قطع اتصالات واستدعاءات | ماذا فعل نظام الأسد خلال فترة تمرد فاغنر في روسيا ؟

بعد أيام من إنهاء التمرد الذى قاده مؤسس جماعة فاغنر ضد الحكومة الروسية بدأت تتكشف تفاصيل جديدة حول كواليس ما حدث خاصة في دولة مثل سوريا حيث تنتشر قوات روسية ومقاتلي فاغنر.

وبحسب وكالة رويترز ففي الوقت الذى كان مقاتلو “فاغنر” يتقدمون باتجاه موسكو ، كانت السلطات في سوريا والقادة العسكريون الروس هناك يتخذون سلسلة من التدابير والإجراءات السريعة ضد عملاء المجموعة العسكرية الخاصة لمنع اتساع التمرد، وفقا لستة مصادر مطلعة على الأمر.

وذكرت مصادر مسؤولة بحسب الوكالة أن حملة القمع، التي لم ترد عنها أي تقارير من قبل، شملت قطع خطوط الاتصالات الهاتفية واستدعاء نحو عشرة من قادة فاغنر إلى قاعدة عسكرية روسية وإصدار أوامر لمقاتلي المجموعة بتوقيع عقود جديدة مع وزارة الدفاع الروسية أو مغادرة سوريا على الفور.

ومن بين المصادر التي كشفت النقاب عن هذه الأحداث مسؤولون أمنيون سوريون ومصادر متمركزة بالقرب من القوات الروسية في سوريا ومسؤولون إقليميون.

وأحجمت المصادر عن ذكر أسمائها نظرا لحساسية المعلومات العسكرية. ولم ترد الحكومة السورية أو وزارة الدفاع الروسية أو فاغنر في روسيا على طلبات للتعليق.

وتكشف هذه الإجراءات كيف تحركت السلطات السورية بسرعة للسيطرة على المقاتلين بدافع من الخوف من أن يتشتت تركيز موسكو، شريكة دمشق العسكرية الرئيسية، وسط الأحداث التي كانت تجري في الداخل الروسي، بحسب مصدرين سوريين مطلعين على العمليات.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أفادت في وقت سابق أنه بعد ساعات على توقف زحف مرتزقة جماعة “فاغنر” المسلحة بقيادة زعيمها، يفغيني بريغوجين، باتجاه موسكو، شرع الكرملين في السيطرة الكاملة على الإمبراطورية العالمية التي بناها رجل الأعمال العسكري سيئ السمعة.

وبدأت رحلة الكرملين من سوريا، وفقا للصحيفة، حيث توجه نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إلى دمشق لإيصال رسالة شخصيا إلى الرئيس السوري بشار الأسد مفادها أن قوات مجموعة فاغنر لن تعمل هناك بشكل مستقل.

وذكرت الصحيفة أن المسؤول الروسي حث الأسد على منع مقاتلي فاغنر من مغادرة سوريا دون إشراف موسكو.

وصدرت أوامر لمقاتلي فاغنر، الذين عملوا بشكل مستقل إلى حد كبير في سوريا بالذهاب إلى قاعدة جوية تديرها وزارة الدفاع الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، وامتثلوا لذلك، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر للصحيفة.

سوريا تستضيف بطولة آسيوية كبرى للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب

أعلن الاتحاد السوري لكرة السلة عن موافقة الاتحاد الدولي للعبة منح بلاده استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

وهذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو 12 عاما التي تستضيف فيها سوريا بطولة كبيرة بهذا الحجم.

وكانت القرعة أوقعت سوريا في المجموعة الثانية إلى جانب السعودية وكازاخسنان واندونيسيا والهند. ومن المقرر إقامة التصفيات في الفترة من 12 إلى 20 أغسطس المقبل.

يذكر أنه تم توزيع المنتخبات الآسيوية على خمس مجموعات ويتأهل منتخب واحد في ختام التصفيات إلى أولمبياد باريس 2024 الذي سيقام بالفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.

وأكد رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة، طريف قوطرش، لوكالة فرانس برس عن أهمية استضافة سوريا للتصفيات، وقال: “هي مسألة مهمة جدا استضافتنا لأول مرة لتصفيات أولمبية بعد انقطاع كبير عن المشاركات الخارجية”.

وأضاف قوطرش: “ستقام التصفيات في مدينة دمشق حصرا بطلب من الاتحاد الآسيوي من أجل المطارات، ونسعى لظهور منتخبنا بشكل جيد”.

