إقليم كردستان يسجل أول حالة إصابة بـ الحمى النزفية

كشفت تقارير صحفية عن تسجيل إقليم كردستان العراق أول حالة إصابة بمرض الحمي النزفية الذى انتشر فى العراق خلال الأيام الماضية.
وبحسب بيان لدائرة صحة أربيل، اليوم الثلاثاء، فقد تم تسجيل حالة إصابة بالحمى النزفية لشخص من سكنة المدينة يبلغ من العمر 17 عاما، تم وضعه تحت الرعاية الطبية.
وتعد هذه أول حالة تسجل من قبل وزارة الصحة العراق في حكومة إقليم كردستان العراق بالحمى النزفية.
وسجلت محافظة ذي قار، جنوبي العراق، الاثنين، حالة وفاة بالحمى النزفية، مما رفع عدد الوفيات من جراء هذا المرض إلى 9 في عموم البلاد، وفقا لمصدر طبي.
وقال مدير الصحة العامة في ذي قار، الواقعة في جنوب العراق، الطبيب حسين رياض “توفي رجل عمره 35 عاما جراء الإصابة بالحمى النزفية”.
وأضاف “ارتفع عدد الوفيات الى ستة بينهم أمرأة، و28 حالة إصابة بهذا المرض، في ذي قار”.
وذكر المتحدّث باسم وزارة الصحة العراقية الطبيب سيف البدر، نهاية الأسبوع الماضي، أن العراق سجّل منذ بداية العام 40 إصابة بالمرض الفيروسي، الذي يعرف كذلك باسم حمى الكونغو، غالبيتها في الجنوب.
وبحسب فرانس برس، أوضح البدر أن البلاد لا تشهد “حالة تفشٍ. حتى الآن.. الإصابات محدودة، كل سنة نسجّل إصابات ووفيات، كانت ولا تزال محدودة”.
لكنه أضاف “كمعدّل، هذا العام أعلى من السنة الماضية، ولذلك كثفنا” تدابير الوقاية.
ويعد الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقا لوزارة الصحة.
وانتشر الفيروس خلال الأيام الأخيرة في محافظات شمالية أيضاً.
وتوزع ضحايا هذا المرض في محافظات ميسان و كربلاء والمثنى وبابل ونينوى، وفقا لإحصائية أعلنتها وزارة الحصة.
ولا لقاح لهذا المرض عند الإنسان أو الحيوان، أما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن، لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم ما يؤدي الى الوفاة، بحسب وزارة الصحة العراقية.
وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة، بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 بالمئة من المصابين بها.

من داعش لـ الجيش العراقي..هل هناك مخطط لإخلاء سنجار من الإيزيديين ؟

تحدثت تقارير صحفية عن المعاناة التى يتعرض لها الكرد الإيزيديين فى مدينة سنجار العراقية فى ظل الأحداث والاشتباكات التي تشهدها المدينة.
وتناول تقرير لوكالة فرانس برس معاناة أهالي سنجار الإيزيدية، ويتحدث التقرير عن شخص إيزيدي يدعي خضر كالو هو شرطي من قرية صغيرة في قضاء سنجار. لكن حين اندلعت الاشتباكات بين مقاتلين إيزيديين والجيش العراقي، أرغم، مرةً أخرى، على مغادرة قريته، مع آلاف آخرين هرباً من أعمال العنف.
مثل غالبية العشرة آلاف نازح الذين استقبلهم إقليم كردستان العراق في الأيام الأخيرة، فقد واجه كالو مشقّة الحياة في مخيمات النزوح، فهذه ليست المرة الأولى التي يحزم فيها بعض أغراضه ويغادر بيته. في العام 2014، كان لقاؤهم الأول مع النزوح حين سيطر تنظيم داعش على سنجار.
يروي الرجل البالغ من العمر 37 عاماً، الذي فرّ مع زوجته وأولاده الخمسة إلى مخيم شامشكو، قرب مدينة زاخو في دهوك، “في المرة السابقة نزحنا وبقينا ست سنوات في مخيم دركار خوفاً من تنظيم داعش، وهذه المرة نزحنا خوفاً من صوت المدافع”.
ويضيف “عدت منذ ما يقرب من عامين” إلى سنجار، المعقل التاريخي للأقلية الإيزيدية. وبحسرة يردف “كنا نتدبّر أمور معيشتنا رغم المصاعب، لكن الأوضاع في الآونة الأخيرة تدهورت بشكل كبير.
شهدت سنجار على مدى يومي الأحد والاثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي ووحدات حماية سنجار المرتبطة بحزب العمال الكردستاني .
ويقول كالو “يومياً نسمع أصوات الرصاص والانفجارات”. غادر الرجل قريته في البداية وتوجه منها إلى مدينة سنجار، لكن اختار الرحيل إثر ذلك إلى إقليم كردستان المجاور في شمال العراق. ويضيف “لم يتعرض لنا أحد، لكن قلقنا على عائلاتنا”.

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%b8%d9%85%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d8%b1%d8%b1-%d8%aa%d9%83%d9%84%d9%8a%d9%81-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8-%d9%86%d9%8a%d9%86%d9%88%d9%8a-%d8%a8%d8%a5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a9.html

اكتظاظ
وتعرضت الأقلية الإيزيدية، وهي جماعة ناطقة بالكردية يعتنق أبناؤها ديانة توحيدية باطنية، لسنوات للاضطهاد بسبب معتقداتها الدينية، لا سيما على يد تنظيم داعش الذي قتل أبناءها وهجّرهم وسبا نساءها.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان الأربعاء، إن من بين النازحين الذين استقبلهم إقليم كردستان، كثيرين عادوا إلى منطقتهم في عام 2020، بعدما فروا منها إثر سيطرة تنظيم داعش.
في أزقّة مخيم شامشكو، الذي يستقبل أكثر من 22 ألف نازح، اصطفت الخيم المصنوعة من القماش المشمّع السميك. في داخلها، وضعت الفرش المخصصة للنوم على الأرض العارية، وجلست نساء اعتلت وجوههن ملامح القلق.
وقرب مكاتب إدارة المخيم، اصطف عشرات الرجال والنساء في طابورين أمام شاحنة محمّلة بصناديق المساعدات البيضاء.
حينما ينادى باسمهم، يتوجه النازحون لاستلام صندوق من المساعدات الغذائية: كيلوغرام من السكّر، شاي، أرزّ بسمتي، ليتر من الزيت، طحين وحليب وعدس، وهي محتويات تكفيهم لأسبوع.
واستقبل إقليم كردستان خلال ثلاثة أيام 1711 عائلة أي ما يساوي 10261 شخصاً، كما أعلن لفرانس برس مدير دائرة الهجرة والمهجرين ومكتب استجابة الأزمات في دهوك، ديان حمو. وتوزعت نحو 964 عائلة على المخيمات، أي 4300 شخص، أما الباقون فيقطنون عند أقربائهم.
و بحسب فرانس برس قال المتحدّث باسم مفوضية اللاجئين فراس الخطيب إن “المخيمات تشهد اكتظاظاً ما يرفع خطر تراجع إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية بسبب نقص التمويل”.
وأكّد أن المفوضية تدعم “الحلول المستدامة” التي تتيح للأشخاص العودة إلى منازلهم، لكن “العودة ينبغي أن تكون طوعية وتحترم الكرامة الإنسانية، وتأتي في جوّ سلمي”.
وتقول السلطات العراقية إن الهدوء عاد إلى منطقة سنجار الجبلية. لكن التصاعد الأخير للعنف يعكس مدى تعقيد التوترات التي تعصف بسنجار، حيث تتداخل العديد من العوامل والأطراف ذات المصالح المتضاربة.

