًا العملية الروسية الوحشية في سوريا. كان هذا هو التغيير الثاني في القيادة خلال ثلاثة أشهر ، في إشارة إلى أن بوتين غير سعيد بالطريقة التي تتكشف بها الحرب.

وكان الكرملين تعهد يوم الاثنين بـ “حرق” الدبابات التي يعتزم الغرب ، وخاصة بريطانيا وبولندا ، إرسالها إلى أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في مكالمة هاتفية يومية مع الصحافة “هذه الدبابات تحترق وستحترق” ، في إشارة إلى مرحلة جديدة في الحرب.
في يناير ، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنيه إن فرنسا تأمل في تسليم دبابات القتال الرئيسية الخفيفة AMX 10-RC إلى أوكرانيا في غضون شهرين.

بعد ذلك ، أعلنت ألمانيا أنها سترسل 40 مركبة مدرعة من طراز Marder إلى الجيش الأوكراني في الربع الأول من عام 2023.

ستقوم الولايات المتحدة بتسليم عربة برادلي المدرعة ، مسلحة بمدفع آلي عيار 25 ملم ، ومدفع رشاش 7.62 ملم وصواريخ مضادة للدبابات.

قالت المملكة المتحدة إنها على وشك الموافقة على تزويد أوكرانيا بـ “عدد صغير من دبابات تشالنجر 2”.

وقالت بولندا أيضًا إنها سترسل بعض دباباتها الألمانية الصنع إلى أوكرانيا ، على الرغم من أن برلين سوف تضطر إلى السماح بذلك.

وردا على سؤال حول الدبابات البريطانية ، اعتقد بيسكوف أنهم “يستخدمون هذا البلد (أوكرانيا) كأداة لتحقيق أهدافهم المعادية لروسيا” ، على حد قوله.

تغيير كبير
من عام 2023 إلى 2026 ، ستخضع القوات المسلحة الروسية “لتغييرات كبيرة” ، بما في ذلك إصلاح هيكلها وإدارتها ، حسبما نقلت رويترز عن إعلان وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة إن التغييرات ستحدث مع زيادة روسيا عدد عسكرييها إلى 1,5 مليون فرد، في وقت تطالب كييف الغرب بتسريع إمدادها بالأسلحة، مع تعرض القوات الأوكرانية لضغوط متزايدة على الجبهة الشرقية.

وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أنه “لا سبيل لضمان الأمن العسكري للدولة وحماية الكيانات الجديدة والمنشآت الحيوية في الاتحاد الروسي إلا من خلال تعزيز المكونات الهيكلية الرئيسية للقوات المسلحة”.

وأفادت “الدفاع الروسية” أن “شويغو خلال زيارته القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا، شكر الجنود الذين يؤدون بشجاعة المهام في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وقدم جوائز من الدولة للجنود لتفانيهم وبطولاتهم”.

وتصف روسيا غزوها لأوكرانيا بأنه “عملية عسكرية خاصة”، بينما تقول كييف وحلفاؤها إنها عملية استيلاء على الأرض لا مبرر لها.

من جانبها، حثت أوكرانيا الغرب على تسريع إمدادها بالأسلحة بعد مقتل 40 شخصا في هجوم صاروخي روسي أصاب أحد المباني السكنية في مدينة دنيبرو، ومع تعرض القوات الأوكرانية لضغوط متزايدة على الجبهة الشرقية.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، الثلاثاء، إن روسيا شنت أكثر من 70 هجوما صاروخيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضافت أن القوات الروسية قصفت أكثر من 15 منطقة سكنية بالقرب من مدينة باخموت في منطقة دونيتسك بشرق البلاد، بما في ذلك بلدة سوليدار، حيث تستعر الاشتباكات بين روسيا وأوكرانيا منذ أسابيع.

برعاية روسية| تفاصيل أول إجتماع بين نظام الأسد وتركيا

كشفت وسائل إعلام أن روسيا في عقد لقاء هو الأول من نوعه بين وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار والسوري علي محمود عباس بحضور نظيرهما الروسي سيرغي شويغو بعد أكثر من عشر سنوات من العداء والقطيعة.

