أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، ووزير خارجيته، سيرغي لافروف، ردا على إطلاق موسكو عملية عسكرية لغزو أوكرانيا.
وإضافة إلى بوتين ولافروف، طالت العقوبات الأميركية أعضاء آخرين في مجلس الأمن الروسي. وتستند الخطوة، بحسب بيان للوزارة، إلى إجراءات شاملة أخرى اتخذتها الولايات المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من هذا الأسبوع تستهدف البنية التحتية الأساسية للنظام المالي الروسي.قائمة المشمولين بالعقوبات
وشملت العقوبات المسؤولين المباشرين عن الغزو، ومنهم وزير دفاع الاتحاد الروسي، سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، والنائب الأول لوزير الدفاع، والجنرال في الجيش فاليري جيراسيموف.
وقالت الوزارة إنها سبق أن فرضت عقوبات على أحد عشر عضوا في مجلس الأمن الروسي.
وفرضت العقوبات على بوتن عملا بالأمر التنفيذي رقم 14024 باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الذي يقوم حاليا بتوغل غير مبرر في دولة أوروبية ذات سيادة.
وبعد بوتن، يأتي وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي روج لرواية “كاذبة” بأن أوكرانيا هي المعتدية، وسعى بقوة إلى تبرير الغزو الروسي، وفق البيان.
وطالت العقوبات مسؤولين روس اعتبرتهم الوزارة مسؤولين عن الحرب في أوكرانيا، وعلى رأسهم فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد، سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية، فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما، سيرغي إيفانوف، الممثل الرئاسي الخاص لحماية البيئة والبيئة والنقل، نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، فلاديمير كولوكولتسيف، وزير الداخلية، ألكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الاتحادي، إيغور كراسنوف، المدعي العام، إيغور شتشيغوليف، مبعوث المفوض الرئاسي إلى المنطقة الاتحادية الوسطى، فلاديمير أوستينوف، المبعوث الرئاسي المفوض إلى المنطقة الاتحادية الجنوبية، فيكتور زولوتوف، مدير الخدمة الاتحادية لقوات الحرس الوطني وقائد قوات الحرس الوطني.
وبموجب العقوبات سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح للأفراد المعنيين في الولايات المتحدة أو يسيطر عليها أميركيون.
وتطال العقوبات أي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 في المئة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين.
وتحظر العقوبات تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أو لصالح أي شخص محظور أو استلام أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.
وخلال مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن واشنطن تحمل بوتين والمحيطين به مسؤولية ما يحدث في أوكرانيا.
وفي وقت سابق الجمعة، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع، على تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف في دول التكتل على ما أفادت مصادر أوروبية لوكالة فرانس برس.
وبدأ الهجوم على أوكرانيا فجر الخميس إثر خطاب تلفزيوني مفاجئ أدلى به الرئيس الروسي فلاديمر بوتين من الكرملين قرابة السادسة صباحا (03,00 ت غ)، وأعلن فيه أنه أمر بشنّ “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a8%d8%af%d8%a3%d8%aa-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%86.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%86%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7.html
تترقب دول الشرق الأوسط ما قد تحمله الأيام المقبلة مع تصاعد الأزمة في أوكرانيا وتأكيد واشنطن أن غزو روسيا لجارتها أوكرانيا قد يحصل في أي وقت.
وعلى الصعيد التركي، تشير صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلي أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، كان يستبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنه الآن بات قلقا من التطورات ويخشى من عواقب ذلك على بلاده.اقتصاد تركيا والحرب فى أوكرانيا
وبحسب هأرتس فإن أكثر ما يقلق إردوغان هو العقوبات الأميركية على روسيا في حال غزت أوكرانيا، إذ سيجد الرئيس التركي نفسه مجبرا على الانحياز لطرف ضد الآخر.
وقالت الصحيفة أن اقتصاد تركيا يرتبط بشكل وثيق بالاقتصاد الروسي، إذ تعمل مئات الشركات التركية في روسيا، كما ينفق السياح الروس مليارات الدولارات في تركيا.
وتهدد الأزمة الحالية طموحات تركيا التي كانت تتوقع عائدات هائلة من خط نقل الغاز الروسي عبر رومانيا والمجر خاصة بعد أن هدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشمل خط “تورك ستريم” بالعقوبات التي سيتم فرضها على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الذي يمتد مباشرة من روسيا إلى أوروبا.
إيران والحرب فى أوكرانيا
والوضع مختلف فى إيران، فعلى عكس مخاوف تركيا، ترى طهران في الأزمة الأوكرانية فرصة قد تسمح لها بأن تكون مصدرا إضافيا للغاز الطبيعي إلى أوروبا، إذ إن اكتشاف حقل شلوس الطبيعي الضخم في بحر قزوين قد يجعل إيران أكبر منتج للغاز في العالم، في حال رفعت عنها العقوبات، وفقا للصحيفة.
