لن يجرؤ.. مسؤول بحزب بايدن يكشف لـ الشمس نيوز موقف واشنطن من تهديدات أردوغان باحتلال تل رفعت

أكد د. مهدي عفيفي المحلل السياسي الأمريكي وعضو الحزب الديمقراطي الذى ينتمي له الرئيس جو بايدن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد منذ الأسبوع الماضي بشن بعملية عسكرية جديدة ضد المناطق الكردية بشمال سوريا، لافتا إلى أن أردوغان لديه رغبة شديدة في احتلال مدن تل رفعت ومنبج بريف حلب وانهاء سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليهما.

وأوضح عفيفي في تصريحات خاصة لـ الشمس نيوز أن رغبة أردوغان في احتلال المنطقة تأتي في سياق رغبته الشديدة واستعداده لفعل أي شيء للتخلص من المشروع الكردي وعموم الأكراد بشمال سوريا.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي على أن موقف أمريكا واضح من هذه التهديدات وهناك تنسيق على أعلى مستوي بين واشنطن وروسيا ولن يُسمح لأردوغان بتنفيذ تهديداته بشن عملية عسكرية لافتا إلى أنه ربما قد يلجأ لتنفيذ بعض الضربات الجوية ولكن واشنطن قامت بتوجيه تحذيرات لتركيا من فعل ذلك أيضا.
وأشار إلى أن أردوغان كان قد شن هجوما على الإدارة الأمريكية واتهمها بدعم من وصفهم بالإرهابيين في شمال سوريا ولكن لم يأبه أحدا لكلامه.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي إلي أن أردوغان لن يجرؤ على الهجوم على هذه المناطق خاصة أن الولايات المتحدة وروسيا لن يسمحا له بذلك.
واعتبر أن إلقاء رسائل تحذيرية على أهالي مناطق تل رفعت ومنبج بالعربية والكردية والتركية محاولة لتخويف وارهابهم كجزء من الحرب النفسية، ومحاولة منه للهروب من المشاكل بإدلب.

ووثق نشطاء بمدينة تل رفعت شمال سوريا اليوم السبت قيام طائرات مسيرة تابعة للجيش التركي بإلقاء وتوزيع منشورات ورقية اليوم السبت ضمن حملت تحذيرات عن اقتراب معركة في المنطقة.

رسائل تحذيرية
تركيا تحذر اهالي تل رفعت

وكشف عفيفي عن وجود تفكير وتنسيق روسي أمريكي على منح الأكراد حكم منفصل في منطقة معينة ما بين سوريا والعراق.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي على أنه في حال قيام أردوغان بتنفيذ تهديداته فإن الولايات المتحدة لن تصمت وهناك عقوبات أمريكية على تركيا مازالت قائمة على تركية لم يتم رفعها، وهناك تحذيرات لتركيا بعدم الاقتراب من هذه المنطقة التي تحظي بحماية أمريكية، مشيرا إلى أنه منذ قرابة الأسبوعين كان هناك مباحثات بواشنطن بين قوات سوريا الديمقراطية وإدارة بايدن.
وكان الرئيس التركي قد هدد بالقضاء على ما وصفه بالتهديدات التي مصدرها شمال سوريا إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة وذلك على خلفية مقتل شرطيين تركيين في هجوم بمدينة جرابلس الخاضعة للاحتلال التركي شمال سوريا.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي إن الهجوم الأخير الذي استهدف القوات التركية شمال سوريا كان “القشة التي قصمت ظهر البعير بحسب وصفه، معتبرا ان الهجوم الأخير على منطقة عملية درع الفرات) والتحرشات التي تستهدفها بلغت حداً لا يحتمل.
وأضاف: نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سوريا تجاه بلادنا وسنقدم على الخطوات اللازمة لحل هذه المشاكل في أسرع وقت.
بالتوازي مع تهديدات أردوغان نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي كبير لم تكشف عن اسمه أمس ، قوله إنه من الضروري تطهير المناطق، لا سيما منطقة تل رفعت، التي تنطلق منها الهجمات باستمرار.
كما نقلت الوكالة عن المصادر استعداد تركيا شن عملية عسكرية جديدة ضد “وحدات حماية الشعب” إذا فشلت المحادثات بشأن هذه القضية مع الولايات المتحدة وروسيا.

بعد عامين من احتلال مدنهم..هل أصابت لعنة أطفال سري كانيه وكري سبي أردوغان وأزلامه

ليلي موسي

قبل عامين من هذا التوقيت غزا أردوغان ومرتزقته منطقتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) بتحريض روسي وضوء أخضر من الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، في الوقت الذي لم يمضِ بضع أشهر على دحر ما تسمى بـ ” دولة الخلافة في بلاد الشام والعراق” (داعش) – ميدانياً وجغرافياً- وفي آخر جيوبه في منطقة الباغوز على يد قوات سوريا الديمقراطية؛ وبدعم ومساندة من التحالف الدولي، لتبدأ شعوب المنطقة تنفس الصعداء، والعيش بحرية، وبدء مرحلة جديدة من العمل السياسي بالتوجه نحو عملية الانتقال السياسي، لاستكمال تطلعات السوريين في التغيير، وإيصال سوريا إلى بر الأمان، وتنمية المنطقة اقتصادياً وعلى كافة الأصعدة.

أسلحة محرمة 
قبل عامين من هذا التاريخ، استخدم أردوغان ومن معه من أزلامه الذين يسمون بـ ” الجيش الوطني” كافة صنوف الأسلحة والمحرمة دولياً؛ حيث طال القصف المنطقة المأهولة بالمدنيين العزل، الأمر الذي تسبب بتهجير ونزوح أكثر من 300 ألف من سكان المنطقة؛ ومخلفاً مئات من الضحايا والجرحى، ودماراً شاملاً للممتلكات والمنازل، مرتكبين بذلك عدواناً، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.

وما زال أردوغان ماضياً في ارتكابه لجرائمه بمختلف أنواعها؛ ضارباً عرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، منتهجاً بذلك سياسات واستراتيجيات تقوم على التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي بحق سكانها الأصليين، والعمل على تتريك المنطقة، من خلال توطين عوائل وعناصر من جماعاته المتطرفة الراديكالية من جبهة النصرة؛ والإخوان المسلمين، وداعش وغيرهم من السوريين والأجانب من مختلف أصقاع العالم؛ جاعلاً من المنطقة تعج بالفوضى والقلاقل وفقدان الأمن والاستقرار بعد ما كانت تنعم بالسلم والأمان في ظل الإدارة الذاتية التي كانت تدار من قبل أبناءها.

