قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تكليف محافظ نينوى نجم الجبوري بإدارة شؤون قضاء سنجار التابع لنينوى.ومن المقرر ان يباشر الجبوري مهامه الجديدة في سنجار يوم الخميس المقبل.
وقال مساعد محافظ نينوى للشؤون الإدارية، رفعت سمو اليوم الثلاثاء ان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أصدر قرارا كلف فيه محافظ نينوى نجم الجبوري كقائممقام لقضاء سنجار، ليقوم بإدارة والإشراف على الشؤون الإدارية للقضاء.
وعن كيفية عمل الجبوري في القضاء، ذكر سمو: “من المقرر ان يباشر محافظ نينوى نجم الجبوري عمله في قضاء سنجار يوم الخميس المقبل، وانه سيتواجد من يوم الى يومين خلال الاسبوع لتأدية مهامه بمركز قضاء سنجار خلال الاسابيع المقبلة”.
ويأتي تكليف الجبوري بمهامه الجديدة، بالتزامن من توتر الاوضاع بين الجيش العراقي وقوات حماية سنجار منذ اسبوعين، ادت لحدوث اشتباكات عنيفة وإطلاق رصاص بين الطرفين، وكذلك تحريك قوة عسكرية مدرعة تابعة للجيش العراقي من نينوى باتجاه القضاء ليلة امس.
قبل ثلاثة أشهر، وبعد إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب العراقي، عيّن مدير ناحية سنون نايف سيدو قائممقاماً لقضاء سنجار خلفاً لمحما خليل بالوكالة، لكن رئيس الوزراء العراقي أصدر اليوم قرارا بتكليف نجم الجبوري بتأدية مهام قائممقامية القضاء.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%8a.html
تحيل يكتبه/ الكاتب والباحث السياسي الكردي: أحمد شيخو
منذ ليلة 14 نيسان تشن الدولة التركية هجمات وبمختلف الأسلحة وبكل إمكانياتها التقنية العسكرية والحربية والاقتصادية التي حصلت عليها من الناتو والمنظومة الغربية وبعض دول المنطقة على المنطقة وشعوبها ودولها عبر استهداف الشعب الكردي وقوات كرامتها وحريتها قوات الدفاع الشعبي(الكريلا) بغية إتمام إبادة الكرد وتصفيتهم وإنهائهم بالحديد والنار لتمهيد الأرضية والظروف لتوسيع تركيا و لاحتلال البلدان العربية ومحيطها بشكل كامل وضمهم لتركيا وبأشكال وأدوات متعددة.
لمعرفة هذه الهجمات وحيثياتها ودلاتها علينا الإشارة إلى عدة نقاط منها:
1- هذه الهجمات في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك والذي تكون الأمة الإسلامية في عبادة وصيام وتوجه مبارك لله ولرسوله الحبيب عليه الصلاة والسلام والتصالح والعفو والمغفرة وليس قتل المسلمين والمدنيين والأبرياء وخاصة أن الشعب الكردي غالبيته مسلمة و كان فيهم القائد التاريخي الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، تؤكد كمية الحقد والنفاق والشر الموجودة لدى حزب العدالة والتنمية الإسلاموي ولدى الدولة والحكومة التركية التي تتباكى نفاقاً وكذباً على بعض مسلمي العالم وهي تقتل أحفاد أعظم قائد تاريخي إسلامي وحد الشعوب الإسلامية وجمع كلمتها وفتح بيت المقدس.
2- الهجمات الحالية تشكل امتداد لسلسلة من حملات الإبادة والمجازر التي نفذتها تركيا بحق الشعوب المتنوعة والتي تواجدت في الأناضول وميزوبوتاميا مثل الأرمن والروم واليونان والعرب وغيرهم وبعد الانتهاء منهم أرادوا تكرار هذه الإبادات والتصفيات بحق الشعب الكردي منذ 1925 وحتى اليوم.
3- الهجمات لا تستهدف حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي فقط بل أنه يستهدف كل المنطقة وشعوبها وإن كانت في المرحلة الأولى تستهدف قوات حرية الكرد واحتلال المناطق الاستراتيجية في جبال كردستان، وكسر الإرادة الحرة للشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان، فهم يريدون احتلال كركوك والموصل وشنكال(سنجار) وكذلك شمالي سوريا(روج آفا) وبالتالي تقسيم العراق وسوريا وضم نصفها إلى تركيا والتأثير على العاصمتين بغداد ودمشق وأخذ هذه المناطق والدول بوابات ومناطق تمهيد وتحضير لاحتلال البلدان العربية الأخرى وتوسيع القومية والدولة التركية وإعادة الأمجاد الطورانية التركية .
4- تتشدق تركيا وتتدعي أنها تريد السلام في أوكرانيا وأنها تحاول إيجاد فرص السلام ونبذ الحرب لكنها في نفس الوقت لا تستعمل سوى الحديد والنار في مواجهة القضية الكردية ولا تترك أي مجال لأية مقاربة سياسية ودبلوماسية رغم إعلان الطرف الكردي لوقف النار اكثر من 9 مرات، لكن تركيا كانت دائماً تنهي وقف إطلاق النار وتختار طريق الحرب وليس السلام.
5- يريد أردوغان وبهجلي أي التحالف التركي السلوي الفاشي وبمساعدة من البرزانيين ودعم من القوى الدولية إعادة إنتاج السلطة الحالية التركية وتدويرها في إنتخابات 2023، مع علم الجميع أصوات أردوغان وحزبه وتحالفه يتضائل لأسباب عديدة و أن إمكانية إعادة إنتخاب أردوغان وحزبه أو التحالف الفاشي شبه مستحيلة ولذلك غيروا قانون الإنتخابات ويحاولون إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي ثالث حزب في البرلمان التركي ويقومون بهذه الهجمات والحروب ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة حتى يقول أردوغان أنه وسع حدود تركيا وقتل أعدائها وأنه الفارس والسلطان المغوار والخليفة الذي على الجميع طاعته فطاعته وحسب الأخوان من طاعة الله. وعلى الجميع إنتخابه فإنتخابه مقدس ويدخل صاحبها الجنة كما كان يقول أحد شيوخ النفاق والكذب الأروغانيين في الانتخابات السابقة.