https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b6%d9%86-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d8%ad.html

“لن يعود أحد”
وتتهم وحدات حماية سنجار، المنضوية كذلك ضمن الحشد الشعبي، الجيش بأنه يريد السيطرة على المنطقة وطردها منها، في حين يريد الجيش العراقي تنفيذ اتفاقية بين بغداد وأربيل، تقضي بانسحاب المقاتلين الإيزيديين وحزب العمال الكردستاني من سنجار.
في الأثناء، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية الخميس، عن وصول “تعزيزات عسكرية” كبيرة الى سنجار “لفرض القانون”. وأضافت في بيان أنها لن تسمح “بتواجد المجاميع المسلحة” في القضاء.
وتقع منطقة سنجار أيضاً في مرمى نيران الغارات الجوية التركية المتفرقة التي تشنّها أنقرة ضدّ قواعد حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه “إرهابياً”.
في ظلّ هذه التعقيدات وأعمال العنف، يجد الإيزيديون أنفسهم ضحايا جانبيين.
وفرّ العامل اليومي زعيم حسن حمد البالغ من العمر 65 عاماً، المرة الأولى من سنجار تحت وطأة “هجمات تنظيم الدول الإسلامية”، كما يروي.
وها هو اليوم أيضاً، مع عائلته المؤلفة من 17 ابناً وحفيداً، في مخيّم شامشكو.
ويقول الرجل “إذا لم يوفروا لنا الأمن والاستقرار، فلن نعود هذه المرة، لأننا لا نستطيع أن نعود ثمّ ننزح في كلّ مرة”.
ويضيف “إذا بقي الحشد وحزب العمال الكردستاني والجيش في المنطقة، فإن الناس سيخافون ولن يعود أحد”.

https://alshamsnews.com/2021/10/%d9%82%d8%aa%d9%84%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d8%b7%d8%b4%d8%a7-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a8%d8%b3%d8%ac%d9%86-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-10-%d8%b3.html

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%8a.html

بعد كورونا..العراق تسجل 8 وفيات و40 حالة إصابة بـ الحمي النزفية

كشفت تقارير صحفية عن انتشار مرض جديد بين المحافظات العراقية، وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 8 حالات وفاة و40 إصابة بالحمى النزفية في عموم البلاد.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر ان “اخر احصائية لمرض الحمى النزفية في العراق هي تسجيل اكثر من 8 حالات وفاة و40 إصابة بالحمى النزفية اكثر من نصفها في محافظة ذي قار، اي 23 إصابة”.
وأشار إلي أن حالات الوفاة الـ8 التي سجلت في العراق 5 منها في محافظة ذي قار، و1 في كركوك، ولم يذكر الوفيات الباقية.
وتتابع وزارة الصحة العراقية كل حالات الاصابات بمرض الحمى النزفية في عموم محافظات العراق، وبالذات في محافظة ذي قار حسب البدر، مضيفا ان “موضوع متابعة الحيوانات المصابة هي من مسؤولية وزارة الزراعة”.
وأكد البدر قدرة العراق على “تشخيص المرض في المختبر المركزي”، مشيرا الى انه اذا تم تشخيص المرض مبكرا، ينجو المريض بصورة اكبر ويمكن علاجه.
ودعا المواطنين العراقيين الى عدم اثارة المخاوف دون مبرر والى اللجوء الى مصادر الاخبار الصحيحة الصادرة من وزارة الصحة في هذا الشأن.

ما هو مرض الحمى النزفية ؟
يذكر أن مرض الحمى النزفية هو مرض فيروسي، ينتقل عبر الدواجن والماشية إلى الإنسان، ومن ثم ينتقل عن طريق العدوى من شخص الى آخر، وتبلغ معدلات الوفيات للمصابين به نحو 40 بالمائة، حسب منظمة الصحة العالمية.
ومن أعراض المرض، ارتفاع درجة الحرارة لدى المصاب، ونحول عام، آلم في العضلات، غثيان وتقيؤ، وظهور البقع النزفية تحت الجلد وأماكن زرق الإبر وفي الفم والأنف، بعد خمسة أيام من المرض، خصوصاً وأن المعدل العام لحضانته تمتد من يوم واحد إلى 14 يوماً.
وأهم إجراءات الوقاية منه رش المنازل بالمبيدات الحشرية وتعقيمها، ومراقبة الحالات المشكوك فيها وإحالتها على الفحص المبكر في أسرع وقت ممكن.
يشار الى أن مرض الحمى النزفية بدأ بالانتشار مؤخراً في محافظة ذي قار، جنوبي العراق، والذي يهدد حياة الانسان والحيوان على حد سواء، اذ تحاول صحة المحافظة على منع انتشاره وتفشيه، بعد تسجيل العديد من الحالات المرضية.
واتخذت مديرية الصحة اجراءات احترازية لمراقبة اماكن ذبح المواشي وبيع لحومها، لاحتواء المرض قبيل دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%aa%d9%82%d8%b3%d9%8a%d9%85-%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b3%d8%b1.html

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%ba%d8%b7%d8%aa-6-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%88%d8%a7%d8%ae.html

غطت 6 محافظات.. عاصفة ترابية تضرب العراق واختناق مئات المواطنين..فيديو

سجلت العراق اليوم الخميس 5 مايو 2022 أكثر من ألف حالة اختناق؛ بسبب عاصفة ترابية تضرب مناطق في وسط وجنوب البلاد منذ ليل الأربعاء.
وأعلنت السلطات تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطارات بغداد والنجف والسليمانية، بسبب سوء الأحوال الجوية.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية،غطّى الغبار ستّ محافظات عراقية منذ ليل الأربعاء، بينها العاصمة بغداد، ومحافظات الأنبار وكركوك والنجف الأشرف وكربلاء وصلاح الدين، في الوسط والجنوب، التي استيقظ سكانها على طبقات سميكة من الغبار البرتقالي تغطّي منازلهم.