الميثاق الملي

وبالرغم من اتفاقيتين حينها الأولى مع الأمريكان والأخرى مع الروس لوقف تمدد الزحف الأردوغاني الاحتلالي العدواني للمنطقة، لم تلتزم تركيا ببنود تلك الاتفاقيتين؛ مستغلةً جميع الفرص بشن هجماتها المستمرة على ريفي سري كانيه، وتل تمر، ومناطق الشهباء، سيعاً منها لاستكمال مشروع ” الميثاق الملي”، والذي يشمل كامل الشمال السوري.
التواجد التركي الذي تحول إلى مصدر قلق وعدم الراحة من قبل المجتمع الدولي لتجاوزها جميع الأعراف والمواثيق الدولية في دعمها للإرهاب؛ وتغذية فكر التطرف وثقافة الكراهية، مما يشكل بذلك تهديداً جدياً على السلم والأمن الدوليين.
مما دفع ذلك الولايات المتحدة الأمريكية بالإعلان حينها عن حالة الطوارئ الوطنية بقرار 13894 بتاريخ 14 أكتوبر\ تشرين الثاني 2019، بسبب الهجوم العسكري التركي على شمال وشرق سوريا؛ الذي أسهم في تقويض حملة هزيمة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وتعريض المدنيين للخطر، ومزيد من التهديدات لتقويض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا يزالون يشكلون تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لذلك، قررت أنه من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13894 فيما يتعلق بالحالة السورية.
وكما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بعض من القيادات والفصائل المشاركة ما تسمى بعملية نبع السلام في منطقتي سري كانيه وكري سبي؛ وهي في حقيقتها نبع الإرهاب منهم أحمد احسان الفياض والملقب بـ ” حاتم ابو شقرا”، وفصيل الشرقية الذي يترأسه المتورط بعملية اغتيال السياسية هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل بتاريخ 12\ أكتوبر \ 2019، ومازال يتنعم بكامل الحرية برعاية أردوغان وحكومته وتكريمه من قبل بعض قادة ما تسمى بـ ” الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.

إفلاس أردوغان
ويبدو أن سياسات أردوغان الخارجية وأدواته في المنطقة تقترب من إفلاسها رويداً رويداً، حيث شهدت العديد من الدول تساقط الجماعات الإخوانية في السودان وتونس ومصر وليبيا والمغرب؛ ويبدو جاء الوقت المناسب في سوريا لاجتثاث هذه الجماعة، فأردوغان الذي غزا سري كانيه وكري سبي بتحريض روسي وضوء أخضر أمريكي.
فبعد عامين من الهجوم تستقبل الولايات المتحدة وبكافة مؤسساتها السياسية والعسكرية والبحثية وفدي مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتأكيد على استمرارية دعمها لسكان المنطقة والعمل على إشراكهم في العملية السياسية؛ وتخصيص ميزانية لقوات سوريا الديمقراطية في حملتها في ملاحقة خلايا تنظيم داعش في المنطقة، وبالتزامن مع وجود وفد من جماعة الائتلاف، والذي لم يحظى بترحيب واستقبال الذي حظي به وفدي الإدارة والمجلس، مما دفع برئيسها سالم المسلط إلى الإعلان الذي لم يخفي فيه غضبه وانزعاجه صراحة متهماً بعدم وقوف أمريكا على نفس المسافة من أطياف المعارضة السورية؛ في إشارة إلى مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

من ناحية أخرى، روسيا لم توقف قصفها على منطقة إدلب السورية لمحاصرة الفصائل الراديكالية المتطرفة المدعومة تركياً مهدداً إياهم بإخراجهم من سوريا وضرورة تحرير إدلب، واتهام أردوغان بتنصله من الاتفاقية التي وعد من خلالها الالتزام على العمل بفصل الجماعات الإرهابية عن المعتدلة.

مخيمات اللجوء

عامان ومازال مهجري سري كانيه وكري سبي يعيشون في مخيمات اللجوء ومراكز الإيواء ظروفاً قاسية وغير إنسانية؛ ويعانون من الحرمان في ظل الحصار المفروض على المنطقة عبر إغلاق المعابر وأخص بالذكر معبر تل كوجر \ اليعربية المنفذ الوحيد الذي كانت تدخل منها المساعدات الإنسانية الدولية؛ ولم يتوقف عند هذا الحد إنما ما زالوا يعيشون تهديدات من دولة الاحتلال التركي تهدد أمنهم الوجود من خلال القصف المستمر وقطع المياه عنهم سواء من محطة مياه علوك أو حبس مياه نهر الفرات في ظروف استثنائية تعيشها المنطقة في ظل انتشاء وباء كورونا هم بأمس الحاجة إليه، حيث أن أردوغان لم يكتف من تهجيرهم من سكاناهم الأصلية؛ بل يسعى من وراء ممارسته تلك تهجير من سوريا ككل ليضمن بقاءه واستمرارية احتلاله للمنطقة أسوة بلواء اسكندرونة وقبرص.
إذاً ما دام أردوغان متدخلاً في شؤون أية دولة سيكون هناك تواجد واستمرارية لوجود الإرهاب والتطرف وفوضى وفقدان الأمان والاستقرار؛ وهو لن يتخلى عن أدواته هذه لأنها الوسيلة الوحيدة لتحقيق أجنداته في المنطقة‘ وخاصة في الوقت الذي يعاني من معارضة شديدة داخلياً وتدهوراً اقتصادياً، وعزلة إقليمية ودولية إلى حداً ما.
لذا التهديد مازال جدياً بالرغم من تحجيمه في بعض الدول والمجتمعات إلا أنها موجودة ايديولوجياً وبقوة لذا العمل يتطلب بالدرجة الأولى العمل على تحرير المناطق المحتلة؛ وتجفيف منابع وبؤر الإرهاب، وتقديم الجناة للعدالة، والعمل على العودة الآمنة للمهجرين وبضمانات دولية إلى مناطقهم؛ والإسراع في عملية الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية، وخاصة القرار الأممي 2254.

بعد هجوم جرابلس.. أردوغان يهدد وقسد تنفي.. هل تشهد المنطقة حربا جديدة ؟

في رسالة ليست بجديدة، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تأتي من شمال سوريا.

في رسالة ليست بجديدة، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تأتي من شمال سوريا.
واتهم أردوغان وحدات حماية الشعب الكردية بالمسؤولية عن مقتل شرطيين تركيين، واصفا الهجوم الذي أسفر عن مصرع الشرطيين بـ القشة التي قصمت ظهر البعير.
وكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت مقتل شرطيين تركيين في هجوم صاروخي أمس الأحد.
وأشار البيان إلى أن الهجوم شنته وحدات حماية الشعب من منطقة تل رفعت واستهدف منطقة أعزاز بشمال سوريا.

