الجنرال مظلوم عبدي: جاهزون للحرب وتركيا لن تنتصر

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي
أن القوات ستواصل المقاومة العسكرية، وستصعد من نضالها ضد الاحتلال التركي.
وشدد عبدي خلال خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الحسكة مساء اليوم على  قوات سوريا الديمقراطية مستعدون لأي هجوم محتمل، ومستمرون في الاستعداد.
وأشار إلي أنهم يسعون من جهة أخرى مع من وصفهم بـ أصدقائنا على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والعسكري للحد من هذا الهجوم.
وشدد عبدي على أن الدولة التركية هذه المرة لن تصل إلى هدفها ولن تنتصر، سواء كان عبر مقاومة القوات العسكرية، أو المحاولات الدبلوماسية والسياسية، مضيفا : نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري، وفي الجهة الأخرى تركيا اليوم هي الأضعف من ذي قبل ولن تنتصر، وقبل كل شيء نحن نؤمن بقدراتنا الذاتية و بقدرة شعبنا، ومؤمنون أنه بالتحام قوة شعبنا وقواتنا سنتمكن من الخروج من هذه المرحلة منتصرين”.

مرحلة جديدة
تحدث مظلوم عبدي في بداية المؤتمر حول ما تشهده مناطق شمال شورق سوريا من هجمات “دخلنا اليوم الرابع من هجمات الدولة التركية، بدون توقف، فمنذ الـ19 من تشرين الثاني، تشهد مناطق الشهباء مروراً بمنبج وصولاً لديرك، هجمات عنيفة، وتطورت هذه الهجمات اليوم، ووصلت لمراحل متطورة وارتفعت وتيرتها، الدولة التركية استهدفت البنى التحتية للمنطقة، و استهدفت مواقع النفط، المشافي، والمدارس والأماكن الاقتصادية، ونعتبرها مرحلة جديدة بدأتها الدولة التركية في هجماتها، منذ زمن طويل تتعرض المنطقة لهجمات جوية وبرية، لكن في الأيام الأربعة الأخيرة نعتبرها مرحلة جديدة ووصلت لمرحلة خطيرة ولا تزال مستمرة”.

حصيلة الهجمات
وعن حصيلة الهجمات التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا أشار مظلوم عبدي :” لأن قواتنا كانت مستعدة لهذا النوع من الهجمات، استشهد فقط 4 من مقاتلينا في قوات سوريا الديمقراطية، وكان هناك عدد كبير من الشهداء المدنيين وذلك وفق المعلومات الموثوقة حيث وصل العدد لـ15 شهيداً لأنه يتم استهدافهم بشكل مباشر، وتم استهداف الكثير من المؤسسات وهذه الهجمات لا تزال مستمرة إلى الآن بشكل عام هناك هجمات موسعة وعامة إلى شن أكثر من 4000 هجوم، منها 67 ضربة عبر الطائرات، وما تبقى كان عبر المدفعية والقصف البري، هذا ومن الواضح أنها ستستمر”.

قسد مستعدة لصد  الهجمات

وقال عبدي :” نحن كقوات عسكرية مستعدون لصد هذه الهجمات وأثبتت قواتنا خلال الأيام القليلة الماضية ذلك، وأنها قادرة على حماية نفسها بطرق مختلفة”.

وتطرق عبدي إلى مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا وموقفهم من الهجمات قائلاً:” وفي هذا الإطار أريد أيضاً التحدث عن موقف شعبنا، نعم استشهد عدد من شعبنا لكن موقف شعبنا كان مشرفاً، ويمكننا مباركته، منذ اليوم الأول شعبنا حدد موقفه، ولم يتراجع، فهدف هذه الهجمات كانت الغاية منها إخافة الشعب ودفع الشعب للتهجير والنزوح، وإفراغ المنطقة من سكانها، لكن موقف شعبنا كان معاكساً وأفرغ الهجمات من مضمونها، فبقى شعبنا متعلقاً بأرضه، ولم يتزحزح عنها، والتف شعبنا بشكل خاص حول أبنائهم الشهداء، كما شهدناه في ديرك، وفي هذه المناسبة في شخص الشهيدة أم هوكر والرفيق حسين والصحفي عصام، نستذكر عموم شهدائنا المدنيين، ونتعهد لهم بمواصلة دربهم، ونحن متأكدون أن شعبنا سيستمر بتلك الروح في المقاومة”.

تفجير إسطنبول مجرد ذريعة 

وتابع قائلاً:” في الحقيقة الدولة التركية منذ أن بدأت الهجوم لجأت إلى الذرائع، وفي مقدمتها التفجير الذي وقع في إسطنبول، نود أن نؤكد للرأي العام العالمي، مجدداً أنها مجرد ذريعة وحجة لشن هجوم على المنطقة، ليس لنا علاقة بأي شكل من الأشكال مع هذا الهجوم الذي وقع في إسطنبول، ونجدد القول إنه هجوم إرهابي، وأدنّاه سابقاً، ونؤكد أن قواتنا أبداً لا تقوم باستهداف المدنيين، وأن من قام بالعمل على هذا التفجير لهم مصلحة في الهجوم على مناطقنا، بحسب رصدنا، يتضح أن كل من يقف خلف هذا الهجوم هم لفافة داعش، ومن لفيف ما يسمون الجيش الحر والجيش الوطني وغيرهم ممن يحتلون عفرين، هؤلاء لهم يد في ذلك، وهم يقفون خلف محاولة الدفع للهجوم على المنطقة”.

“ليس لنا علاقة بالهجمات على قرقاميش”

وأضاف قائلاً:” في الهجوم الأخير على قرقاميش، وحول تصريحات الرئيس التركي أردوغان وتذرعه به للهجوم على المنطقة، ليس لقواتنا أية صلة مع تلك الاستهدافات، ولا بأي نوع من الهجمات، ليس لدينا سياسة لاستهداف الأراضي التركية، ولو لنا نية سيتم الإعلان عنها، عندما نقدم على هكذا شيء سنصرح بذلك، لكن ليست لدينا أي نية في ذلك، وليس لدينا أية سياسة هكذا، وهذا الهجوم ليس لدينا أي صلة لا من قريب أو من بعيد معه، هذه حجة أخرى ليستمر الهجوم ولترتفع وتيرته”.

