الفتنة العربية الكردية هدف رئيسي..قراءة متأنية فى مسار الأزمة السورية قبل الثورة وبعدها

قامشلو: دجوار أحمد أغا

ليس بخافي على أحد خطورة ما يجري في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين والتي سوف ترسم ملامح الخريطة السياسية العالمية خلال القرن الحالي وربما لقرون قادمة. انطلاقا من الأحداث والتطورات الدراماتيكية التي حدثت وتحدث في العالم عامة والشرق الأوسط خاصة بعد اندلاع ما سُمي ب “ربيع الشعوب” أو الربيع العربي كون معظم الحراك السياسي الذي انطلق في هذه المرحلة بدأ من البلاد العربية بدءا من تونس مرور بكلا من مصر وليبيا ولبنان والاردن والجزائر والبحرين وصولا الى اليمن والعراق وسوريا.
لنلقي نظرة على ما جرى في مطقتنا خلال العقدين الماضيين من قرننا الحالي الواحد والعشرين. ربيع دمشق بدأ مع موت الرئيس السوري حافظ الاسد ومجيء ابنه بشار الذي درس طب العيون في بريطانيا وكان الناس متفائلين بحدوث بعض التغيير في عقلية النظام الأمنية وإعطاء فسحة من الأمل لظهور نوع من الديمقراطية.
وبالفعل تم افتتاح المنتديات الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية والتي أضحت دمشق تضج بها لفترة قصيرة من الزمن، عادت بعدها لسابق عهدها وربما أشد قسوة. كان هناك غليان داخل نفوس الشعب السوري فمنذ مجيْ نظام البعث للحكم في سوريا بانقلاب 8 آذار 1963 ومن ثم استلام حافظ الأسد الحكم بانقلاب 16 تشرين الثاني 1970 والتي سماها “الحركة التصحيحية” أصبحت الديمقراطية في مهب الريح والاشتراكية كلمة تُقال دون وجود فعلي على الأرض. فرغم وجود شعارات براقة كالأرض لمن يعمل بها، واليد المنتجة هي العليا في دولة البعث، إلا أن الواقع كان مختلفاً، فالبعث كان حزباً عروبياً عنصريا أول ما قام به هو تغير اسم الجمهورية السورية إلى الجمهورية العربية السورية إضافة إلى محاربة القضية الكردية واحداث تغيرات ديمغرافية في المنطقة، خاصة مسألة الحزام العربي وتوطين السكان العرب من مناطق الرقة والطبقة الذين غمرت مياه سد الفرات أراضيهم في مناطق الجزيرة وعلى طول الشريط الحدودي (خط العشرة) الذي يتميز بوفرة المياه والأراضي الزراعية الخصبة حيث تم الاستلاء على أراضي مئات القرى الكردية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين باكور وروجافا واعطائها للقادمين الغمر. هذا من جهة، ومن جهة أخرى تم طرد الكثير من المواطنين الكرد من قراهم بعد مصادرة أراضيهم الزراعية وتعريب أسماء القرى والبلدات والمدن الكردية.
لم تكتفي حكومة البعث بكل هذه الإجراءات التعسفية والكيدية بحق الكرد بل سعت إلى إحداث فتنة بين الكرد والعرب كشعوب يعيشون معاً في السراء والضراء. فكانت أحداث 12 آذار التي سرعان ما تحولت إلى انتفاضة كردية عارمة عزت عرش السلطة في دمشق والتي دفعت بقوتها إلى المنطقة بشكل مكثف والضغط على الكرد بشكل أكبر. الأمر الذي أدى إلى غليان في الشارع الكردي خاصة بعد خطف الشخصية الدينية والوطنية الشيخ معشوق الخزنوي وقتله ومن ثم دفن جثمانه في دير الزور لإعادة إحياء الفتنة وخلق بلبلة بين أبناء الجزيرة من كرد وعرب.
كما قاموا باغتيال الشخصية الوطنية مشعل تمو في تحد واضح للقوى والحركات السياسية الكردية التي سعت إلى تغير نهجها والدعوة الى اللحمة الوطنية ومقاومة الأساليب الأمنية والقمعية من جانب سلطة البعث الحاقدة.
ومع بروز بزوغ فجر جديد في سوريا من خلال المسيرات وحركة الاحتجاجات السلمية خاصة في الداخل مدن دمشق وحمص وحماه وجنوبا درعا والسويداء حيث امتدت إلى الشمال السوري وكذلك للجزيرة وخرجت جماهير حلب وإدلب وعفرين والرقة ودير الزور وقامشلو وعامودا والحسكة لتشارك في هذه المسيرات السلمية والداعية إلى العيش بحرية وكرامة.
لكن مع تحريف الثورة عن مسارها من خلال المداخلات الإقليمية وخاصة تركيا واستلام الجماعات الإسلامية المتطرفة لزمام الأمور وخروج قطار الحرية عن سكته، قام الكرد بثورتهم في التاسع عشر من تموز 2012 أي بعد مرور سنة وعدة أشهر على اندلاع الاحتجاجات في آذار 2011 حيث تم تشكيل وحدات حماية الشعب ومن ثم وحدات حماية المرأة وبعدها قوى الأمن الداخلي (الأسايش) للحفاظ على أمن وأمان المواطنين وظهرت نية العيش المشترك وأخوة الشعب لدى جميع الشعوب القاطنة في المنطقة وفق فلسفة الامة الديمقراطية حيث تم تأسيس وتشكيل الإدارة الذاتية الديمقراطية في 21 كانون الثاني 2014 في الجزيرة وبعدها في كوباني وعفرين ومن ثم بعد تحرير مناطق (منبج، الطبقة، الرقة، دير الزور) تم تشكيل مجالس وإدارات مدنية فيها تُدار من قبل أبناء المنطقة، إلى جانب تشكيل مجالس عسكرية لحماية هذه المناطق وتكون منضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية.
لكن هذا الأمر لم يرق للعدو التركي حيث قام بعده عمليات عسكرية بمشاركة مرتزقته ممن سماهم ب(الجيش الوطني) حيث لم يعد هناك شيء اسمه الجيش الحر بل أصبحت معظمها فصائل موالية لتركيا ومن خلال هذه العمليات احتلت تركيا مناطق (جرابلس، اعزاز، الباب، عفرين، سري كانية، تل أبيض) لكنها لم تكتفي بذلك فهي تسعى لاحتلال المزيد من الأراضي السورية والهدف الأوحد لها هو عدم السماح للكرد بالعيش بحرية وهي تتشارك هذا الهدف مع نظام البعث في دمشق.
لذا نرى أنها وعلى لسان رئيسها الطاغية أردوغان تهدد باحتلال مناطق (تل رفعت، منبج، كوباني، عين عيسى، تل تمر…..) أي بالمختصر هدم مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وتحطيم تطلعات شعوب المنطقة في العيش المشترك وإدارة نفسهم بنفسهم.

