حذر خبراء وباحثون في شؤون الحركات الإرهابية والمتطرفة من خطورة العمليات العسكرية التي ينفذها الاحتلال التركي على مناطق الشمال السوري نظرا لما تمثله من فرصة سانحة لتنظيم داعش من أجل إعادة تنظيم صفوفه.
ويري الخبراء أن هناك علاقة وثيقة تجمع بين نظام الاحتلال التركي وتنظيم داعش الإرهابي ووجود تنسيق بين الطرفين على أعلي مستوي لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية والانتقام منها بعد دورها فى إسقاط دولة داعش الإرهابية فى مناطق الشمال السوري واحباط المخططات التركية فى المنطقة.
وبحسب الخبراء فإن تنظيم داعش الإرهابي سيستغل الهجمات التي يشنها الاحتلالالتركي على مناطق الشمال السوري من أجل تنفيذ وصية خليفته الأول أبو بكر البغدادي فى الهجوم على السجون وتحرير عناصره الإرهابية من قبضة وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية من أجل إعادة تنظيم الصوفوف والانتقال لمرحلة جديدة من الإرهاب بالمنطقة.إعادة إنتاج داعش
وأكد منير أديب الخبير المصري المتخصص فى شؤون الجماعات الإرهابية أن الحرب التركية ضد الشمال السوري سواء كانت الضربة الجوية التي استهدفت قوات حماية مخيم الهول أو الهجوم البري المتوقع ستؤثر على فكرة مواجهة الإرهاب فى هذه المنطقة الحساسة التي نجح تنظيم داعش فى إقامة دولته فى بعض أجزاءها .
وقال أديب أن قوات قسد هي من نجحت فى دحر التنظيم المتطرف وأسقطت دولته وتسيطر على السجون والمخيمات التي تآوي عشرات الالوف من الدواعش وأسر عناصر التنظيم فى المخيمات المنتشرة بالشمال السوري، لافتا إلي ان هذه القوات إذا واجهت حربا من تركيا فهذا يعطي مزيد من القوة لداعش ويعيد انتاج هذا التنظيم المتطرف خاصة أنه كانت هناك محاولات سابقة لهورب هؤلاء المتطرفين من السجون كما سبق وحدث فى سجن الصناعة شديد الحراسة بالحسكة بحسب وكالة هاوار.
الفوضي القادمة
وبحسب الخبير المصري فإن هناك مجموعات متطرفة على شكل خلايا نائمة ونشطة داخل مناطق شمال شرق سوريا، لافتا إلي الحرب التركية المرتقبة قد تفتح باب التعاون بين المتطرفون فى السجون، والمتطرفون فى المخيمات مثل الهول، والخلايا النائمة والخاملة وهو التعاون الذي قد يتسبب فى حدوث نوع من الفوضي بالمنطقة يمكن أن ثؤثر على استراتيجيات محاربة الإرهاب ومواجهة التنظيم المتطرف بشمال شرق سوريا وهروب هؤلاء المتطرفون من السجون مهما كانت التحصينات ومهما كانت قوة قوات الحماية المكلفة بهم.
وتطرق أديب إلي حالة الفوضي التي أحدثتها الضربة الجوية التي استهدفت قوات حماية مخيم الهول الذى يضم الالوف من أسر وعائلات داعش فضلا عن الاف المقاتلين المحتملين الذين كانوا أطفالا فى فترات سابقة والأن وصلوا لمرحلة عمرية تسمح لهم بالقتال، مشددا على أن الضربات الجوية التركية أحدثت حالة من الهرج والمرج داخل المخيم وهذا ما يؤثر على فكرة مواجهة هؤلاء المتطرفون أو علي الأفل الحفاظ على السجون التي يتواجد بها هؤلاء المتطرفون .
ويري أديب إن قرار قسد وقف التنسيق مع التحالف الدولي فى مواجهة داعش يمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن السماح لتركيا بتوجيه ضربة جوية أو اجتياح بري لشمال شرق سوريا سيؤثر على جهود محاربة الإرهاب ومكافحة داعش.
ودعا الخبير فى الجماعات الإرهابية العالم أن يدرك أن أى عملية تركية ضد شمال شرق سوريا سيؤثر على الأمن العالمي بأسره وليس فقط على أمن شمال شرق سوريا أو أمن الأكراد.
وصية البغدادي
وكشف أديب أن هناك تغييرات نتجت عن مقتل خليفة داعش أبو الحسن الهاشمي القرشي وتعيين خليفة له أبو الحسين الحسين القرشي مشيرا إلي أن الخليفة الجديد قد يحاول تنفيذ وصية الخليفة الاول أبو بكر البغدادي التي ظهرت فى تسجيل صوتي تحت عنوان ” معركة فك الأسوار” التي كان يقصد فيها اقتحام السجون التي يتواجد فيها عناصر التنظيم أو حتى اقتحام المخيمات التي تآوي عائلات داعش ، مؤكدا أن العمليات العسكرية التركية قد تمثل فرصة جيدة لعناصر التنظيم لتنفيذ وصية البغدادي وهو هذا ما سيمثل خطرا وتهديدا على أمن العالم بأسره وليس على أمن الأكراد وحدهم.