“نحن من الأطراف التي تسعى إلى خفض التصعيد”

وأشار عبدي:” نحن من الأطراف التي تسعى إلى خفض التصعيد، وليس من أطراف التصعيد، ونحن من الأطراف التي تسعى للوصول إلى حلول عبر الحوار، وإن كان هناك أي طرف يرفض التصعيد فهو نحن، فالهجمات التي تشن الآن على مناطقنا يجب أن تتوقف، وعلى جميع الأطراف المعنية أن تتحمل مسؤولياتها للوقوف في وجه هجمات الدولة التركية الهمجية، هذا مطلب جميع شعبنا، وليس لشعبنا وقواتنا أي مصلحة في هذه الحرب”.

ورداً على تصريحات الدولة التركية أشار عبدي قائلاً:” أود التطرق إلى تصريحات الدولة التركية التي تتحدث عن تحول هذه الهجمات إلى هجمات برية، هذه التهديدات ليست بالجديدة فمنذ زمن وأردوغان يتوعد، وإن سنحت له الفرصة نعلم أنه سيقدم على هذا الهجوم، لكن يمكننا القول بأن هكذا هجوم لن يكون بتلك السهولة، لدينا قواتنا للرد وشعبنا مستعد للرد، وكذلك من جهة أخرى أساسية فوضع المنطقة ليس كما السابق، نعم تركيا مصممة على مهاجمة المنطقة، فمنذ شهور تتوعد ولا تزال تستمر في محاولاتها لمهاجمة المنطقة، ونحن نحمل تلك التهديدات على محمل الجد، لكن هذا لا يعني بأنها قادرة على الهجوم بتلك السهولة كما أقدمت عليه سابقاً، وكما استطاعت إقناع العالم سابقاً”.

“كقوات عسكرية سنتحمل مسؤولياتنا لحماية شعبنا”

ونوه عبدي:” في هذا الصدد نحن كقوات عسكرية سنتحمل مسؤولياتنا لحماية شعبنا، وإن بدأت الحرب فهذه الحرب لن تتوقف عند أي حد معين، وستنتشر في جميع الأماكن وستكون هناك مقاومة كبيرة وتاريخية، ولن تتمكن من احتلال أراضينا حسب ما تخطط له تركيا”.

وأضاف أيضاً:” الجهات المعنية كذلك يقع على عاتقهم مسؤوليات لتأديتها، قبل الآن كان لهم دور ولا يزال لهم دور وسيكون لهم دور الآن مع أصدقائنا الذين حاربنا سوياً داعش، ومستمرون في العمل سوياً لمحاربة داعش، لدينا تحركات وعمل للحد من هذا الهجوم، ويتوجب عليهم الوقوف في وجه أي محاولة احتلال لتركيا، نحن من جهتنا سنستمر حتى الأخير في محاولاتنا مع أصدقائنا، ومع قوات أصدقاء سوريا للحد من محاولات دولة الاحتلال التركي الاحتلالية، وسنكون صريحين مع شعبنا مع كل جديد وتطور، لأن المرحلة سنقودها وسنخوضها سوياً، وسنقودها سوياً إلى النصر، وما نطلبه من شعبنا، هو الاستمرار في المقاومة التي يبدونها، والوقوف إلى جانب قواتهم، والتشبث بالأرض، نعلم أنها مرحلة صعبة، فالصمود تحت الطيران ليس بالأمر السهل، لكن ما أبداه شعبنا خلال الأيام الماضية من مقاومة كانت مشرفة، ونؤمن بأن شعبنا بهذه الروح سيتسمرون في المقاومة وسيصعدون من نضالهم، حتى إنهاء المرحلة بالنصر”.

“نحن أقوى من أي وقت مضى”

واختتم قائلاً :” من جهتنا سنستمر في المقاومة العسكرية، وسنصعد من نضالنا، ومستعدون لأي هجوم محتمل، ونحن مستمرون في الاستعداد، ومن جهة أخرى مع أصدقائنا على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والعسكري سنستمر للحد من هذا الهجوم، لكن نحن مؤمنون أن الدولة التركية هذه المرة لن تصل إلى هدفها ولن تنتصر، سواء كان عبر مقاومة قواتنا العسكرية، أو عبر محاولاتنا الدبلوماسية والسياسية، نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري، وفي الجهة الأخرى تركيا اليوم هي الأضعف من ذي قبل ولن تنتصر، وقبل كل شيء نحن نؤمن بقدراتنا الذاتية و بقدرة شعبنا، ومؤمنون أنه بالتحام قوة شعبنا وقواتنا سنتمكن من الخروج من هذه المرحلة منتصرين”.

السكان قفزوا من الشرفات.. زلزال بقوة 6 درجات يضرب تركيا..فيديو

أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزالا شدته 6 درجات ضرب منطقة غرب تركيا، فجر اليوم الأربعاء، وشعر بها سكان مدينة إسطنبول وأنقرة والولايات المجاورة.
وحدد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي مركز الزلزال على بعد 170 كلم شرق إسطنبول، كبرى مدن البلاد.

 

وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد” إن الزلزال وقع في الساعة 04:08 بالتوقيت المحلي في قضاء غول ياقا بولاية دوزجة، على عمق 6.81 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن 50 شخصا يتلقون العلاج في مستشفيات من إصابات لحقت بهم، حيث قفز بعضهم من الشرفات والنوافذ ذعرا.
وصرح الوزير لقناة “إن تي في” الخاصة أن أحد المصابين في حالة حرجة. وأضاف أنه تم قطع الكهرباء كإجراء احترازي من أجل السلامة.