1000 حالة اختناق بالعراق
و نقلت وكالة الأنباء العراقية عن أنس قيس مدير إعلام صحة محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق والحدودية مع سوريا، تسجيل نحو 700 حالة اختناق، كما سجلت النجف أكثر من 100 حالة اختناق نتيجة العاصفة الترابية”، كما أعلنت دائرة الصحة في المحافظة الواقعة في جنوب العراق، فضلاً عن 332 حالة في صلاح الدين الواقعة في وسط العراق، و100 حالة في الديوانية في الجنوب.

ودعت السلطات الصحية في محافظتي الأنبار وكركوك في الشمال السكان إلى عدم الخروج من منازلهم، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
وتداولت مواقع محلية صوراً وفيديوهات وثّقت المدن التي تعرضت لعاصفة؛ إذ بدت برتقالية اللون مع كمية كبيرة من التراب تغطي الأرض.

كما يتوقّع أن تنحسر العاصفة الترابية تدريجياً خلال يوم الخميس، بحسب مدير إعلام هيئة الأنواء الجوية العراقية عامر الجابري، مرجحاً في حديث لوكالة الأنباء العراقية استمرار هبوب العواصف الترابية خلال شهر مايو.

التغير المناخي
تكررت في الشهرين الأخيرين العواصف الترابية بشكل غير مسبوق في العراق، ويعزوها الخبراء إلى التغير المناخي وقلة الأمطار والتصحر. وأدّت آخرها إلى إغلاق مطاري بغداد والنجف الدوليين بسبب انعدام الرؤية.

يعد العراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز لأيام من فصل الصيف خمسين درجة مئوية.

وحذر البنك الدولي في نوفمبر الماضي من انخفاض بنسبة 20% في الموارد المائية للعراق بحلول عام 2050 بسبب التغير المناخي.

أيام مغبرة
وحذر المدير العام للدائرة الفنية في وزارة البيئة العراقية في لقاء مع وكالة الأنباء العراقية من تزايد العواصف الرملية، خصوصاً بعد ارتفاع عدد الأيام المغبرة إلى “272 يوماً في السنة لفترة عقدين”. ورجح “أن تصل إلى 300 يوم مغبر في السنة عام 2050”.
وتمثل زيادة الغطاء النباتي وزراعة غابات بأشجار كثيفة تعمل كمصدات للرياح أهم الحلول اللازمة لخفض معدل العواصف الرملية بحسب الوزارة.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d9%87%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9.html

ضمن سياق المحاصصة..مبادرة جديدة لـ حل أزمة تشكيل الحكومة العراقية

أعلن تحالف الإطار التنسيقي في العراق الأربعاء عن مبادرة لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة، تبدأ بحوار “دون شروط مسبقة” لكنها لا تخرج عن سياق المحاصصة التي يرفضها التيار الصدري، الذي فاز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي أجريت قبل سبعة اشهر.
وتسعى قوى الإطار التنسيقي لدفع التيار الصدري للقبول بمشاركتها في الحكومة المقبلة بناء على توافق جميع الفائزين وفق العرف المتبع منذ سنوات لكن زعيم التيار مقتدى الصدر يصرّ على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية”.
وقال الإطار الذي يضم قوى سياسية شيعية موالية لإيران أبرزها فصائل الحشد الشعبي “انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية نعلن عن مبادرة وطنية شاملة للخروج من الأزمة الحالية والانسداد السياسي ابتداءً من النتائج الانتخابية وما رافقها من إخفاقات وانتهاءً بجلسة البرلمان في 30 مارس الماضي التي خصصت لانتخاب رئيس للجمهورية قبل إخفاقها.
واضاف البيان ان “المبادرة تتضمن دعوة جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن أمام عينيه”.
وقال البيان أيضا ان “منصب رئيس الجمهورية يحتل موقعا معنويا هاما لذا ينبغي أن يتصف شخص رئيس الجمهورية بالكفاءة والإخلاص وحسن السيرة والسلوك”.
وطالب الأحزاب الكردية “ببذل الجهود للتفاهم والاتفاق على مرشح يمتاز بهذه الصفات وضمن السياقات المعمول بها”.
وفيما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء قال البيان “يجب الحفاظ على حق المكون الأكبر مجتمعيا من خلال كتل المكون الأكبر المتحالفة لتكوين الكتلة الأكثر عددا ومن ثم الاتفاق على ترشيح رئيس مجلس الوزراء القادم”.
وشدد على ضرورة أن تتحمل “القوى المشاركة في الحكومة منها مسؤولية فشله ونجاحه ومحاسبته”.
ودعا الإطار التنسيقي إلى “الابتعاد عن سياسة كسر الإرادات وإبداء المرونة وتقديم التنازلات المتبادلة من أجل الالتقاء عند المشتركات الوطنية والسياسية مع مراعاة الأوزان الانتخابية”.
وأشار إلى أنه “سيشكل لجنة تفاوضية لبدء الحوار مع الفرقاء السياسيين من أجل وضع هذه المبادرة موضع التنفيذ”.
ومطلع أبريل أمهل الصدر قوى الإطار التنسيقي 40 يوما للتباحث مع الأحزاب البرلمانية باستثناء قائمته لتشكيل الحكومة.
وفشل البرلمان العراقي مرتين في عقد جلسة مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية وفق نتائج الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي.
ويتنافس 59 مرشحا لهذا المنصب أبرزهم مرشحا حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” برهم صالح و”الحزب الديمقراطي الكردستاني” ريبر أحمد حيث يحظى صالح بتأييد الإطار التنسيقي.
ويلقى أحمد دعم تحالف “إنقاذ وطن” (175 مقعدا) والمكون من قوى شيعية وسنية وكردية بارزة هي “الكتلة الصدرية” وتحالف “السيادة” و”الديمقراطي الكردستاني”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%86%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b3%d9%8a%d9%82%d9%8a-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d8%a3.html

الكاظمي يقرر تكليف محافظ نينوي بإدارة شؤون سنجار

قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تكليف محافظ نينوى نجم الجبوري بإدارة شؤون قضاء سنجار التابع لنينوى.

ومن المقرر ان يباشر الجبوري مهامه الجديدة في سنجار يوم الخميس المقبل.