لكن ليس بالسهل على من تنفس هواء الحرية ومارسها أن يقبل بالخنوع والذّل والعبودية مرة أخرى. لذلك نرى جميع شعوب المنطقة متكاتفين معا ويقفون بشكل واضح وصريح ضد هذه التهديدات التركية وهم خلف قواتهم العسكرية يؤكدون مساندتهم لها بكل ما لديهم وسوف يقاومون حتى تحقيق الانتصار وتحرير المناطق المحتلة من جانب تركيا وإجبارها على الخروج من سوريا وقبول إرادة شعوب المنطقة في العيش بسلام.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d8%b5%d8%af-%d8%a3%d9%89-%d8%b9.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

قوات سوريا الديمقراطية: جاهزون لصد أى عدوان تركي ومستعدون للتنسيق مع دمشق

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، إنها على استعداد للتنسيق مع قوات النظام السوري لصد أي غزو تركي للشمال وحماية الأراضي السورية.

وكشفت وسائل إعلام أن قوات سوريا الديمقراطية قالت بعد اجتماع طارىء لكبار قادتها اليوم : إنها تضع في أولوياتها خفض التصعيد والالتزام بالاتفاقيات، مشددة في الوقت ذاته على استعداد قواتها لحماية المنطقة وسكانها من أي هجمات محتملة.
وأكدت القوات استعدادها لمجابهة العدوان التركي بحرب طويلة الأمد”.
وتنظر حكومة الأسد لتركيا على أنها قوة محتلة، و|اعلنت وزارة الخارجية في دمشق الشهر الماضي إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

تهديد تركي
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعهد بالسيطرة على بلدتي تل رفعت ومنبج اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب بشمال سوريا التي تسيطر على معظمها قوات الحكومة السورية.
وتحتل تركيا وميليشيات موالية لها مساحات واسعة بشمال سوريا، وخلال السنوات الماضية نجحت فى السيطرة على منطقة عفرين الكردية وسلسلة من البلدات الحدودية في الشرق.

تحذيرات أمريكية
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذّر، الأربعاء الفائت، تركيا من هجوم عسكري في سوريا قائلا إنه سيعرّض المنطقة للخطر.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ “القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%b9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%88.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

تركيا وداعش..كيف يحقق أردوغان أهداف التنظيم الإرهابي بالهجوم على شمال سوريا ؟

مع تواصل التهديدات التركية بالهجوم على مناطق جديدة بشمال سوريا سيشمل مناطق منها منبج وتل رفعت الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدأت وسائل إعلام تطرح أكثر من سؤال في خضم حالة التداخل الأمني والتوزيع العسكري لقوات متضادة تناصب بعضها البعض العداء من ذلك هل ستدفع العملية العسكرية التركية المرتقبة إلى تقارب أو تنسيق بين القوات الكردية المدعومة أميركيا وقوات النظام السوري.
كما تثير التهديدات التركية، سؤال يتعلق بمصير آلاف المعتقلين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية التي من المتوقع أن تدفع بكل ثقلها العسكري في مواجهة الهجوم التركي المحتمل.
وكان تنظيم داعش قد شن أكبر هجوم على سجن يضم المئات من عناصره الأسرى لدى الأكراد ففي 20 يناير/كانون الثاني الماضي، هاجمت مجموعات تابعة للتنظيم سجن الصناعة الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة أقصى شمال شرق سوريا، استمر تسعة أيام وانتهى بمقتل العشرات من مقاتلي داعش ومعتقليه داخل السجن، إضافة لمقتل قرابة 140 عنصرا من قوات قسد وحراس السجن.
وإضافة إلى ذلك فإن المخيمات التي تضم المئات من عناصر داعش وهي المخيمات التي اخترقها التنظيم في أكثر من مناسبة، تشكل في حدّ ذاتها قنابل موقوتة.
وبحسب مراقبون فإن اي هجوم تركي سيدفع قوات سوريا الديمقراطية لتعزيز الجبهات ما يجعل السجون والمخيمات أقلل حماية وهو أمر يهدد بتكرار عملية الفرار والتمرد.