وعقب اجتماع لمجلس الوزراء التركي اليوم أكد الرئيس التركي أن بلاده لم يبق لديها صبر فيما يتعلق ببعض المناطق في سوريا التي تعتبر مصدر الهجمات على تركيا.
وأضاف أردوغان “إننا مصممون على القضاء على التهديدات القادمة من هنا إما بالقوات العاملة هناك او بوسائلنا الخاصة، متابعا بقوله “الهجوم الأخير على شرطتنا والمضايقات التي تستهدف أرضنا هي القشة التي قصمت ظهر البعير”.
من جانبه أعلن مكتب محافظ غازي عنتاب إن القذائف التي سقطت في منطقتين منفصلتين تسببت في انفجارات في منطقة كركاميس بمحافظة غازي عنتاب الجنوبية عبر الحدود من جرابلس السورية، لافتا إلى أنه لا يعتقد أن قذيفة ثالثة سقطت داخل جرابلس انطلقت من منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وفى أول تعليق على الاتهامات التركية ، نفت قوات سوريا الديمقراطية قيامها باستهداف الحدود التركية ومدينة جرابلس، التي تسيطر عليها القوّات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، مؤكدة في بيان لها اليوم عدم وجود أي علاقة لها بقصف مدينة جرابلس أو الحدود التركية.
واعتبر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن التفجير هو لعبة استخباراتية تركية مكررة، تم تنفيذها بأيادي مرتزقة مدعومين من نظام أردوغان، ويعرفهم الشعب التركيّ جيداً”، حسب وصف البيان.
وتسيطر تركيا عبر ميليشيات موالية لها على مدن أعزاز وجرابلس بشمال سوريا عقب عملية درع الفرات التي نفذتها عام 2016 تحت زعم طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية السورية من حدودها مع سوريا.
كما نفذت أنقرة عمليتين أخريين عبر الحدود في سوريا ضد وحدات حماية الشعب استهدفت إحداهما منطقة عفرين التي تحتلها من مارس 2018.
وفى سياق متصل، شهدت مدينة عفرين اليوم انفجار سيارة مفخخة قتل أربعة أشخاص وأصاب ستة آخرين.
وبحسب المرصد السوري تشهد مدينة عفرين وعدة مناطق أخرى خاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال سوريا بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادرا ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وتسارع أنقرة عقب ل هجوم باتهام المقاتلين الأكراد ممثلين في وحدات حماية الشعب والذين تصنفهم تركيا كـ “إرهابيين” بالوقوف خلفها.
وأشار المرصد إلى إن التفجير بالسيارة المفخخة وقع قرب مقر لفصيل جيش الإسلام وعلى مقربة من سوق للخضار” في المدينة، وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين ومقاتل على الأقل من “جيش الإسلام” وشخصين لم يتم تحديد هويتهما. كما أصيب 12 آخرون من مدنيين ومقاتلين، بينهم طفلان، بجروح، لافتا إلى أنه تم اعتقال شابين من قبل الشرطة المحلية يشتبه بتورطهما في تنفيذ التفجير.

مستعدون للتفاوض مع تركيا وهذا موقفنا من العمال الكردستاني.. ماذا قالت إلهام أحمد بندوة معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى..فيديو

الشمس نيوز

كشفت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية كواليس زيارتها للعاصمة الأمريكية واشنطن ولقاءها بالمسؤولين في إدارة الرئيس بايدن.

وأكدت أحمد خلال استضافتها بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن المسؤولين في البيت الأبيض قدموا لوفد مجلس سوريا الديمقراطية تعهدات بالاستمرار في الالتزام بالتواجد في شمال وشرق سوريا، وتقديم الدعم الاقتصادي للمنطقة.

وبحسب الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية فقد تحدثت إلهام أحمد، خلال الندوة التلفزيونية لمعهد واشنطن بحضور ١٥٠ شخصية من أهم الباحثين والمسؤولين عن ملف الشرق الأوسط في العاصمة واشنطن.

هل تنسحب واشنطن من سوريا

وخلال الندوة تحدثت القيادية الكردية حول انطباعها عن أجواء اللقاءات التي أجرتها مع مسؤولين بارزين في البيت الأبيض، مؤكدة أن اللقاءات كانت إيجابية حيث أكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة باقية في شمال وشرق سوريا على عكس ما أشيع في واشنطن بعد الانسحاب من أفغانستان.

وأشارت أحمد إلي أن التواجد الأميركي في سوريا من شأنه أن يضفي التوازن الإيجابي في الملف السوري وهو يختلف عن الحالة الأفغانية كلياً.

الحوار مع دمشق

وتطرقت القيادية الكردية إلى قضية الحوار بين الإدارة الذاتية والنظام السوري مشيرة إلى وجود تعاون أميركي روسي؛ يمكن أن يثمر عن نتائج ملموسة ويدفع النظام للقبول بإشراك أطراف سياسية أخرى، والتخلي عن فكرة مركزية سوريا التي تشكل عبئاً في مسار الحل السياسي عموماً.

 وأعلنت أحمد خلال اللقاء المتلفز الذى عقد في مكتب مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الامريكية واشنطن، وحضره كل من غسان اليوسف الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني، نظيرة كورية الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة، إضافة لبسام اسحق وسينم محمد من ممثلية مسد في واشنطن وبسام صقر عضو المجلس الرئاسي أن مجلس سوريا الديمقراطية يشارك واشنطن مواقفها حيال تزمت النظام وتمسكه بذات العقلية الاستبدادية.

التفاوض مع تركيا

وحول الموقف من تركيا التي تحتل أجزاء واسعة من الشمال السوري ومواقفها العدائية تجاه الإدارة الذاتية، أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ مسـد، استعدادهم للحوار مع تركيا وحل كافة الخلافات معها بالطرق السلمية والحوار؛ شريطة معالجة ملفات مرتبطة بالشعب الكردي والأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا مثل سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض وعفرين.

وخلال الندوة سألها ديفيد بولوك منظّم الندوة في معهد واشنطن عن علاقة قوات سوريا الديمقراطية بحزب العمال الكردستاني، وخلال ردها أشارت أحمد إلى أن جذر القضية هو معالجة القضية الكردية في تركيا، لافتة إلى أن حزب العمال الكردستاني تأسس في تركيا من أجل حقوق الكرد وكان هدفه إرساء نوع من الديمقراطية في تركيا ليستفيد منها الكرد وباقي المكوّنات التي تعاني من القمع.

قسد وحزب العمال

وشددت القيادية الكردية على أن حزب العمال الكردستاني واجه الإرهاب والتطرف في عدة مناطق يتواجد فيها الكرد وقدموا أغلى ما لديهم بما في ذلك أجزاء من أجسادهم ونحن كأكراد تشعر بالتزام أخلاقي حيال تلك التضحيات لأجلنا.