وختم الخبير المصري فى الجماعات الإرهابية تصريحاته بدعوة العالم لدعم قوات سوريا الديمقراطية وعدم السماح لتركيا بماجهمة الشمال السوري لأن ذلك سيوفر مناخا وملاذا آمنا لعودة تنظيم داعش.
مخطط الهروب الكبير
من جانبه يري د.عمرو عبد المنعم خبير الحركات والجماعات المتطرفة أن داعش تعتبر أحد أدوات نظام أردوغان وتقوم المخابرات التركية بتحريك عناصر التنظيم لتحقيق مصالح أنقرة.
وأوضح أن الأتراك يستغلون حالة العداء والكراهية التي يحملها عناصر التنظيم الإرهابي ضد القوي الكردية بعد أن نجحت الأخيرة فى إسقاط دولتهم المزعومة وفق نظرية عدو عدوي صديقي.
وأكد خبير الحركات المتطرفة أن الحرب التركية على الشمال السوري تخدم داعش وتسهل هروبهم من السجون والمخيمات الخاضعة لسيطرة الأكراد.
وكشف عن وجود مخطط لتصفية مخطط الهول بدعم من بعض دول الجوار لتهريب أكبر عدد ممكن من السجناء الدواعش الموجودين بمخيم الهول، مشيرا إلي أن هروب الدواعش من المخيم يعني وجود جيل رابع من إرهابيو التنظيم وانتشارهم بدول المنطقة تمهيدا لإعادة تموضع التنظيم فى المنطقة من جديد.
وأشار إلي أن بقاء مخيم الهول بشكله الحالي ورفض الدول استلام إرهابيها يخدم الدواعش بشكل كبير ويجعل من المنطقة ساحة حرب جديدة لأنه مكان لتربية الدواعش ويمكن اعتباره معسكر إعداد للتنظيم قبل العودة المرتقبة التي يجري الإعداد لها وتساعد فيها الحرب التركية على الشمال السوري.
https://alshamsnews.com/2022/12/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b5%d8%b1-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84.html
كشفت تقارير صحفية عن صدور قرار جديد من قوات سوريا الديمقراطية ردا على تجاهل المجتمع الدولي اتخاذ موقف قوي من العمليات التركية شمال سوريا.
وبحسب وسائل إعلام، فقد أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية آرام حنا، الجمعة، أن “قسد أوقفت جميع عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة” بعد القصف التركي لمنطقة سيطرتها.وفقا لوكالة رويترز، قال حنا إن “كل عمليات التنسيق والعمليات المشتركة لمكافحة الارهاب مع التحالف الدولي لمحاربة داعش” الذي تقوده الولايات المتحدة قد توقفت.
تزايد نشاط داعش
كما نقلت قناة الحرة الأمريكية عن المتحدث بإسم قسد قوله” أن التصعيد التركي سيفتح المجال لتزايد نشاط داعش، مشيرا إلى أن الاتصالات مع قوات التحالف الدولي لا زالت قائمة.
https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%84%d9%80-%d9%88%d8%a7%d8%b4%d9%86%d8%b7%d9%86-%d9%86%d8%ad%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%b6%d9%85%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%83%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b1.html
معارضة البنتاجون
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أبلغ، الأربعاء، نظيره التركي، خلوصي أكار، معارضة البنتاغون “القوية” لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا، وفق بيان رسمي.
وتحدث أوستن هاتفيا مع أكار مقدما له التعازي في الخسائر في الأرواح في هجوم اسطنبول في 13 نوفمبر، والهجمات اللاحقة في جنوب تركيا.
وأعرب أوستن عن قلقه من التصعيد في شمال سوريا وتركيا، بما في ذلك الضربات الجوية الأخيرة، والتي هدد بعضها بشكل مباشر سلامة الأفراد الأميركيين الذين يعملون مع شركاء محليين في سوريا لهزيمة داعش.
ودعا الوزير أوستن إلى وقف التصعيد. كما أعاد التأكيد على أهمية العلاقة الاستراتيجية الأميركية التركية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكد، الثلاثاء، أن الوزارة خفضت عدد الدوريات المشتركة في سوريا، لأن “قوات سوريا الديمقراطية” خفضت عدد دورياتها بسبب الضربات التركية، “ولم نقم بإعادة نشر أي من قواتنا هناك”.
وقال: “نستمر في التركيز بشكل كبير على مواجهة تهديد داعش وهزيمة التنظيم”.
وأعرب المتحدث الأميركي عن “قلق عميق إزاء تصعيد الأعمال العسكرية في شمال سوريا والعراق”، وحث تركيا على “ضبط النفس”، معتبرا أن العملية البرية “من شأنها أن تعرض للخطر المكاسب التي حُققت ضد داعش”.
وأطلقت تركيا سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا.
وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني بالوقوف خلف تفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.
أكد الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية أنه تلقى تأكيدات “واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان “غزوا بريا تركيا”، لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة، على حدّ وصفه.وأشار عبدي فى تصريحات صحفية اليوم إلي إنه لا يزال يخشى هجوما بريا تركيا على الرغم من التأكيدات الأميركية، مطالبا برسالة “أقوى” من واشنطن بعد رصد تعزيزات تركية “غير مسبوقة على الحدود”.