ويأتي هذا اللقاء الذي يعتبر اختراقا روسيا مهما لجدار الأزمة بين تركيا والنظام السوري.

كما يأتي وسط جهود تركية لمصالحة مع النظام السوري بوساطة روسية وهو أمر قالت تقارير متطابقة إن دمشق تقاومه وترفض أي مصالحة تمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نصرا سياسيا ودبلوماسيا بينما يستعد لخوض سباق الرئاسة بحظوظ تبدو ضعيفة.

وفي الوقت ذاته تطرح دمشق مسألة الاحتلال التركي لجزي من أراضيها في شمال البلاد وتتمسك باستعادة السيطرة على كل أراضيها بما فيها تلك التي يهيمن عليها المسلحون الأكراد وفصائل سورية مسلحة مدعومة من أنقرة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “محادثات ثلاثية جرت في موسكو بين وزراء الدفاع في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا”، تناولت خصوصا “سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين”.

وأوضحت أن المحادثات بين وزراء الدفاع الثلاثة تطرّقت إلى “سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة”، مضيفة أن “الفرقاء شددوا على الطبيعة البناءة للحوار بالشكل الذي عقد فيه وضرورة مواصلته بغية إرساء الاستقرار” في سوريا.

وأوردت الوكالة العربية السورية للأنباء ‘سانا’ أن “جلسة مباحثات ثلاثية عقدت اليوم (الأربعاء) في موسكو بين وزراء دفاع سوريا وروسيا وتركيا تم فيها بحث سبل الحل في سوريا ومسألة اللاجئين وجهود محاربة الإرهاب”.

وأشارت الوكالة إلى أنه “تم التأكيد خلالها على أهمية وضرورة استمرار الحوار من أجل استقرار الوضع في المنطقة”، بينما قال وزير الدفاع التركي إن الاجتماع عقد في “أجواء إيجابية”.

واللقاء هو الرسمي الأول على المستوى الوزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011 وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.

وكان وزيرا خارجية البلدين قد أجريا محادثة مقتضبة غير رسمية على هامش قمة إقليمية عُقدت في العام 2021، كما سبق أن أقرت أنقرة بتواصل على مستوى أجهزة الاستخبارات.

وبحسب الإعلام التركي كان مدير أجهزة الاستخبارات التركية هاكان فيدان حاضرا الأربعاء في موسكو.

ويأتي اللقاء بين أكار وعباس في وقت يهدّد فيه أردوغان منذ أسابيع بشن هجوم عسكري في شمال سوريا ضد مجموعات كردية.

والأسبوع الماضي أشار أكار إلى أن أنقرة على تواصل مع موسكو من أجل “فتح المجال الجوي” السوري أمام المقاتلات التركية.

وشهدت سوريا في مطلع العام 2011 تظاهرات ضد الحكومة سرعان ما تحوّلت إلى نزاع مسلّح وتّر بشكل كبير العلاقات بين دمشق وأنقرة.

ومع بدء النزاع عارضت تركيا بشدة نظام الرئيس السوري بشار الأشد ودعمت فصائل سورية معارضة واستقبلت نحو أربعة ملايين لاجئ سوري وألقت بثقلها عسكريا وماليا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وتسبّب النزاع في سوريا بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

لكن تركيا التي تنشر قوات في سوريا حاليا، غيّرت في الآونة الأخيرة موقفها حيال دمشق في خضم مساع تبذلها أنقرة لتعزيز علاقاتها مع البلدان العربية.

وفي السنوات الأخيرة وصف أردوغان مرارا الأسد بأنه “قاتل”، لكنّه أشار الشهر الماضي إلى “إمكانية” عقد لقاء معه. وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول، أشار إلى إمكانية لقائه الأسد بعد اجتماعات على مستوى وزيري الدفاع والخارجية.