كارثة مركب اليونان| سوري يبحث عن جثة أخيه فيجده حيا ..شاهد

التئم شمل شاب سوري، نجا من غرق قارب أودى بحياة 78 شخصا على الأقل، مع شقيقه الأكبر اليوم الجمعة، لكن لم ترد أنباء لأقارب آخرين تجمعوا في مدينة كالاماتا بجنوب اليونان للبحث عن أحبائهم.

وبحسب وسائل إعلام، تشير روايات الشهود إلى أن ما بين 400 و750 شخصا كانوا مكدسين على متن قارب الصيد الذي يتراوح طوله ما بين 20 و30 مترا والذي انقلب وغرق في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء على بعد حوالي 50 ميلا (80 كيلومترا) من بلدة بيلوس الساحلية بجنوب اليونان.

وأحضرت السلطات اليونانية 104 ناجين وجثث 78 غريقا إلى الشاطئ في أعقاب الكارثة مباشرة، لكنها لم تعثر على أي شخص آخر منذ ذلك الحين.

وتستمر عمليات البحث والإنقاذ المكثفة اليوم الجمعة، لكن الآمال تضاءلت في العثور على ناجين آخرين من بين مئات الأشخاص الذين يُعتقد أنهم كانوا على متن القارب عندما غرق في واحدة من أعمق المناطق بالبحر المتوسط.

وأجهش السوري محمد (18 عاما)، الذي نجا من الغرق، بالبكاء عندما رأى شقيقه الأكبر فادي، الذي سافر من هولندا بحثا عنه.

وبكى الاثنان وتعانقا عبر الحواجز المعدنية التي أقامتها الشرطة اليونانية حول مستودع ينام فيه الناجون منذ يومين في كالاماتا.

وقال فادي وهو يقبل رأس شقيقه الأصغر مرارا “حمدا لله على سلامتك”.

وتجمع حوالي 25 من أقارب من كانوا على متن القارب خارج المستودع أملا في سماع أي أخبار واستعرضوا صور أحبائهم على الهواتف المحمولة.

يُعتقد أن قارب الصيد القديم غادر مصر ثم أخذ ركابا من مدينة طبرق الساحلية الليبية في العاشر من يونيو حزيران. وقال الناجون الذين تحدثوا إلى السلطات اليونانية إن كلا منهم دفع 4500 دولار للسفر إلى إيطاليا.

ولا تزال ظروف غرق القارب بينما كان خفر السواحل اليوناني يتابعه عن كثب غير واضحة.

وتقول السلطات اليونانية، التي راقبت القارب على مدى 15 ساعة قبل غرقه بعدما تلقت تنبيها من روما بشأنه في اليوم السابق، إن ركابه رفضوا مرارا المساعدة قائلين إنهم يريدون الذهاب إلى إيطاليا.

واعتُقل تسعة أشخاص، معظمهم من مصر، مساء أمس الخميس على خلفية غرق القارب. وقالت السلطات إنهم يواجهون اتهامات بالقتل غير العمد بسبب الإهمال، وتعريض الأرواح للخطر، والتسبب في غرق قارب، والاتجار بالبشر.

ونُقل الناجون بالحافلة إلى مخيم للمهاجرين في مالاكاسا بالقرب من أثينا اليوم الجمعة.

الثانية خلال أسبوع..الجيش الأردني يعلن اسقاط طائرة سورية بدون طيار

أعلن الجيش الأردني، الجمعة 16 يونيو/حزيران 2023، أنه أسقط طائرة مسيّرة قادمة من سوريا وتحمل أسلحة متعددة، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع، عندما أسقط طائرة محملة بمخدرات.

وفي بيان للجيش جاء فيه: “أسقطت المنطقة العسكرية الشرقية، صباح اليوم الجمعة، طائرة مسيرة محملة بقطع أسلحة قادمة من الأراضي السورية”.

فيما قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية لوسائل إعلام أردنية: “إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيّرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.

المصدر أضاف أنه وبعد إسقاط الطائرة تبين أنها تحمل قطع أسلحة متعددة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وقبل 4 أيام، قال الجيش الأردني إن قوات حرس الحدود أسقطت طائرة مسيرة قادمة من سوريا حاولت اجتياز الحدود الأردنية وهي محمَّلة بالمخدرات.

ونقل بيان للجيش عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قوله إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.

وفي 25 شباط/فبراير الماضي، أعلن الجيش الأردني أيضاً إسقاط طائرة مسيرة قادمة من سوريا وهي تحمل قنابل يدوية وبندقية.

وتوعَّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 22 أيار/مايو بضرب عصابات المخدرات المحلية والإقليمية التي تهدد أمن المملكة “الوطني والإقليمي بيد من حديد”.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له في الثامن من الشهر الحالي عن “مقتل مرعي الرمثان وعائلته المؤلّفة من زوجته وأطفاله الستة جراء استهداف طيران حربي أردني لمبنى يضم منزلهم في قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي” عند الحدود مع الأردن.

ويعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات قادمة من الأراضي السورية.

في 17 شباط/فبراير من العام الماضي، أعلن الجيش الأردني أنه أحبط عدداً كبيراً من محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود الممتدة على حوالي 375 كيلومتراً والتي باتت “منظمة” وتستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

تحت إسم جديد..تنظيم داعش يعيد ترتيب صفوفه في سوريا لهذا السبب 

كشفت وسائل إعلام أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ يستعيد قواه بشكل كبير في الآونة الآخيرة في سوريا، بسبب الدعم الذي يتلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة.

وأكدت تقارير صحفية أن داعش يصعّد من عملياته الإجرامية في العديد من المناطق في البادية السورية، في محاولة منه لتحقيق أكبر قدرٍ ممكن من المكاسب قبيل عودة جماعة “فاغنر” بكامل ثقلها إلى الساحة السورية.

حيث حذّرت تقارير غربية من أن تنظيم داعش يستخدم عملياته في وسط الصحراء السورية لتحييد القوات المناهضة له في مناطق رئيسية، مشيرة إلى أنه بصدد توسيع مناطق هجومه تدريجياً نحو مناطق حضرية لإجبار السكان على دعمه.

كما ينذر مراقبون من الذين يطلق عليهم لقب “المنتقمون” أو “العائدون”، والذين يتبعون لتنظيم داعش وخلاياه النائمة، ومن محاولاتهم العودة وتشكيل تهديد جديد وخطر جديد في مناطق متفرقة من سوريا.

وترى التقارير الغربية ومنها ما هو صادر عن موقع “Critical Threats”، أنه من المرجح أن تنصب جهود داعش نحو المناطق السكنية التابعة للنظام السوري، مما سيمكن التنظيم من تعزيز موارده تدريجياً لمواجهة أهداف أكثر صعوبة، مثل المواجهة المرتقبة بينه وبين جماعة “فاغنر” الروسية التي شرعت بإعادة قواتها النخبة إلى سوريا، بعد انتهائها من السيطرة على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، التي كانت محور أطول معارك وأشرسها في الحرب.

وأشارت إلى أن داعش يضغط بالفعل على المناطق الحضرية الرئيسية، ويستخدم بالتأكيد قدرًا أكبر من حرية الحركة في وسط سوريا لتوسيع مناطق هجومه تدريجياً إلى مناطق حضرية في محاولة لإنشاء مناطق دعم له.

كما أكدت بان داعش زاد من جهوده للحصول على مساحة وتأمين حرية في الحركة والتنقل من خلال الحد من قدرة النظام السوري على الوقوف بوجهه، الأمر الذي يسمح لعناصره بالتوغل باتجاه المناطق المأهولة بالسكان وإجبارهم على التعاون معه.

يأتي هذا بالتزامن مع قيام واشنطن بتدريب جماعات مسلحة “معارضة” للنظام السوري بقيادة بشار الأسد، وإشراك عناصر من تنظيم داعش فيها، وتوقفها منذ شهرين عن قصف معاقل وأوكار التنظيم الإرهابي، الأمر الذي أعطاه فرصة لـ “لملمة شتات عناصره” وإعادة ترتيب صفوفه.

وفي السياق أشار مراقبون إلى أن تصعيد التنظيم الإرهابي عملياته في البادية السورية بشكل كبير واندفاعه نحو المناطق الحضرية للاستيلاء عليها، وتأمين إمدادات ثابتة لقواته ورفدهم بعناصر جديدة من خلال ترهيب السكان وإجبارهم على الإنضمام لصفوفه، تحضيرًا منه لمجابهة قوات فاغنر، التي بدأت نهاية الشهر الماضي بإعادة نشر قواتها في سوريا، للإنهاء على هذا التنظيم الإرهاب، بحسب تقرير لمنصة “defender OSINT” تحدثت فيه نقلًا عن مصادرها الخاصة، أن “فاغنر” بدأت في سحب قواتها من شرق أوكرانيا ونشرهم في النقاط الساخنة في جميع أنحاء العالم ووتحديدًا في سوريا في 25 أيار الماضي.