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html
وبحسب وكالة رويترز، قال عبدي إن “هناك تعزيزات على الحدود وداخل سوريا في مناطق تسيطر عليه الفصائل المتحالفة مع تركيا”.
ومضى يقول: “ما زلنا قلقين. نحتاج إلى بيانات أقوى وأكثر صلابة لوقف تركيا. لقد أعلنت تركيا عن نيتها وهي تستطلع الآن الأمور. تتوقف بداية وقوع غزو على كيفية تحليلها لمواقف الدول الأخرى”.
الرئاسة التركية تعلن موعد العملية البرية
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، قد أعلن اليوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية في شمال سوريا ضد “التنظيمات الإرهابية” قد تنطلق في أي وقت.
وأضاف المتحدث أنه “يمكن تنفيذ العملية العسكرية بعدة طرق، وأنقرة هي من سيحدد موعدها وطريقة تنفيذها”.
وتابع: “العمليات العسكرية في الشمال السوري من شأنها المحافظة على وحدة الأراضي السورية”.
وشدد على أن تركيا “لا تأخذ إذنا من أي جهة لمعالجة مخاوفها الأمنية، ولا تخضع للمساءلة من أي كان”.
لقاءات كردية روسية
أفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أرام حنا، اليوم الثلاثاء، بأن “قسد” تجري لقاءات مع الجانب الروسي ضمن ما وصفها بمساعي خفض التصعيد في إطار الحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع أي تدخل عسكري تركي في شمالي سوريا.
ونفى حنا أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف غالبيتها من عناصر كردية سورية، أن تكون قبلت بشروط وضعتها أنقرة.
ووفق حنا فإن الشروط التركية تتضمن:
– انسحاب (قسد) لمسافة ثلاثين كيلو مترا بعيدا عن الحدود مع تركيا.
– تسليم قياديين من حزب العمال الكردستاني في سوريا.
– نشر نقاط للجيش التركي وكاميرات مراقبة على طول الحدود السورية التركية، أو تسليم كامل المنطقة للجيش السوري.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%b3%d9%86%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9.html
أكد الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية أن قواته لا تريد التصعيد العسكري فى المنطقة وتسعي أن يتم حل الأزمة مع تركيا ووقف الهجمات بتدخل دولي وبشكل سلمي.
ودعا عبدي، اليوم السبت، الجامعة العربية إلى التدخل ومنع تركيا من احتلال المزيد من الأراضي السورية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تليفزيونية، أكد الجنرال عبدي فى رده على سؤال “الشمس نيوز” أن قوات سوريا الديمقراطية ستحول المعركة مع تركيا لحربا شاملة لتشمل كل الحدود السورية التركية حال استمرت تركيا فى سياساتها الاحتلالية وعدوانها على الشعب السوري.
وكانت الشمس نيوز قد توجها بالسؤال لقائد سوريا الديمقراطية حول إعلانه عدم رغبة القوات بالتصعيد رغم حدوث التصعيد بالفعل من جانب تركيا وقيام الجيش التركي بقصف المدن والقري بشمال سوريا فضلا عن إعلان الرئيس التركي بشكل واضح نيته احتلال كوباني ومنبج وتل رفعت.
وحذر عبدي فى رده على الشمس نيوز من تحويل المعركة لحربا شاملة تشعل المنطقة برمتها حال استمرار العدوان التركي والصمت الدولي.
وخلال اللقاء أكد قائد سوريا الديمقراطية إن “دولة تركيا تجهز نفسها لشن هجمات برية، ويوم أمس تحدث عن هذا رجب طيب أردوغان وان هناك نية للهجوم على كوباني ومنبج”، مضيفا أن تركيا “بدأت تعد المجموعات المرتبطة بها بما يُسمى (الجيش الوطني)”.
وذكر أيضا إن “الدولة التركية تتخذ من إنفجار اسطنبول ذريعة لشن الهجمات على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية”، مطالبا بـ”فتح تحقيق دولي حول هذا الإنفجار للكشف عن الحقائق كون المنفذين لهذا الهجوم على علاقة وارتباط وثيق بتنظيم داعش”.
ومضى بالقول ان “الدولة التركية باتت تستهدف القوات التي تكافح داعش مما سيؤدي إلى توقف العمليات التي تُشن ضد هذا التنظيم المتشدد”، مشيرا الى رفض القوى الدولية وأمريكا وروسيا الاتحادية لهذه الهجمات”.
وتابع قائد قوات سوريا الديمقراطية ان “الدولة التركية مصرة على شن عملية برية عسكرية وإذا لم يكن هناك موقف دولي حاسم من ذلك سوف تغامر تركيا الى هجمات أوسع”، مردفا بالقول إن “سوريا جزء من الجامعة العربية، وإن تركيا تحاول احتلال المزيد من الأراضي السورية ولابد للدول العربية أن يكون لها مواقف واضحة وحازمة بهذا الشأن”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%b1%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7.html
نقلت وسائل إعلام اليوم الجمعة تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن هدف الغارات الجوية على شمال شرق سوريا ومواقع لمقاتلين أكراد، هو إقامة “حزام أمني من الغرب إلى الشرق” على طول الحدود الجنوبية لبلده.