وقبلها، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة على “تويتر” إن 35 شخصا أصيبوا في دوزجه وأقاليم مجاورة.
وأدّى الزلزال إلى اهتزاز المباني في العديد من المدن المجاورة.
وقالت فاطمة كولاك التي تقطن في دوزجيه بحسب وكالة فرانس برس “استيقظنا على ضوضاء شديدة وهزّة أرضية”. وأضافت “لقد خرجنا من منازلنا في حالة ذعر، ونحن الآن ننتظر في الخارج”.
وأظهرت مشاهد أولية أشخاصاً يلتحفون بطانيات ويقفون خارج منازلهم في الصباح الباكر، في حين وضع بعضهم البطانيات أرضاً وأشعلوا نيراناً للتدفئة.
وقالت السلطات إنّ المدارس ستغلق يوم الأربعاء في محافظتي دوزجيه وساكاريا.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً هو من بين الأعلى في العالم.
وفي يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة منطقة إلازيغ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.

وفي نوفمبر من العام نفسه، ضرب زلزال قوي بقوة 7 درجات بحر إيجه، مما أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة أكثر من الف آخرين بجروح.

تركيا تستدعي سفير السويد بعد إهانة أردوغان بإستكهولم

استدعت وزارة الخارجية التركية اليوم الاثنين، السفير السويدي لدى البلاد احتجاجاً على عرض ما وصفتها بدعاية مناهضة لأنقرة على مبنى السفارة في ستوكهولم.
ونقلت قنوات رسمية تركية عن الخارجية أن الاستدعاء جاء لإدانة عرض دعاية لحزب العمال الكردستاني على مبنى السفارة في العاصمة السويدية.
وبحسب رويترز قال مصدران دبلوماسيان، إن وزارة الخارجية التركية استدعت السفير السويدي، اليوم الاثنين، للمطالبة بإجراء تحقيق في حادث وقع في ستوكهولم تعتبره إهانة للرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشارت الوكالة إلي أن مجموعة متعاطفة مع حزب العمال الكردستاني نظمت احتجاجاً بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم وعرضت ما وصفته أنقرة بأنه دعاية إرهابية ووضع محتوى مهين عن أردوغان على المبنى.
وقالت المصادر الدبلوماسية، إن تركيا تتوقع من السويد تعقب المسؤولين عن العملية.

وكانت العلاقات بين أنقرة وستوكهولم قد توترت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير الماضي، بينما تهدّد تركيا بمنع انضمام السويد إلى الناتو.
وتتّهم تركيا السويد بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب اللذين تصنفهما أنقرة تنظيمين “إرهابيين”.

ولتجاوز اعتراضات تركيا، وقعت الدول الثلاث (السويد-فنلندا-تركيا) مذكرة تفاهم على هامش قمة الناتو في مدريد في يونيو، تتناول خصوصاً طلبات تسليم المطلوبين.
فيما أعربت السويد في السابق عن دعمها وحدات حماية الشعب وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي، يبدو أن الحكومة الجديدة غيّرت توجّهها.

حوادث سابقة
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستدعي فيها الخارجية التركية السفير السويدي، ففي أكتوبر الماضي، استدعت السفير للتنديد “بمحتوى مسيء” للرئيس رجب طيب أردوغان بُث على التلفزيون السويدي العام.
وتكرر الأمر أيضاً في يوليو الماضي، حيث استدعت القائم بالأعمال السويدي في أنقرة لنقل “رد فعلها القوي” على ما وصفته حينها “بالدعاية الإرهابية” خلال احتجاج جماعة في مدينة غوتنبرغ جنوب غرب السويد.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d8%ba%d8%a7%d8%b2%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d8%b9%d8%af%d9%8a%d9%84-%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%af.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%b9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84.html

الغضب الكردي آت..تركيا تعترف بتعرض ولايات حدودية لـ هجمات صاروخية

أكدت تقارير صحفية أن التصعيد على طرفي الحدود السورية-التركية بلغ ذروته، الاثنين، وبات الأعنف من نوعه منذ العملية التركية عام 2019.
وبحسب وسائل إعلام، شهدت ولايتان تركيتان حدوديتان 3 حوادث قصف بقذائف وصواريخ، في أقل من 24 ساعة، أسفرت عن ضحايا مدنيين.
ويأت استهداف المدن التركية في وقت دخل الهجوم التركي الجديد على شمال سوريا يومه الثاني.
ويأتي الهجوم التركي ردا على هجوم شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول، الذي راح ضحيته 6 مدنيين وأكثر من 81 مصابا، حيث اتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سوريا بالوقوف وراء الهجوم، الأمر الذي نفاه الطرفان.

مقتل 3 مدنيين أتراك

ومنذ ليلة الأحد استهدفت الطائرات الحربية التركية من طراز “إف 16” أكثر من 89 هدفا في عين العرب وتل رفعت والمالكية وعين عيسى في سوريا، وأهدافا أخرى في شمالي العراق.
الرد الكردي
وبينما استمرت هذه الضربات، ورافقتها أخرى مدفعية، تعرضت ولاية كلس التركية لقصف بقذائف صاروخية، مصدره منطقة “تل رفعت” عصر الأحد، مما أسفر عن إصابة عناصر أمن أتراك.
وبعد هذه الحادثة تعرضت بلدة قرقميش لحادثي قصف بالصواريخ، أسفرت الثانية منها ظهر الاثنين عن مقتل 3 مدنيين، بينهم مدّرس وطفل، وإصابة آخرين، وفق والي غازي عنتاب، داوود غل ووزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، وقال المسؤولان إنها أطلقت من قبل “وحدات حماية الشعب” في مدينة كوباني.
ولم يصدر أي تعليق من جانب “الوحدات” الكردية بخصوص قصف الولايتين، فيما كان الناطق باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، فرهاد شامي، غرّد عبر “تويتر” الأحد، مهددا بعبارة “الانتقام قادم..”.