والجدير بالذكر أن مؤسس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، كان قد تحدث مؤخرًا في تصريح عن استعداده لإعادة نشر قواته “أينما يلزم” والمساعدة في تأمين المدنيين على غرار جمهورية إفريقيا الوسطى، التي استطاعت بمساعدة فاغنر تثبيت سيطرتها على كامل أراضيها والقضاء على الإرهاب.

الإدارة الذاتية: محاكمات عاجلة لعناصر داعش الأجانب المحتجزين بمناطقنا

جددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مطالبتها للمجتمع الدولي بتشكيل محكمة دولية أو محكمة ذات طابع دولي لمحاكمة عناصر تنظيم داعش المعتقلين في شمال وشرق سوريا.

واكدت الإدارة الذاتية في بيان لها اليوم السبت ان قوات قسد تمكنت من دحر تنظيم داعش الإرهابي والقضاء على عناصره الذين دخلوا المنطقة عبر الأراضي التركية وبدعم وإشراف من حكومة أنقرة.

وقالت الإدارة الذاتية أن قسد تمكنت من اعتقال أكثر من عشرة آلاف مقاتل في منطقة الباغوز بريف ديرالزور أخر معقل للتنظيم الإرهابي وان عشرات الآلاف من أفراد عوائل التنظيم أغلبهم من الأطفال والنساء يقيمون الآن في مخيمات شمال وشرق سوريا.

وقررت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا البدء بتقديم عناصر داعش من الأجانب المحتجزين لديها إلى محاكمات علنية وعادلة وشفافة،لعدم تلبية المجتمع الدولي لنداءات ومناشدات الإدارة الذاتية للدول لاستلام مواطنيها من التنظيم، وإحقاقاً للحق، وإنصافاً للضحايا، وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية

وبحسب البيان ” شهد العالم خلال السنوات الماضية كيف قارعت وحاربت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تنظيم داعش الإرهابي في شمال وشرق سوريا ابتداءً من كوباني وصولاً للباغوز ومروراً بعاصمة خلافتهم المزعومة الرقة، هذا التنظيم الذي يُمثّل أخطر تنظيم إرهابي دولي، وارتكب أفظع الجرائم والمجازر الجماعية بحق أبناء المنطقة ترتقي لمصافي جرائم الحرب وجرائم القتل ضدّ الإنسانية، وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى تدمير مدننا وبنيتها التحتية، وضمّ إرهابيين من أكثر من 60 جنسية، دخلوا الأراضي السورية عبر الأراضي التركية وبدعم وإشراف من حكومة أنقرة، ولكن بالرغم من ذلك تمكّنت قواتنا (قسد) من دحرهم وهزيمتهم جغرافياً بدعم من التحالف الدولي لمحاربة داعش، وقدّمنا خلالها تضحيات كبيرة من خيرة أبنائنا وبناتنا، فوصل عدد الشهداء إلى أكثر من ١٥ ألف شهيد وما يزيد عن ٢٥ ألف جريح.

وكشف البيان أنه في آخر معقل لتنظيم داعش، في الباغوز، تم اعتقال أكثر من عشرة آلاف مقاتل خطر من التنظيم، وهم قابعون الآن في مراكز الاحتجاز لدى الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال شرق سوريا، علاوةً على وجود عشرات الآلاف من أفراد أسرهم، أغلبهم من الأطفال والنساء يقيمون الآن في مخيمات شمال وشرق سوريا.

وأشار إلي أنه منذ الأيام الأولى لانتهاء معركة الباغوز وما تلاها، ناشدت الإدارة الذاتية وطالبت مراراً المجتمع الدولي بأن يقوم بمسؤولياته في إيجاد حلول لملف عناصر داعش المحتجزين لديها، وطرحت مبادرات لكل الدول المعنية والمنظمات الحقوقية والأممية من أجل تشكيل محكمة دولية، أو محكمة ذات طابع دولي، لكي يمثل أمامها عناصر داعش وفق ما تتوفر لدى مؤسسات الإدارة من أدلّة ووثائق دامغة تُدينهم بارتكاب أفظع الجرائم الإرهابية مع داعميهم بحق أبناء ومكونات المنطقة.