6- الاقتصاد التركي المتأزم نتيجة الحروب العبثية في المحيط وكذلك الحروب التي يقوم به أردوغان واستمرار حربه ضد الشعب الكردي والشعوب الأخرى وكذلك استمرار حكمه وسلطته على الحروب وتشكيل المرتزقة وإرسالهم للعالم وتهديده أوربا والعالم بالإرهاب المنظم والذئاب المنفردة من الذئاب الرمادية التركية الطورانية الذين اصبحوا و داعش والنصرة والقاعدة سواء حالياً.
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%ba%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%aa%d9%83%d8%b0%d8%a8-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%82%d9%81%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%83-%d8%b3.html
ولعل من المهم الإشارة إلى بعض المواقف التي ظهرت خلال هذه الأيام ومع بدء الهجمات :
1- موقف الجامعة العربية الجدير بالثناء و الرافض لهجمات الاحتلال التركي على الأراضي العراقية حيث ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالهجمات التي نفذتها تركيا ، مؤكداً أن الهجمات تُمثل اعتداءات مرفوضة ومستنكرة على سيادة العراق، وخرقاً للقانون الدولي.
2- مواقف الشعوب العربية وخاصة من المثقفين والأكاديميين والسياسيين والإعلاميين العرب الذين أكدوا تضامنهم ووقوفهم مع الشعب الكردي وإرادتهم السياسية والمجتمعية مع حزب العمال الكردستاني وقوات حرية الشعب الكردي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) التي تدافع عن الكرد وكل شعوب ودول المنطقة في وجه العثمانية الجديدة الأردوغانية البهجلية التي تريد قضم الشعوب والدول وابتلاعهم من منطق أننا في حرب ونستطيع أخذ أي شيء وسيكون لنا ولن يشاركنا فيه أحد وسنرجع ما أخذ منا في الحرب العالمية الأول.
3- المواقف الرسمية العراقية التي ظهرت من الرئاسة العراقية والخارجية العراقية واستدعاء السفير التركي، مع العلم أن الخارجية العراقية وفي كل مرة تكرر إدانتها واستدعاء السفير وتركيا لا تبالي بها وكأن المواقف العراقية الرسمية ليست جدية بل يكتنفها التواطؤ والنفاق كما هو موقف حزب الديمقراطي الكردستاني الذي يشارك تركيا في هجماتها ويقدم كل التسهيلات للدولة التركية واحتلالها ويقول غير ذلك وبل أن هذا الحزب والعائلة البرزانية التي تتحكم بها أصبحوا بيادق ومرتزقة لدى الدولة التركية لكونهم يقدمون المساعدة ويشاركون معها في إبادة الشعب الكردي وقواها الحية والفعالة ويشرعنون الهجمات التركية في كل مرة.
4- الهجمات تشجن من الشمال من مناطق الاحتلال التركي ومن الجنوب من مناطق حزب الديمقراطي الكردستاني وخاصة من شيلدزة حيث أن الهجوم والإنزال الجوي فشكل من الجو ولكن الجيش التركي لبس لبس البيشمركة وحاولوا الوصول إلى مناطق كوري جهرو. وهذه تبين حجم ومشاركة حزب الديمقراطي الكردستاني والبرزانيين في هذه الهجمات.
5- الهجمات تمت بعد يومين من زيارة ما يسمى مسرور البرزاني إلى أنقرة وإجتماعه مع رئيس الاستخبارات التركية وأردوغان والاتفاق على بدء الهجمات وتوزيع الأدوار بينهم مثلما تم عندما قام أردوغان و مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني السوري بالهجوم على عفرين ورأس العين وتل أبيض.
6- يجب الادراك جيداً أن الدولة التركية تنفذ هذه الهجمات بدعم من قوى الهيمنة العالمية، فلو لم تؤيد القوى المركزية في نظام الهيمنة العالمي وتغض الطرف عن الممارسات التركية، لما تمكنت الدولة التركية من شن هجماتها واستخدام الأسلحة الكيماوية، فالقوى الدولية التي كانت ضد الحرب في أوكرانيا تلتزم الصمت تجاه هجمات الاحتلال التركي، و على شعوب العالم والرأي العام الديمقراطي إدراك هذه الحقائق. حيث أن نظام الهيمنة ترى في الدولة التركية أداة وبيدق لمشاريعها وتحقيق مصالحها من نشر الفوضى والإرهاب لتتمكن قوى الهيمنة في إنجاز أولوياتها واستمرار نهبها وهيمنتها على المنطقة.
7- إلتزام الدولة والكيان الإسرائيلي بالصمت المطبق تجاه ما تفعله تركيا وأردوغان بحق الكرد والمنطقة عامة وكأن ما يحصل لا يعنيها ولاترى ذلك لكن الكل يعلم حجم العلاقات الإسرائيلية التركية وخاصة في المجال العسكري وليس هناك دبابة أو طائرة تركية إلا وهناك بصمة إسرائيلية عليها كما أن تركيا تعطي المجال الجوي للطائرات الإسرائيلية بالتدريب وثم تقوم هذه الطائرات بقصف الفلسطينين كما حصل في قطاع غزة السنة الماضية. وفي المحصلة تركيا من أول دول التي اعترفت بإسرائيل ومازالت الأمين والحارس على الكيان الإسرائيلي رغم محاولة أردوغان استغلال الشعب الفلسطيني لقضاياه الداخلية والخارجية وتشدقه بحقوق الشعب الفلسطيني وهو يزود الكيان بكل المواد والحديد اللازم لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية ومنذ أيام يقول أردوغان وبدون خجل أن حقوق الشعب الفلسطيني يتحقق عبر إقامة علاقات متوازنة وطبيعية بين تركيا وإسرائيل وقبل اشهر كان يكيل الإتهامات والشتائم لمن تواصل واعترف بإسرائيل وكأنه فقد مكانة وموقع له بعد زيادة دول المنطقة التي اعترفت بإسرائيل وعملت معها اتفاق سلام.