تلويح بعمل بري
ولم تحدد وزارة الدفاع التركية حتى الآن المسار الزمني المخصص لعمليتها الجديدة، فيما ألمح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان في أولى تصريحاته حول هذا الموضوع إلى إمكانية شن هجوم بري.
وقال أردوغان للصحفيين بينما كان عائدا من قطر: “من غير الوارد أن تقتصر عملية (المخلب السيف) على العملية الجوية، وسنتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية”.
وأضاف أن بلاده “لم تجر أي محادثات مع السيد بايدن أو السيد بوتين بخصوص هذه العملية”، مضيفا: “لقد أقمنا بالفعل علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول التي لها وجود هنا، وقد اتخذنا خطواتنا ونتخذها وفقا لذلك”.
ولطالما هددت تركيا، خلال الأشهر الماضية، بشن هجوم على مواقع انتشار الوحدات على طول الحدود الشمالية من سوريا، خاصة في مدينة عين العرب (كوباني).
وبلغت هذه التهديدات أوجها في شهر أغسطس الماضي. وحينها شنت تركيا سلسلة ضربات جوية، أسفرت عن قتلى من “قسد” وقوات النظام السوري، والتي انتشرت في المنطقة هناك، بموجب تفاهمات.

أول تعليق أمريكي على الهجمات التركية

وكان منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، دعا إلى التوقف عن زعزعة الاستقرار في شمالي سوريا. وردا على سؤال بشأن الغارات الجوية التركية على مواقع لـ”قسد” على هامش مؤتمر حوار المنامة، وصف ماكغورك الوضع في شمال سوريا بـ “الصعب”.
وأكد على التزام الولايات المتحدة وحرصها لإبقاء الحدود السورية التركية آمنة، مشيرا إلى أن واشنطن ليس لديها أي معلومات عن الجهة التي نفذت هجوم إسطنبول الأخير.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق من جانب موسكو، في حين قال إردوغان، في تصريحاته الاثنين، إن “روسيا لم تلتزم باتفاقية سوتشي، بشأن إخراج الإرهابيين من المنطقة، وأبلغناها أننا لن نصمت على ذلك”.

قائد قسد يحذر من كارثة
وبعد ساعة من بدء العملية التركية، اعتبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن القصف التركي يهدد المنطقة بأسرها، وأنه لا يصب في مصلحة أي طرف، مشيرا إلى بذل جهود في سبيل تجنب وقوع كارثة كبرى، وفق قوله.
وأضاف أن الهجمات لن تقتصر على مناطق سيطرة قواته، داعيا العائلات للبقاء في المنازل والالتزام بتوجيهات القوى الأمنية.

إحصائية الضحايا
ووفق إحصائيات “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بلغت حصيلة القتلى في شمال سوريا إلى الآن 35 قتيلا، ولا تزال مرشحة للارتفاع لوجود نحو 35 جريحا ومفقودا.
وتوزع القتلى كما يلي: 13 من التشكيلات المسلحة العاملة ضمن مناطق “الإدارة الذاتية”، مراسل وكالة أنباء، 16 من قوات النظام السوري، 5 من القوات الكردية، بقصف جوي تركي على محور بيلونة شمال محافظة حلب.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%b9%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%ae%d8%b7%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7.html

عودة الإرهاب التركي..تفاصيل خطة أردوغان لتنفيذ الميثاق الملي على جماجم الكرد

تحليل تكتبه/ليلى موسي ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة

منذ العملية الأخيرة لدولة الاحتلال التركي تحت مسمى نبع السلام 2019م، والتي تم بموجبها احتلال سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) حينها، لم تتمكن دولة الاحتلال التركي من تنفيذ عمليتها الهادفة إلى احتلال كامل الشريط الحدود الشمالي. بسبب الاعتراضات الشعبية والمظاهرات التي عمّت العديد من الدول حول العالم، والضغط من المجتمع الدولي إلى جانب الاتفاقية التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا، والاتفاقية ما بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا لقطع الذرائع أمام دولة الاحتلال التركي عبر تواجد لقوات الجيش السوري على الشريط الحدودي.
تركيا بين الفينة والأخرى تجدد تهديداتها بشن عملية عسكرية بذريعة محاربة الإرهاب وحماية أمنها القومي، عبر القصف المستمر تارة، والاستهدافات عبر الطائرات المسيرة تارة أخرى، واستخدام مختلف الوسائل الاستفزازية لجر قوات سوريا الديمقراطية إلى مستنقعها.
حيث كانت المطالب التركية لشن العملية العسكرية على الشمال السوري حاضرة في جميع المحافل الدولية ونقاشاتها مع الدول الفاعلة في الأزمة السورية، لكنها لم تستطع إقناع المجتمع الدولي للقيام بالعملية، ودائما ما كانت يواجهها الرفض.

تفجير إسطنبول
وعندما استنزفت جميع أوراقها التي بحوزتها لإقناع المجتمع الدولي، افتعلت تفجير اسطنبول الإرهابي، واتهام قوات سوريا الديمقراطية بالضلوع فيه.
شاهدنا التصريحات التركية كيف أنها كانت في حالة تخبط واضحة تارة تقول بأن منفذة التفجير تلقت تعليماتها من كوباني وترة أخرى من قامشلو، وأنها دخلت إلى تركيا من عفرين (المحتلة تركياً) لتدلي أحلام البشير أمام المحكمة بأنها دخلت من منطقة الباب (المحتلة تركياً).