وأضاف البيان ” اليوم، ورغم التحديات الكبيرة، وصعوبة المرحلة وحساسيتها، والعبء الكبير الذي تتحمله الإدارة الذاتية نتيجة بقاء هؤلاء المجرمين في مراكز الاحتجاز دون أي محاكمة على ما اقترفوه من جرائم بحق الأبرياء، فإن بقاء الأوضاع على ما هي عليه لا يمكن أن يدوم أكثر من ذلك، كما أنّ عدم تقديم هؤلاء المجرمين للقضاء والعدالة أمر منافٍ للقوانين والاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى تزايد خطورة الوضع الأمني في حال بقائهم واستمرارهم على هذا الحال.

وأكد البيان أنه وبسبب عدم تلبية المجتمع الدولي لنداءات ومناشدات الإدارة الذاتية للدول لاستلام مواطنيها من التنظيم، وإحقاقاً للحق، وإنصافاً للضحايا، وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية، فقد قررت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا البدء بتقديم عناصر داعش من الأجانب المحتجزين لديها إلى محاكمات علنية وعادلة وشفافة، بما يتوافق مع القوانين الدولية والمحلية الخاصة بالإرهاب، وبما يحفظ حقوق المدعين من الضحايا وأفراد أسرهم، وهذا لا يعني عدول الإدارة عن رأيها في ضرورة إنشاء محكمة دولية، أو محكمة ذات طابع دولي خاص بملف إرهابيي داعش، كما أننا مازلنا نصرُّ على مطالبتنا المجتمع الدولي بالتجاوب مع مطالبنا في تشكيل محكمة دولية, وفي هذا السياق ندعو (التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب)، والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية المعنية، والمنظمات المحلية، للانخراط بشكل إيجابي والتواجد وتقديم الدعم خلال جميع مراحل المحاكمات.

تنتشر بكل مكان..كيف تهدد ميليشيات إيران مستقبل الحل السياسي بسوريا ؟

الوجود العسكري للنظام الإيراني في سوريا محدود مقارنة بالوجود الميليشياوي المحسوب عليها هناك، لأن إيران نظرت وباستمرار إلى سوريا على أنها مساحة من الأرض تستطيع استغلالها لتحقيق أهدافها في المنطقة، والتي في حال تحولت إلى حرب إقليمية، فستكون على الأراضي السورية وبميليشيات “شيعية” تابعة لها والأطراف الإقليمية الفاعلة في الشرق الأوسط.
ويعتبر هذا الوجود الميليشياوي من أهم أسباب استمرار الازمة السورية، بالصورة التي هي عليه الآن، وذلك لأن هذه الميليشيات هي التي حالت دون سقوط نظام بشار الأسد، أو حتى تغييره، وزادت من نفوذه وبطشه، وهي التي تتحكم على الأرض بكل شاردة وواردة، بينما تقوم إيران على صعيد أعمق بالتحكم بمراكز القيادة السورية والحكومة، وهي من يحدد سياسات الأسد الخارجية والداخلية.