وكانت إيران قد أعلنت الشهر الماضي، أنها قادرة على توفير حوالي 20 في المئة من احتياجات أوروبا من الغاز.
وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قطر قد تكون أيضا من البلدان التي يمكن أن تستفيد من الأزمة الحالية، إذ وعدت الدوحة واشنطن بالمساعدة في حال انقطع الغاز الروسي إلى أوروبا.
جهود دبلوماسية وتهديدات أمريكية
وفشلت الجهود الدبلوماسية المبذولة لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية في تخفيف التوتر، السبت، مع تأكيد البيت الأبيض أن روسيا ستواجه “كلفة باهظة وفورية” إذا غزت أوكرانيا.
وبدأ التوتر قبل أسابيع عقب حشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي على حدود جارتها الغربية، وتفاقم مع إجراء الكرملين أكبر مناورات عسكرية روسية منذ سنوات في البحر الأسود.
وتطالب روسيا بضمانات أمنية ملزمة من الغرب، تتضمن تعهدا بسحب قوات حلف شمال الأطلسي من شرق أوروبا وعدم التوسع بضم أوكرانيا.
ورفضت واشنطن بشكل قاطع المطالب وعرضت في المقابل مناقشة اتفاقية أوروبية جديدة لنزع الأسلحة مع موسكو.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d9%81%d8%b5%d9%84%d9%86%d8%a7-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%8a%d8%af%d9%86-%d9%8a%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9-%d9%85%d9%88%d8%b9.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b8%d9%8a%d9%85-%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%82-%d9%86%d9%81%d9%88%d8%b0%d9%87%d8%a7-%d9%84.html
تصاعدت خلال الساعات الماضية، الأزمة الأوكرانية، مع انسداد الآفاق أمام الجهود الدبلوماسية، وتصاعد الحشود العسكرية الروسية ووصول تعزيزات أميركية وأوروبية إلى أوروبا الشرقية.
وحددت تقارير دولية 16 فبراير الجاري كموعد لانطلاق الغزو الروسي.
وكشفت صحيفة “بوليتيكو”، إن الرئيس الأميركي جو بايدن توقع في مؤتمر بالفيديو مع زعماء دول الغرب والاتحاد الأوروبي والناتو، موعد غزو روسيا لأوكرانيا في 16 فبراير الجاري.
ووفقاً للصحيفة، اختلف الأوروبيون مع بايدن في تقدير توقيت وحتمية التصعيد، وشدد أحد المسؤولين الأوروبيين على أن الاتحاد الأوروبي لن يبتلع مثل هذه الأشياء، بحسب “روسيا اليوم”.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تحددها: “خلال حديثه مع القادة الغربيين، الذي استمر ساعة، حدد الرئيس بايدن يوم 16 فبراير موعداً للهجوم الروسي”ونقلت الصحيفة، عن العديد من المسؤولين الأميركيين، أن “روسيا ستشن هجومها على أوكرانيا في وقت مبكر من يوم 16 فبراير، وأخطرت واشنطن الحلفاء أنه قد تسبق ذلك سلسلة من الضربات الصاروخية والهجمات الإلكترونية”.
ونوهت الصحيفة بأن محاوري بايدن شككوا بمعطيات المخابرات الأميركية. وقالت الصحيفة: “أشار الأوروبيون إلى أن لديهم معلومات مغايرة”.
وذكر مسؤول بريطاني أنه لديهم تفسيرات مغايرة للمعلومات الاستخبارية المتعلقة بيوم 16 فبراير.
هلع أوكراني
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن اليوم السبت 12 فبراير أن التحذيرات من غزو روسي وشيك لبلاده تثير “الهلع”، مطالباً بدليل قاطع على هجوم مخطط له.
وتأتي تصريحات زيلينسكي بعد يوم من تحذير مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان من أن هجوماً روسياً على أوكرانيا “قد يحصل في أي وقت”.
وكان القادة الأوكرانيون يحاولون التقليل من احتمالات نشوب حرب شاملة بسبب تداعياتها على معنويات الرأي العام وعلى اقتصاد البلاد الذي يعاني أصلاً.
وقال زيلينسكي أمام الصحفيين، “نحن نتفهم كل الأخطار. نتفهم أن هناك أخطاراً موجودة”. وأضاف، “كل هذه المعلومات تثير الهلع فحسب ولا تساعدنا”، وأوضح أنه “إذا كان لدى أي شخص معلومات إضافية حول احتمال حدوث غزو بنسبة 100 في المئة فليزودنا بها”.