وأشار أردوغان خلال كلمته اليوم إلي أن هذه المنطقة ستشمل مدينة كوباني “عين العرب” التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية في 2015 من مقاتلي تنظيم “داعش” بدعم من الولايات المتحدة.
وزعم أردوغان في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أن الحزام الأمني الذى تنوي تركيا انشاءه، سيدافع عن حقوق الملايين من النساء والأطفال الأبرياء”.
وأضاف “إن شاء الله سننجز هذه المنطقة على طول حدودنا بأكملها من الغرب إلى الشرق في أقرب وقت ممكن”.
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%b9%d9%84.html
وحدد الرئيس التركي، الذي ينوي شن هجوم بري “عندما يحين الوقت”، البلدات السورية “تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني) لاستكمال منطقته الأمنية التي يبلغ عرضها 30 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية”.
كاتب تركي يعلن موعد الهجوم البري
وعن الموعد المحتمل لتنفيذ قرار أردوغان، نقلت “فرانس برس” عن عبد القادر سلفي كاتب العمود في صحيفة “حرييت” ويعتبر مقربا جدا من رئيس الدولة، خلال الأسبوع الحالي أن الجيش التركي يجب أن ينجز أولا عملية “المخلب السيف”، الجارية منذ أبريل ضد مواقع كردية في شمال العراق، مضيفا: “بعد ذلك، يجب بدء العد التنازلي للعملية البرية ضد سوريا، وهذه المرة، يتم التخطيط لعملية أوسع بكثير”.
تركيا تنفي استهداف قاعدة أمريكية
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، استمرار عملية “المخلب – السيف”، نافيا قصف قواته نقطة مراقبة أميركية في سوريا.
وبحسب الوزير التركي فإن “عملية (المخلب – السيف) مستمرة برا وجوا ، لافتا إلي أنه تم استهداف 326 ممن وصفهم بالإرهابيين بحسب زعمه.
ونفى الوزير التركي مزاعم “قصف القوات التركية نقطة مراقبة أميركية شمالي سوريا”.
كذلك أعلن أكار، الأربعاء، أن القوات الجوية والمدفعية التركية قصفت نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا منذ الأحد.
قسد تعلن جاهزيتها لصد العدوان
من جانبه، صرّح قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا بأنهم مستعدون للتصدي “لغزو بري تركي”.
وتحدث قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بحسب”أسوشيتد برس” قائلا: “إنهم يستعدون للتوغل التركي منذ شن هجوم بري في المنطقة عام 2019″، مضيفا: “نعتقد أننا وصلنا إلى مستوى يمكننا فيه إحباط أي هجوم جديد، على الأقل لن يتمكن الأتراك من احتلال المزيد من مناطقنا وستكون هناك معركة كبيرة”.
وشنت تركيا مؤخرا وابلا من الضربات الجوية على أهداف يشتبه في أنها تابعة للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق.
عقب ضربات جوية تركية في نهاية الأسبوع قال مسؤولون أتراك إن مسلحين أكراد في سوريا يشتبه أنهم أطلقوا صواريخ يوم الاثنين عبر الحدود إلى تركيا، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 10 آخرين.
هددت تركيا بتصعيد الضربات الجوية إلى توغل بري، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “تمكنا من التغلب على الإرهابيين في الأيام الماضية بطائراتنا ومدفعيتنا وطائراتنا المسيرة، في أقرب فرصة سنقتلعهم جميعا بدباباتنا وجنودنا”.
وهددت الغارات الجوية التركية، التي أسفرت عن مقتل عدد من جنود الجيش السوري في نفس المنطقة مع قوات سوريا الديمقراطية ، بعرقلة تقارب ناشئ بين دمشق وأنقرة.
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي
أن القوات ستواصل المقاومة العسكرية، وستصعد من نضالها ضد الاحتلال التركي.
وشدد عبدي خلال خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الحسكة مساء اليوم على قوات سوريا الديمقراطية مستعدون لأي هجوم محتمل، ومستمرون في الاستعداد.
وأشار إلي أنهم يسعون من جهة أخرى مع من وصفهم بـ أصدقائنا على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والعسكري للحد من هذا الهجوم.
وشدد عبدي على أن الدولة التركية هذه المرة لن تصل إلى هدفها ولن تنتصر، سواء كان عبر مقاومة القوات العسكرية، أو المحاولات الدبلوماسية والسياسية، مضيفا : نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري، وفي الجهة الأخرى تركيا اليوم هي الأضعف من ذي قبل ولن تنتصر، وقبل كل شيء نحن نؤمن بقدراتنا الذاتية و بقدرة شعبنا، ومؤمنون أنه بالتحام قوة شعبنا وقواتنا سنتمكن من الخروج من هذه المرحلة منتصرين”.مرحلة جديدة
تحدث مظلوم عبدي في بداية المؤتمر حول ما تشهده مناطق شمال شورق سوريا من هجمات “دخلنا اليوم الرابع من هجمات الدولة التركية، بدون توقف، فمنذ الـ19 من تشرين الثاني، تشهد مناطق الشهباء مروراً بمنبج وصولاً لديرك، هجمات عنيفة، وتطورت هذه الهجمات اليوم، ووصلت لمراحل متطورة وارتفعت وتيرتها، الدولة التركية استهدفت البنى التحتية للمنطقة، و استهدفت مواقع النفط، المشافي، والمدارس والأماكن الاقتصادية، ونعتبرها مرحلة جديدة بدأتها الدولة التركية في هجماتها، منذ زمن طويل تتعرض المنطقة لهجمات جوية وبرية، لكن في الأيام الأربعة الأخيرة نعتبرها مرحلة جديدة ووصلت لمرحلة خطيرة ولا تزال مستمرة”.