بشرط واحد..روسيا: جاهزون لترتيب اجتماع بين الأسد وأردوغان

تحدثت تقارير صحفية عن تطورات جديدة فى الاجتماع المزمع عقده بين أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد بعد إعلان الرئيس التركي أردوغان أنه يفكر في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن أستعداد موسكو للوساطة لعقد لقاء بين أردوغان وبشار الأسد شريطة أن تطلب أنقرة ذلك.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af%d9%87-%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d9%85%d8%b9-%d8%a8%d8%b4%d8%a7.html

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، اليوم الجمعة، قوله إن بلاده لا تفرض وساطة على أنقرة ودمشق.
وبحسب بوجدانوف فإن الشرط الوحيد لموسكو هو أن يطلب منها الوساطة، وإذا تم ذلك فإن موسكو مستعدة لترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد.
وأضاف بوجدانوف: “نحن دائما نعبر عن استعدادنا ونقول أنه سيكون على حق، ولكن حتى الآن لم يتم القيام بأي عمل ملموس على المستوى السياسي.. حتى الآن لا توجد مثل هذه الخطط”.
وأشار إلى أن كل شيء يعتمد على رغبات الأطراف، مؤكدا أن موسكو لا تفرض شيئا على أحد، وإذا طلبت منها الوساطة وكان لشركائها في أنقرة ودمشق مثل هذه المصلحة، فإنها سترد بالإيجاب.

وكان أردوغان، قد صرح الشهر الماضي إن “اللقاء مع الأسد ممكن.. لا ضغينة أو مرارة في السياسة”.
كما سبق وعلق الرئيس التركي في أكتوبر الماضي، على إمكانية لقائه بالأسد قائلا: “عندما يحين الوقت المناسب، يمكننا أيضا أن نتجه إلى الاجتماع مع الرئيس السوري”.
وفي وقت سابق، وصف عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أورهان ميري أوجلو، العلاقات بين دمشق وأنقرة بأنها قد تدخل منحنى جديداً قبل الانتخابات التركية المرتقبة عام 2023.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%86%d8%b8%d8%a7.html

قائد قسد لـ واشنطن: نحتاج ضمانات أكبر ورسالة أقوي لردع تركيا

أكد الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية أنه تلقى تأكيدات “واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان “غزوا بريا تركيا”، لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة، على حدّ وصفه.

وأشار عبدي فى تصريحات صحفية اليوم إلي إنه لا يزال يخشى هجوما بريا تركيا على الرغم من التأكيدات الأميركية، مطالبا برسالة “أقوى” من واشنطن بعد رصد تعزيزات تركية “غير مسبوقة على الحدود”.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

وبحسب وكالة رويترز، قال عبدي إن “هناك تعزيزات على الحدود وداخل سوريا في مناطق تسيطر عليه الفصائل المتحالفة مع تركيا”.
ومضى يقول: “ما زلنا قلقين. نحتاج إلى بيانات أقوى وأكثر صلابة لوقف تركيا. لقد أعلنت تركيا عن نيتها وهي تستطلع الآن الأمور. تتوقف بداية وقوع غزو على كيفية تحليلها لمواقف الدول الأخرى”.

الرئاسة التركية تعلن موعد العملية البرية
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، قد أعلن اليوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية في شمال سوريا ضد “التنظيمات الإرهابية” قد تنطلق في أي وقت.
وأضاف المتحدث أنه “يمكن تنفيذ العملية العسكرية بعدة طرق، وأنقرة هي من سيحدد موعدها وطريقة تنفيذها”.
وتابع: “العمليات العسكرية في الشمال السوري من شأنها المحافظة على وحدة الأراضي السورية”.

وشدد على أن تركيا “لا تأخذ إذنا من أي جهة لمعالجة مخاوفها الأمنية، ولا تخضع للمساءلة من أي كان”.

لقاءات كردية روسية
أفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أرام حنا، اليوم الثلاثاء، بأن “قسد” تجري لقاءات مع الجانب الروسي ضمن ما وصفها بمساعي خفض التصعيد في إطار الحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع أي تدخل عسكري تركي في شمالي سوريا.
ونفى حنا أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف غالبيتها من عناصر كردية سورية، أن تكون قبلت بشروط وضعتها أنقرة.
ووفق حنا فإن الشروط التركية تتضمن:
– انسحاب (قسد) لمسافة ثلاثين كيلو مترا بعيدا عن الحدود مع تركيا.
– تسليم قياديين من حزب العمال الكردستاني في سوريا.
– نشر نقاط للجيش التركي وكاميرات مراقبة على طول الحدود السورية التركية، أو تسليم كامل المنطقة للجيش السوري.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%b3%d9%86%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9.html