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%86%d9%88%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%aa.html
8- إلتزام بعض القوى والأحزاب والشخصيات وبعض دول المنطقة الصمت المخزي حيال ما يحدث وكأن من حق تركيا قتل الكرد وكأنه من الطبيعي أن تقوم دولة في الإقليم بالتجاوز على سيادة مجتمعات ودول أخرى وطالما تستمر مصالحنا مع تركيا لتفعل ما تشاء بعيداً عنا ، وهذه طبعا عقلية وسلوك ناقص وغير أخلاقي وغير إنساني و ليس لديه بعد سياسي واقتصادي، فكل بؤرة سلطة أو مهيمن إقليمي عندما يكبر و يتغول في الإقليم لن يكون من مصلحة الدول والشعوب الأخرى بل يكون على حساب الاستقرار والسلام والأمن والتنمية في المنطقة .
9- إستفادة تركيا من زخم الحرب والأزمة الأوكرانية والحاجة الأوروبية والأمريكية والبريطانية لموقف تركي أقرب لهم وبعيد عن روسيا، فهنا تحاول تركيا الاستفادة من الحالة الطارئة والتحسن النسبي في علاقاتها مع أوربا وأمريكا في الذهاب بحرب شاملة على الشعب الكردي ومكتسباته وفتح الطريق لاحتلال الشعوب والدول العربية.
ومن الملاحظ أن هذه الهجمات ترافق مع المؤشرات:
1- زيادة نشاط خلايا داعش في سوريا والعراق و في بعض دول المنطقة .أي أن الهجمات التركية تعطي قبلة الحياة والإنتعاش لداعش وللجماعات الإرهابية في المنطقة وهذه يشكل بدوره تحدي لدول المنطقة وشعوبها.
2- الحصار الذي تفرضه بعض القوى داخل الحكومة السورية على الشهباء وعلى الأحياء ذات الغالبية الكردية في حلب تماشياً من النهج والاسلوب التركي العدائي مع الشعب الكردي بعد بعض اللقاءات التي حصل بين الاستخبارات التركية والسورية وبمباركة روسية وبعض دول المنطقة.
3- محاولة بعض القوى القريبة من الدولة التركية والموجودة ضمن الموصل في الجيش العراقي من بناء جدار بين شنكال\سنجار وروج أفا(شمالي سوريا) ومحاولة الهجوم على الإيزيديين والقوات الإيزيدية ودون أي احترام للمجتمع الإيزيدي وحقهم في إدارة مناطقهم وتنظيم قوتهم حتى لاتتكرر الفرمانات والإبادة التي جرت 2014 من قتل وسبي وتشريد المجتمع الإيزيدي.
وهذا يدل أن تركيا لها تحضير ومخطط كبير بالتشارك مع بعض القوى المرتهنة لها ضمن جسد السلطة في سوريا وكذلك مع بعض القوى في العراق لإتمام الضغط وتشتيت قوى الحرية والديمقراطية لدى الشعب الكردي والمجتمع الإيزيدي وخلق فتنة كردية-عربية واقتال كردي-كردي وكردي-عربي لايستفيد منه سوى التركي الذي يريد الشر بالمنطقة ولديه مشروع احتلال هذه الشعوب والدول.
وهنا ومع نشاط خلايا داعش المتزايد يتبين حجم التنسيق بين تركيا وداعش ورغبة تركيا في الإنتقام من القوى التي هزمت داعش سواء في شنكال أو كركوك أو الرقة وهي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) مع القوات المحلية الأخرى. وكذلك تشتيت إنتباه وتركيز قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب داعش في سوريا وخلق عراقيل وصعوبات أمام عمل هذه القوات وخصوصاً بعد فشل الهجمة التي استهدفت سجن الصناعة في الحسكة وثم قتل ما يسمى الخليفة عبدالله قرداش الذي كان ضيفاً كما كان سابقه أبو بكر البغدادي عند الدولة والاستخبارات التركية ضمن مناطق الاحتلال التركي في الشمال الغربي من سوريا وعلى خطوات من المخفر والحدود والحرس التركي.
إن رؤية أن هذه الهجوم يستهدف الشعب الكردي وقواتها فقط ليس بالمنطق والقراءة الصحيحة بل هو غفلة وسذاجة وسطحية فلدى تركيا مشروعها العثمانية الجديدة وهي تحاول ومنذ أكثر من 10 سنوات ومع حالة الربيع العربي من إعادة وبناء العثمانية الجديدة وبمساعدة وتمكين بعض أدواتها من الإخوان الإرهابيين وأخواتها الجماعات التكفيرية من القاعدة وداعش وتفرعاتهم. وكلام أردوغان وتدخله في الشأن التونسي مؤخراً وكلام الرئيس التونسي وجوابه على أردوغان أنهم ليس ولاية عثمانية ولا ينتظرون الأوامر من الباب العالي مع موقف الشعب التونسي علاوة على استمرار وجود الجيش التركي في ليبيا والصومال وقطر و الاحتلال التركي في سوريا والعراق وغيرها أن تركيا وسلطتها الحالية مازلوا لديهم استراتيجية أعادة العثمانية الجديدة إن عبر أدواة وتكتيكات واساليب جديدة .
وكما حصل منذ 1925 وفشل كل محاولات إبادة الشعب الكردي وتصفيته وتتريكه رغم كل حملات التهجير والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي وخاصة في 40 سنة الأخيرة و مع تصاعد المقاومة الكردية و مع كل محاولات الدولة و الحكومات التركية من إتمام سياسة الإنكار والإبادة والمجازر إلا أن وفي كل مرة خرج الشعب الكردي وقوات حريتها أقوى من السابق وليس هناك حل للقضية الكردية سوى بقبول تركيا ومن ورائها لحقوق الشعب الكردي في العيش بلغته و بخصوصيته وثقافته وعلى أرضه التاريخية وإدارة مناطقه بنفسه ضمن تكامل وتشارك وتعاون واتفاق مع الشعوب المجاورة مستندة لأخوة الشعوب والعيش الحر المشترك والديمقراطي ولتحرير المرأة وريادة الشباب والمرأة لجهود بناء الحياة الحرة والديمقراطية.