حصيلة الهجمات
وعن حصيلة الهجمات التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا أشار مظلوم عبدي :” لأن قواتنا كانت مستعدة لهذا النوع من الهجمات، استشهد فقط 4 من مقاتلينا في قوات سوريا الديمقراطية، وكان هناك عدد كبير من الشهداء المدنيين وذلك وفق المعلومات الموثوقة حيث وصل العدد لـ15 شهيداً لأنه يتم استهدافهم بشكل مباشر، وتم استهداف الكثير من المؤسسات وهذه الهجمات لا تزال مستمرة إلى الآن بشكل عام هناك هجمات موسعة وعامة إلى شن أكثر من 4000 هجوم، منها 67 ضربة عبر الطائرات، وما تبقى كان عبر المدفعية والقصف البري، هذا ومن الواضح أنها ستستمر”.
قسد مستعدة لصد الهجمات
وقال عبدي :” نحن كقوات عسكرية مستعدون لصد هذه الهجمات وأثبتت قواتنا خلال الأيام القليلة الماضية ذلك، وأنها قادرة على حماية نفسها بطرق مختلفة”.
وتطرق عبدي إلى مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا وموقفهم من الهجمات قائلاً:” وفي هذا الإطار أريد أيضاً التحدث عن موقف شعبنا، نعم استشهد عدد من شعبنا لكن موقف شعبنا كان مشرفاً، ويمكننا مباركته، منذ اليوم الأول شعبنا حدد موقفه، ولم يتراجع، فهدف هذه الهجمات كانت الغاية منها إخافة الشعب ودفع الشعب للتهجير والنزوح، وإفراغ المنطقة من سكانها، لكن موقف شعبنا كان معاكساً وأفرغ الهجمات من مضمونها، فبقى شعبنا متعلقاً بأرضه، ولم يتزحزح عنها، والتف شعبنا بشكل خاص حول أبنائهم الشهداء، كما شهدناه في ديرك، وفي هذه المناسبة في شخص الشهيدة أم هوكر والرفيق حسين والصحفي عصام، نستذكر عموم شهدائنا المدنيين، ونتعهد لهم بمواصلة دربهم، ونحن متأكدون أن شعبنا سيستمر بتلك الروح في المقاومة”.
تفجير إسطنبول مجرد ذريعة
وتابع قائلاً:” في الحقيقة الدولة التركية منذ أن بدأت الهجوم لجأت إلى الذرائع، وفي مقدمتها التفجير الذي وقع في إسطنبول، نود أن نؤكد للرأي العام العالمي، مجدداً أنها مجرد ذريعة وحجة لشن هجوم على المنطقة، ليس لنا علاقة بأي شكل من الأشكال مع هذا الهجوم الذي وقع في إسطنبول، ونجدد القول إنه هجوم إرهابي، وأدنّاه سابقاً، ونؤكد أن قواتنا أبداً لا تقوم باستهداف المدنيين، وأن من قام بالعمل على هذا التفجير لهم مصلحة في الهجوم على مناطقنا، بحسب رصدنا، يتضح أن كل من يقف خلف هذا الهجوم هم لفافة داعش، ومن لفيف ما يسمون الجيش الحر والجيش الوطني وغيرهم ممن يحتلون عفرين، هؤلاء لهم يد في ذلك، وهم يقفون خلف محاولة الدفع للهجوم على المنطقة”.
“ليس لنا علاقة بالهجمات على قرقاميش”
وأضاف قائلاً:” في الهجوم الأخير على قرقاميش، وحول تصريحات الرئيس التركي أردوغان وتذرعه به للهجوم على المنطقة، ليس لقواتنا أية صلة مع تلك الاستهدافات، ولا بأي نوع من الهجمات، ليس لدينا سياسة لاستهداف الأراضي التركية، ولو لنا نية سيتم الإعلان عنها، عندما نقدم على هكذا شيء سنصرح بذلك، لكن ليست لدينا أي نية في ذلك، وليس لدينا أية سياسة هكذا، وهذا الهجوم ليس لدينا أي صلة لا من قريب أو من بعيد معه، هذه حجة أخرى ليستمر الهجوم ولترتفع وتيرته”.
“نحن من الأطراف التي تسعى إلى خفض التصعيد”
وأشار عبدي:” نحن من الأطراف التي تسعى إلى خفض التصعيد، وليس من أطراف التصعيد، ونحن من الأطراف التي تسعى للوصول إلى حلول عبر الحوار، وإن كان هناك أي طرف يرفض التصعيد فهو نحن، فالهجمات التي تشن الآن على مناطقنا يجب أن تتوقف، وعلى جميع الأطراف المعنية أن تتحمل مسؤولياتها للوقوف في وجه هجمات الدولة التركية الهمجية، هذا مطلب جميع شعبنا، وليس لشعبنا وقواتنا أي مصلحة في هذه الحرب”.