تنسيق مع دمشق
وكان مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قد أعلن أمس الأحد في مقابلة مع رويترز، إن التحالف المدعوم من واشنطن سينسق مع القوات الحكومية السورية لصد أي غزو تركي لشمال البلاد، مضيفا أنه يجب على دمشق استخدام أنظمة الدفاع الجوي ضد الطائرات التركية.
وهذا أوضح مشهد يمكن أن يتشكل في الفترة المقبلة الذي قد يجمع قوات تناصب بعضها البعض العداء في مواجهة عدو مشترك هو تركيا.
وسلطت التهديدات الجديدة الضوء على شبكة العلاقات المعقدة في شمال سوريا، ففي حين تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية، فإن واشنطن تدعم القوات الكردية السورية التي تنسق أيضا مع الحكومة السورية وحليفتها روسيا.
وأكد قائد قوات سوريا الديمقراطية الأحد إن قواته “منفتحة” على العمل مع القوات الحكومية السورية للتصدي لتركيا، لكنه أوضح أنه ليس هناك حاجة لإرسال قوات إضافية.
وأضاف :”الشغلة الأساسية للجيش السوري للدفاع عن الأراضي السورية هي استخدام الدفاعات الجوية ضد الطيران التركي”.
وتعتبر سوريا تركيا قوة محتلة في شمالها وقالت وزارة الخارجية في دمشق الشهر الماضي إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
ودعمت تركيا فصائل مسلحة معارضة في اشتباكات وقعت ضد القوات الحكومية السورية وقوات سوريا الديمقراطية. واستخدمت أنقرة طائرات حربية وطائرات مُسيرة بشكل متزايد لاستهداف الأراضي التي تسيطر عليها قوات ‘قسد’، حيث أقامت السلطات الكردية السورية نظام حكم منفصل عن دمشق.
وقال عبدي إن زيادة التنسيق العسكري مع دمشق لن تهدد ذلك الحكم شبه المستقل، مضيفا “الأولوية هي الدفاع عن الأراضي السورية ولا أحد لازم يفكر باستغلال الوضع لتحقيق مكاسب على الأرض”.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسيطرة على بلدتي تل رفعت ومنبج اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب بشمال سوريا التي تسيطر على معظمها قوات الحكومة السورية.
وكانت التوغلات المدعومة من تركيا في السنوات السابقة قد أطاحت بقوات سوريا الديمقراطية من جيب عفرين الشمالي الغربي وسلسلة من البلدات الحدودية في الشرق.
وقال عبدي إن أي هجوم جديد سيؤدي إلى تشريد نحو مليون شخص وإلى “معركة أشد وانتشار أوسع” ولكنه لم يذكر ما إذا كانت قوات سوريا الديمقراطية سترد بشن هجمات على الأراضي التركية نفسها.
وحذر عبدي من أن ذلك قد يؤدي أيضا إلى عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية الذي طردته قوات قسد من مساحات شاسعة في شمال وشرق سوريا بدعم جوي أميركي.
ويتولى مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية حراسة مخيمات وسجون يتم فيها احتجاز مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وأسرهم وقد يؤدي إرسال هؤلاء الحراس لقتال تركيا إلى ثغرات أمنية.
وقال عبدي “لا نستطيع المحاربة على جبهتين”، مبديا أمله في أن يؤدي اجتماع قادم بين وزيري خارجية روسيا وتركيا إلى خفض التصعيد ولكنه قال إن أي تسوية يتم التفاوض عليها يجب أن تشمل وقف هجمات الطائرات المُسيرة التركية في شمال سوريا، مضيفا هذه “ستكون من مطالبنا الأساسية”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d9%80-12-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%8a%d9%81-26-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%af%d8%b9.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%b9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%88.html

 

رسالة لـ تركيا..طائرات استطلاع روسية فوق تل رفعت ومنظومة صواريخ بـ القامشلي

كشفت تقارير صحفية عن تنفيذ القوات الروسية طلعات استطلاعية فوق منطقة “تل رفعت” بريف محافظة حلب فيما نشرت منظومة دفاع جوي في القامشلي، الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ما يشير الى تواصل اهتمام الحكومة الروسية بالساحة السورية بالرغم من التداعيات التي تعاني منها موسكو بسبب حربها في اوكرانيا منذ فبراير الماضي.
وذكرت مصادر محلية ، أن القوات الروسية تسعى لإحكام سيطرتها في القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة.
وأوضحت بحسب ما نقل موقع ” ميدل إيست أونلاين” أن القوات الروسية الموجودة في مطار القامشلي استقدمت الجمعة، منظومة صواريخ من طراز “بانتسير – إس 1”.
وأضافت أن مروحيات عسكرية روسية تنفذ منذ بداية الأسبوع طلعات استطلاعية فوق منطقة “تل رفعت” شمالي حلب، على فترات متقطعة.
وتشير مصادر إلي أن القوات الروسية تسعى لمنع الجماعات المسلحة والميليشيات المدعومة من إيران من زيادة نفوذها في منطقة “تل رفعت” ما يشير الى الخلافات بين القوى الداعمة للنظام السوري والرئيس بشار الاسد.
وفي 30 مايو الماضي، لم تسمح السلطات الروسية لإيرانيين أرادوا حضور اجتماع الجانب الروسي مع مسؤولي النظام وقيادات من قوات حماية الشعب الكردي.
وتخضع “تل رفعت” التابعة لمحافظة حلب لسيطرة المسلحين الاكراد منذ عام 2016.

تهديدات أردوغان
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قال كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه “العدالة والتنمية” الأربعاء الماضي، إن تركيا بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، واستهداف منطقتي تل رفعت ومنبج.

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%81%d8%b6%d8%ad-%d9%86%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-%d8%b4.html

وأشارت تلك التصريحات الى أن الحكومة التركية تفكر جديا في توسيع نفوذها ربما وفق تفاهمات مع الجانب الروسي.
ونفذت أنقرة أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومترا مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية. وفي أثناء دعمها لأطراف متنافسة في الحرب السورية، نسقت تركيا مع روسيا في عملياتها العسكرية.