وتبقى للأخوة العربية الكردية وكذلك للعلاقات بين كل شعوب المنطقة وللمواقف المشتركة والتحالفات الاستراتيجية بينهم دورها في صد العدوان والاعتداء التركي على المنطقة وشعوبها ودولها، فالقضية الكردية ومواجهة تركيا لا يجب أن يكون حكراً على الكرد وإن كانوا هم الوحيدين المقاومين حتى اليوم لتركيا واستعمارها وغطرستها بحق المنطقة وشعوبها فمن يريد أن لا يحتل العثماني بيته ووطنه ودولته عليه مساعدة والوقوف مع الشعب الكردي ونضال حريته ورفع الصوت عالياً وبكافة الطرق والسبل أمام دولة الاحتلال والإبادة تركيا الفاشية.
وستنتصر الشعوب على الطورانية والعثمانية الجديدة بوحدتهم وتحالفهم ومواقفهم المشتركة أمام التحدي العثماني المشترك. ومصير هذه الهجمات الفشل كما سابقاتها لامحالة على يد أبناء وبنات الشعب الكردي وشعوب المنطقة من قوات الكريلا، ومصير ومستقبل أردوغان وحزبه إلى خارج السلطة وإلى المحاكم التركية والدولية لمحاسبتهم كمجرمي الحرب وداعمي داعش وحامي ما يسمى خلفاء الدواعش الذين قتلوا من كل شعوب المنطقة والعالم وعندها سيحل السلام والأمن والاستقرار بالتخلص ومحاسبة السلطة الفاشية التركية وتحقيق التحول الديمقراطي في تركيا ودول المنطقة.
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d8%a7.html
انتقد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر فجر اليوم الثلاثاء العملية العسكرية التركية التي تنفذها القوات التركية بقصف مناطق داخل الأراضي العراقية في إقليم كردستان.
وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي في تويتر: “الجارة تركيا قصفت الأراضي العراقية بغير حق وبلا حجة وكان عليها التنسيق مع الحكومة العراقية لإنهاء الخطر الذي يداهمها من الأراضي العراقية والقوات الأمنية العراقية قادرة على ذلك”.
وأضاف: “لن نسكت.. ولن نقبل التعدي وزعزعة الأمن من الأراضي العراقية ولن نقبل بالاعتداء على دول الجوار”.
وكان العراق قد أعلن رفضُه رفضاً قاطعاً، وإدانته بشدَّة للعمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في مناطق/ متينة والزاب وأفاشين وباسيان/ في شمالي العراق عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف في بيان صحفي أن “العراقُ يعدُّ هذا العمل خرقاً لسيادته، وحُرمة البلاد، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظِّم العلاقات بين البُلدان كما يخالف مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً للجانبين”.
وأكد موقف الحكومةُ العراقيَّةُ على ألا تكونَ أراضيّ العراق مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، كما ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة أخرى.
وقال الصحاف، إنّ “حكومةُ جمهورية العراق ترفضُ رفضاً قاطعاً، وتدينُ بشدَّة العمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة، الزاب، أفاشين وباسيان في شمال العراق، عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة”.مخلب القفل
وأطلقت أنقرة أمس عملية عسكرية باسم /مخلب القفل/ في شمال العراق. وأعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 19 مسلحا في حصيلة أولية للعملية، فيما تمّت إصابة أربعة جنود أتراك خلال العملية.
كانت تركيا قد شنت عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة”، في أبريل العام الماضي في مناطق “متينا” و”أفشين-باسيان”، شمالي العراق.
وتشن تركيا بصورة متكررة عمليات تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية، وتقول إن مسلحي التنظيم يتخذون من جبال شمالي العراق معقلا لهم وينشطون في العديد من المدن والمناطق والأودية ويشنون منها هجمات على الداخل التركي.
أول تعليق من الرئاسة العراقية
كانت الرئاسة العراقية أعربت أيضاً عن بالغ القلق إزاء العمليات العسكرية التركية الجارية داخل الحدود العراقية في إقليم كردستان، ووصفتها بأنها “خرق للسيادة العراقية وتهديد للأمن القومي العراقي”.
وقال ناطق باسم الرئاسة، في بيان، إن “تكرار العمليات العسكرية التركية داخل الحدود العراقية في إقليم كردستان، ومن دون تنسيق مع الحكومة الاتحادية العراقية، رغم دعوات سابقة إلى وقفها وإجراء محادثات وتنسيق حولها، هو غير مقبول”.
وأضاف :”في الوقت الذي نؤكد فيه على تعزيز العلاقات الإيجابية مع تركيا على أساس المصالح المشتركة، وحلّ الملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق المشترك المسبق، فإن الممارسات الأمنية الأحادية الجانب في معالجة القضايا الأمنية العالقة أمر مرفوض، ويجب احترام السيادة العراقية”.
وشدد على “رفض العراق المستمر بأن تكون أرضه ميدانا للصراعات وساحة لتصفية حسابات الآخرين”.
كشفت تقارير صحفية عن صدور مذكرة قضائية اليوم، الأربعاء بحق المرجع الديني الشيعي محمود الصرخي، على خلفية دعوات وجهتها حركته تهدف إلى هدم المراقد الدينية الشيعية في العراق.
في بيان لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أشار إلى أن “المحكمة أصدرت قرار القبض بحق محمود عبد الرضا محمد، الملقب بمحمود الصرخي، وفق أحكام المادة 372 عقوبات التي تنص على معاقبة من يعتدي بإحدى الطرق العلانية على معتقد لإحدى الطوائف الدينية أو حقّر من شعائرها”.
وكان خطيب “حسينية الفتح المبين” التابع للصرخي دعا إلى إغلاق المراقد الدينية التابعة للشيعة في العراق، الأمر الذي فتح الباب أمام ردود فعل غاضبة من عشرات المحتجين.
الداخلية العراقية أصدرت بياناً في اليوم ذاته صباحاً، أكدت فيه إغلاقها مقارّ حركة دينية وصفتها بالمنحرفة دون أن تذكرها صراحة.
كما نقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن الوزارة قولها إنها “أغلقت وفقاً للضوابط القانونية مقار هذه الحركة المنحرفة واعتقلت بمذكرات قضائية المنحرفين المتجاوزين على المشاعر والعقائد لينالوا جزاءهم العادل أمام القضاء”.