البرلمان الأوروبي : روسيا دولة راعية للإرهاب

أكدت تقارير صحفية أن البرلمان الأوروبي صوت، اليوم الأربعاء، على نص يصف روسيا بأنها “دولة راعية للإرهاب” على خلفية الحرب في أوكرانيا، داعيا دول الاتحاد الأوروبي الـ27 إلى أن تحذو حذوه.
وبحسب وسائل إعلام تم إقرار النص في ستراسبورغ بأغلبية 191 صوتا مقابل معارضة 58 صوتا وامتناع 44 عن التصويت، وصف النواب الأوروبيون “روسيا بانها دولة راعية للإرهاب ودولة تستخدم وسائل إرهابية”.
وقال إن الضربات العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا “تنتهك القانون الدولي”، هو ما سبق وأن نفته روسيا مرارا قائلة إن عمليتها العسكرية لحماية المدنيين في الأقاليم الشرقية.
والخطوة رمزية إلى حد كبير إذ ليس لدى الاتحاد الأوروبي إطار عمل قانوني يدعم ذلك.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%88%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9.html

تركيا والحرب..كيف استفاد أردوغان من الصراع الروسي فى أوكرانيا ؟

وصفت تقارير صحفية تركيا بأنها واحدة من أكثر المستفيدين من الحرب الروسية بأوكرانيا.
وبحسب وسائل إعلام فإن الرئيس التركي أردوغان استفاد من الحرب بشكل كبير فى توسيع نفوذ أنقرة ولعب دور الوسيط بين روسيا والغرب .
ووفقا للتقارير فإن أردوغان بينما يبيع طائرات مسيرة لأوكرانيا، يحافظ فى الوقت نفسه على خط اتصال مفتوح مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وهو ما ساعده على ضمان استمرار اتفاق الحبوب بين موسكو وكييف الذي وُقع بوساطته، حيث يحاول توسيع دور أنقرة كمركز إقليمي، وصانع قرار استراتيجي.

تعاون عسكري مع أوكرانيا
وشهدت الأشهر الأخيرة، تعاون عسكري كبير بين أنقرة وكييف، وشرعت شركة بايكار، أبرز صانع أسلحة في تركيا، في إنشاء مصنع جديد في كييف من شأنه أن يضاعف قدرتها على إنتاج طائرات بدون طيار مسلحة.
وفي الشهر الماضي، سلمت تركيا طرادات جديدة للبحرية الأوكرانية في حفل حضره وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، والسيدة الأولى أولينا زيلينسكي.

وتعد سفينة Milgem-class الآن، الأكبر في الأسطول الأوكراني، والتي لها دور كبير في تحدي الهيمنة الروسية في البحر الأسود وتظهر النفوذ التركي المتزايد.
كما زودت تركيا القوات الأوكرانية، بسترات واقية من الرصاص والتي كان يرتديها الرئيس فولوديمير زيلينسكي نفسه، إلى جانب الدروع الواقية والمركبات العسكرية.

وعندما هدد بوتين بإعادة فرض حظر على صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، تدخل أردوغان للحفاظ على تدفق الشحنات والحد من ارتفاع أسعار الغذاء العالمية.

خط مفتوح مع بوتين
سارت المكالمات الهاتفية التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بالتوازي مع مسار الحرب التي بدأتها موسكو ضد كييف، منذ تسعة أشهر. ورغم أنها ليست جديدة، إلا أن عددها تزايد باضطراد، في وقت شهد فيه مسرح الأحداث، سلسلة من التطورات.
صحيفة “وول ستريت جورنال” قالت إن موقف إردوغان من بوتين وبقائه على اتصال دائم به هو من سهل عليه الاضطلاع بدوره الحالي في خضم التحولات السريعة التي يعرفها العالم، خصوصا بعد 24 فبراير الماضي، تاريخ إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا.
والرئيس التركي هو الآن أحد قادة العالم القلائل الذين يتحدثون بانتظام مع بوتين، وتعهد بزيادة التجارة مع روسيا على الرغم من العقوبات المفروضة بعد بدء الحرب وتوفير صمام أمان مهم.
يقول ألبير كوسكون، الرئيس السابق لشؤون الأمن الدولي في وزارة الخارجية التركية: “لقد حقق نجاحا مثاليا من حيث تعزيز مصالح تركيا الخاصة في سياق التوازن الذي يحاول تحقيقه بين روسيا وأوكرانيا”.
لا يبدو أن أوكرانيا منزعجة كثيرا من علاقة إردوغان ببوتين “طالما استمرت إمدادات الأسلحة التركية في التدفق” يقول تقرير “وول ستريت جورنال”.
الصحيفة لفتت إلى تصريح سابق لنائب وزير الدفاع الأوكراني، فولوديمير هافريلوف، الذي قال في مقابلة صحفية: “نحن نتفهم الوضع في تركيا، هم يلعبون دور الوسيط بيننا وبين روسيا”.