بالرغم من هزلية مسرحية التفجير التي صدّرتها تركيا للعالم، ومن دون تقديم أية أدلة تثبت صحة ادعائها، لتتمكن من خلالها اقناع المجتمع الدولي برواياتها المفبركة وهي ذاهبة إلى قمة العشرين.
يبدو أردوغان يتحضر لاجتماع أستانا من المزمع عقد في 22 و23 من الشهر الجاري وفي جعبته أوراق ضغط، لذا منذ ليلة الأمس بدأ بقصفه الهمجي على كامل الشريط الحدودي من ديرك إلى كوباني والشهباء مخلفاً ضحايا من الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين وتدمير البنى التحتية.
قصف لا يميز بين مدني ولا عسكري، كما أنه استهدف نقاط للجيش السوري مخلفاً ضحايا، إلى جانب استهدافها للإعلاميين لمنعهم من نقل الحقيقة إلى العالم، حيث أن القصف تسبب بإصابة مراسل قناة ستيرك الفضائية محمد الجرادة، واستشهاد مراسل وكالة هوار للأنباء عصام عبد الله، وتدمير كلي لمشفى كورونا في مدينة كوباني.

مشروع الميثاق الملي
دولة الاحتلال التركي ماضية في سياساتها الاحتلالية لتنفيذ مشروعها “الميثاق المللي”، هذا المشروع لن يتحقق إلا عبر جماجم شعوب المنطقة وتفريغها من سكانها الأصلاء.
حيث أنها وبعد فشل مساعيها من تنفيذ مشروعها عبر أدواتها من التنظيمات الإسلاموية الإرهابية وبشكل خاص تنظيم داعش الإرهابي، تدخلت عبر الاحتلالات المباشرة.
يبدو حتى في تدخلاتها المباشرة لن تتمكن من تثبيت تواجدها إلا من خلال التنظيمات الإسلاموية والعمل على شرعنة تلك التنظيمات، لذا شاهدنا مؤخرنا كيف أنها سلمت عفرين والباب إلى تنظيم جبهة النصرة المدرجة على لوائح الإرهاب والعمل على توحيد فصائلها تحت لواء جبهة النصرة.
واليوم نشاهد كيف أنها تنتقم من مدينة كوباني التي انتصرت على إرهاب داعش ومنها كانت البداية للقضاء على ما تسمى بدولة الخلافة في بلاد الشام والعراق، وتعمل على زعزعة أمن واستقرار عبر ترهيب وترويع المدنيين ودفعهم إلى الهجرة. بما يسهل ويساعد على تنشيط خلايا التنظيم، وتكون فرصة لتحرير عناصر التنظيم من المخيمات والسجون في مناطق شمال وشرق سوريا. كما فعلت أثناء الهجوم على سجن الحسكة، وكما اتضح لنا أثناء حملة الأمن والإنسانية التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع قوات التحالف في مخيم الهول، حيث كانت ثمة تحضيرات للعمل على فرار عوائل التنظيم من حفر للأنفاق ومعدات عسكرية تثبت تورط تركيا في ذلك.
يبدو تركيا مصرة في الحفاظ على التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري لأنها صمام الأمان لتنفيذ أجنداتها الاحتلالية في سوريا، وضمان بقاء هذه التنظيمات لن يكون وفق الاستراتيجية التركية إلا من خلال إقامة دويلة إسلاموية إرهابية في الشمال السوري والقضاء على الشعوب والقوات التي قضت على الإرهاب وكانت السبيل في تحقيق السلم والأمن الدوليين.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%b9%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%aa.html

حرب على الكرد..قتلي وجرحي فى قصف تركي على شمالي سوريا والعراق

أكدت تقارير صحفية تركيا قيام الجيش التركي بتنفيذ هجمات عسكرية على مناطق واسعة بشمال سوريا والعراق.
ونشرت قناة “تي آر تي” التركية الحكومية فيديو قالت إنه للحظة انطلاق طائرات حربية تركية تشارك في عملية جوية واسعة ضد مواقع حزب العمال ووحدات حماية الشعب الكرديين شمالي سوريا والعراق.

ونشرت وزارة الدفاع التركية بدورها على حسابها في تويتر، لقطات لقصف مواقع قالت إنها تابعة لقوات كردية شمال سوريا والعراق، وقالت: “يجري سحق حاضنات الإرهاب بإصابات دقيقة”.

قسد تتهم تركيا باستهداف مناطقها

ومن جانبها، اتهمت قوات سوريا الديموقراطية ليل السبت تركيا بشن ضربات على مناطق تحت سيطرتها في شمال سوريا وشمال شرقها.
فيما أعلنت أنقرة بعد القصف أنّ “ساعة الحساب دقّت” بعد أسبوع على تفجير دموي في إسطنبول اتّهمت الأكراد بالوقوف خلفه.
وجاءت الغارات رغم نفي حزب العمال الكردستاني وقوّات سوريا الديموقراطيّة، أيّ علاقة لهما بتفجير عبوة ناسفة في إسطنبول الأحد الماضي، أسفر عن مقتل ستّة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.

ووفقا لقوات سوريا الديموقراطيّة، شنت تركيا، ضربات جوية طالت مناطق تحت سيطرتها في محافظتَي حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق)، أبرزها مدينة كوباني (عين العرب) الحدوديّة مع تركيا.
وشن الطيران التركي العسكري سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في كوباني وعين عيسى وتل رفعت شمال سوريا.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الطيران التركي قصف مواقع لحزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية في شمال العراق “السليمانية وسنجار وقنديل ودهوك”، وفي شمال سوريا، بالإضافة إلى تحليق كثيف للطيران التركي في أجواء شمال شرق سوريا.

مجزرة ديرك
وبحسب وسائل إعلام كردية بشمال سوريا، فقد قصفت تركيا مناطق كوباني والشهباء وزركان وديرك.
وأسفرت الغارات الجوية التركية على ديرك شمال سوريا عن استشهاد 9 أشخاص بينهم وإصابة 3 آخرين.
كما استهدفت طائرة تركية سيارة في قرية تقل بقل، مما أسفر هذا الهجوم عن استشهاد شخصين.
عقب هذا الهجوم اتجه الأهالي إلى موقعه وإسعاف الجرحى، إلّا أن طائرات الاحتلال قامت هذه المرة بقصف الأهالي.
وأسفر هذا القصف عن استشهاد 7 مواطنين بينهم مراسل وكالة أنباء هاوار عصام عبد الله، وإصابة 3 أشخاص آخرين.
كما تداول نشطاء على مواقع التواصل أنباء عن استهداف الطائرات التركية لمشفى كورونا في مدينة كوباني شمال سوريا ما أدي لتدميره بالكامل.