تحذيرات أمريكية

وتعرضت عمليات تركيا عبر الحدود لانتقادات من قبل حلفائها في حلف شمال الأطلسي، وخاصة الولايات المتحدة، وفرضت بعض الدول حظر أسلحة على أنقرة.
وأبدت واشنطن قلقها من أي هجوم جديد في شمال سوريا قائلة إنه سيعرض القوات الأميركية للخطر ويقوض الاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس التركي قد أكد الأحد الماضي أن أنقرة لا تنتظر “إذنا” من الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية.
وشدد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين على “ضرورة” إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السوريّة-التركيّة، وفق ما أعلنت الرئاسة التركيّة. وقال أردوغان إنه “من الضروريّ جعل هذه المنطقة آمنة”.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d9%82%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-13-%d9%85%d8%b3%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d9%83%d8%b0%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82.html

قادمة من سوريا..عاصفة ترابية تضرب 17 ولاية تركية بداية من اليوم

حذّرت هيئة الأرصاد التركية من عاصفة ترابية قادمة من سوريا، ستضرب 17 ولاية في البلاد بداية من مساء الجمعة.
وأوضحت هيئة الأرصاد التركية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن هناك 17 ولاية تركية شرق البحر المتوسط، وشرقي وسط الأناضول، ستكون مهددة بتأثير هذه العاصفة.
وأوضحت أن تأثير العاصفة سيبدأ مع حلول مساء الجمعة، مطالبة المواطنين بتوخي الحيطة والحذر الكاملين.
وقالت هيئة الأرصاد إنه “من الضروري توخي الحذر ضد الأضرار التي قد تنتج عن العاصفة الترابية مثل انخفاض جودة الهواء، وانخفاض الرؤية واضطراب النقل، وهطول الأمطار على شكل طين في المناطق الممطرة”.
ومن بين الولايات التي حذرتها الأرصاد الجوية: طونجالي وماردين وملاطية وهاطاي وأرزينجان ودياربكر وأديامان وعثمانية وقيصري وغازي عنتاب وإيلازيغ وبينغول وأضنة.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/8-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%ae%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%85.html

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84-14-%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a6%d8%a7%d9%8b-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b1.html

جريمتها أنها سورية..دموع “الخالة ليلي” تفضح عنصرية الأتراك ..فيديو

كشفت وسائل إعلام سورية عن جريمة عنصرية جديدة تجاه اللاجئين السوريين فى تركيا.
وبحسب وسائل إعلام فبينما كانت المسنة السورية “ليلى محمد” تجلس على “مقعد البلدية” في مدينة غازي عنتاب، عصر الاثنين، باغتها شاب تركي بركلة على وجهها.
وضعت يدها على عينها اليمنى وبكت بـ”عجز وألم” وسط مجموعة من الشبان “المتفرجين”. هو آخر مشاهد “الاعتداءات العنصرية” التي بات يتعرض لها السوريون في البلاد، في ظل حملات التحريض ضدهم.
ورغم أن الاعتداءات ليست بجديدة، إلا أن ما تعرضت له “الخالة ليلى” مختلفا، من زاوية أنها امرأة عجوز، وتبلغ من العمر 70 عاما، في حين اعتبرت الركلة التي تعرضت لها وكأنها “أصابت قلوب ورؤوس جميع السوريين”، بحسب كلمات نشرها سوريون عبر مواقع التواصل.
وأشعلت هذه الحادثة، خلال الساعات الماضية، غضب سوريين في البلاد، ودفعتهم لإطلاق حملة تضامن، وكذلك الأمر بالنسبة لآلاف المستخدمين الأتراك، الذين أطلقوا بدورهم هاشتاغ حمل اسم المعتدي.
ونشر سوريون صورا لهم وهم يغطون عينهم اليمنى كنوع من التضامن مع المسنة السورية، بينما انتقد أتراك هذا الاعتداء، مطالبين بتطبيق أقسى العقوبات على المنفذ، وحتى الأشخاص المحيطين به.

السلطات التركية تكشق هوية المعتدي على الخالة ليلي
وأصدر والي غازي عنتاب بيانا، الثلاثاء، جاء فيه أنه “تم احتجاز الشخص الذي ركل السيّدة من قبل مكتب المدعي العام”، مضيفا أن المعتدي “لديه العديد من السجلات الجنائية المتعلقة بالمخدرات والسرقة”.

من جانبه، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمتحدث باسم الحزب عمر جيليك عبر “تويتر”: “إن العنف الذي تعرض له والدتنا ليلى محمد البالغة من العمر 70 عاما قد أحزننا جميعا”.
وأضاف: “تقوم الوحدات القضائية والإدارية بتنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن المدانين. الجاني شاكر شاكير. جميع أعضاء أمتنا مع الأم الضحية”.
قصة “الخالة ليلى”
“ليلى محمد” واحدة من مئات آلاف النساء السوريات الكبار في السن الذين يرون في حدائق المدن التركية فسحة لهن لقضاء ساعات اليوم الكامل.
وبحسب ما تقول الأخصائية النفسية والاجتماعية، زهور قهواتي المطّلعة على قصتها فإنها تعاني “من خرف وعائي متزامن مع ألزهايمر، منذ أكثر من سبعة أشهر”.
وخلال الأشهر الماضية واجهت قهواتي المسنة ليلى بجلستين خاصتين، وتأكدت أنها تعاني من الأعراض المذكورة، مضيفة: “هذه المرأة تقوم بتصرف غير واعي بالدخول إلى أي دكان أو محل، وتأخذ ما تشتهيه (من طعام وشراب)، دون دفع ثمنها”.

وبحسب موقع “الحرة” تتابع قهواتي “على ما يبدو أن سبب ضربها من قِبَل هذا الشخص المتوحِّش هو أخذها المشروب الغازي الظاهر في المشهد المنتشر، دون دفعها ثمنه”، مؤكدة: “مهما كان تصرفها لا يستدعي ذلك التعامل معها بهذا العنف وهذه الهمجية.. كان الأولى به وبنا جميعا رعايتها لا إهانتها”.

