تتعرض مناطق شمال غرب سوريا لمنخفض جوي بارد، مع ازدياد هطول الأمطار والثلوج، وانخفاض درجات الحرارة.
ودعا تحذير أطلقه عاملون في مجال الأرصاد، قبل ساعات من وصول المنخفض، للاستعداد إلى مواجهته، خاصة في مناطق المخيمات الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، والمناطق الشمالية في ريف حلب.تحذيرات من غزارة الأمطار والثلوج
وحذر عاملون في الأرصاد الجوية، من غزارة هطول المطر والثلج على مناطق المخيمات، من سلقين وصولا إلى عفرين.
و وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ناشد النازحون في المخيمات، مساء الثلاثاء، فرق الإنقاذ لمساعدتهم في فتح مجاري للمياه، بعد أن غمرت خيامهم، التي تنتشر بمحيط بلدة أطمة قرب الحدود مع تركيا.
كما شهدت مخيمات بالقرب من عفرين وإعزاز تراكمات ثلجية، أدت لتضرر عشرات الخيام.
ووفقا للمرصد أدت التراكمات الثلجية لانقطاع الطرقات، مما زاد من صعوبة وصول فرق الإنقاذ لتلك المخيمات.
كما تسببت الثلوج بسقوط العديد من الخيام في مخيمات محاذية للحدود السورية التركية، بالقرب من معبر باب السلامة.
معاناة سنوية
ومع دخول فصل الشتاء من كل عام، تتجد معاناة آلاف العائلات في إدلب ومحيطها شمال غرب سوريا، حيث يقيم ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون فروا من مناطق أخرى على وقع تقدم المعارك خلال سنوات النزاع، الذي أودى بحياة قرابة نصف مليون شخص.
ومع بدء هطول الأمطار الغزيرة، تتحول الطرق الترابية الفاصلة بين الخيم إلى ممرات موحلة، تتسرب منها المياه إلى داخل الخيم التي يحاول سكانها تقويتها عبر أحجار كبيرة.
و نزح ما يقرب من 13.5 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا من ديارهم منذ عام 2011، نصفهم تقريبا لا يزال داخل البلاد.
وقد حذر المجلس النرويجي للاجئين في تقرير صدر هذا العام من أن ستة ملايين شخص آخرين قد يتم إجبارهم على النزوح من ديارهم خلال العقد المقبل إذا استمر الصراع والانهيار الاقتصادي.
ذات صلة
بسبب هجمات تركيا.. شمال شرق سوريا تشهد أكبر موجة نزوح منذ عامين
بعد مضاعفة أسعار الكهرباء..الغضب يشعل مناطق الاحتلال التركي بشمال سوريا
جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟
وحذر عاملون في الأرصاد الجوية، من غزارة هطول المطر والثلج على مناطق المخيمات، من سلقين وصولا إلى عفرين.
و وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ناشد النازحون في المخيمات، مساء الثلاثاء، فرق الإنقاذ لمساعدتهم في فتح مجاري للمياه، بعد أن غمرت خيامهم، التي تنتشر بمحيط بلدة أطمة قرب الحدود مع تركيا.
كما شهدت مخيمات بالقرب من عفرين وإعزاز تراكمات ثلجية، أدت لتضرر عشرات الخيام.
ووفقا للمرصد أدت التراكمات الثلجية لانقطاع الطرقات، مما زاد من صعوبة وصول فرق الإنقاذ لتلك المخيمات.
كما تسببت الثلوج بسقوط العديد من الخيام في مخيمات محاذية للحدود السورية التركية، بالقرب من معبر باب السلامة.
ومع دخول فصل الشتاء من كل عام، تتجد معاناة آلاف العائلات في إدلب ومحيطها شمال غرب سوريا، حيث يقيم ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون فروا من مناطق أخرى على وقع تقدم المعارك خلال سنوات النزاع، الذي أودى بحياة قرابة نصف مليون شخص.
ومع بدء هطول الأمطار الغزيرة، تتحول الطرق الترابية الفاصلة بين الخيم إلى ممرات موحلة، تتسرب منها المياه إلى داخل الخيم التي يحاول سكانها تقويتها عبر أحجار كبيرة.
و نزح ما يقرب من 13.5 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا من ديارهم منذ عام 2011، نصفهم تقريبا لا يزال داخل البلاد.
وقد حذر المجلس النرويجي للاجئين في تقرير صدر هذا العام من أن ستة ملايين شخص آخرين قد يتم إجبارهم على النزوح من ديارهم خلال العقد المقبل إذا استمر الصراع والانهيار الاقتصادي.