صورة متداولة لمشفي كورونا بكوباني بعد تدميره
صورة متداولة لمشفي كورونا بكوباني بعد تدميره

من جهته، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ سلاح الجو التركي أكثر من 20 غارة على شمال سوريا وشمالها الشرقي، طال بعضها نقاطاً تنتشر فيها قوات الحكومة السورية.
وأسفر القصف، وفق المرصد، عن مقتل “ستة عناصر على الأقل” من قوات سوريا الديمقراطيّة وستة آخرين من قوّات الحكومة السورية.

الجنرال مظلوم يحذر من فاجعة كبري
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن القصف التركي على عدة مناطق في شمالي سوريا “سيتأثر الجميع بنتائجها”، محذراً من حدوث “فاجعة كبرى”.

وفي تغريدةً على تويتر قال، مظلوم عبدي، إن “القصف على مناطقنا الآمنة يهدد المنطقة برمتها”، مضيفاً: “هذا القصف ليس لصالح أي طرف.
وأضاف:عبدي بذل الجهود كي لا تحدث فاجعة كبرى، ومحذرا من إنه إن صارت الحرب، سيتأثر الجميع بنتائجها، فالهجمات لن تكون محدودة في مناطقنا التي تتعرض الآن لقصف عدواني همجي”.
ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الأهالي “الالتزام منازلهم والالتزام بتوجيهات قوى الأمن”.

قصف يستهدف مواقع الجيش السوري
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في تغريدة على تويتر: “كوباني المدينة التي هزمت داعش تتعرض لقصف من طائرات الاحتلال التركي، بالإضافة إلى قرية ظهير العرب التي يسكنها نازحو رأس العين الذين نزحوا قسراً بسبب الاحتلال التركي عام 2019”.
وأضاف أن “طائرات الاحتلال التركي قصفت قرية البلونية المكتظة بنازحي عفرين الذين نزحوا قسراً منها عام 2018”.

ونوه في تغريدته إلى أن “الغارة الجوية التركية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لقوات حكومة دمشق في تل غزال (ريف تل أبيض الشرقي) وتل رفعت وزركان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى”.

تركيا تقصف إقليم كردستان
كما أكدت وسائل إعلام عراقية أن تركيا قصفت صباح اليوم الأحد مناطق في إقليم كوردستان.
وبحسب شبكة رووداو الإعلامية فقد سُمع صوت طائرات حربية تحلق فوق السماء عدة مناطق من إقليم كوردستان منها: قلعة دزة ورانية وسوران وراوندوز وبنجوين.
وأشارت رووداو إلي أن الطائرات الحربية التركية قصفت بعض المناطق في جبال قنديل وآسوس وبرادوست.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%86%d8%b8%d8%a7.html

 

أردوغان يعلن استعداده للاجتماع مع بشار الأسد فى هذا الموعد

كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة قد يشهدها ملف العلاقات التركية السورية.
وفى تطور جديدة، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس ، أنه لا يوجد في السياسة خلاف أو استياء أبدي، مبديا استعداده للانفتاح على سوريا ومصر بعد نحو عشر سنوات من القطيعة والعداء في موقف لم يعد استثناء منذ خطّت تركيا مسارا جديدا للعلاقات مع خصومها الإقليميين.
وبحسب وسائل إعلام، قال أردوغان في تصريحات للصحفيين في طريق العودة من قمة مجموعة العشرين التي استضافتها اندونيسيا وشكلت فرصة لعقد الكثير من اللقاءات مع زعماء العالم، إنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو/حزيران من العام المقبل.
وسبق للرئيس التركي وكبار المسؤولين في حكومته أن لمحوا لإمكانية فتح قنوات تواصل رسمية مع النظام السوري في خطوة من المتوقع إذا حدثت أن تفتح الباب لتسويات بدفع من كل من روسيا وإيران وقد تشمل انسحابا تدريجيا للقوات التركية من شمال سوريا.

سيناريوهات محتملة
ومن السيناريوهات المحتملة في حال أعادت أنقرة ودمشق تطبيع العلاقات بينهما، أن يتم ترتيب الوجود التركي في الشمال السوري بالتنسيق مع النظام السوري لا خارج عن إدارته وهو ما قد يوسع نطاق المواجهة مع وحدات حماية الشعب الكردية .

وكان الأسد قد أعلن مرارا أن بلاده ستستعيد السيطرة على كل أراضيها بالحرب أو بالسلم، بينما تسيطر تنظيمات كردية عربية على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا إضافة إلى مجموعات معارضة مسلحة مدعومة من تركيا.
وتبقى تلك المجاميع المسلحة وبعضها متطرفة، معضلة في أي تفاهم بين أنقرة ودمشق، لكن تركيا تبدو مستعدة للتضحية بالجماعات التي تدعمها مقابل إعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري الذي استطاع بدعم روسي إيراني وميليشيات شيعية قوية ومدججة بالسلاح، استعادة السيطرة على معظم المناطق التي كانت خارج سيطرته.