بلينكن يهاتف لافروف
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف السبت، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن المسار الدبلوماسي ما زال “مفتوحاً” لتجنب صراع في أوكرانيا لكنه يتطلب “وقف التصعيد” من موسكو وحوار بحسن نية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن غزواً لأوكرانيا، الذي تُتهم روسيا بالتخطيط له، “سيؤدي إلى رد حازم وكبير وموحد عبر الأطلسي”.
لافروف من جهته وصف اتهامات واشنطن بـ”الاستفزازات”، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية. وأشار إلى أن “الحملة الدعائية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشأن عدوان روسي على أوكرانيا تهدف إلى الاستفزاز”، وفق وزارة الخارجية الروسية.
وتابع بيان الخارجية الروسية أن هذا الأمر أدى إلى “تشجيع سلطات كييف على تخريب اتفاقيات مينسك والإضرار بالجهود المبذولة لحل مشكلة دونباس”، في إشارة إلى الشرق الأوكراني.
اتصال بين بوتين وماكرون
وقبيل اتصال مرتقب السبت بين الرئيس الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، ناقش هذا الأخير مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أزمة أوكرانيا، في اتصال هاتفي استغرق ساعة و40 دقيقة.
ولم يفصح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن مزيد من التفاصيل. واستقبل بوتين ماكرون في الكرملين منذ أيام في أول قمة عقدها الرئيس الروسي مع زعيم غربي منذ بدء الحشود العسكرية الروسية قرب حدود أوكرانيا في العام الماضي.
واشنطن تسحب جنودها من أوكرانيا
نقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن الجيش الروسي قوله إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الأميركي لويد أوستن بحثا القضايا الأمنية في اتصال هاتفي السبت.
وأمرت الولايات المتحدة بسحب شبه كامل للجنود الأميركيين المتبقين في أوكرانيا حيث يدربون القوات الأوكرانية بهدف “إعادة نشرهم في مواقع أخرى في أوروبا”، وفق ما أعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي السبت.
وأوضح كيربي في بيان، أن وزير الدفاع لويد أوستن اتخذ القرار بشأن العناصر الـ160 من الحرس الوطني من ولاية فلوريدا “حرصاً على سلامتهم وأمنهم”.
مناورة بحرية روسية
وفي هذا الإطار، بدأت روسيا السبت مناورات بحرية جديدة في البحر الأسود منددة بالـ”هستيريا” الأميركية بعدما أعلنت واشنطن خشيتها من غزو روسي وشيك لأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح السبت “أبحرت أكثر من 30 سفينة من أسطول البحر الأسود من سيفاستوبول ونوفوروسيسك بحسب خطة المناورات”.
وأوضحت الوزارة أن “هدف المناوراة هو الدفاع عن الواجهة البحرية لشبه جزيرة القرم وقواعد قوات أسطول البحر الأسود بالإضافة إلى القطاع الاقتصادي في البلاد (…) من تهديدات عسكرية محتملة”.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مساء الجمعة بتصريحات واشنطن التي تفيد بأن غزوًا روسيًا محتملا لأوكرانيا بات وشيكا.
وقالت على تطبيق تيليغرام “إن هستيريا البيت الأبيض واضحة أكثر من أي وقت مضى. إن الأميركيين بحاجة إلى حرب. بأي ثمن. الاستفزازت والمعلومات المضللة والتهديدات هي الطريقة المفضّلة لحلّ المشاكل الخاصة”.
واستنكر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة التصريحات الأميركية مسنددا بنقص الأدلة، ومؤكّدًا أن روسيا “لن تهاجم أحدًا”.
خفض الوجود الدبلوماسي الروسي في كييف
وفي السياق نفسه، باشرت روسيا خفض وجودها الدبلوماسي في أوكرانيا مؤكدة السبت أنها تخشى “استفزازات” من جانب السلطات الأوكرانية أو “بلد آخر” وسط تحذيرات متصاعدة من غزو روسي محتمل لجارتها.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان “خوفا من استفزازات محتملة من نظام كييف أو دول أخرى، قررنا بالفعل ترشيد الطواقم في بعثات روسية في أوكرانيا”.
إلى ذلك، تتواصل المواقف الأوكرانية التي تحاول خفض التوتر في صراعها مع روسيا، وكررت اليوم وزارة الخارجية الأوكرانية أن “من المهم للغاية التحلي بالهدوء” وعدم الاستسلام للهلع في وجه التهديد بحصول غزو روسي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية “في هذه المرحلة من المهم للغاية التحلي بالهدوء وتعزيز البلاد داخليا وتجنب التصرفات التي تزعزع استقرار الوضع وتزرع الذعر”. من ناحية أخرى، قال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي لقناة سكاي نيوز الإخبارية اليوم السبت إن المواطنين البريطانيين الذين يختارون البقاء في أوكرانيا عليهم ألا يتوقعوا أي إجلاء عسكري إذا اندلع صراع مع روسيا.