وأشارت إلى أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أعضاءها وقياداته سوريون من مختلف الخلفيات والتوجّهات ويحكمون جزءاً من أراضي سوريا وليس لديهم عداوة تجاه تركيا، داعية المجتمع الدولي لرعاية حوار منفتح وشامل بين الكرد في تركيا والحكومة التركية، والوصول لتفاهمات من شأنها إرساء استقرار وأمان بعيدي المدى في المنطقة.

تطوير الإدارة الذاتية

وحول خطط تطوير الإدارة الذاتية قالت الرئيسة التنفيذية لمجلس مسد أن مجلس سوريا الديمقراطية بدأ تنفيذ سلسلة مخرجات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات الذي عقد في نوفمبر من العام الفائت، مشيرة إلي أن مناطق شمال وشرق سوريا ستشهد عملية انتخابية قريبة ستكون مفتوحة لكل مكونات المنطقة للمشاركة فيها، مؤكدة قبول الإدارة الذاتية بوجود مراقبة دولية حيادية لضمان ديمقراطية وشفافية الانتخابات.

وشددت على أن الحوار الكردي-الكردي، لن يكون عائقاً أمام اجراء الانتخابات، معللة ذلك بأنه ليس من العدل أن نجعل مكونات المنطقة مثل العرب الذين يشكلون جزءاً كبيراً من سكان المنطقة ينتظرون الانتخابات وتمثيلهم ديمقراطياً إلى حين تفاهم الأطراف الكردية في حوارهم المنفصل.

ذات صلة

 

اتهمها باستخدام أسلحة محرمة.. العمال الكردستاني يدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقف في وجه الانتهاكات التركية بسوريا والعراق

 

تحدث عن حل القضية الكردية..زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه

 

 

.. هل يطلق بوتين رصاصة الرحمة على الوجود التركي بـ سوريا؟

التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية والأفريقية بعد انطلاق ربيع الشعوب منذ 2011م، عبر دعمها للجماعات الإسلاموية الراديكالية وبشكل خاص ذو الخلفية الإخوانية، التي تشكل تهديداً خطيراً على أمن وسلم تلك الدول وشعوبها وحتى المجتمع الدولي عبر دعمها اللا محدود للإرهابين وغزو دول أخرى عبر مرتزقتها.

ليلي موسى

التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية والأفريقية بعد انطلاق ربيع الشعوب منذ 2011م، عبر دعمها للجماعات الإسلاموية الراديكالية وبشكل خاص ذو الخلفية الإخوانية، التي تشكل تهديداً خطيراً على أمن وسلم تلك الدول وشعوبها وحتى المجتمع الدولي عبر دعمها اللا محدود للإرهابين وغزو دول أخرى عبر مرتزقتها.

هذا التدخل الذي بات يرهق المجتمع الدولي ويقف عائقاً أمام إنهاء الأزمات والمشاكل التي تعاني منها غالبية الدول التي شهدت التدخل التركي، بالرغم من تنبه البعض إلى خطورة هذا التدخل مبكراً كما حصل في مصر عبر إزاحة الإخوان عن السلطة وتحجيمهم، ليلحق بها بقية الدول عبر لجم وإبعاد الأحزاب الحليفة لأردوغان، والشخصيات المؤيدة والتابعة له، أمثال عمر البشير ومؤخراً إحباط انقلاب أنصار البشير على الحكومة السودانية، وتحجيم دور حماس في أحداث غزة الأخيرة، بالإضافة إلى تجميد الرئيس التونسي قيس السعيد لعمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وخسارة حزب العدالة والتنمية المغربي في الانتخابات الأخيرة، وحجب البرلمان الليبي الثقة من الدبيبة، حيث بات أردوغان يفقد أوراقه واحدة تلو الأخرى، ويعيش مأزقاً حقيقاً وهو مقبل على انتخابات رئاسية جديدة.

استراتيجية أردوغان

ويبدو أن الاستراتيجية اللعب على المتناقضات التي لعبها أردوغان واستطاع عبرها تمرير العديد من أهدافه وأجنداته المرحلية، لم تعد تجدي نفعاً وبدأت ثمارها تجني على نقيض ما كان يأمله، وحتى انتصاراته المتسارعة التي حققها بداية الحراك الثوري التي شهدتها المنطقة، بات يفقدها عبر نجاح المجتمع الدولي والإقليمي على تجحيم ولجم مؤيديه وأتباعه عن السلطة وبشكل خاص جماعة الإخوان المسلمين.

وحتى يتمكن من كسر عزلته الدولية وبشكل خاص الإقليمية منها نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للعديد من الدول، حاول ذلك عبر تغيير  تكتيكات استراتيجيته الاحتلالية التوسعية الاستعلائية إلى إبداء المرونة عبر الحوار والدبلوماسية للمراوغة وكسب بعض الوقت لإعادة ترتيب أوراقه من خلال إعادة تطبيع العلاقات مع العديد من الدول وفي مقدمتها مصر والسعودية والإمارات، وبالرغم من حصول جولتين استكشافيتين كما اسمتها مصر –لاستكشاف أمكانيات الحل وفق الشرعية الدولية-، والحوارات التي حدثت إلا أنها لم تُحدث تقدماً ملحوظاً في هذا المضمار بسبب انتفاء الثقة بين الأطراف المتصارعة وبشكل خاص بوعود أردوغان.

وفي خضم المستجدات المتسارعة التي تشهدها المنطقة ونية ورغبة المجتمع الدولي على تحجيم الحركات الإسلاموية الراديكالية المتطرفة، كانت الورقة الأقوى بيد أردوغان وحكومته هي المعارضة السورية –الائتلاف- ذات الخلفية الإخوانية التي كان يهدد بها المجتمع الدولي، هذه الورقة أيضا بات يفقدها.  

سيطرة طالبان

ربما استلام طالبان الحكم في أفغانستان دفع بالعديد من الدول لتنتبه إلى خطورة الإرهابين الموجودين في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية أو تلك التي تخضع لاحتلالها بشكل مباشر، وربما يندرج تصريح جو بايدن في هذا المضمار بأن الخطر يأتي من سوريا والصومال واليمن وليس من أفغانستان، بعد تطبيع العلاقات مع طالبان وتقديم الأخيرة تعهدات بعدم التعرض لأمريكا أو السماح للجماعات الإرهابية باستخدام أراضيها أو تهديد المجتمع الدولي.

هذه الخطوة ربما أيضا دفعت بعض الدول إلى إعادة النظر بالمقترح الروسي بإعادة سوريا إلى محيطها العربي والإقليمي قبل الانتخابات الرئاسية السورية لنيل الأسد الشرعية والتي جوبه حينها بالرفض ومازال وخاصة من ناحية عودتها للجامعة العربية لعدم وجود توافق عربي لذلك، ولكن ربما نشاهد تطورات من ناحية بعض الدول في هذا المنحى وبشكل خاص من ناحية مناهضة الإرهاب، وخاصة تلك التي تعاني من تجربة مريرة من الإخوان المسلمين وعلى هذا الأساس يمكننا القول بأن الاجتماع الذي جمع وزيري خارجية مصر السيد سامح شكري مع نظيره السوري فيصل مقداد في نيويورك بشكل علني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تندرج ضمن هذا الإطار.