وفي وقت سابق الأربعاء، اعتقلت قوات الأمن العراقية 29 من أتباع الحركة “الصرخية” في 9 محافظات وسط وجنوب العراق.احتجاجات غاضبة ضد خطاب الصرخي
في المقابل، أضرم محتجون ضد خطاب الصرخي، أمس الثلاثاء 12 أبريل ، النيران في مكتب زعيم الحركة في محافظة بابل وسط العراق، بسبب دعوات صدرت من أحد خطباء الدين التابع للحركة بهدم المراقد الدينية الشيعية في البلاد.
وأشار بيان الداخلية العراقية ذاته إلى الاحتجاجات الحاصلة ضد الصرخي، مشددة على أن “أي ردود فعل فردية أو جماعية غير منضبطة في هذا الشأن تمثل اعتداءً مرفوضاً على النظام والقانون”.
كما وصفت هذه التصرفات بأنها “سلوكيات مدانة قانوناً ومرفوضة من كل المرجعيات الدينية الرشيدة، ولا تخدم سوى أصحاب الفتنة والمتآمرين على السلم الأهلي”.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%aa%d8%ba%d8%b1%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85.html
وأكدت أن “القانون هو الطريق الوحيد للقصاص واستعادة الحقوق، وأن أي ردود فعل فردية أو جماعية غير منضبطة في هذا الشأن، تمثل اعتداء مرفوضاً على النظام والقانون، وهي سلوكيات مدانة قانوناً ومرفوضة من كل المرجعيات الدينية الرشيدة، ولا تخدم سوى أصحاب الفتنة والمتآمرين على السلم الأهلي”.
الصدر يهدد
وخلفت تلك الأحداث ارتدادات سياسية، من بينها ما قاله زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان بأن “بعض من ينتمون بالتقليد إلى الصرخي، يحاولون إدخال بعض العقائد المنحرفة للمذهب، وآخرها ما صدر من إمام حجة لهم في محافظة بابل، الذي طالب بهدم القبور”.
وأكد الصدر ضرورة عدم التغاضي عما يحدث بالمجتمع من انتشار “العقائد الفاسدة”، فيما أمهل محمود الصرخي ثلاثة أيام للتبرؤ من دعاة تهديم المراقد الدينية، وتوعده بأنه في حال لم يتبرأ من ممثله، فإنه سيلجأ إلى الطرق القانونية والشرعية والعرفية.
الإطار التنسيقي يعلق على دعوة هدم المراقد
وقالت قوى “الإطار التنسيقي” الشيعية في بيان صحافي أصدره عقب اجتماع لقادة كتله، إن “الإطار تدارس المحاولات الخطيرة المشبوهة في نشر الأفكار المنحرفة والمسمومة والتهجم على عقائد الناس والتحريض على السلم المجتمعي، من قبل جماعات مدفوعة لإثارة الطائفية التي قبرها شعبنا بتضحياته ووحدته”.
وللصرخي مناصرون في محافظات الجنوب وهو معروف بآرائه الناقدة للأحزاب التي حكمت بعد عام 2003، ولديه مواقف رافضة لجميع مواقف علي السيستاني الذي يعّد المرجع الديني الأول لشيعة العراق، خصوصاً إعلان الجهاد ضد تنظيم “داعش” عام 2014.
وصيف عام 2014 أصدر السيستاني فتوى بالجهاد ضد تنظيم “داعش” بعد سيطرته على ثلث مساحة العراق، لتتشكل بعدها فصائل الحشد الشعبي، التي يتهمها البعض بالقيام بأعمال انتقامية على أسس طائفية في مناطق ذات غالبية سُنية شمال وغرب البلاد، وهو ما تنفيه تلك الفصائل.
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%8a.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%db%8c%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a-%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a-%d9%87%d9%84.html
كشفت تقارير عراقية عن استعدادات تجريها وزارة النفط الإتحادية من أجل بدء السيطرة على حقول الغاز والنفط بإقليم كردستان.
واليوم الإثنين، قالت شركة تسويق النفط العراقية سومو إن وزارة النفط اتخذت كل الخطوات اللازمة لتطبيق قرار المحكمة الاتحادية القاضي بأن تكون إدارة حقول النفط والغاز بشمال العراق خاضعة لسلطة الوزارة الاتحادية وبالتعاون مع سلطات إقليم كردستان، حيث شكل ملف النفط أبرز الملفات الخلافية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم.
وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت أن وزارة النفط الاتحادية ستعقد الاثنين أول اجتماع مع حكومة إقليم كردستان لإدارة الصناعة النفطية في الإقليم استنادا إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق.
وأشارت وزارة النفط في بيانها “أن وزارة النفط الاتحادية، ووفد رفيع يمثل حكومة إقليم كردستان سيعقدان اليوم أول إجتماع لبحث الإجراءات التنفيذية، بعد قرار المحكمة الإتحادية للاتفاق على آليات جديدة ومعيارية لإدارة ملف الصناعة النفطية في الإقليم، وبما يحقق أعلى منفعة وعوائد مالية خدمة للصالح العام، تسهم في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني وتكامل الصناعة النفطية الوطنية” .
وأفاد البيان “أن وزارة النفط كانت قد شكلت لجان متخصصة بهذا الشأن لإعداد خارطة طريق لبحث وتداول جميع الملفات الخاصة بالصناعة النفطية في الإقليم ، وعقدت اجتماعات وورش تخصصية مكثفة مع خبراء محليين ودوليين كما كلفت شركة النفط الوطنية مستشارين متخصصين بمراجعة جميع العقود المبرمة بين حكومة إقليم كردستان والشركات الدولية “.
وكانت المحكمة الاتحادية وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، اصدرت في 15 فبراير الماضي أمرا يلزم حكومة إقليم كردستان بتسليم كامل النفط المنتج على أراضيه للحكومة المركزية.