الصناعة العسكرية
أتاحت الحرب في أوكرانيا فرصة لتركيا لتعزيز صناعة الدفاع المتنامية مع تعزيز أهداف سياستها الخارجية بعد متابعة سلسلة من الحروب بالوكالة مع روسيا في سوريا وليبيا ومنطقة جنوب القوقاز.
طائرات بيرقدار
مسيرات بيرقدار صنعت الفارق في الحرب الروسية على أوكرانيا لصالح كييف.
ولم يُخفِ إردوغان تطلعاته العالمية، حيث قام ببيع طائرات بدون طيار تركية الصنع إلى 24 دولة في جميع أنحاء العالم، وبناء نفوذ دبلوماسي في آسيا الوسطى من خلال مجلس للدول التركية، وتعميق العلاقات مع مجموعة من القوى الشرق أوسطية هذا العام في إعادة ترتيب دبلوماسية واسعة.
يتمثل محور الشحنات العسكرية التركية الجديدة إلى أوكرانيا في تسليم عشرات الطائرات بدون طيار من طراز بيرقدار TB2، والتي ساعدت كييف على المقاومة الأولية للغزو الروسي، وتفجير القوافل العسكرية الغازية، وإغراق السفن الحربية الروسية.
وأثبتت طائرات بيرقدار فعاليتها في التهرب من الدفاعات الجوية الروسية.
قال الرئيس التنفيذي لشركة “بايكار” التركية، خلوق بيرقدار، إن المصنع الجديد الذي بلغت تكلفته 100 مليون دولار، والذي تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع في أوكرانيا، من المقرر أن يبني النطاق الكامل لطائرات الشركة بدون طيار في غضون ثلاث سنوات تقريبًا.
ويتوقع الرجل أن يضاعف المصنع الطاقة الإنتاجية الحالية للشركة، والتي تبلغ حاليًا حوالي 200 طائرة سنويًا.
ولم تسر أنباء بناء المصنع المسؤولين الروس الذين هددوا بمهاجمة المنشأة الجديدة.
ونفى خلوق، الرئيس التنفيذي للشركة، تلك التهديدات، في مقابلة صحفية في إسطنبول، حيث قال “هذا مشروع بين أوكرانيا وتركيا، ليس من شأن الآخرين ” في إشارة إلى موسكو.
وحقق خلوق بيرقدار وشقيقه، رئيس قسم التكنولوجيا في الشركة سلجوق بيرقدار، المتزوج من إحدى بنات إردوغان، مكانة شهيرة داخل تركيا بسبب نجاح الطائرات بدون طيار في الحرب في أوكرانيا ونزاعات أخرى.
وقد ساعد هذا النجاح في دفع طلبات جديدة من مختلف الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حلفاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي، رومانيا وبولندا.
وفي معرض للصناعات الدفاعية في إسطنبول الشهر الماضي، توافد عدد كبير من المعجبين على خلوق بيرقدار ومنهم من طالبه بتوقيعات وصور تذكارية، حتى تدخل بعض الحراس لحمل “المعجبين” على المغادرة بعيدا حيث كان على موعد لعقد اجتماعات مع كبار الشخصيات الزائرة.
بيرقدار نفسه، كان صريحا في دعمه لأوكرانيا، وتعهد بعدم بيع طائرات بدون طيار لروسيا أبدا، ويبدو أنه يتخذ موقفًا مستقلا عن سياسة الحكومة التركية، تقول “ووسل ستريت جورنال”.