وأضاف “ينبغي على المواطنين البريطانيين مغادرة أوكرانيا على الفور بأي وسيلة ممكنة، وعليهم ألا يتوقعوا، مثلما حدث في الصيف في أفغانستان، أن يكون هناك احتمال لأي إجلاء عسكري”.
وناشدت الحكومة البريطانية رعاياها أمس الجمعة مغادرة أوكرانيا في الوقت الحالي حيث لا تزال الوسائل التجارية متاحة، ونصحتهم بتجنب السفر إلى هناك.
وذكر هيبي أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن الوجود الدبلوماسي البريطاني في أوكرانيا.
إقرا أيضا
https://alshamsnews.com/2021/12/%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d8%b3%d8%aa%d8%af%d9%81.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%a7%d9%8a%d8%af%d9%86-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%88%d8%b6-%d9%85%d8%b9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%88%d9%86%d8%af%d8%b1.html
كشفت تقارير صحفية عن قيام قوات أمريكية بتنفيذ عملية داخل مناطق المعارضة السورية الموالية لتركيا بغرب سوريا.
وبحسب وسائل إعلام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها نفذت بنجاح مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا، مساء الأربعاء، صباح الخميس.
وأكد جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الأميركية، لافتا إلي إنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل، عندما تكون متاحة.شهود عيان يكشفون تفاصيل العملية الأمريكية بـ أدلب
ووفقا لوكالة رويترز، قال سكان ومصادر من مقاتلي المعارضة السورية إن غارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت، الخميس، من يشتبه بأنه متطرف تابع لتنظيم القاعدة في بلدة في شمال سوريا.
وأشار السكان إلي أن عدة طائرات هليكوبتر هبطت في منطقة بالقرب من بلدة أطمة في محافظة إدلب، الواقعة في منطقة تحت سيطرة المعارضة على الحدود مع تركيا، حيث سُمع دوي انفجارات بالقرب من منزل متطرف أجنبي.
وقال شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق نار كثيف أثناء العملية.
وأكد أحد السكان مقتل عدة أشخاص في العملية التي قال شهود إنها انتهت بمغادرة طائرات.
ونقلت رويترز عن مسؤول من مقاتلي المعارضة طالبا عدم نشر هويته إن الجهادي الذي يشتبه بأنه المستهدف كان مع أسرته وقت شن الغارة، مشيرا إلي أن أفراد أمن من هيئة تحرير الشام، وهي جماعة المعارضة الرئيسية التي تسيطر على أجزاء من شمال غرب سوريا، هرعوا إلى الموقع بعد الغارة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على معظم شمال غرب سوريا، الذي يشمل محافظة إدلب وحزاما محيطا بها من الأراضي. والجماعة كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة، وكانت جزءا من تنظيم القاعدة حتى عام 2016.
وشكّل عدة مجاهدين أجانب انفصلوا عنها تنظيم حراس الدين الذي صُنف منظمة إرهابية أجنبية، وكان هدفا لضربات التحالف خلال السنوات القليلة الماضية.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤول أميركي قوله إن إحدى المروحيات التي شاركت في الغارة عانت مشكلة ميكانيكية وكان لا بد من تفجيرها على الأرض.
المرصد السوري يكشف تفاصيل العملية الأمريكية
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا، أن قوات التحالف نزلت المنطقة باستخدام طائرات مروحية وهاجمت منزلا واشتبكت مع مقاتلين على الأرض.
وأشار المرصد إلي أن مروحيات تابعة للتحالف نفّذت أكبر عملية إنزال حتى الآن، قرب مخيمات أطمة شمال سوريا، واعتقلت مطلوبين إرهابيين لم تتضح هوياتهم بعد.
وأفاد بوقوع اشتباكات استمرت لساعات في المنطقة ومناوشات، وسقوط 9 قتلى في العملية التي نفّذها جنود أميركيون في إدلب.
في حين أعلن الدفاع المدني السوري مقتل 13 على الأقل بعد الغارة الأميركية.
وتداول سكان المنطقة تسجيلات صوتية منسوبة للتحالف، يطلب فيها متحدث باللغة العربية من النساء والأطفال إخلاء منازلهم في المنطقة المستهدفة.
ونقل عن سكان آخرون سماع دوي قصف وطلقات نارية.