وتُعتبر هذه الميليشيات خطرًا داهمًا على استقرار وأمن السكان في المناطق السورية المنتشرة فيها، كونها تنسب لنفسها الفضل في إبقاء النظام السوري، وبالتالي تعطي لنفسها الحق بالتصرف كما يحلو لها، وأنها الحاكم والمسيطر في تلك المناطق.
وعلى رأس هذه الميليشيات الإيرانية يتربع “حزب الله” اللبناني، الذي بدأ يواجه نقمة غير مسبوقة من الأهالي في مختلف المناطق التي يتواجد فيها، بسبب ممارساته العدائية تجاه السكان.
وبحسب ما يتم تداوله في الاعلام، فإن العديد من الفعاليات في عدد من المناطق لم تنفك تعقد اجتماعات للتباحث في مسألة وجود “حزب الله” داخل مناطق تتبع للنظام ووضع حد لممارسات عناصره الغير أخلاقية، وإرسال رسالة صارمة الى النظام بضرورة اخلاء تلك المناطق فوراً من ميليشيا الحزب، التي لم يعد من الضروري تواجدها فيها.
ولا شك بان ايران وادواتها من احزاب سياسيه واجسام عسكريه تتعامل مع الجغرافيا التي تهيمن عليها وكانها محميه تتبع لولايه الفقيه وبالتالي السلوكيات والممارسات الاستفزازيه تأتي في سياق تأصيل وتوطيد تلك المعتقدات بحيث ان معتقدي فكرهم لا تعني لهم الجغرافيا التي يقيمون عليها وولائهم خالص لصالح ايران.
فتمارس طقوسها وشعائرها انطلاقًا من اعتبارهم بأن الأرض السورية هي أراضي تابعة لإيران، ويحق لهم التصرف بها كما يرغبون بل والنظام السوري يمنحهم من خلال صمته وعدم قدرته على محاسبتهم مزيدا من التسلط على السوريين واجواء التوتر الحاصله من خلال تلك الممارسات من التسلط على السوريين وأجواء التوتر الحاصله من خلال ممارسات الطقوس والشعائر الدينيه هي دخيلة على الشعب السوري وجريمة تضاف إلى سجل جرائم إيران التي بدأت بالتغيير الديموغرافي وصولا الى التغيير المذهبي.
وعلى صعيد أوسع تجدر الإشارة إلى أن أي تسوية سياسية للأزمة السورية مقرون بإيران، وبكيفية دفعها بعيدًا عن سوريا، كما أن التواجد الإيراني في سوريا هو السبب الرئيسي للتواجد الأمريكي في المنطقة، وسبب في عزلة النظام السوري “عربيًا” لمدة 12 سنة، العزلة التي انفكت بعد توقيع إيران والسعودية اتفاق سلام، استطاعت من خلاله السعودية، أخذ ضمانات أمنية من طهران وبالتالي انفتحت على مسألة إعادة نظام الأسد إلى الحضن العربي.
وتعتبر إيران المعرقل الرئيسي للتسوية ما بين نظام الأسد، والنظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، الذي اقتطعت بلاده أجزاءًا واسعة من الشمال السوري، ومنفتح على مسألة إعادتها للأسد، كما أن إيران تعتبر السبب الرئيسي في القصف الإسرائيلي المتكرر على البنى التحتية السورية من مطارات وشركات وحتى مناطق سكنية، بسبب اشتباهه بتواجد قادة إيرانيين أو مخازن سلاح إيراني فيها.

الإدارة الذاتية تتهم دمشق بعرقلة عودة اللاجئين السوريين من السودان

اتهمت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، الحكومة السورية بعرقلة عودة السوريين من السودان، مطالبة دمشق بفتح أبوابها لعودة آمنة للسوريين.

وقالت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة عبر بيان، اليوم الجمعة (2 أيار 2023)، إن الحكومة السورية تقوم “بفرض شروط تعجيزية على المواطنين الراغبين بالعودة إلى مناطق شمال شرق سوريا”، إلى جانب “التضليل الإعلامي الممارس والبعيد عن الحقيقة”.

وذكرت أن لجانها المختصة “أبدت عزمها على ترتيب رحلات أخرى لإجلاء المزيد من مواطنينا العالقين في السودان وإيصالهم إلى قامشلو إلا أن التحديات كانت أكبر حالت دون تنفيذها”، وذلك إثر “عراقيل” من جانب دمشق.

وبلغ إجمالي المواطنين السوريين الذين أجلتهم الإدارة الذاتية من السودان 369 مواطناً من روجآفا، بحسب البيان.

وبحسب وسائل إعلام كردية، جاء نص البيان:” استطاعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ممثلة بدائرة العلاقات الخارجية إجلاء 369 من مواطني شمال وشرق سوريا من السودان نتيجة حالة الحرب الدائرة هناك عبر ثلاث رحلات قد تم الإعلان عنها في بيانات رسمية صدرت من دائرة العلاقات الخارجية بناء على مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والوطنية ونداء أهالينا العالقين هناك والكثير منهم كانوا من الأطفال والنساء وعدد من الجثامين العالقين رغم التحديات والعقبات التي واجهت اللجان المشكلة لهذه الغاية .

أبدت اللجان المختصة عزمها على ترتيب رحلات أخرى لإجلاء المزيد من مواطنينا العالقين في السودان وإيصالهم إلى قامشلو إلا أن التحديات كانت أكبر حالت دون تنفيذها نتيجة عراقيل أبدتها جهات مسؤولة من النظام السوري بفرض شروط تعجيزية على المواطنين الراغبين بالعودة إلى مناطق شمال شرق سوريا ناهيكم عن التضليل الإعلامي الممارس والبعيد عن الحقيقة والواقع عن طريق مؤسسات إعلامية مقربة من النظام السوري والتي ذكرت وبحسب إدعائها وعلى لسان دبلوماسي رفيع المستوى من الخارجية السورية بأن الحكومة السورية استطاعت تأمين رحلتين مجانيتين عبر شركة أجنحة الشام السورية آخرها كانت تحمل 170 شخصاً وصلوا الى مطار دمشق . والحقيقة عكس ذلك تماماً حيث أن اللجان المشكلة من قبل دائرة العلاقات كانت قد رتبت هذه الرحلة واتفقت مع شركة أجنحة الشام الخاصة لإيصالهم إلى مطار قامشلو إلا أن السلطات في دمشق قد منعت الشركة من إيصال العالقين الى قامشلو وقامت بتنزيلهم في مطار دمشق لتمارس التضليل الإعلامي على حساب الحالة الإنسانية للمواطنين السوريين ومنعت ترتيب أية رحلات أخرى من قبل الشركة التي اتفقت معها الادارة الذاتية لإجلاء مواطنين آخرين عالقين في أتون الحرب السودانية.