ورداً على تصريحات الدولة التركية أشار عبدي قائلاً:” أود التطرق إلى تصريحات الدولة التركية التي تتحدث عن تحول هذه الهجمات إلى هجمات برية، هذه التهديدات ليست بالجديدة فمنذ زمن وأردوغان يتوعد، وإن سنحت له الفرصة نعلم أنه سيقدم على هذا الهجوم، لكن يمكننا القول بأن هكذا هجوم لن يكون بتلك السهولة، لدينا قواتنا للرد وشعبنا مستعد للرد، وكذلك من جهة أخرى أساسية فوضع المنطقة ليس كما السابق، نعم تركيا مصممة على مهاجمة المنطقة، فمنذ شهور تتوعد ولا تزال تستمر في محاولاتها لمهاجمة المنطقة، ونحن نحمل تلك التهديدات على محمل الجد، لكن هذا لا يعني بأنها قادرة على الهجوم بتلك السهولة كما أقدمت عليه سابقاً، وكما استطاعت إقناع العالم سابقاً”.
“كقوات عسكرية سنتحمل مسؤولياتنا لحماية شعبنا”
ونوه عبدي:” في هذا الصدد نحن كقوات عسكرية سنتحمل مسؤولياتنا لحماية شعبنا، وإن بدأت الحرب فهذه الحرب لن تتوقف عند أي حد معين، وستنتشر في جميع الأماكن وستكون هناك مقاومة كبيرة وتاريخية، ولن تتمكن من احتلال أراضينا حسب ما تخطط له تركيا”.
وأضاف أيضاً:” الجهات المعنية كذلك يقع على عاتقهم مسؤوليات لتأديتها، قبل الآن كان لهم دور ولا يزال لهم دور وسيكون لهم دور الآن مع أصدقائنا الذين حاربنا سوياً داعش، ومستمرون في العمل سوياً لمحاربة داعش، لدينا تحركات وعمل للحد من هذا الهجوم، ويتوجب عليهم الوقوف في وجه أي محاولة احتلال لتركيا، نحن من جهتنا سنستمر حتى الأخير في محاولاتنا مع أصدقائنا، ومع قوات أصدقاء سوريا للحد من محاولات دولة الاحتلال التركي الاحتلالية، وسنكون صريحين مع شعبنا مع كل جديد وتطور، لأن المرحلة سنقودها وسنخوضها سوياً، وسنقودها سوياً إلى النصر، وما نطلبه من شعبنا، هو الاستمرار في المقاومة التي يبدونها، والوقوف إلى جانب قواتهم، والتشبث بالأرض، نعلم أنها مرحلة صعبة، فالصمود تحت الطيران ليس بالأمر السهل، لكن ما أبداه شعبنا خلال الأيام الماضية من مقاومة كانت مشرفة، ونؤمن بأن شعبنا بهذه الروح سيتسمرون في المقاومة وسيصعدون من نضالهم، حتى إنهاء المرحلة بالنصر”.
“نحن أقوى من أي وقت مضى”
واختتم قائلاً :” من جهتنا سنستمر في المقاومة العسكرية، وسنصعد من نضالنا، ومستعدون لأي هجوم محتمل، ونحن مستمرون في الاستعداد، ومن جهة أخرى مع أصدقائنا على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والعسكري سنستمر للحد من هذا الهجوم، لكن نحن مؤمنون أن الدولة التركية هذه المرة لن تصل إلى هدفها ولن تنتصر، سواء كان عبر مقاومة قواتنا العسكرية، أو عبر محاولاتنا الدبلوماسية والسياسية، نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري، وفي الجهة الأخرى تركيا اليوم هي الأضعف من ذي قبل ولن تنتصر، وقبل كل شيء نحن نؤمن بقدراتنا الذاتية و بقدرة شعبنا، ومؤمنون أنه بالتحام قوة شعبنا وقواتنا سنتمكن من الخروج من هذه المرحلة منتصرين”.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية- قسد، أن الطيران الحربي التركي استهدف قوى الأمن الداخلي المسؤولة عن حماية مخيم الهول.
وقال فرهاد شامي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء إن “الطيران الحربي التركي يستهدف قوى الأمن الداخلي المسؤولة عن حماية مخيم الهول”.
المخيم الواقع في أقصى محافظة الحسكة، يؤوي أكثر من 50 ألف شخص، نصفهم تقريباً من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبي.
وأشار فرهاد شامي إلي أنه نتيجة للقصف تمكن بعض عائلات داعش من الفرار من المخيم، مستطرداً أن قوات قسد تطاردهم في الوقت الحالي”.
انطلاق عملية المخلب-السيف
يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت في وقت متأخر من ليل السبت شن عملية “المخلب-السيف” الجوية في إقليم كردستان وشمالي سوريا.
وبحسب وكالة فرانس برس، قال فرهاد شامي إن “الطيران التركي استهدف بخمس ضربات قوى الأمن الداخلي (الآسايش) داخل المخيم”.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت مواقع القوات المسؤولة عن حماية المخيم في محيطه، “ما أثار حالة من الفوضى في صفوف قاطنيه”.