باحث أمريكي يكشف هوية الإرهابي الذى استهدفه البنتاجون
وبحسب نيويورك تايمز فإن هجوم الكوماندوز المحفوف بالمخاطر ضد من يعتقد أنه قيادي كبير في القاعدة، لم يعلن اسمه حتى اللحظة، بينما رجح بعض المحللين ثلاثة أسماء رئيسية ضمن قائمة المستهدفين في العملية.
تشارلز ليستر، مدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أشار إلى أن أحد أكثر الأسماء المطلوبة في القاعدة، هي سمير حجازي (أبو همام السوري) وأبو عبد الكريم المصري، وسامي العريدي.
وفي تغريدة على تويتر، أكد ليستر أن مقاطع فيديو من مكان الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أشخاصاً ينتشلون جثث تسعة رجال ونساء وأطفال على الأقل من بين أنقاض المنزل المتضرر بشدة.
ولفت الباحث الأمريكي إلي إن حجم ونطاق ومدة المعركة تشير إلى أن الهدف من الغارة كان على الأرجح شخصية بارزة في القاعدة.
وأضاف أن حقيقة أن الولايات المتحدة تخاطر بإرسال قوات كوماندوز، وليس مجرد شن غارات جوية، تشير أيضاً إلى أن التركيز في الغارة كان شخصية بارزة.
كما أشار شهود عيان إلى أن إطلاق نار أميركي مضاد على المنزل المستهدف تسبب في الأضرار، لكن مسؤولاً عسكرياً أميركياً رفيع المستوى قال إن انفجاراً وقع داخل المنزل لم يكن بسبب نيران أميركية، وعلى الأرجح بسبب تفجير الشخص المستهدف لنفسه.
وبحسب قناة العربية، رفض المسؤولون الأميركيون تحديد ما وصفه أحدهم بالهدف “عالي القيمة”، في انتظار تحليل الحمض النووي، لكنهم قالوا إن الإدارة قد تصدر إعلاناً في وقت لاحق من اليوم الخميس.
يذكر أنه لسنوات أطلق الجيش الأميركي بشكل أساسي طائرات مسيرة لقتل كبار عناصر تنظيم القاعدة في شمال سوريا، حيث أصبحت الجماعة المتشددة نشطة خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%85-%d9%85%d9%82%d8%b1-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%aa%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b3%d8%ac%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%ba%d8%b2%d9%89-%d8%a7%d9%84.html
واقعة طريفة شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات الماضية بعد ضبط دجاجة قرب المنطقة الأمنية فى البنتاجون.
وأعلنت جمعية للرفق بالحيوان أنها تدخلت لسحب دجاجة كانت “تحوم حول المنطقة الأمنية في البنتاجون”، أحد أكثر المباني الخاضعة لتدابير أمنية مشددة في العالم.
وبحسب موقع القناة الحرة الأمريكية، أشارت جمعية “Animal Welfare League of Arlington” عبر حساباتها على مواقع التواصل إلى استدعاء موظفين لديها للاهتمام بالدجاجة وإعادتها إلى القن.كما تداولت صحيفة “Military Times” المتخصصة في الشؤون العسكرية، خبر الدجاجة، وسألت ساخرة: “هل تاهت (الدجاجة) ببساطة لدى محاولتها عبور الشارع؟ أم هي جاسوسة كانت تقوم بمهمة لسرقة أسرار الدولة؟ حتى اللحظة لم تفتح منقارها” للإجابة على هذه الأسئلة.
ودعا مستخدمون للإنترنت إلى تسمية الدجاجة باسم إيثل روزنبرغ، وهي أميركية شهيرة أوقفت وأُعدمت بتهمة التجسس لحساب الاتحاد السوفياتي في خمسينات القرن العشرين.
حذر بول إيتون وهو جنرال أمريكي متقاعد من قيام ما وصفها بـ عناصر مارقة داخل الجيش الأمريكي
حذر بول إيتون وهو جنرال أمريكي متقاعد من قيام ما وصفها بـ عناصر مارقة داخل الجيش الأمريكي بمحاولة انقلاب على السلطة عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024.
وقال إيتون بحسب ما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” الروسية إن حالة الارتباك التي شهدتها انتخابات 2020، قد تثير حالة مماثلة في صفوف الجيش الأمريكي”، في إشارة إلى مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب بتزوير انتخابات 2020 باستخدام آلات تصويت تم التلاعب بها وأوراق اقتراع مزيفة عبر البريد في الولايات المتأرجحة.124 قيادة عسكرية يشككون فى أهلية بايدن للرئاسة
ولفت الجنرال المتقاغد إلى قيام 124 من الجنرالات والأدميرالات الأمريكيين المتقاعدين بتوقيع رسالة مشتركة في مايو للطعن في نتائج انتخابات 2020 وشككوا في أهلية الرئيس بايدن، وطلبوا من مكتب التحقيقات الفيدرالي والمحكمة العليا “التحرك بسرعة عند وقوع مخالفات انتخابية بدلاً من تجاهلها كما حدث في عام 2020”.