وتوضح قهواتي أن “مريض الخرف الوعائي يعاني من مشكلات في الذاكرة، التشوش، تراجع القدرة على تنظيم الأفكار والتصرفات، وانخفاض القدرة على تحليل المواقف، ووضع خطة فعالة وإبلاغ الآخرين بتلك الخطة”.
ونقلت وسائل إعلام تركية أن المعتدي برر ما فعله بركل المسنة بمزاعم أنها “تسرق الأطفال”، وهو الأمر الذي نفاه والي غازي عنتاب، داوود غول بعد ذلك بقوله عبر “تويتر”: “لقد قمنا بزيارة السيدة بعد ثبوت براءتها، والمعتدي على المراة العجوز سينال أشد العقوبات”.
وأضاف غول: “نائب المحافظ زار الأم ليلى ومد يد ولايتنا الدافئة ولن نعطي المجرمين فرصة. نحن آسفون”.

جريمتها أنها سورية
من جهته أوضح الناشط الحقوقي، المهتم بقضايا اللاجئين السوريين، طه الغازي أن “الاعتداء من قبل العنصرين هو فقط لأن ليلى سورية. قصة المسنة بأنها تسرق الأطفال تم افتعالها بعد توقيف الشخص وليس قبل الحادثة”.
ويقول الغازي بحسب موقع “الحرة”: “للأسف الاعتداء بحد ذاته يوضح جانب فئة من الشارع تتصرف ضمن إطار هذا الفعل”.
وذلك ما يعود لنقطتين، وفق الناشط الحقوقي الأولى هي “خطاب الكراهية والعنصرية الذي يتنامى من قبل بعض شخصيات المعارضة”.
أما النقطة الثانية فقد تشير هذه الحادثة إلى أن “العمل الوحشي مرتبط بغياب دور الحكومة عن محاسبة العنصريين”.
ويتابع الغازي: “لو اتجهت الحكومة لمحاسبة أي فكر أو خطاب عنصري منذ البداية لما وصلت الأمور إلى هذا الحد. لماذا لا تتم محاسبة أوميت أوزداغ حتى الآن؟ لماذا لا يتم تطبيق المواد القانونية المرتبطة بخطاب الكراهية عليه وعلى غيره؟”.

تصاعد مشاعر العداء
وخلال الأشهر القليلة الماضية تصاعدت مشاعر العداء ضد اللاجئين السوريين في تركيا، مع قيام عدد من السياسيين وقادة أحزاب المعارضة بحملات لفرض قيود أكثر صرامة عليهم.
ومن أبرز القادة زعيم “حزب النصر”، أوميت أوزداغ وشخصيات أخرى كإيلاي أكسوي التي كانت سابقا ضمن صفوف “حزب الجيد”.
وينشر هؤلاء بصورة متكررة، وبشكل يومي، معلومات مضللة بخصوص السوريين المقيمين في تركيا، مستهدفين ملايين المواطنين الذين يتابعونهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “تويتر”.
وفي المقابل يوجه حقوقيون وناشطون سوريون انتقادات للمسار الذي تتخذه الحكومة التركية حيال حملات التحريض والكراهية التي باتت سائدة على نحو كبير، ويتهمونها بالتقصير في كبحها.
وكانت الحكومة اتجهت منذ مطلع مايو الحالي لنشر معلومات رسمية بخصوص عدد السوريين وأماكن توزعهم، كرد فعل على المعلومات التي تنشرها الشخصيات المحرضة، من بينها أوزداغ.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت عن مشروع يستهدف إعادة مليون لاجئ سوري “طوعا” إلى “المنطقة الآمنة” التي تعمل على إنشائها على طول الحدود الشمالية لسوريا.
عنصرية تركية
وفي أحدث استطلاع للرأي كانت شركة “أوبتيمار للاستشارات والإعلان والأبحاث” المحلية قد أجرت استطلاعا في الفترة بين 23 و28 أبريل الماضي.

وعن سؤال “ما هو شعورك عندما تقابل سوريا؟”، قال 21.3 بالمئة “كراهية”، 17.3 بالمئة “إيذاء”، 11.2 بالمئة “سخط”، 6.6 بالمئة “قمع”، 6.2 بالمئة “قسوة”، بينما أجاب 4.4 بالمائة” أنا أشعر بالتعاطف “. ومنهم من أجاب بـ”لا شيء” بنسبة 33 بالمئة.
وسألت “أوبتيمار” عن سبب الكراهية. وقال 38.2 بالمئة من المستطلع رأيهم: “إنهم يغتصبون حقوقي”. أما الذين قالوا “إنهم يحدون من فرص العمل الخاصة بي” فبلغوا 29.2 في المائة.
في حين بلغت نسبة من قال “التفكير بالبقاء هنا يخيفني” 18.8 في المائة، و 13.6 في المائة بقولهم: “أنا خائف”.