في وقت سابق، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن مساعيهم الأساسية تتركز حالياً على “خفض التصعيد من قبل الطرف التركي، وسنفعل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق ذلك من خلال التواصل مع جميع المعنيين في الملف السوري”، داعياً روسيا والولايات المتحدة إلى الإيفاء بالتزاماتهما والعمل على خفض التصعيد في شمال سوريا.
روسيا تتبرأ من الهجوم التركي
وكان أليكساندر لافرينتييف ممثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سوريا، قد أعلن في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن العملية العسكرية التركية الأخيرة التي استهدفت روجآفاي كردستان، جرت بدون موافقة روسيا عليها.
الخارجية الأمريكية تعلن رفضها التحركات التركية
بدورها أكدت وزارة الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة تواصل موقفها المعارض لأي عمل عسكري في سوريا والعراق، يؤدي إلى “زعزعة استقرار المنطقة”.
في السياق، قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، إن العمليات العسكرية التركية، تشكل تهديداً على أهدافهم المشتركة، من بينها “الحرب المستمرة ضد داعش وضمان عدم ظهوره مجدداً وإزالة تهديداته في المنطقة”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a-%d8%a2%d8%aa-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d9%81-%d8%a8%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a.html
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%83%d8%a7%d9%86-%d9%82%d9%81%d8%b2%d9%88%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%81%d8%a7%d8%aa-%d8%b2%d9%84%d8%b2%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d9%82%d9%88%d8%a9-6-%d8%af%d8%b1.html
ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على خلية تمويل تابعة لتنظيم داعش، كانت تنشط في بلدة الهول بالريف الشرقي للحسكة.
وبحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية جاء فيه إن “وحداتها الخاصة فقد نفذت عملية في بلدة الهول الواقعة في الريف الشرقي لمدينة الحسكة، والمجاورة لمخيم الهول، ألقت خلالها القبض على خلية مؤلفة من 3 عناصر، ينشطون في تحويل الأموال لصالح خلايا داعش، وتمويل بعض الخلايا النشطة في ريف الحسكة ومناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا”.
وأضاف المركز أنه “تمت خلال العملية مصادرة أسلحة ومعدات ووثائق كانت بحوزة الأعضاء الثلاثة في الخلية”.
يشار إلى أن الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية نفذت في 10 يونيو عملية أمنية بدعم من قوات التحالف الدولي في الريف الجنوبي للحسكة.
العملية استهدفت مطلوباً من متزعمي تنظيم داعش في قرية العطالة بريف الشدادي جنوب الحسكة، “كان ينشط في نقل الأموال وتوزيعها على خلايا التنظيم وعوائلهم، إضافة للترويج لرسائل التنظيم العقائدية، والمشاركة في التخطيط لعمليات تستهدف المؤسسات الخدمية والعسكرية والأمنية”. بحسب بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار البيان حول تفاصيل العملية إلى أن القوات المنفذة للمداهمة “لاحقت الهدف المطلوب بعد فراره من منزله، ووجهت نداءاً له بتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار، ما دفع قواتنا والتحالف الدولي للتعامل، وبعد توقف إطلاق النار وتمشيط المكان تبين مفارقته للحياة إثر إصابته”.
وخلال العملية “تمت مصادرة السلاح الذي كان بحوزة الهدف، وتفتيش المكان بشكل دقيق، وعثر على وثائق أخرى تعود له”.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%a3%d8%ae.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b5%d8%b1-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%80.html
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، إنها على استعداد للتنسيق مع قوات النظام السوري لصد أي غزو تركي للشمال وحماية الأراضي السورية.وكشفت وسائل إعلام أن قوات سوريا الديمقراطية قالت بعد اجتماع طارىء لكبار قادتها اليوم : إنها تضع في أولوياتها خفض التصعيد والالتزام بالاتفاقيات، مشددة في الوقت ذاته على استعداد قواتها لحماية المنطقة وسكانها من أي هجمات محتملة.
وأكدت القوات استعدادها لمجابهة العدوان التركي بحرب طويلة الأمد”.
وتنظر حكومة الأسد لتركيا على أنها قوة محتلة، و|اعلنت وزارة الخارجية في دمشق الشهر الماضي إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
تهديد تركي
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعهد بالسيطرة على بلدتي تل رفعت ومنبج اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب بشمال سوريا التي تسيطر على معظمها قوات الحكومة السورية.
وتحتل تركيا وميليشيات موالية لها مساحات واسعة بشمال سوريا، وخلال السنوات الماضية نجحت فى السيطرة على منطقة عفرين الكردية وسلسلة من البلدات الحدودية في الشرق.
تحذيرات أمريكية
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذّر، الأربعاء الفائت، تركيا من هجوم عسكري في سوريا قائلا إنه سيعرّض المنطقة للخطر.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ “القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%b9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%88.html
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html
مع تواصل التهديدات التركية بالهجوم على مناطق جديدة بشمال سوريا سيشمل مناطق منها منبج وتل رفعت الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدأت وسائل إعلام تطرح أكثر من سؤال في خضم حالة التداخل الأمني والتوزيع العسكري لقوات متضادة تناصب بعضها البعض العداء من ذلك هل ستدفع العملية العسكرية التركية المرتقبة إلى تقارب أو تنسيق بين القوات الكردية المدعومة أميركيا وقوات النظام السوري.