وقال مساعد محافظ نينوى للشؤون الإدارية، رفعت سمو اليوم الثلاثاء ان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أصدر قرارا كلف فيه محافظ نينوى نجم الجبوري كقائممقام لقضاء سنجار، ليقوم بإدارة والإشراف على الشؤون الإدارية للقضاء.
وعن كيفية عمل الجبوري في القضاء، ذكر سمو: “من المقرر ان يباشر محافظ نينوى نجم الجبوري عمله في قضاء سنجار يوم الخميس المقبل، وانه سيتواجد من يوم الى يومين خلال الاسبوع لتأدية مهامه بمركز قضاء سنجار خلال الاسابيع المقبلة”.
ويأتي تكليف الجبوري بمهامه الجديدة، بالتزامن من توتر الاوضاع بين الجيش العراقي وقوات حماية سنجار منذ اسبوعين، ادت لحدوث اشتباكات عنيفة وإطلاق رصاص بين الطرفين، وكذلك تحريك قوة عسكرية مدرعة تابعة للجيش العراقي من نينوى باتجاه القضاء ليلة امس.
قبل ثلاثة أشهر، وبعد إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب العراقي، عيّن مدير ناحية سنون نايف سيدو قائممقاماً لقضاء سنجار خلفاً لمحما خليل بالوكالة، لكن رئيس الوزراء العراقي أصدر اليوم قرارا بتكليف نجم الجبوري بتأدية مهام قائممقامية القضاء.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%8a.html

احتلال وتقسيم..لماذا العرب أكثر الخاسرين من الهجوم التركي على الكرد بشمال العراق؟

تحيل يكتبه/ الكاتب والباحث السياسي الكردي: أحمد شيخو


منذ ليلة 14 نيسان تشن الدولة التركية هجمات وبمختلف الأسلحة وبكل إمكانياتها التقنية العسكرية والحربية والاقتصادية التي حصلت عليها من الناتو والمنظومة الغربية وبعض دول المنطقة على المنطقة وشعوبها ودولها عبر استهداف الشعب الكردي وقوات كرامتها وحريتها قوات الدفاع الشعبي(الكريلا) بغية إتمام إبادة الكرد وتصفيتهم وإنهائهم بالحديد والنار لتمهيد الأرضية والظروف لتوسيع تركيا و لاحتلال البلدان العربية ومحيطها بشكل كامل وضمهم لتركيا وبأشكال وأدوات متعددة.
لمعرفة هذه الهجمات وحيثياتها ودلاتها علينا الإشارة إلى عدة نقاط منها:
1- هذه الهجمات في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك والذي تكون الأمة الإسلامية في عبادة وصيام وتوجه مبارك لله ولرسوله الحبيب عليه الصلاة والسلام والتصالح والعفو والمغفرة وليس قتل المسلمين والمدنيين والأبرياء وخاصة أن الشعب الكردي غالبيته مسلمة و كان فيهم القائد التاريخي الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، تؤكد كمية الحقد والنفاق والشر الموجودة لدى حزب العدالة والتنمية الإسلاموي ولدى الدولة والحكومة التركية التي تتباكى نفاقاً وكذباً على بعض مسلمي العالم وهي تقتل أحفاد أعظم قائد تاريخي إسلامي وحد الشعوب الإسلامية وجمع كلمتها وفتح بيت المقدس.
2- الهجمات الحالية تشكل امتداد لسلسلة من حملات الإبادة والمجازر التي نفذتها تركيا بحق الشعوب المتنوعة والتي تواجدت في الأناضول وميزوبوتاميا مثل الأرمن والروم واليونان والعرب وغيرهم وبعد الانتهاء منهم أرادوا تكرار هذه الإبادات والتصفيات بحق الشعب الكردي منذ 1925 وحتى اليوم.
3- الهجمات لا تستهدف حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي فقط بل أنه يستهدف كل المنطقة وشعوبها وإن كانت في المرحلة الأولى تستهدف قوات حرية الكرد واحتلال المناطق الاستراتيجية في جبال كردستان، وكسر الإرادة الحرة للشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان، فهم يريدون احتلال كركوك والموصل وشنكال(سنجار) وكذلك شمالي سوريا(روج آفا) وبالتالي تقسيم العراق وسوريا وضم نصفها إلى تركيا والتأثير على العاصمتين بغداد ودمشق وأخذ هذه المناطق والدول بوابات ومناطق تمهيد وتحضير لاحتلال البلدان العربية الأخرى وتوسيع القومية والدولة التركية وإعادة الأمجاد الطورانية التركية .
4- تتشدق تركيا وتتدعي أنها تريد السلام في أوكرانيا وأنها تحاول إيجاد فرص السلام ونبذ الحرب لكنها في نفس الوقت لا تستعمل سوى الحديد والنار في مواجهة القضية الكردية ولا تترك أي مجال لأية مقاربة سياسية ودبلوماسية رغم إعلان الطرف الكردي لوقف النار اكثر من 9 مرات، لكن تركيا كانت دائماً تنهي وقف إطلاق النار وتختار طريق الحرب وليس السلام.
5- يريد أردوغان وبهجلي أي التحالف التركي السلوي الفاشي وبمساعدة من البرزانيين ودعم من القوى الدولية إعادة إنتاج السلطة الحالية التركية وتدويرها في إنتخابات 2023، مع علم الجميع أصوات أردوغان وحزبه وتحالفه يتضائل لأسباب عديدة و أن إمكانية إعادة إنتخاب أردوغان وحزبه أو التحالف الفاشي شبه مستحيلة ولذلك غيروا قانون الإنتخابات ويحاولون إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي ثالث حزب في البرلمان التركي ويقومون بهذه الهجمات والحروب ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة حتى يقول أردوغان أنه وسع حدود تركيا وقتل أعدائها وأنه الفارس والسلطان المغوار والخليفة الذي على الجميع طاعته فطاعته وحسب الأخوان من طاعة الله. وعلى الجميع إنتخابه فإنتخابه مقدس ويدخل صاحبها الجنة كما كان يقول أحد شيوخ النفاق والكذب الأروغانيين في الانتخابات السابقة.
6- الاقتصاد التركي المتأزم نتيجة الحروب العبثية في المحيط وكذلك الحروب التي يقوم به أردوغان واستمرار حربه ضد الشعب الكردي والشعوب الأخرى وكذلك استمرار حكمه وسلطته على الحروب وتشكيل المرتزقة وإرسالهم للعالم وتهديده أوربا والعالم بالإرهاب المنظم والذئاب المنفردة من الذئاب الرمادية التركية الطورانية الذين اصبحوا و داعش والنصرة والقاعدة سواء حالياً.