وجاء في قرار المحكمة “إلزام حكومة الإقليم بتسليم كامل إنتاج النفط من الحقول النفطية في إقليم كردستان إلى الحكومة الاتحادية المتمثلة بوزارة النفط الاتحادية”.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a5%d9%84%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%87-%d8%a8%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b7-%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af.html
كما تضمن الحكم الذي نشر على موقع المحكمة حينها “إلزام حكومة إقليم كردستان بتمكين وزارة النفط العراقية وديوان الرقابة المالية الاتحادية بمراجعة كافة العقود النفطية المبرمة مع حكومة إقليم كردستان بخصوص تصدير النفط والغاز وبيعه”.
لكن رئاسة إقليم كردستان العراق رفضت القرار القضائي وقالت إن الإقليم سيواصل ممارسة حقوقه الدستورية في هذا الصدد.
وتبلغ صادرات العراق الذي يعد ثاني أكبر بلد مصدر للنفط في منظمة أوبك، حوالي 3.5 ملايين برميل يوميا تمثل وارداتها المالية 90 بالمئة من موازنة البلاد.
وكان إقليم كردستان تعهد بتسليم 250 ألف برميل من إنتاجه اليومي الذي يتجاوز 400 ألف برميل للحكومة المركزية عبر وزارة النفط، مقابل حصوله على رواتب المسؤولين الأكراد ومقاتلي البشمركة، القوات المسلحة التابعة للإقليم.
وكانت صادرات الإقليم النفطية موضوع خلاف متكرر على مدى السنوات الماضية، مع مطالبة بغداد بخضوع جميع صادرات البلاد النفطية لإشراف وزارة النفط التابعة للحكومة المركزية.
وقامت حكومة الإقليم بتوقيع عشرات الاتفاقات مع شركات نفط أجنبية عملاقة مثل إكسون موبيل وشيفرون وتوتال وغاز بروم لتطوير حقول النفط والقيام بعمليات تنقيب.
ثم قامت لأول مرة في العام 2009 بضخ نحو 100 ألف برميل من النفط في الأسواق العالمية عبر خط أنابيب تابع للحكومة الاتحادية والممتد عبر تركيا وصولا إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
واستمر إقليم كردستان العراق في تصدير النفط عبر مدّ خط أنابيب خاص به إلى الأراضي التركية في العام 2014، فردّت بغداد حينها بقطع كل حصة الإقليم ولم تبق إلا على صرف جزء من رواتب موظفي القطاع العام.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%85%d8%b3%d8%b1%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84-%d8%b9%d8%b1%d9%82%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%8a%d8%b1-%d9%82.html
أعلنت الخارجية الإيرانية، الإثنين، تعيين سفير جديد في بغداد، من دون تغيير في الخلفية القادم منها، إذ يرتبط الحالي وسلفه بالحرس الثوري.
والسفير الحالي الذي أعلن اليوم عن نهاية مهمته هو إيرج مسجدي المستشار السابق في قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في طهران قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده ، “تم تعيين حسين آل صادق سفيرًا جديدًا لإيران لدى العراق وسيزاول مهام عمله قريبًا”.
وأضاف خطيب زاده “سيباشر عمله الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن يزور وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين طهران خلال أيام”.
ووفق المعلومات الشحيحة المتوفرة فإن “حسين آل صادق أحد القادة المتنفذين في قوات فيلق القدس”.
وبدأ إيرج مسجدي عمله سفيرا في بغداد في أبريل/نيسان 2017، خلفا لحسن دانائي فر، وكلاهما من قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وكان مسجدي مستشار القائد السابق لفيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية مطلع عام 2020 في بغداد.
وكان مسجدي شاهدا على عدة توترات في العلاقة بين بغداد وطهران حيث استدعته الخارجية العراقية عدة مرات للاحتجاج بشأن عمليات إيرانية في البلاد على خلفية المواجهات الأمريكية الإيرانية التي كانت العراق ساحة لها.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84.html
كشفت تقارير صحفية عن بدء الإطار التنسيقي الشيعي الموالي لإيران مشاورات تشكيل الحكومة بعد أيام قليلة من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انسحابه من المشاورات وفسح المجال أمام خصومه.
وبحسب وكالة ” شفق نيوز” اليوم السبت فان كلا من القياديين في الإطار “هادي العامري، وفالح الفياض” يسعيان لإجراءات مباحثات مع عدد من القوى السياسية خاصة من الكرد وكذلك تحالف سيادة وغيرها من المكونات.
وكان الزعيم الشيعي مقتدي الصدر قد أمهل الإطار التنسيقي قرابة 40 يوما تنطلق من من أول يوم في شهر رمضان وإلى التاسع من شهر الذي يليه وذلك في تغريدة نشرها بحسابه على تويتر الخميس.
ووفق نفس المصدر فان الإطار التنسيقي سيتشاور خلال الأيام المقبلة مع “الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني، وتحالف السيادة، وتحالف عزم برئاسة مثنى السامرائي”.
وأضاف المصدر إن “وفد الإطار سيناقش آلية انعقاد الجلسة المقبلة واستكمال النصاب القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية، وتشكيل الحكومة على أن يكون التيار الصدري جزء أساسي في الحكومة الجديدة وعدم إقصاء أي جهة من الحكومة التوافق الوطني”.
لكن الصدر دعا في تغريدته كتلته إلى عدم التدخل في التشكيلة الحكومية، لا بالإيجاب ولا بالسلب والى عدم المشاركة في الحكومة خاصة وان البرلمان العراقي فشل الأربعاء في عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للعراق للسنوات الأربع المقبلة، بعد غياب عدد كبير من النواب عن الجلسة.
وقاد الصدر تحالفا ضم الكتلة الصدرية وكتلة السيادة بزعامة محمد الحلبوسي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، لتشكيل الكتلة الأكثر عددا في البرلمان لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، مما أغضب التيارات الشيعية المكونة للإطار التنسيقي الشيعي.
وعمد الإطار كذلك الى عرقلة ثلاث جلسات برلمانية مخصصة لانتخاب الرئيس خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث قاطع الجلسات التي تتطلب حضور ثلثي الأعضاء على الأقل، باعتبار أنه العدد المطلوب لانتخاب الرئيس.