في الوقت الذي يتطلب من النظام السوري تقديم ضمانات وتسهيلات لعودة اللاجئين السوريين الى وطنهم لانهاء معاناة شعبنا في الشتات وهي تتحمل المسوؤلية بالدرجة الاولى في عرقلة عودة السوريين الى مناطقهم الاصلية وهي الان مطالبة بفتح ابوابها لعودة السوريين الى مناطقهم بشكل امن وضامن لحقوهم وكرامتهم.

وفي الوقت الذي نؤكد فيه عزم دائرة العلاقات الخارجية لشمال شرق سوريا القيام بمسؤولياتها الإنسانية تجاه مواطنيها العالقين في السودان أذا ما استطاعت تذليل هذه العقبات مع شكرنا الخاص لكل الجهات التي تعاونت مع الإدارة الذاتية في إجلاء مواطنيها.

بعد اتهامات موسكو لواشنطن بدعم داعش .. فاغنر تقترب من العودة لـ سوريا

أعلن مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، عن استعداده لنقل قواته إلى أي نقطة في العالم تتطلب وجودهم، وأكد بان لديه مابين 15 و 20 ألف مقاتل على أتم الجاهزية بدروعهم الواقية وسلاحهم وعتادهم لإعطاء الأوامر لهم بالتحرك.
وتأتي هذه التصريحات فى ظل تقارير اخبارية تشير إلي أن مؤسس فاغنر، ينوي إعادة جزء كبير من قواته النخبة إلى سوريا والتحضير لشن عملية لدحر ما تبقى من تنظيم داعش الإرهابي، الذي يقوض استقرار المنطقة والسكان المدنيين بهجمات متفرقة وعمليات خطف وسطو.
وبحسب وكالة (OSINTdefender) سيتم استبدال  السابقة مقاتلي فاغنر في أوكرانيا على وجه التحديد عبر جبهة مدينة باخموت، بجنود ومعدات من القوات البرية الروسية.
وكان رئيس مجموعة فاغنر قد سحب في السابق جزءًا كبيرًا من مقاتليه من سوريا، وألحقهم بقواته شرقي أوكرانيا، للمشاركة فى الحرب الروسية على نظام كييف الذى تتهمه موسكو  بالتبعية للغرب والنازيين الجدد.

وبحسب تقارير صحفية فقد تسبب انسحاب مقاتلي فاغنر من سوريا فى استعادة تنظيم داعش لنشاطه في البادية السورية زعزع من استقرار منطقة البادية في سوريا، كونها كانت تعاني أساسًا من فلول ما تبقى من تنظيم داعش الإرهابي.

اتهامات روسية لواشنطن
وانتشرت في الآونة الاخيرة أنباء وتسريبات استخباراتية، حول قيام واشنطن بتقديم تسهيلات ودعم عسكري ولوجيستي لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
الأنباء التي أكدها رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية “سيرغي ناريشكين”، الذي قال بأن معلومات استخبارية تفيد بتلقي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تدريبات مكثفة بقاعدة التنف الأمريكية في سوريا، على تنفيذ عمليات إرهابية داخل روسيا .
وجاء ذلك في كلمة ألقاها “ناريشكين”، خلال مشاركته في اجتماع دولي حول الأمن عقد بالعاصمة الروسية موسكو.
وأوضح “ناريشكين” أن “الولايات المتحدة الأمريكية ودول الناتو تدعم الإرهابيين والمجموعات الانفصالية في سوريا منذ عام 2011.
بينما اتهم من جانبه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه بوزراء خارجية إيران وسوريا وتركيا، واشنطن بدعمها لتنظيم داعش الإرهابي بشكل مباشر لتقويض الاستقرار في سوريا.
قائلًا: “هناك معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في إنشاء ما يسمى بـ”جيش سوريا الحرة” بمشاركة “داعش” من أجل زعزعة استقرار الوضع في هذا البلد”.
مضيفًا: “بحسب معلوماتنا بدأ الأمريكيون في تشكيل ما يسمى بـ “جيش سوريا الحرة” في محيط الرقة السورية بمشاركة ممثلين عن العشائر العربية المحلية ومسلحي “داعش” ومنظمات إرهابية أخرى”.
مؤكدًا أن “الهدف واضح وهو استخدام هؤلاء المسلحين لزعزعة استقرار الأوضاع في البلاد”.