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%ba%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%aa%d9%83%d8%b0%d8%a8-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%82%d9%81%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%83-%d8%b3.html

ولعل من المهم الإشارة إلى بعض المواقف التي ظهرت خلال هذه الأيام ومع بدء الهجمات :
1- موقف الجامعة العربية الجدير بالثناء و الرافض لهجمات الاحتلال التركي على الأراضي العراقية حيث ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالهجمات التي نفذتها تركيا ، مؤكداً أن الهجمات تُمثل اعتداءات مرفوضة ومستنكرة على سيادة العراق، وخرقاً للقانون الدولي.
2- مواقف الشعوب العربية وخاصة من المثقفين والأكاديميين والسياسيين والإعلاميين العرب الذين أكدوا تضامنهم ووقوفهم مع الشعب الكردي وإرادتهم السياسية والمجتمعية مع حزب العمال الكردستاني وقوات حرية الشعب الكردي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) التي تدافع عن الكرد وكل شعوب ودول المنطقة في وجه العثمانية الجديدة الأردوغانية البهجلية التي تريد قضم الشعوب والدول وابتلاعهم من منطق أننا في حرب ونستطيع أخذ أي شيء وسيكون لنا ولن يشاركنا فيه أحد وسنرجع ما أخذ منا في الحرب العالمية الأول.
3- المواقف الرسمية العراقية التي ظهرت من الرئاسة العراقية والخارجية العراقية واستدعاء السفير التركي، مع العلم أن الخارجية العراقية وفي كل مرة تكرر إدانتها واستدعاء السفير وتركيا لا تبالي بها وكأن المواقف العراقية الرسمية ليست جدية بل يكتنفها التواطؤ والنفاق كما هو موقف حزب الديمقراطي الكردستاني الذي يشارك تركيا في هجماتها ويقدم كل التسهيلات للدولة التركية واحتلالها ويقول غير ذلك وبل أن هذا الحزب والعائلة البرزانية التي تتحكم بها أصبحوا بيادق ومرتزقة لدى الدولة التركية لكونهم يقدمون المساعدة ويشاركون معها في إبادة الشعب الكردي وقواها الحية والفعالة ويشرعنون الهجمات التركية في كل مرة.
4- الهجمات تشجن من الشمال من مناطق الاحتلال التركي ومن الجنوب من مناطق حزب الديمقراطي الكردستاني وخاصة من شيلدزة حيث أن الهجوم والإنزال الجوي فشكل من الجو ولكن الجيش التركي لبس لبس البيشمركة وحاولوا الوصول إلى مناطق كوري جهرو. وهذه تبين حجم ومشاركة حزب الديمقراطي الكردستاني والبرزانيين في هذه الهجمات.
5- الهجمات تمت بعد يومين من زيارة ما يسمى مسرور البرزاني إلى أنقرة وإجتماعه مع رئيس الاستخبارات التركية وأردوغان والاتفاق على بدء الهجمات وتوزيع الأدوار بينهم مثلما تم عندما قام أردوغان و مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني السوري بالهجوم على عفرين ورأس العين وتل أبيض.
6- يجب الادراك جيداً أن الدولة التركية تنفذ هذه الهجمات بدعم من قوى الهيمنة العالمية، فلو لم تؤيد القوى المركزية في نظام الهيمنة العالمي وتغض الطرف عن الممارسات التركية، لما تمكنت الدولة التركية من شن هجماتها واستخدام الأسلحة الكيماوية، فالقوى الدولية التي كانت ضد الحرب في أوكرانيا تلتزم الصمت تجاه هجمات الاحتلال التركي، و على شعوب العالم والرأي العام الديمقراطي إدراك هذه الحقائق. حيث أن نظام الهيمنة ترى في الدولة التركية أداة وبيدق لمشاريعها وتحقيق مصالحها من نشر الفوضى والإرهاب لتتمكن قوى الهيمنة في إنجاز أولوياتها واستمرار نهبها وهيمنتها على المنطقة.
7- إلتزام الدولة والكيان الإسرائيلي بالصمت المطبق تجاه ما تفعله تركيا وأردوغان بحق الكرد والمنطقة عامة وكأن ما يحصل لا يعنيها ولاترى ذلك لكن الكل يعلم حجم العلاقات الإسرائيلية التركية وخاصة في المجال العسكري وليس هناك دبابة أو طائرة تركية إلا وهناك بصمة إسرائيلية عليها كما أن تركيا تعطي المجال الجوي للطائرات الإسرائيلية بالتدريب وثم تقوم هذه الطائرات بقصف الفلسطينين كما حصل في قطاع غزة السنة الماضية. وفي المحصلة تركيا من أول دول التي اعترفت بإسرائيل ومازالت الأمين والحارس على الكيان الإسرائيلي رغم محاولة أردوغان استغلال الشعب الفلسطيني لقضاياه الداخلية والخارجية وتشدقه بحقوق الشعب الفلسطيني وهو يزود الكيان بكل المواد والحديد اللازم لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية ومنذ أيام يقول أردوغان وبدون خجل أن حقوق الشعب الفلسطيني يتحقق عبر إقامة علاقات متوازنة وطبيعية بين تركيا وإسرائيل وقبل اشهر كان يكيل الإتهامات والشتائم لمن تواصل واعترف بإسرائيل وكأنه فقد مكانة وموقع له بعد زيادة دول المنطقة التي اعترفت بإسرائيل وعملت معها اتفاق سلام.

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%86%d9%88%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%aa.html