وأراد الإطار التنسيقي عبر عرقلة عقد الجلسات إلى دفع التيار الصدري إلى إعادة التفكير في إقصائه من الحكومة والعمل على تشريكه على أساس المحاصصة، في حين أصر مقتدى الصدر على تشكيل حكومة “ذات أغلبية وطنية بعيدة عن الطائفية”.
وقد رفض الاطار التنسيقي الرد مباشرة على المهلة التي منحها التيار الصدر أو على انسحابه من المشاورات مجددا دعوته للتوافق.
وطرح الإطار التنسيقي رؤية للوضع السياسي المقبل حيث جاء في بيانه ” انطلاقا من المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية الملقاة على عاتقه لا زال الإطار التنسيقي مستعد للحوار الجاد والبناء مع جميع الكتل والمستقلين للخروج من حالة الانسداد السياسي”.
كما طرح الإطار التنسيقي “الالتزام بالمدد الدستورية وتسجيل الكتلة الأكثر عددا من الطرفين لضمان حق المكون واكتمال الاستحقاق الوطني للمكونات الأخري بالرئاسات الثلاث، ضمن رؤية موحدة يشترك فيها الإطار والمتحالفون معه والكتلة الصدرية والمتحالفون معها”.
وواصل شرح رؤيته في البيان مبينا انه”بعد اعلان الكتلة الأكثر عددا يتم الاتفاق على المرشح لمنصب رئيس الوزراء وفق الشروط والمعايير المطلوبة كالكفاءة والنزاهة والاستقلالية ويكون ذلك عبر لجنة مشتركة من الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية”.
وشدد على “الاتفاق على البرنامج الحكومي ضمن سقف زمني محدد يتم الاتفاق عليه ويشترك في إدارة تنفيذه من يرغب من الكتل الفائزة التي تلتزم بالبرنامج ويتم ترشيح المؤهلين لإدارة البلاد على ان يمتازوا بالكفاءة والنزاهة والاختصاص”.
كما أفاد الإطار التنسيقي انه “تتولى المعارضة داخل مجلس النواب مراقبة الحكومة ومحاسبتها على أخطائها وتجاوزاتها ويتم تمكين المعارضة من القيام بعملها بصورة صحيحة وحمايتها وفق القانون”.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a3%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%ad%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d9%84%d8%b1%d8%a6.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%db%8c%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a-%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a-%d9%87%d9%84.html
أعرب الزعيم الكردي مسعود بارزاني، عن إدانته للإساءة التي حصلت يوم أمس من قبل أحد الأشخاص بحق المرجعية، مشيراً إلى أن: “مثل هذه السلوكيات لا مكان لها في ثقافة ومبادئ شعب كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وفي بيان، اليوم الإثنين ، قال الرئيس مسعود بارزاني إنه “تم اعتقال الشخص الذي ارتكب الإساءة للرموز الدينية وتم تقديمه للقضاء وسينال جزاءه العادل”.
وشدد بارزاني على أنه ولا يمكن القبول بأي شكل من الأشكال الإساءة للمقدسات والرموز العليا، ويعدّ تجاوزا للخطوط الحمراء، مؤكدا على إن مثل هذه السلوكيات لا مكان لها في ثقافة ومبادئ شعب كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأكد إن ثوابت كردستان غنية بثقافة التعايش والتسامح الديني، والإساءة للرموز الدينية والمرجعيات لم يكن لها مكان في سلوكيات شعب كردستان وأخلاقياته في أي وقت.وأشار إلي إن شعب كردستان يقدر ويحترم بقوة الرموز الدينية والتاريخ العريق من الصداقة والاحترام بين الخالد ملا مصطفى بارزاني وآية الله الحكيم والشهيد الصدر خير دليل على ذلك.
ولفت الزعيم الكردي إلي اعتقال الشخص الذي ارتكب الإساءة للرموز الدينية وتم تقديمه للقضاء وسينال جزاءه العادل.
كما أعرب بارزاني، عن تنديده بشدة لعملية إحراق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، التي تكررت للمرة الثانية من قبل مجموعة من المندسين والخاسرين التي لم يكن في وسعها الا أن ترتكب أعمالا تخريبية، مما يدلل على حالة التوتر وعدم الاستقرار والفوضى.
وكان غاضبون شيعة، قد أضرموا مساء الأحد، النيران بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني على خلفية الإساءة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني من قبل أحد قيادات الحزب.
وأحاط الناقمون بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط بغداد وأضرموا النيران فيه وأحرقوا صورا للزعيم الكردي مسعود بارزاني ونجله مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، وهم يهتفون بشعارات تندد بالتصرفات التي وصفوها بالمشينة ضد المرجع الشيعي الأعلى في العراق.
وبحسب وسائل إعلام كردية تعرض الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، ليلة أمس للهجوم والحرق، وعلى إثر ذلك تم نشر قوة أمنية كبيرة بالقرب من الفرع.
وأكدت قناة رووداو أنه لم يكن في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني أحد غير الحرس، ولم يخلف خسائر بشرية، مشيرةإلى انه لم يتم حتى الآن القبض على أي شخص على خلفية الهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان في ساعة متأخرة من ليل الأحد/الإثنين أنها قامت باعتقال “نايف كردستاني” الذي قام بنشر تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض فيها لموقع المرجعية المقدسة وقامت القوات الأمنية في إقليم كردستان بتسليمه للجهات القضائية لغرض اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%aa%d8%ba%d8%b1%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85.html
وشددت وزارة داخلية إقليم كردستان على أن “حرية التعبير لا تعني التجرأ على المساس بالرموز الدينية والوطنية، وأن التطاول عليهم وبالأخص مقام المرجعية ليس مقبولا ولا يمكن السكوت عليه، وأن هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه وموقف حكومة إقليم كردستان والشعب الكردستاني واضح وصريح في احترام وتجليل دور المرجعية الرشيدة في العراق والعالم الإسلامي”.
على الصعيد نفسه، أدان الحزب الديمقراطي الكردستاني وبشدة تغريدة “الكردستاني” التي أساءت إلى المرجعيات الدينية، مؤكدا أن “الشخص ليس له أية علاقة أو انتماء بالحزب الديمقراطي الكردستاني لا من قريب ولا من بعيد، وأن تغريدته تمثل رأيه الشخصي وليس له أية صلة بالحزب الديمقراطي الذي يؤمن إيماناً حقيقياً بالتعايش السلمي واحترام المعتقدات الدينية والمذهبية”.