ويرى إيتون أن حدوث محاولة فعلية للانقلاب احتمال “ضئيل للغاية”، لكنه شدد إلى ضرورة الاستعداد لمثل هذا الاحتمال، عبر المناورات العسكرية والتعليم والقضاء على الأفكار المتطرفة بين الجنود.
وشدد الجنرال المتقاعد على ضرورة قيام الجيش الأمريكي بتطهير صفوفه من العناصر المارقة التي لا تحمل ولاء كافيا للجيش والشعب الأمريكي.
تحذيرات من انتفاضة عسكرية بأمريكا عقب انتخابات 2024
وكات إيتون قد انضم إلى اثنين من رفاقه الجنرال (متقاعد) أنطونيو تاجوبا والبريغادير جنرال (المتقاعد) ستيفن أندرسون لكتابة مقال في صحيفة “واشنطن بوست” الشهر الماضي حثوا فيه الجيش على “الاستعداد لانتفاضة عام 2024”.
وقال الجنرالات الثلاثة، في مقالهم “مع اقترابنا من الذكرى الأولى للانتفاضة في مبنى الكابيتول الأمريكي، نشعر جميعا، نحن كبار المسؤولين العسكريين السابقين، بقلق متزايد بشأن تداعيات الانتخابات الرئاسية لعام 2024، واحتمال حدوث فوضى مميتة داخل جيشنا، الأمر الذي من شأنه أن يضع جميع الأمريكيين في خطر شديد”.
تحذيرات من حرب أهلية بأمريكا
وأشاروا إلى أن “بعض أفراد الخدمة قد يتعهدون بالولاء لـ”خاسر”، يرفض الاعتراف بالهزيمة، ويحاول قيادة حكومة الظل، وفي ظل مثل هذا السيناريو، ليس من الغريب القول إن انهيارا عسكريا قد يؤدي إلى حرب أهلية”.
وأعرب الجنرالات الثلاثة المتقاعدون عن خشيتهم من أنه “إذا كانت انتخابات 2024 متنازعا عليها وتقسم الولاءات، فهناك احتمال لانهيار كامل لتسلسل القيادة على طول الخطوط الحزبية، وفكرة تنظيم وحدات مارقة فيما بينها لدعم القائد العام الشرعي لا يمكن نبذها”.
وتأتي تعليقات إيتون وسط مخاوف مستمرة بشأن وحدة وسلامة هياكل القوة الأمريكية حيث لا تزال قطاعات كبيرة من السكان تعتقد أن دونالد ترامب فاز في انتخابات عام 2020.
طوال فترة توليه لمنصبه، تمتع ترامب بدعم واسع النطاق من أفراد الجيش لوعوده بزيادة الميزانية العسكرية مع إعادة القوات إلى الوطن من النزاعات في الخارج. وتفوق ترامب بسهولة على بايدن من حيث إجمالي التبرعات من أعضاء الخدمة في دورة انتخابات 2020.
ذات صلة
تحدثت تقارير أمريكية عن مخاوف من حدوث فوضي مسلحة من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الذى يخطط لخوض انتخابات 2024.
ووفقا لما نشرته مجلة “نيوزويك” فإن ملايين الأمريكيين المسلحين والغاضبين من الإدارة الحالية يتأهبون للاستيلاء على السلطة في حال عدم فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات 2024.
وخلال لقاءات أجرتها المجلة الأمريكية مع عدد من هؤلاء الأمريكيين حول ما يخططون للقيام به في الانتخابات القادمة، أكد مايك نيزناني، أحد قدامى المحاربين الذي أصيب بإعاقة أثناء مشاركته في حرب فيتنام ويقيم في جورجيا.انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق
وأكد نيزناني أن تلك الإعاقة لن تمنعه “عندما يحين وقت ذهابه إلى العاصمة واشنطن حاملا سلاحه للقيام بدوره في الإطاحة بالحكومة الأمريكية”.
وكشف المحارب السابق أن الملايين من نظرائه سينضمون إليه هناك أيضاً، مضيفا: “هناك قنبلة موقوتة تستهدف مبنى الكابيتول.
وأشار إلي أن هناك الكثير من الأفراد المدججين بالسلاح يتساءلون عما يجري في هذا البلد.. فهل سنسمح لبايدن بمواصلة تدميرها؟ أم إننا بحاجة للتخلص منه؟ سنأخذ الكثير من الوقت قبل أن نقاوم”، مشيرا إلى أن انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق.