8- إلتزام بعض القوى والأحزاب والشخصيات وبعض دول المنطقة الصمت المخزي حيال ما يحدث وكأن من حق تركيا قتل الكرد وكأنه من الطبيعي أن تقوم دولة في الإقليم بالتجاوز على سيادة مجتمعات ودول أخرى وطالما تستمر مصالحنا مع تركيا لتفعل ما تشاء بعيداً عنا ، وهذه طبعا عقلية وسلوك ناقص وغير أخلاقي وغير إنساني و ليس لديه بعد سياسي واقتصادي، فكل بؤرة سلطة أو مهيمن إقليمي عندما يكبر و يتغول في الإقليم لن يكون من مصلحة الدول والشعوب الأخرى بل يكون على حساب الاستقرار والسلام والأمن والتنمية في المنطقة .
9- إستفادة تركيا من زخم الحرب والأزمة الأوكرانية والحاجة الأوروبية والأمريكية والبريطانية لموقف تركي أقرب لهم وبعيد عن روسيا، فهنا تحاول تركيا الاستفادة من الحالة الطارئة والتحسن النسبي في علاقاتها مع أوربا وأمريكا في الذهاب بحرب شاملة على الشعب الكردي ومكتسباته وفتح الطريق لاحتلال الشعوب والدول العربية.
ومن الملاحظ أن هذه الهجمات ترافق مع المؤشرات:
1- زيادة نشاط خلايا داعش في سوريا والعراق و في بعض دول المنطقة .أي أن الهجمات التركية تعطي قبلة الحياة والإنتعاش لداعش وللجماعات الإرهابية في المنطقة وهذه يشكل بدوره تحدي لدول المنطقة وشعوبها.
2- الحصار الذي تفرضه بعض القوى داخل الحكومة السورية على الشهباء وعلى الأحياء ذات الغالبية الكردية في حلب تماشياً من النهج والاسلوب التركي العدائي مع الشعب الكردي بعد بعض اللقاءات التي حصل بين الاستخبارات التركية والسورية وبمباركة روسية وبعض دول المنطقة.
3- محاولة بعض القوى القريبة من الدولة التركية والموجودة ضمن الموصل في الجيش العراقي من بناء جدار بين شنكال\سنجار وروج أفا(شمالي سوريا) ومحاولة الهجوم على الإيزيديين والقوات الإيزيدية ودون أي احترام للمجتمع الإيزيدي وحقهم في إدارة مناطقهم وتنظيم قوتهم حتى لاتتكرر الفرمانات والإبادة التي جرت 2014 من قتل وسبي وتشريد المجتمع الإيزيدي.
وهذا يدل أن تركيا لها تحضير ومخطط كبير بالتشارك مع بعض القوى المرتهنة لها ضمن جسد السلطة في سوريا وكذلك مع بعض القوى في العراق لإتمام الضغط وتشتيت قوى الحرية والديمقراطية لدى الشعب الكردي والمجتمع الإيزيدي وخلق فتنة كردية-عربية واقتال كردي-كردي وكردي-عربي لايستفيد منه سوى التركي الذي يريد الشر بالمنطقة ولديه مشروع احتلال هذه الشعوب والدول.
وهنا ومع نشاط خلايا داعش المتزايد يتبين حجم التنسيق بين تركيا وداعش ورغبة تركيا في الإنتقام من القوى التي هزمت داعش سواء في شنكال أو كركوك أو الرقة وهي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) مع القوات المحلية الأخرى. وكذلك تشتيت إنتباه وتركيز قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب داعش في سوريا وخلق عراقيل وصعوبات أمام عمل هذه القوات وخصوصاً بعد فشل الهجمة التي استهدفت سجن الصناعة في الحسكة وثم قتل ما يسمى الخليفة عبدالله قرداش الذي كان ضيفاً كما كان سابقه أبو بكر البغدادي عند الدولة والاستخبارات التركية ضمن مناطق الاحتلال التركي في الشمال الغربي من سوريا وعلى خطوات من المخفر والحدود والحرس التركي.
إن رؤية أن هذه الهجوم يستهدف الشعب الكردي وقواتها فقط ليس بالمنطق والقراءة الصحيحة بل هو غفلة وسذاجة وسطحية فلدى تركيا مشروعها العثمانية الجديدة وهي تحاول ومنذ أكثر من 10 سنوات ومع حالة الربيع العربي من إعادة وبناء العثمانية الجديدة وبمساعدة وتمكين بعض أدواتها من الإخوان الإرهابيين وأخواتها الجماعات التكفيرية من القاعدة وداعش وتفرعاتهم. وكلام أردوغان وتدخله في الشأن التونسي مؤخراً وكلام الرئيس التونسي وجوابه على أردوغان أنهم ليس ولاية عثمانية ولا ينتظرون الأوامر من الباب العالي مع موقف الشعب التونسي علاوة على استمرار وجود الجيش التركي في ليبيا والصومال وقطر و الاحتلال التركي في سوريا والعراق وغيرها أن تركيا وسلطتها الحالية مازلوا لديهم استراتيجية أعادة العثمانية الجديدة إن عبر أدواة وتكتيكات واساليب جديدة .
وكما حصل منذ 1925 وفشل كل محاولات إبادة الشعب الكردي وتصفيته وتتريكه رغم كل حملات التهجير والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي وخاصة في 40 سنة الأخيرة و مع تصاعد المقاومة الكردية و مع كل محاولات الدولة و الحكومات التركية من إتمام سياسة الإنكار والإبادة والمجازر إلا أن وفي كل مرة خرج الشعب الكردي وقوات حريتها أقوى من السابق وليس هناك حل للقضية الكردية سوى بقبول تركيا ومن ورائها لحقوق الشعب الكردي في العيش بلغته و بخصوصيته وثقافته وعلى أرضه التاريخية وإدارة مناطقه بنفسه ضمن تكامل وتشارك وتعاون واتفاق مع الشعوب المجاورة مستندة لأخوة الشعوب والعيش الحر المشترك والديمقراطي ولتحرير المرأة وريادة الشباب والمرأة لجهود بناء الحياة الحرة والديمقراطية.
وتبقى للأخوة العربية الكردية وكذلك للعلاقات بين كل شعوب المنطقة وللمواقف المشتركة والتحالفات الاستراتيجية بينهم دورها في صد العدوان والاعتداء التركي على المنطقة وشعوبها ودولها، فالقضية الكردية ومواجهة تركيا لا يجب أن يكون حكراً على الكرد وإن كانوا هم الوحيدين المقاومين حتى اليوم لتركيا واستعمارها وغطرستها بحق المنطقة وشعوبها فمن يريد أن لا يحتل العثماني بيته ووطنه ودولته عليه مساعدة والوقوف مع الشعب الكردي ونضال حريته ورفع الصوت عالياً وبكافة الطرق والسبل أمام دولة الاحتلال والإبادة تركيا الفاشية.
وستنتصر الشعوب على الطورانية والعثمانية الجديدة بوحدتهم وتحالفهم ومواقفهم المشتركة أمام التحدي العثماني المشترك. ومصير هذه الهجمات الفشل كما سابقاتها لامحالة على يد أبناء وبنات الشعب الكردي وشعوب المنطقة من قوات الكريلا، ومصير ومستقبل أردوغان وحزبه إلى خارج السلطة وإلى المحاكم التركية والدولية لمحاسبتهم كمجرمي الحرب وداعمي داعش وحامي ما يسمى خلفاء الدواعش الذين قتلوا من كل شعوب المنطقة والعالم وعندها سيحل السلام والأمن والاستقرار بالتخلص ومحاسبة السلطة الفاشية التركية وتحقيق التحول الديمقراطي في تركيا ودول المنطقة.