حماية مؤقتة
في غضون ذلك، وباعتباره أحد المشاركين في حملة التضامن مع المسنة السورية كتب الصحفي السوري، أحمد بريمو عبر “تويتر”: “تلك الركلة لم تصب رؤوسنا كما يقول البعض في سياق جلدنا أو التباكي على هواننا. تلك الركلة مصدرها نحن، لم نهن إلا بسكوتنا عن التحريض والسماح للآخرين باستغلالنا كورقة سياسية”.
وزاد: “تلك الركلة لم تكن من عنصري، ولا معارض، تلك الركلة جزء من حماية مؤقتة”.
وقال الباحث السوري، عبد الوهاب عاصي: “هل تدركون حجم وخطورة المرحلة التي وصل إليها خطاب الكراهية والعنصرية في تركيا ضد السوريين؟. الاعتداء الحقير والقذر على أمّنا السورية المُسنّة ما هو إلّا ترجمة للتحريض المستمر ضد اللاجئين وعدم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده بل ومحاولة احتوائه”.
بدوره أضاف الكاتب والصحفي، عدنان عبد الرزاق: “ما يحدث بتركيا غير عادي وغير مبرر والأرجح أن يؤدي تكريس العنصرية لكوارث”، معتبرا أن “سيف القانون هو الحل المرضي للجميع، من ثم تصويب المغالطات التي انتشرت، حول السوريين خاصة، والذين باتوا بيضة قبان بتركيا، سيعي السفلة طلاب تهجيرهم الأهمية، بعد عودة السوريين”.
وتابع عبد الرزاق: “السوريون مشغلين للاقتصاد ومكرسين أنماط وذهنيات وعادات تحريضية تسرّع من وصول تركيا لحلمها.. هم ليسوا عالة ولا متسولين، بل أعزاء يحاول العالم بأسره إذلالهم”.
من جانبه كتب فاتح ديمرجي عبر “تويتر” معلقا على حادثة اعتداء المسنة ليلى: “أين أولئك الذين يدافعون عن حقوق المرأة، أولئك الذين يقولون لا للعنف ضد المرأة، أولئك الذين يريدون ما يسمى بالحرية للمرأة. لا أحد منكم له صوت”.
وقال الصحفي، أوزليم دوغان: “جميع السياسيين العنصريين، إلى جانب شاكر شاكر، المحرضين الرئيسيين أوميت أوزداغ وتانجو أوزكان، قاموا بضرب هذه العمة السورية المتخلفة عقليا”.

من يمثل السوريين؟
ويعيش معظم السوريين، في مدينة إسطنبول، تليها محافظات غازي عنتاب الجنوبية بـ 461 ألفا، وهاتاي بـ 433 ألفا، وشانلي أورفا بـ 428 ألفا، وأضنة بـ 255 ألفا، ومرسين بـ 240 ألفا، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في أبريل الماضي.
ويقطن في مقاطعة إزمير وأنقرة في الغرب 149 ألفا و 100 ألف سوري على التوالي.
ومنذ سنوات تتعرض مؤسسات المعارضة السورية التي تتخذ من تركيا مقرا لها انتقادات بشأن طريقة تعاطيها مع ملف اللاجئين السوريين الكبير، وخاصة أن أعدادهم في البلاد تعتبر الأكبر قياسا بباقي بلدان اللجوء.
وعلى رأس هذه المؤسسات “الائتلاف الوطني السوري”، والذي قلما يصدر بيانات بشأن الحوادث العنصرية أو حملات التحريض السائدة، فيما اتجه قبل سنوات لتشكيل لجنة مشتركة مع الجانب التركي، تحمل اسم “اللجنة السورية التركية المشتركة”.

بـ 12 ولاية.. توقيف 26 شخصا فى تركيا بتهمة دعم داعش

أعلنت وزارة الداخلية التركية، توقيف 26 مشتبهاً بهم في عملية ضد مصادر تمويل تنظيم داعش الإرهابي.
وأفادت الوزارة في بيان لها، أنه جرى تنفيذ عملية مداهمات متزامنة على أماكن 27 مطلوبا في 12 ولاية، بينها باليكسير وأضنة، وأنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وهطاي، وشانلي أورفة.
وجرى خلال العملية توقيف 26 شخصاً، فيما تواصل الفرق عملها للقبض على الشخص المتبقي، وفقاً لبيان وزارة الداخلية التركية.
الداخلية التركية، أشارت الى ضبط الفرق، العديد من المنشورات المحظورة والمواد الرقمية أثناء عمليات التفتيش المذكورة.
سبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، مطلع شهر مايو الجاري، توقيف 7 أشخاص أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية من الجانبين العراقي واليوناني.
السلطات الأمنية التركية، كانت قد أعلنت ضبطها 27 مهاجراً غير نظامي، بينهم سوريون، بولاية قوجة إيلي شمال غربي البلاد، دخلوا البلاد بصورة غير قانونية.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات من الدرك اكتشفت 27 مهاجر غير نظامي داخل مركبة بالمنطقة، وفقاً للأناضول.
وأضافت المصادر أن المهاجرين دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية، ويحمل 18 منهم جنسية أفغانستان، و8 سوريا، و5 إيران.
المصادر، أكدت إرسال المهاجرين إلى إدارة الهجرة في قوجة إيلي، لإتمام الإجراءات القانونية بحقهم.

داعش المستفيد الأكبر..مخاوف أمريكية من توغل تركي محتمل بشمال سوريا

يشعر حلفاء الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا بقلق متزايد من عزم تركيا شن عملية عسكرية جديدة في المنطقة، محذرين من أن ذلك قد يشجع ويقوي التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وخاصة تنظيم داعش.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الإثنين، أن بلاده ستشن قريبا عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لإنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كلم على طول حدودها مع جارتها الجنوبية.
وعلى الرغم من تأكيد مجلس الأمن القومي التركي أن أي عمل عسكري “لن يستهدف سلامة أراضي جيراننا وسيادتهم بأي شكل من الأشكال”، إلا أن مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قالوا إن التوغل التركي قد يؤدي إلى “كارثة”، وفقا لموقع “فويس أوف أميركا” .
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من قيادة “قسد” أن أي عملية عسكرية تركية “ستحول تركيزنا نحو مواجهتها، لأن الدفاع عن أراضيك أولوية أعلى بكثير من محاربة داعش في المناطق غير الكردية”.
وتابع المصدر أن العملية التركية “ستعرقل حراسة الآلاف من أسرى داعش والعمليات الأسبوعية الجارية ضد التنظيم في المنطقة”.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث مع وسائل الإعلام، أن “السجون التي تضم عناصر داعش ستكون أكثر عرضة لمحاولات الهروب من الآن”.
كما أعرب مسؤولون أكراد آخرون عن قلقهم بشأن ضمان أمن عشرات السجون في شمال شرق سوريا، والتي تضم حاليا حوالي 10000 من مقاتلي داعش، مشيرين إلى أن بعض هذه السجون موجودة في مناطق قد تستهدفها القوات التركية.
وقالت ممثلة قوات سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة، سينام محمد، لـ”فويس أوف أميركا” إن “مهمة تأمين السجون ليست مهمة صغيرة”.
وأضافت أنه في حال شنت تركيا عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا فإن “مقاتلي داعش سيكونون في وضع أفضل وقد يتمكنون من تحرير مقاتليهم من السجون”.
ويحذر مسؤولون أكراد آخرون من أن تنظيم “داعش” يزداد قوة، مستشهدين بذلك بالعملية التي نفذها التنظيم قبل أربعة أشهر واستمرت أسبوعا في محاولة منهم لتحرير مئات المعتقلين في سجن بمدينة الحسكة.