كما تثير التهديدات التركية، سؤال يتعلق بمصير آلاف المعتقلين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية التي من المتوقع أن تدفع بكل ثقلها العسكري في مواجهة الهجوم التركي المحتمل.
وكان تنظيم داعش قد شن أكبر هجوم على سجن يضم المئات من عناصره الأسرى لدى الأكراد ففي 20 يناير/كانون الثاني الماضي، هاجمت مجموعات تابعة للتنظيم سجن الصناعة الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة أقصى شمال شرق سوريا، استمر تسعة أيام وانتهى بمقتل العشرات من مقاتلي داعش ومعتقليه داخل السجن، إضافة لمقتل قرابة 140 عنصرا من قوات قسد وحراس السجن.
وإضافة إلى ذلك فإن المخيمات التي تضم المئات من عناصر داعش وهي المخيمات التي اخترقها التنظيم في أكثر من مناسبة، تشكل في حدّ ذاتها قنابل موقوتة.
وبحسب مراقبون فإن اي هجوم تركي سيدفع قوات سوريا الديمقراطية لتعزيز الجبهات ما يجعل السجون والمخيمات أقلل حماية وهو أمر يهدد بتكرار عملية الفرار والتمرد.تنسيق مع دمشق
وكان مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قد أعلن أمس الأحد في مقابلة مع رويترز، إن التحالف المدعوم من واشنطن سينسق مع القوات الحكومية السورية لصد أي غزو تركي لشمال البلاد، مضيفا أنه يجب على دمشق استخدام أنظمة الدفاع الجوي ضد الطائرات التركية.
وهذا أوضح مشهد يمكن أن يتشكل في الفترة المقبلة الذي قد يجمع قوات تناصب بعضها البعض العداء في مواجهة عدو مشترك هو تركيا.
وسلطت التهديدات الجديدة الضوء على شبكة العلاقات المعقدة في شمال سوريا، ففي حين تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية، فإن واشنطن تدعم القوات الكردية السورية التي تنسق أيضا مع الحكومة السورية وحليفتها روسيا.
وأكد قائد قوات سوريا الديمقراطية الأحد إن قواته “منفتحة” على العمل مع القوات الحكومية السورية للتصدي لتركيا، لكنه أوضح أنه ليس هناك حاجة لإرسال قوات إضافية.
وأضاف :”الشغلة الأساسية للجيش السوري للدفاع عن الأراضي السورية هي استخدام الدفاعات الجوية ضد الطيران التركي”.
وتعتبر سوريا تركيا قوة محتلة في شمالها وقالت وزارة الخارجية في دمشق الشهر الماضي إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
ودعمت تركيا فصائل مسلحة معارضة في اشتباكات وقعت ضد القوات الحكومية السورية وقوات سوريا الديمقراطية. واستخدمت أنقرة طائرات حربية وطائرات مُسيرة بشكل متزايد لاستهداف الأراضي التي تسيطر عليها قوات ‘قسد’، حيث أقامت السلطات الكردية السورية نظام حكم منفصل عن دمشق.
وقال عبدي إن زيادة التنسيق العسكري مع دمشق لن تهدد ذلك الحكم شبه المستقل، مضيفا “الأولوية هي الدفاع عن الأراضي السورية ولا أحد لازم يفكر باستغلال الوضع لتحقيق مكاسب على الأرض”.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسيطرة على بلدتي تل رفعت ومنبج اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب بشمال سوريا التي تسيطر على معظمها قوات الحكومة السورية.
وكانت التوغلات المدعومة من تركيا في السنوات السابقة قد أطاحت بقوات سوريا الديمقراطية من جيب عفرين الشمالي الغربي وسلسلة من البلدات الحدودية في الشرق.
وقال عبدي إن أي هجوم جديد سيؤدي إلى تشريد نحو مليون شخص وإلى “معركة أشد وانتشار أوسع” ولكنه لم يذكر ما إذا كانت قوات سوريا الديمقراطية سترد بشن هجمات على الأراضي التركية نفسها.
وحذر عبدي من أن ذلك قد يؤدي أيضا إلى عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية الذي طردته قوات قسد من مساحات شاسعة في شمال وشرق سوريا بدعم جوي أميركي.
ويتولى مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية حراسة مخيمات وسجون يتم فيها احتجاز مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وأسرهم وقد يؤدي إرسال هؤلاء الحراس لقتال تركيا إلى ثغرات أمنية.
وقال عبدي “لا نستطيع المحاربة على جبهتين”، مبديا أمله في أن يؤدي اجتماع قادم بين وزيري خارجية روسيا وتركيا إلى خفض التصعيد ولكنه قال إن أي تسوية يتم التفاوض عليها يجب أن تشمل وقف هجمات الطائرات المُسيرة التركية في شمال سوريا، مضيفا هذه “ستكون من مطالبنا الأساسية”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d9%80-12-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%8a%d9%81-26-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%af%d8%b9.html
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%b9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%88.html