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d8%a7.html

بعد هجماتها على كردستان العراق.. مقتدي الصدر يهدد تركيا

انتقد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر فجر اليوم الثلاثاء العملية العسكرية التركية التي تنفذها القوات التركية بقصف مناطق داخل الأراضي العراقية في إقليم كردستان.
وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي في تويتر: “الجارة تركيا قصفت الأراضي العراقية بغير حق وبلا حجة وكان عليها التنسيق مع الحكومة العراقية لإنهاء الخطر الذي يداهمها من الأراضي العراقية والقوات الأمنية العراقية قادرة على ذلك”.
وأضاف: “لن نسكت.. ولن نقبل التعدي وزعزعة الأمن من الأراضي العراقية ولن نقبل بالاعتداء على دول الجوار”.
وكان العراق قد أعلن رفضُه رفضاً قاطعاً، وإدانته بشدَّة للعمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في مناطق/ متينة والزاب وأفاشين وباسيان/ في شمالي العراق عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف في بيان صحفي أن “العراقُ يعدُّ هذا العمل خرقاً لسيادته، وحُرمة البلاد، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظِّم العلاقات بين البُلدان كما يخالف مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً للجانبين”.
وأكد موقف الحكومةُ العراقيَّةُ على ألا تكونَ أراضيّ العراق مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، كما ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة أخرى.
وقال الصحاف، إنّ “حكومةُ جمهورية العراق ترفضُ رفضاً قاطعاً، وتدينُ بشدَّة العمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة، الزاب، أفاشين وباسيان في شمال العراق، عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة”.

مخلب القفل
وأطلقت أنقرة أمس عملية عسكرية باسم /مخلب القفل/ في شمال العراق. وأعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 19 مسلحا في حصيلة أولية للعملية، فيما تمّت إصابة أربعة جنود أتراك خلال العملية.
كانت تركيا قد شنت عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة”، في أبريل العام الماضي في مناطق “متينا” و”أفشين-باسيان”، شمالي العراق.
وتشن تركيا بصورة متكررة عمليات تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية، وتقول إن مسلحي التنظيم يتخذون من جبال شمالي العراق معقلا لهم وينشطون في العديد من المدن والمناطق والأودية ويشنون منها هجمات على الداخل التركي.

أول تعليق من الرئاسة العراقية
كانت الرئاسة العراقية أعربت أيضاً عن بالغ القلق إزاء العمليات العسكرية التركية الجارية داخل الحدود العراقية في إقليم كردستان، ووصفتها بأنها “خرق للسيادة العراقية وتهديد للأمن القومي العراقي”.
وقال ناطق باسم الرئاسة، في بيان، إن “تكرار العمليات العسكرية التركية داخل الحدود العراقية في إقليم كردستان، ومن دون تنسيق مع الحكومة الاتحادية العراقية، رغم دعوات سابقة إلى وقفها وإجراء محادثات وتنسيق حولها، هو غير مقبول”.
وأضاف :”في الوقت الذي نؤكد فيه على تعزيز العلاقات الإيجابية مع تركيا على أساس المصالح المشتركة، وحلّ الملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق المشترك المسبق، فإن الممارسات الأمنية الأحادية الجانب في معالجة القضايا الأمنية العالقة أمر مرفوض، ويجب احترام السيادة العراقية”.
وشدد على “رفض العراق المستمر بأن تكون أرضه ميدانا للصراعات وساحة لتصفية حسابات الآخرين”.

القضاء يتدخل ..أزمة هدم المراقد الدينية والأضرحة تشتعل بين شيعة العراق

كشفت تقارير صحفية عن صدور مذكرة قضائية اليوم، الأربعاء بحق المرجع الديني الشيعي محمود الصرخي، على خلفية دعوات وجهتها حركته تهدف إلى هدم المراقد الدينية الشيعية في العراق.
في بيان لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أشار إلى أن “المحكمة أصدرت قرار القبض بحق محمود عبد الرضا محمد، الملقب بمحمود الصرخي، وفق أحكام المادة 372 عقوبات التي تنص على معاقبة من يعتدي بإحدى الطرق العلانية على معتقد لإحدى الطوائف الدينية أو حقّر من شعائرها”.
وكان خطيب “حسينية الفتح المبين” التابع للصرخي دعا إلى إغلاق المراقد الدينية التابعة للشيعة في العراق، الأمر الذي فتح الباب أمام ردود فعل غاضبة من عشرات المحتجين.
الداخلية العراقية أصدرت بياناً في اليوم ذاته صباحاً، أكدت فيه إغلاقها مقارّ حركة دينية وصفتها بالمنحرفة دون أن تذكرها صراحة.
كما نقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن الوزارة قولها إنها “أغلقت وفقاً للضوابط القانونية مقار هذه الحركة المنحرفة واعتقلت بمذكرات قضائية المنحرفين المتجاوزين على المشاعر والعقائد لينالوا جزاءهم العادل أمام القضاء”.
وفي وقت سابق الأربعاء، اعتقلت قوات الأمن العراقية 29 من أتباع الحركة “الصرخية” في 9 محافظات وسط وجنوب العراق.

احتجاجات غاضبة ضد خطاب الصرخي
في المقابل، أضرم محتجون ضد خطاب الصرخي، أمس الثلاثاء 12 أبريل ، النيران في مكتب زعيم الحركة في محافظة بابل وسط العراق، بسبب دعوات صدرت من أحد خطباء الدين التابع للحركة بهدم المراقد الدينية الشيعية في البلاد.
وأشار بيان الداخلية العراقية ذاته إلى الاحتجاجات الحاصلة ضد الصرخي، مشددة على أن “أي ردود فعل فردية أو جماعية غير منضبطة في هذا الشأن تمثل اعتداءً مرفوضاً على النظام والقانون”.
كما وصفت هذه التصرفات بأنها “سلوكيات مدانة قانوناً ومرفوضة من كل المرجعيات الدينية الرشيدة، ولا تخدم سوى أصحاب الفتنة والمتآمرين على السلم الأهلي”.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%aa%d8%ba%d8%b1%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85.html

وأكدت أن “القانون هو الطريق الوحيد للقصاص واستعادة الحقوق، وأن أي ردود فعل فردية أو جماعية غير منضبطة في هذا الشأن، تمثل اعتداء مرفوضاً على النظام والقانون، وهي سلوكيات مدانة قانوناً ومرفوضة من كل المرجعيات الدينية الرشيدة، ولا تخدم سوى أصحاب الفتنة والمتآمرين على السلم الأهلي”.