ويشير الموقع إلى أن المسؤولين الأكراد تواصلوا مع الولايات المتحدة للتعبير عن مخاوفهم من التوغل التركي المحتمل، وهي رسالة تردَّد صداها في واشنطن.
وحذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تركيا من شن أي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مؤكدة أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأميركيين المنتشرين في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحفيين إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” إزاء هذا الإعلان. وأضاف “ندين أي تصعيد، ونؤيد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة”.
كما أعرب المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، مؤخرا عن قلق الولايات المتحدة “البالغ بشأن إعلان أنقرة عن نيتها زيادة نشاطها العسكري في شمال سوريا”.
وأضاف كيربي للصحفيين أن هذا الأمر “يمكن أن يؤدي إلى ابعاد عناصر قوات سوريا الديمقراطية عن القتال ضد داعش”.
ولدى الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 900 جندي في سوريا لدعم العمليات ضد داعش.
وخلصت تقييمات الولايات المتحدة للتوغل التركي السابق في شمال سوريا في عام 2019، إلى أن الهجوم سمح لـ 200 معتقل انتموا لتنظيم داعش بالفرار ومن المحتمل أن يمنح التنظيم الإرهابي “الوقت والمكان” للتعزيز والنمو.
ومنذ 2016 شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة في حملتها ضد تنظيم داعش.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d9%83%d8%b0%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82.html

صحيفة فرنسية تفضح نوايا أردوغان تجاه شمال سوريا

رأت صحيفة “لو موند” الفرنسية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدف بشكل خاص إلى السيطرة على مدينة عين العرب/ كوباني شمال سوريا، التي تقع حاليًا في أيدي الأكراد، وذلك بهدف إنعاش الشعور القومي لدى الناخبين قبل عام من الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو 2023.
واعتبرت ماري جيغو الكاتبة في “لو موند” أنّ أردوغان يأمل بشكل خاص في السيطرة على كوباني، جيث أن احتلال مناطق جديدة في سوريا تتماشى مع الخطة التي أعلنها الرئيس التركي مؤخرا والتي تنص على عودة أكثر من مليون لاجئ سوري من أصل 3.7 مليون تستضيفهم تركيا حاليا، ومزاعم بناء حوالي مائتي ألف منزل في “مناطق آمنة” تقع “بالقرب من الحدود الجنوبية”.
ورأت جيغو أن استقبال السوريين أصبحت قضية انتخابية في تركيا بسبب الصعوبات الاقتصادية المتزايدة، والتي تدفع بالأتراك لرفض استقبال هؤلاء الضيوف كما يسمونهم.
وتستعد تركيا لشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، حيث أعلن أردوغان ذلك قبل أيام قليلة، فيما خطط التوغل عبر الحدود صادق عليها يوم الخميس مجلس الأمن القومي، المكوّن من قادة مدنيين وعسكريين. ولم يتم تحديد موعد بعد ولكن البيان الصحفي الذي صدر بعد الاجتماع لا يترك مجالا للشك “العمليات الحالية والجديدة المزمع تنفيذها تهدف الى تخليص حدودنا الجنوبية من التهديد الارهابي”.
ويتعلق الأمر بالسيطرة على شريط من الأرض بطول أربعمائة وثمانية وخمسين كيلومترًا بين منطقة عفرين التي احتلها الأتراك عام 2018 ، ومدينة القامشلي شرقًا حيث الجيش الروسي الذي لديه هناك قاعدة جوية.
وفي قلب هذا الشريط من الأرض تقع مدينة كوباني، التي استعادتها وحدات حماية الشعب الكردية عام 2014 بعد أن حاصرها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وتعرض موقع عسكري تركي قبل عشرة أيام لهجوم بقذائف الهاون انطلق من كوباني، بحسب وزارة الدفاع التركية، التي أمرت بالرد الانتقامي.
ومن خلال إطلاق جيشه لمهاجمة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد السوريون، يأمل أردوغان في انعكاس التداعيات عبر إحياء الشعور القومي للناخبين وفي الوقت نفسه إنقاذ شعبيته المتدهورة قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية، وهو موعد نهائي حاسم لا يسمح لأحد أن يقترب منه باعتباره “المرشح المفضل”.
وكانت العمليات العسكرية التركية السابقة في شمال سوريا، قد استخدمت بالفعل لأغراض انتخابية في الماضي، حيث الشعور العام المُعادي للأكراد في تركيا، سواء من السلطة أم من غالبية المعارضة، وذلك بحجة ارتباط المقاتلين الأكراد في سوريا بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا والمصنف إرهابياً.
وأعربت الحكومة الأمريكية عن مخاوفها إزاء تأثير العملية العسكرية التركية المحتملة على المدنيين والحرب ضد داعش.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي في حال حدوث الهجوم، يمكن أن ينسحب شركاء قوات سوريا الديمقراطية من القتال ضد الجماعات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدا.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d9%83%d8%b0%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82.html