وشهدت شوارع بغداد إجراءات أمنية مشددة بعد انتشار العشرات من العراقيين الشيعة في محيط مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني في جانب بغداد الرصافة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d9%88%d8%a7.html
أضرم غاضبون شيعة، مساء الأحد، النيران بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني على خلفية الإساءة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني من قبل أحد المحسوبين على الحزب.
وأحاط الناقمون بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط بغداد وأضرموا النيران فيه وأحرقوا صورا للزعيم الكردي مسعود بارزاني ونجله مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، وهم يهتفون بشعارات تندد بالتصرفات التي وصفوها بالمشينة ضد المرجع الشيعي الأعلى في العراق.
وبحسب وسائل إعلام كردية تعرض الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، ليلة أمس للهجوم والحرق، وعلى إثر ذلك تم نشر قوة أمنية كبيرة بالقرب من الفرع.
وأكدت قناة رووداو أنه لم يكن في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني أحد غير الحرس، ولم يخلف خسائر بشرية، مشيرة إلى انه لم يتم حتى الآن القبض على أي شخص على خلفية الهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني.وأعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان في ساعة متأخرة من ليل الأحد/الإثنين أنها قامت باعتقال “نايف كردستاني” الذي قام بنشر تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض فيها لموقع المرجعية المقدسة وقامت القوات الأمنية في إقليم كردستان بتسليمه للجهات القضائية لغرض اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وشددت وزارة داخلية إقليم كردستان على أن “حرية التعبير لا تعني التجرأ على المساس بالرموز الدينية والوطنية، وأن التطاول عليهم وبالأخص مقام المرجعية ليس مقبولا ولا يمكن السكوت عليه، وأن هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه وموقف حكومة إقليم كردستان والشعب الكردستاني واضح وصريح في احترام وتجليل دور المرجعية الرشيدة في العراق والعالم الإسلامي”.
على الصعيد نفسه، أدان الحزب الديمقراطي الكردستاني وبشدة تغريدة “الكردستاني” التي أساءت إلى المرجعيات الدينية، مؤكدا أن “الشخص ليس له أية علاقة أو انتماء بالحزب الديمقراطي الكردستاني لا من قريب ولا من بعيد، وأن تغريدته تمثل رأيه الشخصي وليس له أية صلة بالحزب الديمقراطي الذي يؤمن إيماناً حقيقياً بالتعايش السلمي واحترام المعتقدات الدينية والمذهبية”.
وشهدت شوارع بغداد إجراءات أمنية مشددة بعد انتشار العشرات من العراقيين الشيعة في محيط مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني في جانب بغداد الرصافة.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%b6%d8%af-%d9%87%d8%ac.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%87%d8%a7%d9%85%d8%b4-%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%b1%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%ac.html
أرجأ مجلس النواب العراقي، السبت، جلسة اختيار رئيس الجمهورية إلى يوم الأربعاء المقبل، في ظل عدم قدرة القوى الفائزة في الانتخابات على جمع عدد كاف من النواب لعقد الجلسة.وقال بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لمجلس النواب إن “البرلمان حدد يوم الأربعاء المقبل موعدا لانتخاب رئيس الجمهورية”، مشيرا إلى أن “المجلس رفع جلسته إلى يوم الاثنين بعد أن أنهى القراءة الأولى لقانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية”.
وعقد البرلمان العراقي، السبت، جلسة كان من المقرر أن ينتخب فيها رئيس الجمهورية، في محاولة هي الثانية، بعد أولى فاشلة في السابع من الشهر الماضي.
ولم يحضر جلسة السبت سوى 202 نائب، في الوقت الذي يشترط فيه قانون انتخاب رئيس الجمهورية حضور ثلثي أعضاء البرلمان أي 220 نائب من أصل 329.
وبعد ستة أشهر من الانتخابات النيابية المبكرة في أكتوبر 2021، لا يزال العراق من دون رئيس جديد، وبالتالي من دون رئيس حكومة جديد يتولى السلطة التنفيذية.
وعلى رئيس الجمهورية أن يسمّي، خلال 15 يوما من انتخابه، رئيسا للوزراء وعادة ما يكون مرشح التحالف الأكبر تحت قبة البرلمان. ولدى تسميته، تكون أمام رئيس الحكومة المكلّف مهلة شهر لتأليفها.
إلا أن هذا المسار السياسي غالبا ما يكون معقدا وطويلا في العراق بسبب الانقسامات الحادة والأزمات المتعددة وتأثير مجموعات مسلحة نافذة.
ويوجد أربعون مرشحا لمنصب رئاسة الجمهورية، لكن المنافسة الفعلية تنحصر بين شخصيتين تمثلان أبرز حزبين كرديين: الرئيس الحالي منذ العام 2018 برهم صالح، مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وريبر أحمد، مرشح الحزب الديموقراطي الكردستاني. ويفترض أن يحصل المرشح على أصوات ثلثي النواب ليفوز.
وفشلت المحاولة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية في 7 فبراير الماضي لعدم اكتمال نصاب الثلثين بسبب مقاطعة الإطار التنسيقي الذي يمثّل أحزابا شيعية بارزة، مثل كتلة دولة القانون التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وتحالف الفتح، المظلة التي تنضوي تحتها فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران.
ويدفع التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الفائز الأكبر في الانتخابات التشريعية، إلى عقد الجلسة. وهو شكل تحالفا برلمانيا من 155 نائبا مع الحزب الديموقراطي الكردستاني وتكتل سني كبير من مجموعة أحزاب أبرزها حزب يقوده رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وأعلن الأربعاء تحالف “إنقاذ وطن” الذي يقوده الصدر، دعمه الواضح للمرشح ريبر أحمد للرئاسة، ولجعفر الصدر، سفير العراق لدى لندن وقريب زعيم التيار الصدري، لرئاسة الحكومة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%83%d8%b1%d9%83%d9%88%d9%83-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%81.html