الصدر يهدد
وخلفت تلك الأحداث ارتدادات سياسية، من بينها ما قاله زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان بأن “بعض من ينتمون بالتقليد إلى الصرخي، يحاولون إدخال بعض العقائد المنحرفة للمذهب، وآخرها ما صدر من إمام حجة لهم في محافظة بابل، الذي طالب بهدم القبور”.
وأكد الصدر ضرورة عدم التغاضي عما يحدث بالمجتمع من انتشار “العقائد الفاسدة”، فيما أمهل محمود الصرخي ثلاثة أيام للتبرؤ من دعاة تهديم المراقد الدينية، وتوعده بأنه في حال لم يتبرأ من ممثله، فإنه سيلجأ إلى الطرق القانونية والشرعية والعرفية.

الإطار التنسيقي يعلق على دعوة هدم المراقد
وقالت قوى “الإطار التنسيقي” الشيعية في بيان صحافي أصدره عقب اجتماع لقادة كتله، إن “الإطار تدارس المحاولات الخطيرة المشبوهة في نشر الأفكار المنحرفة والمسمومة والتهجم على عقائد الناس والتحريض على السلم المجتمعي، من قبل جماعات مدفوعة لإثارة الطائفية التي قبرها شعبنا بتضحياته ووحدته”.
وللصرخي مناصرون في محافظات الجنوب وهو معروف بآرائه الناقدة للأحزاب التي حكمت بعد عام 2003، ولديه مواقف رافضة لجميع مواقف علي السيستاني الذي يعّد المرجع الديني الأول لشيعة العراق، خصوصاً إعلان الجهاد ضد تنظيم “داعش” عام 2014.
وصيف عام 2014 أصدر السيستاني فتوى بالجهاد ضد تنظيم “داعش” بعد سيطرته على ثلث مساحة العراق، لتتشكل بعدها فصائل الحشد الشعبي، التي يتهمها البعض بالقيام بأعمال انتقامية على أسس طائفية في مناطق ذات غالبية سُنية شمال وغرب البلاد، وهو ما تنفيه تلك الفصائل.

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%db%8c%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a-%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a-%d9%87%d9%84.html

بعد قرار المحكمة الاتحادية..بغداد تستعد لوضع يدها على حقول النفط في كردستان

كشفت تقارير عراقية عن استعدادات تجريها وزارة النفط الإتحادية من أجل بدء السيطرة على حقول الغاز والنفط بإقليم كردستان.
واليوم الإثنين، قالت شركة تسويق النفط العراقية سومو إن وزارة النفط اتخذت كل الخطوات اللازمة لتطبيق قرار المحكمة الاتحادية القاضي بأن تكون إدارة حقول النفط والغاز بشمال العراق خاضعة لسلطة الوزارة الاتحادية وبالتعاون مع سلطات إقليم كردستان، حيث شكل ملف النفط أبرز الملفات الخلافية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم.
وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت أن وزارة النفط الاتحادية ستعقد الاثنين أول اجتماع مع حكومة إقليم كردستان لإدارة الصناعة النفطية في الإقليم استنادا إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق.
وأشارت وزارة النفط في بيانها “أن وزارة النفط الاتحادية، ووفد رفيع يمثل حكومة إقليم كردستان سيعقدان اليوم أول إجتماع لبحث الإجراءات التنفيذية، بعد قرار المحكمة الإتحادية للاتفاق على آليات جديدة ومعيارية لإدارة ملف الصناعة النفطية في الإقليم، وبما يحقق أعلى منفعة وعوائد مالية خدمة للصالح العام، تسهم في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني وتكامل الصناعة النفطية الوطنية” .
وأفاد البيان “أن وزارة النفط كانت قد شكلت لجان متخصصة بهذا الشأن لإعداد خارطة طريق لبحث وتداول جميع الملفات الخاصة بالصناعة النفطية في الإقليم ، وعقدت اجتماعات وورش تخصصية مكثفة مع خبراء محليين ودوليين كما كلفت شركة النفط الوطنية مستشارين متخصصين بمراجعة جميع العقود المبرمة بين حكومة إقليم كردستان والشركات الدولية “.
وكانت المحكمة الاتحادية وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، اصدرت في 15 فبراير الماضي أمرا يلزم حكومة إقليم كردستان بتسليم كامل النفط المنتج على أراضيه للحكومة المركزية.
وجاء في قرار المحكمة “إلزام حكومة الإقليم بتسليم كامل إنتاج النفط من الحقول النفطية في إقليم كردستان إلى الحكومة الاتحادية المتمثلة بوزارة النفط الاتحادية”.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a5%d9%84%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%87-%d8%a8%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b7-%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af.html

كما تضمن الحكم الذي نشر على موقع المحكمة حينها “إلزام حكومة إقليم كردستان بتمكين وزارة النفط العراقية وديوان الرقابة المالية الاتحادية بمراجعة كافة العقود النفطية المبرمة مع حكومة إقليم كردستان بخصوص تصدير النفط والغاز وبيعه”.
لكن رئاسة إقليم كردستان العراق رفضت القرار القضائي وقالت إن الإقليم سيواصل ممارسة حقوقه الدستورية في هذا الصدد.
وتبلغ صادرات العراق الذي يعد ثاني أكبر بلد مصدر للنفط في منظمة أوبك، حوالي 3.5 ملايين برميل يوميا تمثل وارداتها المالية 90 بالمئة من موازنة البلاد.
وكان إقليم كردستان تعهد بتسليم 250 ألف برميل من إنتاجه اليومي الذي يتجاوز 400 ألف برميل للحكومة المركزية عبر وزارة النفط، مقابل حصوله على رواتب المسؤولين الأكراد ومقاتلي البشمركة، القوات المسلحة التابعة للإقليم.
وكانت صادرات الإقليم النفطية موضوع خلاف متكرر على مدى السنوات الماضية، مع مطالبة بغداد بخضوع جميع صادرات البلاد النفطية لإشراف وزارة النفط التابعة للحكومة المركزية.
وقامت حكومة الإقليم بتوقيع عشرات الاتفاقات مع شركات نفط أجنبية عملاقة مثل إكسون موبيل وشيفرون وتوتال وغاز بروم لتطوير حقول النفط والقيام بعمليات تنقيب.
ثم قامت لأول مرة في العام 2009 بضخ نحو 100 ألف برميل من النفط في الأسواق العالمية عبر خط أنابيب تابع للحكومة الاتحادية والممتد عبر تركيا وصولا إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
واستمر إقليم كردستان العراق في تصدير النفط عبر مدّ خط أنابيب خاص به إلى الأراضي التركية في العام 2014، فردّت بغداد حينها بقطع كل حصة الإقليم ولم تبق إلا على صرف جزء من رواتب موظفي القطاع العام.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%85%d8%b3%d8%b1%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84-%d8%b9%d8%b1%d9%82%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%8a%d8%b1-%d9%82.html

Exit mobile version