تفاهم روسي أمريكي

كما يمكننا القول بأن بداية الانفراج للأزمة السورية والتي يلزمها توافق دولي بدأت بوادرها وبشكل خاص عبر التفاهم الروسي – الأمريكي عبر آلية ايصال المساعدات الإنسانية وتفويض معبر باب الهوى، هذا التقارب والتفاهم أسهم بعض الشيء إلى تضييق الهوة بين الدولتين العظمتين المتدخلتين في الأزمة السورية، وبالتالي تقليل فرص أردوغان باستخدام استراتيجياته عبر اللعب على التناقضات.

وهذا ما شاهدناه عندما امتنع جو بايدن الالتقاء بأردوغان، مما دفع أردوغان يصرح بأن صفقة أس 400 ماضية ولا رجعة فيها، بالإضافة إلى توجيه اتهامات عديدة لأمريكية عبر إثارة ملفات خلافية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبالتزامن مع التصريحات الأمريكية أطلقت روسيا جملة من التصريحات النارية والتهديدات الموجهة لتركيا ورئاستها من قبيل إيقاف تفويض إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى، متهمةً تركيا بعدم التزامها بالتعهدات، وتأكيد سيرغي لافروف على التهديدات التي يشكلها الإرهابيين في شمال غربي سوريا، وأن الوجود التركي مؤقتاً في سوريا، وغيرها من التصريحات التي أغضبت تركيا ودفعتها إلى إعادة الحديث عن شبه جزيرة القرم واعتبارها خطاً احمراً وأن الانتخابات الروسية فيها غير شرعية، وهو ما دفعت روسيا بالرد بأن لهذا التصريح سيكون تداعيات، بالإضافة إلى إثارة ملفات أخرى خلافية مع الروس.

ضغوط روسية

ربما المساعي الروسية هذه تأتي في سياق ممارسة الضغط على تركيا للعمل على تهميش الإرهابين وإبعادهم عن المعارضة المعتدلة وفق الرؤية الروسية عبر تشديد قصفها على مناطق المعارضة المدعومة تركياً. حيث أن بعض المناطق التي شهدت قصفاً هي الأول من نوعها منذ تسليم عفرين بعملية مقايضة للأتراك مقابل الغوطة، وقصفت قوات النظام السوري المتمركزة في ريف تل تمر المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا المتمركزين في قرية الدردارة، وهي الأولى من نوعها منذ الاتفاق الروسي – التركي عقب الغزو التركي على سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض). واستقبال وزارة الخارجية لوفد من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتأكيدها بالعمل على مشاركة الإدارة والمجلس في العملية السياسية الخاصة بالأزمة السورية التي لطالما تم اقصاءهما بالفيتو التركي، والعمل على إلزام تركيا بالاتفاقية ومنعها من قصف المناطق، ولعب دور الضامن للحوار بين الإدارة والحكومة المركزية، كما سبق ذلك استقبال بوتين للأسد، كل ذلك يمكن اعتبارها رسائل واستفزازات للجانب التركي وممارسة الضغوط عليه قبل اللقاء المزمع عقده بين بوتين وأردوغان، لتقديم الأخير تنازلات والانسحاب إلى ما بعد طريق M4  الواصل بين اللاذقية وحلب وتسليمه للحكومة السورية.

تركيا والميليشيات

وهذا ما لم يرضِ أو يرضخ له الأتراك بسهولة كونهم باتوا يعلمون جيداً أنهم بخسارتهم للجماعات الإرهابية الإخوانية في سوريا تكون حينها قد فتحت على نفسها معركتين؛ الأولى مواجهة مع الإرهابين الذين باعتهم، والثانية مواجهة مع المعارضة التركية الداخلية جرّاء فشل سياسات أردوغان الخارجية وما جلبته من أوضاع اقتصادية متردية على الوضع الداخلي. والأهم من كل ذلك السقوط المدوي لمشاريعه الاحتلالية والمتمثلة بالميثاق الملي عبر الجماعة الإخوانية. وإن عدم تخلي أردوغان عن الإخوان حتى اليوم سبب في عدم إحراز إي تقدم ملموس بإعادة تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي والدولي.

السؤال الذي يطرح نفسه هل بوتين سينهي حظوظ التواجد التركي في سوريا، استكمالاً للجهود المبذولة من قبل العديد من الدول الإقليمية، وبشكل خاص العربية منها وبمباركة دولية، بالعمل على تحجيم واستبعاد جماعات الإسلام السياسي عن السلطة، وربما يندرج القصف الروسي المكثف مؤخراً على فصائل الجماعات الإسلاموية الراديكالية في سوريا مترافق مع الصمت الأمريكي في هذا المضمار، وما هو مصير جماعات الإسلام السياسي السوري التي وضعت جميع بيضها في السلة التركية؟ وهل ستتخلى هذه الجماعات عن مشروعها السياسي الإسلاموي بعد فقدان قاعدتها الشعبية وقلة فرص اعتلائها السلطة؟

إقرا أيضا

بعد اعتقالهم.. هل يتم إعدام المشاركين بمؤتمر أربيل بتهمة التطبيع؟

وكالات/الشمس نيوز

مازالت أصداء مؤتمر السلام والاسترداد الذى استضافته مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان تتردد في العراق خاصة بعد إصدار مذكرات توقيف بحق عددا من الشخصيات العشائرية والسياسية التي شاركت في تنظيم المؤتمر.

اعتقال 6 من المشاركين

وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق أصدر أول أمس الأحد ، مذكرات قبض بحق 6 شخصيات من بينهم امرأة في محافظة الأنبار، وفق المادة 201 من قانون العقوبات، إثر مشاركتهم في مؤتمر “السلام” الذي عقد في أربيل حديثاً.

وفى بيان له أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق ثلاث شخصيات من المشاركين في المؤتمر على أثر الدور الذي قاموا به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة.

وفى سياق متصل كشفت مصادر قانونية إن هناك مادة في القانون العراقي تنص على عقوبة الإعدام، لكل من يحبذ التطبيع مع إسرائيل.