وبحسب نيوزويك فإن نيزناني ليس وحده من يحمل هذه الآراء، فمنشوراته على موقع “كورا” للتواصل الاجتماعي حصدت 44 ألف مشاهدة خلال أول أسبوعين من نوفمبر الماضي، وأكثر من 4 ملايين مشاهدة بشكل عام.
اسقاط الحكومة الفيدرالية بالقوة
وقالت المجلة إن نيزناني، هو أحد العسكريين السابقين الذين يمتلكون الأسلحة، والذين تحدثوا في الأشهر الأخيرة صراحة عن الحاجة إلى “إسقاط حكومة فيدرالية يرون أنها غير شرعية بالقوة إذا لزم الأمر”.
ظاهرة نيزناني وزملائه تختلف بشكل كبير عن ظهور المليشيات، التي كانت سمة من سمات الحياة الأمريكية على الأقل منذ صعود جماعة كو كلوكس كلان، أقدم جماعة مسلحة في الولايات المتحدة، إلى السلطة بعد الحرب الأهلية.
وجماعات مثل “براود بويز” و”أوث كيبرز”، التي شاركت في أعمال الشغب في 6 يناير الماضي، في مبنى الكابيتول وربما لعبت أدواراً تنظيمية.
وأوضحت نيوزويك أن ما يمثله نيزناني هو شيء آخر تمامًا حركة أكبر وأكثر انتشارًا من الناس العاديين إلى حد ما، تغذيها المعلومات المضللة، ومنسوجة معًا بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ومسلحة جيدًا.
نيوزويك أشارت إلى أنه في عام 2020، اشترى 17 مليون أمريكي 40 مليون قطعة سلاح وفي عام 2021 كانوا في طريقهم لإضافة 20 مليونًا أخرى. وإذا استمرت الاتجاهات التاريخية، فسيكون المشترون بأغلبية ساحقة من البيض أو الجمهوريين أو الجنوبيين أو القرويين”.
جنرالات بالجيش الأمركي يحذرون من حرب أهلية عام 2024
وكان مقال مشترك لثلاثة جنرالات متقاعدين في الجيش الأمريكي، نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، قبل أيام قد حذر من إمكانية اندلاع “حرب أهلية” في الولايات المتحدة، إذا تم رفض نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 من قبل بعض عناصر الجيش.
ووفقا لمقال واشنطن بوست، قال الجنرالات إنهم يشعرون بذعر بالغ من إمكانية نجاح الانقلاب في المرة القادمة.
وطالب الجنرالات بضرورة اتخاذ سلسلة من الخطوات الوقائية، أبرزها محاسبة المسؤولين عن اقتحام مبنى الكابيتول، وضرورة أن يأمر البنتاجون على الفور بمراجعة الدستور وسلامة الانتخابات وقوانين الحرب، وكيفية التعامل مع الأوامر غير القانونية.
ذات صلة
جدد لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي إلتزام بلاده بدعم حلفاءها فى الشرق الأوسط وحماية آمنهم.
شدد أوستن خلال كلمته بمنتدي حوار المنامة بالبحرين على أن التزام واشنطن بالحلفاء في الشرق الأوسط ثابت ولم يتغير.
وشدد على أن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة، لافتا إلي أن بلاده ستزيد من قواتها في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة ذلك.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي على أن التزام واشنطن بأمن الشرق الأوسط التزام قوي، لافتا إلي أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز الردع ضد إيران، وحماية قواتها في المنطقة ضد هجمات إيران ووكلائها.وزير الدفاع الأمريكي يوجه رسالة إلى إيران
وبحسب الوزير الأمريكي فإن دعم إيران للإرهاب من المخاطر العابرة للحدود والتي يجب مواجهتها، فهناك الكثير من القلق بسبب نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وجدد أوستن فى تصريحاته على إلتزام بلاده بـ الدبلوماسية باعتبارها الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني، لافتا فى الوقت نفسه إلى أنه إذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى، وسنعود مع الشركاء لمفاوضات فيينا مع إيران بنوايا حسنة.
وأكد أن الولايات المتحدة استثمرت الكثير في الشرق الأوسط ومهتمة بأمن المنطقة، وستستمر بتعزيز شراكاتها لوقف تمويل الإرهاب ومكافحة الدعاية الإرهابية.
وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة تتشارك مع العالم في تشكيلة واسعة من التحديات المشتركة، متهما إيران بأنها السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وحتى خارجها.
وقال أنه على إيران المساعدة في تقليل العنف والنزاعات في المنطقة، وأن لا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة.