سياسة صفر خلافات

وعدل أردوغان بوصلة سياساته الخارجية صوب مصالحات شاملة مع الخصوم الإقليميين بداية بالإمارات التي فتحت صفحة جديدة في العلاقات مع تركيا ودشنت مرحلة من التعاون الاقتصادي، فيما تحتاج أنقرة بشدة لإعادة تنشيط اقتصادها المتعثر وتنفيس أزمتها من خلال توسيع المنافذ التجارية مع دول الخليج.
وإلى جانب الإمارات، طوت تركيا والسعودية سنوات من الخلافات والتوتر ودشنتا مرحلة جديدة من العلاقات، بينما تعثرت جهود المصالحة مع مصر وإن كانت أنقرة والقاهرة قد فتحتا قنوات تواصل دبلوماسي.
وبالنسبة لسوريا كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد صرّح مؤخرا أنه من الممكن رفع مستوى التواصل بين البلدين من التعاون الاستخباراتي إلى الدبلوماسي.
ودفعت كثير من التقلبات الجيوسياسية في الأشهر الأخيرة تركيا إلى تعديل مواقفها من العداء إلى المصالحة بينما تواصل ضبط علاقاتها على أساس براغماتي.

موضوعات متعلقة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%a8%d8%b7-%d9%85%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%aa.html

 

السويد تغازل تركيا بتعديل دستوري يقيد حركة الجمعيات الكردية

أقر البرلمان السويدي تعديلاً دستورياً يسمح بتشديد إجراءات “مكافحة الإرهاب”، في خطوة طالبت بها تركيا للموافقة على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن ِشأنها أن تقيد نشاطات الجماعات المقربة من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وبحسب وسائل إعلام فإن التعديل الدستوري الذي تم اعتماده بأغلبية 278 من أصل 349 صوتا، يتيح تقييد مبدأ حرية تشكيل الجمعيات “عندما تتبنى الإرهاب أو تدعمه”، واقتصر التصويت ضد التعديل على “حزب اليسار” المعارض.

محاكمة أعضاء العمال الكردستاني
وبحسب خبراء، فإن من شأن هذا التعديل الذي يدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل، أن يسهل خصوصا محاكمة أعضاء “حزب العمال الكردستاني” المدرج على قائمة “المنظمات الإرهابية” في السويد والاتحاد الأوروبي.
منذ إعلان الترشح المشترك للسويد وفنلندا لعضوية ناتو في مايو، أعربت تركيا عن رفضها انضمام البلدين إلى حلف الأطلسي، متهمة البلدين، ولاسيما السويد، بإيواء مقربين من “حزب العمال الكردستاني” وكذلك “وحدات حماية الشعب” الناشطة في سوريا.

مخاوف تركيا
رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الذي وعد خلال زيارة إلى أنقرة الأسبوع الماضي، بمعالجة المخاوف التي أعربت عنها تركيا من أجل إزالة أي عقبات أمام عضوية السويد في ناتو، واصفاً التعديل الدستوري بـ “خطوة كبيرة”.
وصرح للصحافة إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن “السويد ستتخذ خطوات كبيرة بحلول نهاية العام وبداية العام المقبل تمنح السلطات القانونية مزيداً من القوة لمكافحة الإرهاب”.
في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن حكومته الجديدة ستنأى بنفسها عن وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك في إطار تحسين العلاقة مع تركيا فيما يتعلق بملف انضمامها إلى الناتو.

وأعلن بيلستروم في مقابلة إذاعية إن هدفهم الأساسي هو عضوية السويد في الناتو، مهاجماً المحاولات الرامية لـ”تشويه علاقتنا مع تركيا”.

موضوعات متعلقة

 

https://alshamsnews.com/2022/07/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d8%b6%d8%b9.html

تفجير إسطنبول..تركيا تعتقل مواطن سوري من إعزاز  لتورطه فى الحادث

كشفت وسائل إعلام تركية عم قيام القوات التركية باعتقال مواطن سوري من مدينة إعزازا يشتبه  فى تورطه فى تفجير إسطنبول.

وبحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية فإن قوات الأمن التركية اعتقلت مشتبها به مطلوب لصلته بالتفجير الدامي الذي وقع في إسطنبول خلال عملية داخل منطقة تسيطر عليها تركيا بشمال غرب سوريا.
وسيمثل مشتبه بهم آخرون اعتقلوا بعد التفجير أمام مسؤولي محكمة، الخميس، لمواجهة اتهامات محتملة أو الإفراج عنهم.
وذكرت وكالة الأناضول أن الشرطة التركية اعتقلت المشتبه به، الذي عرف بـ”حسام”، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء بمدينة أعزاز السورية الخاضعة حاليا لسيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا، ونقل إلى إسطنبول للاستجواب.
وقد أدى اعتقاله إلى ارتفاع عدد المشتبه بهم المحتجزين على صلة بالتفجير إلى 51 شخصا.
واستهدف انفجار الأحد شارع الاستقلال الصاخب في إسطنبول، وهو طريق شعبي تصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم، وخلف ستة قتلى بينهم طفلان، وإصابة 81 آخرين.
وألقت السلطات التركية باللوم في الهجوم على حزب العمال الكردستاني المحظور، وكذلك الجماعات الكردية السورية التابعة له، لكن الجماعات الكردية نفت أي دور لها.
وقالت الأناضول إن “حسام” متهم بمساعدة وتحريض امرأة سورية متهمة بترك قنبلة محملة بمادة “تي إن تي” في شارع الاستقلال.
وأوضحت الشرطة أن المرأة، التي عرفت باسم أحلام البشير، عبرت الحدود إلى تركيا من سوريا بشكل غير قانوني واعترفت بتنفيذ الهجوم.

وذكرت الأناضول في خبر آخر أن أحلام البشير و49 آخرين نقلوا إلى محكمة في إسطنبول، الخميس، لاستجوابهم من قبل مسؤولي المحكمة بعد فحوصات طبية روتينية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%aa.html

بذريعة هجوم إسطنبول..هل يخطط أردوغان لتدخل جديد فى شمال سوريا؟

تحدثت تقارير صحفية عن اعتزام تركيا التدخل عسكريا فى شمال سوريا خلال الفترة المقبلة بعد الهجوم الذى استهدف مدينة إسطنبول الأحد الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول تركي كبير اليوم الثلاثاء قوله إن تركيا تعتزم ملاحقة أهداف في شمال سوريا بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، بعد وقوع انفجار مميت في إسطنبول في مطلع الأسبوع بينما يرى مراقبون أن الظروف الجيوسياسية الدولية والإقليمية تسمح بشن مثل تلك العمليات دون تعرض أنقرة لانتقادات واسعة.