بعد دعوة سوريا لـ قمة الرياض..هل يتوقف النظام عن دعم تجارة المخدرات؟

تحوّلت سوريا على مدار 12 عامًا منذ اندلاع ثورة شعبية فيها إلى دولة منهارة ومنهكة، واقتصادها في الحضيض، وسيادتها مخترقة، والأسوأ من ذلك تحوّلت لأكبر مقر لتجارة المخدرات (الكبتاغون) في الشرق الأوسط، إن لم يكن في العالم بأسره.
وفي ظل التقارب الحاصل بين الدول العربية والنظام السوري بقيادة بشار الأسد، وتوجيه دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية للرئاسة السورية لحضور القمة العربية المرتقبة خلال الأيام المقبلة يبقى موضوع تهريب المخدرات عائقًا أمام تحقيق انفراجة على الشعب السوري، لأن النظام السوري يعتبر ضليعًا في عمليات الإنتاج والتجارة بحسب العديد من التقارير الغربية والعربية، وهو المسؤول الرئيسي عن نشر هذه المواد السامة لمعظم الشباب العرب والغربيين المغرر بهم.
ولكن تؤكد دول عربية من جانبها على وقف إنتاج وتهريب مخدر الكبتاغون من سوريا لأجل توطيد أكبر للعلاقات مع دمشق، بعد إعادتها إلى الجامعة العربية.

ووافقت سوريا على المساعدة في منع تهريب المخدرات والعمل خلال الشهر المقبل على تحديد هويات منتجيها وناقليها، وفق بيان صدر عن اجتماع عقد في الأردن.
وتعتبر عمّان تهريب المخدرات من سوريا تهديدا لأمنها القومي، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول أردني، وصفته بـ”الكبير”. وجميع الاتهامات تشير إلى ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري ورئيس الفرقة الرابعة في الجيش السوري النظامي، فهو المسؤول عن تيسير إنتاج الكبتاغون والاتجار به.

ويعتبر مراقبون أن هذا الملف يمكنه أن يعطل مسلسل توطيد العلاقات بين دمشق وبقية الدول العربية وبالتالي استمرار عزلة الشعب السوري ومعاناته.

ويشكل مخدر الكبتاغون في سوريا أحد العوامل الأساسية، إن لم تكن الرئيسية، التي تلعب دورا في توطيد العلاقات مع دمشق، إذ تؤكد الدول العربية على وقف إنتاج هذه المادة وتهريبها لدول الجوار، وهذا، مع إعادة سوريا إلى الجامعة العربية عقب إبعاد دام سنوات عديدة.
وطوت الدول العربية صفحة سنوات من المواجهة مع الأسد يوم الأحد بالسماح لسوريا بالعودة إلى الجامعة العربية، في خطوة محورية، نحو إعادة تأهيله إقليميا على الرغم من أن الغرب ما زال ينبذه بعد اندلاع الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات.
وتنفي دمشق تورطها في أي دور في هذه التجارة التي واجه مسؤولون سوريون وأقارب للأسد عقوبات غربية بسببها، وتسعى لاستخدام هذه القضية كورقة ضغط، غير آبهة بالأزمة الاقتصادية العميقة التي تمر بها البلاد، وغير آبهة بكم العقوبات الغربية التي فرضت بسببها على الشعب السوري وضييقت الخناق عليه وحوّلت حياة المواطنين إلى صراع يومي من أجل تأمين قوت العيش.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال لنظرائه العرب في اجتماع عقد في أول مايو/أيار إن التقدم في كبح تجارة الكبتاغون يعتمد على الضغط العربي على الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة على الاجتماع، وهو ما اعتبره العديد من المراقبين أسلوبًا فظًا لمحاولة عربية لإنقاذ سوريا وانتشالها من الهاوية.
وبحسب مصادر صحفية، الاجتماع الذي عقد في الأردن كان “محتدما إلى حد بعيد”، وإن الوزراء العرب شعروا بالانزعاج بسبب لهجة المقداد.

Exit mobile version