وزير دفاع أمريكا يتحدث عن حلفاء بلاده بسوريا والعراق
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تساند سيادة واستقلال العراق ضد أي طرف يحاول تهديده.وأضاف: سنواصل دعم الشركاء في العراق وسوريا لمواجهة داعش. يجب أن نعمل معا لمواجهة الإرهاب في أفغانستان سواء القاعدة أو داعش”.
وقال: “سنعمل على تطوير وتحديث علاقاتنا مع أصدقائنا في المنطقة، فالتهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك، والأسلحة وحدها لا يمكنها تحقيق الأمن أو السلام في العالم”.
إقرا أيضا
كشف الباحث والمحلل السياسي التركي محمد أمين أن أردوغان لو سُمح له بالهجوم على شمال شرقي سوريا فلن يترك حجرا في المنطقة دون قلبه.وقال أمين في حوار خاص لـ الشمس نيوز إن الولايات المتحدة وروسيا يريدان انهاء الأزمة السورية وبدء عملية سياسية وانهاء الحرب، ولكن هذا ليس من مصلحة أردوغان الذى لا يريد للحرب السورية أن تنتهي بحسب كلامه.
سر رغبة أردوغان في الحرب
وأرجع الباحث التركي رغبة أردوغان في شن هجوم على شمال شرقي سوريا لسببين أولهما قطع الطريق على المعارضة في حكم تركيا عن طريق إجراء انتخابات عامة مبكرة يعلم أردوغان أنه سيخسرها.
وأوضح إن أردوغان يسعي للحرب للهروب من الانتخابات ويخطط لجعل الحرب طريقه للبقاء في السلطة عن طريق اثارة مشاعر العنصريين بجنازات الشهداء والحصول على أصواتهم.
وأشار إلى أنه بمعني أدق فإن أردوغان يخطط لاستغلال جنازات شهداء الحرب في الصراع الانتخابي بحيث يستعيد شعبيته المفقودة عن طرق النعوش الطائرة وجثث الضحايا.
وبحسب الباحث التركي فإن السبب الثاني لرغبة أردوغان شن حربا على مناطق الشمال السوري هو المواقف الأخيرة لواشنطن وموسكو معه.
أردوغان بين واشنطن وموسكو
وأشار إلى أن أردوغان أشبه بشخص عالق في واد بين جبلين، فالولايات المتحدة تفرض عقوبات على تركيا عندما يتعامل مع روسيا والأخيرة تغضب إذا تحسنت علاقته بواشنطن وهو ما جعله تائه حائر بين الطرفين.
كما إن أردوغان كان يبذل قصارى جهده للقاء بايدن لفترة طويلة، لكن الرئيس الأمريكي لا يأبه بذلك، فضلا أن بوتين لم يعد يهتم به أيضا وهو ما يجهل أردوغان يريد أن يبدأ حربًا حتى يضطر الطرفان للمطالبة بحل المشكلة ووقف الحرب وهو ما يمكنه بسهولة في هذه الحالة من نقل رغباته إلى الدولتين.
ويري الباحث التركي أن لا أحد سيسمح له بحرب كبيرة لكن لو تركوه فيسعي لإسقاط الإدارة الذاتية وشن حرب شاملة على مناطقها لأنه لا يستطيع هضم مكاسب الأكراد السوريين.
أردوغان يهدد بالحرب
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هدد مطلع أكتوبر الجاري بشن عملية عسكرية.
وفى تعليقه على مقتل جندي تركيا في شمال سوريا مطلع أكتوبر قال أردوغان إن تركيا “ستقوم باللازم”، في تلميح لشن عمل عسكري بمناطق شمالي سوريا.
ومنذ تصريحات أردوغان تتوالى التسريبات من داخل مناطق الاحتلال التركي بالاستعداد للعملية العسكرية المرتقبة.
عمليتين عسكريتين
وكانت وكالة “نوفوستي” الروسية، قد نقلت عن مصدر في المعارضة السورية، إن تركيا تستعد لإطلاق عمليتين عسكريتين جديدتين في سوريا دون إعلان مسبق وفي أي لحظة.
ويأت هذا بالتوازي مع موافقة البرلمان التركي على طلب أردوغان تمديد مهمة الجيش في عمليات عسكرية بسوريا والعراق.
وبحسب الوكالة الروسية تستعد الفصائل السورية المعارضة المدعومة من أنقرة لشن عمليتين عسكريتين في آن واحد، إحداهما في محافظة إدلب دعما للتشكيلات المسلحة المتواجدة هناك، والثانية شمال شرقي البلاد ضد قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ذات الأغلبية الكردية.
إقرا أيضا