الإعدام ينتظرهم

وأكد حيان الخياط وهو محامي عراقي بارز أن موضوع التطبيع مع إسرائيل محسوم في قانون العقوبات العراقي، حيث نصت المادة 201 من القانون رقم 11 الذي صدر في عام 1969 بتجريم كل ترويج لفكرة الصهيونية ومعاقبة هذا الفعل بالإعدام، لافتا إلى أن هذه المادة قد يلجأ لها القضاء خلال محاكمة الأشخاص الذين نظموا المؤتمر نظرا لكون القضية لا يمكن السكوت عنها كونها ذات أبعاد تؤثر على جميع الجوانب التاريخية والاجتماعية وعلاقاته مع الدول الأخرى والتراث العام.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخياط، إن قانون العقوبات العراقي تم تعديله في إقليم كردستان بالقانون رقم (21) لسنة 2003 وتحديداً بالمادة (3) منه والتي نصت على أنه يوقف العمل في إقليم كردستان بالمواد (190) لغاية (195) ومن (198) لغاية (219) من  قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل الخاصة بالجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي.

قانون كردستان قد ينقذهم

وأوضح الخبير القانوني أنه وفقا للتعديل فإن التطبيع مع الكيان الصهيوني مجرم ومعاقب عليه خارج حدود الإقليم فقط، أما داخل حدوده فلا يسري العمل بالمادة (201) من قانون العقوبات. 

كانت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، قد استضافت الجمعة الماضية مؤتمر نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، داعين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.

وأثار المؤتمر ردود أفعال غاضبة بأنحاء العراق، حيث أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية رفضها التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

ماذا بعد مؤتمر أربيل

كما قررت وزارة الداخلية بإقليم كردستان إبعاد المشاركين بالمؤتمر عن أراضي الإقليم مشددة على أنه لن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق.

كما هدد الزعيم الشيعي مقتدي الصدر بالتعامل مع من وصفهم بـ”النماذج القذرة”، في إشارة إلى مؤتمر أربيل بشأن التطبيع مع إسرائيل.، داعيا إقليم كردستان لمنع هذه الاجتماعات التي وصفها بـ الإرهابية الصهيونية، كما دعا الحكومة لتجريم واعتقال كل المجتمعين، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك فسيتولي التيار الصدري ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم.

وأضاف الصدر بحسب البيان الذى نشرته مواقع عراقية.  “على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع”.  “لنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضا، فانتظروا إنا منتظرون”.

ودعت العشائر الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إلى فتح ملف تحقيق للوصول إلى الجهة التي قامت بتنظيم هذا المؤتمر الذي لايمثل الشعب العراقي بشكل عام والمكون السني بشكل خاص. 

إقرا أيضا

بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية .. المحكمة السويدية تواصل محاكمة حميد نوري أحد مسؤولي السجون الإيرانية ..فيديو


تستأنف اليوم المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها الواحد والعشرين لمحاكمة حميد نوري، أحد مسؤولي السجون الإيرانية في محكمة ستوكهولم عاصمة السويد، لارتكابه “جرائم ضد الإنسانية” ودوره في  تنفيذ الإعدامات الجماعية التي راحت ضحيتها 30 الف من السجناء السياسيين أغلبهم من أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق في سجون إيران في عام 1988 .

وبحسب بيان للمعارضة الإيرانية سينظم الإيرانيون الأحرار وعوائل الضحايا من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مظاهرة ضخمة أمام المحكمة السويدية في ستوكهولم، بالتزامن مع عقد المحكمة، مطالبين بمقاضاة مرتكبي مجزرة عام 1988.

وتشهد جلسة اليوم إدلاء السجين السياسي أحمد إبراهیمي احد الناجین من المجزرة‌ بشهادته أمام المحكمة و سیتحدث عن مشاهداته عن جرائم نوري في سجن جوهر دشت بمدینة‌ کرج الواقع غرب طهران.

جدير بالذكر أن أحمد إبراهیمي ، الذي سيدلي بشهادته في المحكمة یوم الثلاثاء من موالید عام 1961 بمدینة قم ، ودرس الهندسة الكهربائية ويعيش الآن في لندن عاصمة البریطانیة.

تم القبض على أحمد إبراهيمي في ديسمبر 1980 لدعمه منظمة مجاهدي خلق في طهران العاصمة ، وتم نقله مباشرة إلى العنبر 209 المخیف في سجن إيفين ومباشرة بدء استجوابه وتعذيبه بشکل وحشي.

أمضى عشر سنوات في سجون إيفين وقزل حصار وجوهرداشت وسجن مدینة قم.

وشهد إبراهيمي خلال فترة سجنه تعذيب مروّع وعمليات إعدام واسعة النطاق لعناصر مجاهدي خلق في سجن إيفين.

في المحكمة الأولى، حُكم عليه بالإعدام ، لكن في المحكمة التالية خُفِّف من حكمه 

في عام 1988 وأثناء تنفيذ فتوى خميني بشأن إبادة اعضاء وانصار مجاهدي خلق ، دخل ممر الموت وحضر أمام فرقة الموت.

وكان إيرانيون قد نظموا وقفات احتجاجية يومية في العاصمة السويدية ستوكهولم منذ بدأ محاکمة‌ حمید نوری  للمطالبة بمحاكمة قادة النظام بمن فيهم خامنئي ورئيسي بسبب تورطهما في مجزرة  عام1988 والتي من خلالها تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، 90 % منهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

من جانب أخر كشفت تقارير للمعارضة الإيرانية عن استمرار الإضرابات والتجمعات الاحتجاجية للمعلمين والعمال وموظفي البنوك وشرائح أخرى داخل إيران ضد نظام الملالي للمطالبة يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشي.

ونظم المعلمون من أصحاب البطاقة الخضراء تجمعهم الاحتجاجي في طهران لليوم الـ 22 على التوالي وفي الوقت نفسه احتج متقاعدو الصلب في مدينتي اصفهان والأهواز لعدة مـرات متتالية على وضعهم المعيشي المأساوي وكذلك تدني رواتبهم وفي الإطار ذاته احتج عمال متعاقدون في شركة صناعة النحاس الوطنية في كرمان على فصل بعض العمال.

كما نظم ناشطو صناعة الدواجن اضراب للاحتجاج على ارتفاع تكلفة المواد الخام للدجاج.

واحتشد المتقاعدون وأصحاب المعاشات من صندوق تقاعد خوزستان للصلب أمام مبنى الصندوق في الأهواز، ويريد هؤلاء المتقاعدون تلبية مطالبهم المعيشية والقانونية. يتجمع متقاعدو صندوق الصلب كل يوم أحد للاحتجاج على عدم معالجة مشكلاتهم.

ذات صلة 

 

معتقل إيراني سابق يفضح نظام الملالي وكواليس عمليات الإعدام وجرائم فرقة الموت أثناء مذبحة 1988

بعد نهاية الجلسة الرابعة..قراءة فى محاكمة السويد للمسؤول الايراني حميد نوري..ماذا عن خامنئي ورئيسي

هل فعلتها ميليشيات أردوغان.. هجوم صاروخي على قاعدة حميميم الروسية ؟

 

كشفت وسائل إعلام سورية عن تعرض قاعدة حميميم الروسية الواقعة بريف اللاذقية لهجوم صاروخي تصدت له الدفاعات الجوية الروسية.