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d9%83%d8%b0%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82.html

استطلاع رأي: أردوغان سيسقط من الجولة الأولي للانتخابات أمام مرشح المعارضة 

كشف استطلاع رأي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتخلف عن مرشح أحزاب المعارضة المرتقب بـ7.8 نقاط.
استطلاع الرأي أجرته مؤسسة “يويلام” للأبحاث خلال شهر مايو الجاري.
وبحسب وسائل إعلام تركية، خلال الاستطلاع، طُرح على المشاركين السؤال التالي: “إذا كانت الانتخابات الرئاسية ستجرى الأحد المقبل، هل ستصوت للرئيس رجب طيب أردوغان أم لمرشح المعارضة؟”.
وبينما قال 34 في المائة من المستطلعين إنهم سيصوتون لأردوغان، قال 51.8 في المائة إنهم يفضلون مرشح المعارضة.
وبلغت نسبة الذين لم يحسموا أمرهم 6.8 في المائة، في حين بلغت نسبة من قالوا “لن أصوت” 7.4 في المائة.
ومن المنتظر أن تعلن الأحزاب المعارضة الستة في تركيا عن مرشح مشترك لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في يونيو 2023 القادم.
وفى سياق متصل، واصلت العملة التركية تراجعها أمام الدولار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء لتصل إلى أقل مستوى لها منذ خمسة أشهر، في ظل استمرار السياسة النقدية المرنة بما لا يسمح بكبح جماح التضخم في تركيا.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى تراجع الليرة بنسبة 8ر0% إلى 0477ر16 ليرة لكل دولار وهو أقل مستوى منذ الأزمة المالية التي ضربت تركيا أواخر العام الماضي.
يأتي ذلك في حين ارتفعت أسعار المستهلك في تركيا خلال الشهر الماضي بنسبة 70% سنويا، وهو ما يزيد بشدة عن المعدل المستهدف بالنسبة للبنك المركزي التركي وهو 14% سنويا.
وقبل أيام قال بنك آي إن جي الهولندي إن تركيا قد تواجه مشاكل في تمويل عجز الحساب الجاري المزدهر لأن الاستثمار الأجنبي المباشر لا يزال منخفضًا مقارنة بنظرائها ويعتمد بشدة على تدفقات رأس المال قصيرة الأجل.
أفاد البنك المركزي الأسبوع الماضي أن عجز الحساب الجاري نما بنسبة 67 بالمئة سنويا إلى 5.55 مليار دولار في مارس مع قفز الواردات. كان هذا الشهر الخامس على التوالي من العجز. زادت فجوة الحساب الجاري المتجدد لمدة 12 شهرًا إلى 24.2 مليار دولار، وهو ما يتجاوز بكثير هدف الحكومة لعام 2022 البالغ 18.6 مليار دولار في برنامجها الاقتصادي لمدة ثلاث سنوات.
وقال كبير الاقتصاديين في آي إن جي لتركيا محمد ميركان في تقرير إنه نظرًا لأنه من المتوقع أن تظل أسعار النفط مرتفعة، فمن المرجح أن يحافظ الحساب الجاري على الاتجاه الآخذ في الاتساع في المدى القريب. وأضاف إنّه بشكل عام، ظل عجز الحساب الجاري على مسار توسعي في مارس، مدفوعًا بواردات السلع الأساسية وخاصة ارتفاع فواتير الطاقة.
يتنبأ البرنامج الاقتصادي التركي، الذي يركز على التصنيع والصادرات، بوجود فوائض في الحساب الجاري، لكن ارتفاع أسعار الطاقة العالمية وارتفاع تكلفة الواردات قوض هذا الهدف. في غضون ذلك، تراجعت الليرة مقابل العملات الرئيسة، مما أدى إلى ثني الاستثمار الأجنبي، بعد أن أمرت الحكومة البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة أواخر العام الماضي على الرغم من ارتفاع التضخم. أدت تخفيضات الأسعار إلى زيادة الأسعار في البلاد، والتي تسارعت إلى 70 في المائة سنويًا في أبريل، وهي أعلى نسبة في عقدين من الزمن.
وقال ميركان: “التوقعات للعام بأكمله ستتحدد من خلال عائدات السياحة وأسعار الطاقة بالنظر إلى حالة عدم اليقين، في حين تشير إشارات التباطؤ في النشاط الاقتصادي إلى أن الواردات الأساسية يمكن أن تضعف في الفترة المقبلة”. وأضاف “من ناحية التمويل، يجب أن تضيف الخلفية العالمية التي تصبح أقل دعمًا أيضًا تحديات نظرًا لارتفاع متطلبات التمويل الخارجي فضلاً عن الاعتماد الشديد على التدفقات المالية بدلاً من التمويل طويل الأجل مثل الاستثمار الأجنبي المباشر، والذي يعد منخفضًا بالنسبة إلى البلدان النظيرة.”
تحتاج تركيا إلى تمويل عجز الحساب الجاري بتدفقات رأس المال الأجنبي أو المخاطرة بمزيد من الضعف في الليرة، التي تراجعت بنسبة 44 في المائة مقابل الدولار العام الماضي. فقدت العملة ما يقرب من 15 في المائة من قيمتها في عام 2022 بسبب قوة الدولار العالمية والمخاوف بشأن السياسة الاقتصادية.
وقال البنك المركزي إن الاحتياطيات الرسمية للبلاد تراجعت 4.51 مليار دولار في مارس. تدخل البنك في أسواق الصرف الأجنبي مع البنوك التي تديرها الدولة للدفاع عن الليرة والمساعدة في وقف ارتفاع التضخم، الذي تسارع جزئيًا بسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد.

Exit mobile version