تهديدات تركيا لـ أكراد سوريا
وتتهم الحكومة التركية المسلحين الأكراد بالوقوف وراء الانفجار الذي وقع يوم الأحد في شارع تجاري مكتظ في إسطنبول وأسفر عن مقتل ستة وإصابة أكثر من 80.
وقال المسؤول إن التهديدات التي يشكلها المسلحون الأكراد أو تنظيم الدولة الإسلامية لتركيا غير مقبولة، مضيفا أن أنقرة ستقضي على التهديدات على حدودها الجنوبية “بطريقة أو بأخرى”.
وتابع المسؤول التركي “سوريا مشكلة أمن قومي بالنسبة لتركيا. هناك عمل يجري القيام به بالفعل في هذا الصدد” مضيفا “هناك عملية جارية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق. وهناك أهداف معينة في سوريا بعد استكمال هذا”.
ويرى مراقبون أن الهجوم الذي شهدته إسطنبول سيمثل تبريرا لأنقرة لتنفيذ خطتها بتوسيع النفوذ في المناطق الكردية شمال سوريا معتقدة بان القوى الدولية والإقليمية سيخفت صوتها هذه المرة عن توجيه الانتقادات للقوات التركية.
كما يرى مراقبون أن الحديث عن ملاحقة أهداف في شمال سوريا بعد الانتهاء من عملية في العراق يشير إلى أن تركيا باتت تتجنب التحرك على جبهتين في الوقت ذاته بمعنى سيكون تركيزها قادما على المناطق الكردية السورية.

العمال الكردستاني ينفي صلته بهجوم إسطنبول

ويأتي هذا التهديد رغم أن جماعات كردية مسلحة على غرار حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يشكل المسلحون الأكراد عمودها الفقري نفوا صلتهم بالهجمات.
وكانت تقارير ذكرت أن المشتبه بها التي تدعى إلهام بشير، دخلت تركيا بطريقة غير قانونية من سوريا، قادمة من منطقة عفرين التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل سورية موالية لها منذ هجوم على المنطقة استهدف الأكراد قبل بضع سنوات.

الإدارة الذاتية ترد على تركيا
وقالت الإدارة الذاتية الكردية ردا على ذلك “المدعوة أحلام البشير لا قيود لها في مناطقنا”. واعتبرت أن اتهام أنقرة “لبعض مؤسساتنا العسكرية يتماشى بالمطلق مع سياسات تركيا وأفعالها التي تريد من خلالها في كل مرة خلق الذرائع والحجج لتهيئة الأرضية لمهاجمتنا”.
ونفى حزب العمال الكردستاني بدوره أي دور له في التفجير. واتهم أنقرة بامتلاك “خطط غامضة” وبـ”إظهار كوباني كهدف”.

وكانت الشرطة التركية اتهمت الاثنين شابة سورية بوضع القنبلة، مشيرة إلى أن الشابة التي تمّ توقيفها اعترفت بأنها تصرّفت “بأمر من حزب العمال الكردستاني”.
بدوره اتهم وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو حزب العمّال الكردستاني التركي بالوقوف خلف الاعتداء. وقال “نعتقد أن الأمر بالهجوم صدر من كوباني”، المدينة الحدودية مع تركيا الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشمال شرق سوريا وهو ما فسر انه محاولة لتبرير استهداف المدينة.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%85%d9%86%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%b7%d8%a9-%d8%a8.html

وشنت تركيا منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية في سوريا استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنّت مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على مناطق حدودية واسعة.
وفي وقت سابق من العام الحالي، هدّدت أنقرة بشن هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد في سوريا، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يحصل، وفق محللين، على ضوء أخضر من إيران وروسيا اللتين تملكان نفوذا واسعا في سوريا، للقيام بذلك.
ويرى مراقبون إن الوضع الحالي اختلف مع التغيرات الجيوسياسية في المنطقة خاصة فيما يتعلق بالتقارب الروسي التركي على خلفية الحرب الأوكرانية وعدم رغبة القوى الغربية على رأسها الولايات المتحدة في تصعيد الضغوط على أنقرة وجعلها تلعب دور الوسيط مع موسكو.
وكنت تركيا نجحت في ضغوطها المسلطة على السويد لقطع كل علاقة مع الفصائل الكردية السورية مقابل السماح لستوكهولم بالانضمام الى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وسيؤدي سعي الحكومة التركية لتطبيع العلاقات مع دمشق إلى تخفيف حدة الانتقادات الإيرانية والقوى المالية لها في حال قررت شن هجوم في المناطق الكردية.
واستكشفت تركيا منذ أشهر سبل فتح صفحة جديدة في العلاقات مع دمشق بعد سنوات من العداء والقطيعة حيث ألقى عدد من المسؤولين الأتراك رسائل في سبيل إنهاء العداء والخلافات.
وتسعى أنفرة للتخلص من عبء محاربة التنظيمات الكردية السورية التي تشكل خطرا عليها باعتبار أن تشكل كيان كردي على تخومها سيعزز ويحفز النزعة الانفصالية لدى الأكراد وبالتالي فإنها تهدف للتقارب مع نظام بشار الأسد لإنهاء الحلم الكردي بالانفصال.
وفي المقابل يرى متابعون للشأن التركي أن خطر حزب العمال الكردستاني يكمن أساسا في جبال قنديل شمال العراق حيث مثل التقارب مع الجماعة الكردية وقوات الحشد الشعبي الموالية لإيران خاصة في سنجار تحديا حقيقيا.

اقرا أيضا

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%81%d8%a7%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

 

Exit mobile version