حذر
وكان رئيس وكالة الصناعة الدفاعية التركية، قال لذات الصحيفة في وقت سابق من هذا العام إن أنقرة يجب أن تكون حذرة بشأن بيع أسلحة جديدة لأوكرانيا، كجزء من نهج أوسع لمحاولة التوسط في السلام.
عندما سئل عن محاولات تركيا لتحقيق التوازن في العلاقات مع أوكرانيا وروسيا قال بيرقدار: “أنا لست ممثلا للحكومة، أنا مدير بايكار”.
كانت الحكومة الأوكرانية منزعجة في بعض الأحيان من محاولات تركيا وضع نفسها في دور الوسيط. واتهم مسؤولون أوكرانيون تركيا علنا بشراء قمح أوكراني مسروق من روسيا في وقت سابق من هذا العام.
وقالت تركيا إنها تحقق في هذه المزاعم، بينما قال وزير الدفاع الأوكراني الشهر الماضي إن المؤسسات التركية رفضت طلبا أوكرانيا جديدا للحصول على 200 ألف مجموعة من الدروع الواقية للبدن لتكملة مئات الآلاف من الدروع الواقية التي سلمتها شركة تركية هذا العام.
ولم يرد المسؤولون الأتراك على طلب للتعليق على هذا الموضوع، تقول “وول ستريت جورنال”.
مقابل ما سلف، يقوم إردوغان بتوسيع العلاقات العسكرية مع روسيا ومع بوتين نفسه، وغالبًا ما أدى ذلك إلى غضب الدول الغربية وعلى رأسها من الولايات المتحدة، حيث فرضت واشنطن على تركيا عقوبات عندما وافق الرئيس التركي في عام 2017 على شراء طائرات S-400 الروسية.

إقرا أيضا

https://alshamsnews.com/2022/10/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%85%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b6%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%ab.html

https://alshamsnews.com/2022/10/%d8%af%d8%b9%d8%aa-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83.html

بوتين يستعين بـ المجرمين..تجنيد مرتكبي الجرائم الخطيرة للقتال فى أوكرانيا

كشفت وسائل إعلام روسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقَّع قانوناً يسمح بتجنيد مرتكبي الجرائم الخطيرة.
وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الجمعة، إن القانون يستثني المُدانين بارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على أطفال أو الخيانة أو التجسس أو الإرهاب.
انتهاء التعبئة
في الوقت نفسه، نقلت الوكالة عن بوتين القول، الجمعة، إن روسيا انتهت من تعبئة 318 ألف فرد للخدمة في القوات المسلحة.
وكان بوتين قد أعلن، في 21 سبتمبر،”تعبئة جزئية” في ظل تعرض قوات بلاده لسلسلة من الانتكاسات العسكرية في أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن الخطوة ستشهد استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط للخدمة.

وكان الكرملين قد قال الخميس، إن بوتين أمر بصرف 195 ألف روبل (3200 دولار)، لمرة واحدة، للجنود المتعاقدين وأولئك الذين تم استدعاؤهم للقتال في أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت موسكو إن حملة “التعبئة الجزئية” لنحو 300 ألف من جنود الاحتياط قد انتهت، لكنها أقرت بأن مشاكل شابتها.

احتجاجات
واعتُقل أكثر من ألفي شخص في احتجاجات، وسط حالة استياء عامة بسبب استدعاء رجال للقتال، رغم أنه ينبغي إعفاؤهم لأسباب طبية، وكذلك بسبب افتقارهم إلى أي خبرة عسكرية.
وفي مرسوم نُشر على موقع الكرملين على الإنترنت، الخميس، قال بوتين إن المبلغ يهدف إلى “اتخاذ تدابير إضافية للدعم الاجتماعي للجنود المتعاقدين الذين تم استدعاؤهم، دون الخوض في تفاصيل أخرى.
يُذكر أن الحد الأدنى للأجر الشهري الذي يُعرض على الجنود المتعاقدين هو 160 ألف روبل (2700 دولار)، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف متوسط الأجور في روسيا.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%88%d8%b5%d9%81%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%86%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8.html

Exit mobile version