وبحسب المرصد السوري فقد دوت أصوات انفجارات بالقاعدة بعد نجاح الدفاعات الجوية في التصدي للهجوم وسقطت الصواريخ بأراض زراعية بريف القراداحة وجبلة.

وأشار المرصد إلى أن الهجوم أسفر عن حدوث أصرار مادية فقط دون معلومات عن خسائر بشرية.

تصعيد متبادل

ويأت الهجوم على القاعدة الروسية وسط حالة من التصعيد المتبادل تشهدها سوريا بعد قيام الطيران الروسي بشن هجمات على معسكرات الميليشيات السورية الموالية لأنقرة بمدينة عفرين التي تحتلها تركيا.

وفى سياق متصل أصيب عدة مدنيين بينهم طفل بقصف صاروخي نفذته قوات النظام على قريتي مجدليا وسان بريف إدلب الجنوبي الخاضعة لتركيا.

كما تعرضت قرية كفر نوران بريف حلب الغربي لقصف صاروخي نفذته قوات النظام البرية ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين يأتي ذلك في ظل التصعيد الذي تشهده منطقة بوتين – أردوغان.

كما شنت قوات النظام قصف صاروخي على مناطق سهل الغاب شمال غربي حماة ووقعت هجمات متبادلة بين النظام والفصائل الموالية لتركيا بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين قصفت المدفعية التركية المتمركزة في معسكر المسطومة، مواقع لقوات النظام في محور داديخ بريف إدلب الشرقي.

كما قصفت المدفعية التركية المتمركزة في معسكر المسطومة، مواقع لقوات النظام في محور داديخ بريف إدلب الشرقي.

قصف عفرين

وكان الطيران الروسي قد بدأ منذ السبت شن هجمات جوية على مدينة عفرين التي تحتلها تركيا وميلشياتها الإرهابية ما اعتبره البعض رسالة روسية قوية لتركيا.

و أسفرت الهجمات الروسية عن مقتل 7 مسلحين تابعين لفرقة حمزة أحد الميليشيات الموالية لتركيا بالإضافة إلى سقوط نحو 11 جريحًا من عناصر الفرقة بعد أن استهدف الطيران الروسي مقرا عسكريا للفرقة في قرية برادة ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين التي تحتلها تركيا وميليشياتها منذ 2018.

مقتل عشرات المرتزقة

وبحسب وكالة هاوار فقد أسفر القصف الجوي الروسي على قرية برادة عن مقتل 23 شخص بينهم 4 مرتزقة من فيلق الشام و12 من مرتزقة الحمزات ومرتزق من أحرار الشرقية، إضافة إلى 6 أشخاص آخرين.

وشنت المقاتلات الروسية أمس 4 ضربات جوية على محيط نقطة تركية في منطقة البارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث تقع النقطة التي جرى استهدافها قرب منازل المدنيين في المنطقة.

من جانبها استهدفت ميليشيات موالية لتركيا أمس الأحد إحدى الدوريات الجوية للقوات الروسية فوق قرية الدردارة بريف تل تمر أثناء توجههما للقاعدة الروسية المتواجدة في قرية تل أحمر شمال تل تمر وأجبروها على العودة لمواقعها فيما بادرت المروحيات إلى استهداف مصادر النيران بالإضافة إلى إطلاق بالونات حرارية دفاعية.

 ويأت التصعيد العسكري الأخير في المنطقة قبل لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب أردوغان في مدينة سوتشي الروسية في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري.

ذات صلة

 

قصف بـ عفرين واشتباكات بالباب ومصرع عشرات المرتزقة.. هل انتهي شهر العسل بين الروس والأتراك في سوريا ؟

 

قد تغضب أردوغان.. واشنطن توجه رسالة لـ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.. ماذا قالت

الشمس نيوز

حملت الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس سوريا الديمقراطية للعاصمة الأمريكية واشنطن برئاسة السيدة إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية للمجلس الكثير من الطمأنينة للشعب الكردي والإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وما تبعه من سيطرة طالبان على مقاليد السلطة هناك.

وكشف الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية أن وفد المجلس المتواجد حاليا في العاصمة الأمريكية واشنطن تلقي تأكيدات من مسؤولون بالبيت الأبيض حول اعتزام الولايات المتحدة وإدارة الرئيس جو بايدن الالتزام ببقاء قواتها في شمال سوريا والحفاظ على شراكتها وعلاقتها مع قوات سوريا الديمقراطية لحين القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وفلوله وجيوبه الأخيرة ودعم استقرار المنطقة.  

وشهد اللقاء الذي جرت فعالياته مساء الجمعة بحضور وفد مجلس سوريا الديمقراطية وممثلين رفيعي المستوي بالإدارة الأمريكية تأكيد الجانب الأمريكي دعمه الكامل لمجلس سوريا الديمقراطية بمناطق الإدارة الذاتية ولقوات قسد الشريك العسكري لواشنطن في محاربة الإرهاب. 

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء العيد من المسائل المتعلقة بالشأن السوري وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة المستمرة من أكثر من عقد من الزمن.

دعم الكونجرس

كما أجري وفد مجلس سوريا الديمقراطية لقاءات مع أعضاء بارزين في الكونجرس الأميركي كالنائب شنايدر العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والذي يعمل في اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي.

واتسمت اللقاءات التي جمعت بين مجلس مسد ونواب الكونجرس الأمريكي بالإيجابية خاصة بعد ان أعرب نواب الكونجرس عن دعمهم لـ “مسـد” واثنوا على جهود “قسد” في محاربة الإرهاب مؤكدين في الوقت نفسه على استمرار الشراكة بين واشنطن والأكراد بشمال سوريا.

وكان وفد مجلس سوريا الديمقراطية قد وصل وصل العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع الفائت، ومن المقرر أن يجري لقاءات عديدة مع الدوائر والمسؤولين الأميركيين لمناقشة القضية السورية ومسار حلها وفق القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

وأدي الانسحاب الأمريكي من أفغانستان لمخاوف كردية من احتمالية تكرار أمريكا لسيناريو الانسحاب من سوريا ما يهدد مستقبل الإدارة الذاتية ومناطق شمال شرق سوريا في ظل التهديد التركي المستمر باجتياح المنطقة.

رسائل سابقة

وفى وقت سابق من الشهر الماضي أرسلت إدارة  الرئيس الأمريكي بايدن الجنرال كينيث ماكينزي، الذي يترأس القيادة المركزيّة الأمريكية، إضافة إلى جوي هود، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى لمناطق الشمال السوري  وذلك فى محاولة طمأنة قوات سوريا الديمقراطية والتأكيد علي أن الولايات المتحدة ليست بصدد الانسحاب بأي حال من الأحوال وعلى أهمية الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية.

 وخلال حواره مع واشنطن بوست تطرق الجنرال مظلوم قائد قوات سوريا الديمقراطية لرؤيته لمستقبل وشكل العلاقة مع 

واشنطن مؤكدا أنه يتوقع استقرارا نسبياً سيسود مناطق شمال شرق سوريا في حال وفاء أمريكا بالتزاماتها بالبقاء في المنطقة. 

وفى حواره مع واشنطن بوست مطلع سبتمبر الجاري قال الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية نشعر الآن بدعم سياسي وعسكري أقوى مما كان عليه في ظل الإدارة السابقة، وقد أخبرنا مسؤولون أمريكيون بعد الانسحاب من أفغانستان، إن ذلك لن يؤثر على حضورهم في سوريا”.

كما عبر الجنرال مظلوم عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، مؤكدا :” كلي يقين بأن الولايات المتحدة ترغب ببقاء قواتها هنا لمواصلة محاربة المتطرفين، ولكن من ناحية أخرى بقائها في المنطقة مرتبط بإيجاد حل للأزمة السورية. وإن حدث ذلك ستكون المرحلة المقبلة مبشرة بالخير”.

التصريحات الأمريكية لوفد مجلس سوريا الديمقراطية قد تعمق من الخلافات المشتعلة بين واشنطن وأنقرة والتي اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوجودها الأيام الماضية.

وكان أردوغان قد اعتبر قبيل مغادرته نيويورك عقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن المسار الحالي للعلاقات الأميركية-التركية “لا ينبئ بخير” واتهم أردوغان الرئيس الأمريكي  أنه بدأ بنقل الأسلحة والذخائر والمعدات إلى من وصفهم بـ المنظمات الإرهابية في سوريا، مشددا على أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد ذلك.

ذات صلة

اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن ..ماذا قال

حظر التجوال أبرزها.. 6 قرارات عاجلة من خلية الأزمة بإقليم الجزيرة لمواجهة انتشار فيروس كورونا

قررت خلية الأزمة بإقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا فرض حظر تجوال شامل في الإقليم لمدة 7 أيام لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

ودعت الخلية في بيان لها اليوم سكان المنطقة إلى الالتزام بأساليب الوقاية للحد من انتشار الفيروس خاصة مع ازدياد حالات الإصابة والوفيات في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار للموجة الرابعة لفيروس كورونا.

ووفقا للبيان الذي تداولته وسائل إعلام كردية قالت خلية الأزمة أنه حفاظاً على السلامة العامة ودرءاً لخطر هذا الوباء على شعبنا ومواجهته؛ قررت خلية الأزمة في إقليم الجزيرة في اجتماعها المنعقد يوم الأربعاء 2021/9/22 ما يلي:

1- يفرض حظر التجوال الكلي في إقليم الجزيرة لمدة سبعة أيام ابتداءً من صباح يوم السبت الساعة السادسة صباحاً 2021/9/25 ولغاية يوم الجمعة 2021/10/1 ضمناً ووفق البنود التالية:

– إغلاق كافة المرافق العامة والأسواق والمحال الصناعية ودور العبادة والمدارس والجامعات والمعاهد والروضات والمطاعم والمقاهي والعيادات الطبية وتتوقف الأنشطة الرياضية.

– يمنع التنقل بين المدن والأرياف.

– يستثنى من حظر التجوال: ( المنظمات الإغاثية – صهاريج المياه – المحروقات – سيارات نقل الخضروات والأدوية ووسائل الإعلام.

– المزارعين أصحاب المشاريع الزراعية وذلك بموجب مهمات رسمية عائدة ل اللجان الزراعية.

– المشافي الخاصة على أن تستقبل الحالات الإسعافية فقط، والصيدليات وذلك وفق جداول مناوبة ينظمها اتحاد الصيادلة.

– محلات المواد الغذائية والخضروات واللحوم في الحارات فقط، على أن تفتح من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً.

– أسواق الهال، على أن تفتح من الساعة العاشرة مساءً وحتى العاشرة صباحاً.

– الأفران والمطاحن ومعتمدي الخبز.

– كما يتم توقيف العمل في كافة مؤسسات الإدارة الذاتية باستثناء:

1- البلديات ( أقسام النظافة – المياه – مشاريع التزفيت، مع القيام بحملات النظافة والتعقيم.

2- الاقتصاد: ( الأفران – المطاحن – الزراعة – التموين).

3-  طوارئ الكهرباء.

4- مديرية المحروقات.

5- مكاتب المنظمات والمخيمات وفق مناوبات يتم تحديدها.

6- هيئة الصحة وجميع العاملين في المشافي وكوادر الطوارئ.

– تقوم قوات الأسايش باتخاذ إجراءات حظر التجوال.

– يّفرض لبس الكمامات على جميع العاملين والمستثنين من الحظر تحت طائلة الغرامة المالية.

وختمت خلية الأزمة بيانها بالتشديد على ضرورة الالتزام بإجراءات وتدابير الحظر حفاظاً على السلامة العامة.

وكانت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أعلنت أمس تسجيل إحدى عشرة حالة وفاة لمصابين بفيروس كورونا.

وبحسب بيان الهيئة فإن الوفيات التي سجلت يوم أمس الأربعاء هي “لرجل وامرأة من الحسكة، وأربعة رجال وامرأة من قامشلو ورجلين من ديرك ورجل من جل آغا ورجل من كوباني”.

في الوقت نفسه سجلت 291 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، و11 حالة شفاء.

وحول مناطق توزيع الإصابات أشار بيان وزارة الصحة في شمال وشرق سوريا إلى أنها جاءت كما يلي: قامشلو 62، الحسكة 42، ديريك 60، عامودا 17، رميلان 11، كركي لكي 1، جل آغا 1، مخيم روج 6، مخيم نوروز 3، الرقة 41، منبج 6، كوباني 11، الطبقة 13، دير الزور 17.

وبهذه الإحصائية يصل عدد الإصابات بالفيروس منذ بداية الجائحة إلى الآن في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية إلى 25579 إصابة شفي منهم 2090 وتوفي 863 شخصاً. 

إقرا أيضا

مصرع عشرات المرتزقة.. قوات سوريا الديمقراطية تكشف تفاصيل هجوم الميليشيات الموالية لـتركيا على الطريق الدولي M4

بعد اغتيالات نظام أردوغان وتهديدات الحرس الثوري.. لماذا يلجأ المعارضون الكرد بإيران وتركيا لـ إقليم كردستان ؟

Exit mobile version